الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
08 - ذو القعدة - 1445 هـ
16 - 05 - 2024 مـ
07:50 صباحًا
(بحسب التّقويم الرّسميّ لأم القُرى)
[لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=449054
__________
الشَّمسُ تُعانِي مِن تَغيُّراتٍ منَاخِيةٍ بِسَببِ حَرِّ كَوكَبِ سَقَر، فَمَتى سَتَفقَهُون الخَبَرَ فِي مُحكَمِ القُرآنِ العَظِيم؟!
بِسم الله قَاهِر الجَبابِرة في الدُّنيا وفي الآخرة..
وأُبَشِّر الذين أضَلُّوا أنفسهم وأضَلُّوا أُمَّتهم بِكوكب العذاب سَقَر؛ تَدعو مَن بَغَى وطَغَى وتَجَبَّر - فَليبشروا بِأُمِّهم الهاويَة؛ سِجن الله وما أدراك ما سِجن الله؛ نار الله الكُبرَى سَقَر وقُودها النَّاس والحِجارة، لها سبعةُ عنابرَ ذات أبوابٍ مُؤصَدةٍ في عَمَدٍ مُّمَدَّدة بالجحيم تصديقًا لقول الله تعالى: {وَمَن يَهْدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلْمُهْتَدِ ۖ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِهِۦ ۖ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا ۖ مَّأْوَىٰهُمْ جَهَنَّمُ ۖ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَٰهُمْ سَعِيرًا ﴿٩٧﴾} صدق الله العظيم [الإسراء]، لِكُلِّ بابٍ مِنهم جُزءٌ مَقسومٌ - مِن الذين طغوا في البلاد فأكثَروا فيها الفساد، ولسوف تعلمون أن الله ليس بغافلٍ عَمَّا يَعمَل الظَّالِمون، فقد أرسل الله كَوكَب سَقَر؛ هي حسبهم جهنَّم أُمّهم الهاويَة؛ إليها تَدعو مَن بغَى وطغى وتجبَّر، ولسوف تعلمون ما يفعل الله بالمُجرِمين الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد إن رَبّي لَهُم لَبِالمِرصاد، ولكن ما أريد قوله هو: أن تنقِذوا أنفسكم بالإيمان بالقُرآن العظيم والاعتصام بِمُحكَم القُرآن العظيم، تصديقًا لقول الله تعالى: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿٢٥﴾} صدق الله العظيم [سورة الأنفال].
ويا معشر المؤمنين في فلسطين، لا تقولوا لشهدائكم أنَّهُم شُفعاؤكم عِند الله واستغنوا برحمة الله أرحَم الرَّاحمين، واعتَصِموا بالله وصَدِّقوا قول الله تعالى: {وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴿٥١﴾} صدق الله العظيم [سورة الأنعام].
"اللهم بَصّرهم بداعي الحقّ مِن رَبِّهم واغفِر لَهُم وارحمهم وانصرهم نَصر عَزيزٍ مُقتَدِرٍ، اللهم اجعل حرارة عَذابك عليهم بَردًا وسلامًا كما جعلت النَّار بَردًا وسَلامًا على إبراهيم بِرحمتك يا أرحَم الرَّاحمين، اللهم إنّي أُشهِدَك أنّي مُصَدِّقَك أنَّك سَوف ترفع درجات الحرارة إلى ما لَم يَكونوا يَحتَسِبون (الظالمون لأنفسهم)، وما ظلمهم الله ولَكِن أنفسهم يَظِلمون".
اللهم قَد بَلَّغت اللهم فاشهَد، فأنت أعلَم بِما يُوعون داعي الحقّ من رَبِّهم سُبحانك إنَّك بعبادك خَبيرٌ بَصيرٌ.
سبحان رَبّك رَبِّ العِزَّة عمَّا يَصِفون وسلامٌ على المُرسَلين والحَمدُ لله رَبِّ العالَمين..
الدَّاعي إلى الله؛ عَبْد الله وخَليفته الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمَانيّ.
________________