الموضوع: أسئلة

النتائج 11 إلى 12 من 12
  1. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    2.كيف يفسر ناصر محمد اليماني الأحداث العالمية الحالية؟
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=458670


    الأحداث العالمية الحالية في حالة حرب كونية وكورونية ⬅️ حرب قائدها الله عز وجل من غرفة العمليات لديه قاىمة على استراتجية عالمية لخصاع العالمين لخليفته
    ✅ناصر محمد اليماني عليه الصلاة ✅والسلام ⬅️ الذي على مدار عشرون سنه وهو يدعوا الحكام والعلماء والشعوب للاحتكام بكتاب الله عز وجل على اختلاف مذاهبهم واحزابهم ودياناتهم الا أن معظمهم أبى الخضوع للحق فحق عليهم العذاب هذا اقتباس يوضح لك ⬇️ ⬇️

    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    08 - 01 - 1432 هـ
    15 - 12 - 2010 مـ
    05:28 صباحاً


    اقتباس المشاركة :
    يا معشر علماء الأمّة وخُطباء المنابر ومُفتيي الديار وكُبار البشر الذين مكنكم الله في الأرض لتأمرّن بالمُعروف وتنهون عن المُنكر فإني أُبشركم ببعث المهديّ المنتظَر خليفة الله الواحد القهار جاءكم بقدر مقدور في الكتاب المسطور من قبل مرور ما تسمونه بالكوكب العاشر، وهو يدعو المُسلمين وكافة العالمين إلى اتباع الذكر المحفوظ من التحريف القرآن العظيم والاحتكام إليه، ويدعو كافة عُلماء الدين من المُسلمين والنصارى واليهود إلى الاحتكام إلى كتاب الله القُرآن ليحكم بينهم من محكم القرآن العظيم فيما كانوا فيه يختلفون، وما عليه إلا أن يستنبط لهم حكم الله بينهم من محكم كتابه القرآن العظيم شرط على الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أن يستنبط لكم حكم الله بينكم فيما اختلفتم فيه في الدين من آيات الكتاب المُحكمات البينات هُنّ أمّ الكتاب.

    يا قومنا أجيبوا داعي الله للاحتكام إلى كتابه القُرآن العظيم المحفوظ من التحريف، ولا تكونوا أول كافر بدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم فتكونوا من المُعذَّبين لئن أعرضتم عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القُرآن العظيم، فسوف يغضب الله عليكم كما غضب على فريق من الذين أوتوا الكتاب إذ دعاهم محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- إلى الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم فأعرضوا عن دعوة الحقّ من ربهم. وقال الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ} صدق الله العظيم [آل عمران:23].
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=10504









    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 365174 من موضوع سِلسِلة بيانات فَيروس كورونا وسِرّه المَكنون ..

    - 25 -
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    07 - جمادى الأولى - 1443 هـ
    11 - 12 - 2021 مـ
    08:51 صباحًا
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
    https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=365126
    ____________



    حَربٌ مِن الله كونيّة وكورونيّة ..


    بسم الله الجبّار الواحد القهّار، ربّ السماوات والأرض وما بينهما؛ ربّ كل شيءٍ ومليكه؛ الله ربّ العالمين..

    ويا للعجب يا معشر العَجَم والعرَب! وإنكم لتعلمون ما أنتم فيه من حربٍ كونيّةٍ وحربٍ كورونيّةٍ، والسؤال الذي يطرح نفسه لكافة العجَم والعرَب: فمن وراء هذه الحرب الكونيّة والحرب الكورونيّة؟ كونه اشتدّ معيار حرب الله الكونيّة من العذاب الأدنى في عام 2020 وكذلك عام 2021 مـ وما يليه أشَدّ للذين لا يعقلون أنه الحقّ من ربهم، والسؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا ارتفع معيار حرب كوارث التغيّرات المناخيّة موافقًا في خِضَم أذان حرب كورونا العالميّة؟ وذلك لحكمةٍ من الله كي يعلم العالمين أن الذي وراء حرب كورونا العالميّة هو ذاته الذي وراء الحرب الكونيّة ( الله لا إله إلا هو ربّ ملكوت السماوات والأرض وما بينهما ورب العرش العظيم ) لو كنتم تعقلون، وإنها لحُجّةٌ بالغة وما تُغني الآيات ونُذُر العذاب عن قومٍ لا يؤمنون بالله ربّ العالمين.

