صدقت وبالحق نطقت فسبحان من علمك البيان الحق ،
إمامي الحبيب ، هل المقصود بقولك : ويحق لصاحب الكفارة ان يدفع الكفارة لشخص واحد
أي بقيمة إطعام عشرة مساكين ، يُعطي هذا المبلغ لمستحق واحد !؟
هكذا فهمت ،
والحمد لله رب العالمين
دَرَجات حَرارةِ المُنَاخ تَستَمِر في الارتِفاع بِسَبَب فَيْح جَهنَّم إضافَةً لِحرارةِ الشَّمس في مُحكَم القُرآن العَظيم ..
بقلم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يوم 08 - محرم - 1445 هـ
موافق 26 - 07 - 2023 م الساعة 07:46 صباحًا بحسب التقويم الرسمي لأمّ القُرى
صَيْفُ سَقَرَ يَبدأُ في اجتياحِ شِتاءِ القُطبِ الشَّمالي كَما وعَدناكُم بالحقِّ لعَامِكم هذا (1445 هـ) ..
بقلم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يوم 18 - جمادى الآخرة - 1445 هـ
موافق 31 - 12 - 2023 م الساعة 07:44 صباحًا بحسب التقويم الرسمي لأمّ القُرى
غَزَّةُ المُعجِزَةُ مَقبَرَةُ مَن غَزَاهَا ..
بقلم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يوم 18 - ربيع الآخر - 1445 هـ
موافق 02 - 11 - 2023 م الساعة 07:09 صباحًا بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى
لا يَزالُ يَومُ السَّبْتِ (السَّابعِ من أكتوبر) يَومَ نَحْسٍ مُستَمرٍّ عَلى شَيَاطِينِ البَشَرِ بإذن الله الوَاحدِ القَهَّار ..
بقلم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يوم 13 - ربيع الآخر - 1445 هـ
موافق 28 - 10 - 2023 م الساعة 06:56 صباحًا بحسب التقويم الرسمي لأمّ القُرى
صدقت وبالحق نطقت فسبحان من علمك البيان الحق ،
إمامي الحبيب ، هل المقصود بقولك : ويحق لصاحب الكفارة ان يدفع الكفارة لشخص واحد
أي بقيمة إطعام عشرة مساكين ، يُعطي هذا المبلغ لمستحق واحد !؟
هكذا فهمت ،
والحمد لله رب العالمين
سبحان من علمك البيان سبحان الله العظيم
صدقت ورب الكعبة اشهد ان لا اله الا الله
وان محمد رسول اللّه صلى الله عليه وآله وصحبه الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بأحسان الئ يوم الدين
صلا الله عليك وملائكته ياحبيب الرحمن
وعزالله بك الاسلام والمسلمين
ونصرك وتبتنا واياك علا الصراط المستقيم
وحبه وقربه واعظم نعيم رضوان نفسه ووعده الحق وهو ارحم الرحمين
سبحان من آتاك علم الكتاب
وفصل الخطاب
سبحان الله سبحان الله سبحان الله
والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر
صلّى الله عليك وآلك وسلّم ياخليفة الله إمامي المهدي ؛
♥️ ناصر محمد اليماني ♥️
سلام الله ورحمته وبركاته على خليفة الله الامام المهدي المنتظر
لقد تعلمنا الان من بيان اليوم الآتي:___
**الإيمان المطلوب تنفيذ كفارة لها هي التي ليست بلغو بل هي التي عقدها القلب
** كفارة الايمان هي
ا)إطعام عشرة مساكين (لكل مسكين وجبه)من أوسط ما نطعم في بيوتنا , اي تقريبا كمثال بمصر (٢٠*١٠=٢٠٠جنيه مصري) ومسموح باعطاءها لشخص واحد أو أكثر من الذين لا يسألون الناس الحافا الذين يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف، فلايشترط إخراجها للمساكين المعروفين الذين يسألون الناس الحافا
ب) أو تحرير رقبة
ج)أو صيام ثلاثة أيام لمن لم يجد الكفارة أو تحرير رقبه
*الكفارة لاتخرج لحاكم ولا لخليفة
*الزكاة يتم إخراجها ل
١)للحاكم في بيت المال
او
٢)للخليفة
وسبق وأن تعلمنا بأن اقصى عدد ايام النذر هي صيام ثلاث ايام
وأقصى كفارة صيام في الجزاءات هي صيام ستون يوما
&&&&&&&
___۩ اقتــباس ۩___
من بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني:
فبالنسبة لِسُنَنِ نذر الصيام في الكتاب هي ثلاثة أيامٍ لا غير، فقد كفَّتْ المرأةُ ووفتْ. وأما نذر الصيام طيلة العمر كلّ خميسٍ وإثنين فليست ملزمةً بالوفاء بأكثر من ثلاثة أيّامٍ تطبيقاً لسُنن نذر الصيام، كنذر أبتي الإمام علي بن أبي طالب وزوجته فاطمة بنت محمدٍ صلّى الله عليهم وآلهم وأسلّم تسليماً، فأوفوا بنذر الصيام ثلاثة أيامٍ وأطعموا ثلاثة مساكين؛ مسكيناً ويتيماً وأسيراً لوجه الله مع الوفاء بالنّذر قربةً إلى ربّهم.
فقل لهذه المرأة أنّه لا يكلف الله نفساً إلا وسعها، وعليه فلن يحاسبها على عدم الوفاء بنذر الصيام طيلة العمر لكون نذر الصيام في الكتاب هو ثلاثة أيامٍ، وحتى وإنْ كان لا يطيق الوفاء بنذر صيام ثلاثة أيامٍ فليطعم عن كلّ يومٍ مسكيناً فيعطيه ما يكفيه لقوت يومه أو فطور صومه، وذلك أحبُّ عند الله من صيام النّذر، وإنّما نذر الصيام هو في حالة عدم القدرة على الإنفاق لكون نذر النّفقة هو أحبّ عند الله.
وعلى كل حالٍ فأبلغ المرأة أنّ صيام الإثنين والخميس طيلة سبع سنوات هو أكبر من الأحكام الجزائيّة بكثيرٍ، ومن أكبر الأحكام الجزائيّة للقاتل خطأً بغير تعمدٍ هو ديّة مسلَّمَةٌ إلى أهله وصيام شهرين متتابعين، وهذه المرأة صامت أشهراً كثيرةً، فلو جمعنا صيامها كل يوم إثنين وخميس لمدة سبع سنواتٍ من ثمانية أيامٍ لوجدناها تصوم ما لا يقل عن ثمانية أيام في كل شهرٍ؛ إذاً صيامها في السَّنة بما يعادل ثلاثة أشهرٍ إلا قليلا، إذاً فهي صائمة سنةً كاملةً وفوقها ثمانية أشهرٍ تقريباً! فكيف سنة وثمانية أشهرٍ صيام لا تجزي عن صيام النذر؟ فلا حرج عليها ولا تثريب من إطعام عشرة مساكين إلا أن تشاء أكثر قربة إلى ربّها، وأما النّذر فقد وفّت وكفت فلن يحاسبها الله على صيام العمر. تصديقا لقول الله تعالى: {لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا} صدق الله العظيم [البقرة:286].
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
______________
_____ ۩ عنوان البيــــان ۩ _____
الفتوى الحقّ من الإمام المهديّ المنتظَر عن نذر الصيام ..
___۩ تاريخ اصدار البيان ۩___
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
18 - رمضان - 1435 هـ
15 - 07 - 2014 مـ
01:14 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
____ ۩ رابط مصدر البيان ۩ ____
https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=151194
&&&&&&&
___۩ اقتــباس ۩___
من بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني:
ويا أحبتي في الله السائلين عن نَذْرِ الإمام الصدِّيق عليّ بن أبي طالب صلّى الله عليه وآله وسلّم والصدِّيقة القدِّيسة فاطمة بنت محمدٍ رسول الله صلّى الله عليهم جميعاً وأسلّم تسليماً، وعلى كل حالٍ نبدأ القصة باختصار فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.
