كَفاكُم افتراءً واجْتِراءً على اللهِ

[ام ياسر]

السلام عليكم
ايها الباحث عن البينة رغم انك لم ولن تسامحنا فنحن سامحناك ونسامح كل من يسيء الينا اتعلم لماذا ؟ لاننا نعبد رضوان الله في نفسه فلا نريد ان يغضب الله على عباده بسبب عدم مسامحتنا له لهذا السبب نعفو ونصفح !!
سميت نفسك باحث عن البينة واتيت الى هذا المنتدى لانك احسست بوجود البينة هنا ,ربما قرات البيانات وصادفت شيء من الاخطاء الاملائية في البيانات فقررت الهجوم ...
يا اخي نحن لم نبايع هكذا !! فماذا تفعل اذا استخرت الله بقوة شديدة في هذا الامر فرايت رؤية في هذا الموضوع مضمونها ان المهدي قد ظهر وقلت في نفسك ربما ليست رؤية ,ربما هي من الشيطان ليضلني عن الطريق ,فاستخرت ربك للمرة التانية بقوة شديدة ورايت كدلك مباشرة بعد الاستخارة بعد صلاة الفجر رؤية تؤكد ظهور المهدي المنتظر , وقلت في نفسك مرة اخرى ربما ليست رؤية ,ربما هي من الشيطان ليضلني عن الطريق والله على ما اقوله شهيد ,فاستخرت للمرة الثالثة فكانت الاجابة باية قرانية و لم اكن اعلم ان لها علاقة بالمهدي المنتظر انذاك وهي /بسم الله الرحمن الرحيم الرحمن علم القران خلق الانسان علمه البيان . صدق الله العظيم
فهل اصدق الله ام اصدقك انت؟!

[الإمام ناصر محمد اليماني]

الإمام ناصر محمد اليماني
28 - شعبان - 1435 هـ
26 - 06 - 2014 مـ
08:40 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
ــــــــــــــــــــ


ردٌّ ملجِمٌ بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم إلى الباحث عن البيّنة..


بسم الله الرحمن الرحيم، قال الله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)} صدق الله العظيم [التوبة].

والســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــؤال الذي يطرح نفسه هو: ألم تجد فتوى الله في محكم كتابه بأنّ رضوان نفس الرحمن على عباده هو النّعيم الأكبر من نعيم جنّته، وذلك في قول الله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)} صدق الله العظيم؟

ونكرر السؤال للمرة الثانية في هذا البيان ونقول: ألم يفتِ الله في محكم القرآن أنّ رضوان الرحمن على عباده هو النّعيم الأكبر من جنّته؟
ونكرر الســـــــــــــــــــؤال للمرة الثالثة: أليست فتوى الله محكمةٌ بأنّ رضوان الرحمن على عباده هو النّعيم الأكبر من نعيم جنَّته في قول الله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)} صدق الله العظيم؟

وإن أبيتَ إلا الاستمرار والإصرار على الإنكار بأنّ رضوان الله الواحد القهّار هو النّعيم الأكبر من نعيم جنّته فمن ثم نقول لك: ألم يقل الله في محكم كتابه: {وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)} صدق الله العظيم؟ أي نعيم أكبر من نعيم الجنّة، ولم يُفتِ بذلك ناصر محمد من عند نفسه؛ بل تلك فتوى الله لعباده في محكم القرآن العظيم. وبسبب أنّ الأنصار وجدوا فتوى ربّهم حقيقةً في قلوبهم بأنّ رضوان الله على عباده هو حقاً النّعيم الأكبر من نعيم جنّته ولذلك تجدهم أقسموا بالله جهد أيمانهم أنّهم لن يرضوا حتى يرضى ربّهم حبيب قلوبهم، ولكنك تفتقد حقيقة النّعيم الأعظم في قلبك لكونك من الذين كرهوا رضوان الله فأحبط أعمالهم. وقال الله تعالى: {قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِّنْ عِندِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ (28)} صدق الله العظيم [هود].

ولا نزال نعدك ببيانٍ لقول الله تعالى: {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ (62) قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا ۖ تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ ۖ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ (63) وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ ۚ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ (64) وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ (65) فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنبَاءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لَا يَتَسَاءَلُونَ (66) فَأَمَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَىٰ أَن يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ (67) وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ (68) وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ (69) وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَىٰ وَالْآخِرَةِ ۖ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (70)} صدق الله العظيم [القصص]. وإذا لم أُقِمْ عليك الحجّة بنسبة 100% فلستُ الإمام المهديّ، ولسوف تعلمون أيّنا ينطق بالحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ.

وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
عدو شياطين البشر؛ المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني.
________________

[ لقراءة البيان من الموسوعة ]

[فاطمة الزهراء]

ردٌّ ملجِمٌ بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم إلى الباحث عن البينة.
خذها وللحديث بقية

[الصدّيق بالامام المهدي]

صدقت وبالحق نطقت

اقتباس المشاركة : أبومريم

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى
إلى صاحب المعرف " الباحث عن البينة "...

— انتهى الاقتباس من أبومريم

[الغيوره على الله]

الحمد لله الذي هدانا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله
قد ألجمك الامام بالحق ياايها الباحث عن البينة
فتب الى الله وتعوذ من ابليس فلن يفيدك العناد انت الخسران
والله غني عن العباد سبحانه ام تريد ان تعبد الله على ضلال وبكيفك
اسأل الله لك الهدايه برغم انك فورت دمي

[ليلة القدر]

بسم الله الرحمن الرحيم
الصراع سيبقى دائما بين الخير والشرحتى ينتصر الحق وهدا ليس بغريب ان كلى الطرفين يدافع عن ا لحقيقة التي توصل اليها عن طريق الانابة الى الله او عن رغباته في تحقيق غضب الله على عباده
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

[نعيم رضوانك غايتي]

بالمناسبه يا باحث عن البينه بما انك استشهدت بهذه الايه في هذا الموضع " ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم " اود ان ابين انك لا تفقه غير الرفع والنصب ان فلحت فيه !!!فهذه الايه لها تفسير يؤكد استشهادك بها في هذا الموضع انك تجهله. راجع التفسير هداك الله . وقد حججتك في ، قليل " واتساءل اوليس الله هو السلام فلم تنكرون انه النعيم علي اساس انها مصدر وليس اسم فاعل واما رضوان من الله فنعم لان الرضوان من روح الله وهو النعيم الاعظم وهو الفوز العظيم

[صفر بعد الواحد]

بسم اللہ الرحمن الرحیم
الباحث عن البينه
او الدكتور (ع-إ)
قد رد عليك الإمام و الأنصار الان من قبل فلم تؤمن وتتب لله اي والله
وﻻكن هذا القسم اقوله ليزيد غيضك واكرر قسمي وما في قلبي والله خبير عليم
اقسم بالله العظيم الأعظم اني لن ارضى حتى ترضى يا ربي ﻻ متحسر وﻻ حزين.
وسﻻم على المرسلين والحمد لله رب العالمين

[باحث عن البينة]

ما اتَّخذَ اللهُ مِنْ وَلِيٍّ جاهِلٍ ولو اتَّخَذَهُ لَعَلَّمَهُ!!

************************************

بابٌ معروفٌ في كُتُبِ فِقْهِ الأحكامِ يُسمَّى بابَ (( الفَتْحِ على الإمامِ )) وهو عمَّا يفعلُه المأمومون إذا أخْطَأَ الإمامُ في القراءةِ في الصلاةِ أوْ توَقَّفَ عن القراءةِ بسببِ نسيانِه الآيةَ التاليَة لما كان يقرأُ ، وفاتَ على الفُقهاء أن يُنشِئُوا باباً آخرَ اسمُهُ بابُ (( السَّتْرِ على الإمامِ )) ّ ليس إمامَ الصلاة بالطبع بل الإمامَ المهديَّ المزعوم ناصر اليمانيَّ ، فمن المُستحيل أن يكونَ أتباعُ اليماني كلُّهم قد عَشِيَت أعينُهم عن أخطاء إمامِهم ، وإنْ عَشِيَت أعيُنُ البعضِ منهم فقد جاءَهم من يُبيِّنُها لهم ، ولكني أراهم جميعاً قد جعَلُوا أصابِعَهم في آذانِهم واستَغْشَوْا ثِيابَهم وأَصَرُّوا واستَكبَروا استِكْبارَ الجاهلِين الواهِمين الذي يحسَبُون أن اللهَ سيفرَحُ بهم ويُعْلي من درَجاتِهم وهم (( يتَستَّرُون )) على أخطاءِ وخَطايا خليفةِ الله صاحِبِ عِلْمِ الكتابِ كلِّه الذي خرَّبَ الدين وافتَرَى على اللهِ الكَذِب واجتَرَأَ على كتابِ اللهِ يُفتِي فيهِ بغيْرِ علم اجتِراءً لم يسبِقْهُ إليْه أحدٌ من العالمين إلا الأسْوَدَ العَنْسِيَّ ومُسيْلِمةَ الكذَاب وسَجاحَ التغْلِبيَّة ومَنْ على شاكِلتِهم

عادَ ناصر اليماني إلى أسلوبِهِ المعروف في المُراوَغة وخلْطِ الأوراق والهروب من القضايا التي أفحمْناهُ فيها بعرْضِ كلامِه هو أولا ثم ببيان أخطائِه وخطاياه مُستَدِلِّين في ذلك كلِّه بكلامِ الله تعالى وبكلامِ نبيِّه صلى اللهُ عليه وسلَّم ثم بكلام العُلَماءِ وَرَثَةِ الأنبياء ، أفحمْناه في العديدِ من القضايا فلم يجِدُ لها جواباً وهربَ منها إلى ما يحسبُ أنه يُجيدُ الكلامَ فيه ، ثم يعود بين الحين والحين يُفاجِئُ الجميعَ بإعلانِه النصْرَ في الحوار – وهو لم يقُلْ شيئاً – فترتَجُّ جنَباتُ مُنتداه بصرَخات أتباعِه : اللهُ أكبر ... أفحَمْتَهُ يا إمامَنا العليم ... سُبحانَ مَنْ علَّمَك !! ولا أدري واللهِ عن أيِّ علْمٍ يتكلَّمون ؟ هل يقصِدون عِلْمَ النقْلِ من علومِ القرآنيين والمُعتزلة والشيعة ؟ أم علْمَ الاختباءِ وراء شاشات الحواسيب ؟ أم علْم الاختراعات و( الخرابيط ) في دين الله ؟ لو جازَ أن نُسَمِّي شيئاً من ذلك علوماً فهي علومُ الشياطين ولا صلةَ لها بوَحْي التفهيم من الربِّ إلى القلب ، بل لها أوْثَقُ الصِّلاتِ بباطنِ الأرضِ !!

قلْتُ لليماني في موضوعي هذا ما نصُّه حرفياَ :

(((( فقد قلْتَ أن رضوانَ اللهِ على عباده أكبرُ من كلِّ نعيمٍ سِواهُ فقُلنا لك : نعم وعلى العيْنِ والرأسِ ، أما أن تقول : فنحنُ نعبُدُ رِضوانَ اللهِ في ذاتِه ، نقولُ لك : قِفْ ، فنحنُ نعبدُ اللهَ بذاتِه العليّة وبأسمائه الحُسْنى وصفاتِه المُثْلَى التي قالَها اللهُ ورسُولُه صلى اللهُ عليه وسلّم دون أن نَزيدَ عليها حرفاً واحداً ودون أن نتفَلْسَفَ في هذه القضيّةِ بالذات فنحنُ نتكلَّمُ عن اللهِ جلَّ وعَلا وليس عن واحدٍ من أصحابنا الذين يُجالِسُونَنا على المَقَاهي والكافيهات ، مالذي دَهَاكُم يا قوم ؟ { مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا } ؟! ))) ، أيْ أنني قلتُ أن رضوانَ اللهِ أكبرُ من كلِّ نعيمٍ سواه لأن اللهَ هو مَنْ قال ذلك في قرآنِه وليس ذلك من مُكتَشَفات ناصر اليماني

فماذا قال اليمانيُّ المُراوِغ الذي يختلِقُ قضيةً يَشْغَلُ بها أتباعَه المُغَيَّبين الذين لمْ أجِدْ منهم رجلاً رشيداً ( حتى الآن على الأقل ) ، يقول اليمانيُّ ما نصُّهُ حرفيّاً:

((( والسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسؤال الذي يطرح نفسه هو: ألم تجد فتوى الله في محكم كتابه بأنّ رضوان نفس الرحمن على عباده هو النّعيم الأكبر من نعيم جنّته وذلك في قول الله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)} صدق الله العظيم؟ )))

والجججججججججججججججججججججججججوابُ على سؤالك يا يمانيُّ : يقول اللهُ { وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ } !! ولم يقل اللهُ : ورِضْوانٌ من ( نَفْسِ ) الله ِ أكبرُ ، والسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسؤالُ الذي يطرحُ نفسَه – على طريقتك في الكلام – هو : لماذا تكذِبُ على اللهِ يا يمانيُّ وتنسِبُ إلى اللهِ مالم يَقُلْه ؟ لقد قلْتُ لك من قبلُ : كُفَّ عن اختراعاتِك اليمانيّة : رضوان اللهِ في نفسه ، تحسُّر اللهِ في نفسِه ، حُزْن اللهِ في نفسِه ... إلخ ، وطالما أنك تعبُدُ رضوانَ اللهِ في نفسِه فلماذا لا تعبدُ تَحَسُّرَ اللهِ في نفسِه ؟! أو تعبدُ حُزْنَ اللهِ في نفسه ؟! أليْسَت الحسرةُ والحزنُ أيضاً من الأحوالِ التي نسَبْتَها كذِباً وزُوراً وبُهتاناً وافتراءً إلى الذَّاتِ العَلِيَّة ؟!!!

ثم يقول اليمانيُّ بعد ذلك :

((((ونكرر السؤال للمرة الثانية في هذا البيان ونقول: ألم يفتِ الله في محكم القرآن أنّ رضوان الرحمن على عباده هو النّعيم الأكبر من جنّته؟ ونكرر السسسسسسسسسسسسؤال للمرة الثالثة: أليست فتوى الله محكمةٌ بأنّ رضوان الرحمن على عباده هو النّعيم الأكبر من نعيم جنَّته في قول الله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)} صدق الله العظيم؟ )))) انتهى الاقتباس

بَخٍ بَخٍ !! أحسَنْتَ يا يمانيُّ أخيراً وعُدْتَ إلى الحق بقولك : رضوان الرحمن على عباده !!! وطالما أنك تعرفُ الحقَّ فلماذا تحيدُ عنه ؟ إيّاكَ أن تعود للحديث عن (( نفْسِ الله )) مرةً أخرى فلَسْتَ أهلاً للحديثِ عن الذاتِ العَليَّة

والسسسسسسسسسسسسسسسسؤالُ الذي يطرحُ نفسَه هو : هل يُكْمِلُ ناصر اليماني تَوْبَتَه إلى الله ويُكملُ جَمِيلَه على أتباعِه فيعترفَ لهم أن موضوعَه من أولِه إلى آخِرِه هو فَبْرَررررررررررررررررررررررررركَةٌ ؟!


ثم يقولُ اليمانيُّ في الختام :

(((وإذا لم أُقِمْ عليك الحجّة بنسبة 100% فلستُ الإمام المهدي ))) !!!

ونقولُ لك : بل أقَمْتَ الحُجَّة بنسبة مليون % على أنك لسْتَ الإمامَ المهْدي ، بل لو بَقِيَ ناصر اليماني على ظهْرِ هذه الأرضِ وَحْدهُ وفَنِيَت كلُّ الخلائق فلا يَصلُحُ أن يكونَ ناصر اليماني إماماً مهديّاً حتى على نفْسِه !! فأنتَ يا أخي ناصر لا تصلُحُ لهذه المهمّة إطلاقاً ، هل تعرف لماذا ؟ لأن الإمام المهديَّ الحق لن تجِدَ له ( هَفْوَةً ) واحدةً في علومِه لأن عِلمَه من الله حقاً ، أما كلامُك يا أخ ناصر يُشبِهُ إلى حدٍّ كبير نوْعاً من الجُبْن الفرنسيّ الشهير ( الجُبْنُ الذي يُؤكَلُ وليس صِفَة الجُبْن ) يُسميه الناسُ (الروكْفُور) وهو جُبْنٌ فيهِ من الثُّقوبِ أكثرُ مما فيِهِ من الجُبْن !! فكلامُك يا أخ ناصر ليس به هفوات فحسْب بل به مصائبُ وكوارثُ كُبْرى ، ولا نجدُ شيئاً مُتماسِكاً في كلامك إلا ما نقَلْتَهُ من علوم الآخَرين فهي قضايا متماسكة ولها أدِلّتُها سواءٌ اتّفَقْنا معها أو اختلَفْنا ، ولا أدري واللهِ أين ذهَبَت عقولُ أتباعِك ؟!! لقد سألَني أحدُهم في حوارنا السابق في موضوع (( إلى مَنْ ننسبُ أخطاء إمامِكم المهديّ ؟ )) سؤالاً عبقريَّاً : ألا يَكفيك أن الإمامَ قد حددَ لأول مرة مكانَ أهل الكهف وعددَهم وأسماءَهم ومُدّةَ لبثهم ؟!! وأجيبهُ الآن : أنت تسألُ سؤالَ الواثِقِ من عِلْمِه فلا بُدّ أنك ذهبتَ إليهم في كهفهم وشرِبتَ معهم قَدَحاً من القهوة اليمنية المُعتَبَرة وسأَلتَهم في ذلك - من باب الدردشة - فأجابوك بصِحّةِ كل حرفٍ قاله ناصر اليمانيّ عنهم !! أليس كذلك ؟! وآخَرُ يقول لي : موتوا بغَيْظِكم !! ، وأقول له ولأمثالِه : بل موتوا أنتم بجهلِكم وغبائِكم وضلالِكم ، ويوْمَ أن يُقَدِّرَ اللهُ لكم أن تُفيقُوا من غفلتِكم سوف تعرفون أنني نبَّهتُكم فلم تنتبهوا ونصحتُ لكم ولكنْ لا تُحبّون الناصحين ، { فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ }


وأختِمُ بمَقُولَةٍ لبعضِ العارفين : (( ما اتَّخذَ اللهُ مِنْ وَلِيٍّ جاهِلٍ ولو اتَّخَذَهُ لَعَلَّمَهُ )) ، وبعضُ الناسِ يُرَدِّدُونها على أنها حديثٌ نبويٌ شريفٌ ، ولكنّ العلماءَ قالوا : معناها صحيحٌ وإنْ لمْ يَثْبُتْ رَفْعُها إلى رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم ، وكما أنكم جميعاً شَهِدتُم زُورَاً وبُهتاناً فإني أُقَدِّمُ شهادتي بالحق فأقولُ :

أَشهَدُ أن لا إلهَ إلا الله وحده لا شريكَ له وأشهَدُ أنّ مُحمَّداً عبدُه ورسولُه صلى الله عليه وسلم ، وأشهدُ أن ناصر محمد القردعي ليس هو الإمامَ المهديَّ المُنتظر ولا يجوز ولا ينبغي لمِثْلِه أن يكون الإمام المهدي ففي ذلك إهانةٌ بالغةٌ لِدينِ الله

ونلْتَقي بعد رمضان بإذن الله فلم أعرضْ مما في جعبتي من أخطاء وخطايا إمامِكم إلا أقلَّ من القليل ، وأسألُ اللهَ أن يهدِيَني وإيّاكم ببَركَةِ هذا الشهر الكريم

[أحن إليگ]

الجاحد والمنكر للبينه يريد ان ينكر ان لله نفس وان الرضا لا يصدر من نفس الله على العباد ويجحد برضا الله في نفسه وبذالك يجحد بايات الله المحكمات وبسنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم فتجدونه يجاهد الليل والنهار ليطفئ نور الله في بصائر القلوب ويجحد بنعيم رضوانه في نفسه النعيم الأعظم ولكنه لم ولن يفلح ابدا فذروا الجاحد الاحمق على حماقته حتى يسف التراب سفا