بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمرسلين وآلهم الطيبين ولا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمين وأصلي وأسلم على أئمة الكتاب الأبرار وآل بيتهم الأطهار وعلى جميع أنصار الله الواحد القهار السابقين منهم واللاحقين المستقدمين والمستأخرين في كل زمان ومكان إلى اليوم الآخر
السلام على خليفة الله وعبده الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني ورحمة الله وبركاته السلام على كافة إخوتي الأنصار الأبرار السابقين الأخيار وجميع الباحثين والزوار ورحمة الله وبركاته ثم أما بعد:
أما أنا وبالله التوفيق وإليه النشور فقد ضللت أقراء أربعة أشهر متواصلة فكنت أقراء البيان من الرابعة عصرا حتى الرابعة فجرا للمرة الأولى ثم كنت بعدها أقراء اليوم كله وأبدء أصيح في من حولي ظهر المهدي يا جماعة ظهر المهد وزرائه أربعة أنبياء هم أصحاب الكهف والرقيم وكنت آنذاك أقراء من الجوجل ولا أعلم بمواقع ولا منتديات حتى حسابي على الفيس كنت قد فتحه في ٢٠٠٨ ولكني عطلته مؤقتا فلا أستخدمه وحذفت منه كل صوري وصور بعض الأهل والأصدقاء وبعد أن واصلت القراءة أربعة أشهر متواصلة ليلها بنهارها وأنا أزاد كل يوم يقينا وأقول أقسم بالله أنني سأبيعه إنه الإمام المهد ثم أتفكر فأقول وكيف إذا علم بي أبي والعسكر من حولي ماذا سيقولون عني سيضحكون علي فأتردد ولكني أستمريت في القراءة ولسبب الذي جعلني أستمر في القراءة هي حكمة الإمام في ردع وزجر الشيطان من أنفس الباحثين حين يقرأوا لذلك ترون بيانه يبدأه بالعقيدة حتى يزجر الشياطين لدى الباحثين فلا ينقطعوا عن القرءاة بل يواصلوا ثم الحكمة الأخرى والأكبر أنه فجأة يقول ولا تتبعوني إتباع الأعمى فتكونوا إمعات أو ساذجين فتصدقوني ما لم أهيمن على جميع علمائكم بجميع المسائل وأما المكذبين فقولوا لهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين.
وبسبب هذه الحكمة زدت نشاطا وزدت بصيرة وقلت والله قد صادق ناصر محمد فهو لا يكذب فما حجة الذي يقولون أنه كذاب إلا خبر الفم واللسان فأين هي حجتهم على كذبه ثم زاد يقيني أكثر وتعجبت من منطقه وحكمته وكان جلدي يقشعر ببدني كله ويكاد ينخلع ويطير من شدة ما أقراء وأنا أقسم في نفسي متتاليا وأقول أقسم بالله أنه المهدي المنةطر أقسم بالله أنه المهدي المنتظر ولكن ذلك في نفسي وضللت أربعة أشهر ونيف على تلك الحال من القراءة المستمرة في الجول ولم أعلم بمواقعه بعد ولم يدلني أحد أو يخبرني بل إطمئن قلبي أن أحداث تونس ومصر ومن بعدها ليبيا والليمن هي فتنة ىخر الزمان الكبرى التي فيها يظهر المهدي المنتظر فاشتريت تلفون وكنت أتصفح النت منه وأبحث عن العلامات ولأشراط الكبرى وكيفية ظهور المهدي ولم يكن يعجبني أقوال العلماء حتى وصلت لحديث أبن عباس عن الكوكب ذو الذنب فقال لم أنم البارحة قيل لما قال خشيت أن يكون الكوكب ذو الذنب قد طلع فخشيت الدخان فبحثت عن الكوكب ذو الذنب حتى وصلت لبيان كوكب النار سقر نيبيروا وكان أول ما قرأت ومن بعد الأربعة أشهر وأنا أخاطب نفسي بالبيعة وصلت لبيان عن النعيم الأعظم وكيف يحاج الله الإمام المهدي باسمه وإسم زمرته فكنت أبكي بكاء شديدا وأقول أريد أن كون منهم يا رب أريد أن أكون منهم يا رب وضلتت أكرر البيان في تلك الليلة كثيرا وأنا أبكي ثم قررت تقديم البعة وقلت رضي من رضى وسخط من سخط ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر وبدأت البحث عن طريق لتقديم البيعة من وأين أضعها فتنقلت من موقع إلى موقع حتى قدمتها بالموقع الذي به أختنا أبرار الموقع الأخضر ولكن لم يطمئن قلبي فبحثت عن موقع آخر فكان الموقع الذي قبل سمارت فوضعت فيه بيعتي وأجابني حبيب قلبي أبو ناصر وقال عليك أن تبايع في الموقع الرئيسي وأعتقد أنه وضع لي رابطه لكن أنا قليل خبرة فتلك أول مرة أستخدم فيها منتديات فلم يأتي على بالي الضغط على الرابط ومن ثم أخبرني أبو ناصر أنه نقل بيعتي وكنت أظنه بادء الأمر وأقول وهل هو أبو الإمام المهدي فلكم أحبه في الله المهم فبدأت أسأل عن كيفية الوصول للموقع الرسمي مع العلم أنني رسلت البيعة على إيميل الإمام ولكن لم يأتيني الرد فعلمني بكيفية دخول الموقع الرسمي ومن ثم جددت بيعتي بعد أن كان قد نقلها أخينا ابو ناصر وبعدها كنت أقراء من الموقع حتى إذا وصلت إلى بيان الإمام عن الصلوات وأنها ركعتين ومن ثم وصلت إلى بيان يقول أن الصلوات ركعتين ركعتين ولكنها تؤدى في ثلاث أوقات بجمع الظهر والعصر والمغرب والعشاء وكنت أكلم أخي الكبير وهو فارس الإمام المهدي هنا في الموقع وكذلك كنت أكلم صهري بالأمر فقالوا كيف ركعتين وزاد على ذلك أنها تؤدى في ثلاثة أوقات ما هذا الأمر فوقع شك في قلبي وقلت في نفسي ولكن لماذا ذلك ولم أستطيع الرد عليهم وكتمت الأمر في قلبي وتذكرت آية النعيم الأعظم وواصلت القراءة والتبليغ للأهل ثم وصلت لبيان عن الشفاعة والنفس المطمئنة وقرأت قول الإمام أنه الوحيد الذي عبد الله حق عبادته وقدره حق قدره ولم يعبد الله حق عبادته جميع الأنبياء من قبله فحصل شك في قلبي مرة أخرى بالإضافة للأول وقال لي من حولي كيف يكون قد عبدالله حق عبادته ومحمد رسول الله لم يفعل ذلك فقلت لهم لقد صدق الإمام وسكت ولم أستطع أن أزيد على ذلك الجواب وضللت في نفسي أقول كيف أفسر هذا الأمر وأنا متأكد أن الإمام صادق ولكن لما شككت في الأمر فأكيد أن هناك أمرا يجب علي أن أعرف المزيد عنه حتى إذا استمررت بالقراءة في الموقع علمت أن الله أحكم لي آياته كوني تمسكت بآية النعيم فأتذكرها في قلبي وأقول بل هذا هو الحق رغم الشك الذي صابني إلا أنني كنت أعلم أن الإمام صادق ولكن كنت أقول هناك مفتاح للأمر إذا وجدته سيزول الشك وكنت قلقا كثيرا أن يخيب ظني فلا يكون هو الإمام المهدي وأنا متأكد أنه لن يخيب كوني موقن يقينا تاما أنه هو ولم أكن لأسأل حتى يجيبني إخوتي بل أردت أن أصل للأمر بنفسي حتى اطلعت أكثر على بيانات النعيم الأعظم في الأشهر التالية فعلمت بعدها كيف أن الإمام عبدالله حق عبادته وقدره حق قدره فزال الشك من قلبي وكذلك علمت كيف تجمع الصلوات في ثلاثة فنحرس بعضنا بعضا ونتمكن من أداء أ وابرهين في الكثير من البيانات وزال الشك وزدت علما وأصبحت بحمد الله مطمئنا بالنعيم الأعظم رضوان نفس الله علينا وكم أحبك ربي وكم أحبك ربي وكم أحبك ربي.
ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك أنت الغفور الرحيم ربي ظلمت نفسي فإن لم تغفر لي وترحمني لأكونن من الخاسرين سبحانك ربي حبيبي إني كنت من الظالمين اللهم ثبتني وإخوتي الأنصار جميعا وإمامنا معنا على صراطك المستقيم وسلام على الإمام العليم وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين.