صدق الامام المهدي في تاويله كوننا لا نعتمد على ما تعودنا عليه في تاويلنا للغة كون اللغة متغيرة غير تابثة اي معرضة لللتحريف وقواعد اللغة هي من عند انفسكم ولو اعتمدنا على البيان اللغوي فقط دون عرض كتاب الله على نفسه لحرفنا بيانه كوننا سنجد كثير من الايات ليست كما نقول الان وبسب فرية كثير من فقهاء المسلمين ان القران مطابق تماما لقواعد اللغةه نجد غير المسلمين يقيمون الحجة بسهولة على المسلمين ويقولون انظروا كتابكم فيه اخطاء لغوية وليس من عند الله كما تزعمون والصواب ان اللغة متغيرة غير تابثة ولو اخدتهم جميع الكتب كالانجيل والتوراة ستجدونها صعب قرائتها الان كون اللغة تغيرت وصار الناس يقولون كذا وكذا