حكم الله بين المختلفين في الأمانة ولا يوجد برهانٌ ولا شاهدٌ غير الرحمن ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله وجميع المؤمنين، أما بعد..
وياحبيبي في الله، فلتذكِّر صاحبك هذا بقول الله تعالى:
{فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُم بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ} صدق الله العظيم [البقرة:283].
فإن الذكرى تنفع المؤمنين، وإنْ أَبَى أن يتذكر عقاب الله فليحلف لك بالله العظيم أن ليس عنده لك مالٌ أعطيته مقابل ما اتفقتم عليه، وذكِّره من قبل القسم بالله بقول الله تعالى:
{وَلَا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۚ إِنَّمَا عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (95) مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ ۖ وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ ۗ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (96)} صدق الله العظيم [النحل].
فإذا لم يتقِ الله فيردّ إليك الأمانة وأَقدَم على القسم بالله العظيم أنّ ليس عنده لك مالٌ فإذاً اشترى بعهد الله ثمناً قليلاً! فبشره بالفقر المدْقِع ونفاد أمواله جميعاً وعذابٍ عظيمٍ في الآخرة.
وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
____________
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و نعيم رضوانه
امامي الحبيب افتنا لماذا بهذه الحالة لا نعفو و نصفح
كما نعفو و نصفح بكثير من الحالات الاخرى لكي لا تزيد حسرة الله على العباد
—
انتهى الاقتباس من حسان التائب
عليكم السلام ورحمه الله وبركاته
وهل نحتاج في كل بيان ان يعلمنا الامام العفو ,فبعض الحقوق تحتاج الى حزم ,ولكن لو رجعت الى السؤال الذي رد عليه الامام لوجدت انه امر كان انقضا وكان المفروض ان لا يجعل ثقة الانسان الذي اعطاه المال , اقوى من ثقة الله سبحانه بمعرفة حال عباده حين امرنا في قوله تعالى , اذا تداينتم بدين الى اجل مسمى فكتبوه ,,!
ــــــ
وحتى لا نخطىء في مثل هذه الامور ,فقد اعطانا الله الحلول لكل شئ ,والحل لمثل هذه المشاكل ,
كتابه كل دين او تجاره او اي شئ يربط الناس بالمال ببعضهم البعض ,,
,
حكم الله بين المختلفين في الأمانة ولا يوجد برهانٌ ولا شاهدٌ غير الرحمن ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله وجميع المؤمنين، أما بعد..
وياحبيبي في الله، فلتذكِّر صاحبك هذا بقول الله تعالى:
{فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُم بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ} صدق الله العظيم [البقرة:283].
فإن الذكرى تنفع المؤمنين، وإنْ أَبَى أن يتذكر عقاب الله فليحلف لك بالله العظيم أن ليس عنده لك مالٌ أعطيته مقابل ما اتفقتم عليه، وذكِّره من قبل القسم بالله بقول الله تعالى:
{وَلَا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۚ إِنَّمَا عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (95) مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ ۖ وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ ۗ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (96)} صدق الله العظيم [النحل].
فإذا لم يتقِ الله فيردّ إليك الأمانة وأَقدَم على القسم بالله العظيم أنّ ليس عنده لك مالٌ فإذاً اشترى بعهد الله ثمناً قليلاً! فبشره بالفقر المدْقِع ونفاد أمواله جميعاً وعذابٍ عظيمٍ في الآخرة.
وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
____________
بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله ونعيم رضوانه صلى الله عليك وسلم يا امام ومفتي الامه وعلى انصارك الى الى يوم الدين وسلام على المرسلين رحمة للعالمين