الموضوع: أحمد عمرو: الحسرة في يوم الحسرة لا تنفع أحداً

النتائج 281 إلى 290 من 432
  1. افتراضي

    اقتباس المشاركة : أحمد عمرو



    واريد ان ابين اكثر لكم من اجل ان لا تقولوا اني تركت بقية ادلته رغم ان الدليل الاساسي له هو الاقتباس السابق والذي اضاف اليه ان الدعاء يقبل من الكافرين بعد الموت!!!!! والاية لم تذكر ذلك ابدا

    بل الاية تتكلم عن عذاب في الحياة الدنيا يكشفه الله بالدعاء او الساعة يكشفها الله بالدعاء ولم تتكلم الاية عن الدعاء في الاخرة يكشف عذاب الاخرة
    فانتهت حجته وذهبت مع الريح

    اقتباس من كلام ناصر محمد


    والسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس ؤال الذي يطرح نفسه من السائلين: فما هو السر لدى قوم يونس أنهم استطاعوا أن يُغيِّروا سُنة عذاب الله في الكتاب، ألم تجدوا في سنة عذاب الله بأنه لا ينفع الإيمان والتوبة حين وقوع العذاب؟ تصديقاً لقول الله تعالى:
    { فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ (84) فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ (85) }
    صدق الله العظيم [غافر]

    والسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس ؤال الذي يطرح نفسه من السائلين: "فما هو السر لدى قوم يونس أنهم استطاعوا أن يغيّروا سنة عذاب الله في الكتاب؟". ولسوف نترك الجواب من الربّ مباشرة من محكم الكتاب ليفتيكم أن السرّ هو في التضرع إلى الربّ بالدعاء فتسألونه أن يكشف عنكم عذابه برحمته ومن ثم ستجدون ربّكم يستجيب دعاءكم، إنَّ الله لا يخلف الميعاد. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { قُلْ أَرَأَيْتُكُم إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (40) بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاء وَتَنسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ (41) }


    انتهى الاقتباس


    فهنا اردت ان تزج قصة يونس في حديثنا عن قبول دعاء الكافرين في الاخرة ونسيت وتناسيت ان قصة يونس هي حصلت في حياتنا الدنيا

    وثم طرحت سرا في القصة ولا يوجد فيها اي سر

    فدين الله واضح وليس محل اسرار !!!!!

    فيا اخي يبين الله ان الايمان وقت وقوع العذاب لا يقبله الله, وثم بين الله انه قَبِل مرة واحدة فقط بدون اسرار وهي المرة التي قبلها من قوم يونس فقط

    فليس لانهم دعوا الله باسلوب مختلف مما ادى الى كشف الله العذاب عنهم انما الامر انهم دعوا الله بنفس ما يدعو به كل امم حين وقوع العذاب عليها فلا يقبلها منهم الله وقبلها من قوم يونس وله في ذلك مشيئته وحكمه فالله يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء وليس ان هناك سرا او اسرارا جعلت الله يكشف العذاب من قوم يونس دون غيرهم من الاقوام

    فالمسالة فقط هي مشيئته سبحانه وتعالى لا اعتراض عليها بدون تبريرات وذكر اسباب واسرار!!!!

    _
    انتهى الاقتباس من أحمد عمرو


    بسم الله الرحمن الرحيم

    الدليل على ان باب الدعاء والاجابة مفتوح في الاخرة هي دعوة اصحاب الاعراف

    يقول احمد عمرو
    اقتباس المشاركة :
    فليس لانهم دعوا الله باسلوب مختلف مما ادى الى كشف الله العذاب عنهم انما الامر انهم دعوا الله بنفس ما يدعو به كل امم حين وقوع العذاب عليها فلا يقبلها منهم الله وقبلها من قوم يونس

    انتهى الاقتباس


    ونجيب الا لعنة الله على الكاذبين
    بل لن يكشف الله اي سوء واي ضر عن عبادة حتي يتضرعون الى ربهم بالدعاء مخلصين له الدين

    وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَىٰ ضُرٍّ مَّسَّهُ ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

    أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ

    فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ



    والله ان الكبر والغرور قد امتلئ بقلبك
    ولذلك فقد وجبت المباهله ليس لانك من شياطين البشر فقط بل لانك جعلت عملك هو الصد عن دعوة الحق
    وان لم تحل لعنة الله عليك ويضع لك الله حدا
    فسنجد الشياطين تمرح وتسرح في هذا الموقع الطاهر

    وحسبنا الله ونعم الوكيل


  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة : أحمد عمرو

    يا علاء اتق الله وانظر الى قولك

    إني أمقتك يا أحمد عمرو مقتا شديدا لا يعلمه إلا الله بسبب تحريفك لآيات الله وتكذيبك بها

    انتهى الاقتباس

    متى تراني حرفت ايات الله ومتى تراني كذبت بها

    انما كذبت تاويلكم الباطل لها ولم اكذب القران الذي لا يتناقض

    فوضعت لكم ايات محكمات هن ام الكتاب لم اجد احدا حتى ذكرها ليشرح لي تفسيره فيها حتى لم تذكروها مجرد ذكر فاتق الله واعلم انكم انتم من تؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض


    وانظر الى قولك

    اللهم إنك تشهد أن عبدك وخليفتك بشيرا برحمتك التي وسعت كل شيء ونحن على ذلك من الشاهدين ولكن أحمد عمرو ييأس عبادك من رحمتك ويحرف آيات الله ويبغاها عوجا


    انتهى الاقتباس

    فيا اخوة يا باحثين عن الحق يتم اتهامي بهذه التهمة المرة تلو المرة لمجرد اني قلت ان الكفار المشركين لا يخرجون من النار !!!!

    فيقولون اني بذلك ادعوا العباد من القنوط والياس من رحمة الله !!! واشهد الله على افترائهم عليَ ذلك

    ولكن لن اطيل الكلام وساجيب يا عدو الله علاء دين الشيطان وولي دين الشيطان
    واذكر بقول الله مباشرة

    قال الله تعالى (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ )


    فهل ستقول يا عدو الله ان المسيح عيسى بن مريم يدعو الناس الى الياس من رحمة الله لمجرد انه انبأ قومه بما علمه الله ان الجنة محرمة على من اشرك بالله وان النار هي مثواه وانه لا انصار ولا شفيع له لانه كافر مشرك ؟؟!!!

    هل تتهمون المسيح انه يياس الناس من رحمة الله ؟؟!!!!!!!!

    اتق الله واحب وتكلم بدليل لا تضع رخرفا من القول وتظن نفسك على شيء

    واعلم انك من اوائل المستفيدين من باطل دعوة امامكم اللواء الركن شيخ القبيلة ناصر محمد اليماني فمن اجل ذلك تمقتني جدا ووالله اني ادعوك الى التوبة قبل ان يغلق باب التوبة فما انت عليه من الحاد في اسماء الله وتاويل لصفات الله لا ينفعك بعد مماتك ولن تنفعك التوبة ولا العمل بالدعاء بعد موتك


    ام انكم تنكرون ان الدنيا دار عمل !!!!

    ام انكم تنكرون ان الدعاء هو عمل !!!!

    اذا فكيف تقولون ان الدعاء برحمة الله يطلبه الناس في الاخرة كي تخرجهم من النار ؟!!!!!!


    اتق الله ولا تضع قصصا وضع بعد كل موضوع دليلك من القران


    اما قولك في موضوع الشفاعة واستدلالك بالاية

    قال تعالى:
    {يا أيها الذين آمنو أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون)

    فهذه الاية دليل على ان الذي لا يدفع زكاة ماله فهو كافر

    والكافر لا شفاعة له يا عدو الله

    فالخطاب في الاية موجه للمؤمنين (يا ايها الذين امنوا) لان الزكاة هي واجبة عليهم

    فان لم يدفع مؤمن بالله زكاة ماله ما هو الحكم ؟؟

    (والكافرون هم الظالمون)

    اي انه كافر وحينها فانه ليس له شفاعة ولا يشفع له الشافعين


    هل عندك تفسير ابين من هذا واحسن قولا !!!!!!!!!!

    اخوكم عدو اولياء دين الشيطان الفقير الى الله احمد عمرو
    انتهى الاقتباس من أحمد عمرو
    نعم سنرددها دائما لانه ليس لك من الامر شيء كما ليس لمحمد رسول الله من الامر شيء فقال تعالى(ليس لك من الامر شيء او يتوب عليهم او يعذبهم فانهم ظالمون)صدق الله العظيم
    لا اله الا الله وعلى انبيائه صلى الله وعلينا حلت رحمة الله
    الله الله الله الله
    يا سعد قوم بالله فازو ولم يرو في الورى سواه ولم يرو في الورى سواه
    قربهم منه واجتباهم قوم يحبهم ويحبونه
    ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
    ازال حجب الغطاء عنهم فراو رضوانه في سماه
    ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة : محب النعيم الاعظم
    نعم ان الله يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ولكنك ضللت عن معنى هذا القول ايها الملعون فاليك القصد من ذلك وهو ان الله يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ولكن بدون ظلم كمثال ان تقول والله يهدي من يشاء اي ان الله يهدي من يشاء الهدى فتاتي مشيئة الله بهدايته بعد ان يشاء هو الهداية هكذا تكون
    ومن هو الاحق بالخوف يا احمد عمرو انت المشرك بالله ام انا المخلص في عبادتي لله انت من تتمنى شفاعة عبد مثلك اما رب العالمين ام انا من اكفر بشفاعة العبيد بين يدي الرب المعبود فلا اشركهم بحكمه مثل ما تشرك انت يا احمد عمر الظالم لنفسه الداعي الناس للقنوط من رحمة الله ورد هذا الذي اوردته على ردي السابق ليس ردا فلم تاتي بدليل ولم تقم حجة واترك من الان الرد للامام عليك ومباهلتك وتحل عليك لعنة الله ايها الملعون لا اعلم كيف تتكلم هكذا بكل بساطة وكان امرا لم يحدث وانت تدعو الناس الى القنوط من رحمة الله فلو افترضنا ان كلامك صحيح فهذا يعني ان المشرك حسب قول الله تعالى(ان الله لا يغفر ان يشرك ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)صدق الله العظيم
    يجب عليه القنوط من رحمة الله لان الله لن يغفر له شركه اي انه من المعذبين المخلدين في النار فان كان جوابك (لا) فقد اقمت الحجة على نفسك وان كان جوابك (نعم) فنقول لك فلماذا عث الله الرسل والانبياء لدعوة المشركين الى عبادة الله ان كان الله لا يغفر الشرك وعلى حسب فتواك فهو مخلد في النار ولا تشمله رحمة الله اجب ايها اللعين ؟
    ملاحظه :انا اعيش حياتي بفرح وسرور ولا اخاف من احد اخاف من ربي ولكنه خوف حبيب من حبيبه ان اضل يوما فاجعله غير راض في نفسه علي هذا خوفي من ان احيد عن الحق الذي اراني اياه صاحب علم الكتاب ناصر محمد اليماني المهدي المنتظر فاضل الغاية واحزن ربي علي هذا خوفي اما خوفي من ان تكون على صواب فلست خائف لاني اعلم انك لست على صواب لتحل عليك لعنة الله يا احمد عمرو من بعد انقضاء المهلة ان لم تتب الى الله او تكف عن الصد عن الحق صدودا
    انتهى الاقتباس من محب النعيم الاعظم
    قال الله تعالى (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ )


    فهل يدعو المسيح الناس الى القنوط من رحمة الله ام انه انباهم ان الله حرم الحنة على من مات مشركا بالله ولكن ان لم يمت فان باب التوبة والدعاء والرحمة له مفتوح اما بعد الموت فان تلك الابواب مغلقة امامه فحينها يكون الله حرم عليه الجنة وجعل ماواه النار

    فلا علاقة للامر بالقنوط من رحمة الله

    وان قلتم : لا انت تدعو الناس الى القنوط من رحمة الله

    فحينها اقول لك فهل يدعو المسيح الناس الى القنوط من رحمة الله ؟

    وان نفس الشيخ قد اجبت عليك وسالك نفس هذا السؤال فلماذا لم تجب عليه ؟؟

    اما الغفران فان الله يغفر الذنوب جميعا وايضا الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء

    فمسالة ان الله لا يغفر ان يشرك به فذلك بعد موت المشرك اما حين حياته فان باب التوبة مفتوح وغفران الله له ان شاء الله ذلك وارد فيغفر الله له اما بعد الموت فان الله يلعنه فلا يغفر له (واللعنة هي نزع الرحمة)

    الا ترى انك واه في كل رد وقد قلت لك را ترد ودع الرد لامامك غدا




    تاتي باقوال تقولها وثم تقول علي اني ملعون !!!!

    لن ابادلكم الشتائم وساكظم غيظي عنك

    والسلام على من اتبع الهدى

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة : أحمد عمرو
    ها قد بدات ايضا تنكشف بعض الامور وليس في الاساس سرا

    وانما الامور اوصلتني الى ذلك واحب ان استمر بها كما هي عليه وان من المعلوم ان المباهل مهما كان اسمه فان المباهلة هي تكون من صاحب المباهلة وكاتبها بغض النظر عن اسمه

    وان اراد امامكم ان تكون المباهلة على الاسكايبي وتكون بالصوت والصورة والكتابة في نفس الوقت فاني مستعد لها كي نرى من سينسخه الله الى خنزير


    ولا داعي ان تكشفي اسرارا لا تفيد الحوار يا اخت عبير
    انتهى الاقتباس من أحمد عمرو


    الله حيى البطن الي حملك اي نوع من الرجال انت واثق الخطوه يمشي ملكا والله ان ردك يصيب قلبي ويحركه دعك من الذين يسمون انفسهم انصارا فهولاء مساكين مغرر بهم هولاء السنه بدون تفكير عليك براس الفتنه ومن يزينوا له ضلاله حتى لاتضيع الفرصه بالمراوغه فعندما تسقط راس الحيه تنخرس كل الالسن

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة : أحمد عمرو
    قال الله تعالى (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ )


    فهل يدعو المسيح الناس الى القنوط من رحمة الله ام انه انباهم ان الله حرم الحنة على من مات مشركا بالله ولكن ان لم يمت فان باب التوبة والدعاء والرحمة له مفتوح اما بعد الموت فان تلك الابواب مغلقة امامه فحينها يكون الله حرم عليه الجنة وجعل ماواه النار

    فلا علاقة للامر بالقنوط من رحمة الله

    وان قلتم : لا انت تدعو الناس الى القنوط من رحمة الله

    فحينها اقول لك فهل يدعو المسيح الناس الى القنوط من رحمة الله ؟

    وان نفس الشيخ قد اجبت عليك وسالك نفس هذا السؤال فلماذا لم تجب عليه ؟؟

    اما الغفران فان الله يغفر الذنوب جميعا وايضا الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء

    فمسالة ان الله لا يغفر ان يشرك به فذلك بعد موت المشرك اما حين حياته فان باب التوبة مفتوح وغفران الله له ان شاء الله ذلك وارد فيغفر الله له اما بعد الموت فان الله يلعنه فلا يغفر له (واللعنة هي نزع الرحمة)

    الا ترى انك واه في كل رد وقد قلت لك را ترد ودع الرد لامامك غدا




    تاتي باقوال تقولها وثم تقول علي اني ملعون !!!!

