بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على محمد خاتم الأنبياء والمرسلين وآله وجميع من اتبع هديه وسنته وجدد دعوته من الظنون والشكوك والفرى ومخافي الشرك ,أما بعد : فبادئ ذي بِدء فإنني أودُّ تقديم إعتذاري الشديد للإمام ناصر محمد اليماني بعد أن ابتلاني ربي بفتنة الشَّكِ وما قمت به من فتنٍ للأنصار عن دعوته الحق ولكن الله سلَّم , حيث توقفت عن ذلك وتوقفت عن كل نشاط لي سواء نشاط أدبي وشعري أو فكري حتى تتبين الأمور لدي ويُقطَعَ الشّكُّ باليقين , وأودُّ أن أشكُر الإمام على سِعَةِ صَدرهِ وحِلمه علَيَّ وعلى أسئلَتي الكثيرة من خلال حواري المباشِر معه , كما وأشكرُ الصديق علي على تفانيه في الدعوة الذي كان له بالغ الأثر في هَديِ كثيرين ابتغاءَ السّعي لنيلِ مرضاة الله وتحقيق رضوان نفسه الذي هو غاية الغايات وأسماها على الإطلاق .
والنعم بك اخي الطيب ،اسئل الله أن يتبثنا وإياكم على الحق وأن يرزقك نعيم رضوانه وحبه وقربه ،بارك الله بك اخي واسئل الله أن يمدك من رحمته ونوره ماينزل السكينة على قلبك فنعم السميع العليم
اتخذت رضوان الله غاية بسبب عظيم حبي في قلبي لربّي وذلك أعظم فضل من الله في الكتاب آتاه قوماً يحبّهم ويحبّونه أعظم من حبّهم لملكوت ربِّهم في الدنيا والآخرة[SIGPIC][/SIGPIC]
الأخ عبد النعيم المحترم . أولاً البيعة لله ولخليفته وبناءً على طلب الأخ علي قدمت إعتذار على العام كوني خلعت البيعة على العام وإكراماً لعلي ولتعلم أن الإمام لم يطلب مني ذلك وقبل اعتذاري وبإمكانك أن تسأله بنفسك , أما عن الحوار بيني وبين الإمام فلا علاقة لك به ولست مضطراً بعرض تفاصيله , ومن أنت لتكُفّر الناس ولا تقبل توبتهم ,أخبرني فلعلك تظن نفسك إله فترحم من تشاء وتغفر لمن تشاء وتعذِّب من تشاء . على الأقل نحن رجال أبناء رجال لا نخشى في الله لومة لائم ونقول ما في قلوبنا ولو على قطع رؤوسنا فإذا لم يصلنا النور كاملاً لتقصيرٍ منا بالبحث عن الحقيقة بالمجاهدة والمجالدة اللازمة فأخطأنا ثم تُبنا واستغفرنا لذنوبنا وتراجعنا عن خطأنا وأصلحناه ولم نستكبر عن اتباع الحقِّ ولم تأخذنا العزة بالإثم , تأكيداً منَّا كي نكون ممن أسس بنيانه على تقوى من الله فبنيانه متين الركائز ولا يُخشى عليه من السُّقوط . هدفنا كان وما زال البحث عن الحقِّ واتِّباعِه , ولسنا ممن يُظهرون غير ما يُبطنون .لا ننافقُ ولا نُجادِلُ بغير علم وإنَّما استشكل علينا بعض الأمر فأجَّلنا قرارنا حتى يسكن اليقين قلوبنا , وعلى أيِّ حال سيرى الإمام حقيقة أنصارهِ وصدق إيمانهم على أرضِ الواقِعِ لا من وراء شاشات الكمبيوتر , وإنَّهُ ليعلم الكثير الكثير مما لا يُخبرُكُم بِهِ كُلٌّ حَسب معرفته به , واسأل الإمام ما تشاء فإن لم يُجيبك وأمرك أن لا تسأل ما ليس لك به علم فطع أمره ولا تأخذك الغيرة على دعوة الإمام أن تقع في المحظور شَرعاً فأراكَ تتحدَّثُ على لسان الإمام وتطلب ما لم يطلبه هُو فاتَّقِ اللهَ وانشغل بالدَّعوة وتوضيحَ بياناته للناس بدل انشِغالك في مُهاجَمَة الأنصار فيما يَضُرُّ ولا ينفع
أهلا وسهلا بك اخي المهندس ماهر
كلنا معرضون لفتنة الشك والله ابتلى بها انبياءه الكرام فهل نحن بعيدون عن هذا الابتلاء!
ندعو الله ان يثبتنا وإياكم ومرة ثانيه اهلا بعودتك اخي ماهر ...
بسم الله الرحمن الرحيم , وياحبيبي في الله هيثم , مالك من حسابهم وأمرهم من شيء , يازلمة حتى الحسين بن عمر أحلم من رأيت من الأنصار وقد أخرجته عن حلمه , أي طول بالك ياأبو الشباب , فأنا أحبك كثيرا كونك رجل مقدام كريم والإقدام والكرم فيهممغارم كثيرة وليس من السهل أبدا أن يكون الرجل مقداما كريما وإني لأعلم بأن مغارمها كثيرة وثقيلة ولذلك لا أستطيع إلا أن أحبك , فإني لا أبغض الرجل المقدام الشجاع الكريم حتى ولو عربد , وتحفظ الود وقد جربتك فإني رجل : لا أرتضي ودا إذا هو لم يدم ... عند الجفاء وقلة الإنصافِ . ولكني رأيتك تحفظ الود عند الجفاء وقلة الإنصافِ وتستكثر منه , فكم وكم أحبك في الله من رجل أصيل , ولكن لا تطلعني عن طوري أنا كمان ياقبضاي فأخوك عويصم أشد منك وأنكى كانوا يقولون عني في قديم الزمان : مستعد يموت ويزهق روحه على لعبة ورق هههههه , فاترك الأنصار حبيب قلبي في حب ربي فليس عليك من حسابهم وأمرهم شيئا , وقد أفتى الإمام الكريم بفتنة الشك ووضع أسمه فداه نفسي أول أسم ممن وقع فيها حتى بعد أن أفتاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأمره بالرؤية الحق , فلاحرج عليهم ولا تثريب ياأخي في الله . وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
بسم الله الرحمن الرحيم : قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَىٰ ۗ آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ . صدق الله الحبيب الأعظم
إنَّ من النّاسِ مفاتيحُ الخيرِ مغاليقُ الشَّر وإنَّ من الناسِ مفاتيحُ الشَّرِّ مغاليقُ الخيرِ , لقد تربَّينا في مجتمعاتنا العربيَّةِ على ثقافَةِ المهانة والحَسَدِ وتكذيب النَّاسِ , فما بينِ ازدراءٍ واستهزاءٍ وغمصٍ للناسِ شاعت ثقافة المهانة , وما تلاها من تتبُّعٍ لعوراتِ النَّاسِ , كلُّ هذه مفاتيحُ شَرٍ ٍ, حرَّمها الإسلام , الدين الذي أمر المسلمينَ أن يأخُذوا بالظَّاهِر وتَركِ الباطِنِ لله فهو وحده من يعلمُ ما بالسّرائِرِ , وأعجبُ من قومٍ ستوكَلُ إليهم مهمة ملءِ الأرضِ عدلاً بعد أن مُلِئِت ظُلماً وجوراً يسلكون هذا المسلك , الأصلُ في تعاملِ المسلِم مع أخيه المسلم تصديقه فيما يقول حتَّى يتبين له خلاف ذلك , فإن ظهر لَهُ ذلك ثُمَّ أعلن توبته أن تُقبَل , وكيف لا تُقبَل من أُناسٍ يُعلِّمونَ النَّاسَ أن لا يُبلِسوا ولا يقنطوا من رحمة الله مهما كَثُرَت ذنوبهم وحتى لو وصَلَت إلى حَدِّ الشِّركِ والكُفرِ , ما دام الإنسانُ قد تاب وأنابَ وعمل عملاً صالِحاً , هناكَ من ينتظِرِ الإمام حتى يفتيكم بصدق ما قلته أنه قد عفى عني وهناك من حتى لا يقبل توبتي واعتذاري ويسوقُ الآياتِ في غير مواضِعِها وهي التي نزلت بقومٍ تابوا حين رأوا العذاب يوم الحساب وهو يعلم علم اليقين أَنَّها لا تنطبق عليَّ ,لن أعلِّقَ كثيراً على هذا الموضوعُ , فلا إيماني بالله وحده لا شريك له يخُصُّ أَحداً من الخلقِ سِوايَ وحدي , ولا عدم تصديقي أو تصديقي بالإمامِ يَهُمُّ أحداً سِواي ( قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ), لكن وجَبَ نُصحُكم إخوتي أن تتحلَّوأ بأخلاقِ النَّبيِّ وآلهِ ({ لقد كان لكم في رسول اللّه أسوة حسنة) .وتنبُذوا ثقافَةَ المهانَة هذه الثقافَة المتجَذِّرة في الشُّعوب العربية تحديداً , وحُبِّ إهانَةِ الآخرينَ وحسدهم والسخرية منهم وتكذيبهم , وادعو إلى سبيل ربك بالحِكمَة والموعِظَةِ الحَسَنَة , (اذهبا إلى فرعون إنه طغى ،فقولا له قولا لينا لعله يذكر أو يخشى) , قولاً لَيِّناً لرجُلٍ يَعلَمُ الله سبحانَهُ وتعالى أَنَّهُ لَن يؤمن وهو عالم الغيوب ,هل التفتم لماذا ليِّنا , لأَنَّهُ من المحتملِ أن يكونَ هناكَ من هو كفرعون كُفراً واستكباراً ولكن ربما يكون ممن سيهديهم الله لذا فقد أراد الله أن يُرسي لنا قواعِدَ الأدب في الدَّعوةِ إلى الله , فهل أنتم مُنتهون .. وبناءً على ما أقرؤُهُ مما يكتبه الأنصار , وحتَّى لا أَضِلَّ مرةً أُخرى سأكتفي من موقع الإمام أن أقرأ بياناته كما أمرني ولن أنبس ببنت شفه بعد اليوم ولن أقرأ لِسواه .
بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعظيم نعيم رضوانه في نفسه سبحانه
أهلاًً وسهلاً ومرحباً بك في رحاب الموقع المبارك للإمام الحليم عليه افضل الصلاة والسلام وعلى أنصاره الطيبين أمثالك.. فلا نحن بمعصومين فسبحان الله الذي ثبتك على الحق لأنه علم خيرا فيك ولو العباد يملكون رحمة ربي لأمسكوا خشية الإنفاق فهو ارحم الراحمين.. وخير القرار أخي أن تتمسك بنصيحة الإمام أن تلتزم بنور البيان والموسوعة خير مكان وبر الأمان فلا تلتفت إلى أقوال الآخرين فما أعظم صدقة العفو والحمد لله على نعمة التوبة ويبقى باب الدعاء في سؤال عباد الله بحق رحمته يبقى مفتوحا حتى في يوم الحساب كما علمنا إمامنا الحبيب عن سر أصحاب الأعراف..
أخي الكريم بارك الله بك وعليك ولا تلتفت لمن عيّن نفسه ليكون الحكم والقاضي والجلاد ويحسبون أنهم على حق بين يدي من كلفه الله ان يحكم بين العباد فيما هم فيه يختلفون فذلك تطاول على حكم الله وحكم خليفته الذي يحكم بما أنزل الله. وحسبنا الله ونعم الوكيل ونفوض أمرنا إلى الله، ونسأله الثبات إلى يوم التلاق.. فاعلم يا أخي الكريم أننا في تمحيص كما ذكر الإمام عليه السلام في خاتمة بيانه الأخير فهل نحن مستمسكون بالله أم الإمام خليفة الله! ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.