إن الله ابتلى عباده المقربين بالدرجة العالية لِيعلم من يرضى بها ومن يأباها ويُطالِب بتحقيق النّعيم الأعظم منها فيرضى الله في نفسه ..
11 - 11 - 1431 هـ
18 - 10 - 2010 مـ https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=8971
وما دعاكم محمد رسول الله إلى حبّه أكثر من ربّه؛ بل دعاكم إلى ما دعاكم إليه كافة الأنبياء والمرسلين أن: " اعبدوا الله وحده لا شريك "
18 - 10 - 1430 هـ
07 - 10 - 2009 مـ https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=110792
التفضيل بين الأنبياء هو على بعضهم بعضاً وليس على مستوى عبيده الصالحين أجمعين
بل باب التنافس أيهم أقرب وأحبّ إلى الله مفتوح لجميع العباد ..
23 - 06 - 1430 هـ
17 - 06 - 2009 مـ https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=5311
الردّ على صديق: فلمَ المُبالغة في عبيد الله من الأنبياء والمرسلين؟ يا صديق لا تبالغ في الإمام المهديّ بغير الحقّ ..
05 - 09 - 1431 هـ
15 - 08 - 2010 مـ https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=6824
الإمام ناصر محمد اليماني
09 - 08 - 1434 هـ
17 - 06 - 2013 مـ
07:31 صباحاً
ــــــــــــــــــــــ
مزيدٌ من البيان لحقيقة النّعيم الأعظم من نعيم جنّة النّعيم وردٌّ على السّائلين..
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين، فاسمع يا هذا.. فلو قلنا لك إنّ أحدَ الأنصار من المكرمين اسمه (عبد الحليم) فهل هو ليس عبداً لله كون اسمه عبد الحليم؟ أم تُنكر إنّ الاسم الحليم هو من أسماء الله الحسنى؟ ولكنّه من أسماء صفات الله النّفسيّة وليست الذاتيّة لكون الحلم صفةٌ في النّفس، وكذلك (عبد النّعيم) أليس عبداً لله؟ أم تنكر أنّ صفة رضوان الله على عباده هو النّعيم الأعظم من جنّته؟ تصديقاً لقول الله تعالى: {وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)} صدق الله العظيم [التوبة].
فكذلك رضوان الله من صفات الله النّفسيّة كون الرضى يكون في نفس الله، فكيف نعبد الله؟ والجواب عن كيفيّة عبادة الربّ بالحقّ، وهو أن تتّبع رضوان الله. تصديقاً لقول الله تعالى: {أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} صدق الله العظيم [آل عمران:162]. إذاً قد أعدّ الله جنّته لمن اتّبع رضوانه والنّار لمن اتّبع ما يُسخط الله، إذاً تبيّن لكم كيف تعبدون الله وأن تتبعوا رضوانه؛ إذاً فأنتم تعبدون رضوان الله سبحانه فتلك عبادة الله وحده لا شريك له. وربّما يودّ أحد الذين لا يعقلون أن يقول: "يا ناصر محمد، ولكنّي أعبد الله وحده". ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد وأقول: وكيف تعبد الله إن كنت من الصادقين؟ ألست تعبد رضوانه وتتجنب ما يسخطه؟
إذاً تبيّن لكم أنّ عبادة الله هي اتّباع رضوانه لكون اتّباع رضوان الله هي الأساس لعبادة الربّ يا حبيبي في الله فكن من الشاكرين، وأُفتيك بالحقّ أنّك لم ترقَ بعدُ إلى عبيد الله الربّانيّين (عبيدَ النّعيم الأعظم)، ولذلك أفتينا من قبل أنّه لن يدرك حقيقة اسم الله الأعظم وأنّه حقّاً صفةُ رضوان الله على عباده إلا الذين قدروا ربّهم حقّ قدره فعبدوه حقّ عبادته لا خوفاً من ناره ولا طمعاً في جنّته؛ بل من شدّة حبّهم لربّهم حبيب قلوبهم اتّخذوا رضوان الله غاية، فلن يرضوا بملكوت ربِّهم أجمعين حتى يرضى، فهم على ذلك من الشاهدين، فقد وجدوا أنّ رضوان الله على عباده هو حقّاً نعيمٌ أعظمَ من جنّته ولذلك لن يرضوا بنعيم الجنّة وحورها حتى يرضى ربّهم حبيب قلوبهم لا هو متحسرٌ ولا حزينٌ على النّادمين في جهنّم أجمعين، برغم أنّ الله لم يظلم النّادمين وما ظلمهم الله ولكن أنفسهم يظلمون.
ويا قوم، بالله عليكم لو أنّ أحدكم عصاه ولده مائة عامٍ ثمّ مات ابنه وهو عاقٌّ لوالديه، وبعد أن توفّى الله والديه وجدوه يصرخ في نار جهنّم من حريق النّار وعلموا أنّه صار نادماً ندماً شديداً على عصيان والديه في الحياة الدنيا، فليتصور الوالدان عظيم مدى الحسرة في أنفسهم على ولِيدِهم وهم يرونه يصطرخ في نار جهنّم، فليتخيّلوا كيف سيكون حالهم ومن ثم يقولون: إذا كان هذا هو حالنا على ولدنا الذي عصانا وقد أصبح من النّادمين على ما فعله فينا فكيف بحال الله أرحم الراحمين؟ فكيف بحال الله أرحم الراحمين؟ فكيف بحال الله أرحم الراحمين؟ وبما أنّ الله أرحمُ الراحمين فلا بدّ أنّ الله متحسرٌ في نفسه على عباده المعذَّبين الضّالين الذين كذّبوا برسل ربّهم فأهلكهم فأصبحوا نادمين على ما فرّطوا في جنب ربّهم، فيقول كلٌّ منهم: {يَا حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿٥٦﴾} صدق الله العظيم [الزمر].
فذلك ما يحدث في أنفس المعذَّبين وكذلك الحسرةُ عليهم تحلُّ في نفس الله من بعد ندمهم على ما فرّطوا في جنب ربّهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (29) يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (30) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ} صدق الله العظيم [يس:29-30-31].
