- 3 -
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
01 - ربيع الأول - 1430 هـ
26 - 02 - 2009 مـ
08:01 مساءً
( حسب التوقيت الرسمي لأمّ القرى )
ـــــــــــــــــــــ
إلى من يدّعي حبّ الله ورسوله ثمّ لا يتّبع كتاب الله وسنّة رسوله ..
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ لله ربّ العالمين، وبعد..
ويا مُدّعي حبّ الله ورسوله، فإن كنت تريد أن يحبّك الله ورسوله فاتّبع كتاب الله وسنَّة نبيّه الحقّ ولا تفترِ علينا بغير الحقّ، ولم أُفتِ بأنّ أصحاب الكهف هياكل عظميّةٌ وعظامٌ نخرةٌ، وذلك افتراء منك علينا وزور؛ بل أفتيتكم بالحقّ أنّهم لا يزالون في فجوة كهفهم رقودًا. تصديقًا لقول الله تعالى: {وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ ۚ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ ۖ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ۚ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا ﴿١٨﴾} صدق الله العظيم [الكهف].
ثمّ بيّنا سرّ الفرار منهم وذلك لأنّ الناظر إليهم سوف يرى بشرًا عمالقة لم يرَ مثلهم قط في حياته، ولذلك سوف يولّي منهم فرارًا رُعبًا مِن ضخامة خلق أجسادهم، وأفتينا أنّ بقاءهم ليكونوا من آيات الله عجبًا، وأفتينا أنهم من الأمم الأولى من الذين زادهم الله بسطةً في الخلق كمثل قوم نوح وعاد الأولى. تصديقًا لقول الله تعالى: {وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِن بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً} صدق الله العظيم. [الأعراف:69].
وهم من تلك الأمم الأولى من الّذين كانوا يتعمّرون أكثر من ألفي سنة، وبما أنّ أعمارهم أطول من أعمارنا فكذلك أجسادهم أطول مِنّا وأضخم، ولكنّ أكثركم يجهلون.
وكذلك تُفتي أنصاري وتقول: كيف تتّبعون بشرًا مثلكم، أفلا تتقون؟ ومَن أفتاك أنّ الإمام المهديّ سوف يأتي مَلَكًا؟! وما أشبه فتواك بالباطل بأمثالك الذين قالوا: {وَلَئِنْ أَطَعْتُم بَشَرًا مِّثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذًا لَّخَاسِرُونَ ﴿٣٤﴾} صدق الله العظيم [المؤمنون].
ويا معشر الأنصار والباحثين عن الحقّ، انظروا لفتوى مَن يزعمُ أنّه يحبّ الله ورسوله وأفتى عمران وقال:
بمعنى أنّك لا تتّبع محمدًا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، أليس هو بشرًا مثلك؟ أم ماذا تقصد يا فطحولًا في العلم؟ وهو من الجاهلين الذين لا يعلمون، وأنا والله أعلمُ أنّك لست من علماء الأمّة شيئًا؛ بل من الجاهلين ومن الّذين يجادلون في آيات الله بغير علمٍ أتاهم، وأقسمُ بربّ العالمين أنّك لمن المُعذبين من جراء كوكب العذاب الأليم إلا أن تتوب قبل ذلك فإنّ ربّي غفورٌ رحيم.
وأمّا الأحاديث عن الإمام المهديّ فما وافق البيان الحقّ فهو الحقّ، وما اختلف مع أمرنا هذا أو في بعضٍ منه فهو إمّا مُدرَجٌ زاد فيه المُفترون أو باطلٌ مُفترى.
واسمع يا من تدّعي حبّ الله ورسوله، لقد أفتيتُكم بالحقّ أنّ محكم القرآن هو المرجع لما اختلف فيه علماء الحديث، كما أفتاكم محمدٌ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - في السُّنة النّبويّة بنفس الفتوى التي أفتاكم بها ناصر محمد اليماني أنّ القرآن هو المرجع لما اختلف فيه علماء الحديث، فانظر لفتوى محمد - صلّى الله عليه وآله وسلّم - وفتوى ناصر محمد، فهل ترى فيهما من تفاوت؟ وما يلي فتوى ناصر محمد اليماني أنّ القرآن هو المرجع لما اختلف فيه علماء الحديث في السُّنة النبويّة: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣﴾} صدق الله العظيم [النساء]، ومن خلال هذه الآيات يتبيّن لكم المقصود في قول الله تعالى: {اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٢﴾} صدق الله العظيم [المنافقون]، وذلك لأنّ الله بيّن لكم كيف أنّهم صدّوا عن سبيل الله، فتجدون ذلك فتوى في قول الله تعالى: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ} صدق الله العظيم.
وكذلك بيّن بأنّ الله لم يأمر رسوله بطرد هؤلاء المنافقين، وأمَره أن يُعرِض عنهم، وتجدون ذلك في قول الله تعالى: {فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا} صدق الله العظيم.
وما هي الحكمة من عدم طردهم؟ وسوف تجدون الحكمة في عدم طردهم وذلك لكي يتبيّن مَن الّذين سوف يستمسكون بأمّ الكتاب آيات الله المُحكَمات في القرآن العظيم مِمَّن ينبذون أحكام الله وراء ظهورهم ويستمسكون بما خالف حكم الله المُحكم في القرآن العظيم، وذلك لأنّ الله سوف يُعلّمكم القاعدة التي من خلالها تعلمون الحديث الحقّ من الحديث الباطل بأن ترجعوا إلى الذكر المحفوظ من التحريف فتتدبّروا آياته المُحكَمات هل تخالف إحداها هذا الحديث المروي في السنة الواردة؟ فإذا وجدتم بأنّ هذا الحديث اختلف مع إحدى آيات أمّ الكتاب فهنا تعلمون علم اليقين بأنّ هذا الحديث من عند غير الله، وذلك لأنّ أحاديث السُّنة المحمديّة الحقّ جميعها من عند الله كما القرآن من عند الله، وما ينطق بالأحاديث عليه الصلاة والسلام عن الهوى من ذات نفسه؛ بل يُعلِّمه جبريل عليه الصلاة والسلام، ومنها ما يكون بوحي التّفهيم إلى القلب من ربّ العالمين ليُبيّن للناس ما نُزّل إليهم.
وأنا المهديّ المنتظَر أفتي بالحقّ بأنّ السُّنة المحمديّة الحقّ من عند الله كما القرآن من عند الله، وذلك لأنّ السُّنة المُهداة إنّما جاءت بيانًا لأحكامٍ في القرآن العظيم. تصديقًا لقول الله تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} صدق الله العظيم [النحل:44].
ولكن لا ينبغي لمحمدٍ رسول الله أن يحرك بلسانه البيان للقرآن من ذات نفسه قبل أن يؤتيه الله البيان. تصديقًا لقول الله تعالى: {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ ﴿١٦﴾ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ ﴿١٧﴾ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ﴿١٨﴾ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ﴿١٩﴾} صدق الله العظيم [القيامة].
إذاً أحاديث السُّنة إنما جاءت لتزيد القرآن بيانًا وهي كذلك من عند الله، ولكن قد علّمكم الله بأنّه ما جاء منها مخالفًا لآياته المحكمات في القرآن العظيم فإنّ ذلك الحديث من عند غير الله، وتجدون ذلك في قول الله تعالى: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾} صدق الله العظيم [النساء].
وما يلي فتوى محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - لعلماء الأمّة أنّ القرآن هو المرجع لما اختلفتم فيه من الأحاديث النبويّة:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [ألا وإني أوتيت القرآن ومثله معه].
قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [اعرضوا حديثي على الكتاب فما وافقه فهو مني وأنا قلته].
قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [وإنها ستفشى عني أحاديث فما أتاكم من حديثي فاقرؤوا كتاب الله واعتبروه فما وافق كتاب الله فأنا قلته وما لم يوافق كتاب الله فلم أقله].
قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [ستكون عني رواة يروون الحديث فاعرضوه على القرآن فإن وافق القرآن فخذوها وإلا فدعوها].
قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [عليكم بكتاب الله وسترجعون إلى قوم يحبون الحديث عني ومن قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النّار فمن حفظ شيئاً فليحدث به].
قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [عليكم بكتاب الله فإنكم سترجعون إلى قوم يشتهون الحديث عني فمن عقل شيئاً فليحدث به ومن افترى علي فليتبوأ مقعدا وبيتا من جهنّم].
قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [ألا إنها ستكون فتنة قيل ما المخرج منها يا رسول الله قال كتاب الله فيه نبأ من قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم هو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصَمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذّكر الحكيم وهو الصّراط المستقيم وهو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا تشبع منه العلماء ولا يخلق عن كثرة الردّ ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تنته الجنّ إذ سمعته حتى قالوا: {إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به} من قال به صَدَق ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم].
قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [يأتي على النّاس زمان لا تطاق المعيشة فيهم إلا بالمعصية حتى يكذب الرجل ويحلف فإذا كان ذلك الزمان فعليكم بالهرب قيل يا رسول الله وإلى أين المهرب قال إلى الله وإلى كتابه وإلى سنة نبيّه الحقّ].
قال محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [ما بال أقوام يشرّفون المترَفين ويستخفّون بالعابدين ويعملون بالقرآن ما وافق أهوائهم، وما خالف تركوه، فعند ذلك يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض يسعون فيما يدرك بغير سعي من القدر والمقدور والأجل المكتوب والرزق المقسوم، ولا يسعون فيما لا يدرك إلا بالسعي من الجزاء الموفور والسعي المشكور والتجارة التي لا تبور].
قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [من اتّبع كتاب الله هداه الله من الضلالة، ووقاه سوء الحساب يوم القيامة، وذلك أن الله يقول: {فمن اتّبع هداي فلا يضل ولا يشقى}].
قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [يا حذيفة عليك بكتاب الله فتعلمه واتبع ما فيه].
قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [مهما أوتيتم من كتاب الله فالعمل به لا عذر لأحد في تركه، فإن لم يكن في كتاب الله فسنة مني ماضية].
قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [ما هذه الكتب التي يبلغني أنكم تكتبونها، أكتاب مع كتاب الله؟ يوشك أن يغضب الله لكتابه].
قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [يا أيها الناس، ما هذا الكتاب الذي تكتبون: أكتاب مع كتاب الله؟ يوشك أن يغضب الله لكتابه قالوا يا رسول الله فكيف بالمؤمنين والمؤمنات يومئذ؟ قال: من أراه الله به خيرا أبقى الله في قلبه لا إله إلا الله].
قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [لا تكتبوا عني إلا القرآن، فمن كتب عني غير القرآن فليمحه، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ومن كذب علي فليتبوأ مقعده من النّار].
قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإني أخاف أن يخبروكم بالصدق فتكذبوهم أو يخبروكم بالكذب فتصدقوهم، عليكم بالقرآن فإن فيه نبأ من قبلكم وخبر ما بعدكم وفصل ما بينكم].
قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإنهم لن يهدوكم وقد ضّلوا، إما أن تصدقوا بباطل وتكذبوا بحق، وإلا لو كان موسى حيًّا بين أظهركم ما حل له إلا أن يتبعني] صدق محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.
ويا معشر الباحثين عن الحقّ، فهل وجدتم اختلافًا شيئًا بين بيان محمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - وبين بيان الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني للقرآن من ذات القرآن؟ فلا حجّة لكم على المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني بعد إذ حاججتُكم بالبيان الحقّ للقرآن من ذات القرآن ثمّ بالبيان الحقّ من عند الرحمن على لسان محمدٍ رسول الله في السُّنة المُهداة فلم تجدوها تختلف مع بيان ناصر محمد اليماني للقرآن، ومن حاجّني الآن بما خالف لمحكم كتاب الله وبما خالف لمُحكم سُنّة البيان على لسان محمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - فاشهدوا عليه بالكفر والإعراض عن كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ وعصى الله ورسوله والمهديّ المنتظَر الحقّ من ربه، وما بعد الحقّ إلا الضلال.
وسلامٌ على المُرسَلين والحمد لله ربّ العالمين..
الداعي إلى كتاب الله الذِّكر وسُنّة رسوله الحقّ المهديّ المنتظَر من آل البيت المطهّر الذي جاء به القدر لتنفيذ حكمة التواطؤ في اسمي لاسم محمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - فواطأ اسمه في اسمي في اسم أبي (ناصر محمّد) ليجعل الله في اسمي خبري حقيقة لأمري؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
____________
[ لقراءة البيان من الموسوعة ]
https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=5428
✅وركزي أختي في الله على هذا الاقتباس أيضا ⬇️⬇️
الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
10 - ربيع الثاني - 1430 هـ
06 - 04 - 2009 مـ
11:47 مساءً
الرابط: https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=887