الموضوع: إنما الإمام المهديّ يدعو إلى اتّباع كتاب الله القرآن العظيم والسّنة النّبويّة الحقّ ولم يبعثني الله بوحيٍ جديدٍ حتى تطالبوني بالمعجزات ..

النتائج 31 إلى 40 من 52
  1. افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
    اللهم بحق لاإله إلاأنت,وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك, وبحق نعيم رضوان نفسك أسألك أن تشرح صدور عبادك لاتباع الحق الذي حفظته من التحريف رحمة للعالمين.

  2. افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة وسمعا وطاعه إمامنا الحبيب وعرة أعيننا
    (وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
    صدق الله العظيم

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة : محسن
    و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته سمعا وطاعة إمامنا الحبيب وقرة أعيننا
    انتهى الاقتباس من محسن

  4. افتراضي

    سمعنا واطعنا لله ولرسوله ولخليفته المنتظر ..
    بالبلاغ للبيان وكافة البيانات لكافة العالمين بكل حيلة ووسيلة
    اللهم اعنا على ذلك ولن نرضى حتى ترضى يارب العالمين
    قال الله تعالى
    {يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} - غافر (16)

    {يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا} - طه (108)

    {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا} - طه (111)
    صدق الله العظيم

  5. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين وبعد ،


    بارك الله فيكم يا قرة العين الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني الذي بعثك الله رحمة للناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون ، فتالله لم نعد نعلم ماذا يريدون معشر العلماء الذين فرقوا دينهم شيعاً وأحزاب وكل حزب بما لديهم فرحون إلا من رحم الله ممن أجابو دعوة الداعي إلى الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم الذي هم به مؤمنون فتدبروا سلطان علم الذي عنده علم الكتاب فأفتتهم عقولهم أنه الحق كونه يأتيهم بسلطان العلم الملجم من كتاب الله وسنة رسوله الحق فسلموا للحق تسليما وقليلٌ ما هم وحسبنا الله ونعم الوكيل!


    وكم وكم وكم دعاكم الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني لتحتكموا إلى كتاب الله في كافة ما كنتم فيه تختلفون بعلمٍ وهدىً وليس بالظن الذي لايغني من الحق شيئاً فإذا أنتم تردون أيديكم إلى أفواهكم فتعرضوا عن ما بين لكم من الحق بحجة انه يقول أنه المهدي المنتظر فأضللتم أنفسكم وأتباعكم الذين لا يتفكرون فاتبعوكم الإتباع الأعمى فنبشركم كما بُشر من كان قبلكم بقوله تعالى (فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ * وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ ۩ * بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ * وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ * فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ)
    [سورة الانشقاق 20 - 25]



    فلا تكونوا بنعمة الله جاحدون ، ولا تكونوا كمثل علماء أهل الكتاب الذين أكثرهم فاسقون!

    وأختم تعليقي بهذا البيان للإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني للعلماء لعل تخويفهم به يحدث لهم ذكرى..

    إقتباس من بيان الإمام ...
    {{ ويا معشر السنة والشيعة في عصر المهدي المُنتظر هل تعلموا لماذا أفتى مُحمد رسول الله في شأنكم بأنكم أشر عُلماء أمة الإسلام وذلك بسبب إقامة الحُجة عليكم من الإمام المهدي بالدعوة إلى كتاب الله وسنة رسوله فابيتم وأعرضتم عنه ولذلك أُبشركم بعذاب عظيم أنتم ومن تبعكم وأعرض عن الإمام المهدي الحق من رب العالمين ولربما يود أن يُقاطعني أحد المُسلمين التابعين لعُلماءهم ويقول يا ناصر محمد اليماني ولماذا يُعذبنا الله نحن المُسلمين الذي نتبع عُلماءنا فإن صدقوا بشأنك صدقناك وإن كذبوا كذبناك وذلك لأنهم أعلم ُمنا بشأنك ومن ثم أرد عليه بالحق واقول قال الله تعالى:

    {وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ (37)} صدق الله العظيم [الرعد].

