ربّي قلت و قولك الحقّ:أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ.
ربّي إنّي أشهدك شهادة الحقّ المبين أنّي حرّمت على نفسي دخول الجنّة حتى ترضى؛
ربّنا قد مسّ أهلنا في غزّة الضرّ و أنت أرحم الراحمين.
ربّي رجوناك و ووقفنا على أبواب رحمتك سائلين أن ترفع الظلم عن المستضعفين و تنصر عبادك المجاهدين على أعدائك من الشياطين.
ربّي أمّن لأهل غزّة و لجميع المسلمين روعاتهم و استر عوراتهم و ارحم و تقبّل بالرّضوان موتاهم و ارزق حيّهم الصّبر و العزيمة على الرشد و الثبات في الأمر.
يا أهل غزّة إنّما النصر صبر ساعة فاصبروا و صابروا و رابطوا و اتقوا الله لعّلكم تفلحون.
و الله لاح في الأفاق نصركم و بان في الثنايا فرجكم و آن لها أن تعود خلافة على منهاج النبوّة تواسي جريحكم و تعيد لكم عزّكم و تقولوا بلسان واحد صدق الله و رسوله و هذا ما وعد الله و رسوله.
قال تعالى:وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ.
و قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلّم: تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا،ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ،ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا عَاضًّا،فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ ،ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ الله ُأَنْ يَرْفَعَهَا ، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيّاً ،فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ،ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ، ثُمَّ سَكَتَ.
و قال صلى الله عليه وسلّم: بشر هذه الأمة بالسنا والرفعة والتمكين في الأرض.
اللّهم نسألك بحقّ لا إلاه إلاّ أنت و بحقّ عظيم نعيم رضوان نفسك و بحقّ رحمتك التي كتبت على نفسك و وعدك الحقّ و أنت أرحم الراحمين أن تعجّل بظهور الإمام ناصر محمد اليماني و بأن تمكّن له في الأرض و أن تجعل النّصر منّا قريب.
إلاهي و سيّدي و مولاي، جبّار السّماوات و الأرض ذي الجبروت و الملكوت و الكبرياء و العظمة عليك باليهود الغاصبين و من والاهم و خذهم أخذ عزيز مقتدر و أرنا فيهم عجائب قدرتك فإنّهم لا يعجزونك و هيّئ لنا من أمرنا رشدا و وفّقنا لما تحبّه و ترضاه و ارفع راية التوحيد و الجهاد خفّاقة في السّماء و اجعلها في أيدي الأمناء و تحت لواء خليفة ربّ الأرض و السّماء الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.