الى الاخ البصيرة : ان القول الذي نسبته لي ليس قولي انا
(((((((((((صلواتنا على الرسول امر الهي وليس طلب من الرسول الينا
لا يوجد مشكلة في ديننا ان يدعوا احدا لاحد على ظهر الغيب
ولكن ان نطلب من احد ان يدعوا لنا الله فهذا شرك بالله
وكفر برحمة الله القريبة من جميع عباده على حد سواء وينالها من طلبها
فمن اعتقد ان رحمة الله قريبة من الرسل وبعيده عن بيقة العباد فقد كفر برحمة الله ))))))))))))))))))
انتهى هذا القول ليس قولي انا , انما هو قول الباحث 9=30 الذي وضع كلامه وسط كلامي والبس عليك ذلك وليس خطأك بل خطأ الباحث
واريد ان اتبرأ من تحريفه لكلامي بهذا الاسلوب ولو لم يتعمدها
فوالله عندما حاورني بها الاخ البصيرة , استغربت وقلت متى قلت ذلك ؟؟ وقلت ان كنت فعلا قلت هذا فوالله اني لفي ضلال مبين ولا اعي ما اكبته بالمرة ؟؟؟
فقمت بمراجعة الرسائل فوجدت ان الخطا اتى عن طريق الباحث سامحه الله
هههههههههههههههههههههه
يعني الله لا يسمح لعباده ان تقول يا شفيعي يا محمد ولكن يسمح بان تقول يا الله اجعل محمد شفيعي يعني ان الله لا يقبل ان تجعل بينك وبينه وسيط بطلبك الوساطة بقولك يا وسيطي بيي وبين ربي يا محمد وانما يسمح ان تطلب منه ان يجعل محمد وسيطا بينك وبينه ..
هل انت في كامل قواك العقلية يا احمد عمرو ما هذا الهذيان
وتقول انه لا يسمعنا وهو في قبره معك حق ما هو ميت لا يسمع وان تدعوه لا يستجيب دعائك ولكن في الاخرة يكفر بشركك يا احمد مرو ولا ينبئك مثل خبير
يا احمد عمرو ان هذا هذيان لا اطلب الوساطة من العباد بيني وبين رب العباد ولكني اطلب من الله ان يجعل لي وسيطا
فانظر الى قول الله تعالى(هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ ۚ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ۚ قَدْ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴿٥٣﴾ صدق الله العظيم
وانظر الى قوله تعالى(وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ ﴿٤٩﴾قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۚ قَالُوا فَادْعُوا ۗوَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ ﴿٥٠﴾صدق الله العظيم
فانظر الى الذين جعلو الملائكة وسطاء ماذا ردو عليهم فدعك من الهذيان يا احمد عمرو واعترف بالحق وكن من الشاكرين تفز فوزا عظيما ويطهر اله قلبك من الشرك تطهيرا وسلام قولا من رب رحيم
لا اله الا الله وعلى انبيائه صلى الله وعلينا حلت رحمة الله
الله الله الله الله
يا سعد قوم بالله فازو ولم يرو في الورى سواه ولم يرو في الورى سواه
قربهم منه واجتباهم قوم يحبهم ويحبونه
ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
ازال حجب الغطاء عنهم فراو رضوانه في سماه
ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
والصلاة والسلام على محمد النبي الامي وعلى اله واصحابه ومن تبع الاثر السوي الى يوم الدين اما بعد
اخي الكريم وصلنا الى نقاط اتفاق اكثر واكثر والحمدلله رب العالمين كل ذلك بفضل الله سبحانه
فيا اخي انت تقر ايضا ان استغفار المؤمن لاخيه المؤمن في الدنيا جائز ولا ينتقص من حقيقة ان الله هو ارحم الراحمين
فهذا قولك اخي الكريم (فاستغفر يا دكتور احمد عمروا لمن شئيت في الدنيا وادعوا لة كما شئيت مع إيمانك بانك لا تغنني عن الله شيئاً وهذا هو الاستغفار لا نمعة))))
فيا اخي ما دام ذلك جائزا في الدنيا فلماذا لا يجوز في الاخرة!!؟؟ ما الذي اختلف ؟؟؟
ستقول لي دار العمل هي الدنيا ودار الحساب هي الاخرة
نعم هذا قول صحيح ونقر به ايضا ونقول ان المؤمن اساسا لا يدعو بالمغفرة لمؤمن اخر الا اذا كان مؤمنا حقا قد عمل الصالحات في دنياه وانما يعلم الجميع ان رغم عملهم الصالحات في الدنيا فان ذلك فيه ايضا تقصير في عبادة الله ويعلمون جميعا انها لا تكفي للدخول في رضوان الله التام عنهم فيقرون بالدعاء والاستغفار لانفسهم ولبعضهم البعض راجين رحمة الله سبحانه
فدار العمل مهم ان يكون العمل فيها اساسا لنيل رضوان الله ثم في يوم الحساب يعلم الجميع ان اعمالهم الصالحة ليست هي من تدخلهم الجنة يتنعمون فيها برضوان من الله بل رحمة الله هي من تنجيهم وليس صالح اعمالهم فقط, فهنا يجوز لهم الاستغفار لانفسهم ولبعضهم البعض
اما الكافر الذي عمل السيئات فلا يستغفر له احد ولا يتجرأ احد ان يشفع له
فدار العمل مهم العمل الصالح فيها ثم في دار الاخرة تجد استغفار المؤمنين لانفسهم وتجد استغفارهم لبعضهم البعض مع علمهم انهم لا يغنون انفسهم ولا بعضهم البعض من الله شيئا
واستغربتَ يا عبد النعيم الاعظم هذه الجملة كيف يقر السلفيون بانه لا احد يغني عن احد من الله شيئا وفي نفس الوقت يقرون باستغفار المؤمن لاخيه المؤمن واستغفار الملائكة واستغفار الرسول للمؤمنين ويسمون ذلك الشفاعة , فكيف لاحمد عمرو السلفي يقر بذلك في آن واحد واستغربت من هذا الامر الذي اراه لا غرابة فيه ابدا
فيا اخي اقرا قول الله تعالى عن ابراهيم عليه السلام (إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك وما أملك لك من الله من شيء)
فهنا تجد انه يستغفر لابيه فهل هو يعتقد بانه ارحم من الله بابيه !!!! الاجابة لا طبعا وان تقر بها معي ووصلنا الى هذا الاتفاق معا.
هل يعتقد ابراهيم باستغفاره لابيه انه يغني عن ابيه من الله من شيئ!!!!! الاجابة (وما املك لك من الله من شيء)
وهنا اتضحت لك المسالة التي اثقلت عليك واستغربتها كثيرا في رسالتك السابقة
فالاستغفار الذي هو لب الشفاعة التي نعتقدها للملائكة والشهداء والمرسلين واكبرها شفاعة الرسول كلها شفاعة بالدعاء للمؤمنين الذي عملوا الصالحات في دنياهم وطبعا لا تأهل الاعمال فقط الدخول في رضوان من الله ما لم يتغمد الله المؤمن الصالح الذي عمل الصالحات برحمة منه وفضل فهنا تنفع الدعاء
اما دعاء الكافرين بعد انقضاء دار العمل فان دعاءهم في تباب وفي ضلال فحتى لو دعوا مخلصين لله الدين واستغفروا الله طامعين في رحمت الله فان دعاءهم في ضلال مبين لانهم لم يعملوا ذلك في دار العمل لانه انتهى دار العمل فصحيفتهم مليئة بالسيئات وفارغة من الايمان والعمل الصالح في الدنيا فمهما اخلصوا الدعاء وطلبوا رحمة الله فان دعائهم في تباب وفي ضلال لا يقبله الله . وهذا هو قول الله تعالى الذي انتم به منكرون
دار العمل هي الدنيا فمن عمل الصالحات فانه ينفعه الدعاء في الاخرة لبدء الحساب ولينجيه الله من النار ويدخله الله الجنة يتنعم فيها بمغفرة الله ورضوان منه عليه, ومن عمل السيئات في دار العمل فليس له الا الحساب في دار الحساب, فيدخل النار مورودا اليها وبئس الورد المورود فلا يخرج منها ولا يخرج منها لانه لم يؤمن بالله في دنياه ولم يعمل الصالحات في دنياه فليس له حميم ولا ولي ولا شفيع ولا بيع يصلى النار وحيدا لا يجد من يدعو له الله وهو يدعو الله ويستغفره ولا يجيبه الله ولا ينظر اليه ولا يكلمه وحيدا طريدا مطرودا تائها يصلى النار كما كان تائها في الدنيا ,
فقلتم وما ادراك يا احمد عمرو انه لا يخرج من النار ؟ فقلت لكم قال الله تعالى (ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )
وقلت لكم قول الله تعالى (وما هم بخارجين من النار )
وقلت لكم قول الله تعالى (ولا نقيم لهم يوم القيامة وزنا)
واخبرتكم انهم هم الاخسرون اعمالا رغم انهم كانوا يحسبون انهم يحسنون صنعا فكانوا يعتقدون انهم يعبدون الله ويحبونه ولكنهم ضلوا سواء السبيل في دار العمل فهم الاخسرون اعمالا
واخبرتكم قول الله ( ولا تموتن الا وانتم مسلمون)
واخبرتكم بان رحمة الله ينالها المؤمنون به وهي بعيدة عن من كفر بالله بل على النقيض من ذلك فان الكاذب عليه لعنة الله وهي عكس رحمة الله
قال تعالى (ان رحمة الله قريب من المحسنين)
فهذه ايات محكمات هن ام الكتاب لا يزيغ عنها الا من في قلبه الزيغ فلماذا انتم بها غير مقرين وغير ذاكرين لها في رسائلكم بالمرة !!!!!
افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض
وثم يا اخي الكريم عبد النعيم الاعظم هذا اقتباس من كلامك
(((((((((((يا اخي احمد عمروا انك تقول بان تحسر الله وحزنة هو نقص في كمال الله فما قولك في حديث رسول الله صلى الله علية والة وسلم الذي قال فية :
[ لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة , فانفلتت منه , وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فأضطجع في ظلها قد أيس من راحلته فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وان ربك –أخطأ من شدة الفرح ] صدق رسول الله
هل فرح الله نقص فية اذا فرح بتوبة عبدة على اعتبار ان حزن الله نقص اذا حزن على كفر عبدة واتباعة للشيطان لان مصيرة النار فلماذا لا تقرون بحزن الله وتقرون بفرحتة هل اعتبرتم الله يفرح عندما يرى عبادة الذي خلقهم في النار ويفرح بذالك فاذا كان الله يفرح بكفر عبادة ودخولهم النار النادمين منهم اذا الحديث الشريف غير صحيح ومفترى على رسول الله صلى الله علية والة وسلم ..)))))))))))))
انتهى الاقتباس
فيا اخي الحديث صحيح ولكن تحليلك له كي تثبت صفة الحزن هو الغير صحيح وثم تقول يكون الحديث الشريف غير صحيح ومفترى على رسول الله او ان اوافقك على تحليلك وفهمك له !!!!!!
فهذا التحليل غير منطقي فيا اخي نحن لا نعلم بالله الا بما علَّمنا الله عن نفسه في كتابه او علَّمنا الرسول الذي لا ينطق عن الهوى
فالحديث اثبات ان الله يفرح نقر به لانه نطق به الذي لا ينطق عن الهوى
وثم لا نحلل ذلك كي نستنبط صفات لله بعقولنا التي مهما كانت فانها لا تقوى ان تدرك الله سبحانه
فعندما نذكر صفة لله ناتي بالدليل عليها ولا ناتي باستنباط من ذات عقولنا في شرح لاية او شرح لحديث
فيا اخي ذكرت ايضا ان الله يفرح بتوبة العبد وقلت لماذا اذا لا يحزن على من كفر به ولم يتب !!!!!
فهذا الاستنباط باسلوب استخدام العقل في ادراك صفات الله مرفوض يا اخي الكريم , فخذ صفات الله بنص صريح ولا تاخذه بالاستنباطات
ويا اخي صحيح ان الله يفرح بالعبد المؤمن التائب ويرضى عنه واما الكافر فان الله غني عنه ولا يرضى له الكفر ,
ركز يا اخي بهاذا المعنى القوي من الله قال الله تعالى (إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم)
وركز لكلام الله كيف ينزه نفسه من اي نقص عند ذكره بانه لا يرضى لعباده الكفر اسبقها الله بانه غني عنهم اساسا كي لا يشوب عدم رضاه عن كفرهم اي شائبة ضعف مثل الحزن عليهم او البكاء او الحسرة فالله اسبق ذكره لعدم رضاءه عنهم اسبقها بجملة انه غني عن من كفر به
وطبعا لا اقول انكم تقولون ببكاء الله فلم اسمعكم قلتموها ولكن اضفتها من اجل ان تعلموا ان الاية تنزه الله تعالى من اي نقص قد يتبادر الى ذهن اي احد عند سماعه بان الله ليس راضٍ عن كفر الكافرين به فينزه الله نفسه عن كل نقص مهما كان ومن ضمن ذلك البكاء فاضفتها انزه الله عنها وكذلك الحزن والحسرة والالم المصاحب لعدم الرضى البشر عن شيء ما وكذلك القهر و الحسرة الانكسار كل ذلك صفات ضعف نفى الله عن نفسه في هذه الاية بانه ذكر لنا انه رغم انه غير راض عن كفر الكافرين به ولكنه غني عنهم غني عنهم غني عنهم غني عنهم سبحانه وتعالى
ارجو ان اكون افدتكم بذلك
وللذين يقولون اني خرجت من اقوالي السابقة واني اقول بغير ما يقوله السلف الصالح فهذا تمويه منهم فقط وثم تقولون اني تعلمت هنا منكم انه لا يغني احدٌ عن احدٍ من الله شيئا
وقد بينت لكم ان السلف كلهم يعلمون كتاب الله ويعلمون قول الرسول لفاطمة ويعلمون قول ابراهيم لابيه ووضحت لكم انه هناك فرق بين مسالة الاستغفار التي هي لب الشفاعة وبين ان يغني احد عن احد شيئا وبالدليل من كتاب الله وهو قول ابراهيم لابيه
يا احمد عمرو تنبيه ..
ان الانصاري عبد النعيم الاعظم2 يقصد ان تستغفر في الدنيا لمن شئت بظهر الغيب او اذا طلب احد منك ذلك بسبب انه اخطا بحقك يعني انا استطيع في ظهر الغيب ان اقول اللهم اهدي احمد عمرو واغفر له ووعدك الحق وانت ارحم الراحمين فاحمد عمر هنا لم يطلب مني ان استغفر له بل استغفرت له بظهر الغيب وهو لا يدري ولم اجعل نفسي وسيط بل هذا جائز حتى الملائكة تستغفر للمؤمنين في الارض فهذا يجوز اما في الاخرة فلن نجروء على الاستغفار لاحد ولا يجروء الملائكة ولا محمد رسول الله ان يستغفرو لاحد فالملك عندها لله وحده ولا يشرك في حكمه احدا
لا اله الا الله وعلى انبيائه صلى الله وعلينا حلت رحمة الله
الله الله الله الله
يا سعد قوم بالله فازو ولم يرو في الورى سواه ولم يرو في الورى سواه
قربهم منه واجتباهم قوم يحبهم ويحبونه
ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
ازال حجب الغطاء عنهم فراو رضوانه في سماه
ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
لقد ابلغت اخي (البصيرة) في نفس الساعة التي كتب فيها الرد ان الاقتباس هو من كلامي
وليس من كلام عمرو
لكن يبدو انه لم يقرأها حتى الان او لم يدخل المنتدى
ويشهد الله الذي لا اله الا هو اني اخبرت احد الانصار بأني اتمنى ان يعدل اخونا (البصيرة)
مشاركتة
فقال لي ذلك الانصاري ولماذا انت قلق فهذا خطأ غير متعمد
فقلت له ان احمد عمرو ليس له اي حجة في البيان الحق للقران
وسوف يجعل خطأ الاقتباس اكبر حجه اقامها علينا لان احمد عمرو فارغ من الحجج
في البيان الحق للقران
وفعلا هذا ما حدث
وانظرو الى الذي يزكي نفسه
وعندما عجز الاخ الصوفي عن اقامة الحجة في موضوع الشفاعة
جاء ليقيم علينا الحجة في الاقتباسات
لكن الحق احق ان يقال نعم اني قد اخطأت بسبب الرد في نفس الاقتباس
نعم اقول اخطأت ...
اخطأت ... واعتذر
ولست كمثل الذي يرى نفسه الهه لا يخطئ ابدا
ولا يعترف بالخطأ
احاديث جمعها احد مشايخ اليمن ورمز من رموز السلفية الذي يدعي احمد عمرو انه منهم
رغم ان احمد عمرو صوفي الباطن سلفي الظاهر يقول ان الشفاعة ليست الا استغفار
فصل في شفاعة النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- لعمه أبي طالب في تخفيف العذاب عنه
قال البخاري -رحمه الله- (ج7 ص193): حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن سفيان حدثنا عبدالملك حدثنا عبدالله بن الحارث حدثنا العباس بن عبدالمطلب -رضي الله عنه- قال للنبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: ما أغنيت عن عمك فإنه كان يحوطك ويغضب لك؟ قال: «هو في ضحضاح من نار، ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار».
قال الإمام الخطيب في «التاريخ» (ج3 ص380): أنبأنا أبونعيم حدثنا محمد بن فارس قال حدثني خطاب بن عبدالدائم الأرسوفي بها حدثنا يحيى ابن المبارك عن شريك عن منصور عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس قال: سمعت النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول: «شفعت في هؤلاء النفر: في أبي وعمي أبي طالب وأخي من الرضاعة -يعني ابن السعدية- ليكونوا من بعد البعث هباء».
قال الترمذي -رحمه الله- (ج4 ص95): حدثنا قتيبة حدثنا عبدالعزيز بن محمد عن العلاء بن عبدالرحمن عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال: «يجمع الله الناس يوم القيامة في صعيد واحد، ثم يطلع عليهم رب العالمين فيقول: ألا يتبع كل إنسان ما كانوا يعبدونه، فيمثل لصاحب الصليب صليبه، ولصاحب التصاوير تصاويره، ولصاحب النار ناره، فيتبعون ما كانوا يعبدون، ويبقى المسلمون فيطلع عليهم رب العالمين فيقول: ألا تتبعون الناس. فيقولون: نعوذ بالله منك، نعوذ بالله منك، الله ربنا هذا مكاننا حتى نرى ربنا. وهو يأمرهم ويثبتهم ثم يتوارى ثم يطلع فيقول: ألا تتبعون الناس. فيقولون: نعوذ بالله منك، نعوذ بالله منك، الله ربنا وهذا مكاننا حتى نرى ربنا. وهو يأمرهم ويثبتهم» قالوا: وهل نراه يا رسول الله؟ قال: «وهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر؟» قالوا: لا يا رسول الله. قال: «فإنكم لا تضارون في رؤيته تلك الساعة، ثم يتوارى ثم يطلع فيعرفهم نفسه، ثم يقول: أنا ربكم فاتبعوني. فيقوم المسلمون ويوضع الصراط، فيمرون عليه مثل جياد الخيل والركاب، وقولهم عليه سلم سلم، ويبقى أهل النار فيطرح منهم فيها فوج، ثم يقال: هل امتلأت؟ فتقول: هل من مزيد؟ ثم يطرح فيها فوج، فيقال: هل امتلأت؟ فتقول: هل من مزيد؟ حتى إذا أوعبوا فيها وضع الرحمن قدمه فيها، وأزوى بعضها إلى بعض، ثم قال: قط. قالت: قط قط. فإذا أدخل الله أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، قال: أتي بالموت ملببـا، فيوقف على السور الذي بين أهل الجنة وأهل النار، ثم يقال: يا أهل الجنة. فيطلعون خائفين، ثم يقال: يا أهل النار. فيطلعون مستبشرين يرجون الشفاعة، فيقال لأهل الجنة وأهل النار: هل تعرفون هذا؟ فيقولون هؤلاء وهؤلاء: قد عرفناه هو الموت الذي وكل بنا. فيضجع فيذبح ذبحا على السور الذي بين الجنة والنار، ثم يقال: يا أهل الجنة خلود لا موت، ويا أهل النار خلود لا موت».
قال الإمام أحمد -رحمه الله- (ج4 ص105): ثنا أبوالمغيرة ثنا حريز قال: ثنا شرحبيل بن شفعة عن بعض أصحاب النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- أنه سمع النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول: «يقال للولدان يوم القيامة: ادخلوا الجنة. قال: فيقولون: يا رب حتى يدخل آباؤنا وأمهاتنا. قال: فيأتون، قال: فيقول الله عز وجل: ما لي أراهم محبنطئين، ادخلوا الجنة. قال: فيقولون: يا رب آباؤنا وأمهاتنا. قال: فيقول: ادخلوا الجنة أنتم وآباؤكم».
وغيرها الكثير في كتاب الشيخ السلفي الوادعي
الذي يلتبس احمد عمرو مذهبهم
يا اخواني كم من مره قلت لكم لا تحاوره فإنكم تضيعون وقتكم لا غير
فلا تحاوره
والتزموا بقول الامام
فإذا كان واثق انه على الحق فليتقدم للمباهله
وان لا يتهرب
اما ان تهرب فإنه على الباطل وهو يعلم بذلك
اللهم اجعلني رحمة للعالمين وقربني اليك حتى اكون العبد الاحب والاقرب لك يا ارحم الراحمين
مكتبة نون https://noonlib.com
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين على كل الممترين المضلين
الذين يخلطون عقيدتهم ويزعمون انهم على الحق المبين!
ويبدو أن الأخ أحمد بعد أن كان صوفي ثم مزج دينه بإتباع السلفيه
وهاهو الآن يضيف المزيج الثالث المعتقد الشيعي ويقول أن الأصل
هوأن نطلب من الله أن يغفر لنا ويرحمنا بشفاعه محمد!!!!!
كما يقول الشيعه "اللهم إغفرلنا وإرحمنا بجاه الولي فلان "
والاخ احمد يقول لنا أن معتقده أصبح على هذه الحال ولسان حاله يقول
"اللهم بشفاعه محمد إغفرلنا وإرحمنا "....!!!!!!
وفي المره المقبله سوف يحاول ان يتنصل من أخطائه وإدعائه أنه على عقيده
ثابته فيأتي بمزج عقيده رابعه ليخلق عذرا أقبح من ذنب !
فالسؤال ياأخ أحمـــد هلا أثبت لنا بآيه من القرآن تدل على أنه
يجوز للناس أن يطلبوا من الله أن يرزقهم شفــــــــــــــاعه محمد ؟؟!!!
لاسيما وأن الله يقول لنبيه محمد:
قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
لايوجدفي الآيه ماتدعي أيها الصوفي السلفي المتشيع!
بأن الرسول يمتلك حق في الشفاعه وإنما ذلك هو قُصر الفهم لديك بأنه يجوز
أن نسأل الله أن يرحم ويغفر بجاه شفاعه محمد!!!
فانظرلأمر الله لنبيه " قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا " وكعادتك تتثعلب بقولك
نعم الشفاعه لله ولكنه ترجع لنبيه بإذنه ........ فانظر الى قول الله
في نفس الآيه " ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ "
وبهذا يسقط ويفرك فتواك المتشيع بجواز سؤال الله تعالى أن يغفر
ويرحم بجاه شفاعه محمد!!!!
الحمد لله وحدة والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآلة وصحبة وعلى امامنا الحق المبين الذي اخرجنا الله بة من الشك الى اليقين وعلى انصارة السابقين .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
يا دكتور احمد عمروا إن الدنيا دار العمل والجد والاجتهاد وبعدها الاخرة دار الجزاء والحساب لهذا العمل وانت جعلت الدنيا والاخرة دار عمل للمؤمن فقلت يدعوا المؤمنين لبعضهم البعض في الاخرة بان يرحم بعضهم بعضاً واقفلت هذا العمل على الكافرين وهنا جعلت الله يضلم عبادة فيستمر عمل البعض ويقف عمل البعض الاخر وما هكذا دار الحساب وانما يقف الجميع على ما عملوا في الدنيا فلا حسنة تزيد لاحد في دار الحساب وانما جزاء وفاقا مصداقاً لقولة تعالى :
وانما الدعاء والاستغفار في الدنيا فقط ولا يملك احداً لاحداِ شيئا فكيف تقر بان احدا لا يملك الاحد شيئاً ثم تاتي وتقول ويجوز ان يدعوا المؤمن للمؤمن فكيف هذا التناقض وانت تريد ان تجعل الاخرة دار عمل وهي دار انقطاع عن العمل وانما دار عرض للاعمال فيوفي كل عبد بما عمل في الدنيا , انقطع العمل يا دكتور احمد عمروا في الاخرة لا دعاء ولا شفاعة ولا نفع سوى الانتضار لنتيجة الاعمال فمن عمل صالحاً فلنفسة ومن اساء فلا يلومن إلا نفسة وانت تريد ان يتمسك العباد يجزء من الامل في ان هناك عمل في الاخرة هيهات يا دكتور احمد عمروا ان تجد هناك حسنة واحدة من ابيك او اخيك او ولدك عملك عملك ينجيك او يرديك ..
اما ابراهيم علية السلام وتمسكك بهذا بانة لو علم بان الله ارحم الراحمين لما دعاء لابية فإنما كان دعاء ابراهيم لابية عن وعد وعدة إياة لسوف يستغفر لة ربة مصداقاً لقول الله تعالى :
ويا دكتور احمد عمروا اذا وقفت بين يدي الله يوم الحساب فهل تنتظر رحمة الله ام تنتظر رحمة محمد صلى الله علية والة وسلم ليشقع لك فاذا قلت انتظر رحمة الله ولكن تاتي عن طريق محمد صلى الله علية والة وسلم فقد اشركت بالله عبدة محمد صلى الله علية والة وسلم وانتظرت رحمة من لا يملك لنفسة نفعاً ولا ضرا وهاهو رسول الله صلى الله علية والة وسلم يتبرا ويطلب رحمة ربة وهو خير خلق الله :
قال رسول الله صلى الله علية والة وسلم :
[ لن ينجي أحدا منكم عمله ، قال رجل : ولا إياك يا رسول الله ؟ قال : ولا إياي إلا أن يتغمدني الله منه برحمة ] صدق رسول الله صلى الله علية والة وسلم
فهذا خير خلق الله محمد صلى الله علية وآلة وسلم يطلب رحمة ربة مستغنياً عن عملة وانت تريد شفاعتة فهل لا شفع لنفسة وابنتة فاطمة وهل انت اعز من نفسة وابنتة حتى يشفع لك ويا احمد عمروا انما حديث الشفاعة من عمل الشيطان ليجعلكم تشركون بالله من حيث لا تشعرون فتضلون تتمسكون بشفاعة رسول الله صلى الله علية والة وسلم وهو يقول وينذركم بانة هولا يملك لنفسة شئ إلا ان يتغمدة الله برحمتة فقال :
[ لن ينجي أحدا منكم عمله ، قال رجل : ولا إياك يا رسول الله ؟ قال : ولا إياي إلا أن يتغمدني الله منه برحمة ] صدق رسول الله صلى الله علية والة وسلم
اين المفر من الله يا احمد عمروا اذا اتيت ربك بعقيدة الايمان بشفاعة العبيد بين يدية يا احمد عمروا ان الله يغفر الذنوب جميعاً ولو اتيت ربك بقرابة الارض والسماء ذنوب لا تشرك بة لوجدت الله غفورا رحيما لعلمك في قلبك ان الله هو المنجاء والملجاء ولكنك اذا اتيت ربك وقلبك مشرك بة غيرة طالباً شفاعة ورحمة غير ربك فان ربك سيؤكلك الية وكأن الله يخاطب الذين اشركوا بة عبادة في الدنيا فانظر وتمعن في قول ربك وكأنة يصف لك احداث الوقوف بين يدة مصداقاً لقول اله تعالى :
يا دكتور احمد عمروا انما ندعوا عباد الله ان يكونوا بالله مؤمنين غير مشركين بة عبادة فهل تجد انا افترينا على الله كذباً ان قلنا ربنا الله لا شفيع لنا غيرة فتشفع لنا وجميع عبادة وتشفع لمحمد صلى الله علية والة وسلم رحمتة هو وحدة سبحانة وتعالى اليس قولنا من قول الله القائل في محكم كتابة :
{ قُل لِّلَّـهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ۖ لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٤٤﴾ } صدق الله العظيم
هل تجد بعد قول الله تعالى { قُل لِّلَّـهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا } من تجزئة فتجعل جزء لله وجزء لمحمد رسول الله صلى الله علية والة وسلم الم يقل الله { جَمِيعًا } فهل بعد الجميع من نقص يا دكتور احمد عمروا اليس قول الرسول صلى الله علية والة وسلم يوافق قول الله تعالي :
[ لن ينجي أحدا منكم عمله ، قال رجل : ولا إياك يا رسول الله ؟ قال : ولا إياي إلا أن يتغمدني الله منه برحمة ] صدق رسول الله صلى الله علية والة وسلم
{ اعملي يا فاطمة فاني لا اغني عنك من الله شيئا ] صدق رسول الله صلى الله علية والة وسلم
اليس قول الله تعالى يوافق قول الرسول صلى الله علية والة وسلم ولا يخالفة فلماذا تريد ان تخالف قول الله وقول الرسول صلى الله علية والة وسلم من يجيرك من الله اذا وقع القول في قلبك واستكبرت عن الحق من بعد ما جاءك اليس الله بعليم بما صدور العالمين مصداقاً لقول الله تعالى :
{ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا } صدق الله العظيم
انما حديث الشفاعة يا دكتور احمد عمرا حديث مفترى على رسول الله صلى الله علية والة وسلم وقد انذركم وحذركم رسول الله صلى الله علية والة وسلم من المنافقين المخادعين الذين يقولون عنة ما لم يقل ويفترون على الله ورسولة الم يقل حبيبك وحبيبي محمد صلى الله علية والة وسلم :
[وإنها ستفشى عني أحاديث فما أتاكم من حديثي فاقرؤوا كتاب الله واعتبروه فما وافق كتاب الله فأنا قلته وما لم يوافق كتاب الله فلم أقله] صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
[إني تارك فيكم ما إن تمسّكتم بهما فلن تضلّوا بعدي أبداً كتاب الله وسنتي فإنهما لن يفترقا] صدق رسول الله صلى الله علية والة وسلم
ولن يفترقا اي لا يختلفان ابدا فما اختلف فيهما فهو مكر الشيطان يا احمد عمروا والافتراق قصد بة رسول الله صلى الله علية وسلم عدم الاختلاف واذا افترقا فقد اختلفا واذا اختلفا فاعلم انة حديث شيطان رجيم ذالك ان كتاب الله محفوظ من التحريف والتزييف مصداقاً لقولة تعالى :
{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴿٩﴾ } صدق الله العظيم
واكد الله سبحانة وتعالى ان قول رسولة الكريم صلى الله علية والة وسلم هو من قول الله وليس من عند رسولة الكريم صلى الله علية والة وسلم فكيف يخالف رسولة محكم ما انزل علية مصداقاً لقول الله تعالى :
{ وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ ﴿٣﴾ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ ﴿٤﴾ } صدق الله العظيم
ويا دكتور احمد عمروا قد جادلتنا جدالاً كثيرا لتثبت بان مع الله شفعا يوم الوقوف بين يدة وهذا كتاب الله بين يديك وهذة سنة رسولة صلى الله علية والة وسلم بين يديك تعارض ما تقول فماذا بعد كتاب الله وسنة رسولة الكريم صلى الله علية والة وسلم فهذا قول الله وهذا قول الرسول وهذا قول الشيطان يفترى على الله ورسولة فايهما تمسك وايهما تضع إني لك ناصح امين فقد برئيت ذمتك في الانتصار لعقيدة الشفاعة وهذا فضل الله ورحمتة اتاك لينقي ويصفي احاديث رسول الله صلى الله علية والة وسلم فياخذ منها ما هو حق ويترك الباطل منها فاتبع الحق تكن من الراشدين والعقل العقل يا دكتور لا نطلب منك غير ة فتفكر إن الله يحب المتفكرين ولا تاخذك عزة النفس والانتصار للاعراض عن قول الله وقول رسولة صلى الله علية والة وسلم من بعد ان جاءك الهدى ..
ويا دكتور احمد عمروا انت تؤمن بصحة حديث رسول الله صلى الله علية والة وسلم القائل :
[ لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة , فانفلتت منه , وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فأضطجع في ظلها قد أيس من راحلته فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وان ربك –أخطأ من شدة الفرح ] صدق رسول الله صلى الله علية والة وسلم
فاني سألك بالله طالما انك تؤمن بان الله يفرح بتوبة العبد اذا تاب واناب الية من بعد كفرة واعراضة فلما لا تقر بحزن الله اذا لم يتب عبدة الية ويا اخي لا تكون الفرحة سوى من بعد حزن وكيف كانت حالة ربك قبل الفرح الم يكن حزين على عبدة ولو لم يكن ربك حزين على عبدة فاذاً يا اخي لماذا يفرح اليس ربك ينتظر توبة العبد ثم اذا تاب فرح بتوبتة والعقل العقل يا دكتور ويكون المنطق يا دكتور يقول ان الله اذا فرح بتوبة العبد يكون حزين بعدم توبتة ورجوعة الية لان مصيرة سوف يكون الى النار وهذا يحزن ربك لان الله سبحانة وتعالى لم يخلق العباد ليصليهم صقر فيفرح بتعذيبهم وهم يصطرخون وانما جاءت الفرحة نتيجة ان عبدة انقذ نفسة من النار فزال حزن الله على هذا العبد بدخولة رحمة ربة وما علمت قدر ربكم فجعلتم الله يفرح بتوبة العبد وايضاً يفرح بكفرة سبحان الله كيف تصفون ..
وانت تقول يا دكتور احمد عمروا :
ويا اخي صحيح ان الله يفرح بالعبد المؤمن التائب ويرضى عنه واما الكافر فان الله غني عنه ولا يرضى له الكفر ,
ركز يا اخي بهاذا المعنى القوي من الله قال الله تعالى (إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم)
وركز لكلام الله كيف ينزه نفسه من اي نقص عند ذكره بانه لا يرضى لعباده الكفر اسبقها الله بانه غني عنهم اساسا كي لا يشوب عدم رضاه عن كفرهم اي شائبة ضعف مثل الحزن عليهم او البكاء او الحسرة فالله اسبق ذكره لعدم رضاءه عنهم اسبقها بجملة انه غني عن من كفر به
فاقول يا دكتور احمد عمروا اليس الذي تاب ورجع الى ربة قد كان من السابق من الكافرين فلماذا فرح الله بتوبتة اليس عباد الله الذين ما زالوا على الكفر سوف يفرح الله بتوبتهم فكيف تقول ان الله لا يحزن عليهم ولن يفرح في نفسة بتوبتهم اليسوا جميعاً عباد الله وقول الله تعالى :
نعم إن الله غني في نفسة عن جميع عبادة فهو الذي خلقهم ولو كانوا على قلب افجر رجل ما نقص من ملك الله شئ وهذا نؤمن بة وتؤمن بة انت بان الله غني عني وعنك وعن العالمين ولكن الله خلقهم ليعبدوة وحدة لا يشركون بة شيئا فتحل عليهم رحمة ربهم ولا يرضى لهم الكفر لان من كفر مصيرة الى النار ولذالك لا يرضى الله لعبادة الكفر لان المصير لا يرضي الله وهو دخول عبدة الى النار وهذا لا يرضاة الله ومن امن بالله فقد رضى الله في نفسة , اليس من امن يكون الله راضي عنة وراضي في نفسة لان عبدة قد نجى من النار ودخل في رحمة الله ولكن من ابى وكفر فان الله لا يكون راضي في نفسة على كفرة لان هذا العبد يسبب عدم الرضى في نفس الله بدخولة الى النار وهذا يعني ان الله يحزن علية بدخولة النار مصداقاً لقول الله تعالى :
{ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ } وقول الله تعالى هذا يقابل قول الله تعالى :
{ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ } صدق الله العظيم
فاذا لم يرضى الله لعبادة الكفر تكون نتيجة عدم الرضى هي الحسرة والحزن في نفس الله على عبادة بسبب كفرهم كما كانت الفرحة في نفس الله بتوبة العبد فمالكم تنكرون حزن الله على عبادة بسبب كفرهم وتقرون فرحة الله بتوبة عبدة اليس هذا نكران منكم بان الله هو ارحم الراحمين وما كان الحزن في نفس الله سوى بسبب انة ارحم الراحمين اليس الله يفرح بتوبة عبدة وهو غني عن شكرة وكذالك يحزن بكفر عبدة ودخولة النار لان دخول عبدة النار يسبب الحزن والحسرة لعدم تحقيق ما خلقة الله من اجلة مصداقاً لقول الله تعالى :
{ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿٥٦﴾ } صدق الله العظيم
يا دكتور احمد عمروا إن الشيطان ليسعى جاهدا آنا الليل واطراف النهار ليحقق هدفة وهو الكفر بالله والاشراك بة ليجعل الله متحسر على عبادة فهؤلا العباد هم رهان الشيطان ليحقق ما تحدى ربة ليضل عبادة ويجعلهم امة على الكفر مصداقاً لقول الله تعلى :
فهذا التحليل غير منطقي فيا اخي نحن لا نعلم بالله الا بما علَّمنا الله عن نفسه في كتابه او علَّمنا الرسول الذي لا ينطق عن الهوى
فالحديث اثبات ان الله يفرح نقر به لانه نطق به الذي لا ينطق عن الهوى
وثم لا نحلل ذلك كي نستنبط صفات لله بعقولنا التي مهما كانت فانها لا تقوى ان تدرك الله سبحانه
فعندما نذكر صفة لله ناتي بالدليل عليها ولا ناتي باستنباط من ذات عقولنا في شرح لاية او شرح لحديث
فيا اخي ذكرت ايضا ان الله يفرح بتوبة العبد وقلت لماذا اذا لا يحزن على من كفر به ولم يتب !!!!!
فهذا الاستنباط باسلوب استخدام العقل في ادراك صفات الله مرفوض يا اخي الكريم , فخذ صفات الله بنص صريح ولا تاخذه بالاستنباطات
انت تقول تريد نص صريح من كتاب الله وحديث رسولة صلى الله علية والة وسلم فاقول اليس حديث فرح الله بتوبة عبدة نص صريح فاذا لم يتب عبدة اليس نتيجة الفرح الحزن وانتم تريدون نص من كتاب الله وهانحن نضع قول الله تعالى :
{ { قُل لِّلَّـهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ۖ لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٤٤﴾ } صدق الله العظيم
اليس هذا نص صريح من كتاب الله بان الشفاعة لله جميعا وهذا ايضا نص صريح من قول رسول الله صلى الله علية والة وسلم بانكار الشفاعة :
[ لن ينجي أحدا منكم عمله ، قال رجل : ولا إياك يا رسول الله ؟ قال : ولا إياي إلا أن يتغمدني الله منه برحمة ] صدق رسول الله صلى الله علية والة وسلم
{ اعملي يا فاطمة فاني لا اغني عنك من الله شيئا ] صدق رسول الله صلى الله علية والة وسلم
اليس هذا نص صريح من حديث الرسول صلى الله علية والة وسلم اسمع اخي الدكتور احمد عمروا انت لا تريد نص صريح وانما تريد ما يريح نفسك ويواطئ معتفدك وما جاء مخالف لمعتقدك من كتاب الله وسنة بيانة حديث رسول الله صلى الله علية والة وسلم فليس هذا نص صريح بل تجعلة متشابهة او تعرض عنة فمن هم الذين قال الله تعالى عنهم :
لن تجدنا سوى ناتيك بقول الله تعالى وسنة بيانة حديث الرسول صلى الله علية والة وسلم فهل بعدهما من نص صريح يا دكتور احمد عمروا لا تستقل بعقلك فتقول نحن نتبع ما وجدنا علية اسلافنا فهذا كتاب الله بين وواضح ليس متشابة وحكم العقل امر الله بة ولم يامر بتعطيل العقل فتفكر بعقلك تصل ولا تجعل غيرك يفكر نيابة عنك فلسوف يحملون وزرك معهم مع بقاء وزرك غير منقوص على ضهرك وما اتبع الصحابة رضوان الله عليهم رسول الله صلى الله علية والة وسلم سوى بالتفكر والعقل فلماذا تعطل نعمة العقل وقد قال الله تعالى :
{ الر ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ ﴿١﴾ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿٢﴾ } صدق الله العظيم