    لن ابادلكم الشتائم وساكظم غيظي عنك

    والسلام على من اتبع الهدى
    انتهى الاقتباس من أحمد عمرو

    [ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]

    الإمام ناصر محمد اليماني
    23 - 09 - 1434 هـ
    01 - 08 - 2013 مـ
    10:48 صبـاحاً
    ـــــــــــــــــــــــ





    ردّ من المهدي المنتظَر إلى أحمد عمرو الذي يدعو البشر إلى اليأس من رحمة الله..


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم الطيبين من أولهم إلى خاتمهم محمد رسول الله، يا أيّها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليماً ولا تفرقوا بين أحدٍ من رسله ونحن له مسلمون، أمّا بعد..

    ويا سعادة الدكتور أحمد عمرو، ألا تخاف الله الواحد القهّار من الافتراء على المهدي المنتظَر ناصر محمد اليماني وهو لا يزال حياً يرزق؟ فماذا تفعلون من بعد موته! وربّما يودّ أحمد عمرو أن يقول: "وما افتريتُ عليك فيه يا ناصر محمد؟" فمن ثمّ نردّ عليك يا دكتور ونقول لك: " فكيف تقول إنَّ ناصر محمد اليماني يُفتي البشر أنَّ الله يتقبل توبتهم من بعد موتهم!! وحسبي الله عليك، ومن متى قلنا ذلك؟ فأتِ به باقتباس من بيانٍ لنا إن كنت من الصادقين، وسوف تجد كافة فتاوى الإمام المهدي الحقّ ناصر محمد اليماني أفتي بالحقّ أنها لا تنفع التوبة عن الفعل حين وقوع العذاب في الدنيا ولا في الآخرة، فلن تنفعهم التّوبة والاعتراف بظلمهم لأنفسهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (10) وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آَخَرِينَ (11) فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ (12) لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ (13) قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (14) فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ (15) }
    صدق الله العظيم [الأنبياء]

    وتجدنا دائماً نستنبط من هذه الآية أن الله لا يقبل التوبة والإيمان من عباده حين وقوع العذاب واعترافهم بظلم أنفسهم فلن ينفعهم ذلك. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ (12) لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ (13) قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (14) فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ (15) }
    صدق الله العظيم

    وكافة بياناتي تشهد بهذه الفتوى، ولكن أحمد عمرو يلبس الحقّ بالباطل فيقلب فتاوى الإمام المهدي ناصر محمد اليماني، وذلك مكرٌ من أحمد عمرو وذلك حتى يظنّ الباحثون عن الحقِّ أنّ ناصر محمد اليماني يُفتي البشر أن الله يتقبل توبتهم في الآخرة! ومن ثم نقول: "حسبي الله عليك يا أحمد عمرو، ومتى قلنا ذلك؟ بل قلنا عكس ذلك تماماً فقلنا أنها لن تنفعهم توبتهم واعترافهم بظلمهم لأنفسهم فلن ينفعهم ذلك لا في الدنيا ولا في الآخرة حين وقوع العذاب وتلك سنة من سنن الله في الكتاب. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَأَيَّ آَيَاتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ (81) أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآَثَارًا فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (82) فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (83) فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ (84) فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ (85)}
    صدق الله العظيم [غافر]

    ولكن فتوى المهدي المنتظَر ناصر محمد اليماني في كافة بياناتي أقول فيها:
    يامعشر البشر الأحياء منهم والأموات أجمعين، اعلموا حين يأتيكم العذاب أو الساعة بأنه تمّ إغلاق باب التوبة والعمل، ولكني الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أشهد الله وكفى بالله شهيداً أنِّني أُفتي بالحقّ أنّ باب الدعاء بالتضرع إلى الله وسؤال رحمته فلن يقفل الله باب الدعاء لا حين وقوع العذاب ولا حين مجيء الساعة، فلن يغلق الله باب الدعاء لا قبل الموت ولا بعد الموت لا في الدنيا ولا في الآخرة.
    ولذلك تجدون الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يستوصي حيُّكم أن يُبلِّغ ميتَكم أن لا تيأسوا من رحمة الله وأنّ باب الدعاء لم يغلقه الله لا في الدنيا ولا في الآخرة وجعل باب الدعاء والتضرع إلى الرب مفتوحاً لا يغلقه الله أبداً لا في الدنيا ولا في الآخرة، فلا يزال باب الدعاء مفتوحاً بشكلٍ مستمرٍ، فدائماً مفتوحٌ باب الدعاء بالتضرع إلى الربّ ما دام الله حياً دائماً، والله حيٌّ دائمٌ لا يموت سبحانه وتعالى عمّا يشركون علواً كبيراً.

    ومن ثم نأتي لاستنباط البرهان الملجم من محكم القرآن العظيم بأنّ باب التضرع بالدعاء لسؤال رحمة الرب مفتوحٌ حين وقوع العذاب ومفتوحٌ حين وقوع الساعة ومفتوحٌ من بعد الموت في الحياة البرزخية ومفتوحٌ يوم يقوم الناس لربّ العالمين فيستطيع العبيد أن يغيّروا القدر المقدور في الكتاب المسطور بالتضرع إلى ربهم بسؤال رحمته سواء حين وقوع العذاب أو حين وقوع الساعة.
    تصديقاً لقول الله تعالى:
    { قُلْ أَرَأَيْتُكُم إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (40) بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاء وَتَنسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ (41) }
    صدق الله العظيم [الأنعام]

    ولكن مشكلة الكافرين أنّهم حين يرون العذاب يقولون يا ويلنا إنّا كنا ظالمين، ولن تجدوهم يجأرون إلى ربّهم بسؤاله رحمته أن يكشف عنهم عذابه، فانظروا إلى قولهم فتجدونهم حين يرون العذاب يعلنون اعترافهم بظلمهم لأنفسهم ويعلنون الإيمان بالله وحده ويكفرون بما كانوا به مشركين، فلم يكُ ينفعهم ذلك. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَأَيَّ آَيَاتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ (81) أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآَثَارًا فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (82) فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (83) فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ (84) فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ (85)}
    صدق الله العظيم [غافر]

    فانظروا لقول الله تعالى:
    {فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ (84) فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ (85)} صدق الله العظيم، ألا وإنه لا ينفعُهم الإيمان والإقرار بظلمهم لأنفسهم ما لم يدعوا ربّهم فيتضرعوا إليه أن يكشف عنهم عذابه برحمته وهم موقنون أنّ ليس لهم إلا أن يرحمهم الله برحمته، ووعده الحقّ وهو أرحم الراحمين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ }
    [غافر: 60]

    وقال الله تعالى:
    { أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ }
    [النمل:62]

    فقد وعد الله عباده بالإجابة إذا توّفر شرط اليقين أنّ ليس لهم إلا رحمة ربّهم أن يكشف عنهم عذابه وليست رحمة أنبيائِه وأوليائِه أو المهدي المنتظر، فلن يُغنوا عنكم من الله شيئاً فصدقون، أفلا تتقون وتعقلون بيان الإمام المهدي للقرآن العظيم؟ فهل تتعامى عنه يا أحمد عمرو؟ أم أن البيان الحقّ عليك عمًى؟ فاتقِ الله وأعرض عن الصدِّ عن الدعوة إلى رحمة الله الذي وسع كل شيءٍ رحمةً وعلماً، فلا تنسَ أنَّ الله وعد عباده بالإجابة إن دَعَوا ربّهم في كل زمانٍ ومكانٍ حتى حين قيام الساعة عليهم، فإذا تضرعوا إلى ربّهم مخلصين له الدين يسألونه رحمته أن يكشف عنهم عذابه فتجد الله وعدهم بالإجابة في محكم كتابه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { قُلْ أَرَأَيْتُكُم إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (40) بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاء وَتَنسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ (41) }
    صدق الله العظيم [الأنعام]

    ولذلك كشف الله عذابه عن قوم يونس وتقبل إيمانهم حين سألوا ربّهم أن يرحمهم ويكشف عنهم عذابه فتجدونهم استطاعوا أن يغيِّروا سُنة عذاب الله في محكم الكتاب. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَآ إِيمَانُهَا إِلاّ قَوْمَ يُونُسَ لَمّآ آمَنُواْ كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الْحَيَاةَ الدّنْيَا وَمَتّعْنَاهُمْ إِلَىَ حِينٍ }
    صدق الله العظيم [يونس:98]

    والسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس ؤال الذي يطرح نفسه من السائلين: فما هو السر لدى قوم يونس أنهم استطاعوا أن يُغيِّروا سُنة عذاب الله في الكتاب، ألم تجدوا في سنة عذاب الله بأنه لا ينفع الإيمان والتوبة حين وقوع العذاب؟ تصديقاً لقول الله تعالى:
    { فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ (84) فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ (85) }
    صدق الله العظيم [غافر]

    والسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس ؤال الذي يطرح نفسه من السائلين: "فما هو السر لدى قوم يونس أنهم استطاعوا أن يغيّروا سنة عذاب الله في الكتاب؟". ولسوف نترك الجواب من الربّ مباشرة من محكم الكتاب ليفتيكم أن السرّ هو في التضرع إلى الربّ بالدعاء فتسألونه أن يكشف عنكم عذابه برحمته ومن ثم ستجدون ربّكم يستجيب دعاءكم، إنَّ الله لا يخلف الميعاد. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { قُلْ أَرَأَيْتُكُم إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (40) بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاء وَتَنسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ (41) }
    صدق الله العظيم [الأنعام]

    أفلا تعلمون إنَّ الله يستجيب دعوة الداعي من عبيده إذا دعاه مخلصاً أجابه؟ وحتى لو كان من الكافرين المشركين فحين لحظة طلب الدعاء دعا ربّه مخلصاً له الدين فتجدون أنّ الله يستجيب لعبده وفاءً لوعده أن يستجيب دعوة من دعاه وحتى لو يعلم الله أن ذلك العبد الداعي سوف يعود للشرك مرةً أخرى، ونترك البرهان مباشرة من الرحمن من محكم القرآن قال الله تعالى:
    { رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (66) وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا (67) أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلًا (68) }
    [الإسراء]

    { قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ( 63) قُلِ الله يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ(64 ) قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآياتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ( 65) }
    صدق الله العظيم [الأنعام]

    ويقول تعالى:
    { هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا الله مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ( 22 ) فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ( 23 ) }
    صدق الله العظيم [يونس]

    ويقول تعالى:
    { ذَلِكَ بِأَنَّ الله هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ الله هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (30 )أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ الله لِيُرِيَكُمْ مِنْ آيَاتِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ( 31 )وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا الله مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآياتِنَا إِلاَّ كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ( 32 ) }
    صدق الله العظيم [لقمان]

    فقد وجدتم أن الله يستجيب لعباده المؤمنين والكافرين على حدّ سواءٍ إذا توفر شرط الإخلاص في الدعاء لله وحده من غير أن تشركوا معه عبادَه المقربين فتدعونهم مع الله ليشفعوا لكم عند ربّكم، فلن يسمعوكم ولو سمِعوكم لما استجابوا لكم ولن يتجرأوا لطلب الشفاعة لكم من الله، ولن تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا نصيراً، أفلا تتقون؟
    وقال الله تعالى:
    {إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ (14)} صدق الله العظيم [فاطر]

    وأقسم بالله العظيم ربّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم إنَّ الذين يعتقدون بشفاعة أنبياء الله وأئمة الكتاب والمهدي المنتظر لتجدونهم يوم القيامة يكفرون بشركِكُم بعقيدة شفاعتهم لكم بين يدي الله ولن تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا نصيراً، فلا تدعوهم ليشفعوا لكم من عذاب الله، فلن يغني عنكم دعاؤهم شيئاً وسوف يتبرأون منكم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُم مَّوْبِقًا (52) وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا (53) }
    صدق الله العظيم [الكهف]

    ذلك لأن أنبياء الله كفروا بشركهم أنهم شفعاؤهم بين يدي الله. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ (14) }
    صدق الله العظيم [فاطر]

    كون أنبياء الله وأئمة الكتاب ما قط أفتوا أتباعهم أنهم شفعاؤهم بين يدي الله، ولذلك وجَّه الله السؤالَ إلى الأنبياء وأئمة الكتاب هل أفتوا عباده أنهم شفعاؤهم بين يديه حتى ضلّوا عن السبيل؟ فانظروا لسؤال الله والجواب من الأنبياء وأئمة الكتاب. قال الله تعالى:
    { وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاء أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ(17)قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاء وَلَكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًاِ(18) }
    صدق الله العظيم [الفرقان]

    ولكن فضيلة الدكتور البرفسور أحمد عمرو الذي يصدّ البشر عن رحمة الله ومن كان على شاكلته سوف يُعرض عن هذه الآيات فيقول: "بل سوف يشفع محمدٌ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - مصداقاً لرواية الحقّ في صحيح البخاري ومسلم كما يلي:

    [عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ مَاجَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ فَيَأْتُونَ آدَمَ فَيَقُولُونَ اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِإِبْرَاهِيمَ فَإِنَّهُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ فَيَأْتُونَ إِبْرَاهِيمَ فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِمُوسَى فَإِنَّهُ كَلِيمُ اللَّهِ فَيَأْتُونَ مُوسَى فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِعِيسَى فَإِنَّهُ رُوحُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ فَيَأْتُونَ عِيسَى فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَأْتُونِي فَأَقُولُ أَنَا لَهَا فَأَسْتَأْذِنُ عَلَى رَبِّي فَيُؤْذَنُ لِي وَيُلْهِمُنِي مَحَامِدَ أَحْمَدُهُ بِهَا لَا تَحْضُرُنِي الْآنَ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ وَأَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَيَقُولُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ وَسَلْ تُعْطَ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي فَيَقُولُ انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مِنْهَا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ شَعِيرَةٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ ثُمَّ أَعُودُ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَيُقَالُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ وَسَلْ تُعْطَ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي فَيَقُولُ انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مِنْهَا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ أَوْ خَرْدَلَةٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجْهُ فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ ثُمَّ أَعُودُ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَيَقُولُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ وَسَلْ تُعْطَ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي فَيَقُولُ انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ أَدْنَى أَدْنَى أَدْنَى مِثْقَالِ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجْهُ مِنَ النَّارِ فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ]

    ومن ثمّ يرد الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني رداً على المفترين وأقول : ياسبحان الله! فهل تكفرون بحديث الله في محكم كتابه وتصدِّقون حديثَ شيطانٍ رجيمٍ مفترٍ على رسول الله الكريم؟ فمن يُنجيكم من عذاب الجحيم، أفلا تتقون؟ ألا والله إنَّ دعاء العبيد إلى العبيد شركٌ بالله، فكيف يقول محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أنا لها، أنا لها، حين يدعونه من دون الله بين يدي الله أفلا تعقلون؟ تالله ليتبرأ منكم ومن شرككم وكافةُ أنبياء الله ولن تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا نصيراً، أفلا تعلمون أن دعاءكم إلى العبيد ليشفعوا لكم بين يدي الربّ المعبود لفي ضلالٍ مبينٍ؟ ونترك الفتوى إليكم من ملائكة الرحمن المقربين من خزنة جهنم يفتون الكافرين فيقولون للمشركين أمثالكم: إنّ دعاء العبيد إلى العبيد ليشفعوا لهم عند الربّ المعبود لفي ضلال مبين. وقال الله تعالى:
    { وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً مِّنَ الْعَذَابِ (49) قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ (50) }
    صدق الله العظيم [غافر]

    فما يقصدون بقولهم:
    {قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ}؟ أي فادعوا الله هو أرحم بكم وما دعاء الكافرين برحمته فيلتمسون الرحمة من عباده ليشفعوا لهم عند الله أرحم الراحمين إلا في ضلال.

    ولكن الدكتور البرفسور أحمد عمرو الذي يصدّ عن الدعاء يفتي بغير هذا ومن كان على شاكلته من علماء الأمّة المشركين فسوف يقولون جميعاً:
    "بل الأنبياء والأولياء يشفعون للعبيد بين يدي الربّ المعبود، ويحقّ لهم يوم القيامة أن يدعوا أنبياء الله ليشفعوا لهم ولكنه لن يتجرأ لشفاعة الأمّة كلها إلا خاتم الأنبياء والمرسلين محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيقول: أنا لها، أم إنك تكفر بالحديث النبوي:
    [عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ مَاجَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ فَيَأْتُونَ آدَمَ فَيَقُولُونَ اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِإِبْرَاهِيمَ فَإِنَّهُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ فَيَأْتُونَ إِبْرَاهِيمَ فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِمُوسَى فَإِنَّهُ كَلِيمُ اللَّهِ فَيَأْتُونَ مُوسَى فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِعِيسَى فَإِنَّهُ رُوحُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ فَيَأْتُونَ عِيسَى فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَأْتُونِي فَأَقُولُ أَنَا لَهَا فَأَسْتَأْذِنُ عَلَى رَبِّي فَيُؤْذَنُ لِي وَيُلْهِمُنِي مَحَامِدَ أَحْمَدُهُ بِهَا لَا تَحْضُرُنِي الْآنَ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ وَأَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَيَقُولُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ وَسَلْ تُعْطَ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي فَيَقُولُ انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مِنْهَا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ شَعِيرَةٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ ثُمَّ أَعُودُ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَيُقَالُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ وَسَلْ تُعْطَ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي فَيَقُولُ انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مِنْهَا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ أَوْ خَرْدَلَةٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجْهُ فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ ثُمَّ أَعُودُ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَيَقُولُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ وَسَلْ تُعْطَ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي فَيَقُولُ انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ أَدْنَى أَدْنَى أَدْنَى مِثْقَالِ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجْهُ مِنَ النَّارِ فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ] " .

    ومن ثم يعلن المهدي المنتظَر ناصر محمد اليماني الكفر المطلق بهذا الحديث المفترى, وأفركه بنعل قدمي كونه حديث جاءكم من عند غير الله ورسوله، بل من عند الشيطان الرجيم على لسان أوليائِه من شياطين البشر الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر ليعيدوكم إلى الشرك بالله فتبالغوا في محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولكن الإمام المهدي يؤمن ويوقن بالأحاديث النبويّة الحقّ عن النّبي كونها لا تخالف محكمَ الكتاب لنفي شفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود. قال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

    [ ياعباس يا عم رسول الله, يا صفيه يا عمة رسول الله, يا فاطمه بنت محمد, اعملوا فإني لا أغني عنكم من الله شيئاً ]

    صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

    وذلك تصديقاً لفتوى الله في محكم كتابه:
    { لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ ۚ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (3) }
    صدق الله العظيم [الممتحنة]

    وقال الله تعالى:
    { يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَىٰ نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12) يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ (13) يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ وَلَٰكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّىٰ جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ (14) فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنكُمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ مَأْوَاكُمُ النَّارُ ۖ هِيَ مَوْلَاكُمْ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (15) ۞ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (16) اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (17) إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ (18) }
    صدق الله العظيم [الحديد]

    فلا شفيع للظالمين أجمعين لا من الكافرين ولا من المؤمنين والمنافقين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ (18) }
    صدق الله العظيم [غافر]

    وقال الله تعالى:
    { وَذَكِّر بِهِ أن تُبسَلَ نَفسُ بِمَا كَسَبَت لَيسَ لَهَا مِن دُونِ اللهِ وَليٌّ وَلاشَفِيعٌ وَإن تَعدِلْ كُلَّ عَدلٍ لا يُؤخَذ مِنهَآ }
    صدق الله العظيم [الأنعام:70]

    وقال الله تعالى:
    { يا أيُّها الَّذينَ آمَنُوا أنفِقُوا مِمَّا رَزَقنَاكُم مِنْ قَبْلِ أن يأتيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ ولا خُلّةٌ ولا شَفَاعَةٌ والكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ }
    صدق الله العظيم [البقرة:254]

    وقال الله تعالى :
    { هَلْ يَنْظُرُونَ إلا تَأويلَهُ يَوْمَ يَأتي تَأويلُهُ يَقُولُ الَّذين نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جاءتْ رُسُلُ رَبِنَا بالحقِ فَهَلْ لنا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أو نُرَدُّ فَنَعمَلَ غَيْرَ الَّذي كُنّا نَعْمَلُ قد خَسِرُوا أنفُسَهُم وَضَلَّ عَنْهُم ما كانُوا يَفتَرُون }
    صدق الله العظيم [الأعراف:53]

    وقال تعالى:
    { وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }
    صدق الله العظيم [الأنعام:51]

    وقال الله تعالى:
    { رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا (54 )وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَىٰ بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا(55) قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا (57) وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا (58) }
    صدق الله العظيم [الإسراء]

    وقال تعالى:
    { وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ (17)قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْماً بُوراً (18)فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفاً وَلا نَصْراً وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَاباً كَبِيراً (19) }
    صدق الله العظيم [الفرقان]

    ولكن يا قوم ما يفتيكم به الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أنكم لئن ظلمتم أنفسكم فلا تستيئسوا من رحمة الله واعلموا أنّ الله يستجيب دعاء عبيده في الدنيا والآخرة، فانظروا لدعاء الكفار من أصحاب الأعراف ليس في الجنة ولا في النار. قال الله تعالى:
    { وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلا بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ ( 46 ) وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ( 47 ) }
    صدق الله العظيم [الأعراف]

    فانظروا لدعائهم إلى ربهم من غير توسطٍ بشفيع:
    {وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} صدق الله العظيم، فالسؤال الذي يطرح نفسه: فهل استجاب الله لدعائهم فأدخلهم جنّته ولم يعملوا خيراً لوجه الله قط كونهم من قومٍ كافرين ماتوا قبل مبعث الرسل إلى قراهم فأدخلهم الله برحمته حين سألوا ربهم؟ وقال الله تعالى: {وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} صدق الله العظيم، فالسؤال الذي يطرح نفسه: فهل استجاب لهم الله؟ ونترك الجواب من الرب مباشرة ناداهم الله من وراء حجابه. وقال الله تعالى:
    {ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ ( 49 )}
    صدق الله العظيم [الأعراف]

    ولذلك قال ملائكة الرحمن المقربون من خزنة جهنّم قالوا للكافرين أن يدعوا ربّهم وحده فلا يشرك في حكمه أحداً، وأفتوهم أن دعاء عبيده من دونه ليشفعوا لهم عند ربّهم أنه دعاءٌ في ضلالٍ. وقال الله تعالى:
    {وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً مِّنَ الْعَذَابِ (49) قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ (50)}
    [غافر]

    فما الذي يقصدونه بقولهم:
    {قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ }؟ أي دعاء عبيده من دونه ليشفعوا لهم في يوم من العذاب عند ربّهم. وربّما يودّ أحمد عمرو أن يقول: يا ناصر محمد، لقد دعا الكافرون ربّهم فلم يستجِب لهم. وقال الله تعالى:
    { قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ ﴿١٠٦﴾ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ ﴿١٠٧﴾ قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ ﴿١٠٨﴾ إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ﴿١٠٩﴾ فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّىٰ أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ ﴿١١٠﴾ إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴿١١١﴾ }
    [المؤمنون]

    وقال الله تعالى:
    {وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ}
    صدق الله العظيم [فاطر:37]

    ومن ثمّ يقيم المهدي المنتظر على أحمد عمرو الحجّة بالحقّ وأقول: ذلك دعاءٌ باطلٌ عند الله كونهم يعتقدون أنّهم لن يدخلوا الجنّة إلا بعملهم وليس برحمة الله لكونهم يائسون من رحمة ربّهم، بل يطلبون من الله أن يعُيدهم إلى الحياة الدنيا ليعملوا غير الذي كانوا يعلمون! ولكن الله قد أقام عليهم الحجّة ببعث الرسل، فلا حجّة لهم بين يدي الله بهذا الدعاء حتى يستجيب لهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا }
    صدق الله العظيم [النساء:165]

    وقال الله تعالى:
    {وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿٢٧﴾بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ ۖ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ﴿٢٨﴾}
    صدق الله العظيم [الأنعام]

    وفي البعث الشامل يقول لهم:
    { كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }
    صدق الله العظيم [البقرة:28]

    وقال الله تعالى:
    { قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ (11) ذَلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِير }
    صدق الله العظيم [غافر]

    فانظر يا بروفسور الدكتور أحمد عمرو من هم على شاكلتك:
    { ذَلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِير }
    صدق الله العظيم [غافر:12]

    ويا دكتور أحمد عمرو، لقد جادلتنا فأكثرت جدالنا! فكن من شياطين البشر الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر أو كن من خطباء المنابر في المساجد أو كن دكتوراً طبيباً في العنابر فإني المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني أشهد الله الواحد القهّار أني أدعو أحمد عمرو للمباهلة بعد أن جادل المهدي المنتظر في البيان الحقّ للذكر جدالاً كبيراً وجاهدنا بالباطل جهاداً كبيراً ليلاً ونهاراً كونه من الذين يسعون الليل والنّهار ليطفئِوا نور الله بأفواههم.

    وربّما يودّ أحمد عمرو أن يقول: "يا ناصر محمد، ليس أحمد عمر من شياطين البشر، بل طبيب للبشر أو من خطباء المنابر" ومن ثمّ يردّ عليه المهدي المنتظر وأقول: فلتكن من تكون، فالله يعلم ما في نفسي ويعلم ما في نفسك وآن الأوان ليحكم الله بيننا بالحقّ وهو خير الفاصلين، كونك لم تتركنا في دعوتنا إلى الله وحده بل تصدّ عن الحقّ صدوداً ليلاً ونهاراً، وقد أعرضنا عنك علك تذهب، ولكنك أبيت إلا أن تحارب ناصر محمد اليماني بكل حيلةٍ ووسيلةٍ، فتعال
    { نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ }، فقد أهلكت نفسك بكبريائِك وإصرارك على أن تلبس الحقّ بالباطل وتصدّ عن دعوة ناصر محمد اليماني بكل حيلةٍ ووسيلةٍ، فتعال يا أحمد، تعال إلى المباهلة فمن كان من الاثنين يدعو إلى الحقّ فلن يخشى لعنة الله وغضبه ومقته، وإن شئت الفرار من المباهلة فرجوت من الله أن يهديك إلى سواء السبيل، وسوف نمهلك ثلاثة أيامٍ لتفكر وتقرر، ومن ثم نغلق صفحتك هذه بعد ثلاثة أيام بدءًا من يومنا هذا لتفكر وتقرر، فأمّا الحجة فلا حجة لك علينا فقد أقمنا عليك الحجّة بالحقّ وهيمنت عليك بسلطان العلم الملجم من محكم القرآن العظيم، وسوف نترك التعليق من بعد بياني هذا للأنصار الناطقين بالحقّ والشهداء بالحقّ، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..

    الخليفة في الأرض؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ____________________________



    يا رب يا ارحم الراحمين الهم الضالين من العالمين ان يسئلوك رحمتك التي كتبت على نفسك امنن عليهم كما مننت عن ال100000 و علينا كما مننت عن ( او يزيدون) حتى تجعل الناس امة واحدة باذنك حتى يكون ذلك اليوم من خير ايام الدنيا و من خير ايامنا فيها و اجعل الهم خير ايامنا يوم لقائك يوم عظيم رضوان نفسك.
    و لا رضا قبلها الا عليك ربا و باسلام دينا و بمحمد عبدك و رسولك و الامام المهدي ناصر محمد اليماني عبدك و خليفتك.
    فما هي الوسيلة لترضى و تفرح يا ربي سبحانك؟

  6. افتراضي

    هذا اقتباس من رد احمد عمرو يقول(
    قال تعالى:
    {يا أيها الذين آمنو أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون)

    فهذه الاية دليل على ان الذي لا يدفع زكاة ماله فهو كافر

    والكافر لا شفاعة له يا عدو الله

    فالخطاب في الاية موجه للمؤمنين (يا ايها الذين امنوا) لان الزكاة هي واجبة عليهم

    فان لم يدفع مؤمن بالله زكاة ماله ما هو الحكم ؟؟

    (والكافرون هم الظالمون)

    اي انه كافر وحينها فانه ليس له شفاعة ولا يشفع له الشافعين )انتهى الاقتباس
    انظرو الى تحريفه كيف يحرف كلام الله مواضعه المقصوده فالله لم يقصد هنا الزكاة لوحدها بل اي نفقة لان النفقة خصوصا التوطعية وليست الجبرية كالزكاة ماعفة الحنة فيها بسبعمائة ضعفوالحسنات تذهب السيئات والسيئة بمثلها والحسنة بعشرة امثالها فضل على فضل فان الذين لا ينفقون هم الكافرون فانظرو ماذا قال الله تعالى(يا ايها الذين امنو انفقوا مما رزقناكم من قبل ان ياتي يوم لا يع فيه ولا لة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون)صدق الله العظيم
    اي ان الكافرون هم الظالمون لانهم لا ينفقون فيدعو المؤمنين الا يكونو منهم وقال بانه لا شفاعة يعني لن يشفع احد لاحد و(لا) هنا هي لا نافية نفي قطعي اي انه لا شفاعة كما يعتقدون بشفاعة محمد رسول الله وغيره من العبيد وشفاعة الملائكة في الخرة فذلك اليوم لا ينفع الناس الا عملهم ان انفقت في الدنيا مما رزقك الله يكون لك اجر يوضع لك في الميزان ولا تنسى ان النفقة التطوعية هي بسبعمائة ضعف توضع في ميزان حسناتك فتثقله (فاما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضيه)صدق الله العظيم
    اي ثقلت موازينه بالحسنات بسبب انفاقه لان ذلك اليوم لا توجد شفاعة و(لا) هنا هي نافيه يعني لا يوجد شفاعة للععبيد بين يدي الرب المعبود من قبل عبيد امثالهم قال تعالى(ان الذين تدعونمن دون الله عباد امثالكم فادعوهم فليستجيبو لكم ان كنتم صادقين)صدق الله العظيم
    واذا اكملنا اية نفي الشفاعة في سورة البقرة الى الاية التي بعدها نجد الله يخاطب من اعتقدو بشفاعة العبيد ولم ينفقو ويقولون خلص نحن ملمين من امة محمد سيشفع لنا محمد رسول الله في الاخرة حتى لو لم ننفق فه سيشفع لكل انسان عنده خطا الا المشرك فا شفاعة له هكذا يعتقد المشركون المؤمنون امثال احمد عمر واكثر المسلمين في الارض كما يعتقد النصارى بشفاعة عيسى ومريم والملك ميكال تشابهت القلوب فقال تعالى(وم يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون)صدق الله العظيم
    ولنبقى في سورة البقرة فاكمل الله فيا فقال (من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه) وهذا خطاب تحدي ممن اعتقدو بشفاعة العبيد بين يدي الرب المعبود فلم ينفقو واركنو على شفاعة بشر مقلهم بين يدي من هو ارحم بهم منه اي من يجروء ان يشفع بين يدي لكم ايها الكاذبون المشركون وانا لم ااذن له بالتقدم للشفاعة فكيف تقولون ان محمد من قبل ان ياذن الله له يتقدم للشفاعة فياذن الله له بعدما بادر بطلبها فناقضتم قول الله تعالى(من ذا الذي يشفع عنده الا اذنه الا لعنة الله على الظالمين الظلم العظيم لعنا كبيرا امثال احمد عمرو الذين يصدون عن الحق صدودا بتحريف الكلام عن مواضعه والان يا احمد عمرو من هو الخائف انت الذي تتمنى ان تشملك شفاعة النبي ام انا الذي اؤمن بانه لا شفاعة للعبيد بين يدي ربي ارحم اراحمين فهو وليي وشفيعي من دون محمد وعيسى وموسى والملائكة المقربين والمهدي المنتظر تصديقا لقول الله تعالى(وانذر به الذين يخافون ان يحشرو ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع لعلهم يتقون)صدق الله العظيم
    ومصداقا لقوله تعالى الذي يوافق قوله االسابق في التعليق فقال تعالى(قل لله الشفاعة جميعا)صدق الله العظيم
    وهكذا قد تبين الحق وزهق باطل احمد عمرو المفتري والمحرف بكلام الله عن مواضعه الكمقصودة الا ساء ما فعلت يداك ان لم تتب الى الله وتنب اليه قبل ان يسبق الليل النهار فتمطركم حجارة من سقر والى الله ترجع الامور
    اخوكم عدو المشركين الشياطين امثال احمد عمرو .
    محب النعيم الاعظم

    لا اله الا الله وعلى انبيائه صلى الله وعلينا حلت رحمة الله
    الله الله الله الله
    يا سعد قوم بالله فازو ولم يرو في الورى سواه ولم يرو في الورى سواه
    قربهم منه واجتباهم قوم يحبهم ويحبونه
    ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
    ازال حجب الغطاء عنهم فراو رضوانه في سماه
    ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله

  7. افتراضي

    اقتباس المشاركة : أحمد عمرو
    قال الله تعالى (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ )


    فهل يدعو المسيح الناس الى القنوط من رحمة الله ام انه انباهم ان الله حرم الحنة على من مات مشركا بالله ولكن ان لم يمت فان باب التوبة والدعاء والرحمة له مفتوح اما بعد الموت فان تلك الابواب مغلقة امامه فحينها يكون الله حرم عليه الجنة وجعل ماواه النار

    فلا علاقة للامر بالقنوط من رحمة الله

    وان قلتم : لا انت تدعو الناس الى القنوط من رحمة الله

    فحينها اقول لك فهل يدعو المسيح الناس الى القنوط من رحمة الله ؟

    وان نفس الشيخ قد اجبت عليك وسالك نفس هذا السؤال فلماذا لم تجب عليه ؟؟

    اما الغفران فان الله يغفر الذنوب جميعا وايضا الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء

    فمسالة ان الله لا يغفر ان يشرك به فذلك بعد موت المشرك اما حين حياته فان باب التوبة مفتوح وغفران الله له ان شاء الله ذلك وارد فيغفر الله له اما بعد الموت فان الله يلعنه فلا يغفر له (واللعنة هي نزع الرحمة)

    الا ترى انك واه في كل رد وقد قلت لك را ترد ودع الرد لامامك غدا




    تاتي باقوال تقولها وثم تقول علي اني ملعون !!!!

    لن ابادلكم الشتائم وساكظم غيظي عنك

    والسلام على من اتبع الهدى
    انتهى الاقتباس من أحمد عمرو
    نحن نقول مثل قول عيسى ما للظالمين من انصار وقد حرم الله عليهم الجنه ولكن لو اردنا ان نشتنبط من ذا القول ان المشرك في النار لا يخرج منها ابدا فذلك القنوط فقال الله في اية اخرى انهم مخلدون في النار الا ما شاء الله اي انه ليس للابد ولا تعني الخلود التابيد فالملائكة خالدين لا يموتون ولكن ليس تابيدا وانما خلودا الى اجل مسمى ففي النهاية سيموتون انتم تفهمون معنى الخلود بشكل خاطيء والخلود لا يعني التابيد هل ادم عندما قال له ابليس ما نهاكما ربكما عن تلكما الشجره الا ان تكونا ملكين او تكونا من الخالدين فهل ادم لم يكن يعلم انه سيموت في يوم فاذا ابليس كان يعلم بالبعث الاول فطلب انظاره الى يوم يبعثون اي ان الخلود ليس التابيد ولكنه طويل الاجل الى اجل مسمى والى هنا انتهى الحوار بعدما اقمنا الحجة وسانتظر الامام ولن ارد عليك لعنة الله على الزالمين من الان فصاعدا فقد حقت الضلالة عليك والسلام على من اتبع الهدى
    لا اله الا الله وعلى انبيائه صلى الله وعلينا حلت رحمة الله
    الله الله الله الله
    يا سعد قوم بالله فازو ولم يرو في الورى سواه ولم يرو في الورى سواه
    قربهم منه واجتباهم قوم يحبهم ويحبونه
    ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
    ازال حجب الغطاء عنهم فراو رضوانه في سماه
    ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله

  8. افتراضي

    اخواني إني اعضكم بواحدة
    ان لا تعصوا امر إمامكم خير لكم واصبروا حتى يحضر الإمام
    فما تجادلون إلا شيطان فكأنكم تريدون ملء كوب كالشبك فهل سترون ان قطرة واحده ستبقى داخله فأطيعوا امر إمامكم ولم تنتهي الثلاث الأيام فلا تفشلوا بإختبار صبركم

    اللهم اجعلني رحمة للعالمين وقربني اليك حتى اكون العبد الاحب والاقرب لك يا ارحم الراحمين
    مكتبة نون
    https://noonlib.com

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة : محب النعيم الاعظم
    نعم سنرددها دائما لانه ليس لك من الامر شيء كما ليس لمحمد رسول الله من الامر شيء فقال تعالى(ليس لك من الامر شيء او يتوب عليهم او يعذبهم فانهم ظالمون)صدق الله العظيم
    انتهى الاقتباس من محب النعيم الاعظم

    قال الله تعالى (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ )


    فهل ستقول يا عدو الله ان المسيح عيسى بن مريم يدعو الناس الى الياس من رحمة الله لمجرد انه انبأ قومه بما علمه الله ان الجنة محرمة على من اشرك بالله وان النار هي مثواه وانه لا انصار ولا شفيع له لانه كافر مشرك ؟؟!!!

    هل تتهمون المسيح انه يياس الناس من رحمة الله ؟؟!!!!!!!!

    اما الاية التي تستدل بها فهي قوله تعالى (ليس لك من الامر شيء او يتوب عليهم او يعذبهم فانهم ظالمون)

    فاعلم ان الله يقول لعبده ان لا يتحسر على الكفار ولا تذهب نفسه حسرات عليهم ولا يحزن عليهم وانه موضوع هدايتهم ليس على محمد صلى الله عليه وسلم وكذلك موضوع ان الله يضعهم في العذاب ليست من شأن محمد وكذلك ان يتوب عليهم ليس من شأن محمد او يعذبهم لماذا لانهم ظالمون ويستحقون العذاب

    فلا داعي ان يحزن عليهم محمد صلى الله عليه وسلم
    لماذا؟ لانهم ظالمون .
    لماذا ؟ لانه ليس لمحمد من الامر شيء

    فهذه نؤمن بها ونقول ليس لنا من الامر شيء
    ولكن ان سألتموني هل يدخل الله الكافر المشرك الى النار اقول ايضا ليس لي من الامر شيء واقول لكم ما في كتاب ربكم فقط (إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ) وليس لي من امر الله عليكم شيء ان عذبهم فانهم عباده وان غفر الله لهم فانه هو الغفور الرحيم

    فقط ما قلت لكم الا ما اخبرنا به الله انه لا يغفر لمن مات على اشراك به فلا يدخله الجنة ولا يخرجه من النار , هذا ما اخبرنا به الله وليس لنا من الامر شيء ان تاب عليهم او ان عذبهم فانهم ظالمون

    ارجوا ان تكون فهمت الان الربط بين الايتين ولا تناقض بينهما

  10. افتراضي

    اقتباس المشاركة : أحمد عمرو
    قال الله تعالى (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ )
    .....
    انتهى الاقتباس من أحمد عمرو
    نحن نقول مثل قول عيسى ما للظالمين من انصار وقد حرم الله عليهم الجنه ولكن لو اردنا ان نشتنبط من ذا القول ان المشرك في النار لا يخرج منها ابدا فذلك القنوط فقال الله في اية اخرى انهم مخلدون في النار الا ما شاء الله اي انه ليس للابد ولا تعني الخلود التابيد فالملائكة خالدين لا يموتون ولكن ليس تابيدا وانما خلودا الى اجل مسمى ففي النهاية سيموتون انتم تفهمون معنى الخلود بشكل خاطيء والخلود لا يعني التابيد هل ادم عندما قال له ابليس ما نهاكما ربكما عن تلكما الشجره الا ان تكونا ملكين او تكونا من الخالدين فهل ادم لم يكن يعلم انه سيموت في يوم فاذا ابليس كان يعلم بالبعث الاول فطلب انظاره الى يوم يبعثون اي ان الخلود ليس التابيد ولكنه طويل الاجل الى اجل مسمى والى هنا انتهى الحوار بعدما اقمنا الحجة وسانتظر الامام ولن ارد عليك الا لعنة الله على الظالمين من الان فصاعدا فقد حقت الضلالة عليك والسلام على من اتبع الهدى
    لا اله الا الله وعلى انبيائه صلى الله وعلينا حلت رحمة الله
    الله الله الله الله
    يا سعد قوم بالله فازو ولم يرو في الورى سواه ولم يرو في الورى سواه
    قربهم منه واجتباهم قوم يحبهم ويحبونه
    ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
    ازال حجب الغطاء عنهم فراو رضوانه في سماه
    ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله

المواضيع المتشابهه
  1. [ فيديو ] ردّ المهديّ المنتظَر إلى الدكتور أحمد عمرو الذي ينكر أنّ رضوان الله النّعيم الأكبر ..
    بواسطة وفاء عبد الله في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-11-2018, 12:03 AM
  2. ردّ المهدي المنتظر إلى الدكتور أحمد عمرو الذي ينكر أن رضوان الله النّعيم الأكبر..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 04-08-2013, 04:39 PM
  3. أحمد عمرو: الشفاعة حق
    بواسطة أحمد عمرو في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 143
    آخر مشاركة: 29-04-2013, 07:28 AM
  4. الحوار المفصّل في أخبار البعث الأول بين المهدي المنتظر والدكتور أحمد عمرو..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 26-11-2012, 06:17 AM
  5. الحوار المفصّل في أخبار البعث الأول بين المهدي المنتظر والدكتور أحمد عمرو
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى قسم الأسئلة والإقتراحات والحوارات المفتوحة
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 19-10-2012, 08:09 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •