اقتباس من البيان
(((ويا معشر الأنصار السّابقين الأخيار فقد أوشكَ أن يكون (صِفرُ مَجالٍ) معكُم للدّعوة المهديّة العالميّة، فبلِّغوا بياني هذا بشكلٍ مُركَّزٍ ليَتذكّرَ مَن كان مِن البشر أصحاب العقولِ المُستبصِرَةِ إذا استخدموها، فإذا هم مُبصرونَ فكأنّهم فاقوا مِن سُباتِ نومِهِم بِسببِ هُداهم؛ ذلك لمَن أبصرَ الحقَّ قلبُهُ، ذلك هُدى اللهِ أولئك ينالهُم اللهُ بِرحمَتِهِ إنّ ربّي وسِعَ كلّ شيءٍ رحمةً وعلمًا وإلى اللهِ تُرجَعُ الأمورُ، فمَن أبى فأقول:
«يا ربّ إنّك بعبادِكَ خبيرٌ بَصيرٌ فعجِّل ولا تُؤجّل إنّكَ أنتَ المَولى، نِعمَ المَولى ونِعمَ النّصير تعلمُ ما في الصّدور وتبعَثُ مَن في القبورِ وإليكَ النُّشورُ، نِعمَ المَولى ونِعمَ النّصير، فافتَح بيني وبين أعداءِ رضوانِ نفسِكَ وأنتَ خَيرُ الفاتحينَ ووَعدُكَ الحقُّ وأنتَ أسرعُ الحاسبينَ».
وسَلامٌ على المُرسَلين؛ والحمد لله رب العالمين ..
خليفةُ الله على العالَم بأسره؛ الإمامُ المهدي ناصر محمد اليماني
)))
سمعنا واطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير