حبيبي في الله ربما يقصد الامام بقوله وبما أنكم سألتم الله الهدى في البداية عند تلاوة الفاتحة فسألوه التثبيت في النهاية، ومن ثم تقولوا بعد آيات التشهد مباشرة: {رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ}[آل عمران:8] ومن ثم تقولون بعد ذلك:{سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿180﴾ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ﴿181﴾ وَالْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ 182 كلمة النهايه في كلام الامام التي تحتها خط يقصد بها نهاية الركعه لان لكل ركعه فاتحه الكتاب وتبدء ب الحمد لله ومن ثم تنتهي بالحمد لله فبدئت بالحمد لله في الركعه ونهيتها بالحمد لله ( والله اعلم ننتظر رد الامام )
أحباب الله إمامنا يقول في إقتباس البيان ومن تم تقولو بعد آيات التشهد مباشرة ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب،.
وآية التشهد هي آية واحدة وليست عدة آيات وهي شهد الله أنه لا إله إلاهو والملائكة وألو العلم قائما بالقسط
لا إله إلا هو العزيز الحكيم. وهذه هي آية التشهد وهي في كتاب الله آية واحدة فلماذا إذا يقول اﻹمام آيات التشهد في اﻹقتباس المرفق ، إذا لربما دل دالك على وجود آية أخري في التشهد الأوسط. ولو كانت نفس الآية في التشهد الأول والتاني لكان قد قال تقولو بعد آية التشهد وليس آيات التشهد فهنالك فرق بين اللفظين، ويضل هدا تدبرا ومحاولة والقول الفصل للﻹمام عليه السلام
( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين )
لا إله إلا الله محمد رسول الله
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم النبيين وال البيت الطيبين الطاهرين
سلام الله على الاخت المكرمة ديانا ورحمة الله وبركاته
فى صلاة القصر يختلف التشهد الاوسط للامام فيكون التشهد الاوسط مساويا تماما للتشهد الأخير حتى يصلى الجميع صلاة القصر ركعة واحدة متطابقه تماما كالتى قبلها
ولكن فى الصلاة العادية ( دون خوف , اى من دون القصر)
فالتشهد الاوسط يختلف عن التشهد الأخير
فأما التشهد الأخير فكما ذكره الامام المهدى كالتالى ((شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴿18﴾)) , ((رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّاب))) , ((سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ﴿180﴾ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ﴿181﴾ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴿182﴾))) ]]]]] إنتهى التشهد الأخير ومن ثم يسلم عن يمينه على الملك رقيب , ويسلم من عن يساره على الملك عتيد وهما الملكان الموكلان ببنى آدم وهم الكرام البررة السفرة
ولكن التشهد الاوسط موضوع السؤال فهو ((((شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴿18﴾)) ))]]] وفقط لأن باقى التشهد كسؤال الله التثبيت فيكون فى آخر الصلاة كما كان الدعاء بالهداية فى اول الصلاة.
بارك الله فيك اخي الحبيب ياسين وما أجمل وما أعظم التدبر في كتاب الله عز وجل وتدارس بيانات النور ولذلك قلت سابقا ربما يكون للآية التي وضعتها في مشاركتي السابقة علاقة بالتشهد الأوسط وهي الآية التي جاء فيها الامر من الله لنبيه وللمؤمنين للايمان لكافة أنبياء الله ورسله وعدم التفريق بينهم
فنفذ النبي عليه الصلاة والسلام وكذلك جميع المؤمنين المصدقين بدعوته السابقين منهم واللاحقين أمر ربهم وقالوا وبلسان واحد:
فكما بين لنا خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني صلوات ربي وسلامه عليه التشهد الأول فوجدنا فيه شهادة الله لنفسه وشهادة ملائكته وأولوا العلم تصديقا لقوله عز وجل:
فكذلك الآية السابقة التي قلت أن لها علاقة بالتشهد الأوسط جائت في سياق فيه شهادة أخرى لله عز وجل لنفسه وشهادة ملائكته بعد ذكر وجوب الإيمان بأنبياء الله ورسله أجمعين وعدم التفريق بينهم حتى ان الله عز وجل ذكر في كل الآيات وجوب الإيمان بنبوة رسله أصحاب الكهف (الأسباط) الذين جعل قصتهم مجهولة ومخفية كي يؤمن بهم كافة المؤمنين الأولين من الذين لن يتم تفصيل ومعرفة قصتهم بالحق لأن قصتهم سيبينها خليفة الله الإمام المهدي قال الله عز وجل:
فنعوذ بالله ان نكون من الذين قال الله فيهم:
( إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا ( 150 ) أولئك هم الكافرون حقا وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا ( 151 ) )
ونعود الآن إلى التدبر في إقتباس من بيان الإمام المهدي عن الأسباط :
الإيمان بالأنبياء أمر محكم جبري بالقول والإيمان من رب العالمين، فأمر الله عبده ورسوله محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يقول:
{ قُلْ آمَنَّا بِاللَّـهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴿٨٤﴾ }
صدق الله العظيم [آل عمران]
وكذلك أمر الله كافة المُسلمين. وقال الله تعالى:
{ قُولُوا آمَنَّا بِاللَّـهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴿١٣٦﴾ }
[البقرة]
ومن ثم نَفّذ أمر الله خاتم الأنبياء والمرسلين وكذلك الذين اتبعوه عليهم جميعاً أفضل الصلاة والتسليم وقالوا جميعاً بلسان واحد:
{ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }
[البقرة:136]
ومن ثم جاء قول الله تعالى:
{ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّـهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴿٢٨٥﴾ }
صدق الله العظيم [البقرة]
بسم الله الرحمن الرحيم وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
لماذا لا يكون التشهد الأول بين الركعتين قول الله العظيم في هذه الايه من سورة آل عمران
رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (53) صدق الله العظيم
وهي جواب لقول الله العظيم في هذه الأيه من سورة البقره
وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ۗ وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ ۚ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ) صدق الله العظيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الكرام يجب ان يتم التساوي بين أحرف التشهد الأوسط والتشهد الأخير لكي لا يكون للمصلين على الله حجة في صلاة القصر فيتساوى المصلون سواء في الركعة الأولى او الثانية وأظن هذا قصد الإمام في العدل. فهناك من الإخوة من جعل التشهد الأوسط أقصر من الأخير وبالتالي ستجد اكثر المصلين يرغبون في الركعة الأولى لأنها أقصر وبالتالي فإن فرصة غدر العدو اقل ههه والله لا تفوته نقطة كهذه علام الغيب
والسلام