    فتعالوا أفتيكم يامعشر المُسلمون لماذا سوف يُعذبكم الله مع الكافرين وذلك لأن الذين أظهرهم الله على شأني وأطلعهم على بياناتي سواء كان عالم أم جاهل يفقهها ويعلمها ويرى أن بيان ناصر محمد اليماني للقرأن حق يقبله العلم والمنطق فيفرح بالحق من ربه ومن ثم يذهب به إلى الذينا خرجت منهم الفتنة ليطمئن قلبه ومن ثم يقتنة برواية أو حديث مُفترى كمثل قولهم إن الإمام المهدي هو محمد إبن عبد الله أو محمد إبن الحسن العسكري أو أن المهدي لا يشهر نفسه ولا يعلم أنه الإمام المهدي بل عُلماء الأمة هم من يعرفوه فيعرفونه على نفسه أنه الإمام المهدي وإذا كان السائل إمعة يُصدق عالم الفتنة ومن ثم يعرض عن البيان الحق من ربه ويامعشر المُسلمون وعُلماءهم إني الإمام المهدي المنتظر الحق من ربكم أشهدُ الله أني أدعوكم إلى الإحتكام إلى الله وما على ناصر محمد اليماني إلا أن يأتيكم بحكم الله من مُحكم القُرأن العظيم ولا أقول أني سوف أتيكم بالإحكام من أياته المُتشابهات التي لم يجعلها الله الحُجة عليكم حاشا لله بل من الأيات التي قال الله عنهن (آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ) ومن كان في قلبه زيغ عن الحق وأبتغى أحاديث الفتنة التي تُخالف لكافة الأيات المُحكمات فقد أعرض عن حُكم الله وأتبع حُكم الشيطان الرجيم الذي يأتي دائماً مُخالف لحُكم الله الحق في القرأن العظيم ولذلك جعلتم لله عليكم سُلطانا فيُعذبكم مع المُعرضين عن أحكام الله الحق في الحُكم العربي المُبين الذي يفقهه عالمكم وجاهلكم وراعي الأغنام والدكتور والبرفسور كُل ذي لسان عربي مُبين وعلى سبيل المثال حين أفتي بالحق وأقول يا معشر السنة والشيعة لستم أنتم من يصطفي قائد الأمة وإمامها خُلفاء الله عليكم من بعد أنبيائه ولا يحق لكم وليس لكم ولا لأنبياءكم من الأمر شئ بل الله الذي يصطفي خليفته ويزيده بصطة في العلم عليكم ومن ثم اتي بالحُكم الحق في هذه المسئلة بحكم الله الحق في القرأن العربي المُبين وأقول قال الله تعالى:

    {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوَاْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (247)} صدق الله العظيم [البقرة].

    ومن ثم لا يحتاج حُكم الله العربي المبين في أياته المُحكمات إلى تفسير فلو قال أحدكم لأخر أنظر إلى السماء وأفتيك بأن هذه الشمس أليس سوف يضحك من المُفتي وكذلك الايات التي جعلهن الله أم الكتاب جعلهن واضحات بينات لعالمكم وجاهلكم كُل ذي لسان عربي مُبين لأنهن حُكماً عربياُ مُبين تصديق لقول الله تعالى:

    {وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ (37)} صدق الله العظيم [الرعد].

    فأنظروا إلى التهديد الذي تلقاه من هو خيرا منكم وأعلمُ منكم مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم:
    {وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ (37)} صدق الله العظيم [الرعد].
    فتذكروا {مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ} صدق الله العظيم

    إذا فمن الذي يقيكم من عذاب الله أنتم يامن اعرضتم عن حُكم الله العربي المُبين بل أقسمُ بالله أنكم أتبعتم مالم يقبله العقل ولا المنطق وهي فتوى جاءت لكم من الشيطان إن الإمام المهدي لم يبعثه الله فيقول أيها الناس لقد أبتعثني الله إليكم وكذلك المهدي المنتظر الحق من ربكم لا يقول أنه الإمام المهدي فتعالوا لأعلمكم يامعشر العلماء بل أنتم من تعرفون الإمام المهدي المنتظر من بينكم ومن ثم تعرفونه على نفسه أنت الإمام المهدي المنتظر فعليك أن تُبايعنا ولاكن الشيطان يخشى أن تقولوا ذلك لعالم بينكم يخشى الله ومن ثم يقول لكم هذا العالم كلا يا قوم لست الإمام المهدي المنتظر الحق من ربكم ومن ثم امركم الشيطان ان تصروا عليه أنه الإمام المهدي حتى تفتنوه فيطمع بالخلافة والقيادة والمُلك فيرضى لكم فيُبايعكم قاتلكم الله أنى تؤفكون فتعالوا يامعشر المُسلمون لأعلمكم ما قاله مُحمد رسول الله في عُلماءكم أخر الزمان في العصر الذي تطلع فيه الشمس من مغربها في اخر الزمان في زمان الإمام المهدي قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم:

    [سيأتي زمان على أمتي لا يبقى من القرآن إلا رسمه،و لا من الاسلام إلا اسمه يسمون به،و هم أبعد الناس منه، مساجدهم عامرة،وهي خراب من الهدى،فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء،منهم خرجت الفتنة،و إليهم تعود] صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم

    وهل تعلموا ما المُراد من قوله عليه الصلاة والسلام:[منهم خرجت الفتنة و إليهم تعود] صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم أي أحاديث الفتنة ومعنى قوله وإليهم تعود أي أنها ليست منه عليه الصلاة والسلام لأنهم يسندوها إليه أنها عن رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وبما إنها مخالفة للقرأن يُنكرها محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وقال إن أحا ديث الفتنة منهم وإليهم تعود أي أنها ليست منه.

    وكذلك قال محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم عن المُسلمين اليوم وعُلماءهم:

    [يأتي على الناس زمان بطونهم آلهتهم ونساؤهم قبلتهم ، ودنانيرهم دينهم ، وشرفهم متاعهم ، لا يبقى من الايمان إلا اسمه ، ومن الاسلام إلا رسمه ، ولا من القرآن إلا درسه ، مساجدهم معمورة ، وقلوبهم خراب من الهدى ، علماؤهم أشر خلق الله على وجه الأرض . حينئذ ابتلاهم الله بأربع خصال : جور من السلطان ، وقحط من الزمان ، وظلم من الولاة والحكام ، فتعجب الصحابة وقالوا : يا رسول الله أيعبدون الأصنام ؟ قال : نعم ، كل درهم عندهم صنم] صدق مُحمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم.

    وقال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم عن أمة اليوم وعُلماءهم:

    [يأتي على الناس زمان وجوههم وجوه الآدميين ، وقلوبهم قلوب الشياطين ، كأمثال الذئاب الضواري ،سفّاكون للدماء ، لا يتناهون عن منكر فعلوه ، إن تابعتهم إرتابوك ، وإن حدثتهم كذّبوك ، وإِن تواريت عنهم اغتابوك ، السُّنة فيهم بدعة ، والبدعة فيهم سُنة ،والحليم بينهم غادر ، والغادر بينهم حليم ، والمؤمن فيما بينهم مستضعف ،والفاسق فيما بينهم مشرّف ، صبيانهم عارم ، ونساؤهم شاطر ، وشيخهم لا يأمربالمعروف ولا ينهى عن المنكر ، الالتجاء إليهم خزي ، والاعتزاز بهم ذل ،وطلب ما في أيديهم فقر ، فعند ذلك يحرمهم الله قطر السماء في أوانه ، وينزّله في غير أوانه ، يسلط عليهم شرارهم فيسومونهم سوء العذاب] صدق مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم.

    إلا من رحم ربي من عُلماء الأمة فمن الله عليه وأظهره على أمرنا في الأنتر نت العالمية فلم يستكبر وقال سوف أتدبر ما يقوله هذا الرجُل وبيني وبينه كتاب الله والسنة النبوية فإن وجدته على الهدى أتبعته وأعترفت أنه الحق سواء يكون الإمام المهدي الذي ننتظر له أو هادياً من الله إلى الصراط المُستقيم فلا يهمني يكون الإمام المهدي المنتظر أم لم يكون هو المهم إني وجدته على الحق ويهدي إلى صراطاً مُستقيم فكيف أعرضُ عن الحق بعدما تبين لي أنه الحق فيقول وهل بعد الحق إلا الضلال فأي مهدي نبغي بعد هذا الذي يُفصلُ كتاب الله تفصيلا ويُحاجنا بكتاب الله وسنة رسوله الحق ويُطهر السنة النبوية من البدع تطهيرا ويُحرم الإجتهاد في الفتوى بغير علم ولا سُلطان ويحرم على المُسلمين أن يقولوا على الله مالا يعلمون أفلا تتقون فأخبروني أي مهدي تنتظرونه فهل تريدوا أن يقول لكم إني رسول من الله إليكم أم ناصرا لما بين أيديكم كتاب الله وسنة رسوله الحق أفلا تعقلون وياقوم أفتيكم أنه ليس شرطاً عليكم أن لا تتبعوني حتى تعترفوا أني الإمام المهدي بل إتبعوا الحق وإذا أتبعتم الحق من ربكم فذلك إعتراف منكم أني الإمام المهدي إلى الحق فهل بعد الحق إلا الضلال وياقوم ليس المنطق أن أظهر لكم عند الركن اليماني وأقول يا معشر المُسلمين بايعوني إني الإمام المهدي الحق من ربكم وما يدريكم أني الإمام المهدي الحق من ربكم مالم أدعوكم للحوار من قبل الظهور ومن بعد التصديق أظهر لكم عند البيت العتيق أليس هذا هو العقل والمنطق أم إنكم لا تعقلون وياقوم عليكم بإستخدام عقولكم الذي ميزكم الله بها عن الأنعام وهو التفكير وإتخاذ القرار من بعد التفكير تصديقاً لقول الله تعالى:

    {قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ (46)} صدق الله العظيم [سبأ].


    {أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُواْ مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ (184) أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (185)} صدق الله العظيم [الأعراف].

    وتصديقاً لقول الله تعالى:{وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (64)} صدق الله العظيم [النحل].

    {أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (70)} صدق الله العظيم [المؤمنون].

    وياقوم إنما أبتعثني الله ناصراً لما جاءكم به محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الحق فأبيتم الحق من ربكم وقلتم هذا كذاب إشر وليس المهدي المنتظر ويا قوم أفلا تروا إنكم لم تُكذبوا ناصر محمد اليماني بل كذبتم بما يدعوكم إليه فكيف لا يُعذبكم الله إن أستمريتم بالتكذيب بالدعوة الحق إلى كتاب الله وسنة رسوله الحق وياقوم ليس حُجة لكم إذ لم تروا ناصر محمد اليماني فليس حُجة لكم أن لا تُصدقوني حتى تنظروا إلي فليس الهُدى في رؤيتي ولا في صوتي بل الهدى في كلام الله ومن كذب به أضله الله وعذبه وقال الله تعالى:

    {وَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل لِّي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَاْ بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ (41) وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يَعْقِلُونَ (42) وَمِنهُم مَّن يَنظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يُبْصِرُونَ (43)} صدق الله العظيم [يونس].

    وذلك لأن بعضهم ينشغل بالنظرة إلى محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم دونما يصغي إلى مايقول وليس الهدى في صورته عليه الصلاة والسلام ومن نظر إليه هداه الله إذا لأمنوا الكفار أجمعين بل الهدى الإستماع إلى كلام الله وفهمه فبأي حديث بعد الله وأياته تؤمنون اللهم قد بلغت اللهم فشهد.


    الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

    Read more: https://nasser-alyamani.org./showthread.php?t=5132

  6. افتراضي

    يارب أعني على النشر في كل الاوقات وعجل لإمامنا بالظهور والتمكين واهدي جميع الناس لما تحبه وترضاه حتى يتحقق نعيم رضوانك

  7. افتراضي

    اقتباس المشاركة : الإمام ناصر محمد اليماني


    إنما الإمام المهديّ يدعو إلى اتّباع كتاب الله القرآن العظيم والسّنة النّبويّة الحقّ ولم يبعثني الله بوحيٍ جديدٍ حتى تطالبوني بالمعجزات
    ..



    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله وجميع الأنبياء والمرسلين وجميع المؤمنين في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..

    ويا أيها الباحث عضواً بطاولة الحوار (علاء محمد) عليك أن تعلم أنّ الله لم يبعث الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني بدينٍ جديدٍ بغير ما تنزّل على محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ بل يبعثه الله لغربلة السّنة النّبويّة بعرضها على محكم كتاب الله، وما خالف لمحكم كتاب الله منها فليس عن النّبي عليه الصلاة والسلام.

    وأراك تريد معجزاتٍ خارقةٍ للإمام المهديّ من بادئ الأمر كي تصدّقه وتتبعه وكأنّه جاءكم بدينٍ جديدٍ! ويا رجل، والله لو أيّدني الله بكافة المعجزات لما هداك الله بها ما دمتَ تشترطها ونسيتَ سلطان العلم والتفكّر فيه بالعقل والمنطق. ويا رجل، لقد اشترط الكافرون على أنبيائهم أن يأتوا بمعجزاتٍ حتى يصدّقوهم فيتبعوهم فإذا ما جاءت للأسف لم تزدهم إلا كفراً. وقال الله تعالى:
    {وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَّيُؤْمِنُنَّ بِهَا ۚ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِندَ اللَّهِ ۖ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُونَ (109) وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (110)} صدق الله العظيم [الأنعام].

    وقال الله تعالى:
    {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ (1) مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2) لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ ۗ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَٰذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ ۖ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ (3) قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (4) بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ (5) مَا آمَنَتْ قَبْلَهُم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا ۖ أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ (6) وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ ۖ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (7) وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لَّا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ (8) ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنجَيْنَاهُمْ وَمَن نَّشَاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ (9) لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ ۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (10)} صدق الله العظيم [الأنبياء].

    ويا أخي الكريم، والله لم أجد في كتاب الله أنّ الذين اشترطوا الآيات المعجزات أنّ الله هداهم بها؛ بل هدى الله من عباده الذين يستمعون قول الداعية من قبل أن يحكموا عليه فمن ثمّ يتفكروا في سلطان علمه بالعقل والمنطق: هل هو الحقّ من ربهم؟ ثم يبصّرهم الله بالحقّ منه فيتبعوه، وأولئك الذين هدى الله من عباده سواء في عصر بعث الأنبياء أو في عصر بعث المهديّ المنتظَر. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ (11) وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ (12) قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (13) قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي (14) فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ ۗ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ أَلَا ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (15) لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ۚ ذَٰلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ ۚ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ (16) وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ۚ فَبَشِّرْ عِبَادِ (17) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ (18) أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي النَّارِ (19)} صدق الله العظيم [الزمر].

    ويا رجل، إنما يبعث الله الإمام المهديّ ناصراً لمحمدٍ رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فيدعوا النّاس إلى اتّباع كتاب الله القرآن العظيم والسّنة النّبويّة الحقّ التي لا تخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم، ولن يزيد بحرفٍ واحدٍ غير ما تنزّل في كتاب الله القرآن العظيم، ونأمر المسلمين بما أمرهم الله به أن لا يفرّقوا دينهم شيعاً وأحزاباً كون التفرّق يعني فشلهم وذهاب ريحهم وأمرهم الله أن يتبعوا كتاب الله القرآن العظيم والسّنة النّبويّة الحقّ وأمرهم الله أن يعتصموا بالقرآن العظيم حين يجدون ما يخالف القرآن العظيم المحفوظ من التحريف، كون ما جاء يخالف القرآن فعلّمكم الله أنّ ما خالف القرآن فهو باطلٌ مفترى أو قولٌ على الله بالرأي بالظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً، وحتى لا تتبعوا السبل فتفرّق بكم عن سبيله الحقّ أمركم الله أن تعتصموا بحبل الله القرآن العظيم حين تجدون ما يخالفه فلا تعتصموا بما يخالف القرآن فيضلّكم الشيطان وحزبه ضلالاً بعيداً، فإن أردتم الهدى فحين تجدون ما يخالف لمحكم القرآن العظيم فانبذوه وراء ظهوركم واتّبعوا القرآن العظيم فيهدِكم الله به إلى صراطٍ مستقيمٍ. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ ۗ وَمَن يَعْتَصِم بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (101) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (102) وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103) وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (104) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (105) يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ (106) وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (107) تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بالحقّ ۗ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَالَمِينَ (108)} صدق الله العظيم [آل عمران:107].

    كون القرآن العظيم قد جعله الله البرهان الحقّ للناس عند الاختلاف ليتّبعوه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا (174) فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا (175)} صدق الله العظيم [النساء]. ذلكم حبل الله القرآن العظيم الذي أمركم أن تعتصموا به عند الاختلاف فتكفروا بما يخالفه، واعْرِضوه على آيات الكتاب المحكمات فإن خالفها فتتبعوا القرآن.

    والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا لم يقل فالذين آمنوا بالله واعتصموا بهما؛ بل قال الله تعالى:
    {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا (175)} صدق الله العظيم، فهل هذا يعني نفي اتّباع السّنة النبويّة الحقّ؟ والجواب: حاشا لله ربّ العالمين؛ بل أمركم أن تتبعوا كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ، وإنما يقصد حين تجدون ما يخالف للقرآن العظيم فهنا أمركم أن تنبذوا ما يخالفه وراء ظهوركم فتتبعوا القرآن كون ذلك هو الاعتصام بالله. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} صدق الله العظيم [آل عمران:101]. وأمّا كيفية الاعتصام بالله فهو أن تعتصموا بحبل الله القرآن العظيم، فمن اعتصم به هدي إلى صراطٍ مستقيمٍ تصديقاً لحديث محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: [كتاب الله هو حبل الله الممدود من السماء إلى الأرض] صدق عليه الصلاة والسلام.

    وقال عليه الصلاة والسلام:
    [أبشروا، فإن هذا القرآن طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم، فتمسكوا به فإنكم لن تهلكوا، ولن تضلوا بعده أبداً] صدق عليه الصلاة والسلام.
    ولا يعني ذلك ترك السّنة النّبويّة الحقّ وإنما تعتصمون بالقرآن وحده حين يأتي ما يخالفه في أحاديث السّنة؛ بل وأمركم الله ورسوله أن تتبعوا كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ. وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
    [إِنِّي تَارِكٌ فِيْكُمُ الثَّقَلَيْنِ، كِتَابُ اللَّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ وَسنتي، وَإِنَّهُمَا لَنْ يَتَفَرَّقَا] صدق عليه الصلاة والسلام. بمعنى أنّ القرآن والسّنة النّبويّة الحقّ ينطقان بمنطقٍ واحدٍ ولا يتفرّقان بالقول.

    وقال محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:
    [تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنة نبيه] صدق عليه الصلاة والسلام.

    ويا معشر الباحثين عن الإمام المهديّ الحقّ من ربكم عليكم أن تعلموا علم اليقين أنّ الله لن يبعثه بوحيٍ جديدٍ حتى تطالبوه بالمعجزات؛ بل يزيده الله بسطةً في العلم على علماء الأمّة فيدعو الناس إلى اتّباع كتاب الله وسنة خاتم الأنبياء والمرسلين محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. فما دام لم يبعثه الله بوحيٍ جديدٍ فلماذا تطالبوه بالمعجزات من ربّ العالمين؟ أم إنكم مكذّبون بكتاب الله وسنّة رسوله؟ أفلا تعقلون! فبرغم أنّ الله سوف يؤيّد الإمام المهديّ بما سوف يؤيّده من بعد الظهور ولكن بادئ الأمر لا بدّ للمسلمين أن يعلموا أنما يبعث الله الإمام المهديّ ناصرَ محمدٍ أي ناصراً لما جاء به محمدٌ رسول الله خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وعلى كافة رسل الله من قبله وأسلّم تسليماً. فما خطبكم يا قوم! فهل تريدون الحقّ أم الضلال؟ وهيهات هيهات أن يتبع الإمام المهديّ ناصر محمد أهواءكم إذاً لأغويتم الإمام المهديّ بعد إذ هداه الله، وأعوذ بالله أن يتبع الإمام المهديّ أهواءكم، وما عندي غير قال الله وقال رسوله، فهل أنتم مسلمون مؤمنون بكتاب الله وسنّة رسوله أم تريدون معجزاتٍ كي تصدقوني بقول الله ورسوله؟ إن هذا لشيءٌ عٌجاب! فاتقوا الله يا أولي الألباب.

    وأما بالنسبة للصلوات في الجماعات فحتى ولو كان فيها زيادةً في الركعات فيتقبلها الله كون ليس ذلك شركاً بالله، فنحن حريصون على وحدة صفّ المسلمين ولذلك لم يأمر الإمام المهديّ أنصاره أن يفارقوا صلاة الجماعة حتى لا نكون فرقةً جديدةً ونبني مساجد خاصة لصلاتنا؛ ركعتين لكلّ فرض.

    وأرى بعض الأنصار يصلّي مرتين للفرض الواحد مرّةً في صلاة الجماعة ومرّةً في بيته ركعتين لكل فرضٍ! ولم نأمرهم أن يؤدّوا الفرض مرّتين صلاةً في المسجد وصلاةً بمفرده. ألم نفتكم بالحقّ أنّ الله يتقبل صلواتكم في جماعة المسلمين ما دامت خاليةً من الشرك بالله؟ ولا يزال الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني يدعو إلى وحدة صفّ المسلمين وإلى نفي التعدديّة الحزبيّة والمذهبيّة في دين الله ليلاً ونهاراً. ألا والله الذي لا إله غيره ولا يُعبد سواه لا تحتاج دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى تصديق دعوته بالآيات المعجزات كما اشترط الكافرون على أنبياء الله؛ بل تحتاج فقط إلى تحكيم العقل والمنطق بالتفكّر والتدبّر في دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد وفي سلطان علمه: "هل يأتي به من عند نفسه افتراءً على الله، أو بقولٍ على الله بالظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً، أو برأيه واقتراحه؟ أم يقول قال الله وقال رسوله صلى الله عليه وآله وسلم؟". ولسوف أفتيكم في بياني هذا بالفتوى الحقّ وأقول: أقسم بالله منزّل الآيات ربّ الأرض والسماوات أنه ما صدق الأنبياء والمهديّ المنتظَر إلا الذين استخدموا عقولهم فتفكّروا وتدبّروا فمن ثمّ يجدون عقولهم ترضخ للحقّ من ربهم كونها لا تعمى الأبصار عن معرفة الحقّ من كان من أولي الألباب، وأمّا أشرّ الدّواب الذين لا يتفكرون بعقولهم فسبقت فتوى الله عنهم في محكم كتاب. وقال الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ (20) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (21) ۞ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (22) وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُمْ ۖ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوا وَّهُم مُّعْرِضُونَ (23) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (25)} صدق الله العظيم [الأنفال].

    ويا معشر الأحزاب المتشاكسين في اليمن، إن الإمام المهديّ ناصر محمد فيكم ويدعوكم عبر هذه الوسيلة إلى الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم فيما اختلفتم فيه فيوحّد صفّكم ويجمع شملكم وشمل كافة المسلمين، فاعلموا أنّ عاصمة الخلافة الإسلاميّة العالميّة هي اليمن ولا بدّ من تسليم القيادة إلى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، وإن أبيتم فإني أشهد الله وكفى بالله شهيداً أنكم لن تجدوا مخرجاً لما أنتم فيه من الفتنة وسفك الدماء إلا بالاعتراف بشأن ناصر محمد اليماني وتسليم القيادة إليه ليقودكم والعالمين على نهج النّبوة الأولى فينفي التعدديّة الحزبيّة والمذهبيّة بين الشعوب، ونسعى إلى تحقيق السلام العالمي بين شعوب البشر، وإلى التعايش السلمي بين المسلم والكافر، ومن قتل نفساً بغير نفسٍ أو فسادٍ في الأرض من بعد الظهور فسوف نقيم عليه حدّ الله سواء تكون هذه النفس من المسلمين أم من الكافرين الذين لا يحاربوننا في الدين فقد أمر الله خليفته في الأرض الإمام المهديّ أن يحكم بالحقّ والعدل بين الناس بغض النظر عن الكفار والمسلمين، فلا يجنح الإمام المهديّ مع المسلمين ولا مع الكافرين كوني أمرت أن أعدل بينهم تنفيذاً لأمر الله في محكم كتابه في قول الله تعالى:
    {فَلِذَٰلِكَ فَادْعُ ۖ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ ۖ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ ۖ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ ۖ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ ۖ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ ۖ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ ۖ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا ۖ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (15)} صدق الله العظيم [الشورى].

    ويا عجبي من الذين أعثرهم الله على بيانات الإمام المهديّ ناصر محمد ثم لا يؤمنون بالدعوة الحقّ من ربهم برغم أنّ عقولهم ألقت إليهم بالفتوى الحقّ أنه لينطق بالحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ، ولكن وسوس لهم الشيطان فقال لهم: "أتريدون أن تتبعوا هذا الرجل فماذا لو لم يكن هو المهديّ المنتظَر الذي له تنتظرون؟". فمن ثمّ يردّ الإمام المهديّ على أصحاب وسوسة الشيطان وأقول: والله الذي لا إله غيره ولا يُعبد سواه إنّ الله لن يحاسبكم لو لم يكن ناصر محمد هو المهديّ المنتظَر؛ بل سوف يحاسبكم على البيّنات من ربكم، وما حاسب الله الكافرين كونهم كفروا بأنبيائه بل كونهم كفروا بسلطان العلم الذي أرسله مع أنبيائه، كونهم لم يكذبوا بقول أنبيائه لأنه ليس قولهم بل قول الله ربّ العالمين، وما ينطقون في دين الله عن الهوى من عند أنفسهم بل ينطقون بقول الله تعالى. وقال الله تعالى:
    {وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ۖ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (32) قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ ۖ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَٰكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (33) وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَىٰ مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّىٰ أَتَاهُمْ نَصْرُنَا ۚ وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ۚ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ (34) وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَىٰ ۚ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ (35)} صدق الله العظيم [الأنعام].

    كونه ليس قول الأنبياء من عند أنفسهم؛ بل قول الله الذي أرسلهم، فمن يكذب بما جاءوا به فإنه لم يكذبهم بل كذب بقول الله الذي أرسلهم بقوله الحقّ. ولذلك يحاسب الله المكذبين كونهم كذبوا بقوله. وقال الله تعالى:
    {تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ (104)أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ (105) قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ (106) رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ (107) قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ (108) إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (109) فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّىٰ أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ (110) إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ (111) قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ (112) قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ (113) قَالَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا ۖ لَّوْ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (114) أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ (115) فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الحقّ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ربّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ (116) وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (117) وَقُل ربّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (118)} صدق الله العظيم [المؤمنون].

    وأما بالنسبة هل هو الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أم مجرد عالِم من المسلمين؟ فهذا شيء يحاسب به الله ناصر محمد اليماني وحده وكذلك الأنبياء وأما أنتم فيحاسبكم الله على البيّنات من ربكم من بعد إقامة الحجّة عليكم، فاعتبروا من موعظة مؤمن آل فرعون إذ يدعو آل فرعون إلى اتّباع نبي الله موسى. وقال الله تعالى:
    {وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَىٰ وَلْيَدْعُ رَبَّهُ ۖ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ (26) وَقَالَ مُوسَىٰ إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَّا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ (27) وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ ۖ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ ۖ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ (28) يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَن يَنصُرُنَا مِن بَأْسِ اللَّهِ إِن جَاءَنَا ۚ قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ (29) وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُم مِّثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ (30) مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ ۚ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعِبَادِ (31) وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ (32) يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُم مِّنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ ۗ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (33)وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءَكُم بِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولًا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ (34) الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ ۖ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا ۚ كَذَٰلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ (35) وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ (36) أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَىٰ إِلَٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا ۚ وَكَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ ۚ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ (37) وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ (38) يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ (39) مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَىٰ إِلَّا مِثْلَهَا ۖ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ (40) وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ (41) تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ (42) لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ (43) فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (44) فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا ۖ وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ (45) النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ۖ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (46) وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ النَّارِ (47) قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ (48)} صدق الله العظيم [غافر].

    فانظروا لقول مؤمن آل فرعون:
    {أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ ۖ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ ۖ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ (28)} صدق الله العظيم، فانظروا؛ إنّ ادّعاء النّبوة أو المهديّة شيء يُحاسَب عليه وحده من يقول أنه نبيٌّ أو المهديّ المنتظَر إن كان من الكاذبين، وأمّا الناس فيحاسبهم على البيّنات من ربهم. أفلا تعقلون؟

    فكذلك انظروا لردّ الملائكة خزنة جهنم على أصحاب النار. وقال الله تعالى:
    {وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ (49) قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۚ قَالُوا فَادْعُوا ۗ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ (50)} صدق الله العظيم [غافر]. أي وما دعاء الكافرين عباده من دونه إلا في ضلالٍ كون من في النار يطلبون من الملائكة أن يشفعوا لهم عند ربهم أن يخفف عنهم ولو يوماً واحداً من العذاب. فيا عجبي ممن يعتقدون بطلب الشفاعة من العبيد بين يدي الربّ المعبود! ألم يقل الملائكة للذين يدعونهم من دون الله: {قَالُوا فَادْعُوا ۗ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ (50)} صدق الله العظيم [غافر]. أي فادعوا الله هو أرحم بكم من ملائكته وما دعاء الكافرين لعباده من دونه ليشفعوا لهم إلا في ضلالٍ. ولذلك قال الله تعالى: {وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ ۖ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (48) وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا يَمَسُّهُمُ الْعَذَابُ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (49) قُل لَّا أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ ۚ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ (50) وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (51)} صدق الله العظيم [الأنعام].

    وإنما يأذن الله لمن يشاء بتحقيق الشفاعة في نفس الله ولم يأذن له ليشفع لعباده بين يديه سبحانه وهو أرحم الراحمين! ما لكم كيف تحكمون؟ ألا تعلمون أنّ لله الشفاعة جميعاً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ۖ لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (44) وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ ۖ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (45) قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (46) وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِن سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ (47)} صدق الله العظيم [الزمر].
    فهل تعلمون البيان الحقّ لقول الله تعالى:
    {قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا} صدق الله العظيم؟ أي تشفع لهم رحمته من عذابه. ويا أسفي على كثيرٍ من المؤمنين أشركوا بربهم بسبب عقيدتهم أنّ الله يأذن لمن يشاء من عبيده ليشفع لهم عند ربهم. وقال الله تعالى: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ} صدق الله العظيم [يوسف:106]، وسبب شركهم هو عقيدتهم في شفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود. فبالله عليكم يا مسلمين جميعاً فهل فتوى الله بنفي شفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود تحتاج إلى تأويلٍ وبيانٍ وتفصيلٍ في قول الله تعالى: {وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (51)} صدق الله العظيم [الأنعام]؟ أي وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم ليس لهم من دونه وليٌّ ولا نبيٌّ ليشفع لهم بين يدي ربهم.

    وكذلك فتوى الله في محكم كتابه بنفي شفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود في قول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمْ الظَّالِمُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:254].

    وقال الله تعالى:
    {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (4)} صدق الله العظيم [السجدة].

    أليست هذه فتاوى من ربّ العالمين في محكم كتابه ينفي شفاعة العبيد للعبيد بين يدي الربّ المعبود؟ سبحانه عمّا يشركون وتعالى علواً كبيراً. ولا ننكر آيات إثبات تحقيق الشفاعة بين يدي الله سبحانه كون الذين أذِن الله لهم بخطاب الربّ ولن يقولوا إلا صواباً فيطالبون من ربهم أن يحقق لهم النعيم الأعظم من جنته، ولا ينبغي لهم أن يشفعوا حتى لآبائهم أو أمهاتهم؛ بل يطالبون من ربّهم أن يحقق لهم النعيم الأعظم من جنته، ذلكم نعيم رضوان الله على عباده هو النعيم الأعظم من جنات النعيم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)} صدق الله العظيم [التوبة].

    فإذا تحقق رضوان نفس الربّ تحققت الشفاعة. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شيئاً إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى} صدق الله العظيم [النجم:26]. فانظروا لسرّ تحقيق الشفاعة فإنه في تحقيق رضوان نفس الله فإذا رضي تحققت الشفاعة فتشفع لهم رحمته من عذابه، وأما الذين أذِن الله لهم بتحقيق الشفاعة وإنما يطالبون من ربّهم أن يحقق لهم النعيم الأعظم من جنته. فهل تنكرون أنّ رضوان الله على عباده هو النعيم الأعظم من جنته؟ تصديقاً لفتوى الله بذلك في محكم كتابه في قول الله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)} صدق الله العظيم [التوبة].

    فهل نخاطبكم بقرآنٍ أعجميٍّ يا معشر العرب أم بقرآنٍ عربيٍّ مبينٍ؟ فما خطبكم لا تفقهون قولاً ولا تكادون تهتدون سبيلاً ووصل عمر الدعوة المهديّة إلى نهاية السنة الحادية عشرة ولا تزالون عن دعوة الحقّ معرضين إلا من رحم ربي، أم ترون ناصر محمد اليماني رجلاً مجنوناً وأنتم العقلاء؟ فإذا كان هذا رأيكم في ناصر محمد اليماني فأقسم بالله العظيم لتقولن كما قال الذين من قبلكم:
    {وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِير} صدق الله العظيم [الملك:10]. وذلك كونهم كانوا يرون أنبياء الله مجانين وهم العقلاء فكذلك الذين يرون الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني مجنوناً وهم العقلاء فحتما كذلك سوف يقولون: {وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِير}.

    وربما يودّ أن يقاطعني أحد العلماء فيقول: "فهل هذه فتوى منك يا ناصر محمد اليماني أن من يكذب بشأنك أنه في النار؟". فمن ثم يردّ عليه المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وأقول: بل لأنكم أعرضتم عن دعوة الاحتكام إلى الله وأبيتم أن تتبعوا كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ وتحسبون أنكم مهتدون وأنتم لستم على شيء وليس الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني منكم في شيء يا من فرّقتم دينكم شيعاً وأحزاباً في دين الله وأفتيتم بقتل وسفك دماء بعضكم بعضاً، فأعوذ بالله أن أكون منكم في شيء فلا أنتمي لأيٍّ من طوائفكم وأحزابكم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ} صدق الله العظيم [الأنعام:159].

    ومن كان يرى نفسه عالماً فطحولاً يستطيع أن يقيم الحجّة بسلطان العلم على الإمام ناصر محمد اليماني فليكن رجلاً فيأتي إلى طاولة الحوار العالميّة للمهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور ذلكم:
    ( موقع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني منتديات البشرى الإسلامية )
    فمن ثمّ ينزل صورته واسمه الحقّ، فمن ثمّ يقيم الحجّة على ناصر محمد اليماني في موقعه إن كنتم صادقين أنّ الحقّ معكم، وإن كنتم ترون الحقّ مع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فلماذا لا تعترفون بالحقّ من ربكم فتنقذون أنفسكم وتنقذون أمّتكم؟

    ولا نزال نفتيكم بالحقّ أنّ الأحزاب في عاصمة الخلافة الإسلامية اليمن لا ولن يتّفقوا وحتى ولو اتّفقوا فلن يحقق الله ما اتّفقوا عليه، فتستمر الحرب بينهم فيذيق الله بعضهم بأس بعضٍ حتى يُسلَّموا القيادة للإمام المهديّ وهم صاغرون فيُذعنون للحقّ من ربِّهم ويسلِّموا تسليماً.

    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار في مختلف الأقطار في دول البشر اتّقوا الله فلتُكثِّفوا النشر لهذا البيان وغيرهِ بكل حيلةٍ ووسيلةٍ ما استطعتم ولا تضيّعوا وقتكم في صفحاتكم في الحوار فيما بينكم، ألا والله الذي لا إله غيره إنّ الذين يُذهِبون وقتهم في الدعوة والتبليغ وشدّ الأزر خيرٌ ممّن يضيّعون وقتهم في الجّدل العقيم في صفحاتهم الاجتماعية، وتلك موعظة للمتقين. وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..

    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــــــ

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]

    انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني
    - - - تم التحديث - - -

    مشكور أمامي الغالي في حب ربي

  8. افتراضي

    سمعا وطاعة امامنا المفدي ونحبكم في الله ارحم الراحمين
    المحسوس اهم واكبر من الملموس-نعيم قلبي ربي حبيبي

  9. افتراضي

    سمعا وطاعه ياحبيبي في الله يا امامي وخاتم خلفاء الله في ارضه
    (رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ)
    [سورة آل عمران 8]

  10. افتراضي

    والله الذي لااله الاهو ياأمام العالمين انك تنطق بالحق وتهدي الى صراط مستقيم
    ولكن ...انها لاتعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور

المواضيع المتشابهه
  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-12-2019, 11:56 AM
  2. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 22-09-2017, 07:04 PM
  3. بيانٌ هامٌ جداً لكل مسلمٍ يشهد أن لا إله إلا الله وأنّ محمداً رسول الله ويؤمن بكتاب الله والسُّنة النّبويّة الحقّ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-02-2016, 12:16 PM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-12-2015, 07:29 AM
  5. ادعو الشيعة والسنة وكافة المذاهب الإسلامية إلى توحيد صفهم وجمع شملهم وإلى اتباع كتاب الله وسنة رسوله الحق
    بواسطة بيان في المنتدى بيان المهدي الخبير بالرحمن إلى كافة الإنس والجان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-08-2013, 07:43 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •