مباشر..
انطلاق قمة القاهرة للسلام بمشاركة دولية واسعة حول
"تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية"
اقتباس من بيانات النور للامام المهدي ناصر محمد اليماني
فأيّ رئيس دَولةٍ عَرَبيٍّ أو مُسلِمٍ أعجميّ يسعى لتوقيف حَرب تَحرير فَلَسطين
فَقَد أثبَت هويته أنَّه صُهيونيّ عُدوانيّ
يريد أن يُعطي فرصةً للصّهاينة أن يُعيدوا ترتيبَ أوراقهم لهزيمة جيش المؤمنين لتحرير فلسطين المُقَدَّسة بِقُدسيَّة المَسجِد الأقصَى الذي بارك الله حَوله.
فَليَتَّقوا الله - رؤساء المُسلِمين العَرب والعَجَم - فهل هذا بَدَل مِن أن ينصروا الله وجيش المُؤمنين لتحرير المسجد الأقصى؟!
وأُكَرِّرُ وأُذَكِّرُ بأنَّ أيّ قائدٍ عربيّ أو أعجميّ مُسلمٍ لا يجوز له أن يسعى لتوقيف حَرْب جيش المُؤمنين حَول المسجد الأقصى لتحرير فَلَسطين، فَمَن يفعل ذلك مِن قادة المُسلِمين سواء العَرَب أو المُسلِمين العَجَم؛ فَمَن يسعى لتوقيف حَرْب تحرير فلسطين المُقَدَّسة بالمسجد الأقصَى مِن بعد اليوم فَقَد باء بِغَضَبٍ من الله وأنَّ عليه لعنة الله والملائكة والنَّاس أجمعين، فلا ينبَغي لجَيْش المُؤمنين لتحرير فَلَسطين أن ينهزموا أو يُوقفوا القِتال مِن قَبْل تحقيق النَّصر الكامِلِ والشَّاملِ بتحرير الأرضِ المُبارَكة إلى حدودها المَعروفة مِن قبل الاحتلال (ما بعد ثمانيةٍ وأربعين، وسبعَةٍ وستين)، فَيُعيدونهم إلى حُدود دولتهم الأولى مِن قَبْل الاحتلال، وإنَّ الله على نَصرِهم لَقَدير، بشرطِ أن لا يُولّوا الأدبار، فَمَن باع نَفسه لله فقد اشتراه الله بِثَمَنٍ عظيمٍ (جَنَّات النَّعيم، ورِضوان مِن الله؛ نعيمٌ أكبرُ من نعيم جَنَّات النَّعيم)، ومن يُوَلِّي مُدبِرًا مَهزومًا فارًّا فَقَد باء بِغَضَبٍ مِن الله ومأواه جَهَنَّم وبِئْسَ المصير، فلا تتمنّوا الشَّهادة ولا تحرِصوا على الحياة، وتَمنّوا النَّصر وإتمام نور الله فذلك خيرٌ من أن تتمنّوا الشَّهادة فسُرعان ما تلقوها من قبل النّصر، واعلموا أنّ مَن خَرَج في سبيل الله فَقَد وقعَ أجرُه على الله سواءً استُشهِد أو مات مِن بَعْد الانتصار فَيُدخِله جنَّته مِن فَور موته، ومَن تمَنَّى أن لا يتوفَّاه الله إلا مِن بَعد أن ينتصر لدين الله وإتمام نوره وإعلاء كلمته لمنع الفساد في الأرض فأولئك أعلى وأعظمُ درجاتٍ عِند الله لو كنتم تعلمون.
:::::::::::::::::::::::::::
انتهى الاقتباس
الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
23 - ربيع الأول - 1445 هـ
08 - 10 - 2023 مـ
06:18 صباحًا
(بحسب التّقويم الرّسميّ لأم القُرى)
[لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=430035
__________
وصايا خليفةِ الله المهديّ إلى المُجاهدين في أرض فلسطين..