الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
05 - شعبان - 1430 هـ
27 - 07 - 2009 مـ
03:40 صباحًا
( بحسب التّقويم الرّسميّ لأمّ القُرَى )
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=1029
___________
ويَكفِينا في مَعرِفَةِ عظَمَةِ الله سُبحانَه أن نَتفَكَّر في آياتِه ..
بِسْمِ الله الرّحمنِ الرّحيم، وسَلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ لله ربِّ العالَمين..
أخي أحمد شعبان؛ المَعذِرة أنا مَن قامَ بِحَذفِه شَخصِيًّا لأنّي والله العظيم لا أرَى فيه خيرًا للأمّة أخي الكريم، فسَوفَ يُجبِرهُم بَيانُك للتَّفكيرِ في شيءٍ ليسَ كمِثلهِ شيءٌ فلا يُحيطُونَ بِذاتِه عِلمًا، والمَسمُوحُ هو التّفَكُّر في آياتِه فإن تَجاوَزوا كَفَروا، فكيف يَتفكّرونَ في شيءٍ ليسَ كمِثله شيءٌ وهو السَّميعُ البَصير؟ ويَكفِينا في مَعرِفَة عَظَمةِ الله سُبحانَه أن نَتفَكَّر في آياتِه، وقال الله تعالى:{قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ۚ ذَٰلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴿٩﴾ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِّلسَّائِلِينَ ﴿١٠﴾ ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ﴿١١﴾ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَىٰ فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا ۚ وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴿١٢﴾} صدق الله العظيم [سورة فصّلت].
فكُن مِن الذين قال الله عنهم: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّـهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَـٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴿١٩١﴾} صدق الله العظيم [سورة آل عمران].
وسَلامٌ على المُرسَلين؛ والحَمدُ لله ربّ العالَمين ..
أخوك الإمام المهديّ؛ ناصر محمد اليماني.
_______________