سبحان الله العظيم ، والذي صدّقك بالحق بكل شيء ، فلا يُكذبك إلا كافر أو جاحد بآيات الله تعالى .. فالسمع والطاعة يا إمامنّا الكريم ، وأبشر بما تريد وكلاً حسب جُهده وبما يستطيع من حيّلة وحيّل لنشر وتبليغ هذه الحُجج للعالمين ..
ونحن أنصارك بوعد الله ، وأولى الخلق بهذا البيان وبتبليّغه للعالمين فلا تكن كايونس وداوود عليهم السلام !؟
فلا تكن مُغاضباً على قدر الله رب العالمين ، ولا تتبع الهوى فيضلّك عن سبيله ، ومادمت بعيداً عن هذيّن السببين فأنت في مرمى رحمة أرحم الراحمين …
ولنا أيضاً من رحمة أرحم الراحمين نصيب عظيم بإذن الله العزيز الحكيم …
فلا نُفتن أو نتبع الهوى أو نغاضب قدر لرب العالمين ..
والحمد لله رب العالمين