ألا والله الذي لا إله غيره إنّ عبيد النّعيم الأعظم لن يرضوا بملكوت الجنّة التي عرضها السماوات والأرض وقد علموا أنّ ربّهم حبيبَ قلوبهم متحسرٌ وحزينٌ على عباده المتحسِّرين على ما فرّطوا في جنب ربّهم، ألا والله الذي لا إله غيره إنّ عبيد النّعيم الأعظم لن يرضوا بملكوت ربّهم حتى يرضى لا متحسر ولا حزين، فيقولون:
[ ماذا نبغي من الحور العين وجنّات النّعيم وحبيبنا الرحمن الرحيم متحسرٌ وحزينٌ على عباده الضالّين النّادمين على ما فرّطوا في جنب ربّهم؟ اللهم إنّنا نشهدك بأنّك أنت الله الرحمن الرحيم، اللهم إنّنا عبيدك اتّخذنا عند الرحمن عهداً أن لن نرضى حتى يرضى كوننا اتّخذنا رضوان الله غايةً فنحن له عابدون، وكذلك نعبد رضوانه ونتجنب سخطه ].
فتلك هي عبادة الربّ الحقّ، أم كيف تعبدونه إن كنتم صادقين؟ ألستم تطمعون في رضوان الله وتخافون سخطه كون الجنّة جزاء لمن اتّبع رضوان الله والنّار جزاء لمن اتّبع ما يُسخط الله؟ فكونوا من الشاكرين، ومن يتّخذ رضوان الله وسيلةً لكي يدخله الله جنّة النّعيم ويقيه من نار الجحيم أولئك قوم اتّخذوا رضوان الله وسيلةً ليبتغوا جنّته ويخافون ناره، وكذلك الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني يخاف من نار الله خوفاً شديداً ولكن لو لم يتحقق رضوانُ نفسِ الله حتى ألقي بنفسي في نار جهنّم؛ لانطلقَ إليها الإمامُ المهديّ ولا أبالي بالحريق، ولن تحرق إلا من كذّب وعصى، فهي لا تحقد إلا على أعداء الله وتحبّ أولياء الله حبّاً عظيماً لكون نار جهنّم من أشدِّ المخلوقات غيرةً على الربّ فهي تغضب من غضب الله وترضى من رضاه، فهي تدعو من أدبر وتولّى عن اتّباع رضوان الله وباء بغضبه.
ويا حبيبي في الله الأنصاري السائل، لا نلومك على سؤالك كونك لم ترقَ بعدُ إلى مستوى عبيد النّعيم الأعظم لا أنت ولا ريان برغم أنّكما من الأنصار السّابقين الأخيار، ولم نفتِ أنّكم لن ترقوا إلى عبيد النّعيم الأعظم بل قلنا لم ترقوا بعدُ، وأمّا عبيد النّعيم الأعظم الذين ارتقى مستواهم إلى قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه فهم يعرفون أنفسهم أنّهم حقّاً لا ولن يرضوا حتى يرضى ربّهم حبيب قلوبهم وهم على ذلك من الشاهدين.
وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــ
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
اخي الكريم انا حين قدمت بيعتي للامام المهدي منذ اكثر من خمس سنوات لم اكن بعد ارتقيت لمعرفه النعيم الاعظم وعظيم هذا النعيم في النفس
بل كنت استمر في الانابه لله والقراءه للبيانات برغم اني قد اطمئن قلبي بأن الامام المهدي ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر الحق
وذلك لأني تدبرت بيانات الشفاعه وبيانات كثيره عن رؤيه الله وانه يستحيل رؤيته لعظمته وكذلك بيانات المسيح الدجال وانه يستحيل ان يحيي الموتى وينزل المطر وينبت الشجر كما كنا مخدوعين.. وبيانات كثيره جدا جعلتني في حاله ذهول لهذا التفسير المنطقي الحق للقران الكريم الذي يصدقه قلبي وعقلي..
وبينما كنت استزيد من التعليم والقراءه والتدبر
ازداد ايماني انه المهدي الحق
وكنت اقع على بيانات حسره الله في نفسه على عباده النادمين وكيف ان الله حقا ارحم من الأم بولدها
وكنت اتخيل نفسي فعلا كأم ماذا لو رأيت ولدي يصطرخ ويتعذب في نار الجحيم ويناديني وهو نادم يااماه سامحيني يااماه انا نادم ..
وانا اراه واسمعه برغم غضبي منه ومن عصيانه لي سنين
فإذا بي اصاب بالصدمه لشعوري وماسيحدث في نفسي تجاه ولدي المعذب في النار ..
وحينها ولحضتها!!!!
قارنت برحمتي لولدي وحناني عليه وتحسري عليه لو كان من المعذبين وبين مافي نفس ارحم الراحمين الأرحم بولدي مني وهو الذي قد وضع هذه الرحمه في نفسي ولاشك لاتسوى رحمتي مثقال ذره من رحمه الرحمن الرحيم
من رحمه ارحم الرحمين..
فهنا بدأت اعرف معنى عظيم عظيم عظيم رحمه الله وعظيم عظيم عظيم حنانه ولطفه وانه حقا يحزن على عباده المعذبين النادمين والدليل ان رحمتي بولدي عظيمه فكيف بمن كتب على نفسه الرحمه !
وكيف بمن سبقت رحمته غضبه !
وكيف بمن وسعت رحمته كل شئ !
وكيف بمن وضع الرحمه في قلب الأم بولدها !
وهي لا تسوى مثقال ذره من رحمته هو سبحانه وتعالى ..
وبدأت اعرف الله اكثر واكثر واكثر واحبه اكثر وأكثر واكثر
وهنا بدأت اعرف النعيم الاعظم ومعناه وعظمته وسره ...
وكانت البدايه… ( بدايه ان اعبد رضوان الله غايه لا وسيله )
(بدايه ان اقرر ان اكون من عبيد النعيم الأعظم )
( بدايه رحلتي لأعظم نعيم )
وأسال الله بحق عظيم رحمته الثبات والمزيد من الحب والقرب..
فكلما نحب الله ونعرف عظيم رحمته كلما عبدناه بحب واخلاص وصدق لا بحب المصلحه…
فنصيحه اخي الكريم استمر في قراءه بيانات النعيم الأعظم واستمر بالانابه لله والتقرب اليه
فبذلك ستعرف سر النعيم الأعظم وسر حب النعيم الأعظم
واستودع الله قلبك فإن الله يقلب القلوب وترتقي القلوب بحب الله والقرب منه
اسال الله ان يزيدك حبا وقربا له وان يثبتنا بحق عظيم رحمته ان لا نرضى حتى يحقق لنا نعيمنا الاعظم
هو ارحم الراحمين..
يا أمة الرحمن قد جعل الله بُرهان الإمامة في القرآن ..
- 2 -
الإمام ناصر محمد اليماني
22 - 06 - 1428 هـ
07 - 07 - 2007 مـ
10:16 مسـاءً
ـــــــــــــــــــــــ
يا أمَة الرحمن قد جعل الله بُرهان الإمامة في القرآن ..
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين، أمّا بعد..
يا أمة الله، إذا كُنتِ طالبة علمٍ فتدبري جميع خطاباتي تعلمين الكثير ولا يزال لدينا الأكثر، وإذا مررتِ بموضوع لم تفهميه فسوف نزيدك علماً بإذن الله ولك منا البُرهان والسُلطان من حديث الرحمن وكفى به بُرهاناً. تصديقاً لقوله الله تعالى: {فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ} صدق الله العظيم [المرسلات:50].
ثم اعلمي بأنّ التواريخ حسب يوم وشهر السّنة الشمسيّة في ذات الشمس، فلا تظني بأنّ اليوم الذي أُنذر الناس منه قد انقضى؛ بل نحن فيه منذ غرّة هلال ربيع الأول بالقمر لعام 1426 هجريّة الموافق الجُمعة ثمانية إبريل 2005، ولا نزال في هذا اليوم الشمسيّ فلا تفتنك التواريخ التي لا تحيطين بها علماً! فإذا وجدتِ لديك اللهفة لطلب العلم فسوف تفهمين البيان الحقّ للقرآن وتؤمنين بأنه حقاً الشمس والقمر بحسبان ويعتمد عليها تاريخ القرآن وأسراره في البيان من نفس القرآن، ولا ينبغي لي أن أستنبط البيان الحقّ للقرآن من غير القرآن، وأضرب لك على ذلك مثلاً سؤال افتراضي منكِ:
ســ - أمة الرحمان: هل خلقنا الله لنحبّه فنعبده كما ينبغي أن يُعبد؟ أم أنّهُ خلقنا من أجل نِعَم الدُنيا؟ أم أنّه خلقنا من أجل أن يُدخلنا جنّةٌ عرضها السموات والأرض؟ أم أنّه خلقنا ليلقي بنا في نار جهنم؟
جــ - إليك الجواب من الكتاب بالقول الفصل وما هو بالهزل يفهمه أهل العقول، وكوني كمريم البتول فتبتّلي إلى ربك تبتيلاً واذكري الله كثيراً وتقربي إليه بصالح الأعمال رغبةً في رضوان نفسه، ولا تتخذي رضوان الله وسيلةً لتحقيق الغاية الجنةَ (النعيمَ الأصغر)! فإذا كنت تحبين الله وأحبّك الله وقربّك فسوف تكتشفين نعيماً أكبر من الجنة التي عرضها كعرض السموات والأرض وليس نعيماً مادياً؛ بل هو أكبر من نعيم المُلك والملكوت كُله؛ وذلك هو اسم الله الأعظم؛ حقيقة رضوان نفس الله على عباده، وقد بيَّن الله في القُرآن بأنّ نعيم رضوان نفسه تعالى على عباده هو النعيم الأعظم من الجنة. وقال الله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} صدق الله العظيم [التوبه:72].
فهل علمتِ يا أختي بأنّ رضوان الله نعيمٌ أعظم من الجنة وذلك هو اسم الله الأعظم، ولكن للأسف فإنّ كثيراً من الذين لا يعلمون يظنّون بأنّ اسم الله الأعظم أنّه اسم أكبر من أسمائه الحُسنى التسعة وتسعين اسمٍ! فلا يجوز ذلك؛ بل ذلك إلحادٌ في أسماء الله وجميعها لله الواحد القهار، فكيف يكون اسماً أعظمَ من اسم وهو واحدٌ أحدٌ؟ ولكن للأسف بعض العُلماء ظنّ بأن الاسم الأعظم أنّه أعظم من أسماء الله الأخرى سبحانه وتعالى علواً كبيراً، وسبب ظنّهم بذلك ما جاء في الحديث (اسم الله الأعظم) فظنوا أنّهُ اسماً أعظمَ من أسمائِه الأخرى؛ بل يقصد بالأعظم أي أنهُ نعيمٌ أعظم من نعيم الجنة كما أثبتنا ذلك من القُرآن العظيم الذي ذكر بأنّ رضوان الله على عباده أعظم من نعيم الجنة، وذلك في قول الله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} صدق الله العظيم، أي وربي إنّه نعيم أعظم من نعيم الجنة، ولذلك خلقكم يا معشر الإنس والجنّ وذلك هو النعيم الذي سوف تُسألون عنهُ يا من ألهاكم عنه التكاثر حتى زُرتم المقابر. تصديقاً لقول الله تعالى: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ﴿1﴾حَتَّىٰ زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ﴿2﴾كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿3﴾ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿4﴾كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ ﴿5﴾لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ﴿6﴾ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ ﴿7﴾ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيم﴿8﴾} صدق الله العظيم [التكاثر].
وذلك النعيم الذي سوف يحاسبكم عليه الله هو الهدف الذي خلقكم من أجله لتعبدوا ربّكم فتبتغون إليه الوسيلة لرضوان نفسه عليكم وتلك هي العبادة الحقّ، ولم أجد في القرآن العظيم بأنّ الله خلقكم من أجل نعيم الدُنيا ولا من أجل نعيم الآخرة؛ بل أجد في القُرآن العظيم بأنّ الله خلق نعمهُ ونعيمه في الدُنيا والأخرة من أجلكم وخلقكم من أجله تعالى. تصديقاً لقوله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} صدق الله العظيم [الذاريات:56].
فكيف يظنّ الذين يقولون على الله ما لا يعلمون بأنّ النعيم الذي سوف يسألهم الله عنه أنّهُ نِعَمُ الدُنيا؟ فهل هم التهوا عنها؟ بل هي ألهتهم عن النعيم الحقّ الهدف الذي خُلقوا من أجله فألهاهم التكاثر بزينة الحياة الدنيا عنهُ وعن الشيء الذي التهوا عنه سوف يُسألون، فهل أوجدكم الله في هذه الحياة إلا ليبلوكم أيكم أحسن عملاً؛ عبادة لله ربّ العالمين؟ فكم قتلتم القُرآن تقتيلاً يا من تقولون التأويل بالظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً! فكيف تلهيكم الدنيا ثم يسألكم عنها؟ وهل خلقكم من أجل الدُنيا وكأنها الغاية التي خلقكم الله من أجلها ولأنكم التهيتم عنها سوف يسألكم؟! بل هي التي غرّتكم وألهتكم عن الحقّ لو كنتم تعلمون، فاعلموا بأنّ الله سوف يسألكم عن الشيء الذي ألهاكم عنه التكاثر. وهو ما جاء في قوله تعالى: {وَمَاخَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} صدق الله العظيم.
واسم الله الأعظم هو ( النعيــــم الأعظـــــم ) وذلك هو حقيقة لرضوان نفس ربكم عليكم فيمدّكم بروح منه وذلك رضوان نفسه عليكم. تصديقاً لقول الله تعالى: {لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} صدق الله العظيم [المجادلة].
بل ذلك هو الروح والريحان في القُرآن العظيم وليس نعيماً مادياً بل نعيمٌ روحي، ريحان القلوب ونعيمها الأعظم حُبّ الله وقُربه ينال بحُبه وقربه أحبابه وهم عباده المُقربون. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (89) وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (90) فَسَلَامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (91) وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92) فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ (93) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (94) إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (95) فَسَبِّحْ بِاسم رَبِّكَ الْعَظِيمِ (96)} صدق الله العظيم [الواقعة].
وأقسم بالله العلي العظيم إذا كنتِ من أحباب الرحمن حقاً كما تُسمين نفسكِ فلن تُكذِّبي بأمري أبداً، وإن لم تكوني حبيبة الرحمن حقاً فسوف تكذبين أو تكوني مُذبذبةً لا تكذبين ولا تُصدقين فلن يفقه هذا الخطاب إلا من علِم بحقيقة الروح والريحان وليس ذلك نعيماً مادياً؛ بل هو نعيمٌ أعظم من جنة النعيم لذلك ذكره الله قبل جنة النعيم المادية أعظم الجنان نعيماً وهو أعظم منها في القلب المؤمن، وأكرر ليس اسم الله الأعظم نعيماً مادياً بل روح ريحان القلوب نعيمها الأعظم. وقال الله تعالى: {فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ(89)} صدق الله العظيم، إذاً ليس نعيماً مادياً بل نعيمٌ في القلوب انعكاساً لرضوان نفس ربهم عليهم، بل ذلك هو المزيد المذكور في القرآن العظيم في قوله تعالى: {وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ ﴿31﴾هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ ﴿32﴾مَّنْ خَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ ﴿33﴾ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ۖ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ ﴿34﴾لَهُم مَّا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ ﴿35﴾} صدق الله العظيم [ق].
ولا أظن حُبّ الله والمادة يجتمعان في قلوب عباده أبداً، فإمّا أن تعبد الله لأنك تحبه أو تعبده لتتخذ رضوان نفسه وسيلةً لكي يقيك من ناره ويدخلك جنته، ولكنك اتخذت النعيم الأعظم وسيلةً لتحقيق النعيم الأصغر منه وسوف تنال رضوان الله ولكنكم لا تنالون حبه، والحبّ هو أعلى درجات الرضوان لو كنتم تعلمون.
ولم يجعلني الله شافعيّاً ولا زيديّاً ولا شيعيّاً ولا حنبليّاً ولا مالكيّاً ولا أنتمي لأيّ مذهبٍ فأنحاز إليه وأتلقى العلم من كُتيبات أئمته؛ بل أخاطبكم من حديث ربي وربكم أم تريدونني آتي بحديثٍ غيره من كُتيباتكم؟ فبأي حديثٍ بعده تؤمنون يا معشر المُسلمين؟ فهل أنتم مُصدقون؟ ما لم فإني أبشركم بعذابِ يومٍ عقيمٍ، وأقسم بالله العلي العظيم بأنّ أعظم كُفرٍ في الكتاب هو الكُفر بالمهديّ المنتظَر، فهل تدرون لماذا؟ وذلك لأنه يُبيّن للناس حقيقة اسم الله الأعظم، السر الذي خلقهم الله من أجله فهو يدعوهم ليعبدوا الله كما ينبغي أن يُعبد ومن كفر بأمره فقد كفر بحقيقة رضوان الله في نفسه على عباده، ومن كفر بحقيقة رضوان الله فقد نال غضب الله ومقته، فهل يستويان مثلا من نال غضب من الله ممن نال حبه وقربه ورضوان نفسه؟.
فما خطبكم يا معشر المسلمين لا تُصدقونني؟ فهل ترونني أدعوكم إلى ضلالةٍ ولا أهديكم إلى صراط العزيز الحميد؟ فسوف يحكم الله بيني وبينكم، فهل ترون أمَة الرحمن قد ربطت إيمانها بأمري بإيمانكم بشأني؟ إذاً جميع المسلمين في ذمتكم يا علماء الأمّة صدقوني، ما لم فلا تلوموا إلا أنفسكم، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.
أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني مواليد 1969 مـ
ـــــــــــــــــــــ
اخي الكريم العبد المجهول. اشكرك كم اشكر كل الاخوة الذين قامو بالرد واشكر جميل اخلاقكم وسعة صدوركم واتمنا ان تتحملوني حتا لو ثقلت عليكم فلقد قرأت جميع اليانات الخاصة بالنعيم الاعظم ولكن لم يطمئن قلبي بعد . فأنا لست ممن يستعجلون وخاصة في العبادة
اختي ام عبدالله القدسي .
عاجز عن الشكر لانك كتبتي كل هذا الموضوع من أجل الرد عليا واسال الله. ان يجعل كل حرف في ميزان حسناتك . ولا اخفيكم باني منذو شهور وانا اريد تقديم البيعة لولا هذا الاشكال فقط ولو ان لي عتب عليكم ايها السابقين ولكن ليس وقته الان فكل مااتمناه هو ان استطيع ان اقتنع ويطمئن قلبي. ولست لوحدي من يعيش هذا الشعور فهناك الكثير من الأصدقاء والزملاء في نفس المشكلة
- - - تم التحديث - - -
ميرزا نوف اشكر ردك الجميل . ولكني اتمنا اية او . شي اكثر وضوحاً لكي اكون على بينة من أمري
"اللهم إنّي أستغفرك وأتوب إليك، اللهم إنّي لا أحاجِجك بعملي الصالح في هذه الحياة، فلو أنفقتُ جبالاً من ذهبٍ فإنّها في نظري حقيرةٌ في حقّك على عبدك، ولن أحاجّك بالنفقات ولا بالباقيات الصالحات جميعاً إنّما هي سبب لرحمتك، ألا وإنّ رحمتك هي حجّة عبادك عليك ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين، اللهم إنّك قلت وقولك الحق: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} صدق الله العظيم [آل عمران:134]، اللهم أنّي كظمتُ غيظي وعفوتُ عن عبادك أجمعين لوجهك الكريم، فلا ينبغي لعبدك أن يكون أكرم منك، اللهم فاعفُ عن عبدك وأنت خير الغافرين واهدني الصراط المستقيم، اللهم واشرح صدري بذكرك وحبِّبْ إليّ ما تحبّه لعبدك وكرِّه إلى نفسي ما تكرهه لعبدك وثبّت عبدك على ما تحبّه وترضاه برحمتك يا أرحم الراحمين".
"يا رب لك العُتبى حتى ترضى يا حبيبي ومطلوبي، يا غافر ذنوبي ويا ساتر عيوبي، إن كانت حجّتك على عبدك كثرة ذنوبي فإنّ حُجّة عبدك عليك هي أعظم؛ ألا وإنّها رحمتك التي وسعت كُلّ شيء، اللهم فاغفر لي وارحمني برحمتك، فإن لم ترحمني فمن يرحمني بعدك وأنت أرحم الراحمين؟".
"يا إلهي لقد جئت إليك تائباً مُنيباً راجياً حُبّك وقربك ورضوان نفسك فأنت خلقتني لأكون عبداً لِرضوانك ربّي، وجئت إليك لتحقيق الهدف، وكيف أستطيع ما لم تُمدّني برُوح رضوانك؟".
اللهم إنك أولى بالحُبّ الأعظم في قلب عبدك اللهم فاجعله لك وحدك لا شريك لك في حبي حتى أعبد نعيم رضوان ربي وحُبك وقربك ولذلك خلقتني فأجب دعوة عبدك برحمتك يا أرحم الراحمين".
"يا ودود إنَّك أنت الحَقّ الأحقُّ بحُبّي الأعظَم فلا تَجْعَلْهُ لأحدٍ من دونك - سبحانك - يا مَن تُحِبُّ مَن أحبَّكَ فأنت الودود المُحِبّ لِمَن أحَبَّكَ، يا من يَحُول بين المَرءِ وقلبه بِكَ اعتصمتُ؛ مشّ حتنازل عنك أبدًا مَهما يكون وعليك الرّكون فَثَبِّتْ الفُؤادَ على حُبّكَ وحُبّ من يُحبّكَ؛ نِعْمَ الحبّ حُبَّك".
اللهم أنّي أعيذ نفسي بعظيم نعيم رضوان نفسِك من أن يفتنِّي نعيم ملكوت الدنيا والآخرة عن تحقيق الهدف من خلق عبادك، فما خلقتهم من أجل ملكوت الدنيا والآخرة ولا من أجل ملكوت جنات النعيم والحور العين، هيهات هيهات.. سبحانك وتعاليت علوّاً كبيراً، فقد أخبرت الإنس والجنّ جميعاً عن الهدف الوحيد من خلقهم وجعلت الفتوى في محكم كتابك يُدركها عالِم الأُمّة وجاهلها، وقال الله تعالى: {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴿٥٥﴾ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿٥٦﴾} صدق الله العظيم [الذاريات].
"" اللّهم أشغلنا بما خلقتنا من أجله ولا تشغلنا بما خلقته من أجلنا، فقلوبنا بين يديك تصرفها كيف تشاء، ""
اللّهمّ الْهِنا بما خلقتنا من أجله ولا تُلهِنا بما خلقته من أجلنا، فمنّا الدّعاء والإنابة ومنك الاستجابة يا أرحم الراحمين، فاكتب عهدنا عندك وثبّتنا عليه يوم لقائك أن لا نرضى حتى ترضى، فقد أتانا اليقين بمعرفة عظيم نعيم رضوان نفسك على عبادك، ولن تزيدنا الآيات يقينًا الآتيات لإظهار خليفتك، ولن تزيدنا يقينًا كافّة أحداث أشراط السّاعة الكُبَر، ولن يزيدنا يقينًا كافة أحداث الحياة الآخرة كونه لا يوجد شيءٌ هو أعظم من حقيقة نعيم رضوان نفسك على عبادك سبحانك، فصدقت يا إله العالمين بفتواك في مُحكَم كتابك أنّنا سوف نجد رضوان نفسك على عبادك هو حقًّا النّعيم الأكبر من جنّتك فاستيقنت ذلك أنفسنا فوجدنا نعيم رضوان نفسك هو النعيم الأكبر من جنتك تصديقًا لمُحكَم فتواك في مُحكَم كتابك في قولك الحق: { وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿٧٢﴾ } صدق الله العظيم [التوبة].
ولن يُدرِك و يُبصِر ذلك في العالمين إلّا قومٌ يحبّهم اللهُ ويحبّونه مِن بين الأنصار المُكرمين في العالمين، إنّ فضل الله كان عليهم هو الفضل الأكبر في الكتاب؛ بل معرفة حقيقة النّعيم الأعظم هو الذي جعلنا مِن الموقنين بأنّك حقًّا اصطفيتَ خليفتك المهديّ ناصر محمد اليماني، يا لها من حقيقه لا يستطيع أن يعلم بها إلّا مَن آمن أنّ اللهَ حقًا أرحمُ الرّاحمين."
"اللهم احشرنا مع من أحببناه جميعاً من أجلك محمد رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، اللهم اجعل له أرفع درجةٍ في جنّات النّعيم فإنّه أحبّ إلى أنفسنا من آبائنا وأمهاتنا ومن أنفسنا ومن النّاس أجمعين، اللهم واجعلنا له منافسين في حبّك وقربك لأنّك أحبّ إلى أنفسنا من عبدك محمد عليه الصلاة والسلام، اللهم إنّنا نستطيع أن نتنازل عن أعلى الدرجات المادية في جنّتك لمحمد رسول الله - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - طمعاً في التنافس في الحبّ في ذات نفسك سبحانك، ومن لم يَغِرْ عليك من عبادك فلن يرقى إلى الحُبّ الأعظم حتى يشعر أنّه يغير على الودود من كافة الأنبياء والمرسَلين ومن المهديّ المنتظَر.
اللهم ولا تجعل في قلوبنا غِلّاً ولا حقداً للذين آمنوا، اللهم ثبِّتنا على التنافس في حبّك وقربك، اللهم إنّنا نعلم أنّك لم تخلقنا من أجل التنافس على جنّتك؛ بل خلقت الجنّة من أجلنا وخلقتنا لنعبدك وحدك لا شريك لك لنتنافس في حبّك وقربك، اللهم إنّك قد علمتنا أنّه لا فرق عندك بين عبيدك؛ فجميعهم عبيد متنافسون في حُبِّ ربّهم المعبود، اللهم اصرف المُغالاة من قلوب العبيد للعبيد، اللهم إنّي أشهد أنّ سبب هلاك الأمم هي المغالاة في عبادك، فما أن يعلموا بتكريمك لأحد عبادك من الأنبياء والمرسَلين والصالحين إلا وتمسّحوا في قبره وتوسّلوا به إليك وسجدوا على ترابه لك فأشركوا في عبادتهم لربّهم، ولكن عبدك أفتاهم أنّك إلهٌ واحد للجميع ولعبيدك الحقّ جميعاً في التنافس في حبّك وقربك.
"اللهم إنّي عبدك خلقتني لعبادتك فإنّي أشهدك أنّي أنضمّ إلى التنافس مع العبيد إلى الربّ المعبود حتى تكون عبادتي لك ربّي كمثل عبادة أوليائك الذين أفتيتنا عن عبادتهم في محكم كتابك في قولك الحقّ: {يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ} صدق الله العظيم [الإسراء:57]، فكيف لا أكون منهم؟ فإذا لم أكن منهم فما بعد الحقّ إلا الضلال والشرك بالله؟ والعياذُ بالله من الشرك إنّ الشرك لظلمٌ عظيم".
("يا ربّ إنك تعلم أني لا أحسد الناس على الدُنيا ولكنّي أحسد الناس فيك على التقرّب إليك بحلال أموالهم، اللهم فافتح علينا أبواب فضلك ورحمتك وثبِّتني على التنافس في حُبّك وقُربك فأنت ربّي وأنا عبدك أعبد حُبّك وقُربك حتى ترضى، ألا وإن النعيم الأعظم هو في رضوانك وفي حبّك وقُربك، فكم أنت جميلٌ يا إلهي فما أجمل صفاتك يا أرحم الراحمين" ).
يا ربِّ إني لا أملك إلَّا أن أعفو عمَّن قد أساء إليَّ أو آذاني في هذه الحياة، اللهم إني أُشهدك أني قد عفوت عن عبادك لأجلك، اللهم فأنت أكرمُ من عبدك، اللهم فاهدِهم من أجل عبدك ووعدُك الحقُّ وأنت أرحم الراحمين".
اللهم إنّك قلت وقولك الحقّ: {وَيَسْأَلونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ} صدق الله العظيم [البقرة:219]، ومن ثم يقول أحدكم:
"اللهم إنّي عبدك قد جعلت غاية عبادتي لك في ذاتك أن تكون راضياً في نفسك عن عبادك، اللهم إنّي عبدك أشهدك أنّي قد عفوتُ عن جميع من قد ظلمني في هذه الحياة أو شتمني أو قذفني أو آذاني أو أذنب فيني أو اغتابني أو أغضبني أو حقَّرني أو بهتني؛ بل جميع الذين حملوا ظلماً في حقي عفوتُ عنهم جميعاً لوجهك الكريم، اللهم إنّك تشهد أنّما فعل عبدك ذلك من شدّة حبّ عبدك لك وعلمتُ أنّ أحبّ النفقات إلى نفسك العفو عن عبادك فعفوتُ عنهم لوجهك الكريم، اللهم فاغفر لهم إنّك أنت الغفور الرحيم، اللهم فاهدهم من أجل عبدك ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين".
" اللهم لا تَذَر على الأرض وباطن الأرض من الشياطين ديَّارًا، إنّك إن تَذَرهُم يُضِلّوا عبادك ولا يَلِدوا إلّا فاجرًا كَفّارًا "
«يا ربّ إنّك بعبادِكَ خبيرٌ بَصيرٌ فعَجِّل ولا تُؤجِّل إنّكَ أنتَ المَولى، نِعمَ المَولى ونِعمَ النَّصير تعلمُ ما في الصّدور وتبعَثُ مَن في القبورِ وإليكَ النُّشورُ، نِعمَ المَولى ونِعمَ النّصير، فافتَح بيني وبين أعداءِ رضوانِ نفسِكَ وأنتَ خَيرُ الفاتحينَ ووَعدُكَ الحقُّ وأنتَ أسرعُ الحاسبينَ».
"رَبِّ افتح بين عبادك وأعداء رضوان نفسك على عبادك فيما كانوا فيه يَختَلِفون وأنت خَيْر الفاتِحين".
"اللَّهم اجعَل عذابَك بَرْدًا وسلامًا على المُؤمنين والمُستَضعَفين والمَظلُومِين والباحثين عن الحَقّ في العالَمين، اللَّهم إنَّك أعلمُ بما يُوعُون - عبادك - أنَّه الحَقّ من رَبِّهم إنَّك على كُلِّ شَيءٍ قَدير، اللَّهم اكشِف كُلَّ كَرْبٍ على العَجَمِ والعَرَبِ يا مَن وسِعْتَ كُلَّ شَيءٍ رحمَةً وعِلمًا، اللّهم إنَّه نَفَدَ صَبْري وأشكو إليكَ أمري وإلى الله تُرجعُ الأمور إنَّك عليمٌ بِذاتِ الصّدور،
_____________________
اللهم نسألك بحقّ لا إله إلا أنت، وبحقّ رحمتك التي كتبت على نفسك، وبحقّ عظيم نعيم رضوان نفسك أن ترحم جميع النادمين في جهنم أجمعين يا من وسعت كل شيءٍ رحمةً وعلماً إنك على كل شيءٍ قدير، تغفر لمن تشاء وتعذب من تشاء، لا تسأل عمّا تفعل وهم يُسألون. اللهم إنه ما كان دعاؤنا لهم إلا لتحقيق السرّ العظيم في نفسك فترضى، اللهم فألهِمْهم وعلّمهم سؤال رحمتك، وبصّرهم أن شفعاءهم الذين ينتظرونهم ليشفعوا لهم يوم القيامة إنْ هم إلا كسرابٍ بِقِيعةٍ يحسبه الظمآن ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً ووجد الله عنده فوفّاه حسابه، والله سريع الحساب".
اللهم عبدك يدعوك بحقّ لا إله إلا أنت وبحقّ رحمتك التي كتبت على نفسك وبحقّ عظيم نعيم رضوان نفسك أن لا تُهلِك عبادك الذين ضلّ سعيهم في الحياة الدنيا ويحسبون أنّهم مهتدون، اللهم إن عبدك لا يريد أن يجلب إلى نفسك المزيد من التحسُّر على عبادك، اللهم إن نفد صبري فدعوتُ عليهم اللهم لا تُجِب دعوتي عليهم بحقّ لا إله إلا انت وبحقّ رحمتك التي كتبت على نفسك وبحقّ عظيم نعيم رضوان نفسك أن لا تُجِب دعوتي على أحدٍ من عبيدك الذين كذَّبوا بأمر المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وهم لا يعلمون أنّه المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّهم، اللهم فاغفر لهم فإنّهم لا يعلمون برحمتك يا أرحم الراحمين.
"اللهم لا تُجِب دعاءنا على عبيدك وأجب دُعاءنا لهم بالهُدى برحمتك يا أرحم الراحمين".
أدعية من بيانات حبيب قلبي إمام العالمين خليفة الله وعبده الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
- - - تم التحديث - - -
أقرا هذا الدعاء حتى وان كان مكرر فوالله الذي لا إله غيره لئن دعوت الله بهذا الدعاء وانت طالب من ربك الحق ولا غير الحق ليجعلن الله قلبك يرى دعوة الحق حقاً ويرزقك اتباعها ويريك الباطل باطل ويرزقك أجتنابه ولن يجعل البيان الحق للقران من ذات القران على قلبك عمى لئن دعوت بهذا الدعاء من خالص قلبك في خلوتك بالله :
"يا من تحول بين المرء وقلبِه أنت ربّي بيدك قلبي فبَصِّرني بالحقّ وارزقني اتّباعَه وبَصِّرني بالباطل وارزقني اجتنابَه إنّك أنت السميع العليم".
"اللهم إنّك أنت الحقّ، فإن كنت تعلم أنّ عبدك يريد أن يعلم الحقّ ليتّبعه، اللهم فبصِّرني بالحقّ واهْدِني إليه إنك أنت السميع العليم "
"اللهم إن كان هذا هو الإمام المهديّ المنتظر ناصر محمد يدعو إلى الحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ اللهم بصّرني ببيان سلطان علم البيان للقرآن بالقرآن كما أُبصرُ الشمس في السماء، اللهم لا تجعل سلطان علم بيان القرآن بالقرآن عمًى على قلب عبدك، سبحانك! فمن لم يجعل الله له نوراً يفرّق به بين الحقّ والباطل فما له من نورٍ".
"يا رب، إنك قلت وقولك الحقّ وقال ربّكم أدعوني أستجب لكم، فعبدك ينيب إليك وأقول: اللهم إن كان ناصر محمد اليماني هو حقاً المهديّ المنتظَر اللهم فلا تجعل بعثه حسرةً على عبدك، اللهم فبصّرني بالحقّ وارزقني اتّباعه، اللهم وإن كان ناصر محمد اليماني مفتريّاً شخصية المهديّ المنتظَر فبصّرني أنّه على باطلٍ واجعل لي حجّة سلطان العلم عليه إنّك أنت السميع العليم، اللهم وإن كان ناصر محمد اليماني هو المهديّ المنتظَر الحقّ فالحق يَعلو ولا يُعلى عليه اللهم فمكنّه في الأرض عاجلاً غير آجل وأظهره على كافة البشر في ليلةٍ وهم صاغرون من أبَى واستكبر وأراد أن يطفئ نور الله، ويأبى الله إلا أن يتمّ نوره ولو كره المجرمون ظهوره".
[ربنا ظلمنا أنفسنا فإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين، ربنا لا علم لنا إلّا ما علّمتنا إنك أنت العليم الحكيم، اللهم إن كان ناصر مُحمد اليماني هو الإمام المهدي المُنتظر الذي بشّر به مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاجعلنا من الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور حتى لا يكون العثور عليه حسرةً علينا فنصبح من النادمين من بعد أن تُظهرهُ على العالمين حتى لا نقول لقد أعثرنا الله عليه في عصر الحوار من قبل الظهور ولكننا لم نكن من الشاكرين، اللهم إن كان ناصر مُحمد اليماني من الصادقين فقد مننت علينا أن بعثت الإمام المهدي في أُمّتنا فاجعلنا من الشاكرين برحمتك يا أرحم الراحمين ولا تجعلنا من المُعرضين عن الحق من عندك، اللهم إنك قلت وقولك الحق وقال ربكم ادعوني استجب لكم اللهم فأجب دعوتنا فقد أنبنا إليك لتبصّر قلوبنا بالحق بنور من لدنك ومن لم يجعل الله له نورًا فما لهُ من نور].
(اللهم إنك أنت الحقّ ووعدك الحقّ فاكتبنا مع الشاهدين، اللهم إنك تعلم وعبادك لا يعلمون ولا علم لنا إلّا ما علَّمتنا إنك أنت العزيز الحكيم، اللهم إن كنت تعلم أنّ المهديّ المنتظَر هو حقاً ناصر محمد اليمانيّ فلا تجعله حسرةً على عبدك (أو أَمَتك)، فأندم أني لم أكن من أتباعه وأنصاره السابقين الأخيار، اللهم فبصِّرني ببيانه للكتاب حتى أعلم أنه ينطق بالحقِّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيم، اللهم إن كان يدعو إلى الحقِّ والحقُّ هو معه اللهم فاهدِ قلبي إلى اتّباع الحقّ بحقّ القول الحقّ لا إله إلّا الله مُحمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم).
"اللهم إن كان هذا هو المهديّ المنتظَر الحقّ فبصِّرنا بأمره واجعلنا من السابقين إليه، وإن كان مُفتري كغيره من المهديين السابقين فاجعل لنا الحجّة عليه فنلجمه من القُرآن إلجاماً، وإن ألجمنا بالقُرآن وأخرس ألسنتنا فقد قدّم البُرهان وعلمنا بأنك اصطفيته إماماً لنا وزدته بسطةً في العلم علينا وجعلته من أولي الأمر منّا من الذين أمرتنا بطاعتهم بعد الله ورسوله، وعلّمتهم كيف يستنبطون الحكم الحقّ من القُرآن فيما اختلف فيه عُلماء الحديث".
"اللّهم إن كان هذا هو الحق من عندك وجاء وعدك لبعث خليفتك الموعود؛ اللّهم بصّرنا بما كتبهُ قلمهُ لنتدبّره بتدبّر العقل والمنطق لننظر هل تَقبلُ ما يقوله عقولنا وتطمئنّ إليه قلوبنا؟ اللّهم اغفر لنا إسرافنا في أمرنا، واجعل في قلوبنا نور الفرقان بين الحقّ والباطل، فمن ثمّ توزعنا أن نتّبع الحقّ من عندك اليقين، اللّهم ولا تجعلنا من المستكبرين الذين إن تبيّن لهم سبيل الحقّ من ربّهم ولّوا مستكبرين كأن لم يسْمعوها ولم يفهموها وقد استيقنتها أنفسهم فتكبَّروا، اللهمّ نُعيذ قلوبنا بك من التكبّر عن الحقّ، يا من يحولُ بين المَرءِ وقلبه، من يهدِهِ الله فهو المهتدِ ومن يضلل فلن تجد له وليًّا مُرشدًا، ولا يظلم ربُّك أحدًا".
"اللهم إن كان هذا هو الحقّ من عندك فأرِنا الحقّ حقاً وارزقنا اتّباعه ولا تجعله عمًى علينا بسبب ظلمنا لأنفسنا برحمتك يا أرحم الراحمين، واجعلنا من الشاكرين برحمتك يا أرحم الراحمين أن بعثت الإمام المهديّ المنتظَر في أمّتنا إنَّ ذلك فضل من الله عظيم حتى يهدينا بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد، اللهم وأرِنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه بعفوك وكرمك ومَنِّك يا أكرم الأكرمين، سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنّك أنت العزيز الحكيم."
"اللهم إنْ كان هذا هو الحَقّ مِن عِندك فأرِنا الحَقّ حقًّا وارزقنا اتِّباعه واجعلنا مِن الأنصار السَّابقين الأخيار لنُصرة الحَقّ مِن عندك إنَّك بعبادك عَليمٌ يا مَن تعلَم بِما في أنفسنا ولا نعلَم بِما في نفسك، نحن في ذِمَّتك يا مَن كتَبت على نَفسك الرَّحمة أن لا تعمينا عَن الحقّ بسبب ظُلمنا لأنفسنا ووعدك الحَقّ وأنت أرحَم الرَّاحمين، اللهم أسألك بِحَقّ لا إله إلَّا أنت وبِحَقّ رحمتك التي كتبت على نفسك وبِحَقّ عظيم نَعيم رضوان نفسك أن تهدينا إلى الحَقّ وتُثَبِّتنا عليه ومِن السَّابقين إليه إنَّك أنت السَّميع العَليم".
"اللّهم إن كان هذا هو الحقّ من عندك فاهدِنا إليه واجعلنا من السابقين إلى الصراط المستقيم من قبل أن نذلّ ونخزى إنّك أنت الغفور الرحيم، اللّهم إنّه لا علم لنا إلا ما علّمتنا إنّك أنت العزيز الحكيم، اللّهم إنّنا نفوض إليك أمرنا وإليك أنبنا لتهدينا إلى الحقّ وما بعد الحقّ إلا الضّلال وأنت أرحم الراحمين".
"اللهم أنك تعلم وعبدك لا يعلم سبحانك لا علم لعبدك إلا ما علمته أنك أنت العزيز الحكيم، اللهم إن كان الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني هو الإمام الحقّ لا شك ولا ريب اللهم فلا تجعله حسرةً على عبدك ولا تجعل بعثه نقمةً على عبدك بل نعمةً، واجعلني من الشاكرين إذ جعلتني في عصر بعث المهديّ المنتظَر إنك أنت السميع العليم".
" اللهم إن كان هذا هو الحقّ من عندك فاهدنا إليه واجعلنا من السابقين لنُصرة الحقّ من عندك قبل أن يأتي يوم العذاب العقيم؛ "
"اللهم إنّ كان هذا هو الحقّ من عندك فاهدنا اللهم إلى الحقّ في الكتاب والقول الصواب"
اللهم إن كان هذا هو الحَقّ مِن عندك فإنّنا إليك نتبتّل تبتيلاً بالدّعاء أن تُرينا الحَقّ حقاً فتُبصرنا بالبرهان للبيان الذي يحاجُّنا به هذا الإنسان من مُحكم القرآن فإنّنا بِكتابك القرآن العظيم مؤمنون وبهِ مستمسكون فاهدِنا بالقرآن العظيم إلى الصراط المستقيم ولا تجعله عمًى على قلوبِنا، فلا تعمي أبصارنا ولا تصُمّ أسماعَنا عن الحَقّ برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم إن علمت أنّ عبدك يريد الحقّ ولا غير الحقّ، اللهم فعبدك يحاجّك بوعدك الحقّ: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّـهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٦٩﴾} صدق الله العظيم [العنكبوت].
اللهم فاهدِ عبدك وأُمّتك إلى الحَقّ وبصّرهُم بِه حتى تقرّه عقولهم وتطمئن إليه قلوبهم برحمتك يا أرحم الراحمين إنّك قلت وقولك الحقّ: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} صدق اللهُ العظيم [البقرة:186].
ثم وعدتنا بِالإجابة في قولك الحقّ: {وَقَالَ ربّكم ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} صدق الله العظيم [غافر:60].
{رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿٢٣﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].
الدعاء مقتبس من بيانات خليفة الله وعبده الإمام المهدي ناصر محمد اليماني إلى كل باحث عن الحق كنصيحة من الإمام المهدي ناصر محمد اليماني..
___________________
*سبحان الله وبحمده ولا حول ولا قوة إلا بالله والله اكبر ولا إله إلا الله وأستغفر الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته*