بسم الله الرحمن الرحيم لماذا الثلاثاء هو تاريخ ٣رجب بالمملكة العربية السعودية رغم أن المعروف أنهم بدأوا رجب يوم الإثنين كون رؤية هلال شهر رجب بعد غروب شمس السبت ليلة الأحد مستحيلة في نظر علماء الفلك لغروب القمر قبل الشمس أو بعدها بأقل من عشر دقائق وكذلك كان مستحيل رؤيته بسبب أن موعد إقترانه بالشمس كان في الساعة ٠٤:١٦ عصرا لذلك مستحيل رؤيته بعد غروب شمس يوم الإقتران لأنه لم يمضي على إقترانه وولادته غير ساعتين وربع تقريباً أو أقل فكيف يكون ذلك وفي حسابهم لا يُرى الهلال من بعد الإقتران إلا بأكثر من إثنى عشرة ساعة وأقلهم قدرها سبع ساعات وهذا هلال لم يمضي على إقترانه غير ساعتين ونيف لذلك مستحيل رؤيته فصارت غرة الشهر عند الفلكيين هي الإثنين، وفي نفس الوقت صارت الأهلة مستحيلة حتى في نظر علماء الرؤية الشرعية، والسبب كونها اختبصت عليهم المسألة كلهم علماء الفلك والرؤية، بسبب دخولنا عصر الإدراكات الكبرى واستحالة رؤية الهلال المستحيل عدم رؤيته.
وعلى كل حال يا أحبتي في الله فقد تبين لعلماء الفلك وعلماء الشريعة حدوث الخلل الفلكي يقينا وحضراتكم لا تتابعون بيانات الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني في ذلك فهو يشير إلى كل حادثة بوقتها.
والأمر يطول شرحه ولكنه موجود في بيانات الإمام المهدي بشكل متفرق هنا وهناك وقد سألني الكثير من أحبتي في الله عن ذلك وسوف أضع لكم جوابا عن مبتدأ الأمر.
فكما قلنا من ذي قبل كان أمر الإدراك يخص علم علماء الفلك في ولادة الهلال من قبل الإقتران وفي رؤية أهلة المستحيل وكان هذا يسبب مشاحنات بينهم وبين علماء الرؤية الشرعية واستغل علماء الرؤية حدث الإدراك للتشكيك في الحساب الفلكي رغم دقته ١٠٠٪ حتى بدأت الأخبار والأحداث بتزايد قوارع العذاب بشتى ألوانها فمن ثم تزايد الخلل الفلكي فصار أكبر وكان مبتدأه عند خسوف القمر في ليلة السادس عشر من الشهر حتى شهر ذي القعدة من العام الماضي ١٤٣٨ خسف القمر في ليلة السادس عشر من الشهر وتبين لهم ذلك ولكن الشيء الأكبر أنه لم يحدث الإدراك ثم زاد الخلل الفلكي في مشارق القمر ومغاربه وزاد أكثر فشمل جانبي الأرض الشرقي والغربي ثم زاد أكثر؛ من شعبان في العام ١٤٣٨ فبدأت الآية في إستحالة رؤية الأهلة المستحيل عدم رؤيتها وبدأنا منذ ذلك التاريخ نتم الشهر ثلاثين يوما بشكل مستمر.
فحضراتكم يا أحبتي في الله لم تلاحظوا ذلك ولم تتبعوه وكم سأل في هذه النقطة عدد من الأنصار منهم حبيبي في الله أحمد الوصابي كان يتسائل عن الشهر أنه يكون مرة ٢٩يوما ومرة ثلاثين يوما فلماذا نرى غير ذلك حيث أصبحت الأشهر كلها ثلاثين يوما.
ومن ثم جاء بيان الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني يعلمنا برؤية علماء الفلك والشريعة للهلال المدرك وبعضهم كانوا يغالطون فيحسبونه هلال آخر الشهر حتى لا تذهب مصداقيتهم واطلعت على العديد من تلك التقارير ورغم علمي المسبق بأن الهلال المدرك أصبح وضعه كهلال آخر الشهر وكنت استنبط ذلك من بيانات الإمام المهدي المنتظر وسأنزل لكم بمنشور لاحق هنا وفي الموقع مقتبسات عن كل ذلك، وكما أخبرتكم فقد صوروا هلال أول الشهر واعتبروه هلال آخر الشهر وكيف يعلمون ذلك فالأمر سهل من حجم الهلال وارتفاعه بالأفق يعلمون أن منازل الشهر قد انتهت وأن ما ظهر هو هلال الشهر الجديد وحتما كانوا يندهشون كيف يظهر هلال الشهر الجديد كمثل هلال آخر الشهر وكيف يلد الهلال من قبل الإقتران وكيف يكون وضعه بذلك الشكل ومن ثم صوروا هلال وكسوف مجتمعين عن طريق السي سي دي، ولكني لم اكن حينها استطيع التفريق بين هلال المنزلة الأخيرة وهلال الشهر الجديد وهم بنفس الوضع حتى علمنا الإمام المهدي أن الفرق بينهم باتجاهه قرون الهلال.
ثم في شهر شعبان من العام ١٤٣٨ في حوار الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني مع لوط بوناطيرو أفتى الإمام المهدي الرائي عبدالله الخضيري فقال له أما الآن يا خضيري فسوف تدخل معهم في الخبصة، بمعنى أن ما كان يستغله الخضيري فيتخذه حجة على علماء الفلك وأن حساباتهم غير دقيقة كونه كان يشهد برؤية الأهلة المستحيل رؤيتها عند علماء الفلك العجم والعرب فمن ثم يراها الخضيري لا شك ولا ريب فاتخذ ذلك للتشكيك في دقة الحسابات الفلكية، وأما الآن فسوف يدخل الخضيري مع علماء الفلك "داخل البرمة" وسوف تحتبص عليهم جميعا فلن يرى الخضيري الأهلة لا المستحيلة عند علماء الفلك ولا الغير مستحيلة والممكنة ١٠٠٪عند علماء الفلك وعند علماء الرؤية، كوننا في وقت الإدراكات الكبرى وإتمام الشهر ثلاثين يوما بشكل مستمر شرقا وغربا.
وجاء أول بيان للإمام المهدي المنتظر ناصر محمد يفيد غياب هلال الشهر الجديد وعدم رؤيته بل إتمام بشكل مستمر وكان ذلك في بيانه عن إدراك شهر ذي الحجة من العام ١٤٣٨ فمن ثم غاب الهلال عن البصر ولم تتم رؤيته رغم أنه قد اقترن بها ليلا وتجاوزها شرقا فلماذا لم تتم رؤيته بعد غروب شمس يوم الإجتماع وكنت في حيرة من أمري كيف يحدث ذلك خاصة ببيان الإمام المهدي أنه حدث إدراك ليلتين الإثنين والثلاثاء وغاب القمر ولذلك لم يروا الهلال ليلة الثلاثاء، وأنزل الإمام المهدي ببيان ثان وهو يتبسم ويقول أين الهلال يالربع فقد صرنا من الشهر بثلاث منازل فأين هلالكم وكان ذلك تبسما من الإمام المهدي رداً لأحد إخوتنا الأنصار وهنا زادت دهشتي كيف ينحجب الهلال وقد انفصل عن الشمس شرقا بعد أن اقترن بها وضللت ببحث مستمر متتبع خطى الإمام المهدي ومترقب لمنازل وأطوار القمر حتى بدأت من الأشهر الماضية أعلم بأن الشهر يطول وربما تضيع علينا يوم او يومين لا تحتسب من الشهر السابق ولا من الشهر الجديد بسبب تأخر رؤية هلال أول الشهر مقارنة بظهور آخر منزلة من الشهر السابق بالفجر وعلمت أن هناك حدث جديد وهو تأخر ظهور الأهلة وأشهر مستمرة ثلاثين يوما وانزلت عدد من المنشورات بذلك وقلت لن أجزم بما بدأت استنبطه حتى أجد له برهان واضح استنبطه من بيانات الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني حتى جاء رد الإمام المهدي على أخينا أحمد فأراح قلبي كونه جاء بما كنت أبحث عنه والحمدلله رب العالمين وقل ربي زدني علما.
وهنا اصبح علماء الرؤية الشرعية في حيرة من أمرهم فأين ذهبت الأهلة ولماذا لم يعد باستطاعتهم رؤيتها إلا كبيرة وأكبر، وكذلك علماء الفلك مثلهم كما يقول المثل اليمني "عمياء تخضب مجنونة هههههههه"، وهنا علموا جميعهم بحدوث الخلل الفلكي الذي ينذر الناس به الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وصاروا في ريب منه وعلى وشك التصديق وهنا بدأت مغالطات من نوع آخر وهي تقدير الشهر وبما أنهم بدأوا جمادي الآخرة يوم السبت فـ٢٩ من الشهر هو يوم السبت وتحروا الهلال ولم يرو شيئا فأتموا الشهر بالأحد ثلاثين يوما واعلنوا غرة شهر رجب بيوم الإثنين .
لكن العلماء رجعوا للتقدير كونهم قد وجدوا أن آخر منزلة لهلال جمادي الآخرة كانت فجر الخميس وكذلك القمر اكتمل بدره يوم الخميس فسيكون الخميس ٢٩ والجمعة ثلاثين ولكن حتى لا يكون شهرهم السابق ٢٨يوما فمن ثم افترضوا أن أوله جمعة وبالتالي الجمعة ٢٩ والسبت ٣٠ ومن ثم سيقولون وبما أنهم بدأوا الشهر بالسبت فسوف يكون الشهر لديهم ٢٩يوم إلى سبت الأسبوع الرابع وهنا يكون الشهر صحيحا ولذلك قدموا مبتدأ شهر رجب فجعلوه يوم الأحد والإثنين ٢رجب والثلاثاء ٣رجب، وإلا انفضح أمرهم.
المهم أنهم صاروا يعلمون بالخلل الفلكي ولذلك يتخبطون ولكن بقدرة الله أنه ما زال لديهم متسع للمغالطة من أجل تلافي أخطائهم هربا من الإعتراف بالحق ولكن هذا المرة سوف يضيق الله عليهم ويحاصرهم حصارا شديدا.
وليست هذه أول مرة بل حدث هذا من قبل ووثقته بالموقع بل من شدة الخبصة عليهم أصبحوا يتحرون الهلال في يومين وأحيانا ثلاثة أيام وهذا لم يحدث من قبل على الإطلاق بل يتم التحري ليلة ٢٩فإن غم عليهم أكملوا الشهر ثلاثين ولا داعي للتحري بعد ذلك لكن الآن تعقد المحكمة العليا جلسات ليومين وربما ثلاث لاستلام الشهادات بالرؤية أو عدمها.
فقد أصبحوا يعلمون بحدث الإدراك وإن شاء الله يعترفون بذلك، ورغم أنه ما زال لدى علماء الفلك والرؤية متسع للمغالطة ومحاولة تغطية فشلهم وأخطائهم التي أوقعهم بها حدث الإدراك ولكن سيشتد الأمر عليهم بشكل أكبر حتى لا يجدوا أي ذريعة أو مخرج للمغالطة وتلافي الخطأ فيحاصرهم الله حصارا شديدا وهنا يحضر الإمام المهدي ويفصل لهم الحدث ويحكم بينهم بالحق حتى لا يجدوا في أنفسهم حرج مما قضى بينهم بالحق فيسلموا له تسليما.
وللحديث بقية وتفصيل بمشاركات أخرى وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
عبدالنعيم الأعظم #علاءالدين_نورالدين