السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوان نفسه وحبه وقربه ومغفرته.
والصلاة والسلام على النبي الأمي الصادق الأمين محمد رسول الله بالقرآن العظيم وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى جميع من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ،
(( في الحقيقة هذه أول مرة أكتب شهادتي بحق النعيم الأعظم في هذا الموقع المبارك ، وذلك لعدم معرفتي من قبل كيفية الدخول إلى الموقع والتسجيل به وأيضا لعدم معرفتي بأي وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي من قبل ،
المهم أنني أنشأت حساب بالفيسبوك عن طريق أحد أقاربي ، لأعرف ماذا يدور من أحداث وكنت مهتمة جدا بأن أنشر ما يهم ديني ، وفي ظل هذه الأحداث منذ عام ٢٠١١ وأحسست بشئ غريب وأن العالم فيه شيئ ليس طبيعي خاصة وقد رأيت رؤيا في هذا الوقت كانت خطيرة ومرعبة فاحسست أن هذا إنذار من الله للناس وخاصة أني كنت أتمني من الله أن أكون في عصر النبي محمد صلوات ربي وسلامه عليه وأبلغ دعوته ، وكنت أفكر أن أبلغ الناس على مختلف ألسنتهم لاعرفهم بهذا الدين العظيم دين الإسلام دين الرحمة والتعايش بين الناس بسلام وحب ، وكنت دائمة التفكير بالامام المهدي وكيف سيظهر ومتي سيظهر وتمنيت أن أكون في عصره ، فسبحان ربي الذي يعلم السر واخفي ، فما كنت أعلم بوجود الإمام المهدي إلا بفضل الله عليّ ، وقد رأيت رؤيا عظيييييييمة جدا لم أراها من قبل ، فقد تجلي النور الإلهي في قلبي فلم ولن أنسي هذه الرؤيا أبدا ، فهو سبحانه من دلني على الطريق في هذه الرؤيا بعد أن دعوته كثيرا أن يريني إياها على الواقع الحقيقي ومالبثت بعدها بأشهر إلا وقد اعثرني ربي على دعوة الحق وبيان القرآن العظيم للإمام المهدى ناصر محمد اليماني ، فكنت في عجب مما رأيت من صورة الإمام علي حساب أحد الأنصار ،
فتوقفت عندها مندهشة وأنا أقرأ ( أنا من أنصار الإمام المهدي ناصر محمد اليماني ) فقلت هل هذا هو الإمام المهدي حقا فقلت أدخل على الصفحة وأقرأ المنشور بها ، فوجدت بيان يتكلم عن خلق آدم عليه السلام والمسيح الدجال ومن هو، شيئ كان مدهش بالنسبة لي وخاصة أنني أحب القراءة بشغف ، فقلت لنفسي هذا كلام معقول وهذا ما كنت أتساءل عنه فوجدت ما يدهش العقل ، فقررت أدخل الموقع لاقرأ أكثر ، وبالفعل دخلت الموقع المبارك وأنا أشعر بشيء من الرهبة ، سبحان الله ولما لا وهو بيان القرآن العظيم ، المهم وجدت بيان بعنوان حقيقة إسم الله الأعظم والغاية من خلقنا وحقيقة الشفاعة ، فأخذت اقرأ هذا البيان وكل شيئ متعلق بالنعيم الأعظم رضوان نفس ربي ، وإذا بي أبكي بكاااااااءا مريرا لم يحدث لي من قبل ووجدت فيه حقيقة الرؤيا بالحق فوجدت النور الإلهي في قلبي وقد سجدت في الرؤيا وأنا أردد الله أكبر الله أكبر ، فإذا بي أردد هذه الكلمات بعد قراءة هذا البيان فقلت الله أكبر الله أكبر ))
(( فوالله الذي لا إله غيره ولا معبود سواه ما كنت أعرف النعيم الأعظم رضوان نفس ربي من قبل ، وأشهد لله شهااااااادة الحق بأن النعيم الأعظم رضوان نفس ربي الأكبر والأعظم من نعيم الجنة حقيقة ترسخت في قلبي بعد أن عرفت حقيقته من بيان الإمام المهدي ناصر محمد اليماني ، فهذا هو الحق فهذا هو الحق فهذا هو الحق ، وأقسم بالله العظيم الذي يُحيي العظام وهي رميم أن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني هو حقا المهدي المنتظر الذي بشر به النبي محمد صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين ، وأن وكل ما نطق به في حقيقة النعيم الأعظم لهو الحق اليقين فماذا بعد الحق إلا الضلال .!
{ وقد ارتضينا بمن اختاره الله }
وأن رضوان نفس الله على عباده لهو النعيم الأعظم والأكبر من نعيم الجنة ، ومن أجل هذا خلقنا الله ، تصديقاً لقول الله تعالى { وما خلقتُ الإنس والجن إلا ليعبدون } صدق الله العظيم
أي نعبده ونتبع رضوانه ليرضي في نفسه وذلك لأن الله يرضى لعباده الشكر ولا يرضى لهم الكفر ، { فمتعتنا أن نكون عبيدا لله }
ومن هنا اتخذت العهد على نفسي بأن لا أرضى بشئ أبدا مهما كان حتى يرضى ربنا حبيبنا في نفسه سبحانه غير حزينا ولا متحسرا على عباده الذين ظلموا أنفسهم من النادمين في نار جهنم ، فاللهم ثبتنا على العهد وتحقيق الغاية كما تحب وترضى ، وثبتنا على شهادة الحق
بأنك أنت الله أرحم الراحمين فليس لنا ولي ولا شفيع من دونك في الدنيا والآخرة ))
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين