السلام عليكم هذا السؤال حيرني قراته في بيان للامام وسالت علي الخاص من عدة ايام ولم اجد رد فاذا عندكم الرد اجيبوني جزاكم الله خيرا
—
انتهى الاقتباس من نعيم رضوانك غايتي
بسم الله الرحمن الرحيم ارحم الراحمين
اللهم صلى على جميع الانبياء و المرسلين و على جميع انصار الله رب العالمين.
سلام الله عليكم و رحمته ايها المسلمون احباب الله رب العالمين.
نحن نعبد الله وحده لا شريك له بجميع اسمائه الحسنى و صفاته العلى و ما نعبد هو رضوان ذاته في نفسه سبحانه و تعالى علوا كبيرا و نجد في الفطرة التي فطر الناس عليها ربنا سر خلقنا ذلك هو النعيم الاعظم من اي نعيم خلقه سبحانه من اجلنا.
النعيم الاعظم هو سر خلقنا.
الم ترى ان الله جعل للناس ما على الارض زينة لها و هم يسعون وارء تحقيق النعيم الفاني فيها فالانسان بدن و روح اما البدن فسرعان ما يشبع من نعيم الدنيا و اما الروح فيحتاج لنعيم رضوانه سبحانه و تعالى حتى اذا انعم الله على عباده الذين يعبدون الله ليرضى في ذاته كونه لا يستحق ان يتحسر و هو الذي اعطى كل شيئ خلقه و هو الذي ما من مخلوق الا و عليه رزقه و يقي عباده السوء و لا يظلم منهم احدا حتى ابليس الذي يعبد غضب الله في ذاته و سخطه عليه و على باقي عباده.
الم تعلمين ان الله يتحسر على عباده الضالين المتحسرين على ما فرطوا في جنب ربهم بعد تحسرهم في النار.
اشهد الله و كفى به شهيدا الكل منا يستحق ان لا يكون راضي في نفسه الا الله ارحم الراحمين. كون لو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك عليها من دابة.
فل يفعل بي ربي ما يشاء بشرط
فوالله ما اتحسر على الضالين حين يدخلون النار كون الله ربي لم يظلمهم شيئا سبحانه و كان دخولهم للنار بالحق و لكن سبب حسرتنا هو اننا علمنا في علم الغيب من الكتاب الذي بينه لنا صاحب علم الكتاب الامام المهدي ناصر محمد اليماني عليه و على انصار الصلاة و السلام ان الله سيتحسر على من تحسر عليه و هل يستحق ربنا ان يكون متحسرا و حزينا لا و بارئي لن ارضى لن ارضى لن ارضى لن ارضى لن ارضى لن ارضى لن ارضى لن ارضى لن ارضى لن ارضى حتى يرضى و ان ماتني بعد ذلك و جعلني نسيا منسيا.
خليل الرحمن و حبيبه الرجل المذنب التائب الشاكر لله على ذاته طارق محمد البربري.
ـــــــــــــــــــــــــ
يا رب يا ارحم الراحمين الهم الضالين من العالمين ان يسئلوك رحمتك التي كتبت على نفسك امنن عليهم كما مننت عن ال100000 و علينا كما مننت عن ( او يزيدون) حتى تجعل الناس امة واحدة باذنك حتى يكون ذلك اليوم من خير ايام الدنيا و من خير ايامنا فيها و اجعل الهم خير ايامنا يوم لقائك يوم عظيم رضوان نفسك.
و لا رضا قبلها الا عليك ربا و باسلام دينا و بمحمد عبدك و رسولك و الامام المهدي ناصر محمد اليماني عبدك و خليفتك.
فما هي الوسيلة لترضى و تفرح يا ربي سبحانك؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم اسأل نفسك هذا السؤال :
لماذا تعبد الله ؟
هل من اجل ان يرضى عنك في سبيل ان يدخلك جنته أم من اجل ان يرضى عنك في سبيل تحقيق رضوانه الاعظم ؟
اي غاية احق ان يعبد من اجله ؟
فصحيح نحن نعبد ذات الله ولكن الله ليس بحاجة لنا وغني عنا ولايحتاجنا لعبادة ذاته وهو الغني سبحانه وانما نعبد ذات الله لتحقيق الغاية التي في نفسه ولذلك سخر لنا الاسباب لعبادته مايحقق لنا الادراك الكامل لصفاته وقدراته
فهناك غاية يريدها الله لنا ان نحققها لانها الهدف المتعلق بنوعية الحياة التي نعيشها والسبب الرئيسي التي منها تفرعت كل الاسباب والاهداف فلولا رحمة عبادة نعيم رضوانه فما الفائدة من وجودنا ؟ ومامعنى الحياة مهما كنا في نعيم او بلاء لما علينا ان نصبر ونحتمل ذلك ؟
الا من اجل الهدف الذي خلقنا ونحيا ونموت من اجله ولايدركها الا من يعبد نعيم رضوان الله الاعظم وهذا هو مطلق التوحيد الخالص لله ..
وهناك من يعبد سخط وغضب الله على العباد حتى يكونوا سواء معهم في النار وهم الشياطيين كونهم يعلمون ان سر الحياة في الدنيا والاخرة في نعيم رضوانه ان كانوا شاكرين ولذلك فهم يسعون الليل والنهار على فتنة العباد بأن لايكونوا شاكرين لله حتى لايذوقوا نعيم رضوانه الاعظم لانهم لو ذاقوه فلن يتنازلوا عنه مهما وقعوا في المحن او النعم عندها ستكون الكارثة العظمى للشياطيين وستفشل خططهم مهما كانت لان سر مكرهم يعتمد على الغايات التي يسعها اليها العباد دون الغاية الكبرى التي يريد الله من عباده تحقيقها ..
والسلام على المرسلين والحمد الله رب العالمين
نحن نعبد ربنا لذاته وليس من أجل جنته ولا خوفاً من ناره...!
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد رسول الله وآله الأطهار وعلى المهدي المنتظر وآل بيته الأبرار وعلى جميع الأنصار السابقين الأخيار إلى اليوم الآخر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إني أجد بأن إسمك هو نعيم رضوانك غايتي فكيف اخترت إسماً لا تعرفين معناه. ثم أن الله عندما خلق عباده لم يأمرهم أن يعبدوا رضوان نفسه مع أن الله خلق العباد من أجله ليعبدوا نعيم رضوانه في نفسه وقال تعالى:
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿٥٦﴾}
صدق الله العظيم [الذاريات].
ولكن من عزة نفس الله لم يأمر عباده بأن يعبدوا نعيم رضوان نفسه بل جعل العبادة بينه وبين عباده تجارة بيع وشراء فاشترى من المؤمنين أرواحهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون فيقتلون وقال تعالى:
{ إِنَّ اللَّـهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّـهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿١١١﴾}
صدق الله العظيم [التوبة].
فمن أراد أن يعبد الله خوفاً من ناره وطمعاً في جنته فسيحقق الله لهم ذلك وينجيهم من ناره ويدخلهم جنته ويرضى عنهم كذلك لكنهم لم يحققوا الهدف من خلق العباد وهو أن يكون الله راض في نفسه غير متحسر ولا حزين كونهم سيدخلون الجنة وينعمون ويسرحون ويمرحون فيها بينما الله متحسر وحزين على عباده الذين ظلموا أنفسهم فأدخلهم النار ثم تحسروا على أنفسهم وهم يصطرخون فيها متحسرين نادمين على ما فرطوا في جنب الله ومن ثم تحل الحسرة في نفس الله عليهم من شدة رحمة الله بعباده لذلك نحن اتخذنا عهداً على ربنا أن لا نرضى بشيئاً حتى يرضى.
فلو افترضنا أن الله لم يخلق لا جنة ولا نار فهل كان المقتصدين من العباد سيعبدون الله طبعاً لا لأنهم يعبدونه أملين جنته وخوفاً من ناره وطالما لاوجود للجنة ولا للنار فقد سلموا من عذاب الله رغم أن الله لم يخلق الخلق من أجل الجنة ولا من أجل النار بل خلقنا الله من أجله من أجل أن نعبد نعيم رضوان نفسه ثم خلق الجنة من أجلنا لذلك نحن لا نعبد الله فنطلب النعيم الأعظم لنحصل على النعيم الأصغر ونفوز بجنة النعيم أو حتى بالوسيلة فما لذلك خلقنا ربنا بل نعبد الله ليرضى في نفسه غير متحسر ولا حزين لذلك نحن نعبد ربنا لذاته وليس من أجل جنته ولا خوفاً من ناره فكيف يرضى الحبيب وحبيبه متحسر وحزين فاتخذنا الوسيلة وسيلة كما هو إسمها للوصول إلى غاية فحرمنا على أنفسنا جنات النعيم حتى يرضى حبيبنا ربنا غير متحسر ولا حزين وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين
بأَبي أَنتَ وأُمي يا أًمِيْر المُؤمِنيْن وخَلِيفَة ربَّ العَالَمِيْن فمَا نَحنُ قائِلينَ لَك إِلا مَا قالَه الله تعالىْ:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ملاحظة اخيرة :
لو ان عباد الله من الملائكة والانس والجن ادركوا جميعا حقيقة النعيم الاعظم فلن تجد في كل ماخلقه الله أي ابتلاء او عذاب ولكنا في اطمئنان وسلام عظيم مرضيين وراضين ..
وبارك الله فيكم
سؤال هل النعيم الاعظم هو الله ؟ بالطبع لا النعيم الاعظم هو تحقيق رضي الله في نفسه ارجو التوضيح بشكل غير مسهب فخير الكلام ما قل ودل وليتسع صدرك يا اخ علاء ولا تتعصب
كيف نعبد رضوان الله ونحن مطالبون بعبادة الله وحده وليس نعيمه ورضوانه؟
نحن نعبد ربنا لذاته وليس من أجل جنته ولا خوفاً من ناره...!
ضوابط المشاركة
