أختي الى الرحمان وفدا، رضي الله عنك وأرضاكي، بدون عبارة "ههه"، فأنا لا أعرفك إلا في هذا الموقع، فما الذي حملك على أن تردي هكذا؟ فالذي يجمعنا أكبر بكثييييير مما قد سيفرقنا، وأنصحك بالاستمرار في الدعوة قياس الخير، وتجنبي كثييييييرا من الظن (نصائح لي ولك)، إن بعض الظن إثم، لأن طريقة تحدثك لي، هي نفس الطريقة المستعملة حينما تتحدثون مع المنافقين،ولا تحكمي على الناس هل من الأنصار أم لا، أم هم من المؤمنين أم الكفار، ولا يضرك من ضل إذا اهتديتي، وتبيني من الأنباء التي تأتيك، فتصيبي أحدا بجهالة، فتصبحي على ما فعلتي من النادمين، فلا أحد معصوم من الغلط، فهكذا تكونين رحمة من الله العلي العظيم للعالمين، وأنا أرى ذلك جليا في صفحتك بأجوبتك على الباحثين عن الحق.
فلله رب السماوات والاراضين السبع، له الأمر من قبل ومن بعد في كل الأمور فعلا، ولكن هذا لا يعني بتاتا ألا نبحث عن الحق، في مثل هذه المسألة، مسألة تالم الأضحية من عدمها.
فاليقين بالحق، هو أن تكون مقتنع بما وجدته في البيانات، إقتناعك ب 1+1=2 ، وليس مجرد طاعة بغض النظر عن الاقتناع، فربما يكون ذلك عدم الاقتناع، بنقطة لمت تفهمها بعد، وهذا ليس إنكارا لطاعة الله العلي العظيم ورسوله وخليفته – صلى الله عليهم وعلى الهم وسلم – بل ستجد اوامرهم يتقبلها العقل، فما ينبغي لله رب العرش العظيم أن يقول إلا الحق، لذلك من أسماءه الحسنى "الحق" سبحانه وتعالى.
فحتى لو يأمرك الإمام المهدي بالكفر المطلق بما كتبه من الحق، فالذي فعلا متيقن من الحق لن يتراجع عن إتباع الحق حتى لو كفر كل بالحق كل من خلقهم الله رب العالمين، بل المتيقن من الحق تجده يؤمن كذلك أن الله الستار العليم يحول بين المرء وقلبه، فهو يعلم يقينا أن الله القوي المتين قادر على أن يضله، لذلك يسأل الله سبحانه وتعالى ألا يزيغ قلبه بعد إذ هداه الله إلى صراط مستقيم.
وهناك بيان يؤكد ما قلته، بحثت عنه، ولم أجده، ولو وجدته إن شاء الله العلي العظيم لأضعنه، إن تيسر لي.
فلا أرى أي تناقض بما جاءت به الدراسة مع البينات.
وأظن فيك خيرا، وأحب في الله النعيم الأعظم من اتبع الهدى، فسلام عليهم، عسى أن تكوني من المهديين، وكل الإخوان الكرام، مما يشاء الله الحي القيوم.