الموضوع: يا ناصر اليماني، غريب مسلم يدعوك للمباهلة

النتائج 61 إلى 70 من 88
  1. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ
    وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ
    يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ
    هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ
    قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ

    صدق الله العظيـــم الأعظـــم النعيــــم الأعظـــم

  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة : غريب مسلم
    أين الدعاء بهلاكك؟ إن لم ترغب بذلك فلست مضطراً، لكن عليك أن تلعنني إن كنت كاذباً عليك، فهكذا كانت الآية، أليس كذلك؟
    انتهى الاقتباس من غريب مسلم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الم تقراء ام عميت عليكم ولا تبصرون
    وهذه مباهله الامام
    وإلى تأكيد المباهلة من طرفي عليَّ وحدي إن كنت مفترياً شخصية الإمام المهديّ المنتظَر ..
    (( اللهم إنك تشهد أنك اصطفيتني للناس إماماً، وجعلتني المهدي الذي أخبر عنه نبيُّك محمد صلى الله عليه وسلم، فإن لم أكن كذلك فإن عليّ لعنة الله وملائكته والناس أجمعين إلى يوم الدين، اللهم واغفر لغريب مسلم الذي كذب بالبيان الحقّ للكتاب للإمام المهدي ناصر محمد اليماني، اللهم فإنه من الذين لا يعلمون أن الإمام ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظَر الحقّ، اللهم فاغفر لغريب مسلم واهدِه إلى الصراط المستقيم إنك أنت الغفور الرحيم، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين )).

    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب

  3. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
    والسلام على إمامنا صاحب علم الكتاب والقول الصواب آخر خلفاء الله أجمعين وعلى آل بيته الأطهار وأنصاره السابقين الأبرار.
    قال تعالى:{ وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (28) قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ(29) فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانتَظِرْ إِنَّهُم مُّنتَظِرُونَ (30) }
    صدق الله العظيم، [السجدة]

  4. Exclamation فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَـٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ


    اقتباس المشاركة : غريب مسلم
    أين الدعاء بهلاكك؟ إن لم ترغب بذلك فلست مضطراً، لكن عليك أن تلعنني إن كنت كاذباً عليك، فهكذا كانت الآية، أليس كذلك؟
    انتهى الاقتباس من غريب مسلم
    قال الله سبحانه وتعالى:
    { أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَـٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ}
    ﴿الحج: ٤٦﴾



    اقتباس من بيانٍ للإمام المهدي(عليه السلام)..

    اقتباس المشاركة :
    ألا والله الذي لا إله غيره إنه لن يتبع الإمام المهدي أصحاب الإصرار على الاتباع الأعمى لسلفهم، ولن يتبع المهدي المنتظر إلا أصحاب التفكر والتدبر بالعقل والمنطق ومن ثم يجدون أن العقل يقول إنكم أنتم الظالمون! فكيف لا تتبعون رجلاً يقول ربي الله يدعوكم إلى عبادة الله وحده لا شريك له وإلى التنافس في حب الله وقربه ويدعوكم إلى الاحتكام إلى الله وحده؟ وإنما وعدكم أن يستنبط لكم حكم الله بينكم فيما كنتم فيه تختلفون في الدين، فيأتيكم بحكم الله الحق البيّن يستنبطه لكم من محكم القرآن العظيم، ولا ينكر سنة البيان وإنما ينكر ويكفر بما جاء فيها مخالفاً لمحكم القرآن، ويفتيكم أن ذلك حديث مفترًى من الشيطان ليصدكم عن اتباع القرآن العظيم والسنة النبوية الحق. فهل أنتم مهتدون؟ أفلا تتفكرون؟ ونختم بالرد المباشر من الله الواحد القهار في محكم الذكر:
    { إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ }
    صدق الله العظيم

    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين..
    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    انتهى الاقتباس
    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
    نعيمي الأكبر ليس في جنّتكَ، فما لهذا عبدتُكَ يا غفور يا ودود، فنعيمي الأكبر برضوانكَ في ذاتكَ [يا حبيبي يا الله]..
    ~~~~~~~~~~~~
    ألا والله الذي لا إلهَ غيره لن أرضى حتى ترضى يا إله العالمين وأنت على عهدي هذا من الشاهدين، وكفى بالله شهيدًا.


  5. افتراضي

    ياغريب مسلم عليك ان تدخل قسم موسوعة البيانات وتقراء بيانات الامام ناصر محمد اليماني وصدقني انك ستهدتي وعليك بالدعاء لله سبحانه وتعالى فوالله العظيم ستهتدي ... عليك ان تقراء بعض بيانات الامام ناصر محمد اليماني عليه الصلاة والسلام وتدعو الى الله وان الله ربما سيريك رؤية تخص الامام كاية كوكب العذاب سقر .... ونقول الحمد لله الذي هدانا الى الحق .......

  6. افتراضي

    وما زلت أنتظر.

  7. افتراضي

    اقتباس المشاركة : غريب مسلم
    وما زلت أنتظر.
    انتهى الاقتباس من غريب مسلم


    بسم الله الرحمن الرحيم
    ونحن معكم من المنتظرين لحكم الله فيكم

    هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ ۗ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ۗ
    قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ


    وَانتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ


    فَهَلْ يَنتَظِرُونَ إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِهِمْ ۚ
    قُلْ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ


    وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين

  8. افتراضي


    الإمام ناصر محمد اليماني
    18 - 11 - 1434 هـ
    24 - 09 - 2013 مـ
    06:34 صباحــاً
    ــــــــــــــــــــ



    اقتباس المشاركة : غريب مسلم
    أين الدعاء بهلاكك؟ إن لم ترغب بذلك فلست مضطراً، لكن عليك أن تلعنني إن كنت كاذباً عليك، فهكذا كانت الآية، أليس كذلك؟
    انتهى الاقتباس من غريب مسلم
    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلامُ على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم الطيبين وجميع المؤمنين، أما بعد..
    وياغريب مسلم، فهل أنت إنسانٌ عاقلٌ! فكيف أنّي أجعل المباهلة عليّ وحديّ، فطبّقتُها بالحقّ، وجعلتُ لعنة الله عليّ وحدي إن كنتُ من الكاذبين أنّي المهديّ المنتظَر الحقّ المصطفى من ربّ العالمين؟ ولكن غريب مسلم مُصرٌّ أن تشمله كذلك لعنة الله إن كان ناصر محمد اليماني من الصادقين!

    ويا رجل، ولكني جنبتُك ذلك حتى لا يحقّ عليك القول مع المجرمين كوني أعلم أنّي صادقٌ، وأعلم علم اليقين أنّي لم أفترِ شخصيّة المهديّ المنتظَر، ولذلك فلو أطبِّق عليك اللعنة في دعاء المباهلة فسوف تصيبك ولكنّي في مأمن من ذلك كوني أعلم أنّي المهديّ المنتظَر لا شك ولا ريب، وأما أنت فكيف لن يصيبك دعاء المباهلة لو يشملك ابتهال دعاء المباهلة؟ فهل تريد أن يلعنك الله لعناً كبيراً! ولكني أريد انقاذك كوني أعلم أنّي المهديّ المنتظَر ولذلك أنا في مأمنٍ وأنت لا تعلم، فاتّقِ الله يا رجل، فكيف أريد لك النجاة وأنت تريد لنفسك الهلكة؟

    ويا رجل، فاسمع تأكيد دعاء المباهلة للمرة الثالثة معك، وسوف أقول:
    اللهم عبدك يدعوك بحقّ لا إله إلا أنت وبحقّ أسمائك الحسنى وصفاتك العلى إن كنت تعلم أنّ ناصر محمد اليماني كذّاب أشِر وليس المهديّ المنتظَر اللهم فالعنهُ لعناً كبيراً وذلك جزاء الظالمين.

    ويا رجل، أمّا الآن فقد بدأت أشكّ فيك فلا تجبرني على تطبيق دعاء المباهلة عليك ثم لا تجد لك من دون الله وليّاً ولا نصيراً.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين.
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    _____________

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  9. Lightbulb


    اقتباس المشاركة 4159 من موضوع قَدْ بَيَّنَّا لَكُمْ الآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ ..

    الإمام المهديّ ناصر محمّد اليمانيّ
    25 - ذو الحجّة - 1430هـ
    12 - 12 - 2009 مـ
    12:11 صباحًا
    ( بحسب التقويم الرسميّ لأمّ القُرى )

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
    https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=547
    ــــــــــــــــــ

    قَدْ بَيَّنَّا لَكُمْ الآيَاتِ إِنْ كنتم تَعْقِلُونَ ..


    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسَلين وآله التّوابين المتطهّرين والتّابعين للحقّ إلى يوم الدين، من الإمام المهديّ إلى كافة من أنعم الله عليه بنعمة العقل من المسلمين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى جميع عباد الله الصالحين في الأولين وفي الآخرين وفي الملَإ الأعلى إلى يوم الدين، وسلامٌ على المُرسَلين، والحمد لله ربّ العالمين..

    ويا أمّة الإسلام إنّي الإمام المهديّ المنتظَر الذي له تنتظرون، بعثني الله لأبيّن لكم آيات الكتاب ولن يتذكّر إلا أولو الألباب الذين يتدبّرون آيات الكتاب بالعقل. تصديقًا لقول الله تعالى:
    {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٢٩} صدق الله العظيم [ص].

    والسؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا أمركم الله بتدبّر آيات القرآن العظيم تدبّر العقل ومن بعد التّدبّر قال الله تعالى:
    {لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٢٩} صدق الله العظيم [ص]؟

    وسؤال آخر: فهل لن يتذكّر فيتّبع الحقّ إلا أهل التّدبّر بالعقل؟ ثمّ نجد الفتوى في الكتاب في قول الله تعالى:
    {أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَىٰ ۚ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ‎﴿١٩﴾‏} صدق الله العظيم [الرعد].

    إذًا يا معشر المسلمين لا ولن تهتدوا إذًا أبدًا حتى تستخدموا عقولكم التي أنعم الله بها عليكم، ألا والله لا تتّبعون البيان الحقّ للقرآن إلا إذا كنتم تعقلون. تصديقًا لقول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ ﴿١١٨هَا أَنتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ ۚ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿١١٩إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا ۖ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ۗ إِنَّ اللَّـهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ﴿١٢٠} صدق الله العظيم [آل عمران]، فانظروا لقول الله تعالى: {قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ ﴿١١٨} صدق الله العظيم.

    وانظروا للبيان الحقّ الذي فَصَّل لكم مكر المنافقين الذين يُظهرون الإيمان ويُبطنون الكفر والمكر:
    {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّـهِ ۗ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّـهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ﴿١اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٢} صدق الله العظيم.

    ثم بيَّن الله لكم لماذا أرادوا أن يكونوا من المؤمنين من صحابة رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - وذلك لكي يصدّوكم عن سبيل اتِّباع الحقّ عن طريق السُّنة النّبويّة وجاء البيان لهذا المكر الخطير في قول الله تعالى:
    {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢} صدق الله العظيم [النساء].

    ومن ثمّ نعود لقول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ ﴿١١٨هَا أَنتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ ۚ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿١١٩إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا ۖ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ۗ إِنَّ اللَّـهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ﴿١٢٠} صدق الله العظيم [آل عمران].

    ومن ثمّ نُرَكز في قول الله تعالى:
    {قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ ﴿١١٨} صدق الله العظيم، وبما أنّ الإمام المهديّ لا يُحرّف الكلام عن مواضعه المقصودة بل أفتيكم بما يقصده الله من القول بدقةٍ متناهيةٍ عن الخطأ، وبما أنّ هذه الآية جاءت في موضع في الكتاب يتكلم عن التحذير إلى المسلمين من اتِّباع قومٍ يؤمنون بالله وبرسوله ليكونوا من صحابة رسوله ليكونوا معهم ظاهر الأمر ويبطنون المكر ضدّ الله ورسوله والمؤمنين ويقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم كما بيّن الله لكم في ذات الموضع، وقال الله تعالى: {هَا أَنتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ ۚ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿١١٩} صدق الله العظيم [آل عمران].

    وكذلك عودوا مرةً أخرى إلى قول الله تعالى:
    {قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ ﴿١١٨} صدق الله العظيم. والسؤال الذي يطرح نفسه: فهل يقصد الله تعالى أنّه أمَر رسوله أن يُبيّن للمسلمين شأنهم؛ شأن المنافقين المفترين؟ والجواب: كلّا لم يأمره أن يُبيّن للمسلمين مكر هؤلاء الذين يُظهِرون الإيمان ويبطنون الكفر. تصديقًا لقول الله تعالى: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١} صدق الله العظيم [النساء].

    إذًا يا قوم فما يقصد الله بقوله تعالى:
    {قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ ﴿١١٨} صدق الله العظيم؟ فهل يقصد في هذا الموضع البيان بالسُّنّةِ، أم يقصد بيان الله في ذات القرآن عن مكرهم وكشف أمرهم للمؤمنين؟ والجواب: بل يقصد بيان الله لآياته في ذات كتابه أنّه بيّن للمسلمين مكرَ المنافقين وفَصَّلهُ تفصيلًا ولم يأمر رسوله أن يكشف أمرهم للمسلمين بالبيان في السُنَّة، وقال الله تعالى: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١} صدق الله العظيم.

    ومن ثمّ تبيِّن لكم ما يقصده الله من قوله تعالى:
    {قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ ﴿١١٨} صدق الله العظيم، إنّه يقصد بيان الله لآياته في ذات كتابه القرآن العظيم ولذلك أمركم بالرجوع إليه للمُقارنة لتدبّر آياته وللمُقارنة بين قول الله والأحاديث الواردة في السُّنة النّبويّة، وبيّن الله لكم أنّكم إذا وجدتم بين البيانين أي اختلافٍ فقد علِمتم أنَّ هذا الحديث في السُّنة النّبويّة مُفترًى على الله ورسوله صلّى الله عليه وآله وسلّم.

    ولربّما يودّ أحد السائلين أن يقاطعني فيقول: "وما تقصد بين البيانين؟" ثمّ يَردّ عليه الإمام المهديّ ونقول:
    إنهُ يوجد بيانين اثنين للكتاب بيانٌ من الرحمن للقرآن بالقرآن تجدوه في ذات القرآن، وبيان للقرآن بالسُّنة النّبويّة الحقّ.

    وأمّا البُرهان لبيان الرحمن للقرآن بالقرآن فتجدونه في قول الله تعالى:
    {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ ۖ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا ۗ وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّـهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ ﴿٢١٩} صدق الله العظيم [البقرة].

    ولكن الله بيّنه في الكتاب فأجاب عن ثلاثة أسئلة، سؤال عن الخمر وسؤال عن الميسر والذي هو القِمار والسؤال الثالث عن أحبّ الإنفاق إلى الله، ولكن الله أجاب عن بعض السؤال عن الخمر والميسر بقول الله تعالى:
    {قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا} صدق الله العظيم، وبقي شطرٌ من الإجابة عن السؤال، فهل الخمر والميسر من أعمال الشيطان المُحرَّمة في دين الرحمن؟ ومن ثمّ تجدون تكملة البيان بالجواب لهذا السؤال في موضع آخر في قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿٩٠إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّـهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ ﴿٩١} صدق الله العظيم [المائدة].

    ولكن اِستُجِدَّت نُقطة في البيان بالجواب وهو قول الله تعالى:
    {فَاجْتَنِبُوهُ} صدق الله العظيم، فهل الاجتناب يقصد به التحريم؟ ومن ثمّ يبين الله لكم المقصود من قوله تعالى: {فَاجْتَنِبُوهُ} أي أنهُ يقصد به التحريم، وجاء البيان في قول الله تعالى: {إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا} صدق الله العظيم [النساء:31].

    إذًا المقصود من الاجتناب في مُحكَم الكتاب هو عدم الاقتراب لِما حرَّم الله؛ إذًا يا قوم إنما ناصر محمد اليماني يدعوكم إلى بيان الرحمن للقرآن بالقُرآن بمعنى إنَّ الله هو المُبَيِّن، ومَنْ أحسن مِنْ بيانِ الله وأضمن ومَنْ أصدق مِنَ الله قيلاً؟! فتعالوا لنعود للتدبُّر، وقال الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ ﴿١١٨هَا أَنتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ ۚ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿١١٩إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا ۖ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ۗ إِنَّ اللَّـهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ﴿١٢٠} صدق الله العظيم [آل عمران].

    إذًا وجدتم أنّ الله يتكلم عن المنافقين مِن المؤمنين الذين يُظهرون الإيمان ويُبطنون الكفر والمكر فيُحذّركم من أن يُضِلُوكم عن الصراط المستقيم، وبيّن الله في موضعٍ آخر أنهم يدسّون سمومهم في السُّنة النّبويّة وليس في القرآن لأنّ القرآن محفوظٌ من التّحريف والافتراء، وقال الله تعالى:
    {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢} صدق الله العظيم [النساء].

    ومن ثمّ نعلم الآن المقصود من قول الله تعالى:
    {قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ ﴿١١٨} صدق الله العظيم، أيُّ بيانٍ يقصد بالضبط؟ هل بيان السّنة للقرآن أم بيان الرحمن للقرآن بالقرآن؟ فتبيَّن لنا المقصود بالضبط بقول الله تعالى: {قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ ﴿١١٨} صدق الله العظيم [آل عمران]، أي بيان القرآن بالقرآن وذلك لأنّ الله لم يأمر رسوله أن يكشف للمؤمنين أمر المنافقين فيطردهم بل أمره الله بالإعراض وعدم البيان في شأنهم وطردهم لأنه سبحانه سوف يأتي بالحُكم والبيان في ذات القرآن لهذه النقطة الخطرة على المؤمنين وذلك حتى يكون البيان في هذا الموضوع الهام محفوظًا في القرآن.

    ثمّ نعود لقول الله تعالى:
    {قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ ﴿١١٨} صدق الله العظيم، أي بيَّن لكم القرآن بالقرآن بمعنى أنَّهُ فصَّل القرآن بالقرآن تفصيلًا ليكون الله هو الحَكَم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون. تصديقًا لقول الله تعالى: {أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا ۚ} صدق الله العظيم [الأنعام:114].

    إذًا القرآن جاء مُجمَلًا ومُفصَّلًا، وفصّل قرآنه بقرآنهِ.

    إذًا يا قوم إن ناصر محمد اليماني إنما يتلو عليكم بيان الرحمن للقرآن ولم آتِكم بحرفٍ من عندي، ويا قوم والله الذي لا إله غيره لن تهتدوا إلى الحقّ إلا إذا كنتم تعقلون، ولذلك قال الله تعالى:
    {قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ ﴿١١٨} صدق الله العظيم [آل عمران].

    ويا معشر الذين يعقلون، إنّ من بعد التّدبّر بالعقل لآيات الكتاب تجدون أنّ القرآن له بيانُ قُرآنٍ في ذاتِه ليحفظ الله لكم بيانه وقُرآنه ولذلك نهى محمدًا رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - عن كتابة بيان القرآن بالسّنة وذلك لأنّه يعلم أنَّ الله أنزل بيانه وقرآنه في ذات القرآن .

    ويا علماء أمّة الإسلام، أفلا تعلمون أنَّ يقين ناصر محمد اليماني بأحاديث السُنة الحقّ يساوي يقيني بهذا القرآن العظيم؟ وذلك لأني أجد بيان القرآن بالقرآن هو ذاته بيان السّنة بالقرآن لا يختلفان شيئًا، وإنما أنكر ما خالف من بيان السّنة لبيان القرآن لأني أعلم أنّ ذلك البيان المخالف في السّنة لبيان القرآن هو مكرٌ جاء من عند غير الله؛ من عند الشيطان على لسان أوليائه من شياطين البشر الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر، ألا والله لو تعلمون كم هو مُفصَّلٌ تفصيلًا. تصديقًا لقول الله تعالى:
    {أَفَغَيْرَ اللَّـهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا} صدق الله العظيم [الأنعام:114].

    إذًا يا قوم لقد تمّ تنزيل القرآن مُجمَلًا ومُفصَّلًا، بمعنى أنّهُ يوجد في الكتاب قُرآنٌ مُجمَلٌ وقُرآنٌ جاء تفصيلًا للمُجمَل لعلكم تتّقون؛ بيانٌ من الرحمن مُباشرةً في القرآن فبيَّن لكم القرآن بالقرآن وحفَظ لكم قرآنهُ وبيانه، ولولا أنّ محمدًا رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - يعلم أنّ الله قد أنزل قرآنه وبيانه في ذاته لَما نهاكم عن كتابة أحاديث البيان أفلا تعقلون؟! وذلك لأنّه يعلم بأنّ السموم سوف تُدَسُّ في بيان السّنة للقرآن فيتمّ تحريفها فيقول المنافقون على الله ورسوله غير الذي يقوله رسوله في سُنّةِ البيان ليضلّوكم ضلالًا بعيدًا، ولم يستطِع محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - أن يخالف أمر ربّه فيكشف للمسلمين عن المنافقين حتى لا يخالف أمر ربّه في قول الله تعالى: {فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    ولكن محمدًا رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - أراد أن ينقذ أمّته من فتنة الذين يُظهرون الإيمان ويُبطنون الكفر ولذلك قال عليه الصلاة والسلام:
    [لا تَكْتُبُوا عَنِّي غير القرآن، وَمَنْ كَتَبَ شيئاً غَيْرَ الْقُرْآنِ فَلْيَمْحُهُ] صدق رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم.

    وذلك لأنّ الله علّمه بأنّ المنافقين سوف يحرِّفون في بيان السُنّة، وأراد محمدٌ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - أن يلفت انتباههم أنه يوجد هناك شيءٌ مُنتظرٌ لبيان السُنّة ومكرٌ خطير على الإسلام والمسلمين، ولكنه يعلم أنهُ لا يزال بيان الرحمن للقرآن تجدونه في ذات القرآن إذا تدبّرتم كتاب الله، فأراد محمدٌ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - أن يتمّ تركيز المسلمين وعلمائهم على كتاب الله وسوف يجدون فيه قرآنه وبيانه، بمعنى أنهم سوف يجدون في الكتاب (القرآن وسنة البيان في ذات القرآن)، وتلك هي سنة الرحمن في القرآن. تصديقًا لقول الله تعالى:
    {يُرِيدُ اللَّـهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ ۗ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿٢٦} صدق الله العظيم [النساء].

    ولكن الذين لا يعلمون يقولون: إنَّ ناصر محمد اليماني يريدنا أن نستمسك بالقرآن وحده ونَذَر السّنة النّبويّة! ثمّ يردّ عليهم الإمام المهديّ وأقول: كلّا وربّي، ألا والله إن إيمان الإمام المهديّ بسنة البيان الحقّ لمحمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - كدرجة إيماني بالقرآن وبيان الرحمن في ذات القرآن، فتساوي إيماني بكتاب القرآن وبيان الرحمن للقرآن بالقرآن وبيان السنة كدرجة إيماني بذات الرحمن وكدرجة إيماني بِأن رضوان الرحمن هو النّعيم الأعظم من نعيم الجنان، فاتَّقوا الله يا معشر الإنس والجانّ فإني الإمام المهديّ المنتظَر والله المستعان ولستُ شيطانًا، ولن تُصَدِّقوا ببيان الرحمن للقرآن بالقرآن إلا إذا كنتم تعقلون. تصديقًا لقول الله تعالى:
    {قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ ﴿١١٨} صدق الله العظيم.

    وذلك لأن البيان الحقّ للقرآن لا ينبغي للعقل أن يعمى عن الحقّ أبدًا وإنما يعمى عنه القلب. تصديقًا لقول الله تعالى:
    {فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَـٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ﴿٤٦} صدق الله العظيم [الحج].

    وبما أنّ بيان ناصر محمد اليماني هو بيان الرحمن للقرآن يأتيكم به اليماني من ذات القرآن فيُبصِره من استخدم عقله أنّهُ الحقّ من ربّه لا شكّ ولا ريب، وحين تروني أقسمُ بالله العظيم أنَّهُ لن يُصَدِّق بالبيان للقرآن الذي يُحاجكم به المهديّ المنتظر ناصر محمد اليماني إلا الذين يعقلون وذلك لأني أعلم أنّ هذا القسم ليس قسمًا بغير علمٍ بل لأني أعلم إنهُ حقًّا لن يُبصر الحقّ إلا الذين يعقلون؛ بل العقل واستخدام العقل هو شرطٌ أساسي ولن يبصر البيان الحقّ للقرآن إلا من استخدم عقله، ولذلك قال الله تعالى:
    {قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ ﴿١١٨} صدق الله العظيم.

    بمعنى إن الرحمن قد بيَّن لكم كتابه فأنزل إليكم قرآنه وبيانه. تصديقًا لقول الله تعالى:
    {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ ‎﴿١٦﴾‏ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ ‎﴿١٧﴾‏ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ‎﴿١٨﴾‏ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ‎﴿١٩﴾‏} صدق الله العظيم [القيامة].

    وجاء التنزيل والتّفصيل في ذات القول الثقيل. تصديقًا لقول الله تعالى:
    {أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا ۚ} صدق الله العظيم [الأنعام:114].

    فانظروا لقول الله تعالى:
    {أَفَغَيْرَ الله أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا} صدق الله العظيم.

    وكذلك المهديّ المنتظَر يقول:
    {أَفَغَيْرَ الله أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا} صدق الله العظيم.

    ويا معشر علماء المسلمين وأمّتهم ويا معشر علماء النّصارى وأمّتهم ويا معشر علماء اليهود وأمّتهم؛ إني المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم أقول لكم: أجيبوا دعوة الاحتكام إلى الرحمن ليحكُم بينكم جميعًا فيما كنتم فيه تختلفون وما على عبده وخليفته إلا أن يأتيكم بحكم الله من مُحكَم كتابه ولا أقول ثمّ يبصره علماؤكم، كلّا وربي ومن أصدق من الله قيلًا؟! بل لن يبصره إلا من كان يعقل منكم سواء يكون عالمًا أو غير عالمٍ فسوف يُبصِر الحقّ من ربّه إذا توفر شرط البصر وهو العقل فقط، ولذلك قال الله تعالى:
    {قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ ﴿١١٨} صدق الله العظيم.

    ولم يقُل الله تعالى:
    ( قد بيَّنا لكم الآيات إن كنتم فُقهاء في الدين ) بل قال الله تعالى: {قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ ﴿١١٨} صدق الله العظيم. فإذا كنتم تعقلون فسواء يكون المُسلم عالِمًا أو غير عالمٍ فإنه سوف يبصر الحقّ من ربّه إن كان عاقلًا مُستَخدِمًا عقله، وعليه فإني أقسمُ بالله العظيم إنهُ لن يُصَدِّق المهديّ المنتظَر إلا الذين استخدموا عقولهم وإني لأتحدَّاكم في ذلك، وإنهم لو لم يتفكّروا فيستخدموا عقولهم لما أبصَروا الحقّ وذلك لأنّ العقل لا ينبغي له أن يعمى عن الحقّ إذا تمّ استخدامه فَلَن يذهب بصاحبه إلى الجحيم ولن يُضلّه عن الصراط المستقيم، وأمّا الذين لا يعقلون فأولئك هم أصحاب الجحيم برغم أنّ أصحاب الجحيم يرون أنّ الذين اتَّبعوا ناصر محمد اليماني قوم لا يعقلون فيزعمون أنّهم كالبقر التي لا تتفكَّر برغم أنّهم هم الذين كالبقر التي لا تتفكَّر، ولذلك فهم لا يُبصِرون ما أبصَروه أنصار المهديّ المنتظَر الدّاعي إلى الصراط المستقيم حتى إذا حَصحَص الحقّ فسوف يعترفون أنّهم هم الذين لا يعقلون كما اعترف أمثالهم من قبلهم من الكافرين الذين كذَّبُوا بالحقّ من ربهم: {كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ ﴿٨قَالُوا بَلَىٰ قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّـهُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ ﴿٩وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴿١٠فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحْقًا لِّأَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴿١١} صدق الله العظيم [الملك].

    فهل تدرون لماذا حكموا على أنفسهم أنهم كانوا لا يسمعون ولا يعقلون؟ وذلك لأنهم كذَّبوا بآيات ربّهم التي حاجَّهم بها أنبياؤه ورسله من مُحكَم كتابه فأعرضوا عن آيات الله، وقال الله تعالى:
    {وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ زُمَرًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَـٰذَا ۚ قَالُوا بَلَىٰ وَلَـٰكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴿٧١قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۖ فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ ﴿٧٢} صدق الله العظيم [الزمر].

    وقال الله تعالى:
    {وَكَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿١٧٤} صدق الله العظيم [الأعراف].

    فارجعوا إلى كتاب الله الحقّ المحفوظ من التّحريف القرآن المجيد ليهديكم إلى صراط العزيز الحميد إن كنتم تعقلون ..


    ويا أمّة الإسلام قد بيَّنا لكم أنّ الأقوام الذين كانوا يتّبعون الرسل والأنبياء لم يكونوا علماء حتى يدركوا أنّ رسل الله جاءوا بالحقّ كما تزعمون في عقيدتكم الباطلة لأنّ الذين اتّبعوا الرسل كانوا من الكافرين، ولم يكونوا علماء حتى استطاعوا أن يتبعوا رسل ربهم، وإنما استخدموا عقولهم وأبصروا أنهُ الحقّ من ربّهم وذلك لأني أرى تسعمائة وتسعة وتسعين من المسلمين ممن أظهرهم الله على أمري قد أخّروا التَّصديق بالمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني حتى يُصَدّق به علماء المسلمين ثمّ يُصَدِّقوا معهم، أولئك هم الإمّعات، أولئك هم البقر التي لا تتفكَّر، وكان من المفروض أن يقولوا: "يا علماء المسلمين احترموا عقولنا فنحن وجدنا ناصر محمد اليماني ذا حجّةٍ داحضةٍ يقبلها العقل والمنطق لأنهُ يحاجِجنا بسلطانٍ مُبينٍ من مُحكَم القرآن العظيم الذي نحن وأنتم به مؤمنون فتعالوا وانظروا إلى الآيات التي يحاجِج النّاس بها، فهل فسّرها على هواه، أم يأتيكم بالبيان للقرآن من ذات القرآن؟ فاحترموا عقولنا التي صَدَّقت بيان هذا الرجل، فإمّا أن تحاوروه فتردّوه عن ضلاله بعلمٍ أهدى من علمهِ إن كان على ضلالٍ مبينٍ، أو تتَّبعوا دعوة الحقّ، ما لم ذلك فلسنا نحن المُسلمون العامّيون من أشرّ الدواب الصمّ البُكم الذين لا يعقلون؛ بل نحن مسلمون قد أمدّنا الله بنعمة العقل".

    ثمّ ينبذون علماءهم ومفتيي ديارهم وراء ظهورهم ويتّبعون الحقّ بعقولهم، ومن اتّبع العقل فقد اتّبع الحقّ وذلك لأنّ العقل لا ينبغي له أن يعمى عن الحقّ. تصديقًا لقول الله تعالى:
    {فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} صدق الله العظيم [الحج:46].

    ولذلك فإنّي المهديّ المنتظَر أتحدَّاكم أنّكم إذا أرجعتم بيانات ناصر محمد اليماني إلى العقل فتدبّرتم وتفكّرتم في حجّة ناصر محمد اليماني وبرهان دعوته فسوف تجدون أنّه الحقّ من ربّكم وأنّه ينطق بالحقّ ويهدي إلى صراط ٍمستقيم.

    وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــــــ




    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  10. افتراضي


    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    أعتقد إن المدعو(غريب مسلم) يريد من الله(جلّ شأنه) تطبيق هذه الآية الكريمة عليه..

    {وَإِذْ قَالُوا اللَّـهُمَّ إِن كَانَ هَـٰذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ }﴿الأنفال: ٣٢﴾

    وأقول الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، اللهم ثبتنا على ماهديتنا إليه من التصديق بدعوة الإمام المهدي إلى الإحتكام إلى كتابك الكريم..
    اللهم ثبت علينا عقولنا وقلوبنا ولا تجعلنا من القوم الذين لا يعقلون، ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم، ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون وحسبنا الله ونعم الوكيل.
    ~~~~~~~~~~~~
    نعيمي الأكبر ليس في جنّتكَ، فما لهذا عبدتُكَ يا غفور يا ودود، فنعيمي الأكبر برضوانكَ في ذاتكَ [يا حبيبي يا الله]..
    ~~~~~~~~~~~~
    ألا والله الذي لا إلهَ غيره لن أرضى حتى ترضى يا إله العالمين وأنت على عهدي هذا من الشاهدين، وكفى بالله شهيدًا.


المواضيع المتشابهه
  1. الإمام ناصر محمد اليماني يطالب باسمه واسم كلّ مسلم يماني ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى قسم يحتوي على مختلف المواضيع والمشاركات
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 24-06-2021, 01:08 AM
  2. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 17-02-2020, 04:59 PM
  3. [ فيديو ] الإمام ناصر محمد اليماني يطالب باسمه واسم كلّ مسلم يماني ..
    بواسطة أميرة الإنصارية في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-02-2020, 12:49 PM
  4. [ فيديو ] ردّ الإمام المهدي إلى فضيلة الشيخ غريب مسلم وفضيلة الشيخ سلطان العنسي ولدينا مزيد بإذن العزيز الحميد ..
    بواسطة خليل الرحمن في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 25-09-2018, 05:11 PM
  5. ردّ الإمام المهدي إلى فضيلتي الشيخين غريب مسلم و سلطان العنسي عن الفرق بين الآيات المحكمات والمتشابهات ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 24-09-2013, 08:57 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •