مامعنى تختانون أنفسكم وما كفارة الجماع في نهار رمضان

[إلى الرحمن وفدا]

اقتباس المشاركة : سُبل السلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد

وصدق الإمام عليه السلام ببيّان الآيات التي ذُكر فيها ( الخِتان ) وصدق المكرم الحبيب ( هيثم ) وصدق الأنصار الذين أحضروا بيّان الصوم ..

والخِتان كامعنى يُقصد بِه ( الحرمان ) فهم يحرمون أنفسهم من حاجات طبيعية وأباحها رب العالمين ، كالصوم فهو الحرمان من الأكل وا... تم اختصار الاقتباس
رابط الاقتباس :
https://nasser-alyamani.org../showthread.php?p=379373

— انتهى الاقتباس من سُبل السلام

لا ارى أبداً أن معنى الختان هو الحرمان ياأخي المكرم أيمن . فكيف تركب هذه !
أولا : ليس هم من حرموا أنفسهم من الأكل والشرب والجماع في الصيام برمضان بل الله من حرم عليهم ذلك .
ثانيا؛ لايركب أن يكون معنى الختان هو الحرمان !
بل حسب تدبري أرى أن أقرب معنى للختان هو الخيانة أو عمل شيء بالخفاء او بالسر خشية من الناس بمعنى يستترون عن بعضهم لبعض
مجرد تدبر وتدارس والقول الفصل لخليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

[الأمين عثمان عمر علي]

{ أُحِلَّ لَكُمۡ لَیۡلَةَ ٱلصِّیَامِ ٱلرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَاۤىِٕكُمۡۚ هُنَّ لِبَاسࣱ لَّكُمۡ وَأَنتُمۡ لِبَاسࣱ لَّهُنَّۗ عَلِمَ ٱللَّهُ أَنَّكُمۡ كُنتُمۡ تَخۡتَانُونَ أَنفُسَكُمۡ فَتَابَ عَلَیۡكُمۡ وَعَفَا عَنكُمۡۖ فَٱلۡـَٔـٰنَ بَـٰشِرُوهُنَّ وَٱبۡتَغُوا۟ مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَكُمۡۚ وَكُلُوا۟ وَٱشۡرَبُوا۟ حَتَّىٰ یَتَبَیَّنَ لَكُمُ ٱلۡخَیۡطُ ٱلۡأَبۡیَضُ مِنَ ٱلۡخَیۡطِ ٱلۡأَسۡوَدِ مِنَ ٱلۡفَجۡرِۖ ثُمَّ أَتِمُّوا۟ ٱلصِّیَامَ إِلَى ٱلَّیۡلِۚ وَلَا تُبَـٰشِرُوهُنَّ وَأَنتُمۡ عَـٰكِفُونَ فِی ٱلۡمَسَـٰجِدِۗ تِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِ فَلَا تَقۡرَبُوهَاۗ كَذَ ٰ⁠لِكَ یُبَیِّنُ ٱللَّهُ ءَایَـٰتِهِۦ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ یَتَّقُونَ }
صدق الله العظيم
[سُورَةُ البَقَرَةِ: ١٨٧]

لاحظ : فتاب عليكم و عفا عنكم
و ايضا : وابتغوا ماكتب الله لكم
... ..
بمعني أنهم كانوا لا يبتغون خوفا من الله سبحانه وتعالى . .
إذن تختانون بمعني تتمنعون عن ماترغبون
كمثل [ اقتلوا أنفسكم ]

[سُبل السلام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد

أختي المكرمة الفاضلة ( إلى الرحمن وفدا ) ، أنا أستنبطت معنى كلمة ( تختانون ) من البيان الذي احضرتيّه ،
فالإمام عليه السلام ، يقول بأن الصيام كان في البداية كاملاً ويفطرون فقط من الشفق إلى الغسق ثم يكفون عن الطعام والشراب إلى الليلة التالية ، وهو إبتلاء من رب العالمين ليرى طاعتهم لهُ ….
ثم خفف عنّهم رب العالمين ، فجعل الصيام نهاراً من الشروق إلى الغروب ، فيأكلون ويشربون ويُباشرون زوجاتهم طيّلة الليل كُله ،

وعليّه ، فتدبري قوله تعالى :
أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ ۚ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ۗ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ ۖ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ ۚ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ۖ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ۚ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ۗ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ
صدق الله العظيم

أي : علم الله أنكم كنتم تحرمون أنفسكم طاعةً لله ، فتاب عليكم وعفا عنكم …. أي خفف حُكمه عنّكم جزاء طاعتكم لله ، وأستبدله بحكم أخف منّه ..

فالطاعة تستوجب التخفيف ، والعصيّان يستوجب العِقاب بسُنة الله ، ولهذا فمعنى تختانون أنفسكم أي تحرمونها من حقها الطبيعي من أجل تنفيذ أمر رب العالمين

والحمد لله رب العالمين

[الأمين عثمان عمر علي]

======== اقتباس =========
و ايضا يا ايمن المكرم ...
[وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ] .. صدق الله العظيم
بمعني التخفيف في الحكم صدر للجنسين معا ..!
اليس كذلك؟

اقتباس المشاركة 379391 من موضوع مامعنى تختانون أنفسكم وما كفارة الجماع في نهار رمضان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد

أختي المكرمة الفاضلة ( إلى الرحمن وفدا ) ، أنا أستنبطت معنى كلمة ( تختانون ) من البيان الذي احضرتيّه ،
فالإمام عليه السلام ، يقول بأن الصيام كان في البداية كاملاً ويفطرون فقط من الشفق إلى الغسق ثم يكفون عن الطعام والشراب إلى الليلة التالية ، وهو إبتلاء من رب العالمين ليرى طاعتهم لهُ ….
ثم خفف عنّهم رب العالمين ، فجعل الصيام نهاراً من الشروق إلى الغروب ، فيأكلون ويشربون ويُباشرون زوجاتهم طيّلة الليل كُله ،

وعليّه ، فتدبري قوله تعالى :
أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ ۚ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ۗ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ ۖ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ ۚ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ۖ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ۚ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ۗ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ
صدق الله العظيم

أي : علم الله أنكم كنتم تحرمون أنفسكم طاعةً لله ، فتاب عليكم وعفا عنكم …. أي خفف حُكمه عنّكم جزاء طاعتكم لله ، وأستبدله بحكم أخف منّه ..

فالطاعة تستوجب التخفيف ، والعصيّان يستوجب العِقاب بسُنة الله ، ولهذا فمعنى تختانون أنفسكم أي تحرمونها من حقها الطبيعي من أجل تنفيذ أمر رب العالمين

والحمد لله رب العالمين

اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

[سُبل السلام]

صدقت حبيبي في الله ( الأمين )

ونعم ( الغريزة الجنسية ) مشتركة بين الجنسين ، والحرمان يّطال الجميع ، ولكن المؤمنين والمؤمنات طاعتهم لربهم أولى وأعز من حقوقهم الشخصية ..

ولهذا ، علم الله بصدق حرمانهم لأنفسهم ، فعفى عنّهم
والحمد لله رب العالمين

[إلى الرحمن وفدا]

اقتباس المشاركة : سُبل السلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد

أختي المكرمة الفاضلة ( إلى الرحمن وفدا ) ، أنا أستنبطت معنى كلمة ( تختانون ) من البيان الذي احضرتيّه ،
فالإمام عليه السلام ، يقول بأن الصيام كان في البداية كاملاً ويفطرون فقط من الشفق إلى الغسق ثم يكفون عن الطعام والشراب إلى الليلة التالية ، وهو إبتلاء من ... تم اختصار الاقتباس
رابط الاقتباس :
https://nasser-alyamani.org../showthread.php?p=379391

— انتهى الاقتباس من سُبل السلام

ياأيمن كيف تركب هذه ! كيف أن الله يحرم عليهم الأكل والشرب والجماع في الصيام ومن ثم يقول لهم علم الله أنكم حرمتم أنفسكم من الأكل والشرب والجماع فتاب عليكم !! ؟؟ كيف يتوب عليهم لأنهم أطاعوا أمر الله لهم ؟؟؟؟
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

[الأمين عثمان عمر علي]

{ مَّا خَلۡقُكُمۡ وَلَا بَعۡثُكُمۡ إِلَّا كَنَفۡسࣲ وَ ٰ⁠حِدَةٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِیعُۢ بَصِیرٌ }
صدق الله العظيم
[سُورَةُ لُقۡمَانَ: ٢٨]

بارك الله فيك يا أيمن

[سُبل السلام]

كيف يتوب عليهم ؟!

لأنه إبتلاء كما ذكر إمامنا عليه السلام ، والإبتلاء ، إختبار للمؤمنين ، فإن نجحوا بِه ، تاب وعفا عنّهم !
والتوبة في هذا الموضع تعني ( الرجوع )
وكما بيّن الإمام عليه السلام ، هو الرجوع عن حُكم الصيام الكامل إلى الصيام نهاراً فقط وهو حكم التخفيف

والحمد لله رب العالمين

[إلى الرحمن وفدا]

اقتباس المشاركة : سُبل السلام

كيف يتوب عليهم ؟!

لأنه إبتلاء كما ذكر إمامنا عليه السلام ، والإبتلاء ، إختبار للمؤمنين ، فإن نجحوا بِه ، تاب وعفا عنّهم !
والتوبة في هذا الموضع تعني ( الرجوع )
وكما بيّن الإمام عليه السلام ، هو الرجوع عن حُكم الصيام الكامل إلى الصيام نهاراً فقط وهو حكم التخفيف

والحمد لله رب العالمين
رابط الاقتباس :
https://nasser-alyamani.org../showthread.php?p=379396

— انتهى الاقتباس من سُبل السلام

لايقنعني تدبرك هذا بأنك ترى أن الختان هو الحرمان . فلا يركب سياق الآية على تدبرك ياأخي سبل السلام

وماقولك إذن في هذه الآية التي ورد فيها كلمة تختانون ؟
( ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لايحب من كان خواناً أثيما )

؟؟؟؟؟؟
هل سترى أيضاً أن معنى الختان في هذه الآية هو الحرمان ؟؟
!!!!!!

[سُبل السلام]

نعم … يختانون في هذه الآية تعني : يحرمون أنفسهم ما أحلّه الله لهم من طيبات ومن غرائز .. وهذا ما فعله اليهود والنصارى ،

فأرجعي لأول مشاركة لي بهذا الموضوع ، فستجدين الدليل بإذن الله تعالى