-34-
Al-Imam Mahdi Nasser Mohammed Al-Yamani
... - ........ - ....
... - ........ - ....
..:.. .....
(Selon le calendrier officiel de la Mecque)
_________________
......................................
*****************
======== اقتباس =========
- 34 -
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
11 - رجب - 1443 هـ
12 - 02 - 2022 مـ
08:55 صباحًا
(بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى)
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=370341
___________
عاجلٌ مَن يبحثُ عن الحقّ لا يَملّ..
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ لا قوّة إلا بالله والصّلاة والسّلام على محمّدٍ رسول الله وعلى من اتَّبع سبيله إلى الله على بصيرة من الله القرآن العظيم.
ويا معشر السّائلين عن أمر العفوِ الشّامل عن كافّة المساجين في سجون دول البشر بحجّة أنّ مِنهم قتلة؛ فهل تريدون أن تُعَلِّموا خليفةَ اللهِ العالميّ بالأحكام في دين الله أم يُعلِّمُه الله الذي اختاره واصطفاه خليفةً لله في الأرض على العالم بأسره؟! أم تريدون أن تشاركوا الله في أمر اختيار خليفة اللهِ الواحدِ القهّارِ الذي لا يُشرك في حكمه أحدًا في اختيار خليفته؟! فليس لكم ولا للجنّ والنّاس أجمعين ولا للملائكة المُقرّبين المشاركة في اختيار خليفةِ اللهِ المهدي؛ وما كان لكم ولا لهم الخِيَرَةُ في الأمر فلستم أعلم مِن اللهِ - سبحانه - يخلق ما يشاء ويختار تصديقًا لقول الله تعالى: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٦٨﴾ وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ ﴿٦٩﴾ وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَىٰ وَالْآخِرَةِ ۖ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٧٠﴾} صدق الله العظيم [القصص].
وبالنّسبة للعفو الشّامل العالميّ عن كافّة الذين في سجون العالمين فتقولون: " إنّه يوجد هناك قتلة مجرمون ." فنقول: لو كان هناك عدلٌ وإنصافٌ للشعوب ورُقِيّ وتعليمٌ وتنوير القلوب بنور العلم الحقّ للبيان الحقّ للقرآن العظيم إذًا لانتهى الفساد في الأرض وسفك الدّماء، كون تعاليم القرآن العظيم هي رحمة للعالمين، فكيف أنّي أعفو عن أُناسٍ وأترُك آخرين في السّجون وهم مظلومون؟ فإمّا أنَّهم اعترفوا بشيءٍ بسبب سِياطِ تعذيب النّاس، ولا تقوم أحكامُهم على الأدلَّة والبراهين القطعيّة والشّهداء العدول، وإنما تقوم كافّة أحكامهم بالتّعذيب بمجرّد التّهمة فقط وفُقدان البرهان المبين.
وإنّما الجهاد الحقّ القتاليّ هو مَن يجاهد في سبيل الله دفاعًا عن أنفسهم إنَّ الله لا يُحبّ الفساد وسفك الدماء بغير الحقّ.
وأُقيمُ على السّائلين مِن الحُجّة وأقول: فهل تضمَنون للإمام المهدي ناصر محمد اليماني أنّ كافّة محاكِم العالم حكموا على المساجين بحكم الله؟ تصديقًا لقول الله تعالى: {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴿٥٠﴾} صدق الله العظيم [المائدة].
وبُؤرة الظُّلم في السّجون خصوصًا في سجون أمن الدُّول المُخابراتيّ بشكلٍ عامٍ في العالم (ما يسمونه بالأمن القومي أو المخابراتيّ لأمن الدول والمباحث العامة) فهل يا ترى سوف تُغنون عنّي مِن الله شيئًا في قول الله تعالى: {وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ ﴿٤٩﴾ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴿٥٠﴾} صدق الله العظيم [المائدة]؟
فبالله عليكم كيف أنَّ في السّعوديّة تمَّ إعلانُ الحُكم على مُخالفِي الإقامات بالحُكم خمسة عشر سنةً سجنًا ومليون ريال سعودي غرامةً وهذا حُكمٌ لمُخالفي الإقامة ليس إلّا؟! فيا للعجب فماذا أبقى وليّ العهد الذي لا يزال في غَمَراتِ الموت السّريريّ محمد بن سلمان؟! - أظلَمُ حاكمٍ حَكَمَ الشّعب السّعودي مِن بين كافّة الذين حَكموا شعب الحجاز مِن آل سعود على الإطلاق وأظلم حاكمٍ في حكّام المسلمين ولكن محمد بن سلمان أظلم وأطغى - فأيّ أحكامٍ ردعيَّةٍ في نظام حُكمِه اخترعها ليست إلّا بسبب نظام الإقامة المخالِفة برغم أنّ ليس فيها انتهاكٌ لحقوق الإنسان؟ فلا يقبل هذا الحُكمَ العقلُ والمنطق! فماذا أبقى محمد بن سلمان للحاكم أن يحكم في حدود ارتكاب الجرائم الحقيقيّة؟! فماذا أبقى للحُكم في الأحكام الردعيّة بالحقّ لمنع الفساد في الأرض إذا كان فقط هذا حُكمه على المُخالفين للإقامة لطلب عيشهم؟! وليست هذه جريمةً مِن الجرائم الحقوقيّة، فكيف إذًا سوف يحكم في أحكام جرائم الاعتداء على حقوق الإنسان؟ أم إنّ أحكام دين الله يريد ضربها عرض الحائط ولكن فقط المخالفين لنظام الإقامة لطلب الرّزق بالحلال فيحكم على المخالفين للإقامة بخمسة عشر سنةً على المُخالِف ومليون ريال سعودي على من آوى مخالفًا للإقامة؟! فكيف يكون هذا الحكم هو أكبر مِن ديّة القتل الخطأ؟! فماذا أبقى محمد بن سلمان في حكم جرائم الحدود الرّدعيّة لمنع ظلم الإنسان لأخيه الإنسان؟!
فلكَم الفرق العظيم بينه وبين الذين مِن قَبله مِن حُكام آل سعود؛ كان لديهم نظام التّرحيل على حسابهم هم لمُخالفيّ نظام الإقامة، ونَسِيَ محمد بن سلمان أنه من أولياء المسجد الحرام الذي يَقصِده العالم الإسلاميّ مِن كل فَجٍّ عميقٍ مِنَ العالَمين مِن الجهات الأربعة للحجّ والعُمرة؛ ودخلٌ اقتصاديّ كبيرٌ على السّعوديّة؛ اقتصاديٌّ حلالٌ طيّبٌ خيرٌ مِمَّا تُدخله كافّة دول العالم مِن المدخول السِّياحيّ فأكثره مُجونٌ وارتكابُ المُحرَّمات التي تضر بالمجتمعات الإنسانية.
فهل تريدون أن تُعلِّموني كيف أحكم بما أنزل الله؟! فكيف يختار اللهُ عبده المهديّ ناصر محمد فيجعله خليفة اللهِ على العالم بأسره دونما يزيده بسطةً في العلم على كافّة علماء الأمة في العالم بأسره إلا لِيَحكمَ بين النّاس بالحقّ؟ ما لكم كيف تحكمون؟! وكذلك يا أحبَّتي في الله ياما في السّجون مِن مَظاليمٍ.
ولِعلمِكُم إنِّي سوف أعفو مِن بعد التّمكين على المساجين في سجون العالم بأسره؛ كافّة المساجين بشكلٍ عامٍ في العالم بأسره وأتّخذ فيهم حُسنًا بالعفو عنهم أجمعين لعلهم يهتدون رغم أنوفكم وأنوف كافّة حكّام العالَمين، فإنّي خليفةُ اللهِ المهديّ ناصر محمد اليماني فَوَّضَني ربّي بادئ الأمر مِن قبل تعليم الحدود الجبريّة التي تمنع الإنسان عن ظلم أخيه الإنسان لتحقيق الإصلاح في العالمين ومنع الفساد، فيَحِقُّ لي بادئ الأمر العفوَ العام حتى نُعَلّمَهم تعاليم دين الله الإسلام كما فوَّضَ خليفةَ الله في الأرض ذا القرنين في قول الله تعالى: {حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا ۗ قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا ﴿٨٦﴾ قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَىٰ رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُّكْرًا ﴿٨٧﴾ وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَىٰ ۖ وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا ﴿٨٨﴾} صدق الله العظيم [الكهف]، ويقصد في حدود جرائم الفساد في الأرض حتى يتمّ تِبيانُها لعباده؛ فعَفى عنهم بادئ الأمر ثم يُطبِّقُها مِن بعد العفو لِمَن عاد وأفسد في الأرض وظلمَ أخاه الإنسان بسفك الدماء بغير الحقّ، وليس أنّ مَن قتل نحكمُ عليه بالقتل حتى ننظر هل المقتول مظلوم أم ظالمٌ مُعتدٍ؛ كون هذا شرطٌ أساسي جعله الله لوَليّ المقتول هو فقط في حالة أنه تمّ قتله مظلومًا وليس مُعتدٍ ظالم، ولذلك قال الله تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا ﴿٣٣﴾} صدق الله العظيم [الإسراء]، وهو لم يَعتَدِ عليه يريد قتله فاضطرَّ للدّفاع عن نفسه؛ بل المُدافع عن نفسه مجاهدٌ في سبيل الله فهل نحكم عليه بِديّة القتل؟! نعوذ باللهِ أن نكون من الظالمين؛ بل مِن بعد التّمكين في العالمين نقيم حدود منع الفساد في الأرض - لدينا أمرًا جبريًّا - لمنع ظلم الإنسان لأخيه الإنسان ولكن بالحكم بما أنزل اللهُ بالحقّ.
فلن أقتل أحدًا بسبب ثبوت فاحشة الزِّنى رجمًا بالحجارة حتى الموت، فهذا حدٌّ شيطانيٌّ مِن عند إبليس لتشويه دين الله الإسلام في نظر العالمين، بل الحكم مائة جلدةٍ للزّاني والزّانية أمام طائفةٍ من المؤمنين.
والسّارق كذلك يُجلد في يده بالسَّوط على قدر جريمة السّرقة، ويتضاعف كلّما كان له سوابق، ولذلك لم تجدوا أن اللهَ حدّد عدد الجلدات حتى يقطرَ ظهرُ كفِّ يده اليُسرى بالدّم بسبب التواء السّوط (ينحني مِن راحة الكفّ إلى ظهر اليد)، ولكنّ عدد الجلدات يكون على قَدْر الجريمة ولذلك لم يحدّد اللهُ عدد ضربات السّوط تصديقًا لقول الله تعالى: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿٣٨﴾ فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٣٩﴾} صدق الله العظيم [المائدة]، بشرط أنّ الشيء المسروق ليس شيئًا يُؤكل لسدِّ جوعه والله المُستعان، فلكَم شوَّه المُفترون بأحكام دين الله الإسلام بل الطّامة الكبرى فَهمهُم الخاطئ للآية أنّه يقصد ( فابتروا أيديهم ) في قول الله تعالى: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿٣٨﴾ فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٣٩﴾} صدق الله العظيم [المائدة]، بل تقطيع اليد مِن التواء السّوط فيسيل قليلٌ مِن الدّم مِن ظهر الكفّ بسبب جرح السوط، أم أن نساء وزراء مصر قطَّعنَ أيديهنَّ يَقصِد اللهُ أنّهنّ بَترنَ أيديهنُّ؟ حاشا لله! بل يقصد جرحنَ أيديهنّ بالسّكاكين تصديقًا لقول الله تعالى: {فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ ۖ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَٰذَا بَشَرًا إِنْ هَٰذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ ﴿٣١﴾} صدق الله العظيم [يوسف]، إذًا يقصد الله تعالى: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿٣٨﴾} [المائدة] أي فاجرحوا يده بضربةِ السّوط، وعلى قَدْر الجريمة يحكم بها الحاكم، ويحقّ لصاحب السرقة العفو عن السّارق لوجه الله مقابل التوبة، وإن عاد يُضاعف له العذاب بالسّوط.
وعلى كُلٍّ سبق تفصيل الأحكام في بياناتٍ سابقةٍ فصّلناها تفصيلًا.
ويا أحبّتي في الله السائلين وإنّما نعفو عنهم بادئ الأمر فذلك تكريمٌ لخلفاء اللهِ المُصطَفين مِن ربّ العالَمين بادئ الأمر رحمةً للعالمين بادئ الأمر نظرًا لجهل كثيرٍ من الناس عن عِلمهم بحدود ما أنزل اللهُ في مُحكَم كتابه لمنع ظلم الإنسان لأخيه الإنسان ووعده الحقّ وهو أرحم الرّاحمين، نظرًا لأنّ الحكّام في عصر بعث الإمام المهدي ناصر محمد اليماني كانوا ظالمين لشعوبهم أجمعين ولذلك مُلئت الأرض جورًا وظُلمًا، فَقولكم هذا فكأنّ الأحكام الجزائيّة مِن قبل بعث خليفة الله الإمام المهدي فكأنهم حكموا فيها بما أنزل الله؛ إذًا فما داموا يحكمون - حكّام العالم - بما أنزل الله إذًا فالأرض مُلئَت عدلًا؛ إذًا فلا داعيَ لبعث خليفة الله المهدي ليملأها قسطًا وعدلاً! قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين، هيهات هيهات.. وربّ الأرض والسّماوات لو لا يزال حكّام المسلمين يحكمون بما أنزل الله لَما بعث الله خليفته على العالم بأسره بل ربّما في بعض الأمور الكفار - وأخصُّ الكفار أصحاب الإنسانيّة - هم أعدل مِن حكام كثيرٍ مِن المسلمين؛ بل أقصد الكفار الذين لا يحاربون المسلمين في دينهم تجدون عندهم إخوّة الإنسانيّة بينما لا تجدونها عند كثيرٍ مِن المسلمين؛ بل مِن المسلمين مَن هم أبعد النّاس عن الإسلام؛ دين الله الإسلام الذي بعث اللهُ به كافّة رسله وأنبيائه من أوّلهم إلى خاتمهم النبيّ الأميّ محمد رسول الله صلى الله عليهم وأسلم تسليمًا، لا أفرّق بين أحدٍ مِن رسله بدين الإسلام الرحمة للعالمين حنيفًا مسلمًا وما أنا من المشركين، وسلامٌ على المُرسَلين والحمد لله رب العالمين، فلا ينبغي لخليفة الله الحقّ أن يتّبع أهواء المسلمين والكفار وأعوذ بالله أن أكون من الظالمين، بل أحكمُ بما أنزل اللهُ حتى لا أكون مِن الظالمين والمُفسدين في الأرض والحمد لله رب العالمين.
وهل تظنُّون أنّ رؤساء العالم سوف يقولون ( شُبِّيك لبّيك ) فكأنّهم مُعترفون بخليفة الله المهدي ناصر محمد اليماني؟ بل لا يقيمون له وزنًا حتى يأخذَهم اللهُ بعذابٍ أليمٍ، فها هو محمد بن سلمان الذي اعتدى على أنصار خليفة الله المهدي ناصر محمد اليمانيّ في السعودية فحبَس بن سلمان أنصاري من الرّجال والنّساء في سجونٍ انفراديّةٍ واللهُ أعلم بما يفعلون، فوالله ثمّ والله ثمّ والله لا يستطيع أطبّاء العالم أجمعون أن يفيقوا وليّ العهد السعوديّ مِن الموت السّريري ولو اجتمعوا له.
ويا مسلمين إنّ الكذبَ حبالُه قصيرةٌ فسوف ننظر مَن يخزيه الله، وأتحدى محمد بن سلمان يظهر على المَلَإ لفضح خليفة الله المهدي ناصر محمد اليماني فيقول: " يا من يفتري على الله؛ فها أنا ذا وأبتي لم يُصبنا الله بمكروهٍ كما وعدتنا إن لم نأمر بإخراج أنصارك ." وهيهات هيهات.. فكيف يكلّمكم محمد بن سلمان وأبيه؟! بل والله لا أريد أن أذكر الشّيبة سلمان برغم موته؛ بل يكفيني تحدي الدّيناصور وليّ العهد السعودي الذي حبس أنصاري السّعوديين وقليل من الأجانب معهم في السّعودية، فلن تنفعهم الفبركة يا من يُفبركون حتى يظهر محمد بن سلمان على شاشة التلفزيون السّعودي فيخاطب العالَمين فيقول: " ها أنا ذا فاشهدوا أنّ ناصر محمد اليماني لمن الكاذبين وهو يزعم أنه خليفة الله على العالمين. "، فما أسهلها لفضح ناصر محمد اليماني إن كان مِن الكاذبين، فمَن الذي يمنعُهم مِن الظّهور على التّلفزيون السّعودي ليُفتوا العالمين في شأن ناصر محمد اليماني الذي يفتري على الله أنّه خليفة الله على العالم بأسره؟
إذًا يا معشر البشر فما أسهل فضح ناصر محمد اليماني إن كان من الكاذبين، ولكني خليفةُ اللهِ المهديّ ناصر محمد اليمانيّ خليفةُ الله على العالم بأسره، فقد جعل الله محمد بن سلمان بالذّات موعظةً لمن يُخالف أمر خليفة الله المهدي ناصر محمد اليماني من بعد ما يتبيّن للعالمين أنّ ناصر محمد اليماني حقًّا لَمِن الصّادقين، أم أنّكم سوف تستمرّون في فبركةِ جلسات المجلس الاستشاريّ فتقومون بتجميع لقطاتٍ مِن كاميرات المراقبة المثبّتة في حيطان المجلس الاستشاريّ فتجمعون لقطاتٍ فتجعلونها فيديو واحد كأنه جديدٌ كلّ يوم ثلاثاء؟! هيهات هيهات.. فلن يُصدّق هذا إلا السُّذَّج، فعلى من تضحكون؟! بل سوف يعرف ذلك الأغبياء فكيف بالأذكياء؟
وعلى كلّ حالٍ إن محمد بن سلمان هو من استعجل هذه المُصيبة التي أصابته فصرعه الله بموت سريريّ، برغم أنّي نصحته أن يُفَكِّر ويُقَدِّر ويختار ما فيه الخير لنفسه فيزيده اللهُ عِزًّا إلى عزِّه فأبى أبو فهدة فأوقفه اللهُ عند حدِّه بموتٍ سريريّ، ولسوف يعلم المجرمون ما هي سكرات وغمرات الموت السّريري، بل أراد المكر بخليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني وكان الرحمن أسرع مكرًا مِن محمد بن سلمان فصرعه بموتٍ سريري في لَمْح البصر بكوفيد أسرع مِن الضوء بأمرٍ مِن عند الله (كن فيكون) ومِن قبل الفَتْح بكوكب سقر.
ولسوف ينال كذلك الموتُ مجرمين آخرين كرهوا ما أنزل الله القرآن العظيم وكرهوا رضوان الله وكرهوا خليفته المهدي ناصر محمد اليماني (أولياء ترامب أشرّ الدواب) تصديقًا لقول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى ۙ الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَىٰ لَهُمْ ﴿٢٥﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ ۖ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ ﴿٢٦﴾ فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ ﴿٢٧﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ﴿٢٨﴾ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ ﴿٢٩﴾} صدق الله العظيم [محمد].
ألم أقل لمحمد بن سلمان في بيانٍ قديمٍ أنّ الشّيطان ترامب الذي أملَى لكم لتطمعوا في المُلك يا آل سلمان فوعدكم أنه لكم حصريًّا لآل سلمان بشرط أن يحقّقوا له خطته الصّهيونيّة وأفتيتكم أنّه لن يَفيَ محمدَ بن سلمان وغير محمد بن سلمان؟ فليس دونالد ترامب مالك المُلك يؤتي المُلك من يشاء وينزع المُلك ممَّن يشاء، يا سبحان الله العظيم! فهذه أخباركم في مُحكَم القرآن العظيم منذ نزول القرآن، فهل كنتم تعلمون الغيب أنّكم إذا تولَّيتم في الحُكْم يا محمد بن سلمان أن تُقَطِّعوا أرحامكم بالتّعذيب - وهم أرحامكم - مِن أجل المُلك؟! فتلك هي أخباركم في مُحكَم القرآن العظيم تصديقًا لقول الله تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ﴿٢٢﴾ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَىٰ أَبْصَارَهُمْ ﴿٢٣﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴿٢٤﴾ إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى ۙ الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَىٰ لَهُمْ ﴿٢٥﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ ۖ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ ﴿٢٦﴾ فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ ﴿٢٧﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ﴿٢٨﴾ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ ﴿٢٩﴾} صدق الله العظيم [محمد]، فما ظلمكم الله ولكنكم ظلمتم أنفسكم بل لم يكفِكُم حبسُ أنصاري السّعوديين رجالًا ونساءً بل تجرّأتم على التّفكير بالمَكْر بخليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني فكان اللهُ أسرعُ مكرًا من محمد بن سلمان ومَن حوله ليعلموا أنّ ناصر محمد اليماني حقًّا من الصّادقين، فكذلك سوف تنال جنود الله شديدة البأس مِن أعداء الله وخليفته قومًا آخرين، فلم يعتبروا لِما حدَث بالذين مَكَروا من قبل وهم يعلَمون، ولم يعتبِروا لِما حدَث لمحمد بن سلمان وأبيه.
وبما أنّي خليفة الله المهديّ على العالم بأسره فسوف ننظر ونرى هل اللهُ بالغُ أمره فيظهر خليفته على العالم بأسره بحوله وقوّته؟ أم أنّ اختيار الله - سبحانه - مجرّد حبرٍ على ورق؟! كذبتم وربّ الأرض والسّماوات؛ لترونّ مِن أمر الله الواحد القهّار ما تبلغُ من هوله القلوبُ الحناجر بل يشيب رؤوس الولدان الشّباب تصديقًا لقول الله تعالى: {فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا ﴿١٧﴾ السَّمَاءُ مُنفَطِرٌ بِهِ ۚ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا ﴿١٨﴾ إِنَّ هَٰذِهِ تَذْكِرَةٌ ۖ فَمَن شَاءَ اتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ سَبِيلًا ﴿١٩﴾} صدق الله العظيم [المزمل].
فتربصوا إنّا معكم متربصون لحُكم اللهِ أسرع الحاسبين وهو خيرُ الفاصلين، فلكم نصحتُ لكم ولكن لا تحبّون الناصحين، وأسمعُكم تقولون توشك هدنةٌ بينكم وبين ما تسمّونها كورونا! هيهات هيهات.. وربّ الأرض والسماوات ليرفعُ اللهُ عيارَ قارعةِ حربه الكونيّة والكورونيّة حتى يأتيَ وعدُ اللهِ بتمكين خليفته الإمام المهدي ناصر محمد اليماني على العالم بأسره تصديقًا لوعد الله في مُحكَم كتابه القرآن العظيم في قول الله تعالى: {وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَىٰ ۗ بَل لِّلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا ۗ أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا ۗ وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ حَتَّىٰ يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴿٣١﴾} صدق الله العظيم [الرعد]، فيهتدي النّاس أجمعون بعد أن يُهلِك اللهُ مَن يشاء ويُعَذِّب مَن يشاء كون من البشر بقر لا تتفكر مع احترامي للأنعام كونهم أضلّ من الأنعام سبيلًا تصديقًا لقول الله تعالى: {أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ﴿٤٤﴾} صدق الله العظيم [الفرقان].
فوالله ثم والله ثم والله لو أنّ الإنسان المُتفكّر يعطي لعقله فرصةَ التّفكير فيطّلع على بيانات: (سلسلة بعوضة الدم)
(https://nasser-alyamani.org./showthread.php?t=39341)
أنّه لن يندم، بل سوف يعلم أن الأمر لخطيرٌ وأنّ الناس معرضون عن خليفة الله المهدي على العالم بأسره وأن ما هم فيه حرب من اللهِ كونيّة وكورونيّة، فسوف نرى هل حرب السّماءِ والأرضِ والجبالِ والبحرِ والشّمسِ والقمرِ وكوكبِ سَقَر وجنودِ الله كورونا وأقصد ذات البأس الشديد؛ فهل سوف ترضى بالهُدنة من قبل أن تخضع أعناق العالمين لخليفة اللهِ وعبده المهديّ ناصر محمد اليمانيّ؟! هيهات هيهات منها الهدنة إلّا بأمرٍ مِن الله، وكذلك جنود الله أوميكرون ذات الرّجز (الشديدة والعنيدة) التي تظنون أنّها وصلت لتُنقذكم مِن أخواتها؛ هيهات هيهات ورب الأرض والسماوات إنّ الله أرسلها تعزيزاتٍ لأخواتها ولسوف تعلمون، فكيف آسى على قومٍ مجرمين كرهوا داعي الحقّ من ربّهم وكرهوا رضوان الله؟!
وأُبشِّر بهلاك نصف البالغين مِن البشر بتحدي سلالات بعوضة الدمّ الخفيّة تصديقًا لقول الله تعالى: {۞ إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۘ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ ﴿٢٦﴾ الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿٢٧﴾} صدق الله العظيم [البقرة].
" اللهم إني أشهدُك أني لن أتحسّر على المستكبرين الذين إن يروا سبيل الحقّ من ربهم لا يتَّخذونه سبيلًا ولا يعترفون بالحقّ بعد ما استيقنَتْه أنفسُهم فأضلّ اللهُ قلوبهم فلمّا زاغوا أزاغَ اللهُ قلوبهم تصديقًا لقول الله تعالى: {سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَّا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ ﴿١٤٦﴾} صدق الله العظيم [الأعراف]، اللّهم لا تذَر على الأرض منهم ديارًا إنّك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرًا كفارًا، فلن يهتدوا ولن يتركوا عبادك يهتدون ويصدون عن الحقّ صدودًا، واتَّبعهم الذين لا يسمعون ولا يعقلون من أصحاب النار، اللّهم إنّي أُشهدك أني لست من الأحزاب في شيء، اللّهم إنّهم أضلوا العباد وأكثروا في الأرض الفساد، اللّهم إنّك أعلم بعبادك (أعدائك وأعداء عبدك)؛ فلا هم الذين اهتدوا ولا هم الذين تركوا النّاس يهتدون، فأَهْلِكْهُم بددًا ولا تُغادِر منهم أحدًا بكلماتك التّامات، اللّهم إنّك تعلم أن عبدك ناضل سبعة عشر سنةً بالدّعوة إلى سبيلك المُستَقيم على بصيرةٍ من لدنك (البيان الحق للقرآن العظيم) اللّهم إليك أبتهل أن تُعَجِّل بهلاك الذين مهما علموا سبيل الحقّ من ربّهم لَما اتخذوه سبيلًا، واهدِ من عبادك الذين لو علموا سبيل الحق من ربهم لاتخذوه سبيلًا، أولئك يطمعُ عبدك في هُداهم أجمعين وأنت أرحم بهم من عبدك ووعدك الحق وأنت أرحم الراحمين. "
وسلامٌ على المُرسَلين والحمد لله رب العالمين..
خليفةُ الله وعبدُه الإمام المهدي؛ ناصر محمد اليماني.
___________
اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..