بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على محمد رسول الله وكافة الرسل ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين ثم اما بعد
اخي السائل لا يجوز الجمع بين بنت اخو الزوجه وعمتها كون الزوجه عمتها اخت ابيها ولا بين اخت الزوجه وخالتها اخت امها كون الزوجه خالتها اخت امها ومحرم ذلك كحرمة الجمع بين الاختين ومحرم ذلك ... تم اختصار الاقتباس
رابط الاقتباس : https://nasser-alyamani.org../showthread.php?p=460027
—
انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني
صلوات ربي عليك وسلامة يا خليفة الله، وهذا ما نعلمه أن الزوج يضع نفسه مكان الزوجة فإن كان يحق لها الزواج فليس حرام وإن كان حرام فلا يحق له، وفي هذا السؤال هل يجوز للزوجة لو كانت رجل أن تتزوج بأبنت اختها؟ والجواب حرام وهذا ينطبق على زوجها...
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على محمد رسول الله وكافة الرسل ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين ثم اما بعد
اخي السائل لا يجوز الجمع بين بنت اخو الزوجه وعمتها كون الزوجه عمتها اخت ابيها ولا بين اخت الزوجه وخالتها اخت امها كون الزوجه خالتها اخت امها ومحرم ذلك كحرمة الجمع بين الاختين ومحرم ذلك ... تم اختصار الاقتباس
رابط الاقتباس : https://nasser-alyamani.org../showthread.php?p=460027
—
انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني
الحمد لله الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا انا هدانا الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه يا خليفة الله
بصراحة يا إمامي سبق وفكرت في هذا الأمر واحترت فيه، العلماء حرموا الجمع بين المرأة وعمتها والمرأة وخالتها وفقا لحديث رسول الله عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يُجمع بين المرأة وعمتها، ولا بين المرأة وخالتها".
قال ابن شهاب: فنرى خالة أبيها، وعمة أبيها بتلك المنزلة.
ولانك علمتنا ان نرد الحديث لكتاب الله للنظر أحقٌ هو ام باطل، فعندما قرأت ٱية المحرمات من النساء وجدتهن جميعا مذكورات تباعا على سبيل الحصر، ولم يكن من ضمنها الجمع بين المرأة وعمتها والمراة وخالتها!
نعم النفس تأبى ذلك وتمقته، كون الخالة والعمة كلاهما بمنزلة الأم شعوريا وهذا حقيقة شعوري اتجاه بنات اخي وبنات اختي وكأنهن بناتي وكذلك شعوري اتجاه خالتي وعمتي فهن بمنزلة أمي حتى لو تقاربنا في السن، ولكن المشاعر ليست حجة ولا الحديث بالنظر إلى الٱية على ظاهرها، فهلا تكرمت إمامي بتفصيل البرهان من القرٱن كيف تستنبطه في مثل هذه الحالة، عليك الصلاة والسلام، فلكم أحب حين تأتينا ببرهان مسألة من القرٱن ظاهر الأمر أنه لا برهان لها فيه ثم تبهرنا بسلطان العلم بكل سلاسة ويسر فنقول سبحان الله إنها واضحة كوضوح الشمس، فكيف غفلنا عن هذا هههه وهذه من امتع البيانات عندي، فالحمد لله على فضله علينا وكان فضله عظيما.
سلام الله عليك اخي نسيم وبارك الله فيك
بل كلامك واضح ومنطقي ومنتهى العقل، وهذا ما اردت ان يبينه خليفة الله، تفصيل المسألة والحكمة منها. كون العلماء حصروا الحكمة تحديدا في عدم قطع الارحام وصلة القرابة بسبب ما ينتج من عداوة بين المراة وضرتها واكتفوا بذلك فلم يقتنع عقلي بفتواهم!
وكذلك اردت ان اعلم من خليفة الله إن كانت الخالة والعمة تنزلان منزلة الأم، وبالمثل العم إن كان ينزل بمنزلة الأب، كوني وجدت الصديقة مريم في البيان تنادي عمها زكريا بأبتي ولا اعلم هل تناديه أبتي كونه كفلها أم لكونه عمها وهل ينزل الاعمام منزلة الأب كمثل الجد! ولكن عامة حجتك العقلية مقنعة اكثر من حجة العلماء.
ااه ولكني تذكرت شيء يا نسيم فكثير من الأزواج يتزوجون باخت الزوجة ان توفت، حتى تكون خالتهم هي زوجة أبيهم وهذا ادعى لان تكون احن عليهم ويصبح ابناء خالتهم هم اخوانهم من الأب كذلك ولا حرج في ذلك. وكذلك الحرمة هي (الجمع) يعني حرمة مؤقة تنتهي بالطلاق او الوفاة وليست مطلقة، يعني قد ينكح الرجل خالة او عمة زوجته ان طلقها او توفت ويصبح كذلك ابناؤهم اخوان من الاب...!