    ولا أريد أن أكتُب بيانًا جديدًا بل تذكيرًا بما جاء في البيانات من قبل هذا وذلك حتى لا يظن الجاهلون أنّنا نكتب البيانات من بعد الأحداث العالميّة، ولكنّي الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ خليفة الله على العالمين أعلم مِن الله ما لا تعلمون يا معشَر العجَم والعرَب الإمّعات؛ إن أحسن العجَم أحسَنوا وإن أساؤوا العجَم أساؤوا وراءهم، وحتى وإن دَخَلوا جُحر ضبٍّ دَخَلوا وراءهم، وإن ألحَد العجَم بالله ربّ العالمين فكذلك يُلحِدون بالله صُنّاع القرار العرب وعلماؤهم وراء العجَم، وبما أن العجَم اتَّخَذوا الله وراءهم ظهريًّا في عصر ارتفاع معيار حرب الله الكونيّة والكورونيّة فكذلك العرَب يتَّبعونهم في عقيدة غضب الطبيعة والكوارث الكونيّة، طَبَع الله على قلوب المُجرمين الذين يعلمون الحقّ من ربّهم وهم للحقّ كارهون، وبما أن العجَم لم يستكينوا لربِّهم ولا يتضرَّعون بسبب إلحادهم بالله ربّ العالمين فكذلك العرَب يفعلون مثلهم فما استكانوا مثلهم لله وما يتضرَّعون، فخبركم هذا قد أنزله الله في عِلم الغيب في مُحكَم القرآن العظيم تصديقًا لقول الله تعالى: { وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ ‎﴿٧٦﴾‏ حَتَّىٰ إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ‎﴿٧٧﴾‏ وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۚ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ ‎﴿٧٨﴾‏ وَهُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ‎﴿٧٩﴾‏ وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ‎﴿٨٠﴾ } صدق الله العظيم [ سورة المؤمنون ].

    وربما يودّ السائلون أن يقولوا: " يا ناصر محمد اليماني، ما دُمت تستنبط علوم الغيب لأحداثٍ كُبرى فتأتي بخبرها من كتاب الله القرآن العظيم أفلا تُخبرنا في شأن أوميكرون الجَديد؟ فهل هو سوف يكون أخفّ مِن كورونا أم أشد فتكًا؟ فلا يزال العجـم والعرَب في حيرةٍ من أمر فيروس أوميكرون، فهل هو أشد أم أخفّ؟ " فمن ثمّ يردّ خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليمانيّ على السائلين في العالمين وأقول: سبق أن فصلنا لكُم الأخبار تفصيلًا في بياناتٍ مِن قبل الحدَث، أم تظنُّوا خليفة الله على العالمين يتكلّم بالتوقُّعات كمثلكم؟! فهل تجدوا في بياناتي أنّي أقول أنّي أتوقّع؟! ولكنّ التوقّع مُجرّد ظنّ لا يُغني من الحقّ شيئًا، هيهات هيهات ورب الأرض والسماوات لا أنطق لكم بالظنّ الذي لا يُغني مِن الحقّ شيئًا؛ بل الحقّ والحقّ أقول كما عَلَّمني مَن اصطفاني خليفته على العالمين ( الله ربّي وربّكم ): أن ما تُسمّونه أوميكرون عذاب من رجزٍ أليمٍ كما وعدناكم مِن قبل بإذن الله بفيروس ذي شركاءٍ ( تحالف فيروسيّ )، فقد دخلتم في مرحلة عذاب الرِّجز الأليم بسبب تكذيبكم بآيات الله وتصديتكم وتضليلكم عن تصديق الناس بها، وعليه فحتمًا سوف ينال المجرمون منكم عذابًا من رجزٍ أليمٍ تصديقًا لقول الله تعالى: { وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ ‎﴿٥﴾‏ وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ‎﴿٦﴾‏ } صدق الله العظيم [ سورة سبأ ].

    فاسمعوا واعقِلوا ما سوف نفتيكم بالحقّ: فاعلموا عِلم اليقين أن ما تُسمّونه متحوّر أوميكرون إن كان حقًّا وصَل فيروس جديد مِن آيات العذاب فلا ينبغي له أن يكون أخفّ حِدّة مِن بطش كوفيد ما قبله من كورونا من آيات العذاب، كون ناموس آيات العذاب الأدنى في الكتاب ( فكلّ آيةٍ هي أكبر من أختها ) تصديقًا لقول الله تعالى: { وَمَا نُرِيهِم مِّنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا ۖ وَأَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ‎﴿٤٨﴾‏ } صدق الله العظيم [ سورة الزخرف ].

    وبناءً على فتوى الله في مُحكَم كتابه في سُنَن الله في العذاب الأدنى في كلّ زمانٍ فحتمًا لا شكّ ولا رَيب أنّ ما تُسمّونه متحوّر أوميكرون هو أشدّ بطشًا مِن ذي قبله في عذاب القلوب التي في الصّدور، تلكم كائنات دمويّة؛ كائنات حيّة ذَكيّة كما علَّمها الله خالقها وقائدها، مُرسَلة بأمره كما جهّزها وعلَّمها فيفعلون ما يؤمرون من ربّهم، وسبقت فتوى الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ منذ ما يُقارِب السنتين منذ أوّل بيانٍ وما يليه في شأن بعوضةٍ ما لا تُحيطون بها علمًا سلالاتها ما تسمونها فيروسات كورونا المستجدّة، وسبقت فتوانا بالحقّ أنها كائنات حيّة ذكيّة هوائيّة بَرِّيَّة وبحريّة؛ عابرات الحدود والقارات والمحيطات، وليست كمثل الفيروسات الوبائيّة، وأفتيناكم مُنذ سنتين أنّ لها قائدًا عظيمًا لستم بقدّه ولا كُفوًا له ولا لجنوده الصغرى كونها بقيادة الله ربّ العالمين تصديقًا لقول الله تعالى: { فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَٰذَا الْحَدِيثِ ۖ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ ‎﴿٤٤﴾‏ وَأُمْلِي لَهُمْ ۚ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ‎﴿٤٥﴾‏ } صدق الله العظيم [ سورة القلم ].

    ألا وإنّ جُند الله هُم الغالبون ولسوف تعلمون، وما ظلمَكم الله ولكن أنفسكم تظلمون، فلكَم نصحت لكُم ليلًا ونهارًا ولَم يزِدكم نُصحي إلّا فرارًا وإلحادًا بالله كونكم للحقّ كارهين ولا تحبّون الناصحين، وجاءكم الموت وأنتم معرِضون، فادعوا الذين زعمتَم مِن دون الله ليكشفوا عنكم عذابه إن كنتم صادقين يا معشر المُلحدين بالله ربّ العالمين.

    فلا تزال الكائنات الصغرى في الكتاب الحيّة الدمويّة تشن حربها العالميّة، وإحصائيّات يوميّة؛ إصابات وقَتلى يوميًّا؛ آلاف.. ما بين مُصاب وقَتيل.

    فلكم نصحت لكم أن اعبدوا الله وحده لا شريك له واتَّبِعوا كتابه القرآن العظيم ولكن لا تحبّون الناصحين، فلا تزالون في العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلكم ترجعون، وما تُغني الآيات ونُذُر العذاب الأصغر دون العذاب الأكبر عن قومٍ لا يؤمنون كونهم لا يعقلون ولا يتفكَّرون ما بال هذه الكائنات الحيّة الذكيّة ذات خطة إستراتيجيّة ذكيّة في حربها؟ بل تتَّخِذ القلب المُعسكَر وغرفة العمليّات لشنّ حربها وهي الآن تتسلل إلى بطون قلوب مَن يشاء الله في العالمين فمِن ثمّ تنتظر أوامر الله لشنّ حربها الشرسة فتُسيطر على قلبِ الإنسان فتتَّخذ القلوب التي في الصدور قاعدتها الإستراتيجيّة لشنّ حربها إلى كافة أجهزة الإنسان فتُصيبها بالشلل التام عبر الدَّم وتجعل القلب يضُخَّها بنفسه عبر الدَّم الى كافة عروق الجِسم، ولذلك تسري في الجِسم كسريان النار في الهشيم مِن حافّة الرأس إلى القدم كونها تجري مَجرى الدَّم كما عَلَّمناكم مِن قبل أن تعلموا، وقلنا لكم أنّها سلالات بعوضة الدَّم يا بني آدم فلا ولن تجدوا الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ يتناقض في نقطةٍ واحدةٍ مِن عشرات النقاط التي كتبناها في شأن ما تسمونه كورونا وما هو بكورونا؛ بل سلالات بعوضةٍ ما لا تُحيطون بها عِلمًا، وعلَّمناكم مُنذ أوّل بيانٍ صَدَر في تاريخ: ( 05 - 03 - 2020 مـ )
    ( https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=324226 )
    أنّها عذابٌ عالميٌّ مُقيمٌ وليس مجرَّد وباءٍ غَيمة وتزول، وعلَّمناكم يا معشر أطباء البشَر أنَّكم سوف تجِدوا مِن مَكر الكائنات الحيّة الذكيّة ما لم تكونوا تحتسبون فتعجزكم علميًّا؛ بل وتجعل عِلمكم صفرًا على الشمال؛ مُجرّد احتمالات بعد أن كان عِلمكم فيزيائيًّا دقيقًا فتجعله صفرًا على الشمال حتى ينزع العالمين ثقتهم في أطبائهم الذين فرحوا بما عندهم مِن العلم فأخَّروا أُمَّتَهم عن التضرُّع إلى الله وطاعة الله وخليفته على العالمين الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ، وأخَّروهم علماء الطب وعلماء المناخ وعلماء الدين عن الاستجابة لداعي الله الحقّ، ولسوف يعلمون بأيِّ مُنقَلَبٍ ينقلبون، والذين يستخفّون بعقولهم من الشعوب فيَصَدِّقونهم ويكذِّبون بكلام الله في مُحكَم القرآن العظيم فلن يستطيعوا أن يحجزوا عنهم عذاب الله بل لا يستطيعون نَصر أنفسهم من عذاب الله الجيش الأبيض، فعمّا قريبٍ سيُهزَم الجَمع فيولّون الدُّبُر ولن يُعَقِّبوا فرارًا مما سوف يشاهدون من الإصابات والوفيات فتخرّ وزارات الصحة خاوية على عروشها في العالمين، وشركات اللقاحات سوف تغزوهم جنود الله الذكيّة من حيث لا يشعرون كونهم ألْهوا العالمين بانتظار لقاحاتهم عن التضرُّع إلى الله والرجوع إليه واتِّباع كتابه القرآن العظيم.

    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار إنّي كذلك أخشى عليكم من كورونا كونكم تهِنوا في التبليغ في انتظار بيانٍ جديدٍ فتجبِرون خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني بكتابة بيانٍ جديدٍ برغم إنّي سبق وأن فصَّلت لكم في البيانات الغيبيّة مِن قَبْل الأحداث، فهل ترون نشر البيان قَبل الحدَث أفضل أم بعد الحدَث؟! ونُحَرِّم اقتباس أي بيانٍ ما لم ترفقوا تاريخ البيان من قبل الحدَث، واعلموا علم اليقين أن كافة النقاط في بياناتي سوف ترونها تتحقَّق على الواقع الحقيقيّ جميعًا بإذن الله، فليست بيانات الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني رجمًا بالغيب وأنتم على ذلك من الشاهدين، فكونوا شهداء بالحقّ على أنفسكم وعلى أمّتكم بالتبليغ بالبيان الحق للقرآن العظيم إلى العالمين أجمعين ما استطعتم، فلا تهِنوا في إنقاذ العالم ما استطعتم.

    ومَن أراد بيان الشفاء التّام مِن كورونا مِن العالمين أو أراد أن يصرف الله عنه عذاب كورونا فحسَب فتوى الله أن الشفاء التام لِما في الصدور هو في البيان الذي كتبناه في تاريخ: ( 26 رمضان لعام 1441 ) بعنوان: ( فيروس كورونا والبيان الفصل وما هو بالهزل .. )
    ( https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=329951 )
    ومَن أبى واستكبَر عن دعاء الله في ذلك البيان واستنكَف أن يدعو بالدعاء الكامل الكامل الكامل في ذلك البيان واستكبَر فقد ظَلم نفسه حسب فتوى الرحمن؛ فيه شفاءٌ لِما أصاب القلوب التي في الصدور مِن الكائنات الحيّة الدمويّة.

    واعلموا علم اليقين أن بالنسبة لخليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فإن ما يسمونه فيروس كورونا ليس مجهول الهويّة وأعلم عنه كل حركاته الإستراتيجيّة وكافّة مكره بإذن الله، ونستنبط لكم أخباره من القرآن العظيم ونفصلّه تفصيلًا، إضافةً إلى ما سبـق تفصيله في البيانات الحقّ للقرآن العظيم.

    فبلِّغوا يا معشر الأنصار في مختلف الأقطار، فلا تهنِوا ولا تستكينوا بكافة سلسلة بيانات حرب الله الكونيّة والكورونيّة لعلَّكم تنقذون العالمين، ومعذرةً إلى ربِّكم ولعلَّهم يَتَّقون.

    وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
    خليفةُ الله وعبدُه الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ.
    ____________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    3.ما هي الرسائل والنصائح الأساسية التي يوجهها ناصر محمد اليماني لأنصاره؟
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=458670


    هذا الاقتباس يوضح لك اخي في الله ⬇️⬇️
    الإمام ناصر محمد اليماني
    06 - جمادى الآخرة - 1439 هـ
    22 - 02 - 2018 مـ
    08:06 صباحاً

    اقتباس المشاركة :
    سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، فلتكونوا وإمامكم المهديّ ناصر محمد اليماني كمثل صحابة محمدٍ رسول الله قلباً وقالباً كما وصفهم الله في محكم القرآن العظيم في قول الله تعالى: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّـهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّـهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴿٢٩﴾} صدق الله العظيم [الفتح].

    فكونوا رحماء بينكم أذلةً على بعضكم بعضاً أشداء على الكفار فقط الذين يحاربونكم في دينكم ويريدون أن يطفئوا نور الله وكرهوا ما أنزل الله وكرهوا رضوانه؛ أولئك شياطين الجنّ والإنس اتّخذوا الشيطان إبليس ولياً من دون الله وهم يعلمون أنه عدوٌّ لله وللذين آمنوا وليس بضلالٍ منهم، أولئك المغضوب عليهم يئسوا من رحمة الله كما يئس الكفار من أصحاب القبور أن يبعثهم الله.
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=281932


    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 281932 من موضوع هذه ذكرى وموعظةٌ للمتقين من الذين أيقنوا بسلطان العلم المبين فلن تأخذهم العزّة بالإثم ..


    الإمام ناصر محمد اليماني
    06 - جمادى الآخرة - 1439 هـ
    22 - 02 - 2018 مـ
    08:06 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

    [ لمتابعة رابط المشاركـة الأصليّة للبيان ]
    https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=281926
    ____________________



    هذه ذكرى وموعظةٌ للمتقين من الذين أيقنوا بسلطان العلم المبين فلن تأخذهم العزّة بالإثم ..
    ___________________


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله وكافة الأنبياء والمرسلين وجميع المؤمنين في الأوّلين والآخرين وفي الملإِ الأعلى إلى يوم الدين، أمّا بعد..

    سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، فلتكونوا وإمامكم المهديّ ناصر محمد اليماني كمثل صحابة محمدٍ رسول الله قلباً وقالباً كما وصفهم الله في محكم القرآن العظيم في قول الله تعالى:
    {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّـهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّـهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴿٢٩} صدق الله العظيم [الفتح].


    فكونوا رحماء بينكم أذلةً على بعضكم بعضاً أشداء على الكفار فقط الذين يحاربونكم في دينكم ويريدون أن يطفئوا نور الله وكرهوا ما أنزل الله وكرهوا رضوانه؛ أولئك شياطين الجنّ والإنس اتّخذوا الشيطان إبليس ولياً من دون الله وهم يعلمون أنه عدوٌّ لله وللذين آمنوا وليس بضلالٍ منهم، أولئك المغضوب عليهم يئسوا من رحمة الله كما يئس الكفار من أصحاب القبور أن يبعثهم الله.

    ونستوصيكم بالمسلمين خيراً، ونستوصيكم بالكافرين الضالين خيراً الذين لا يحاربونكم في دين الله أن تبرّوهم وتقسطوا إليهم. تصديقاً لقول الله تعالى
    : {لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّـهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴿٨} صدق الله العظيم [الممتحنة].

    والحكمة من الله في ذلك أن لا تظهروا لهم العداوة والبغضاء وهم لم يحاربونكم في دين الله إلا أنهم لم يقتنعوا ويهتدوا بعدُ؛ فكذلك كنتم، بل أمركم الله بعدم قطع علاقاتكم بهم والصداقة والمودة والاحترام وتخالقونهم بالخلق الحسن حتى تهدوا قلوبهم بأخلاقكم إلى نور الله فيعلمون أنّ دين الله الإسلام هو دين الرحمة للعالمين وليس دين سفك الدماء والفساد في الأرض، فمحرمٌ على الإنسان ظلم أخيه الإنسان، ولم يأمركم الله أن تُكرهوا الناس حتى يكونوا مؤمنين، وإنما عليكم البلاغ وعلى الله الحساب.

    ويا أحبتي في الله، لسوف نضرب لكم على ذلك مثلاً، فلو أنّ رجلاً كان عاقاً لوالديه فبعث الله رسولاً وهدى الله قلبه إلى اتّباع الحقّ من ربّه فهل لو استمر في عصيان والديه فهل ترونه سوف يهدي قلب والديه؟ ولذلك أمر الله الابن المهتدي إلى سبيل الحقّ أن يبرّ والديه ويصاحبهم في الدنيا معروفاً، وحتى ولو جادلوه بالقول أن يشرك بالله فيعود لعبادة آلهتهم من دون الله بظنٍ منهم أنهم وآباءهم على الحقّ، فكذلك أمر الله الابن أن يصاحبهم في الدنيا معروفاً ويطيعهم في كل شيءٍ إلا في الشرك بالله، وحكمة الله
    في ذلك كون الوالدَيْن الضالَّيْن حين ينظران إلى ابنهم أنه صار باراً بهم ذليلاً عليهم ويخالقهم بالأخلاق الحسنة ويبرّهم ويطيعهم إلا في الشرك بالله ما لم ينزل به سلطاناً فمن ثم يُجبر عقول والديه أن يتفكّروا بعقولهم فيقولون: "إن هذا الدين قد غيّر ابننا من عاقٍ لوالديه غليظ القلب فأصبح رحيماً بنا ويصاحبنا في الدنيا معروفاً"؛ ويقولون: "إن هذا لهو دين الرحمة والعدل من الله الذي أمر ابننا أن يبرّنا ويحسن إلينا ويصاحبنا في الدنيا معروفاً، فهو دين الرحمة للعالمين". فمن ثم يهتدون، وفي ذلك تكمن حكمة الله في قول الله تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴿١٤﴾ وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿١٥} صدق الله العظيم [لقمان].


    فهل ترون لو أنّ الابن زاده إسلامه لربّه عصياناً وتمرداً على والديه وغلظةً في الأخلاق فهل ترونه سوف يهدي قلوبهم؟ بل العكس سوف ينفِّرهم من اتّباع الحقّ ولن يهدي والديه أبداً، وكذلك أمر الله الدعاة للناس إلى سبيل الله الحقّ أن يقولوا للناس حسناً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴿١٢٥} صدق الله العظيم [النحل].

    فوالله ثم والله لا يلقى الدرجات العُلى في عباد الله المقربين إلا الذين صبروا على أذى الناس بالكلام حين يشتمونهم ويسبونهم فمن ثم يقولون: "عفا الله عنكم"، فيكظمون غيظهم فيعفون عن الناس من أجل الله، فهنا قد يتحول السبّابُ الشتّام إلى وليٍّ حميمٍ للداعية إذا لم تأخذه العزّة بالإثم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّـهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿٣٣﴾ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴿٣٤﴾ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴿٣٥} صدق الله العظيم [فصلت].


    ولكنّ الصبر يكون في حدود الجرح بالكلام، وأما حين يتمّ إعلان الحرب القتاليّة على الداعية ومن اتّبعه فهنا أمر الله المؤمنين بالدفاع عن أنفسهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴿١٩٠}صدق الله العظيم [البقرة].

    فمن أراد أن يتّبع نهج محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله الطيبين وجميع المؤمنين فليتّبع أمر الله في محكم كتابه:
    {قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّـهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّـهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١٠٨} صدق الله العظيم [يوسف].


    فنحن قومٌ يحبّهم الله ويحبّونه ندعوا إلى الله على بصيرةٍ من الله؛ كتاب الله القرآن العظيم وسنّة البيان الحقّ التي لا تخالف لمحكم القرآن فإنهما لا يتفرقان فيختلفان في القول أبداً، وما خالف لمحكم كتاب الله من الأحاديث والروايات فاعلموا أنه باطلٌ مفترًى على الله ورسوله، واتّبعوا كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ إلا ما خالف منها لمحكم القرآن فاعلموا أنّه حديثٌ مفترًى من الشيطان على لسان أوليائه ممن كانوا يُظهرون الإيمان ويُبطنون الكفر اتّخذوا أيمانهم جُنّة متسترين به ليصدّوا عن سبيل اتّباع القرآن بأحاديثٍ تخالف محكم كتاب الله القرآن العظيم وكذلك تخالف الأحاديث الحقّ في سنة البيان النبويّة، فما وجدتم منها جاء مخالفاً لمحكم القرآن فذروه واعتصموا بحبل الله القرآن العظيم واكفروا بما يخالف لقول الله ورسوله خيراً لكم من قبل أن يمسّكم عذابٌ قريبٌ يا معشر المسلمين والناس أجمعين.

    ويا أحبتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور لا تكونوا كمثل السُّنة والشيعة الذين اتّبعوا الشيطان في العداوة والبغضاء بينهم حتى وصلوا إلى قتال بعضهم بعضاً وسفك دماء بعضهم بعضاً، فهل ترونهم سوف يهدون الناس بما يفعلون؟ بل ربما يكونون سببَ ارتداد كثيرٍ من العالمين عن الإسلام. فاتقوا الله واسمعوا وأطيعوا والحمد لله أنكم بعيدون كلّ البعد أن يقتل بعضكم بعضاً، وإنما أرى في قليلٍ منكم جداً بدْءِ التجريح والتباغض بينهم بسبب استعجالهم في تفسير كلام الله من قبل أن يبيّنه لهم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني! وخيرٌ فكل شيءٍ في وقته، فما علمناكم إياه بالحقّ مدعوماً بالسلطان المبين من القرآن العظيم تقبله عقولكم وتلين له قلوبكم فبلّغوه، وما سكتنا عنه حتى حين فاصبروا حتى نبيّنه لكم.

    ألا وأن الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني يدعو المسلمين إلى نفي التعدديّة الحزبيّة والمذهبيّة في دين الله وأن يكونوا عباد الله إخواناً متحابين في حب الله فيفوزوا فوزاً عظيماً، فلا نزال ندعوا المسلمين إلى الدخول في السلام فيما بينهم أجمعين لحقن دمائهم وهدي قلوبهم وجمع صفّهم، فإذا هم لا يزالون معرضين عن دعوة الحقّ من ربهم ويتّبعون خطوات الشيطان على لسان أوليائه بتأجيج الحروب المذهبيّة والطائفيّة بين المسلمين.

    وأشهد الله وكفى بالله شهيداً أني أدعو كافة قادة المتحاربين في شعوب المسلمين إلى الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم فيما كانوا فيه يختلفون، وأن يدخلوا في السّلم كافة تنفيذاً لأمر الله إليهم في عصر بعث الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني الذي بعثه الله في أوج اختلافهم وسفك دمائهم ليحقن دماءهم رحمةً بهم وبالعالمين، ونبيّن للناس أجمعين دين الله الإسلام الحقّ حتى يعلموا أنه دين الله لهو حقاً قد تَنزّل رحمةً للعالمين وليس لسفك دمائهم؛ بل لرفع ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان، ونملأ الأرض عدلاً كما مُلئت جوراً وظلماً في بلاد المسلمين بالذات الذين اتّبعوا خطوات الشيطان الخفي بمكرٍ عالميٍّ بقيادة دونالد ترامب من كبراء الإرهاب، فوالله ثم والله لا يريد للإسلام والمسلمين العزّة؛ بل يريد لهم الذلّة وقتلهم أجمعين، وإنما لا يزال يسعى لإضعاف المسلمين بتأجيج الفتنة بينهم ليقتلهم ببعضهم بعضاً لإضعافهم فمن ثم انطلاق حركة الربيع العبري اليهودي العالميّ لاحتلال كافة شعوب المسلمين ونهب أموالهم وخيرات بلدانهم، ولا يزال يخطط لإدخال تركيا وإيران في الصراع فيما بينهم والصراع العربي، وأكثر قادات المسلمين وعلمائهم قد تبيّن لهم ذلك أن ترامب عدوٌّ للإسلام والمسلمين ولا يريد لهم الخير؛ بل يريد لهم الشرّ، ولكن المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني يريد لكافة المسلمين والناس أجمعين الخير ويريد لهم النجاة والفوز العظيم في الدنيا وفي الآخرة، فلكم الفرق عظيمٌ بين المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وأشرّ شياطين البشر دونالد ترامب. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿١٢٢} صدق الله العظيم [الأنعام].

    فاتقوا الله واسمعوا وأطيعوا وادخلوا في السّلم كافةً تنفيذاً لأمر الله إليكم في محكم كتابه في قول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﴿٢٠٨فَإِن زَلَلْتُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿٢٠٩}صدق الله العظيم [البقرة]. فهل تظنون أن الله يخاطب قوماً مؤمنين في عهد محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ ولكننا نجد وصْفَهم في محكم القرآن العظيم في قول الله تعالى:
    {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّـهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّـهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴿٢٩}صدق الله العظيم [الفتح].


    بل يخاطبكم أنتم يا معشر المسلمين الأحزاب ضدّ بعضهم بعضاً، وما أكثر أحزابكم المقتتلين! فادخلوا في السلم كافةً وأوقفوا الحروب وسفك دماء بعضكم بعضاً وظلم بعضكم بعضاً، وإن أبيتم فاعلموا أنّ الله عزيزٌ حكيمٌ سوف يُظهر خليفته وعبده عليكم وعلى الكافرين في ليلةٍ وأنتم وهم صاغرون ويُهلك الله من يشاء ويعذب من يُشاء وينقذ من يشاء من المتقين، ولا يظلم ربك أحداً.

    فوالله ثم والله إنّ عذاب الله لسوف يزداد أكثر وأكبر على المعرضين عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم والكافرين به كما يتزايد إدراك الشمس للقمر وأنتم تعلمون، ولم يُحدث لكم ذكراً! وأُشهد الله وكفى بالله شهيداً أنّ الشمس كذلك أدركت القمر في إدراكٍ كبيرٍ في أوّل شهركم هذا جمادى الآخرة لعامكم هذا 1439 وأخشى عليكم من عذابٍ قريبٍ وأنتم معرضون، فهل تريدون الهلاك أم النجاة من عذاب الله والفوز العظيم؟ فاتقوا الله واسمعوا وأطيعوا وأفشوا السلام بينكم بحقن دمائكم لتقوى شوكتكم ويعزّكم الله، واعلموا أنّ العزّة لله جميعاً فلا تبتغوها عند أعدائه فيذلّكم الله وينزع منكم مُلككم يا معشر قادات المسلمين، فاتقوا الله فمن اتقى الله منكم وأعلن بيعته للإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني فوالله ثم والله ليزيده الله قوةً إلى قوته، فتذكّروا عاداً قوم هودٍ الذين كانوا أكبر قوةٍ في الأرض فقال لهم أخوهم هودٌ؛ قال الله تعالى:
    {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ ﴿٥٢} صدق الله العظيم [هود].


    فكذّب المستكبرون، فأهلكهم من هو الأشدّ منهم قوةً الله ربّ العالمين. وقال الله تعالى:
    {وَاللَّـهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ ۖ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ ۗ إِنَّ اللَّـهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴿٢٠﴾ أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ كَانُوا مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّـهُ بِذُنُوبِهِمْ وَمَا كَانَ لَهُم مِّنَ اللَّـهِ مِن وَاقٍ ﴿٢١﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانَت تَّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَكَفَرُوا فَأَخَذَهُمُ اللَّـهُ ۚ إِنَّهُ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿٢٢} صدق الله العظيم [غافر].


    ويا معشر قادات المسلمين وشعوبهم، فهل ترون الإمام ناصر محمد اليماني قد كفرَ وفجرَ بسبب أنه يدعوكم للاحتكام إلى الله بالحكم بينكم بما أنزل في محكم الذكر القرآن العظيم؟ فسوف تعلمون والكافرون بالذّكر من الكافر الفاجر هل أنتم أم المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني الذي يدعوكم إلى اتّباع كتاب الله القرآن العظيم والكفر بما يخالف لمحكمه في كافة الكتب إن كنتم تؤمنون أنه كتابٌ عزيزٌ من لدن حكيمٍ عليمٍ؟ فهل يأمركم إيمانكم بالإعراض عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم لنفي الأحزاب والإرهاب؟ ونهديكم بالمنطق الحقّ إلى القول الصواب ما لم؛ فلا مفرّ من كويكب العذاب القريب الراجفة في أرض البشر فيأتيكم العذاب من فوقكم ومن تحت أرجلكم، وكذلك لا مفرّ من كوكب سقر الأكبر اللوّاحة للبشر من حينٍ إلى آخر، فلا تزال قوارعٌ هي أكبر من التي قبلها تصيب الذين كفروا بالقرآن العظيم وكذلك تصيب المجرمين منكم المستكبرين يا معشر المسلمين، فأسرعوا إلى الله الواحد القهار بالتوبة والاستغفار حتى لا يعذّبكم الله مع الكافرين، فإن آيات العذاب الكبرى قد اقتربَ أجلُها جداً، ولعنة الله على المعرضين عن دعوة المهديّ المنتظَر الحقّ ناصر محمد اليماني أو لعنة الله على ناصر محمد اليماني إن لم يكن المهديّ المنتظَر خليفة الله على العالمين، ولسوف تعلمون من ينصره الله بحوله وقوته ويؤتيه ملكوت العالمين، وأذكّركم بقول الله تعالى:
    {مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّـهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا} صدق الله العظيم [فاطر:10].


    أم تريدون الوصول إلى السلطان باسم الدين! فهل على الله تجرؤون وهو يعلم ما تسرّون وما تعلنون؟ ألا وإن كويكب الراجفة اقترب وزلازل لا قبل لقصوركم بها وأبراجكم مهما كانت محصنةً سيدرككم الموت أينما تخبأتم، فلا منجى ولا ملجأ من عذاب الله الواحد القهار إلا الفرار إلى الله الواحد القهار بالتوبة والاستغفار واتّباع ذكره يا من تأمنون مكره.

    اللهم قد بلغت اللهم فاشهد ..

    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، فإن كنتم أخياراً فلا تُشغلوا المهديّ المنتظر ناصر محمد اليماني بمشاكلكم أنتم وتسرعكم في بعض الأمور.


    ومرحباً بحبيبنا في الله الحسين بن عمر، وعاد الحبيب الأوليّ عاد، وإيّاك ثم إيّاك أن تحظر الأنصار مرةً أخرى فلا تخالف الأمر يا حسين بن عمر الأنصاري الأوّل عبر الإنترنت العالميّة، فليس لدينا أسرار من وراء الستار، فاتقِ الله الواحد القهار، فلكم سهرت لياليَ وأيّاماً يا حسين بن عمر لنصرة المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني فلا تمنّ علينا في الأخير يا قرة العين؛ بل الله يمنّ عليك إذ جعلك أوّل الأنصار المهتدين في الإنترنت العالميّة؛ بل الله يمنّ عليك إذ جعلك أوّل من صمم موقع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، فكن من الشاكرين يا قرة العين، وأعلم أنك ثابتٌ على الصراط المستقيم حتى تلقى ربك بقلبٍ سليمٍ، وعفا الله عنك حبيبي في الله، وعفا الله عن الذين آذوك من بعض الأنصار وجرحوك.

    (( ونأمر كلّاً منكم أن يتقدم بالإعتذار من حبيبه في حب ربّه بشكلٍ عامٍ فلا يبقى تخاصٌم بين اثنين في كافة صفحات الأنصار، ذلك الأمر لمن كان من قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه من الذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً، والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين، والعاقبة للمتقين ))

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم الإمام المهديّ خليفة الله وعبده؛ الإمام ناصر محمد اليماني.
    ______________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

المواضيع المتشابهه
  1. أسئلة ensrnabeak
    بواسطة ensrnabeak في المنتدى قسم القرآن العظيم
    مشاركات: 39
    آخر مشاركة: 13-09-2017, 02:15 AM
  2. أسئلة hossam
    بواسطة hosam في المنتدى قسم الأسئلة والإقتراحات والحوارات المفتوحة
    مشاركات: 93
    آخر مشاركة: 01-06-2015, 03:32 AM
  3. [ سؤال ] أسئلة minddose
    بواسطة ensogyne في المنتدى قسم الأسئلة والإقتراحات والحوارات المفتوحة
    مشاركات: 65
    آخر مشاركة: 06-02-2015, 10:02 PM
  4. أسئلة فوازعامرمسعود
    بواسطة فوازعامرمسعود في المنتدى قسم الأسئلة والإقتراحات والحوارات المفتوحة
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 26-10-2014, 12:09 AM
  5. ردّ الإمام على ستّ أسئلةٍ ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-07-2010, 09:25 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •