الموضوع: افتيني ياامامي صلوات ربي وسلامه عليك..

النتائج 11 إلى 20 من 108
  1. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    فالشيطان هو من أستحوذ على جسد الممسوس ، وكل مايقع على جسد المريض من ضرب أو غيره ، هو حقيقةً يقع على الشيطان ولا يتأثر المريض بشيء ..

    وهذا الذي أعلمه ، شاهدته أنا بأم عيني على ممسوسيين أثناء التلاوة ، فالشيخ رحمه الله تعالى كان يتلوا عليهم ايات الله ، ثم إذا بدت علامات المّس تظهر على أحدهم ، جرّه إليه وأخذ برقبة الممسوس فخنقها صفحاً ! بالعشرة ؟و حتى تغوص اصابعه بعيداً في حنجرة الممسوس ! هذا مع الضغط بجسمه على ركبته فوق بطن الممسوس ، و حتى ينطق المس ويتكلم بلسان غير لسان صاحبه ، ثم إذا إنتهى ، فاق المريض المغشي عليه ، ولا يتذكر شيئاً ، بل حتى علامات الخنق والضغط الشديد على البطن يختفي وكأن شيئاً لم يكن !؟

    وما ذكرته أحبتي في الله ، هي حقائق رأيتها بعيني
    انتهى الاقتباس

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ورضوانه وبعد,

    مهما بلغ المس لا يكون مس فيه استحواذ شامل بل يتشاركان بالجسد ولا يجوز الضرب ابدا بل تكفي القراءة وكل ما رايته يا اخي الحبيب ايمن هو مجرد اكاذيب يقوم بها المشائخ المزيفون وفريق عملهم المتعاون معهم لاخافة الناس من الشياطين وتعظيم كيدهم الضعيف في اعين الناس وهو ايضا نوع من انواع السحر فلا تصدق كل ما تراه عينك فالسحرة يخيلون للناس ما ليس بحق , واما امر اخراج المس والسحر فهو اهون من الهين على العباد المتقون لان الشياطين تهابهم وتفر منهم لانهم على ربهم يتوكلون ومن يتوكل على الله فهو حسبه


    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 33844 من موضوع {رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا ﴿٢٨﴾} صدق الله العظيم..

    الإمام ناصر محمد اليماني
    19 - 03 - 1433 هـ
    11 - 02 - 2012 مـ
    07:38 صباحاً

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيان ]
    https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=33843
    ـــــــــــــــــــ



    {
    رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا ﴿٢٨}
    صدق الله العظيم ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله الأطهار وجميع صحابته الأبرار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أمّا بعد..

    فإنّ العلاج يكون بالقرآن لتطهير الجسد من الروح الخبيثة من الشياطين، فعلى المرضى أو على من يرقيهم بتلاوة الآيات التوحيديّة للربّ أو القُدُراتِيَّة أو آيات العذاب للمجرمين أو آية إبطال السحر أو آيات التعويذ بالربّ من الأشرار وعملهم وتكرار سورة الإخلاص، كون ليس كافة القرآن تستطيعون أن تحرقوا به أرواح الشياطين الخبيثة بل من القرآن ما يحرقهم.

    فهل من العقل أن يحرقهم قول الله تعالى ليخبرنا عن قول فرعون ملك مصر قال: {فَحَشَرَ فَنَادَىٰ ﴿٢٣﴾ فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَىٰ ﴿٢٤﴾} [النازعات]؟ فهذا نعم من كلام الله ولكنّه جاء ليخبرنا عن قول فرعون الباطل الكبير فهو ليس قول حقّ، وحتى ولو كان من كلام الله فلن تحرقوا به الشياطين وإنّما يحرقهم الحقّ من ربّهم الذي أمرهم الله باتباع أحسنه فأبى واستكبر المجرمون عن اتباع الحقّ من ربّهم، ويحرق الشياطين كل ما كان حقاً يجب اتباعه في القرآن العظيم، وكذلك الآيات التي يذكر فيها أسماء الله الحسنى وصفاته العظمى، فلا ترقوا أنفسكم إلا بالآيات التي ترون الحقّ في اتباعها أو الوعيد فيها بالعذاب للذين يتّبعون الباطل أو الآيات التي تذكر عذاب المُعرضين عن الحقّ من ربّهم، وليس كل القرآن رقية شرعية بل من القرآن رقية وشفاء للمؤمنين به فقط، ولذلك قال الله تعالى: {وَقُل ربّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا ﴿٨٠﴾ وَقُلْ جَاءَ الحقّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ﴿٨١﴾ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ﴿٨٢﴾} صدق الله العظيم [الإسراء].

    وأمّا سحر التفريق فتستطيعون أن تبطلوه بتكرار قول الله تعالى:
    {
    وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ۚ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴿١٠٢} صدق الله العظيم [البقرة].

    ومن ثم تكرّروا قول الله تعالى:
    {
    فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ۚ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم.

    وأي امرأة تسحر زوجها ليحبِّبها إليه ويكره زوجة له أخرى فقد احتملت إثماً عظيماً ومن أعظم الجرائم في الكتاب وكفرت بما أُنزل على محمدٍ رسول الله ولن تجد لها من دون الله وليَّاً ولا نصيراً إلا أن تتوب إلى الله متاباً، فكثير من الزوجات اللاتي ابتلاها الله بزوجةٍ أخرى تشاركها في زوجها معرّضة لفتنة استخدام السحر تجلبه من أهل سحر التفريق! أفلا تعلم أنّ للسحر خادم السحر؛ شيطان رجيم يتخبّط زوجها في الجسد وأنّه سوف يشاركها وزوجها في أولادهم مشاركة روحيّة فلا يلدوا إلا فاجراً كفّاراً؟ ولذلك علّمكم محمد رسول الله أنّه من أتى زوجته أن يقول:
    [اللهم جنبنا الشيطان وجنّب الشيطان ما رزقتنا].

    ونُفتي بقتل أهل سحر التفريق إذا رفضوا التوبة عن سحر الناس وأصرّوا على الاستمرار في صنع سحر التفريق فهنا يجب قتلهم لشدّة خطرهم على الأمّة.

    وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين ..
    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    _____________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 3858 من موضوع رد صاحب علم الكتاب إلى حبيب الحبيب بالبيان الحقّ لا ريب فيه: { مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَ‌قِيبٌ عَتِيدٌ } ..



    - 4 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    01 - 01 - 1429 هـ
    09 - 01 - 2008 مـ
    08:33 مـساءً
    ــــــــــــــــــ


    حاشا لله أن يُساق محمدٌ رسولُ الله والصالحون ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، وصلّى الله على محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين، ثم أمّا بعد..
    ويا حبيب، عليك أن تعلم بأنّ معنى قوله تعالى:
    {وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ} صدق الله العظيم [ق:٢١]، أي كُل نفسٍ قيَّض الله لها نفساً خبيثةً فأصبحا روحين يعيشان في جسدٍ واحدٍ فهما في العذاب مشتركان، لذلك تجد الملائكة حين يضربون الإنسان الكافر المعرض ويقولون: أخرجوا أنفسكم؛ ويقصدون نفس الإنسان ونفس الشيطان اللتين تعيشان في جسدٍ واحدٍ، وكذلك يوم القيامة يسوقون الإنسان مع قرينه الشيطان إلى الرحمن، فأرداه الشيطان حتى بين يدي الله في الآخرة بأن ينكر حتى ربّ العالمين حتى إذا حلف لله ما كان يعمل من سوء ولكن الله ختم على فمه فشهدت أطرافه وجلده بما كانوا يفعلون حتى إذا اعترف بإثمه وقال لجلده ورجليه لما شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء.

    ومن ثم يقول الإنسان لقرينه الشيطان الذي يعيش في جسده و بعد أن أرداه في الدنيا وفي الآخرة وكذلك شهد ضده وقال: {قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَـٰكِن كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ ﴿٢٧﴾} صدق الله العظيم [ق]، وعندها يقول الإنسان لقرينه الشيطان: {يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ} صدق الله العظيم [الزخرف:٣٨].

    وأما قرين السائق هو (رقيب)، وقد علمناكم بأنّ السائق هو (عتيد)، حتى إذا ألقى الشهادة (رقيب) بأنّ ما لدى (عتيد) في كتاب السيئات أنه الحقّ ولم يظلم الإنسان شيئاً، وبعد أن يُحصحِص الحقّ يصدر الأمر على الملك (عتيد) والملك (رقيب) الاثنين اللذين لم يفرطا بالإنسان المجرم حتى ألقَيا به في العذاب الشديد وانتهت وانقضت مهمتهما من البداية إلى النّهاية والحمدُ لله ربّ العالمين.

    لذلك تجد الأمر صدر على الملك (عتيد) و(رقيب) ليلقيا به في نار جهنّم فتنتهي مهمتهما، ومن ثم يذهبون للجمع الملائكي من حول العرش، وقُضي بينهم بالحقّ وقيل الحمدُ لله رب العالمين. وقال الله تعالى:
    {وَقَالَ قَرِينُهُ هَٰذَا مَا لَدَيَّ عَتيدٌ ﴿٢٣﴾ أَلْقِيَا فِي جهنّم كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ ﴿٢٤﴾ مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ ﴿٢٥﴾ الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ ﴿٢٦﴾ قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَٰكِنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ ﴿٢٧﴾ قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ ﴿٢٨﴾ مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴿٢٩﴾ يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ ﴿٣٠﴾} صدق الله العظيم [ق].

    وأما المُكرّمون فيأتون يوم القيامة نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم معزَّزين مكرَّمين من غير أحد يسوقهم يا حبيب، ومعنى كل نفسٍ معها سائق وشهيد لا ينطبق على الصالحين أبداً بعد أن تبيّن لكم التأويل الحقّ، بل السائق والشهيد مع كُلّ نفسٍ من أصحاب الجحيم وليس مع كلّ نفسٍٍ من أصحاب النّعيم الذين لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــــ
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة : ام عبدالله القدسي
    سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وعظيم نعيم رضوانه… اتمنى ان اجد فتوى من امامي بخصوص الممسوسين او الذين يشك ان فيهم سحر او عمل او عين او حسد..
    هل يجوز للشيخ الذي يقرأ القرآن على المريض المصاب بالمس او السحر او العين والحسد هل يجوز ان يضربه بخرطوم ماء لدرجه ان يزرق الجلد من شده الضرب ؟!! ..
    فاحدى قر... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://nasser-alyamani.org../showthread.php?p=387637
    انتهى الاقتباس من ام عبدالله القدسي
    نعم يا اختي الكريم حتى في بلادنا ذهب احد اصحابي الى معبر يدرس هذ الرقيه الشرعيه ودرسها سنه ويرقي المسوسين بالقران ومن ظمنها السلك الكهرباء وحقيقيه انه يتكلم الشيطان في جسم المريض المسوس ونحن نحتاج الى فتوى من خليفة الله في الارض صاحب علم الكتاب كله يزيدنا علما صلات ربي وسلامه عليه وعلى جميع الانصار السابقين الاخيار
    اعتقد ان المس الكهربائي جائز لان الله ذكر في احد الايات ان نار جهنم اشد حرقا للشياطين من ايات الله في قوله تعالى
    ( وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْـمُنْكَرَ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آَيَاتِنَا قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكُمُ النَّارُ وَعَدَهَا اللهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَبِئْسَ الْـمَصِيرُ )

    من سورة الحج- آية (72)
    وكذالك الملائكه يضربون وجوههم وادبارهم عند التوفي ولكن لا ادري هل الضرب والكهرباء يضر جسم المريض الانسان ام لا يضره

  3. افتراضي

    لا تحللوا وتحرموا من عند انفسكم الامام الحبيب الغالي حي يرزق بيننا ولله الحمد , و اذا اردتم فتوى فقدموا بين يدي نجواكم صدقة وأسالوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون واذا حضر الطهور بطل العفور


    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 7220 من موضوع بيان ركن الزكاة حصرياً من القرآن العظيم لمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ..

    - 7 -
    الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    15 - 09 - 1431 هـ
    25 - 08 - 2010 مـ
    10:41 صباحاً

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيان ]
    https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=7141
    ____________



    سؤال: فهل يقبل الله عبادة الأغنياء الذين لم يؤدّوا فرض الزكاة؟

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
    {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٣٤يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ ۖ هَـٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ ﴿٣٥} صدق الله العظيم [التوبة:34-35].

    أما بالنسبة لإخراجها فيكون إذا بلغ نصاب المال الجديد الزكاة ومن ثمّ يُستخرج منه حقّ الله المفروض في يوم اكتسابه وبلوغه النصاب. ولسوف أضرب لكم على ذلك مثلاً مما أخرج لكم الله من الحرث من الرزق فمتى أمر الله أن يستخرج حقّ الله منه؟ أليس ذلك في يوم اكتسابه وبلوغه النصاب؟ وتجدون الجواب في مُحكم الكتاب في قول الله تعالى:
    {وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ} صدق الله العظيم [الأنعام:141]، وكذلك زكاة المال يؤتيه حقّه يوم اكتسابه لبلوغه نصاب الزكاة المفروضة في الكتاب، وليس شرط دفعها فور ذلك إلى المُوكل بها؛ بل استخراجها جانباً حتى إذا تيسر له دفعها إلى الموكل بها، ولكن لا يزكى المال غير مرةٍ واحدةٍ وبعد أن يستخرج حقّ الله منه فهو حرّ سواء يكنزه أم يصرفه فقد أصبح طاهراً مُطهراً، وسوف يبارك الله له فيه فيجعله مالاً مباركاً ويخلفه خيراً مما أنفق أو يصرف عنه مصيبةً ستأكل ماله أو مصيبةً عن نفسه، ولن يقبل الله صلاة ولا صيام ولا حجّ الذين لم يؤدّوا فرض الزكاة لأنّها أمرٌ إجباريّ من الله حقٌ مفروض على الأغنياء من المؤمنين ما داموا في الحياة حتى ولو كانوا على فراش الموت فلم يرفع الله عنهم صلاتهم ولا زكاتهم. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا} صدق الله العظيم [مريم:31].

    وكثيرٌ من أغنياء المؤمنين يتهاونون بأمر الزكاة، أفلا يعلمون أنّ الله لا يقبل عبادتهم حتى يؤدّوا فرض الزكاة ولن ينالوا البرّ أبداً؟ تصديقاً لقول الله تعالى:
    {لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّـهَ بِهِ عَلِيمٌ ﴿٩٢} صدق الله العظيم [آل عمران].

    فأمّا قول الله تعالى:
    {لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} فهو يخصّ صدقة الزكاة الجبريّة، وأما قول الله تعالى: {وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّـهَ بِهِ عَلِيمٌ} فهو يخصّ الصدقة الطوعيّة، وحين يأتي الأمر بالإنفاق فهو يقصد فرض الزكاة الجبريّة كونه لا يقبل عبادة الأغنياء حتى يؤدّونها. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٢٥٤} صدق الله العظيم [البقرة].

    والأغنياء الذين لم يؤدّوا الزكاة فقد ألقوا بأنفسهم بأيديهم إلى التهلكة في نار جهنم ولن يقبل الله من عملهم شيئاً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴿١٩٥} صدق الله العظيم [البقرة].

    وقال الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الْأَرْضِ ۖ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلَّا أَن تُغْمِضُوا فِيهِ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴿٢٦٧} صدق الله العظيم [البقرة].

    وقال الله تعالى:
    {لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَـٰكِنَّ اللَّـهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ۗ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنفُسِكُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّـهِ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ﴿٢٧٢} صدق الله العظيم [البقرة].

    وما أشدَّ هذا الأمر على المهديّ المنتظر كما كان شديداً على النبيّ عليه الصلاة والسلام خشية إيذاء المنافقين والمركسين، وكانت أشدّ آيات النفقات على النبيّ - صلى الله عليه وآله وسلم - هو حين جاء الأمر أنّ من خاطب رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في مسألةٍ في الدين فعليه أن يقدم صدقةً بين يديه إلى النبيّ - صلى الله عليه وآله وسلم - إلا إذا لم يجد شيئاً وهي نفقة غير الزكاة. وقال الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَأَطْهَرُ ۚ فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿١٢} صدق الله العظيم [المجادلة].

    فعزَّ ذلك على بعض المؤمنين وهم يريدون أن يسألوا نبيَّهم عن دينهم، ومن ثمّ جاء قول الله تعالى:
    {أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ ۚ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّـهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّـهَ وَرَسُولَهُ ۚ وَاللَّـهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿١٣} صدق الله العظيم [المجادلة].

    وإنّما في ذلك حكمةٌ من الله بالغةٌ وذلك حتى يخفِّف على المسلمين المساءلة في الدين فكثير من السائلين والمنافقين سوف يسأل ولن يلتزم بما سأل عنه، ولكنه سوف يلتزم به سواه من المُتّقين فيثقل عليهم الأمر، والله يريدُ بكم اليسر ولا يريد بكم العسر وما دامت في المسألة نفقةٌ فحتماً سوف يصمت المنافقون وأحباب المال حتى لا ينفقوا من مالهم شيئاً.

    وكانت الآيات التي تحثّ المسلمين على النفقات هي من أشدِّ الآيات ثقلاً على لسان النبيّ - صلى الله عليه وآله وسلم - وكاد أن يترك بعضها فلا يخبر بها المسلمين خشية فتنتهم وأذى المنافقين الذين سيقولون: "فلو كان حقاً مرسلاً من الله فلمَ لا يلقي الله إليه كنزاً بدل الحاجة إلى الناس؟"، وكان محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يتأذّى وكاد أن يتركها فيُخفي الآيات التي تأمر بالإنفاق فلم يرد أن يخبرهم بها خشية إيذاء الذين لا يحبّون أن ينفقوا فتكون سبب فتنتهم أو السمَّاعين للمنافقين الذين سيقولون: "لولا ألقي إليه كنز من الله فلماذا يحيجه الله للناس؟". ولذلك قال الله تعالى:
    {فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَىٰ إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَن يَقُولُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ ۚ إِنَّمَا أَنتَ نَذِيرٌ ۚ وَاللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ﴿١٢} صدق الله العظيم [هود].

    وكذلك الإمام المهديّ، أقسم بالله العظيم أنّ أشدّ البيانات ثقلاً في الكتابة على يداي هي البيانات التي يأتي فيها ذكر الإنفاق خشية إيذاء المنافقين والذين لا يحبّون أن ينفقوا من الذين يحبّون المال حُبّاً جمّاً، ولكن لا أريد أن تكون لأحدٍ حجّة علي بين يدي الله فيحمّلني المسؤولية بأني كتمت من البيان الحقّ فيحاجني به عند ربي. اللهم قد ذكّرتُ بالقرآن من يخاف وعيد، اللهم فاشهد، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين.

    وقد أراني الله جدي محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في الرؤيا الحقّ فقال:
    [وإن من الأنصار من كان يفضل أن لا تأمرهم أن يؤدّوا فرض الزكاة حتى يُمكّنك الله في الأرض، ولكن ذلك خير لهم وأحبّ إلى الله والله يعلمُ وأنتم لا تعلمون] انتهى.

    ولم يجعل الله الرؤيا الحُجّة عليكم بل سلطان العلم من الكتاب، فكم يؤذيني ذكر آيات النفقات وكم صار الإحراج علي هو أشدُّ من ذي قبل، ويزعم الذين يعرفونني جهرةً أنّه صار لديّ مالٌ ويقصدونني لقضاء حوائجهم فأعطيتهم مما أفاء الله علي حتى صرت أستقرض المال لكي أعطيهم، ولا أقول إلا بما أمرنا الله أن نقول:
    {حَسْبُنَا اللَّـهُ سَيُؤْتِينَا اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّـهِ رَاغِبُونَ} صدق الله العظيم [التوبة:59].

    والصلاة والسلام على محمد رسول الله صلى الله عليه وآله الطيبين وكافة المرسلين وآلهم الطيبين وجميع المسلمين لله ربّ العالمين في الأولين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، والحمد لله ربّ العالمين..

    أخو المسلمين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
    ________________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 4414 من موضوع بيانات الإمام ينفي فيها حداً موضوعاً يهودياً يُخالف القُرآن العظيم..


    - 2 -

    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    07 - رمضان - 1428 هـ
    19 - 09 - 2007 مـ

    02:28 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
    https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=127

    ــــــــــــــــــ


    يا عُلماء المُسلمين ما خطبكم صامتون وماذا دهاكم؟!
    تعقيبٌ آخر على علماء الأمّة الصامتين من الذين اطَّلعوا على أمري فلا كذَّبوا ولا صدَّقوا..


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمُرسلين وأتباعهم بالحقّ إلى يوم الدين، ثُمّ أما بعد..

    يا معشر علماء الأمّة لقد نفينا حداً موضوعاً في حدود الدين الإسلاميّ الحنيف، ورغم هذا التجرؤ بالحقّ لا تزالون مُتمسكين بالصمت وبالذات الذين اطّلعوا على خطاباتي من عُلماء المُسلمين، ولكني أعلم سبب صمتكم إنّه حديث ربّي وربّكم الذي جاء في القُرآن العظيم ولو لم آتِكم بالسُلطان من حديث الله لسلقتموني بألسنةٍ حدادٍ وألجمتموني بالحقّ إلجاماً، ولأنّ الحق معي لذلك ألجمكم ناصر مُحمد اليماني بالحقّ إلجاماً وأخرس ألسنتكم بالحقّ، وذلك هو سبب صمتكم العجيب أمام الباحثين عن الحقيقة، ولماذا يا معشر علماء الأمّة تصمتون عن الحقّ وأنتم تعلمون بأن الساكت عن الحق شيطانٌ أخرس؟ وقد علمتم بأنّي لستُ من طائفة القُرآنيّين من الذين يستمسكون بالقُرآن وحسبهم ذلك، وأضاعوا فرضين من الصلوات فجعلوها ثلاثاً! وكذلك لستُ من الشيعة من الذين يستمسكون بروايات العترة والبحث عن كتاب فاطمة الزهراء ولا أعلم لها بكتاب؛ بل كتابها هو كتاب أبيها عليه الصلاة والسلام (القُرآن العظيم) ويذروه وراء ظهورهم! وكذلك لستُ من السُنّة الذين يستمسكون بالسُنة ويذرون القُرآن وراء ظهورهم بزعمهم إنه لا يعلم بتأويله إلّا الله ورسوله وصحابته الذين في عهده فلا يقومون بالمقارنة بين الأحاديث الواردة هل لا تُخالف القُرآن في شيء؟ وجميعكم قد خرجتم عن الصراط المُستقيم إلّا من رحم ربي ولذلك جئتكم على قدرٍ لأخرجكم والناس أجمعين من الظُلمات إلى النور، ومن عبادة الرُسل والأنبياء والأولياء إلى عبادة الله وحده، مُستمسكاً بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، ولا أُفرق بين الله ورسوله وأشهد بأنّ القُرآن من عند الله وكذلك السُنة من عند الله جاءت بياناً لبعض آيات القُرآن لتزيد آيات من القُرآن توضيحاً وبياناً للأُمة. تصديقاً لقوله تعالى:
    {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} صدق الله العظيم [النحل:44].

    ومن خلال هذا القول الحقّ يعلم علماء الأمّة بأن سُنَّة مُحمد رسول الله جاءت لتزيد القُرآن توضيحاً، ولكن للأسف بأنكم تستمسكون بأحاديث تُخالف هذا القُرآن اختلافاً كثيراً، وللأسف بأنّ بعض العُلماء يقول كانت آية في القُرآن تخصّ الرجم فنسيها الناس. تصديقاً لقوله تعالى:
    {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿106﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    وهذا الافتراء بسبب ظنهم بأن معنى قوله:
    {نُنسِهَا} أي ينساها الناس، وإنهم لخاطئون! فتعالوا لأعلمكم بتأويلها الحقّ لعلكم ترشدون. وفيها من المتشابهات وليس معنى النسيء هُنا أنه النسيان؛ بل هو التأخير، وإذا حيّرتكم كلمة في آية من الآيات فعليكم أن تبحثوا عن معنى هذه الكلمة في آية أُخرى ولو لم تكن في نفس الموضوع فهذا ليس قياس، وذلك لأن هدف الباحث هو أن يستنبط المعنى لكلمة يجهل معناها، وهذا ليس حكماً بل بحثاً عن المعنى لكلمة ما لعلها جاءت في موضوعٍ آخر أكثر وضوحاً.

    وكيف تعلمون بأن النسيء هو التأخير وليس النسيان؟ فسوف تجدون ذلك في قوله تعالى:
    {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ} صدق الله العظيم [التوبة:37].

    وعلماء الأمّة يعلمون بأنّ النسيء هُنا معناه: التأخير ليواطئوا عدة ما حرّم الله ليحلّوا ما حرّم الله، ومن ثُمّ نعود للآية الأولى:
    {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ۗ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿106﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    وإليكم التأويل الحقّ لمن يُريد الحقّ؛ حقيقٌ لا أقول على الله إلّا الحقّ:
    {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ}، قال الله تعالى: {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ ﴿21﴾ فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ ﴿22﴾} صدق الله العظيم [البروج].

    إذاً
    {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ} أي: نُنزلها نسخة من اللوح المحفوظ إلى الأرض إلى مُحمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- بنفس النسخة التي هي موجودة في اللوح المحفوظ.

    {أَوْ نُنسِهَا} أي: يؤخر حُكمها الأصلي والثابت والدائم فتنزل الآية بحكم مؤقت لحكمةٍ من الله حتى يأتي الوقت المُناسب لنزول حُكمها الثابت.

    {نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا}: وذلك حين نزول الآية بحُكمها الأصل والثابت من أمّ الكتاب وأصل هذا الدين الحنيف غير أنها تأتي محوّلةً الآية من أخَف إلى أثقل في نظر المؤلفةِ قلوبهم، ولكنها في الواقع خيراً لهم من الحُكم السابق والمؤقت، كمثل قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ} صدق الله العظيم [النساء:43]. ومن ثُمّ نزل الحُكم الأُم والثابت الذي لا يُبدل أبداً في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ} صدق الله العظيم [المائدة:90].

    والاجتناب هُنا من أشدّ أنواع التحريم لدرجة أنكم تجتنبوا الحانات حتى لا توسوس لكم أنفسكم بشرب الخمر من بعد تحريمه. وهُنا تمّ تبديل حُكم الآية بحُكم آخر وهو الحكم الثابت الذي أخّره الله من قبل حِكمةً منه تعالى، مع بقاء الحُكم السابق المُبدّل فبقي لفظه، ولا يؤخَذ بحُكمه أبداً من بعد التبديل.

    ومن ثُمّ نأتي لقوله تعالى:
    {أَوْ مِثْلِهَا}: وهُنا يتنزّل للآية حُكمٌ آخر مع بقاء حُكمها السابق ولكنهما يختلفان في الأجر، كمثال قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً} صدق الله العظيم [المجادلة:12]؛ وكان من يأتي إلى رسول الله ليناجيه في أمر الدين يقدّم صدقةً إلى بيت مال المُسلمين، وفي ذلك حكمة من الله للذين يضيّعون وقت رسول الله بالهدرة الفاضية، وكان مُحمدٌ رسول الله من تأدّبِه أن لا يقاطع حديث المُتكلم حتى ينتهي من حديثه، ولكن لا خير في كثير من نجواهم إلّا من أمَر بِصدقةٍ، ولكن أهل الدُنيا والمُنافقين سوف يصمتون فلا يتكلمون حتى لا يقدّموا بين يدي نجواهم صدقة، وأما أهل الآخرة فلا يزيدهم ذلك إلّا إيماناً وتثبيتاً، ولكنه يعزّ عليهم إذا لم يجدوا ما يقدّموا فيصمتوا ولو تكلموا لقالوا خيراً. ومن ثُمّ جاء حُكمٌ آخر لهذه الآية مع بقاء حُكمها السابق ومن شاء أخذ بالأول ومن شاء أخذ بالآخر، ونجد بأن الآية صار لها حُكمان مع عدم التبديل لحُكمها السابق؛ بل حُكمٍ مثله، وقال الله تعالى: {أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ ۚ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿13﴾} صدق الله العظيم [المجادلة].

    وهُنا تلاحظون بأنّ الحكم الأول لم يتمّ تبديله بل جاء حُكمٌ مثله، ويجوز الأخذ بأحدهما ولأحدهما أجرٌ كبيرٌ وهو الأول، فإذا لم يفعلوا ما أمرهم الله به من تقديم الصدقة تاب عليهم، فلا نجد الحُكم الأخير قد نفى الحُكم الأول؛ بل أصبح للآية حُكمان ويؤخذ بأيٍّ منهما مع اختلاف الأجر للذين سوف يدفعون صدقةً عند النجوى.
    وذلك هو معنى قوله تعالى:
    {أوْ مِثْلِهَا} أي: جعل لها حُكمين ولم يغير حُكمها السابق.

    وعجيبٌ أمركم يا أهل اللغة فأنتم تعلمون بأن
    النسخ صورة شيء طبق الأصل عن شيء آخر، وهذا ما أعلمه في اللغة العربية. ولكنكم جعلتم النسخ هو التبديل! ولكن التبديل واضح في القُرآن ولم يقل أنه النسخ بل قال الله تعالى: {وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿101﴾} صدق الله العظيم [النحل].

    وهُنا التبديل لحُكم الآية بحُكم آخر مع بقاء حُكمها السابق في الكتاب، ولا يجوز الأخذ به على الإطلاق بل الأخذ بحُكمها الجديد، وذلك معنى قوله تعالى:
    {نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا} وحُكم التبديل دائماً يأتي من أخف إلى أثقل في نظر المؤلفةِ قلوبهم، ولكن هذا الحُكم خيرٌ للأمّة من الحكم السابق برغم أنه يأتي من أخف إلى أثقل.

    وأما الأحكام التي تأتي للإضافة للحكم السابق وليس للتبديل بل يصبح للآية حُكمان ويؤخذ بأيٍّ منهما مع اختلافهما في الأجر فدائماً تأتي من أثقل إلى أخف، فيكون حُكمان للآية أحدهما ثقيل وهو الأول والآخر تخفيف مع بقاء حُكمها الثقيل الأول لمن أراد الأخذ به.
    كمثال قوله تعالى: {إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا} صدق الله العظيم [الأنفال:65].

    ولكن هذا الحُكم ثقيل على الذين في قلوبهم ضعف باليقين بأن العشرين سوف يغلبون مائتين وهذا يتطلب يقيناً من هؤلاء العشرين المُقاتلين وحتماً سوف يغلبون مائتين، ومن ثُمّ جاء لآية القتال حُكمٌ إضافيٌّ إلى الحُكم الأول تخفيفاً من الله مع عدم حذف الحكم الأول والذي يستطيع أن يأخذ به أصحاب اليقين ولم يتم تبديله، ويؤخذ بأيٍّ منهما مع اختلاف الأجر والصبر، والثقيل وزنه ثقيل في الميزان، والحُكم الأخف فإن وزنه أخف من الأول في ميزان الحسنات، فأما الحُكم الثاني للآية والذي لم يأتِ تبديلاً للأول بل حُكماً مثله وذلك في قوله تعالى:
    {الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴿66﴾} صدق الله العظيم [الأنفال].

    ولكنه لم يحرّم على العشرين أن يقاتلوا مائتين وإنما جاء التخفيف بسبب ضعف اليقين مع بقاء الحُكم السابق لمن أراد الأخذ به، وذلك هو معنى قوله تعالى:
    {أَوْ مِثْلِهَا} أي: يجعل للآية حُكمان، فيأتي الحُكم مثل الحُكم الأول في الأخذ به ولم يُلغِه شيئاً فيؤخَذ بأيٍّ من الحُكمين. ولكن هل أجر العشرين الصابرين الذين يغلبون مائتين كأجر مائة تغلب مائتين؟ كلا.. بل يستويان في الحُكم بالأخذ بأيٍّ منهما ولكنهما يختلفان في الثقل في الميزان لو كنتم تعلمون.

    وكذلك مكر اليهود من خلال هذه الآية:
    {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿106﴾} صدق الله العظيم [البقرة]. وقالوا: "إن السُنَّة تنسخ القُرآن! وإنه كانت توجد آية الرجم في القُرآن ثُمّ نسختها السُنَّة"، وذلك لأنهم علموا إنهم لا يستطيعون أن يدخلوا عليكم من القُرآن لتحريفه نظراً لحفظه من التحريف ليكون حُجّةٌ على المؤمنين، ومن ثُمّ أرادوا أن ينسخوا القُرآن بالسنة، قاتلهم الله أنّى يؤفكون، فكيف ينسخ حديث رسول الله حديث ربه؟ ما لكم كيف تحكمون؟! وقالوا بأن معنى قوله: {نُنسِهَا} أي ننُسيها من ذاكرة الناس! فيضعون أحاديث تتشابه مع ظاهر بعض آيات القُرآن والتي لا تزال بحاجة للتأويل لمن يبيّنها بأن النسيء هُنا يُقصد به التأخير وليس النسيان، وللأسف إن الذين في قلوبهم زيغ يتبعون الأحاديث المُتشابهة مع مثل هذه الآيات في ظاهرها لكي يثبتوا حديث الفتنة من اليهود وهم لا يعلمون إنّه من اليهود بل يظنونه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذلك هذه الآيات التي تشابهت مع هذا الحديث في ظاهرها والتي لا تزال بحاجة للتأويل فهم يبتغون تأويلها بهذا الحديث، وهؤلاء في قلوبهم زيغٌ عن القُرآن الواضح والمُحكم، فتركوه وعمدوا للمُتشابه من القُرآن مع أحاديث الفتنة وهم لا يعلمون إنها فتنة موضوعة من قبل اليهود، لذلك برَّأهم القُرآن بأنهم لا يُريدون الافتراء على الله ورسوله بل ابتغاء البُرهان لهذا الحديث، وكذلك ابتغاء تأويل هذه الآيات والتي لا تزال بحاجة إلى تفسير ولكن في قلوبهم زيغ وذلك لأنهم مّصرّون بأن هذا الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بغض النظر هل يوافق القُرآن أم لا. بل وقالوا إذاً السنة تنسخ القُرآن! وذلك هو الزيغُ بعينه، فكيف ينسخ حديث العبد حديث الرب؟ بل كل الحديث من عند الله وتأتي الأحاديث في السنة لبيان حديثه في القُرآن فتزيده بياناً وتوضيحاً، ثُمّ إني لا أجد في اللغة بأن النسخ معناه المحو والتبديل؛ بل النسخ من اللوح المحفوظ، فتنزل نسخة لنفس الآية التي نزلت هي نفسها في اللوح المحفوظ والآية المُنزَّلة نسخةٌ منها لذلك قال الله تعالى: {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا} صدق الله العظيم، ولم أجد بأن النسخ يقصد به التبديل أبداً على الإطلاق، وكلمة التبديل واضحة في القُرآن العظيم في قوله تعالى: {وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ ۙ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿101﴾} صدق الله العظيم [النحل].

    فكيف تجعلون النسخ هو التبديل برغم أنكم تعلمون المعنى الحق للنسخ في اللغة أنه صورة طبق الأصل؟ وحتى القُرآن يقول بأنّ النسخ صورة طبق الأصل كمثال قوله تعالى:
    {إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} صدق الله العظيم [الجاثية:29]؛ أي يقصد أعمالهم نسخة طبق الأصل لما يعملون دون زيادةٍ أو نُقصان بالحقّ كما يفعلون يجدون ذلك في كُتبهم: {اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا ﴿14﴾} صدق الله العظيم [الإسراء].

    ثُمّ وجد كل منهم كتابه نسخة طبق الأصل لعمله، فلم يُغادر صغيرةً ولا كبيرةً إلّا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضراً ولا يظلم ربك أحداً. فكيف تجعلون النسخ هو المحو؟ ما لكم كيف تحكمون؟! فقد بيّنا لكم من القُرآن بأنّ النسخ صورة لشيء طبق الأصل تماماً، وكذلك أنتم تعلمون ذلك في اللغة، فكيف يُضِلّكم اليهود حتى عن فهم لغتكم التي تعلمونها علم اليقين؟ ومن كان له أي اعتراض على خطابنا هذا فليتفضل للحوار مشكوراً.

    أخو المُسلمين الحقير الصغير بين يدي الله والذليل على المؤمنين تواضعاً لله؛ الإمام ناصر محمد اليماني المهديّ المنتظَر والناصر لمحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقد جعل الله في اسمي خبري وعنوان أمري لقوم يعقلون فواطأ الاسم الخبر ليكون صفة للمهديّ المنتظَر يحمل صفته اسمه لو كنتم تعلمون.
    ـــــــــــــــــــــــ

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  4. افتراضي

    أخي رضي الله والوالدين لم يبين البيان مقدار صدقة النجوى أو السؤال عن أي أمر من أمور الدين، أفيدني جزاك الله خيرا.

  5. افتراضي

    صدقت حبيبي في الله ( علي - رضى الله والوالدين ) ، وأنا لا أعلم حقيقة الأمر ! بل أنا مجرد مُشاهد لبعض الشيوخ اصحاب الرُقيّة الشرعيّة ،
    ولا يخلوا زمان من عِباد مُخلصين موحدين يُسخرهم رب العالمين للناس لعلاجهم مما إبتلاهم بِه … فلا تُعمم فتواك على جميع أهل الرُقيّة الشرعية ، وبأنهم اهل سحر أو جهل والعياذ بالله ، بل فيهم الصالحون في كل زمان ومكان ، وإن كانوا قِلة قليلة لا تُذكر …

    أما بالنسبة للإستحواذ ، فالشيطان يستحوذ على جسد الممسوس ويشاركه في المأكل والمشرب والجِماع ، وهما روحين في جسد واحد ، كما ذكر الإمام عليه السلام ،
    وعليّه فلا بّد أن تتغلب إحدى الروحين على الروح الأخرى لتستحوذ على هذا الجسد ، وهذا مايفعله الراقي بالقران ، فهو يستحضر روح الشيطان ويسجنه في جسد المريض ، بإذن الله تعالى ، فيفقد هذا الشيطان سطوته وجبروته ،

    كما هي الحال عندما يتحول الشيطان الى حيوان ما ، فهو يبقى أسيّر لهذا الجسد المادي الذي تحول إليه ،
    على كل حال ..
    صدقتم أحبتي في الله ، بأن تلاوة آيات الله تعالى هي العلاج النافع بإذن الله ، فلا ضرب ولا خنق ، ولا تتسخ أيدي المؤمنين بأرواح الشياطين القذرة ،..

    والحمد لله رب العالمين

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة : ام عبدالله القدسي
    سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وعظيم نعيم رضوانه… اتمنى ان اجد فتوى من امامي بخصوص الممسوسين او الذين يشك ان فيهم سحر او عمل او عين او حسد..
    هل يجوز للشيخ الذي يقرأ القرآن على المريض المصاب بالمس او السحر او العين والحسد هل يجوز ان يضربه بخرطوم ماء لدرجه ان يزرق الجلد من شده الضرب ؟!! ..
    فاحدى قر... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://nasser-alyamani.org../showthread.php?p=387637
    انتهى الاقتباس من ام عبدالله القدسي
    أختي اني لك من الناصحين الأمر سهل جدا فقط انصحيها تلاوة سورة الفلق بعد دبر كل صلاة تدبري هذا الاقتباس

    اقتباس المشاركة :
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
    21 - جمادى الأولى - 1443 هـ
    25 - 12 - 2021 مـ
    04:16 صباحًا
    ( بحسب التوقيت الرسمي لأمّ القرى )
    __________


    هذا سلاحكم الفَتَّاك ضِدّ الشياطين ومكرهم فخُذوه بقوَّةٍ بكلِّ ثِقَةٍ، وهو ما عَلَّمَكُم الله أن تقولوا:


    أعوذُ بالله العليّ العظيم السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ‎﴿١﴾‏ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ ‎﴿٢﴾‏ وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ‎﴿٣﴾‏ وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ‎﴿٤﴾‏ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ‎﴿٥﴾‏} صدق الله العظيم [سورة الفلق].

    فهذا ردٌّ مِن الله مباشرةً للسائلين وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربّ العالمين.

    ويا أحبّتي في الله إنَّما يحاولوا الشياطين أن يُزَعزِعوا ثقتكم بالله ليُحدِثوا خللًا في يقين التوكّل على الله، فوالله الذي لا إله غيره لو علمت بتريليون شيطانٍ في كهفٍ مظلمٍ لدخلت عليهم ولو منتصف الليل بِما عَلَّمنا الله أن نقوله مُصَدِّقًا لربّي أنه سوف يُعيذني، ومن أصدق مِن الله قيلًا؟ { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ‎﴿١﴾‏ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ ‎﴿٢﴾‏ وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ‎﴿٣﴾‏ وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ‎﴿٤﴾‏ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ‎﴿٥﴾} صدق الله العظيم.

    فاصدقوا الله يصدقكم قوله، وتوكّلوا على الله تجدوه حَسبكم نِعم المولى ونِعم النصير، واعلموا علم اليقين أنَّ من توكّل على الله فهو حسبه وكافيه.

    فلِما الخوف من السَّحرةِ والمشعوذين؟ فإذا كنت واثقًا مِن ربّك تجده عند حسن ظنّك سبحانه، تصديقًا لقول الله تعالى: { إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَٰؤُلَاءِ دِينُهُمْ ۗ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ‎﴿٤٩﴾} صدق الله العظيم [سورة الأنفال].

    وسلامٌ على المُرسَلين
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=365942

  7. افتراضي

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته وعظيم نعيم رضوانه
    هذا اقتباس من اخر بيان
    2022-6-26
    اقتباس المشاركة :
    ونأمُر بإعادة عضويتك من غير صِفة حتى يتبيَّن لي أمر توبتك إلى ربك كونه تبيَّن لي أن لديك مسّ شيطانٍ رجيم، فتغلَّب على مَس الشيطان الذي فيك بسبب إهمالك في الصّلاة بالذات (صلاة الفجر) وارقِ نَفسك بنفسك بسورةِ الفلق سبع مراتٍ دُبر كلّ صلاة.
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=387664

  8. افتراضي

    اقتباس المشاركة : ناصرة محمد
    أختي اني لك من الناصحين الأمر سهل جدا فقط انصحيها تلاوة سورة الفلق بعد دبر كل صلاة تدبري هذا الاقتباس


    الرابط: https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=365942
    رابط الاقتباس :
    https://nasser-alyamani.org../showthread.php?p=387909
    انتهى الاقتباس من ناصرة محمد
    حبيبتي ناصره محمد لقد ارسلته لها ولجميع المضافين عندي بالوتس اكثر من مره… .
    وقلت لها نفس ماتقوليه ان القرآن هو الشفاء وخاصه المعوذات والمحافظه علي الصلوات وخاااصه صلاه الفجر…
    وارجو ان تسمع بنصيحتي رغم اني اكيده ان اهمالها في اخذ هذه النصيحه والمداومه عليها هو سبب تاخر شفائها..
    نسال الله الشفاء لكل مبتلى ولاحول ولاقوه الا بالله العلي العظيم..

  9. افتراضي

    اخي الكريم المهندس ماهر
    الصدقات لا تحدد قيمتها.. وكل حسب قدرته والله سبحانه وتعالى يضاعفها لمن يشاء بما يشاء ...

  10. افتراضي

    اقتباس المشاركة : ام عبدالله القدسي
    حبيبتي ناصره محمد لقد ارسلته لها ولجميع المضافين عندي بالوتس اكثر من مره… .
    وقلت لها نفس ماتقوليه ان القرآن هو الشفاء وخاصه المعوذات والمحافظه علي الصلوات وخاااصه صلاه الفجر…
    وارجو ان تسمع بنصيحتي رغم اني اكيده ان اهمالها في اخذ هذه النصيحه والمداومه عليها هو سبب تاخر شفائها..
    نسال الله الشفاء... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://nasser-alyamani.org../showthread.php?p=387921
    انتهى الاقتباس من ام عبدالله القدسي
    باءذن الله اختي الحبيبة ام عبدالله القدسي ربي يهديها أن تتسلح بسورة الفلق كما علمنا أمامنا عليه الصلاة والسلام

المواضيع المتشابهه
  1. نسب الإمام المهدي صلوات الله وسلامه عليه
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى مواضيع وعلامات لها علاقة بالمهدي المنتظر
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 30-08-2017, 11:58 AM
  2. نسب الإمام المهدي المنتظر صلوات الله وسلامه عليه
    بواسطة بيان في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 17-05-2012, 02:07 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •