قتباس من بيان صاحب علم الكتاب
((وأما خزنة جهنم فهم تسعة عشر ملكا" فقط وهم من النوع الأكبر كُلما أراد الكُفار أن يخرجوا من نارجهنم أُعيدوا فيها بواسطة أجنحة الملائكة الكُبرى فضربة جناح الملك ترجع أُمم لا يحصيها إلا الله فيعيدهم بضربة جناحه بشدة مؤلمة إلى نار جهنم فيقولون لهم ذوقوا عذاب الحريق تصديقاً لقول الله تعالى ( كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ ) صدق الله العظيم
وملائكة النار في الحجم من النوع الأكبر ذوي الأربعة الأجنحة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون وبضربة أحد أجنحته يصد أمم لا يحصيها إلا الله فيعيدهم بضربة جناحه إلى نار جهنم وقائدهم ملك يُدعى (مالك) تصديقاً لقول الله تعالى ( وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ (77) لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ ) صدق الله العظيم
وأصغر حجم في الملائكة هم الملكان الموكلان بالإنسان بحفظ عمله خيره وشره فهم مُكلفان معه حتى يأتي قدر موته ثم يتوفونه وهما رقيب وعتيد وكُل إنسان معه ملائكة الموت وهم رقيب وعتيد كما سبق تفصيل مهامهم الموكلة إليهم في بيان قبل هذا , وهم من أصغر أنواع الملائكة المُكرمين ولا يفرطون في الكافر حتى يلقياه في العذاب الشديد في نار جهنم ثم تنتهي مهمتهم تصديقاً لقول الله تعالى ((أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ ))صدق الله العظيم
ويأخذ أحدهم بناصيته وهو عتيد وأما رقيب فيأخذه بقدميه فيلقياه فيقذفون به في نار جهنم وذلك لأنهم يسوقوه إلى الباب فيأبى أن يدخل نار جهنم ومن ثم يأخذوه بناصيته وقدميه فيقذفون به في نار جهنم تصديقاً لقول الله تعالى ( فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالأَقْدَامِ )صدق الله العظيم
فيلقون به في نار جهنم تصديقاً لقول الله تعالى ( فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ ) صدق الله العظيم
ثم تنتهي مهمة رقيب وعتيد وهم أنفسهم ملائكة الموت الحفظة لعمل الإنسان حتى يأتي قدره فيتوفونه وهم لا يفرطون به حتى يلقوا به في نار جهنم فيخلوا مسؤوليتهم إذا كان من أصحاب الجحيم تصديقاً لقول الله تعالى ( وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ ) صدق الله العظيم
وهم من أصغر أحجام الملائكة وأعظم الأحجام هم الثمانية حملة عرش الرحمن ويليهم في الحجم تسعة عشر ملك وهم خزنة جهنم الغلاظ الشداد وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
الصراط____________________________________________ ____المُستقيم
((((((( الناصر لكتاب الله وسنة رسوله الحق الإمام ناصر محمد اليماني))))