نرجوا من الله ان يأتي بملوك وامراء وروساء العالمين وعباد الله اجمعين الى الحق
والحق احق ان يتبع
ونسأل الله ان يبصر بالحق الذين لو علموا انه الحق لتبعوه
فكم احبكم في لله يا إمام الامه ياخليفة الرحمن نسأل الله ان يمكنك الله عاجل غير اجل
فبشروا ياعباد الله بالسلام العالمي سيحل على العالمين اجمعين
فها هو الحكم العدل بالقول الفصل يناديكم للحق
والحق احق ان يتبع
وسلام عليكم ورحمة الله وبركاته والحمد لله رب العالمين
بسم الله نحيا. و سلام عليك إمامي .و ندعو الله رب العالمين و أرحم الراحمين، أن يلهم الله الرشد قادة المسلمين فيسمعوا القول و يتبعون أحسنه، فيكونوا ممن هداهم الله و يكونوا من أولي الألباب. فيارب العرش المجيد يا ودود يا فعال لما يريد، إجعل كيد الشيطان الصهيوني ترامب في نحره فلا يبلغ مراده. فيهلك أو تأتيه صاعقة من السماء فترديه و من معه ممن يخطط له من الشياطين الماسونيين كعصف مأكول. فالله و خليفته في الأرض و أنصاره لهم بالمرصاد، و إن في أمة الإسلام خير كثير، ليس بينها و بين الفتح المبين إلا التصديق بما جاء به الله في محكم كتابه و ما جاء به رسول صلى الله عليه وسلم و ما جاء به خاتم الخلفاء على أرضه ناصر محمد اليماني. فأتمم لنا نورنا ربي و اهد حكام و علماء المسلمين إلى سواء السبيل، فوالله إن قلوبنا تدمع و تتحرق لبلوغ مرضاة الله فنحقق نعيم رضوان نفسه. فيا أمة الإسلام هل من مجيب، هل من ناصر للحق الذي جاء به آخر خلفاء الأرض هل منكم من رجل رشيد، هل منكم ساع و لو حوبا على الثلج لشدة المصاب الذي أصاب الأمة الإسلامية فينصر داعي الحق. إلى متى الصمت و الوهن. فهلموا فقد جاء البشير النذير. و لا أراك إمامي إلا أنك كسيدنا موسى يدعو آل فرعون و إسرائيل للنجاة، فهكذا أراك إمامي. أما و إنك لتريد إلا جمع شمل الإمة. و سلام عليك إمامي و الأنصار الأخيار. أخوكم في الله بن سكر جمال، فقد أدمعت العين و حزن القلب و لا نقول إلا ما يرضي ربنا، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم و حسبنا الله ونعم الوكيل.
تعقيبٌ عاجلٌ ونداءٌ لكافة ملوك المسلمين وأمرائهم ورؤسائهم
أن يقولوا كلّنا فيصل بن عبد العزيز آل سعود ..
ونرى من المسلمين من يسارع في المباركة له بالفوز والولاء ويبغي رضا دونالد ترامب خشيةً من مكر دونالد ترامب في مخططه الصهيوني العالميّ القادم ضدّ الدول الإسلاميّة العربيّة والأعجميّة وليس حُبّاً في ترامب. فمن ثم نقول لأولئك: والله ثم والله لو قبّلتم نعل قدم دونالد ترامب فإنّه لن يُخرجكم من خطة مكره القادم إلا أن تتبعوا ملّته وتكفروا بالله ورسوله وتعبدوا الشيطان من دون الرحمن فيرضى عليكم دونالد ترامب وترضى عليكم بعض النصارى المنافقين من أصلٍ يهوديٍّ يُظهرون أنهم من أنصار المسيح عيسى بن مريم صلّى الله عليه وعلى أمّه وسلم، ويقولون أنهم نصارى وماهم من النصارى؛ بل هم من ألدّ أعداء رسول الله المسيح عيسى بن مريم وأعداء للنصارى، وسوف تميّزونهم من بين النصارى كونكم سوف تجدونهم يحبّون دونالد ترامب ويرضون عن سياسته تجاه المسلمين، فلا تتخذوه وأولياءه أولياء من دون الله فيغضبُ عليكم الرحمن، بئس للظالمين بدلاً. فلا تخافوا ترامب من أشرّ الدواب وخافوا الله شديد العقاب، وتذكّروا ما جاء في محكم الكتاب في القرآن العظيم يخاطبكم به الله اليوم في قول الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52) وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ ۙ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ ۚ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ (53) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54)} صدق الله العظيم [المائدة].
بسم الله الرحمن الرحيم ، الله أكبر لقد ذُهلت ببيانك للآيات الكريمات يا إلهي سبحان ربي! سبحانه وحده معلمك الله العليم الحكيم من علمك هذا الاستنباط الرهيب والتأويل العظيم للآيات ، يا رب نسألك شكرك وحبك وتقديرك كما ينبغي لوجهك فوفقنا لذلك يا رب {وقل ربِّ زدني علمًا} .
وصل الله على الليث الفيصل فيصل بن عبدالعزيز لطالما كان له المعزة والمودة ألقاها الله في قلوبنا منذ ولادتنا في هذه الدنيا وحصحص الحق إذ عرفنا سببها {إنّ الذينَ آمنُوا وعمِلوا الصّالِحاتِ سَيجعل لهُم الرّحمنُ وُدًّا} . صدق الله العظيم
يا رب مكن لعبدك تمكينًا قريبًا برحمة على كل المظلومين فرجًا وتنفيسًا يا من رحمته وسعت كل شيء إنا لله وإنا إليه راجعون.
يقول العزيز الغفار مخاطبا المسلمين في زمن ظهور المهدي المنتظر:
(ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله و ما نزل من الحق و لا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب
من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم و كثير منهم فاسقون) (16 ) الحديد
سلام الله عليكم امامنا الغالي - وحقا هم لن يرضوا عنا ونحن لرضوان الله سائرون وسنستعمل كل الوسائل لمحاربة حربهم ضد الاسلام - سمعنا واطعنا يا خليفة الله وقلوبنا قلب واحد لنصرة الحق
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
والعزة لله ولخليفته والمسلمين
صدقة وبالحق نطقت ياامامي
فمضي ونحن معك ماضون بالتبلغ
بعون الله توكلنا
اللهم أهدي جميع عبادك إلى الحق وإلى صراط مستقيم برحمتك يا ارحم الراحمين وعجل بالفرج والتمكين عاجلا غير أجل
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين