بسم الله الرحمن الرحيم الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيراً وسبحان الله وبحمده بكرة وأصيلا، هذا ما كنت انتظره منذ سنوات من شهر ذو الحجة لعام ١٤٣٨ حيث بدأت الإدراكات الكبرى أبو ليلتين في بيان الإمام المهدي للفلكي تركي العمري أين الهلال يالربع، وهذا ما تمنيته على الله إذ لم أتمنى رؤية الهلال الجديد بحالة إدراك، كوني كنت أتمنى ذلك فيما مضى قبل سنين عددا عندما كان الهلال المدرك يشرق وقرنيه باتجاه الأرض، ولكن بعد سنين من مراقبة منازل القمر كل يوم بشكل مستمر تمنيت لو أن الله يفصل بيننا وبين تقويم أم القرى ليلتين اثنتين حتى لا يستطيعوا أن يوهموا الناس بأن ليلة ١٦ هي ليلة النصف من الشهر كون القمر يشرق فيها بدرا، وطوال السنوات الأخيرة منذ هلال شهر ذو الحجة ١٤٣٨ وأنا أراقب ليالي الإبدار والأحظ ما لا يعلمه كثير من الأنصار إن لم يكن جميعهم كون عملية مراقبتي لمنازل القمر لسنوات لم تكن كل يوم صورة وكفى، بل كنت أضل أراقب كل منزلة من أولها إلى آخرها وأصور القمر عند شروقه وبعد شروقه وفي نهاية ثلث الليل الأول وفي منتصف الليل وفي نهاية وسط الليل وعند بداية الثلث الأخير وعند غروب القمر ولاحظت الكثير على ليالي الإبدار فجعلني ذلك انتظر الموعد الذي ينزل فيه الإمام المهدي بيان جديد يوضح كل ما كنت ألاحظه وها قد أنزله الليلة وإنما حين يكتمل اتضاح الآية ثم يقوم الإمام المهدي بتبيان ما طرأ من خلل جديد، وبما أن ليلة النصف للشهر الماضي كانت ليلة السبت وفي شهرنا الثاني عشر محرم هذا ليلة البدر هي ليلة السبت فهذا يعني أن الخلل الفلكي الجديد قد أخذ مساره عبر ليالي الإبدار من جهة الغرب إلى منتهاه بجهة الشرق وأصبح واضحا لنبدأ أكبر مرحلة من مراحل الإدراك وهذا ما تمنيته أن يفصلنا الله عن تقويم أم القرى الفلكي ليلتين وعن الرؤية الشرعية ثلاث ليال إلا أن تصبح الرؤية الشرعية لليلتين مع الغرة الفلكية، ثم رؤية الهلال الثالث، على كل حال هذا هو البيان الذي انتظره وهذه هي امنيتي التي دعوت ربي بها مرار وتكرار بأعين تدمع رغم أنني أعلم أن الآيات لن تهديهم ولكن لله الحجة البالغة فلو شاء لهداهم أجمعين والحمد لله رب العالمين أرحم الراحمين وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.