اللهم بحق ما اودعت في نفوسنا من محبة للمهدي المنتضر وانصاره الطيبين وبحق ما جمعتنا لاجله النعيم الاعظم رضوان نفسك العظيم نسالك يا ربي ان تعجل بلقائنا بالامام الحبيب والانصار السابقين الاخيار ,واخزي اللهم
Read more:
https://nasser-alyamani.org./showthread.php?t=17738
???!!!!
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته إمام الهدى سيدي ناصر محمد اليماني
أعوذ بالله السميع البصير من الشيطان الرجيم و جنده و حزبه
بسم الله الرحمن الرحيم
إن أول مشركٍ بالله هو إبليس االرجيم حين رفض اختيار الله عز و جل لخيلفتهِ الأول آدم عليه الصلاة و السلام
حيث قال الله تعالى ~ إني جاعلٌ في الأرض خليفة ~ و قال آيضاً ~ إني أعلم ما لا تعلمون ~ و قال أيضاً ~ الخيرة فيما اختاره الله ~ و كانت آية الخليفة الأول آدم ع البسطة في العلم و الجسم سبحانه و تعالى عما يشركون حين يختار ابليس الرجيم عكس اختيار الله عز و جل و يرفض من اصطفى من الخلق و جعله خليفته
و توالى خلفاء الله تعالى الذين اختارهم و اصطفاهم و اجتباهم و جعلهم أئمةً للهدى و آيتهم البسطة في العلم و في الجسم على الصراط المستقيم إلى أن توفي آخر الأنبياء و الرسل سيدنا محمد ص و آله وهنا يثور في ذهني سؤال إلى جميع المسلمين من الخليفة الذي بعد نبينا محمد ص و آله من كان يمتلك البسطة في العلم و الجسم و هكذا إلى أن رفع الله تعالى آخر العلماء الأئمة الخلفاء الأطهار عليهم السلام
و تاه الخلق بلا إمام إلا من رحم و عصم ربي بالقرآن العظيم هذا النور من رب العالمين حيث قال ~ لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت و يؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها و الله سميعٌ عليم . الله وليُّ الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور و الذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ~
و بقي الناس و الخلق بلا قائد و لا ربان و لا خليفة و لا إمام يبين للخلق كتاب الله العظيم و رفع العلم بغياب الخليفة الإمام أولي الأمر منا
و الحمد و الشكر لله رب العالمين كما ينبغي لعظيم نعيم رضوانه الأكبر هو مولانا أرحم الراحمين لقد أرسل لنا إمامنا المهدي المنتظر خليفة الله على خلقه ناصر محمد اليماني و زاده بسطة في العلم و الجسم
قومٍ يحبهم و يحبونه
و هنا أقول لجميع خلق الله لا تكونوا مشركين مثل إبليس الرجيم و ترفضوا اصطفاء الله تعالى لخليفته على الخلق و تختاروا غيره الخيرة فيما اختاره الله سبحانه و تعالى عما يشركون