فبعد رجوع الإمام عليّ بن أبي طالب من غزوة بدرٍ أخبرته فاطمة بنت محمد عليهما الصلاة والسلام بانقطاع الحيض عنها وأوشك الانقطاع أنْ يبلغ ثلاثة أشهرٍ إلا قليلاً، فقالت: فإذا بلغ انقطاع الحيض ثلاثة أشهرٍ ولم يأتِ الحيض فهذا يعني أنّي حاملٌ. ففرح الإمام عليّ عليه الصلاة والسلام بهذا الخبر السار فقال الإمام عليّ عليه الصلاة والسلام: "لئن تبيّن لي بأنّك حاملٌ فأشهدك أنّي نذرت لربّي صيام ثلاثة أيّامٍ. فقالت: وأنا كذلك نذرت مثلك لكونه مضى على زواجنا ما يقارب سنتين ولم ننجب بعد، ونرجو من الله أن يهبَ لنا ذريّة طيِّبةً، إنّ ربّنا سميع الدعاء".
وعلى كل حالٍ لقد وعدا ربَّهما الإمام الصدِّيق والصدّيقة بأنَّهما نذرا صيامَ ثلاثة أيام لئن تحقق أنّها حاملٌ من بعد انقضاء زواجهما بما يقارب السنتين إلا قليلاً. وعلى كل حالٍ فقد حقق الله ذلك الشيء من لدنه ليهب لهما من لدنه رحمةً ورُحماً، فمن ثمّ أرادا أنْ يفيا بنذرهما وأراد الله أن يعلّمهما أنّ نذر الإنفاق أحبّ عند الله من صيام النّافلة، فصاما اليوم الأول وعندما كانا يتناولان التّمرة والقهوة فمن ثمّ طرق الباب عليهما مسكيناً وكان معهما قرصٌ واحدٌ من الشعير كبيرٌ بعض الشيء ويكفي لسدِّ جوع صائمَين إضافةً إلى التّمرة والقهوة. وعلى كل حالٍ؛ فنظر الإمام الصدِّيق عليّ بن أبي طالب إلى وجه المسكين فرقَّ له قلبُه لشدَّة جوعه فقال للصدِّيقة القدِّيسة فاطمة بنت محمد عليهم الصلاة والسلام، قال: "أما أنا فسوف أعطي نصيبي نصف قرص الشعير للمسكين لوجه ربّي، وأما أنتِ فكلي نصيبك لكونك حامل ويحتاج الجنين إلى غذاء". فقالت: "هيهات هيهات! وكذلك منافستك في حبّ الله وقربه؛ كذلك سوف أعطي نصيبي النّصف الآخر". فمن ثمّ أعطَيَا المسكين القرص كاملاً لم يُنقصا منه شيئاً برغم أنّ نفسيهما في تلك اللحظة تتوقان إلى الطعام وتحبّه بشدّةٍ بسبب جوع الصيام. وتحرّياً للصدق لا أستطيع أنْ أفتيَ أنّ فاطمة عليها الصلاة والسلام لم تصنع لهما قرصاً جديداً خلال تلك الليلة لكون العقل والمنطق يقول ذلك أنّهما لن يباتا بجوعهما، فلن أتّبع أهواءكم إلا ما قد سلف.
وعلى كل حال؛ فمن ثمّ صاما اليوم الثاني وفي ميقات تناولهما التّمرة والقهوة طرقَ البابَ عليهما يتيمٌ، فقام الإمام عليّ عليه الصلاة والسلام إلى الباب، فوجد يتيماً يشكو من ألم الجوع فقال للصدِّيقة فاطمة بنت محمد عليهم الصلاة والسلام، قال: "أمّا أنا فسوف أعطي نصف القرص نصيبي لهذا اليتيم، وأمّا أنتِ فكلي نصيبك النّصف الآخر لكون الجوع قد يؤثر على الجنين بسبب نقص الغداء، ولكون النّصف سوف يسدّ جوع اليتيم". فقالت: "هيهات هيهات! فكذلك منافستك في حبّ الله وقربه فسوف أعطي لليتيم نصيبي النّصف الآخر". فأعطيا اليتيم قرص الشعير كاملاً، فانصرف فرحاً مسروراً.
وعلى كل حالٍ صاما اليوم الثالث، وبالضبط في ميقات تناولهم التّمرة والقهوة فمن ثمّ طرق الباب عليهم الطارق، فنظرا إلى بعضهما البعض فتبسما ضاحكين وعلما أنّهما في ابتلاء من ربّهما، فمن ثمّ قام الإمام الصدِّيق عليّ بن أبي طالب وفتح الباب فوجد رجلاً من أسرى غزوة بدرٍ تمَّ إطلاق سراحه مَنّاً بعد أنْ استيأس من كان بحوزته من الفداء، بسبب أنّ أهل الأسير لا يملكون المال ليفتدوا به صاحبهم، ويتبيّن لي أنّ الذي أطلق سراح الأسير هو من الذين حضروا غزوة بدرٍ ولكنّه من الذين يريدون الدنيا. تصديقاً لقول الله تعالى: {مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ} صدق الله العظيم [آل عمران:152]، فمن بعد ما استيأس من الفداء أطلق سراح ذلك الأسير من قريش بعد أن أرهقه طعامه، وذات مرةٍ قال الأسير: "أريد طعام العشاء باكراً فأنا جائع" فهو يريد طعامه. فقال الرجل: فاذهب فقد أطلقت سراحك. وفرح الأسير وذهب مباشرةً بجوعه حتى لا يرجع الرجل في قراره برغم أنّه جائعٌ.
وعلى كل حالٍ؛ فمرّ الأسير على بيت الإمام عليّ بن أبي طالب فطرق الباب، وكما قلنا من قبل فنظرا إلى وجهيّ بعضهما بعضاً فتبسما ضاحكين، فعلما أنّه ومن المؤكد أنه جائعٌ جديدٌ وأنّهما في ابتلاء من الله لا شك ولا ريب. وعلى كل حالٍ قام الإمام عليّ بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام وفتح الباب فوجد أسيراً يشكو من شدّة الجوع، وأخبره أنّه تمَّ إطلاقه بجوعه. فمن ثمّ قال الإمام عليّ عليه الصلاة والسلام: "لسوف أعطيه نصف القرص نصيبي لوجه ربّي قربةً إليه، وأمّا أنتِ فلا بد أنْ تأكلي نصيبك الآن حتى لا يتضرر الجنين بسبب قلّة الغذاء". فقالت فاطمة بنت محمد عليهم الصلاة والسلام، قالت: "ولكنّي من الذين قال الله تعالى عنهم: {يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} صدق الله العظيم [الإسراء:57]". فكذلك فاطمة بنت محمد قالت: "أشهدُ الله أنّي أعطيت نصيبي لوجّه ربّي برغم حبّي للطعام الآن بسبب جوعي الشديد". فمن ثمّ أعطى الإمام عليّ عليه الصلاة والسلام قرص الشعير إلى الأسير، فمن ثمّ انطلق الاثنان عليٌّ وفاطمةُ تجاه بيت محمدٍ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- ليلحقا بالعشاء معه فقد مسَّهما جوعٌ شديدٌ، وما إنْ وصلا الباب وطرقا إلا وقال النّبيّ عليه الصلاة والسلام لإحدى زوجاته: "افتحي الباب للجائعين عليّاً وفاطمة صلّى الله عليهم وملائكته". فمن ثمّ فتحت زوجته الباب فدخل عليٌّ وفاطمة إلى النّبيّ عليهم الصلاة والسلام وما إن نظر إليهما إلا وتبسَّم ضاحكاً حتى قَهْقَه النّبيّ من الضحك وهو لا يُقهقه، فأخذتهما الدّهشة فقالا: "وما يضحكك يا نبيّ الله؟ صلّى الله عليك وسلم". فباشرهما بالجواب وقال: "لقد أخبرني الله ورسوله جبريل عليه الصلاة والسلام بما حدث لكما طيلة هذه الأيام الثلاثة، فقد اقتحمتما العقبة وجاءت البشرى لكما من الله بالجنّة فأنزل في شأنكما قرآناً يتلى إلى يوم القيامة، فقد أنزل الله سورةً على نبيِّه الآن تنزيلاً جملةً واحدةً وجاء فيها ذكر ما صنعتما أيّها الجائعان". فقالا: "فأسمعنا السورة عليك الصلاة والسلام يا نبيّ الله". فقال: قال الله تعالى:
{هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شيئاً مَذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3) إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا (4) إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا (5) عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا (6) يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا (7) وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9) إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (10) فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (13) وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا (14) وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآَنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَ (15) قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا (16) وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا (17) عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا (18) وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا (19) وَإِذَا رَأَيْتَ ثمّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا (20) عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا (21) إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا (22) إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27) نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا (28) إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (29) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30) يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31)}
صدق الله العظيم [الإنسان].
فمن ثمّ بشّرهم النّبيّ كما بشّره جبريل وجاءت البشرى من الله ربّ العالمين بأنّ الله يبشرهم بالإمام العليم الحسين بن عليّ يخرج من ذريته الإمام المهديّ من يؤتيه الله علم الكتاب فيملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً وظلماً، فيتمُّ الله به نوره ولو كره المجرمون ظهوره.
واعلموا أن البيان الحقّ لقول الله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23)} صدق الله العظيم إنما يقصد قرآن هذه السورة نزل جملةً واحدةً، ولا يقصد أنّه أنزل القرآن جملةً واحدةً بشكلٍ عامٍ، وعلّمناكم حتى لا تعتقدوا بما يناقض قول الله تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً ۚ كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ ۖ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا (32) وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا (33)} صدق الله العظيم [الفرقان].
والبيان المقصود لقول الله تعالى: {وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا} أي شيئاً فشيئاً.
_____ ۩ عنوان البيــــان ۩ _____
بيان بعضٍ من أسرار الكتاب ذكرى لأولي الألباب..
___۩ تاريخ اصدار البيان ۩___
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
19 - رمضان - 1435 هـ
16 - 07 - 2014 مـ
11:07 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
____ ۩ رابط مصدر البيان ۩ ____
https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=151277
&&&&&&&
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه، يا إمامي و إمام العالمين وخليفة الله في أرضه،
اللهم زدنا علما وثبتنا على الحق المبين يا أرحم الراحمين
صلوات الله و سلامه على جميع أنبيائه و رسله و خلفائه و على جميع من تبعهم و نافسهم على حبه و قربه بإحسان الى يوم الدين،
جزاكم الله و ايانا بعظيم نعيم رضوانه في نفسه يا إمامنا و خليفة الله في آخر الزمان، على هذا التبيان السلس و المنطقي و الواضح من كتاب الله، و أرجوا من الله أن يستمر هذا الفيض من البيانات حتى يتضح لنا ما لم نجد له توضيحا، و الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله.
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا و هب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب، و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين.
سبحان من علمك البيان
سبحان الله
الحمد الله علي نعمة بعثك في زمانا هذا
ربنا يثبتنا معك ولا يفتنا حتي نحضر التمكين بأذن الله
سلام الله ورحمته وبركاته وحبه ووده ومغفرته وعظيم نعيم رضوانه عليك ياامامي سبحان من علمك وزادك بسطةً في العلم وعلمك مالم تعلم ????????
ومن منتدى البشرى أرى النور مشرقا
وكم نوره يهدي وكم يُذهب الشقى
هدينا بهذا النور حتى دروبنا
غدت ملؤها الأنوار والخير والنقى
بعثنا بهذا النور من غفلة النوى
إلى واحة كانت لنا خير ملتقى
وكم لا نحب الموت من أجل غايةٍ
خلقنا لها من أجلها نعشق البقا
وهذا لعمر الله فضلاً ومنةً
عظيماً فطوبى والذي نافس ارتقى
كلمات الانصاري
يونس العواضي
{لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الْأَيْمَانَ ۖ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ۖ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ۚ ذَٰلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ ۚ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿٨٩﴾} صدق الله العظيم [المائدة].
لقد فصلت و بينت يا امامنا الحبيب في حب ربي تلك الكفارة في قولك: ( ... والكفّارة بحسب المقدرة، وجبةٌ واحدةٌ لكلّ مسكين من أوسط ما يطعمون به أهليكم من غير لحم إلا من تطوّع، أو ما يعادلُ ذلك من المال، أو صيامُ ثلاثة أيام، ذلكم كفّارة أيمانكم التي عقدتْ قلوبكم...)
بقيت الكسوة و تحرير رقبة، فهلا تفضلت يا امامنا و بينت لنا لماذا أسقطت هاتان الكفارتان في توضيحك و تبيانك السالف ذكره؟ أم أنك أردت إرجاء تبيانهما لوقت لاحق؟
و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين.
الله أكبر بيانات كلها عظمة ونور الله يبارك فيك إمامي الحبيب ويمكن لك في الأرض عاجلا غير آجلا لتحكم بما أنزل الله فتملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا