لَيِّنٌ ، طَيِّبٌ ، حَكِيمٌ..، مُنَافِسْ
عَادِلٌ ، عَاقِلٌ ، لَبِيبٌ ، وفَارِسْ

لوْ أَقَامَ العَدُوُّ حَرْبًا عَلَيْهِ
سَيَرَى (حَرْبُهُ بدونِ مَتَارِسْ؟)

الإِمَامُ الَّذِي اِصْطَفَاهُ عَلَيْنَا
رَبُّنَا اللهُ حَثَّنَا لِلتَّنَافُس

بِبَيَانَاتِهِ دَنَا فَتَدَلَّى
قَابَ قَوْسَيْنِ وَاعِظًا كُلَّ يَائِس

مُشْرِقٌ بِالبَيَانِ
فِي مُنْتَدَى البُشْرَى
اِقْتَبِسْ مِنْ هُدَاهُ أوْ فَابْقَ بَائِسْ

يَكْرَهُ الظُّلْمَ لَا يُرِيدُ سِوَى الإصْلا
حِ بَيْنَ الوَرَى وَقَمْعِ المُشَاكِسْ

سَوْفَ يَأْتِي عَلَى البَرَايَا زَمَانٌ
يَنْجَلِي الحَقُّ فِيهِ دُونَ مَلَابِسْ

وَالبَيَانَاتُ مَنْهَجًا مُسْتَحَبًّا
لِلتَّلَامِيذِ فِي جَمِيعِ المَدَارِسْ

فَاقْفُ يَا صَاحِبِي خُطَاهُ لِتَنْجُو
وَاقْصُصِ الحَقَّ لِلْوَرَى فِي المَجَالِسْ
شعر يونس العواضي