صلوات ربي وسلامه عليك إمامنا الحبيب في حب الرب وعلى جميع الأنصار المكرمين في العالمين ، وسبحان ربي قبل معرفتي بالدعوة ومعرفة النعيم الأعظم رضوان نفس ربي ، كنت أتأمل قصة الصديقة مريم عليها السلام فكنت أغار منها ، ولكن بعد أن هداني الله بفضله ورحمته ومنّ عليّ بمعرفة إسمه الأعظم النعيم الأعظم رضوان نفس ربي الأكبر والأعظم من كل نعيم زااااالت عني الغيرة ، وقد كنت من قبل معروفة بين الناس بالطيبة وحسن الخلق وكلما جلست في مكان احدثهم عن الله واذكرهم بآياته وهذا من حبي لربي ، وبعد معرفتي بالنعيم الأعظم صغرت الدنيا في عيني بل لا أكاد أراها ولا تعنيني في شيئ ، ولا حتى جنات النعيم ولم يعد يشغلني أحد من خلق الله ، وكنت لا أطلب من أحد الدعاء من قبل أبدا بل كنت ادعو ربي في سري وعلني والجأ إليه وحده فهو أقرب إلى من حبل الوريد ،فسحقا للكرامات وسحقا لجنات النعيم، وارجو من ربي الثبيت على النعيم الأعظم رضوان نفسه الأكبر والأعظم ،فماذا أريد بعد هذا الفضل العظيم ،فلكم حبي للنعيم الأعظم رضوان نفس ربي والإصرار عليه لهو شديد المحال ولن نبغي عنه حولا ولن نبدل تبديلا، وأعوذ بك ربي أن أرضي بشئ أبدا مهما كان ومهما يكون حتى ترضى في نفسك يا حبيبي وشفيعي ونعيمي الأعظم غير حزيناً ولا متحسرا على عبادك الذين ظلموا أنفسهم ،فقد اسيئست من هدي الناس أن يهتدوا بآياتك ومعجزاتك كلها، ولم ايأس من رحمتك ووعدك الحق وأنت أرحم الراحمين ، فاللهم عجل لنا برضوان نفسك على عبادك كيفما تشاء وكما تحب وترضى ،ووقفنا لما تحب وترضى
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته