الموضوع: البعث الأول

النتائج 81 إلى 90 من 124
  1. افتراضي

    ان يكفر هذا الرجل بعقيدة رجعة الكافرين لمن يشاء الله منهم بإذنه ليذوقا ضعف الحياة والممات .
    ويؤمن بما خالفها بأن الله عز وجل يتخذ المضلين عضدا فيؤيد المسيح الكذاب - ابليس- مدعي الربوبيه بآية المسيح الحق فيستطيع ان يحي الناس . فقد اقيمت عليه الحجة
    فظاهر الامر هنا هو كافر بآيات الله المحكمات .وارى من وجهة نظري انه لاخير في حواره .. إلا ليثبت الإمام عليه السلام انه لم يظلمه شيئا .

  2. افتراضي


    اقتباس المشاركة 64987 من موضوع الحوار المفصّل في أخبار البعث الأول بين المهدي المنتظر والدكتور أحمد عمرو..

    - 2 -
    [ لمتابعة رابط المشاركــة الأصليّة للبيــان ]

    https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=64970

    الإمام ناصر محمد اليماني
    25 - ذو القعدة - 1433 هـ
    11 - 10 - 2012 مـ
    07:18 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    ـــــــــــــــــــــ


    الردّ الثاني من الإمام إلى أحمد عمرو ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين وآلهم الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين لا نفرّق بين أحدٍ من رسله ونحن له مسلمون، أمّا بعد..
    يا أحمد عمرو، إني أعدك وعداً غير مكذوب أنّي لن أنقذك في المباهلة لئن حدثت بيننا لأنك لست جزءاً من هدفي إن كنت من المغضوب عليهم، وإنما هدفي انقاذ الضالّين من عباد الله وهدي جميع المسلمين، أما المغضوب عليهم فلا بدّ لهم أن يذوقوا وبال أمرهم إلى حينٍ، وأعلمُ أنّك قد اطّلعت على كثيرٍ من بيانات الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ولم تحدث لك ذكرا، لكونك لا تبحث عن الحقّ لتتّبعه بل تبحث عن ثغرةٍ بظنك أنّك سوف تجدها وتنكر ما تشاء من معتقدات الحقّ.


    وقد دعوتك إلى المباهلة مباشرةً لأنّك تعلم أنّني لم أظلمك شيئاً، فأسلوبك أسلوب شيطاني وله نفس النمط الذي تتخذه الشياطين على مدار ثماني سنوات في عصر الحوار من قبل الظهور، وحتى ولو لم تكن منهم فقد ظلمت نفسك باتّباع أسلوبهم وما ظلمك الإمام المهديّ شيئاً، وأراك لم تجِبْ الدعوة للتباهل مباشرة بل لجأت للحوار فلن نحرمك هذه الفرصة حتى لا تكون لك حجّة في نظر الذين لا يعلمون، وعلى كل حالٍ لقد أجابك الأنصار السابقين الأخيار عمَّا سألت فلم تقتنع ولم تدرأ الحجّة بالحجّةِ، ولكن لا مشكلة فلسوف نتفرغ خصيصاً للردّ على أحمد عمرو ونقتبس من بيانه النقطة الأولى في إنكاره للبعث الأول لمن يشاء الله من الكافرين ويحرّف كلام الله عن مواضعه المقصودة بالتأويل الباطل من عند نفسه لقول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِن مَّقْتِكُمْ أَنفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ (10) قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ (11) ذَلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ (12)} صدق الله العظيم [غافر].

    إذا يقول أحمد عمرو أنّ بيان تلك الآية من عند نفسه ما يلي:
    اقتباس المشاركة :
    (وبهذا يكون للمرء حياتين وموتتين . حياته في الدنيا ثم حياته في الاخرة، وموته قبل أن يخلق في بطن امه فكل امرء قد أخذ منه ميثاق من قبل الخلق فتلك هي الموتة الأولى ثم خلق ثم مات وتلك هي الموتة الثانية)
    انتهى الاقتباس
    ومن ثم يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: يا أحمد عمرو، إنّ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يدعو إلى الله على بصيرةٍ من ربه ولم آتِكم بشيء من عند نفسي برأيي واجتهادي كما تفعلون فتتّبعون قول الظنّ من عند أنفسكم والظنّ لا يغني من الحقّ شيئاً، بل نأتيكم بالبيان الحقّ للقرآن من ذات القرآن في قلب وذات الموضوع ونفصّله تفصّيلاً من محكم التنزيل، وإنّي أجد في محكم كتاب الله أنّّ للكافرين المفترين ضِعْفَ الحياة وضِعْفَ الممات ولذلك حذّر الله رسوله أن يتّبع افتراء شياطين البشر الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر ويخادعون الله ورسوله، وقال الله تعالى: {وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لاتَّخَذُوكَ خَلِيلا (73) وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلا (74) إِذًا لأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا (75)} صدق الله العظيم [الإسراء].

    لكون أولئك المجرمون المنافقون سوف يعذبهم الله مرتين في الحياة الدنيا ثم يردّون إلى عذابٍ غليظٍ في الحياة الآخرة. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ} صدق الله العظيم [التوبة:101].

    فأما المرّة الأولى فهي بعد الموتة الأولى في الحياة البرزخيّة، وأما المرّة الثانية فهي بعد الموتة الثانية كذلك في الحياة البرزخيّة، وأما المرّة الثالثة فهو عذاب الخلد في نار جهنّم بالروح والجسد خالدين فيها.
    تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ (101)} صدق الله العظيم [التوبة].

    ولذلك خاطبوا ربّهم من بعد العذاب مرتين عند مجيء عذابهم الثالث بالروح والجسد خالدين، فسألوا ربّهم هل من طريقةٍ لإنقاذهم من العذاب الخالد بالروح والجسد؟ وقال الله تعالى:
    {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِن مَّقْتِكُمْ أَنفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ (10) قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ (11) ذَلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ (12)} صدق الله العظيم [غافر].

    وما السبب يا عمرو بأنّ الله قد عذبهم أكثر مما يعذب باقي الكافرين؟ وذلك لأنّهم دعاةٌ إلى الشرك بالله ووضّح الله السبب. وقال الله تعالى:
    {ذَلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ (12)} صدق الله العظيم [غافر].

    كون من الكفار الضالّين مَنْ ليست لهم حياتين وموتتين كمثل هؤلاء الذين يدخلون النّار مرتين في الحياة الدنيا، وذلك بعد موتهم الأول وموتهم الثاني ثم يردّون إلى عذابٍ عظيمٍ يوم يقوم النّاس لربّ العالمين.

    ومن الكفار من لهم حياتان وهما الحياة الدنيا الأولى وحياة الرجعة، ولكنهم لن يعذبوا في نار جهنّم غير مرةٍ واحدةٍ وهو العذاب البرزخيّ من بعد موتتهم الأولى لكونهم لن يعودوا بإذن الله إلى ما نُهوا عنه كمثل أشرّ خلق الله من شياطين الخلق.

    ويا أحمد عمرو، إنّ الفرق جداً عظيم بين الكافرين الضالّين والكافرين المغضوب عليهم لكون الكافرين الضالين ضلّ سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم مهتدون إلى ربّهم، وأما المغضوب عليهم فهم يكرهون الله ورضوانه ويسعون إلى إضلال عباد الله ليكونوا معهم سواءً في نار جهنّم فودوا لو يكفرون كما كفروا فيكونون معهم سواءً في نار جهنّم. وقال الله تعالى:
    {وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء} صدق الله العظيم [النساء:89].

    أي فتكونون سواءً في النّار لكون شياطين الجنّ والإنس وقائد حزبهم يدعون النّاس ليكونوا من أصحاب السعير. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ (6)} صدق الله العظيم [فاطر].

    فالفرق عظيم بين الضالّين والمغضوب عليهم من العالمين، ولكن أكثر النّاس لا يعلمون.

    ومن الكفار من ليس له غير حياة وموت وبعث لحياة الخلد، بمعنى أنّهم يموتون من بعد حياتهم الأولى في الحياة الدنيا ثم لا يبعثهم الله إلا يوم البعث الشامل يوم يقوم النّاس لربّ العالمين، وأولئك من الكفار من عبدة الأصنام الذين لهم حجّة على ربّهم. ولربّما يودّ أحمد عمرو أن يقول: "فكيف يكون للكفار عبدة الأصنام حجّة على ربّهم؟ يا ناصر محمد اتقِ الله". ومن ثم يردّ عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: يا أحمد إنّني الإمام المهديّ لا أقول على الله إلا الحقّ، فأمّا الكفار الذين لهم حجّة على ربّهم وهم الذين ماتوا من قبل أن يبعث الله رسله إليهم ولذلك فلهم حجّة على ربّهم بسبب موتهم قبل بعث رسل ربّهم إلى قُراهم. تصديقاً لقول الله تعالى: {رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا} صدق الله العظيم [النساء:165].

    أولئك لن يعذبهم الله أبداً كمثل جدّي عبد الله بن عبد المطلب. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا} [الإسراء:15]. وبما أن جدّي عبد الله بن عبد المطلب من الكفّار الذي ماتوا قبل بعث محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- إذاً فهو ليس من المعذَبين. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (46) وَلَوْلا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رسولاً فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (47)} صدق الله العظيم [القصص].

    فسوف يقولون هذا ظلم يا إله العالمين أن تعذبنا ولم تبعث إلينا رسولاً، فيقولون:
    {فَيَقُولُوا رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ(47)} صدق الله العظيم، وفعلا هذا ظلمٌ لو يعذّب الله الكافرين الذين لم يبعث إليهم رسولاً، ولذلك قال الله تعالى: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا} [الإسراء:15].

    وبما أنّ جدّي عبد الله بن عبد المطلب من الذين لم يبعث الله إليهم رسولاً من قبل موته فلن يعذبه الله. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الحقّ مِن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ} صدق الله العظيم [السجدة:3].

    وتصديقاً لقول الله تعالى:
    {يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (2) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (3) عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (4) تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (5) لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (6)} صدق الله العظيم [يس].

    فهؤلاء الصنف من الكفار لهم حجّة على ربّهم فهم لم يُدعوا إلى عبادة الله وحده من قبل ولا يتذكروا حتى العهد الأزليّ في العالم المَنَويّ وإنّما يتذكره الذين أُقيمت عليهم الحجّة ببعث الرسل، وكما أسلفنا ذكره أنّ هؤلاء الصنف من الكفار لم تتمَّ دعوتهم إلى عبادة الله وحده لكونهم ماتوا قبل بعث رسل الله إليهم ولم يحيطوا بخبر البعث من بعد الحياة مطلقاً وكان وضعهم من بعد موتهم وكأنّهم نائمون لا يشعرون بشيءٍ فأخذتهم الدهشة يوم البعث الشامل من بعد موتهم:
    {قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا} صدق الله العظيم [يس:52]؟ فردّ عليهم كفار آخرون من الضالّين من الذين يدخلون النّار بحسابٍ من الذين كذّبوا برسل ربّهم فقالوا: {هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ} صدق الله العظيم [يس:52]، ولذلك تجدوننا نقول عن البعث الأول إنّه لمن يشاء الله من الكافرين، وربّي أعلم بعباده فهو أعلم أيّهم أولى بنار جهنّم صلياً، يعذب من يشاء ويرحم من يشاء لا يُسأل عمّا يفعل وهم يُسألون.

    ونعود للبعث الأول ونقول: إن ميقاته يوم تَهَدُّمِ سدّ ذي القرنين يوم مرور جهنّم فيشاهدها كافة الكافرين الأحياء أجمعين لكونها سوف تمرّ أمام أعينهم بجانب أرضهم. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (95) حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ (96)} صدق الله العظيم [الأنبياء].

    ونستنبط الميقات المعلوم لرجعة من يشاء الله من الكافرين بأنّه مقرونٌ بتَهَدُّمِ سدّ ذي القرنين، ولذلك قال الله تعالى:
    {قَالَ هَـٰذَا رَ‌حْمَةٌ مِّن رَّ‌بِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَ‌بِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَ‌بِّي حَقًّا ﴿٩٨﴾ وَتَرَ‌كْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ‌ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا ﴿٩٩﴾ وَعَرَ‌ضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكَافِرِ‌ينَ عَرْ‌ضًا ﴿١٠٠﴾} صدق الله العظيم [الكهف].

    ولربّما يودّ أحد السائلين أن يقول: "وكأننا نرى أنّ جهنّم سوف تُعْرَض على الكافرين من قبل أن يدخلوها". ومن ثم نقول: إنما جهنّم هي ذاتها كوكب العذاب الذي يحمل النّار الكبرى ذلكم كوكب سقر التي سوف تُعْرَضُ على الكافرين ليلة مرورها بجانب أرضهم، فيشاهدها الكفار أجمعون في العالمين ليلة مرورها من جانب أرض البشر، ويتهدم سدّ ذي القرنين بسبب مرورها الأقرب إلى أرض البشر. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قَالَ هَـٰذَا رَ‌حْمَةٌ مِّن رَّ‌بِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَ‌بِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَ‌بِّي حَقًّا ﴿٩٨﴾ وَتَرَ‌كْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ‌ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا ﴿٩٩﴾ وَعَرَ‌ضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكَافِرِ‌ينَ عَرْ‌ضًا ﴿١٠٠﴾} صدق الله العظيم [الكهف].

    ويا أحمد عمرو، إنّ مشكلتكم هي دمج الآيات مع بعضها فتجعلون لها بياناً واحداً وإنكم لخاطئون، وأضرب لك على ذلك مثلاً. قال الله تعالى:
    {هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (21) احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ (22) مِن دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ (23)} صدق الله العظيم [الصافات].

    فلو نجعلها شاملةً إذاً لحكمنا على أنبياء الله وأوليائه المكرمين بحشرهم إلى نار جهنّم لكونهم يُعبَدون من دون الله وهم لا يعلمون لكون المبالغة فيهم حصلت من بعد موتهم فيدعونهم اتّباعهم من دون الله. وقال الله تعالى:
    {وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا (55) قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً (56) أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا (57)} صدق الله العظيم [الإسراء].

    ومن ثم نأتي لقول الله تعالى:
    {هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (21) احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ (22) مِن دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ (23)} صدق الله العظيم [الصافات]، فلو نطبق هذه الآية على المشركين بشكل عام وعلى ما كانوا يعبدون من دون الله فيساقون إلى نار جهنّم إذاً لحكمتم على أنبياء الله أيضاً أن يُلقي بهم الله في نار جهنّم وذلك لكونه يقصد المشركين من عباد الشياطين وأزواجهم من يأجوج ومأجوج. ولذلك قال الله تعالى: {هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (21) احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ (22) مِن دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ (23)} صدق الله العظيم، ولا يقصد المشركين الذين يعبدون أنبياء الله وأولياءَه برغم أنّ المشركين بالله أنبياءَه وأولياءَه من المعذَّبين، ولكنّ لا تخصّهم هذه الآية في قول الله تعالى: {احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ (22) مِن دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ (23)} صدق الله العظيم.

    ولكن يا أحمد عمرو، إنّ المفسرين من الذين اصطفوا من أنفسهم أئمةً للنّاس قد عجنوا القرآن عجناً بتفسيراتهم الباطلة فيقولون على الله ما لا يعلمون، ودمجوا الآيات فأخرجوها عن مواضعها المقصودة، وابتعث الله لكم الإمام المهديّ ليفصّل لكم كتاب الله تفصيلاً؛ وأعظم فضل عليكم من ربّكم فكونوا من الشاكرين.


    وحقيقة أعجبتني كلمة حقٍ منك يا أحمد عمرو وهو قولك ما يلي:
    اقتباس المشاركة :

    ويا اخي الكريم ليس عيبا انك لا تعرف العربية جيدا نحوا اوبلاغة، فهذا ليس عيبا بل وقد اعتبره انا ان ذلك حجة لك ان كنت المهدي حقا حيث يمكن ان يقال استطاع المهدي الذي لا يعرف قواعد النحو العربي وبلاغته جيدا استطاع ان ياتي بفهم وتفسير اوضح من العلماء الذين يعرفون النحو وجميع فنون اللغة، هكذا سيبدو الامر. فيا اخي فد تكون هذه حجة لك
    انتهى الاقتباس
    ولكنك اتّخذت أسلوباً من أساليب شياطين البشر فلا تلومنا إن حكمنا عليك بأنّك منهم، فلم نظلمك لكونك أنت من أوقعت نفسك في شبهة فاتّخذت أسلوبهم بدقةٍ، وكذلك تفتري علينا بأنّه أُوحي إلينا أنّك منهم! ولم نقل إنّه أُوحي إلينا أَنك منهم، فلا تفترِ علينا؛ بل قلنا فقد علمنا أنّك منهم، وعلمنا ذلك من خلال أسلوبك وجدالك الملتوي وتلبس الحقّ بالباطل، ولم نُحِط بالأسئلة التي تقول أننا لم نردّ عليها.

    ويا رجل إن الإمام المهديّ رجلٌ واحدٌ والسائلين أمّة، وكلٌ يسأل وحده عن أسئلة أجبنا عليها مئات المرات، وعلى كل حالٍ فسوف نجيب على أسئلتك ولكن واحداً واحداً بادئين بسؤال البعث الأول لكونك تنكره ونحن نقرّه بإذن الله، وسوف يستمر الحوار فيه حتى ننتهي منه ومن ثم ننتقل إلى الإجابة على السؤال الثاني، وهكذا.. كوني أفصّل الإجابة تفصّيلاً وليس مجرد إجابةٍ عابرةٍ بل هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضون.. وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين.


    وأمّا المباهلة فسوف نجعلها بعد نهاية الحوار، ولن ندعو الله أن يمسخك إلى خنزيرٍ بل نتبع المباهلة كما هي في محكم الكتاب نبتهل إلى الله فنجعل لعنة الله على الكاذبين، ولسوف ننظر هل أنت من شياطين البشر أم من خيار البشر، وسوف نؤجل الحكم إلى الأخير من باب التحري، فإذا أقمتُ عليك الحجّة فأخذتك العزّة بالإثم بعدما تبيّن لك أنّه الحقّ فأنت منهم، وأتمنى من الله ألا تكون منهم يا رجل، ولكنك أغضبتني غضباً شديداً فكيف تقول: "إنّك تدعونا إلى كتاب الله وسنّة رسوله وأنت تصدّ عن الدعوة إلى اتّباع كتاب الله وسنّة رسوله"؟ ويا سبحان الله! وإلى ماذا ندعو طيلة ثماني سنوات من عمر الدعوة المهديّة؟! بل ندعو إلى اتّباع كتاب الله وسنّة رسوله والاحتكام إلى كتاب الله، فما وجدناه مخالفاً لمحكم الكتاب فهو قد جاءكم من عند غير الله سواءً يكون في التوراة أو الإنجيل أو السنّة النبويّة لكونهم جميعاً من عند الله، وما خالف فيهم لمحكم القرآن المحفوظ من التحريف فهو حديث مفترًى، فهل نتفق على ذلك؟


    ويا رجل فلتُظِهر صورتك وتعرّفنا على اسمك الحقّ، فلا تخف في الله لومة لائم، وسوف نقيم لك وزناً إن شئت لكون الحوار مع شخصياتٍ معروفةٍ ومشهورةٍ خيرٌ للدعوة المهديّة من الحوار مع شخصياتٍ مجهولةٍ، فلكم حاورني كثيرٌ من علماء الأمّة ولكن للأسف بأسماءٍ مستعارةٍ وهذا لا يليق بهم، ولكن الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني يحاورهم باسمه الحقّ وصورته الحقّ ولا أخاف في الله لومة لائم، فلماذا تخافون من تنزيل صوركم وذكر أسمائكم الحقيقية يا معشر علماء الأمّة؟

    ويا أحمد إليك تذكرة بأننا سوف نردّ على كافة أسئلتك التي تلقيها إلينا بإذن الله، ولكن لن ننتقل من السؤال حتى ننتهي منه فأقيم الحجّة عليك فيه بسلطان العلم بالحقّ أو تقيمها علينا، ولسوف ننظر أيّنا يدعو إلى الحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ، فتفضل للحوار مشكوراً.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــــــ

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


    ساقوم بالرد عليها فتريثوا ولا تستعجلوا فانا بطيء في الكتابة

    وسارد عليها جملة جملة فانتظروا ردي ولا تستعجلوا فانا لم استعجل امامكم في رده عليَ منذ اكثر من شهرين.
    ولكني لن اطيل الوقت بل انتظروا وقتا فقط اكتب فيه رسالتي لانني بطيء في الكتابة .
    والسلام على من اتبع الهدى

  3. افتراضي

    مشاركة مكررة خطأ
    الإدارة.

  4. افتراضي

    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونتوب إليه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له .
    اللهم ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك ، أنت الذي خلقتنا وهديتنا وجعلتنا من أمة القرآن فلك المكارم والمحامد كلها بجوامعي وجوانحي وبياني .
    وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، شرع لنا من الدين أسمى الغايات وأعظم المقاصد ، ومن علينا بأعظم علينا بأعظم شريعة هدفت لجلب المصالح ودرء المفاسد ، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبد الله ورسوله ، خير قدوة للمتقين وقائد ، وأمثل أسوة للسالكين ورائد ، صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه الخيرة الأماجد ، والتابعين ومن تبعهم بإحسان ما تعاقب الجديدان ، إلى يوم الدين وسلم يا ذا العلا تسليما كثيرا ً .
    أما بعد : فياعباد الله ، أوصيكم ونفسي وصية مضمخة بعبق الإيمان معطرة بأريج المودة والتحنان مغدودقة بسنى التآخي والإحسان تلكم هي الوصية بتقوى الله الواحد الديان يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ آل عمران - 102 ألا فالنسلك إلى المولى سبيلا ولا نطلب سوى التقوى دليلا .
    معاشر المسلمين : على حين نهزة من عالم عج بالأزمات وضج بالتحديات ، وفي هدأة من زمن طغت فيه الماديات وتعاقبت التحولات المجهدات ، واتسم بالمتغيرات والمستجدات تتبدى قضية جوهرية تعد أهم قضية محورية يتحقق من خلالها صلاح العالم وسعادة البشرية ورفاهية الإنسانية ، وتنتظم جرائها مصالح العباد في أمور المعاش والمعاد كيف لا وهي بلسم الجراح ، وإكسير النجاح ، وسبب الفلاح وتحقق الصلاح . تلكم - يا رعاكم الله - هي قضية مقاصد الشريعة علماً واحتجاجاً عملاً وانتهاجاً ، وتعرفاً على حكمها وأسرارها ومراميها وآثارها في علاج القضايا والملمات والنوازل والأزمات، يضطلع بهذا الركاز الأكمل في قول فصل ينبني على طوع وأصل قادة الأمة وعلماؤها وأهل الحل والعقد فيها ومثقفوها ومفكروها وحملة الأقلام ورجال الإعلام ورادة الإصلاح .
    أيها المؤمنون : إن الشريعة الإسلامية الخالدة التي اصطفاها المولى سبحانه لتكون خاتمة الرسالات وأوعبها لأحكامها وأغراضها هي الملة البديعة في حقائقها ، المنيعة في دقائقها التي عمت الخلق رحمة وبشرى ، وهداية وبشرى ، فوزاً وصلاحاً ، وإسعاداً وإرباحاً . وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ النحل - 89 .
    نعم - وايم الله - إنها الرسالة المباركة الميمونة التي اتسمت بالتطور والمرونة ومواكبة أحداث العصور ومستجدات النوازل والقضايا في جميع الدهور دون عجز أو إبطاء أو تعد وإسقاط مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ الأنعام - 38 .
    فهي شريعة الشمول والكمال وصلاح أحوال المكلفين في الحال والمآل الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً المائدة – 3
    فيا اخي ناصر محمد اليماني اراك كتبت هذه المرة ردا هادئا وان لم يخلوا من اتهامك لي باني من شياطين البشر وباني عدو الله ولكن كان ردك الثاني عليَ اهدأ من قبله في لهجة الحوار , وهذا امر جيد وبهذا ممكن ان نصل كلانا الى بر الامان بان ندعوا الى الله على بصيرة وبالحكمة والموعظة الحسنة , فارجوا ان تتعلم من الله الذي اوصى موسى ان يذهب الى من ادعى الربوبية فرعون اللعين المغضوب عليه اوصاه الله ان يقول له قولا لينا , قال تعالى ( فقولا له قولا لينا لعله يتذكر او يخشى)
    فارجوا ان تتعلم ذلك ان من لعنه الله انه من الضالين فرعون رغم ذلك امر الله موسى عليه السلام ان يقول له قولا لينا. فاين انت من ذلك؟
    لقد قلت يا ناصر محمد اليماني هداك الله

    اقتباس المشاركة :
    يا أحمد عمرو، إني أعدك وعداً غير مكذوب أنّي لن أنقذك في المباهلة لئن حدثت بيننا لأنك لست جزءاً من هدفي إن كنت من المغضوب عليهم، وإنما هدفي انقاذ الضالّين من عباد الله وهدي جميع المسلمين، أما المغضوب عليهم فلا بدّ لهم أن يذوقوا وبال أمرهم إلى حينٍ
    انتهى الاقتباس

    وبهذا بينت اني لست جزءا من هدفك , فيا اخي الست تدعوا الى ادخال الناس كلهم الى الجنة وان جميع من في النار سيخرجهم الله بعد ان تطلب منه انت وانصارك ذلك بان يرضى الله في نفسه , فيخرج جميع من في النار حتى لا يبقى الله حسرانا في نفسه كما تزعم, فيا اخي مادمت لست هدفك واني من المغضوب عليهم الذين علموا الحق انك المهدي كما تزعم ( وطبعا لم اعلم انك المهدي ابدا بل علمت انك مدعي للمهدية) فما دمتُ لستُ هدفك , فيا اخي اولستُ من خلق الله اولست ممن سيتحسر عليهم الله وانا في النار كما تزعم فهل ساخرج من النار لكي لا يبقى الله في نفسه حسران على عباده الذين خلقهم ام انني سابقى في النار خالدا فيها مخلدا ويبقى الله في نفسه حسرانا عليَ كما تزعم!!!!!!
    فانا لم افهم ما قلته في رسالتك في هذا الجزء الذي اقتبست منها عندما قلت ( الى حين) فهل تعني ان النار ستكون على المغضوب عليهم الى حين فقط ثم يخرجون منها من اجل ان يرضى الله ولا يكون في نفسه حسرانا على عباده الذين خلقهم؟ وهم ارحم بهم ؟!!!
    اَوَتقول ان المغضوب عليهم سيخرجون من النار ؟؟ اريدك ان توضح ذلك حتى لا تقول انني افتري عليك ما لم تقله فارجوا يا اخي الكريم ناصر محمد اليماني ان توضح هل المغضوب عليهم لن يكونوا مخلدين في النار؟
    وعجبتني كلمة لن انقذك من المباهلة ان حدثت بيننا فهذا ما اريده ان تبينه للناس ان كنت حقا المهدي المنتظر وينسخني الله الى خنزير وان لم يحدث شيء فيجب على الناس وايضا انصارك الانصراف عنك كما امرتهم انت بذلك في اكثر من بيان قرأته لك.
    اقتباس المشاركة :
    وقد دعوتك إلى المباهلة مباشرة لأنّك تعلم أنّني لم أظلمك شيئاً، فأسلوبك أسلوب شيطاني وله نفس النمط الذي تتخذه الشياطين على مدار ثماني سنوات في عصر الحوار من قبل الظهور، وحتى ولو لم تكن منهم فقد ظلمت نفسك باتّباع أسلوبهم وما ظلمك الإمام المهدي شيئاً، وأراك لم تجب الدعوة للتباهل مباشرة بل لجأت للحوار فلن نحرمك هذه الفرصة حتى لا تكون لك حجّة في نظر الذين لا يعلمون،
    انتهى الاقتباس

    يا اخي قد اجبت عليك بالموافقة على المباهلة كما طلبت فلماذا تدعي اني لم اجب عليك لطلبك المباهلة؟
    ويا اخي كلامك هذا يثبت انك لم تكن متاكدا اني كما تزعم اني من شياطين البشر وانك فقط رايت انني اتبع مثل اسلوب كلامهم فانت لست متاكدا من ذلك ولكن رسالتك السابقة تقسم فيها بالله انني من شياطين البشر فلماذا هذا التناقض في رسالتين بينهما لم يمض الا يوم واحد؟
    واكرر اعلاني انني وافقت على ان اباهلك مثل ما طلبت انت . فلتكن المباهلة تستمر في طريقها وليكن الحوار يستمر في طريقه فانت تغوي الناس وعلى المؤمنين ان يدافعوا عن الدين سواء قبل المباهلة او بعدها فانا ساستمر بالرد على شبهك التي طرحتها في موقعك هذا سواء قبل المباهلة او بعدها , فالمباهلة في طريق والحوار معك ومع انصارك في طريق كل يستمر في طريقه.
    فيا اخي انا وافقت على المباهلة واعلنت ايضا اني مستمر في الحوار .
    اقتباس المشاركة :
    وعلى كل حال لقد أجابك الأنصار السابقين الأخيار عم سألت فلم تقتنع ولم تدرأ الحجّة بالحجّةِ،
    انتهى الاقتباس

    يا اخي قد اجابوا على البعض وهم عاجزون ولم يستطيعوا ان يجيبوا على بعضها وقالوا ننتظر الامام صاحب علم الكتاب ليبن فيها فقلت جيد سانتظر انا ايضا ولن اتعجله ابدا , واخرها ما كتبه الوصابي جزاه الله خيرا عندما سالته عن امور في البعث الاول هنا في هذا الموضوع فلم يستطع ان يجيب وقال ننتظر الامام فيها , واتعجب انه ارسل برسالة يقول فيها انه اجاب على اسالتي كاملة ولم يتوقف عن بعضها , فلماذا تنكر يا اخي الوصابي ورسالتك شاهدة عليك انك قلت ننتظر الامام في هذه المسالة ( انظروا الصفحات السابقة).
    اقتباس المشاركة :
    ولكن لا مشكلة فلسوف نتفرغ خصيصاً للردّ على أحمد عمرو ونقتبس من بيانه النقطة الأولى في إنكاره للبعث الأول لمن يشاء الله من الكافرين ويحرّف كلام الله عن مواضعه المقصودة بالتأويل الباطل من عند نفسه لقول الله تعالى:
    { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِن مَّقْتِكُمْ أَنفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ (10) قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ (11) ذَلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ (12) }

    صدق الله العظيم [غافر]

    إذا يقول أحمد عمرو أن بيان تلك الآية من عند نفسه ما يلي :
    (وبهذا يكون للمرء حياتين وموتتين . حياته في الدنيا ثم حياته في الاخرة, وموته قبل ان يخلق في بطن امه فكل امرء قد اخذ منه ميثاق من قبل الخلق فتلك هي الموتة الأولى ثم خلق ثم مات وتلك هي الموتة الثانية)


    ومن ثم يردّ عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: يا أحمد عمرو، إنّ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يدعو إلى الله على بصيرةٍ من ربه ولم آتيكم بشيء من عند نفسي برأيي واجتهادي كما تفعلون فتتبعون قول الظنّ من عند أنفسكم والظنّ لا يغني من الحقّ شيئاً، بل نأتيكم بالبيان الحقّ للقرآن من ذات القرآن في قلب وذات الموضوع ونفصّله تفصّيلاً من محكم التنزيل، و إنّي أجد في محكم كتاب الله أنّ للكافرين المفترين ضِعْفَ الحياة وضِعْفَ الممات ولذلك حذّر الله رسوله أن يتبع افتراء شياطين البشر الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر ويخادعون الله ورسوله. وقال الله تعالى:

    { وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لاتَّخَذُوكَ خَلِيلا ( 73 ) وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلا ( 74 ) إِذًا لأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا ( 75 ) }

    صدق الله العظيم [الإسراء]

    لكون أولئك المجرمون المنافقون سوف يعذبهم الله مرتين في الحياة الدنيا ثم يردّون إلى عذاب غليظ في الحياة الآخرة. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ }
    صدق الله العظيم [التوبة:101]


    فأما المرّة الأولى فهي بعد الموتة الأولى في الحياة البرزخيّة، وأما المرّة الثانية فهي بعد الموتة الثانية كذلك في الحياة البرزخيّة، وأما المرّة الثالثة فهو عذاب الخلد في نار جهنّم بالروح والجسد خالدين فيها. تصديقاً لقول الله تعالى:

    { وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ (101) }
    صدق الله العظيم [التوبة
    ]

    ولذلك خاطبوا ربّهم من بعد العذاب مرتين عند مجيء عذابهم الثالث بالروح والجسد خالدين، فسألوا ربّهم هل من طريقة لإنقاذهم من العذاب الخالد بالروح والجسد؟ وقال الله تعالى:

    { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِن مَّقْتِكُمْ أَنفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ (10) قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ (11) ذَلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ (12) }

    صدق الله العظيم [غافر]


    وما السبب يا عمرو بأنّ الله قد عذبهم أكثر مما يعذب باقي الكافرين؟ وذلك لأنّهم دعاةٌ إلى الشرك بالله. ووضّح الله السبب وقال الله تعالى:
    { ذَلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ (12) }
    صدق الله العظيم [غافر]
    انتهى الاقتباس

    فيا اخي الاصح ما بينته لك في السابق ان كل الناس لهم موتتان وحياتان كافرهم ومؤمنهم والحياتان هي حياة الدنيا والحياة الاخرة فيا اخي اذا اعتبرنا ان كلامك صحيح ان للكفار بعثاً اخر فستكون الحسبة ثلاثة حياة ( حياة في الدنيا قبل البعث الاول كما تزعمه, وحياة ثانية بعد البعث الاول الذي زعمته, وحياة ثالثة بعد البعث في يوم الحساب) وبهذا تراها ثلاثة وليس اثنتان كما توضحه الاية انها اثنتان فقط .
    والان ليس لدي وقت وساكتفي بهذا الان وساعود للكتابة مرة اخرى مساءا
    والسلام على من اتبع الهدى

  5. Exclamation

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    السلام على امامنا الامام المهدي الحق ناصر محمد اليماني وعلى جميع انصار الله في الاولين والاخرين

    ويا احمدعمروا سبق وقد سألتك سؤال ولم تجيب عليه بالرغم انني أجبت على جميع أسئلتك في مداخلات سابقه بيني وبينك
    ومررت على مداخلاتي وكأنك لم تراها لانني الجمتك بالحق وأشهد بالله أنك لست بباحث عن الحق انما ما انت الا مجادل تبحث عن ثغرات في بيانات الامام
    كي تتبع هواك وما الفيت عليه ابائك واجدادك فتقي الله وقل قولا سديدا ولا تستكبر وتفرح بما لديك من زخرف القول الذي لا يسمن ولا يغني من جوع وهو حجة عليك
    ولن تهتدي اذا ابدا

    المهم السؤال الذي لم تجيب عليه هو

    عندما يفتنك المسيح الكذاب الشيطان بجنة الفتنه والنار التي سيعرضها الله على الكافرين عرضا
    هل ستدخل جنة الفتنه التي سيفتنك بها ام تلقي بنفسك في النار ؟؟

    انتظر منك الجواب

    اما عنا نحن انصار الله وانصار ما جاء به الامام المهدي فإعلم اننا لن نرضى بملكوت كل شئ حتى يرضى الله رب العالمين في نفسه
    ولو امرنا بدخول نار جهنم ليتحقق نعيم رضوانه في نفسه لا متحسر ولا حزين لتسابقنا والقينا بأنفسنا في نار جهنم حتى يتحقق النعيم الاعظم من جنته
    وهو رضوانه في نفسه ارحم الراحمين وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين

  6. افتراضي

    نقتبس من كلام الاخ احمد عمرو ما يلي فقال....
    (ونعم يا ناصر محمد اني انكر ببعث اول قبل يوم القيامة , فالله خلقنا في الدار الدنيا وقد كنا عدما وتلك هي الموته الاولى وبعد خلقنا اطفالا ثم شبابا ثم كبارا وتلك هي الحياة الاولى ثم نموت وندخل الى القبور ونكون عظاما نخرة وتلك هي الموتة الثانية ثم يبعثنا الله من القبور الى ارض المحشر من اجل الحساب وتلك هي الحياة الثانية.

    قال تعالى:

    (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ

    وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ

    وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنتُمْ لا تَعْلَمُونَ
    فَيَوْمَئِذٍ لّا يَنفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ

    وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِن جِئْتَهُم بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ مُبْطِلُونَ

    كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ

    فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ )

    فالله ذكر خلقنا من ضعف ثم كبرنا وصرنا شيبة وبعد الموت ذكر الله امر قيام الساعة وكيف المجرمين يقولون انهم لم يلبثوا غير ساعة ثم ذكر الله بعد ذكره لامر الساعة ذكر البعث فهل تعتقد ان هذا هو بعث اول كما تزعم , بل هو البعث (فهذا يوم البعث) والدليل الاية التي تليها. (فيومئذ ....) فماهو هذا اليوم الذي لا ينفع الذين ظلموا ان يعتذروا فيه, ولا يقبل فيه عذرهم , هو يوم البعث ولا غيره.

    وهذا هو الدليل على ان الحياة بعدها موت واحد وسبقها موت واحد وهو العدم الذي كنا منه لم نكن شيئا مذكورا ثم ياتي البعث وتكون هناك حياة ثانية وهي الحياة الاخرى التي لا موت بعدها ابدا .

    وبهذا يكون للمرء حياتين وموتتين . حياته في الدنيا ثم حياته في الاخرة, وموته قبل ان يخلق في بطن امه فكل امرء قد اخذ منه ميثاق من قبل الخلق فتلك هي الموتة الاولى ثم خلق ثم مات وتلك هي الموتة الثانية
    .)انتهى الاقتباس

    وقد علمنا كلامك الذي نريد ان نبين باطله بالاحمر والذي اصلا غير مفهوم لكثر التخبط في القول الظن على الله فقلت انت (وهذا هو الدليل على ان الحياة بعدها موت واحد وسبقها موت واحد وهو العدم الذي كنا منه لم نكن شيئا مذكورا ثم ياتي البعث وتكون هناك حياة ثانية وهي الحياة الاخرى التي لا موت بعدها ابدا وبهذا يكون للمرء حياتين وموتتين . حياته في الدنيا ثم حياته في الاخرة, وموته قبل ان يخلق في بطن امه فكل امرء قد اخذ منه ميثاق من قبل الخلق فتلك هي الموتة الاولى ثم خلق ثم مات وتلك هي الموتة الثانية) فمن المعروف يا احمد عمرو ان جميع الخلق قد اخياهم الله لاخذ منهم العهد الازلي وانت احتجيت بهذا ولكن وجدت ان هناك ثلاث حيوات وموتتان كما فصلت انت فقلت (وبهذا يكون للمرء حياتين وموتتين) ومن ثم قلت حياته ف الدنيا وحياته في الاخر... وقلت ايضا وموته قبل ان يخلق في بطن امة فكل امرء قد اخذ منه ميثاق من قبل الخلق وتلك هي الموتة الاولى فالسؤال هنا فهل يكون الموت من دون حياة ؟؟
    اذا انت تقول انه تم احيائهم بالعهد الازلي لانه كان هناك موت لهم فكيف ياخذ العهد منهم من دون احيائهم وان قلت انهم كانو اموات من الاساس فنقول لك لمك يكونو مخلوقين فكيف سيكونو ميتين والموت لا ياتي الا بعد حياة فقبل خلقهم وادم لم يكونو شيئا مذكورا
    اذا فانت ادعيت ان لهم موتتان الموتى الاولى بعد العهد والموتة الثانية ولهم ثلاث حيوات الحياة لاخذ العهد الازلي والحياة الدنيا والحياة الاخرة فهكذا يكون ثلاث حيوات وموتتان فهل لك ان تبين لنا ذلك ؟
    اها تذكرت بخصوص الموتتان الذين ذكرتهما انت اليس المؤمنين ايضا ماتو بعد العهد الازلي اذا الموؤمنين ماتو موتتان ايضا فالسؤال هنا الذي اتمنى ان لا تتهرب منه وتجيبه فما قولك عن قوله تعالى عن المؤمنين
    (لا يذوقون الموت الا الموتة الاولى)صدق الله العظيم
    فهل المؤمنين كان لهم موتتان لانهم كانو امواتا بعد العهد الازلي؟؟

    لا اله الا الله وعلى انبيائه صلى الله وعلينا حلت رحمة الله
    الله الله الله الله
    يا سعد قوم بالله فازو ولم يرو في الورى سواه ولم يرو في الورى سواه
    قربهم منه واجتباهم قوم يحبهم ويحبونه
    ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
    ازال حجب الغطاء عنهم فراو رضوانه في سماه
    ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله

  7. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    فيا اخي الست تدعوا الى ادخال الناس كلهم الى الجنة وان جميع من في النار سيخرجهم الله بعد ان تطلب منه انت وانصارك ذلك بان يرضى الله في نفسه , فيخرج جميع من في النار حتى لا يبقى الله حسرانا في نفسه كما تزعم, فيا اخي مادمت لست هدفك واني من المغضوب عليهم الذين علموا الحق انك المهدي كما تزعم ( وطبعا لم اعلم انك المهدي ابدا بل علمت انك مدعي للمهدية) فما دمتُ لستُ هدفك , فيا اخي اولستُ من خلق الله اولست ممن سيتحسر عليهم الله وانا في النار كما تزعم فهل ساخرج من النار لكي لا يبقى الله في نفسه حسران على عباده الذين خلقهم ام انني سابقى في النار خالدا فيها مخلدا ويبقى الله في نفسه حسرانا عليَ كما تزعم!!!!!!
    فانا لم افهم ما قلته في رسالتك في هذا الجزء الذي اقتبست منها عندما قلت ( الى حين) فهل تعني ان النار ستكون على المغضوب عليهم الى حين فقط ثم يخرجون منها من اجل ان يرضى الله ولا يكون في نفسه حسرانا على عباده الذين خلقهم؟ وهم ارحم بهم ؟!!!
    اَوَتقول ان المغضوب عليهم سيخرجون من النار ؟؟ اريدك ان توضح ذلك حتى لا تقول انني افتري عليك ما لم تقله فارجوا يا اخي الكريم ناصر محمد اليماني ان توضح هل المغضوب عليهم لن يكونوا مخلدين في النار؟
    انتهى الاقتباس

    اقتباس المشاركة 61483 من موضوع من الإمام المهديّ إلى قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه في هذه الأمّة المعدودة في الكتاب، فكم اشتقنا للقائكم أيها الأحباب..

    [ لمتابعة رابط المشاركــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــــان ]
    https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=61446

    الإمام ناصر محمد اليماني
    03 - 11 - 1433 هـ
    19 - 09 - 2012 مـ
    02:08 صباحاً
    ــــــــــــــــــــ


    من الإمام المهديّ إلى قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه في هذه الأمّة المعدودة في الكتاب، فكم اشتقنا للقائكم أيها الأحباب..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله صلى الله عليهم وآلهم وأسلم تسليماً ومن تبعهم بإحسانٍ في كل زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، ولا نفرّق بين أحدٍ من رسله ونحن له مسلمون ندعو إلى الله على بصيرةٍ، وسبحان الله وما أنا من المشركين، أمّا بعد..

    صلوات الله وسلامه عليكم ورحمته وبركاته يا أحباب الله ربّ العالمين قوم يحبّهم الله ويحبّونه، وأنا الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أفتي بالبرهان المبين في أنفس قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه بأنّهم لن يرضوا في أنفسهم حتى يرضى حبيبهم الله ربّ العالمين لا متحسراً ولا حزيناً، أولئك اتّخذوا عند الرحمن عهداً بأنّهم لن يرضوا حتى يرضى، فيقول من كان من القوم الذي يحبّهم الله ويحبّونه: فماذا نبغي من الحور العين وجنّات النعيم وحبيبنا متحسرٌ وحزينٌ على عباده الضالين الذين هم ليسوا من شياطين الجنّ والإنس وإنّما ضلّ سعيّهم في الحياة الدنيا ويحسبون أنّهم مهتدون، وأما المغضوب عليهم فلا يتحسر الله عليهم حتى يذوقوا وبال أمرهم كونهم ليسوا بنادمين يوم الدين على ما فرّطوا في جنب ربهم؛ بل نادمون لو أنّهم أضلّوا عباد الله جميعاً حتى يكونوا معهم سواءً في نار الجحيم، وقال الله تعالى:
    {وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ} صدق الله العظيم [النساء:89].

    والبيان الحقّ لقول الله تعالى:
    {وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً} أي سواءً في نار الجحيم كون الشيطان وحزبه يدعون عباد الله ليكونوا من أصحاب السعير. وقال الله تعالى: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتّخذوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ} صدق الله العظيم [فاطر:6].

    وإنما الحسرة في نفس الله على قومٍ آخرين ليسوا من المغضوب عليهم بل من الضالين عن الهدى بغير عداوةٍ مقصودةٍ لربّ العالمين، حتى إذا حصحص الحقّ وتبيّن لهم أنّ رسلهم حقٌّ من ربّ العالمين ندموا ندماً شديداً لدرجة أنَّ كل ظالمٍ منهم يعضُّ على يديه من النّدم لو أنّه اتّبع رسول ربّه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتّخذتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ اتّخذ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا (29)} صدق الله العظيم [الفرقان:27].

    ولربما يودّ أن يقاطعني أحد الذين لا يعلمون بحقيقة صفة الرحمة في نفس الله وأن يقول: "يا ناصر محمد، لقد تجرأت بوصف الله بما ليس من صفاته سبحانه فتصف أنّه يتحسر على عباده الظالمين، وفتواك هذه تصف الله بالنّدم. سبحانه! فكيف يندم الله في نفسه على تعذيب الظالمين؟". ومن ثم يردّ الإمام المهديّ على الذين لا يعلمون وأقول: يا سبحان الله العظيم! وتعالى علوَّاً كبيراً أن يندم على شيء كونه لا يندم على فعل الشيء إلا الخطّاؤون، ما لكم كيف تحكمون؟ فمن الذي أفتى أنّ تحسر الله على عباده الضالين هو تحسر الندم؟ سبحانه وتعالى علواً كبيراً! فلا ينبغي لله أن يندم على شيء كونه لا يخطئ سبحانه وتعالى علواً كبيراً! ولكنّكم قوم لا تفرّقون بين حسرة الله على الضالين وبين حسرة الظالمين على ما فرّطوا في جنب ربّهم، ومن ثم تقولون إنّ الحسرة هي الندم وقضي الأمر، ومن ثم يردّ عليكم الإمام المهديّ وأقول: قال الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُ‌وا اللَّـهَ ذِكْرً‌ا كَثِيرً‌ا ﴿٤١﴾ وَسَبِّحُوهُ بُكْرَ‌ةً وَأَصِيلًا ﴿٤٢﴾ هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِ‌جَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ‌ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَ‌حِيمًا ﴿٤٣﴾} صدق الله العظيم [الأحزاب].

    و السؤال الذي يطرح نفسه: فهل صلاة الله على المؤمنين كمثل صلاة ملائكته على المؤمنين؟ وربّما يودّ أحد السائلين أن يقول: "فعلّمنا كيف تكون صلاة الملائكة على المؤمنين حتى نستطيع أن نعلم الفرق بين صلاة الله على المؤمنين وصلاة الملائكة على المؤمنين". ومن ثم يردّ عليهم الإمام المهديّ الحقّ من ربّهم وأقول: فأما صلاة الملائكة على المؤمنين فهي الدعاء للذين آمنوا. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْ‌ضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴿٤﴾ تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْ‌نَ مِن فَوْقِهِنَّ وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَ‌بِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُ‌ونَ لِمَن فِي الْأَرْ‌ضِ أَلَا إِنَّ اللَّـهَ هُوَ الْغَفُورُ‌ الرَّ‌حِيمُ ﴿٥﴾} صدق الله العظيم [الشورى].

    وقال الله تعالى:
    {الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ ربّهم وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ} صدق الله العظيم [غافر:7]، فتلك هي صلاة ملائكة الرحمن على من في الأرض من عباد الله المؤمنين.

    وهنا يتبيّن لعلماء الأمّة وعامّة المسلمين أنّ صلاة الله على المؤمنين لا ينبغي أن تكون كمثل صلاة الملائكة على المؤمنين كون صلاة الملائكة على المؤمنين هي الدعاء إلى الله أن يغفر لهم ويرحمهم، ولكنّ الله يدعو من؟ سبحانه وتعالى علواً كبيراً! بل صلاة الله على المؤمنين هي إجابة دعاء الملائكة.
    تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُ‌وا اللَّـهَ ذِكْرً‌ا كَثِيرً‌ا ﴿٤١﴾ وَسَبِّحُوهُ بُكْرَ‌ةً وَأَصِيلًا ﴿٤٢﴾ هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِ‌جَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ‌ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَ‌حِيمًا ﴿٤٣﴾} صدق الله العظيم [الأحزاب].

    فكذلك حسرة العباد على ما فرّطوا في جنب ربّهم فحسرتهم هي الندامة على ما فرّطوا في جنب ربّهم، وأما حسرة الله عليهم فليست ندامةً؛
    بل حسرته بسبب صفة الرحمة في نفس الله، أفلا تؤمنون أنّ الله هو حقاً أرحم الراحمين؟ فكيف لا يحزن على النادمين على ما فرّطوا في جنب ربّهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنّهم مهتدون؟ وإنما حسرة الله عليهم ليست الندامة فلم يظلمهم شيئاً، سبحانه حتى يندم على ظلمهم! بل هم الذين ظلموا أنفسهم. وإنّما حسرة الله عليهم هو الحزن عليهم كونهم ظلموا أنفسهم فأصبحوا نادمين، ولو لم يندموا على ما فرّطوا في جنب ربّهم لما تحسر الله عليهم شيئاً.

    ويا عباد الله الرحماء، والله إنّكم لتشعروا بالحسرة الآن على الذين لم يتّبعوا الحقّ من ربّهم برغم إنّهم لم يندموا بعد، فما بالكم من بعد الندم! فكيف ستكون حسرتكم عليهم؟ فإذا كان هذا حالكم، فكيف إذاً بحال من هو أرحم بعباده منكم؛ الله أرحم الراحمين؟

    ألا وإنّ الرحمة في نفس الله صفة مشتركة بين الربّ وعباده الرحماء، ولذلك يصف الله صفة الرحمة في نفسه بأنّه هو أرحم الراحمين برغم أنّه لا إله غيره وبرغم ذلك يصف نفسه أنّه هو أرحم الراحمين. ولربما يودّ أن يقول أحد الذين لا يعلمون: "قال الله تعالى:
    {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} صدق الله العظيم [الشورى:11].". ومن ثم يردّ عليه الإمام المهديّ وأقول: اللهم نعم فليس قدر صفة الرحمة في أنفسكم كمثل قدر صفة الرحمة في نفس الله؛ بل الفرق عظيم ولا مجال للمقارنة ووعده الحقّ وهو أرحم الراحمين، كون صفة الرحمة في أنفسكم محدودة وصفة الرحمة في نفس الله ليس لها حدود مهما كانت ذنوبكم ومهما عظمت، فربّي وسع كل شيء رحمةً وعلماً لمن تاب وأناب. تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} صدق الله العظيم [الزمر:53].

    ولكن الإنابة والندم شرطٌ محكمٌ في كتاب الله لمن يرجو رحمة ربّه أن يغفر ذنبه ويهدي قلبه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ ﴿54﴾} صدق الله العظيم [الزمر].

    ويا عباد الله لا تقنطوا من رحمة الله، ألا والله إنّ من أعظم الظلم في الكتاب هو القنوط من رحمة ربّه، ومن يقنط من رحمة ربّه فقد ظلم نفسه ظلماً عظيماً، كون القنوط من رحمة الله جرم كبير في حد ذاته وكفر بأحبّ صفات الله إلى نفسه بأنّه هو أرحم الراحمين بل أرحم بعبده من الأمّ بولدها، أفلا تؤمنون أن الله هو حقاً أرحم الراحمين؟ إذا لا ينبغي للأمّ أن تكون أرحم بابنها من الله أرحم الراحمين.

    فيا معشر الأمهات، إذا أردْنَ أن تتحقق الشفاعة في نفس الله لأبنائهن من أصحاب الجحيم فلتتذكر كيف تشعر بالحسرة الشديدة والحزن العظيم على ولدها لو كان من أصحاب الجحيم حتى إذا استشعرت بالحسرة والحزن العظيم فإن قالت: "يا رب اغفر لولدي"، وتتوسل إلى الربّ ليغفر لولدها الذي مات وهو من الغافلين الضالين فلن يغفر الله له كونها ألهتها الحسرة في نفسها على ولدها ونسيت أنّ الله هو أرحم منها بولدها.
    وربّما تود إحدى الأمهات أن تقول: "يا ناصر محمد، فلو وجدت ولدي يوم القيامة من أصحاب الجحيم فإني أشهدك إنّني لن أكون سعيدة في جنّات النعيم كوني كلما تذكرت ولدي بين الحين والآخر سوف يغمر قلبي الحزن الشديد حسرةً على ولدي كوني أُمّه، فهل لو أتضرع إلى ربّي أن يرحمني فيعتق ولدي من نار الجحيم فهل الله سوف يُجيب دعائي فيشفّعني في ولدي؟". ومن ثم يردّ عليها الإمام المهديّ وأقول: بل سوف يردّ عليك الله بنفس ردّه على نبيّ الله نوح عليه الصلاة والسلام حين أراد أن يشفع لولده من عذاب الله وأراد نبيّ الله نوح أن يرحمه الله فيعتق ولده من العذاب في الدنيا والآخرة، فانظري لرد الله على نبيّه نوح عليه الصلاة والسلام. قال الله تعالى:
    {فَلا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ} صدق الله العظيم [هود:46].

    كون نبيّ الله نوح عليه الصلاة والسلام سأل ربَّه الشفاعة لابنه من عذاب الله بالغرق ومن بعد الغرق من عذاب الجحيم، وبما أنّ نبيّ الله نوح عليه الصلاة والسلام سأل ربَّه الشفاعة وهو لا يعلم بسرِّها، ولذلك قال الله تعالى:
    {فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (46) قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ (47)} صدق الله العظيم [هود].

    وبما أن نبيّ الله نوح عليه الصلاة والسلام علم من خلال ردّ الله عليه أنّه تجاوز بالدعاء إلى ما لا يحقّ له وعلم إنّ للشفاعة سرّاً لا يحيط به علماً وإنّه ليس كما يظن، ولذلك قال نبيّ الله نوح:
    {قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ (47)} صدق الله العظيم [هود]، فغفر الله له ذلك الدعاء وهو الغفور الرحيم.

    وربّما تودّ أن تقاطعني الأمّ مرةً أخرى فتقول: "يا ويلتي فكيف أدعو الله لو وجدت ولدي من أصحاب الجحيم وعلمت أنّ ولدي قد أصبح من النادمين على ما فرّط في جنب ربّه؟ ولكنّي لن أستطيع أن أستمتع بنعيم جنّة الله وولدي يصرخ في نار جهنّم من عذاب الحريق، فسألتك بالله العظيم يا من اصطفاه الله إمامَ العالمين أن تعلّمني كيف أُنقذ ولدي من عذاب الحريق لو وجدته من المعذّبين وأمّه من الصالحين؟". ومن ثم يردّ عليها عبد النعيم الأعظم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: يا معشر الأمهات لو علمتنّ أنّ أولادكنّ من الضالين من أصحاب الجحيم ومن ثم تشعر الأمّ بعظيم الحسرة والحزن على ولدها المعذّب في نار جهنّم ومن ثم تجثم بين يدي الله فتقول: "يا ربّ إذا كان هذا حالي فكيف بحال من هو أرحم بولدي مني الله أرحم الراحمين؟". ومن ثم يناديها الله من وراء الحجاب فيقول: صدقتِ واعترفتِ أنّ الله هو حقاً أرحم الراحمين فلا ينبغي لك أن تكوني أرحم بولدك مني ووعدي الحقّ وأنا أرحم الراحمين. ومن ثم تحقق الشفاعة لولدها في نفس الله كون الشفاعة لله جميعاً فتشفع لعباده رحمته من عذابه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قل لله الشفاعة جميعا له ملك السماوات والأرض ثم إليه ترجعون} صدق الله العظيم [الزمر:44].

    وربّما يودّ أن يقول أحد عباد الله المسلمين: "وهل في نفس الله حسرة على الكافرين الضالين بسبب صفة الرحمة في نفسه تعالى لأنّه أرحم الراحمين؟". ومن ثم نترك الردّ على العباد من الله أرحم الراحمين مباشرة:
    {يَاحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (30) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ (31)} صدق الله العظيم [يس].

    وهنا يتوقف للتفكر كلّ من كان من قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه فيقول: "يا رب فماذا نبغي من الحور العين وجنّات النعيم وأحبّ شيء إلى أنفسنا الله أرحم الراحمين متحسرٌ وحزينٌ؟ فقد شغلنا عن حسرتنا التفكّر في حسرة من هو أرحم بأولادنا منّا الله أرحم الراحمين، فكيف نقبل أن نكون سعداء في جنّات النّعيم وحبيبنا أرحم الراحمين متحسرٌ وحزينٌ؟ فأين السعادة ما لم يذهب الحزن والحسرة من نفس الله أرحم الراحمين؟". ومن ثم يقول كلّ من كان من قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه: "أقسم بالله العظيم من يحيي العظام وهي رميم لن أرضى بجنّات النّعيم والحور العين حتى يحقّق لي ربي النّعيم الأعظم من جنّات الله فيرضى في نفسه لا متحسراً ولا حزيناً". ومن ثم يردّ الإمام المهديّ على الذين اتّخذوا عند الرحمن عهداً بأنّهم لن يرضوا حتى يرضى وأقول: وهل سبب قسمكم أنكم علمتم أن رضوان نفس الربّ هو النّعيم الأعظم من نعيم جنته ولذلك أقسمتم بالله جهد إيمانكم بالحقّ إنّكم لن ترضوا حتى يرضى؟ فهذا يعني إنّكم قد علمتم علم اليقين أنّ رضوان الله نعيمٌ أكبر من نعيم جنّته فصدقتم بفتوى الله في محكم كتابه لعلماء الأمّة وعامتهم بأنّ رضوان الرحمن هو النّعيم الأعظم من نعيم الجنان. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جنّات تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جنّات عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)} صدق الله العظيم [التوبة].

    وقال الله تعالى:
    {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} صدق الله العظيم [النور:31].

    ويا قوم ما دعوتكم إلا إلى عبادة الله وحده لا شريك له، ولم أفتيكم إلا بالحقّ بأنّ الله هو حقاً أرحم الراحمين، فاكفروا بعقيدة شفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود إن كنتم تؤمنون أنّ الله هو حقاً أرحم الراحمين، فكيف تلتمسون الرحمة عند من هم أدنى رحمة أن يشفعوا لكم عند الله أرحم الراحمين؟ ما لكم كيف تحكمون؟ ومن أبى إلا الاستمرار في عقيدة الشفاعة بين يدي الربّ المعبود فاشهدوا عليه بأنّه من الذين قال الله عنهم في محكم كتابه:
    {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ} صدق الله العظيم [يوسف:106].

    وربّما يردّ أحد السائلين المؤمنين أن يقول: "وما سبب إشراكهم بالله من بعد إيمانهم بأنّ الله هو الحقّ؟". ومن ثم يردّ على السائلين الإمام المهديّ وأقول: تجدون الجواب عن سبب إشراكهم في قول الله تعالى:
    {وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} صدق الله العظيم [يونس:18].

    وربّما يودّ أن يقاطعني أحد عباد الله المؤمنين فيقول: "فهل لا يحقّ لنا أن نعتقد بشفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود؟". ومن ثم يجد الجواب في قول الله تعالى:
    {وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى ربّهم لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:51].

    اللهم قد بلغت اللهم فاشهد، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..

    وعنكم طالت الغيبات لكن ما نسيناكم منازلكم سواد العين ووسط القلب ذكراكم، أحبتي في الله فكم زاد اشتياق الإمام المهديّ إلى لقاء قوم يحبّهم الله ويحبّونه الذين تسيل أعينهم من الدمع مما عرفوا من الحقّ، رضي الله عنهم وأرضاهم بنعيم رضوانه على عباده، وصلى الله عليهم والملائكة والمهديّ المنتظر وأسلم تسليماً.

    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــــ

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


    اقتباس المشاركة :
    فهل تعني ان النار ستكون على المغضوب عليهم الى حين فقط ثم يخرجون منها من اجل ان يرضى الله ولا يكون في نفسه حسرانا على عباده الذين خلقهم؟ وهم ارحم بهم ؟!!!
    انتهى الاقتباس



    اقتباس المشاركة 16251 من موضوع ألا والله لولا عبيد النعيم الأعظم ما أخرج الله من ناره أحداً..


    الإمام ناصر محمد اليماني
    27 - 06 - 1432 هـ
    30 - 05 - 2011 مـ
    ــــــــــــــــــــــ



    {فَذَلِكُمُ اللّهُ ربّكم الحقّ فَمَاذَا بَعْدَ الحقّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ}
    ألا والله لولا عبيد النعيم الأعظم ما أخرج الله من ناره أحداً ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - وجميع المسلمين لربّهم إلى يوم الدين..
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبّتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، وجميعكم قرّة عين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، وأحبَّكم إلى قلبي أشدّكم تنافساً إلى ربّي من الذين لن يتفضّلوا بربّهم للإمام المهديّ أن يكون الإمام المهديّ هو الأحبّ والأقرب كونه الإمام المهديّ خليفة الله، ومن ثم أقول للذين يتفضّلون بربّهم للإمام المهديّ أقول لهم: فقربة إلى مَنْ تفضّلتم بالله إن كنتم صادقين؟ وقال الله تعالى:
    {فَذَٰلِكُمُ اللَّـهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ ۖ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ ۖ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ ﴿٣٢} صدق الله العظيم [يونس].

    فلا تكونوا كمثل الذين يتفضّلون بالله لمحمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - أن يكون هو الأحبّ والأقرب إلى الرب، ومن ثمّ نقول لهم: يا علماء المسلمين وأمّتهم فقربةً إلى من تفضّلتم بالله لمحمدٍ رسول الله أن يكون هو العبد الأحبّ والأقرب؟ ويا سبحان الله وأنتم عبيدُ من؟ أجيبوني إن كنتم صادقين. فاتّقوا الله أحبّتي في الله، فإذا تفضّلتم بالدرجة العالية الرفيعة في جنّة النعيم لمحمدٍ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فمن ثمّ أقول لكم هذا إذا ملَكَ أحدكم الدرجة العالية الرفيعة فيحقّ له إنْ يشأ أن ينفقها قربةً إلى ربّه ليكون هو العبد الأحبّ إلى نفس ربّه من بين العبيد، ثمّ يتقبّل الله منه كونه فعل ذلك من أجل ربّه أن يكون هو الأحبّ إلى نفس ربّه، ومن ثم يتقبّل الله منه ويجعله العبد الأحبّ إلى نفسه من بين عبيده أجمعين، وحتى إذا أعطاه الله أعلى درجةٍ في حبّه على مستوى درجات أحباب الله أجمعين ومن ثمّ يتبقّى النعيم الأعظم رضوان الله في نفس ربّه؛ فأما الذين يحبّون أنفسهم فلو نال ذلك أحدهم وقال الله له: قد رضيت عنك يا عبدي فلان، وقال ربّك في محكم كتابه:
    {رَّضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} [المائدة:119].، فهل رضيتَ عن ربّك يا عبدي؟ ومن ثم يكون جوابه: "وكيف لا أرضى عنك ربّي وقد رضيتَ عنّي وأنقذتني من نارك فأدخلتني جنّتك، وليس ذلك فحسب بل وجعلتني أقرب عبدٍ إلى ذات عرشك العظيم، وليس ذلك فحسب بل وجعلتني خليفتك على ملكوت الجنة، وليس ذلك فحسب بل وجعلتني أحبّ عبدٍ وأقرب عبدٍ إلى نفسك من بين عبيدك أجمعين، فكيف لا تكون نفسي راضيةً وقد أكرمتني بذلك كُلّه فماذا أبغي من بعد هذا التكريم!".

    وأما عبيد النعيم الأعظم وتالله لن يرضى أحدهم بذلك كُلِّه، فلو أنَّ الله يؤتي أحدهم درجة خلافة الملكوت كُلّه ويجعله أحبّ عبدٍ إلى نفس ربّه ومن ثمّ يقول الله له: يا عبدي فلان لقد رضيَ الله عنك وكان حقاً على ربّك أن يرضيك تصديقاً لوعدي الحقّ في محكم الكتاب
    {رَّضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} فكان حقّاً على ربّك أن يرضيك. ومن ثم تجدون ردّهم إلى ربّهم مختلفاً جداً فيقول أحدهم: "هيهات هيهات أن أرضى بذلك كُلّه يا من أحبّه أكثر من عبيده وأكثر من نفسي وأكثر من ملكوته أجمعين في الدُّنيا والآخرة، فكيف يرضى الحبيب وهو يعلمُ أنّ حبيبه الرحمن متحسّرٌ وحزينٌ على نتيجة الامتحان لعبيده كونه وجد الكافرين ضعفي الشاكرين، فأيّ مأساة عليهم هذه وأيّ مصيبة كبرى؟". وينظر إليهم فيقول كلّ واحد منهم: {يَا حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ} صدق الله العظيم [الزمر:56]، وبما أنّ النّدم صار في قلوبهم شديداً على ما فرّطوا في جنب ربّهم فهنا لم يعُد الله غاضباً منهم، بل يقول: {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ} صدق الله العظيم [يس:30].

    ولربّما يودّ أن يقاطعني أحد الذين لا يعلمون فيقول: "بل غاضب عليهم ربّهم". ومن ثمّ يردّ عليهم الإمام المهديّ وأقول: إنّما الغضب يستمر في نفس الله عليهم حتى يندموا على ما فرّطوا في جنب الله ويتحسّرون على أنفسهم فيقول كلّ واحدٍ منهم:
    {يَا حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ}، ومن ثمّ ينتهي الغضب في نفس الله بانتهاء التعنّت والكفر بالله والإقرار بالحقِّ والنّدم الشديد، وهنا يذهب الغضب والغيظ من نفس الله وتبقى الحسرة في نفسه على عباده الذين ظلموا أنفسهم، وهو حزينٌ حُزناً شديداً ومتحسّرٌ في نفسه أيُّما تحسّرٍ، وأقسمُ بالله العظيم لهو أشدّ حسرةً من حسرة أمٍّ تنظر إلى ولدها وهو يُطرح في نار الجحيم، فتصوّروا عظيم المدى لحسرتها، فكيف بحسرة من هو أرحم بعباده من الأمّ بولدها (الله أرحم الراحمين)، فتصوّروا عظيم حسرة الرحمن الرحيم يا عبيد الرحمن الرحيم.

    ولربّما يودّ أحد الذين لا يعلمون أن يقاطعني فيقول: "يا ناصر محمد، أليس الله قادراً أن يغفر لهم ثمّ لا يعذّبهم شيئاً ويدخلهم جنّته بدل أن يمكث متحسّراً عليهم؟". ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهدي ناصر محمد وأقول: قال الله تعالى:
    {أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِ‌مِينَ ﴿٣٥﴾ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ﴿٣٦﴾} صدق الله العظيم [القلم]، فكيف تستوي نتيجة المؤمن بنتيجة الفاسق فيدخلون الجنة! وقال الله تعالى: {أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ ﴿١٨} صدق الله العظيم [السجدة].

    وقال الله تعالى:
    {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّ‌سُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ‌ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرً‌ا ﴿١١٥﴾ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَغْفِرُ‌ أَن يُشْرَ‌كَ بِهِ وَيَغْفِرُ‌ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِ‌كْ بِاللَّـهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ﴿١١٦﴾ إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِن يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَّرِ‌يدًا ﴿١١٧﴾ لَّعَنَهُ اللَّـهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُ‌وضًا ﴿١١٨﴾ وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَ‌نَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَ‌نَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُ‌نَّ خَلْقَ اللَّـهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّـهِ فَقَدْ خَسِرَ‌ خُسْرَ‌انًا مُّبِينًا ﴿١١٩﴾ يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُ‌ورً‌ا ﴿١٢٠﴾ أُولَـٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا ﴿١٢١﴾ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِ‌ي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ‌ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَعْدَ اللَّـهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّـهِ قِيلًا ﴿١٢٢﴾ لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللَّـهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرً‌ا ﴿١٢٣﴾ وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ‌ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَـٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرً‌ا ﴿١٢٤﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    فانظروا لقول الله تعالى:
    {وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّـهِ فَقَدْ خَسِرَ‌ خُسْرَ‌انًا مُّبِينًا ﴿١١٩﴾ يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُ‌ورً‌ا ﴿١٢٠﴾ أُولَـٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا ﴿١٢١﴾ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِ‌ي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ‌ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَعْدَ اللَّـهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّـهِ قِيلًا ﴿١٢٢﴾ لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللَّـهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرً‌ا ﴿١٢٣﴾} صدق الله العظيم، فكيف يصبح كلام الله غير حقّ ويخالفهم سبحانه من ذات نفسه بما وعدهم سبحانه؟ ومن أصدق من الله قيلاً؟ وقال الله تعالى: {وَنَادَىٰ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا ۖ قَالُوا نَعَمْ ۚ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللَّـهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ﴿٤٤} صدق الله العظيم [الأعراف].

    ألا والله لولا عبيد النعيم الأعظم ما أخرج الله من ناره أحداً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَـٰئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ ﴿١٠٣} صدق الله العظيم [المؤمنون].

    ولكن يا قوم إنّ عبيد النعيم الأعظم رفضوا جنّة النعيم فاستغلّوا وعد الله لمن رضي الله عنهم فوعدهم برضوانهم عن ربّهم، وقال الله تعالى:
    {رَّضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} صدق الله العظيم [المائدة:119]. ولكنّ عبيد النعيم الأعظم لم يرضوا في أنفسهم برغم أنَّ الله رضي عنهم وكرّمهم تكريماً عظيماً أدهش العبيد في الملكوت، وتمّ عرض الله لهم ليرضوا في أنفسهم وقال لهم:

    ألم أُنقذكم من ناري وأُدخلكم جنّتي؟ قالوا: "اللهم نعم ولن نرضى". ثم يحاجّون ربّهم بوعده ويقولون: "يا أصدق الصادقين إنك قلت وقولك الحقّ:
    {رَّضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} صدق الله العظيم". ثمّ يردّ عليهم ربّهم ويقول: {وَعْدَ اللَّـهِ ۖ لَا يُخْلِفُ اللَّـهُ وَعْدَهُ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٦} [الروم]، {وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّـهِ} [التوبة:111]، فإن كنتم تريدون أن نرفع درجاتكم في جنّات النعيم فسبق وعد الصدق من ربكم: {وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ ﴿٣٩﴾ وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَ‌ىٰ ﴿٤٠﴾ ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَىٰ ﴿٤١﴾} صدق الله العظيم [النجم]، فلن نظلم من عملكم شيئاً تصديقاً لوعد الله لكم بالحقِّ في محكم كتابي: {إِنَّ اللَّـهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ۖ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا ﴿٤٠} صدق الله العظيم [النساء]، ولكنّي ربّكم فعّالٌ لما أريد: {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ﴿٢٣} [الأنبياء]، فمن ذا الذي سوف يُحاسب ربّكم لو زادكم من فضله؟ وإن شاء ربّكم زدناكم ورفعنا درجاتكم في جنات النعيم حتى ترضوا في أنفسكم، فهل ترضون لو أنّ ربّكم رفع مقامكم إلى أعلى درجةٍ في جنّات النعيم التي لا تنبغي أن تكون إلا لعبدٍ واحدٍ من عبيدي؟

    ومن ثمّ تعرض لهم الدرجة العالية الرفيعة واحداً واحداً فيأبون ويرفضون أن يرضوا ويحاجّون ربّهم بوعده الحقّ:
    {رَّضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} صدق الله العظيم، وهنا تعمّ الدهشة كافّة عبيد الله بالملكوت من الجنّ والإنس ومن كلّ جنسٍ فيقولون في أنفسهم: "عجباً لهؤلاء القوم كيف لن يرضوا وقد رضي الله عنهم ويريد أن يرضيهم تصديقاً لوعده الحقّ {{رَّضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ}}! فكيف يرفض كلّ واحدٍ منهم أرفع درجةٍ في جنات النعيم؟ إن هذا لشيء عُجاب أمر هؤلاء القوم الذين يحبّهم ويحبونه".

    ومن ثم يسمع الملأ نداء الربّ إلى قومٍ يحبّهم ويحبّونه فيقول: يا عبيدي ألم ترضوا في أنفسكم وقد عرضنا لكلّ واحدٍ فيكم أرفع درجةٍ في جنّات النعيم ومن ثم نزيدكم فأجعلكم أحبّ عبيدي إلى نفسي على الإطلاق في يوم التّلاق فهل رضيتُم؟ وهُنا مُفاجأةٌ أكبر وتعمّ الدهشة عبيد الله بالملكوت كُلّه كونهم سمعوا عبيد النعيم الأعظم يقولون: "هيهات هيهات، فلن نرضى حتى ولو جعلتنا أحبّ عبيدك إلى نفسك من بين العبيد بالملكوت كله". ومن ثم يحاجّون ربّهم بوعده الحقّ للذين رضي الله عنهم فوعد أن يرضيهم، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {رَّضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} صدق الله العظيم.

    ومن ثمّ يردّ الله عليهم ويقول: فما يرضيكم يا عبيدي؟ فقالوا: "لن تستطيع أن ترضينا بما تملكه يمينك ربّنا" ثمّ يردّ عليهم ربّهم ويقول: أفلا تؤمنون أنّ الله على كلّ شيءٍ قدير؟ ثم يقولون بلسانٍ واحدٍ: "اللهم نعم تخلق ما تشاء وأنت العليم الخبير ولكن وما بعد الحقّ إلا الضلال". ثم يعلم الله ما يقصدون من قولهم وما بعد الحقّ إلا الضلال كونه لن يخلق إلهاً مثله سبحانه وتعالى كون سرّ رضوانه هو في ذات الله سبحانه وتعالى.

    وهنا يشمل ملائكةَ الرحمن المقرّبين والجميعَ العجبُ وخشوا عليهم من غضب الربّ، فكيف يخاطبون ربّهم الذي أذِن لهم بالخطاب لتكريمهم ومن ثم يقولون لن تستطيع أن ترضينا بما تملكه يمينك، وهنا والله العظيم الدهشة الكُبرى، ومن ثمّ يردّ الله عليهم ويقول: وعداً على ربّكم غير مكذوب أن يُرضيكم، فماذا تريدون وعلى ربّكم أن يُحقّقَه لكم؟ ومن ثم قالوا: "نريد النعيم الأعظم من نعيم الملكوت".

    وهنا كذلك دهشةُ أخرى تصيب الإنس والجنّ والملائكة المقرّبين فيقولون: "وأيّ نعيم هو أعظم مما آتاهم ربّهم فرفضوه؟ ويا للعجب من أمر هؤلاء القوم الذين يحبّهم ويحبّونه!". ومن ثم يقول الله لعباده جميعاً: ادخلوا جنّتي قد غفرت لكم ورضيتُ في نفسي وشفعت لكم رحمتي من بطش غضبي وعذابي، ومن ثم يقول الطُلقاء الذين ذهب الفزع عن قلوبهم بسبب ما سمعوه من ربّهم؛ قالوا لعبيد النعيم الأعظم:
    {قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ ۖ قَالُوا الْحَقَّ ۖ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} [سبأ:23].

    وهنا يتحقّق النعيم الأعظم وتمّ كشف الحقّ عن ساقه، وتوضَّح اسم الله الأعظم للجميع.

    ثم يخرّ المهديُّ المنتظر وأنصارُه ساجدين بين يدي الربّ المعبود ويسجد معه جميع العبيد في الملكوت طوعاً وكرهاً حتى الشياطين وهم صاغرون. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ} صدق الله العظيم [الرعد:15].

    ولكنّ الشياطين لا يستطيعون أن يسجدوا بقلوب خاشعةٍ دامعةٍ من خالص قلوبهم وإنّما تنفيذاً لأمر خليفة الرحمن بالسجود للربّ من بعد تحقيق النعيم الأعظم.

    ولربّما يودّ إبليس أن يقاطع المهدي المنتظر فيقول: "ولماذا لم تشملنا رحمة الله يا أيّها الإمام المهدي؟". ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهدي وأقول: بل وسِع ربّي كلّ شيء رحمةً يا إبليس ولكنّ الحقد والحسد والبغضاء لا يزال يملأ قلوبكم إلى يوم الدين فتوبوا إلى ربّكم وقولوا ربّنا وَسِعْتَ كلّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فاغفر لنا وارحمنا بعد أن ظلمنا أنفسنا ويئِسنا من رحمتك، ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين.

    وكان سبب فتنة إبليس درجة الخلافة كفراً وحسداً، وغضب إبليس من ربّه، وكان سبب غضبه هو: لماذا لم يكرّم الله الجنّ بدرجة الخلافة فيجعل إبليس هو الخليفة على الملكوت كلّه من الملائكة والجنّ والإنس؟ ولكنّه تبيّن لنا سرّ الخلق بالحقِّ أنَّ الله لم يخلق عباده من أجل أيُّهم يجعله خليفةً له على الملكوت؛ بل قال الله تعالى:
    {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿٥٦} صدق الله العظيم [الذاريات].

    ويا عبيد الله من الجنّ والإنس بما فيهم إبليس وكافّة الشياطين، استجيبوا لدعوة الإمام المهديّ جميعاً ولا تستكبروا حتى نهديكم بالبيان الحقّ للقرآن إلى صراط الرحمن وإنّا لصادقون. ولربّما يودّ أحد المسلمين أن يقاطعني فيقول: "عجباً أمرك يا ناصر محمد اليماني، وكيف تريد الشياطين أن يهتدوا إلى الحقّ من ربّهم وقد غضب الله عليهم ولعنهم وأحلَّ عليهم لعنته ولعنة ملائكته والناس أجمعين! فكيف يتوب الله عليهم لو تابوا وقد حلَّت عليهم لعنة الله؟ أم عندك سلطان بهذا يا ناصر محمد أنَّ الله سوف يغفر لمن تاب وأناب وقد حلّت عليه لعنة الله وملائكته والناس أجمعين؟". ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهدي وأقول: قال الله تعالى:
    {كَيْفَ يَهْدِي اللَّـهُ قَوْمًا كَفَرُ‌وا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّ‌سُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّـهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿٨٦﴾ أُولَـٰئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّـهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ﴿٨٧﴾ خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُ‌ونَ ﴿٨٨﴾ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ‌ رَّ‌حِيمٌ ﴿٨٩﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    وسلامٌ على المرسَلين، والحمد للهِ ربِّ العالمين ..
    خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
    ______________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..
    بسم الله الرحمن الرحيم
    { رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ }
    اللهم إني أعوذ بك أن أرضى بشيء حتى ترضى

    وقال الله تعالى:{ وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ
    وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }
    صدق الله العظيم

    ____________


  8. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    فيا اخي الست تدعوا الى ادخال الناس كلهم الى الجنة وان جميع من في النار سيخرجهم الله بعد ان تطلب منه انت وانصارك ذلك بان يرضى الله في نفسه , فيخرج جميع من في النار حتى لا يبقى الله حسرانا في نفسه كما تزعم, فيا اخي مادمت لست هدفك واني من المغضوب عليهم الذين علموا الحق انك المهدي كما تزعم ( وطبعا لم اعلم انك المهدي ابدا بل علمت انك مدعي للمهدية) فما دمتُ لستُ هدفك , فيا اخي اولستُ من خلق الله اولست ممن سيتحسر عليهم الله وانا في النار كما تزعم فهل ساخرج من النار لكي لا يبقى الله في نفسه حسران على عباده الذين خلقهم ام انني سابقى في النار خالدا فيها مخلدا ويبقى الله في نفسه حسرانا عليَ كما تزعم!!!!!!
    فانا لم افهم ما قلته في رسالتك في هذا الجزء الذي اقتبست منها عندما قلت ( الى حين) فهل تعني ان النار ستكون على المغضوب عليهم الى حين فقط ثم يخرجون منها من اجل ان يرضى الله ولا يكون في نفسه حسرانا على عباده الذين خلقهم؟ وهم ارحم بهم ؟!!!
    اَوَتقول ان المغضوب عليهم سيخرجون من النار ؟؟ اريدك ان توضح ذلك حتى لا تقول انني افتري عليك ما لم تقله فارجوا يا اخي الكريم ناصر محمد اليماني ان توضح هل المغضوب عليهم لن يكونوا مخلدين في النار؟
    انتهى الاقتباس
    هذا اقتباس لك اخي احمد عمرو وادعيت فيها ان الامام قال بانه سيحقق النعيم الاعظم فيخرج كل من في النار منها بل نحن سنطلب تحقيق النعيم الاعظم رضوان الله في نفسه ولا يهمنا ان بقي اصحاب النار بالنار بعد ذلك ام لا فالله هو يختار الطريقة ليحقق لنا النعمي الاعظم وليس نحن ولكننا وجدنا ان الله لن يرضى حتى يدخل من يشاء منهم في رحمته وارجو ان تدقق على كلمة من يشاء منهم وياعلمها لك بالخط الاحمر لكي لا يتلبس عليك الفهم يا ايها الاخ احمد عمرو وسلام قولا من رب رحيم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
    لا اله الا الله وعلى انبيائه صلى الله وعلينا حلت رحمة الله
    الله الله الله الله
    يا سعد قوم بالله فازو ولم يرو في الورى سواه ولم يرو في الورى سواه
    قربهم منه واجتباهم قوم يحبهم ويحبونه
    ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
    ازال حجب الغطاء عنهم فراو رضوانه في سماه
    ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله

  9. افتراضي توضيح تسرع او افتراء احمد عمروا على الإمام

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على كافة الانبياء والمرسلين
    اقتباس المشاركة :

    يا اخي قد اجابوا على البعض وهم عاجزون ولم يستطيعوا ان يجيبوا على بعضها وقالوا ننتظر الامام صاحب علم الكتاب ليبن فيها فقلت جيد سانتظر انا ايضا ولن اتعجله ابدا , واخرها ما كتبه الوصابي جزاه الله خيرا عندما سالته عن امور في البعث الاول هنا في هذا الموضوع فلم يستطع ان يجيب وقال ننتظر الامام فيها , واتعجب انه ارسل برسالة يقول فيها انه اجاب على اسالتي كاملة ولم يتوقف عن بعضها , فلماذا تنكر يا اخي الوصابي ورسالتك شاهدة عليك انك قلت ننتظر الامام في هذه المسالة ( انظروا الصفحات السابقة).
    انتهى الاقتباس

    وهذه دعوة مني للأخوة الباحثين عن الحق ليعاودوا قراءة كافة مادار بيني وبين الاخ احمد عمروا وهل اجبنا عليه ام لا واما قولي ننتظر الامام في مسأله اجبتك واجابك الامام كذلك عليها ولكن حتى لا افتي من رأسي بالظن والظن لا يغني عن الحق قلت لك هذا ردي الخاص وننتظر رد الامام ليزيدنا بيانا وهذا اقتباس لماتقول باني لم اجب اسألتك كاملة



    اقتباس المشاركة :
    احمد عمروا ...سؤالي الثاني هنا

    قلتم ان بعض الامم الهالكة سيبعثون وليس الكل فما دليلكم؟


    سؤالي الثالث هنا

    اذا كان البعث الاول لبعض العصاة من الفاجرين من الامم السابقة الذين قالوا عند موتهم (رب ارجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت) , فلماذا يبعث الله البعض فقط ويعطيهم فرصة اخرى ليعملوا صالحا فيما تركوا ويحرم اخرين من هذه الفرصة ؟ اليس هذا ظلما؟ تعالى الله علوا كبيرا وتنزه سبحانه عن ذلك
    .




    الوصابي...
    هذه اجابتي الخاصة وليست من بيانات الإمام
    انه الله يعذب من يشاء ويغفر لمن يشاء فقد يكون هنالك من غفر الله لهم فلماذا يعيدهم إلى الحياة الدنيا لقول الله تعالى
    ((أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) صدق الله العظيم, [المائدة:40]
    وننتظر مزيداً من البيان
    انتهى الاقتباس
    واكرر دعوتي للاخوة للنظر في كيفية تحريف الكلم عن مواضعه من قبل الدكتور احمد عمروا الذي مازلنا نظن فيه خير ولربما انه تعجل الفهم سابقاً وسنحسن الظن به الى ان تقام عليه الحجة
    وهنا سرد بعض ما سبق


    اقتباس المشاركة :

    بسم الله الرحمن الرحيم

    حتى تنظم افكارك نبين لك بعض تخبطك للأسف


    اقتباس المشاركة : أحمد عمرو

    ياتي الرد على الاقتباس السابق من كلام ناصر محمد فاولا يا اخي لم يختلف العلماء على مسالة البعث وكلهم اجزموا ان البعث هو من بعد يوم القيامة وبعد ان لا يبقى الا وجه ربنا ومن ثم بعد وقت يعلمه الله يبعث الله من القبور , فلم يختلف احد من العلماء على ذلك فلماذا تدعي انهم اختلفوا فيها واتيت مدعيا انك المهدي لتعدل ذلك الاختلاف , واساسا لا يوجد اختلاف بينهم في البعث الا اختلافهم معك انت في ذلك وليس اختلافا فيما بينهم فلا تفتري عليهم كذبا وادعوا من الله ان يهديك الى صراطه المستقيم وتعود الى القران وتتدبر معانيه الحق دون تفسيرات على هواك يا اخي.
    انتهى الاقتباس من أحمد عمرو
    تقول بأن العلماء لم يختلفوا على مسألة البعث وتناسيت او انك لاتعلم بأن الشيعه يعتقدون ببعث أول ولكنهم خلطوا الحق بالباطل وكيفوا الرجعة حسب معتقداتهم وخطاب الإمام لكافة علماء المسلمين من كافة الاطياف وهذا اقتباس لبعض معتقدات الشيعه
    اقتباس المشاركة :
    - كيف يجتمع إعادة الظالمين مع قوله سبحانه : { وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ } ( 1 ) فإن هذه الآية تنفي رجوعهم بتاتا ، وحشر لفيف من الظالمين يخالفها .
    والإجابة عن السؤال واضحة ، فإن الآية مختصة بالظالمين الذين أهلكوا في هذه الدنيا ورأوا جزاء عملهم فيها ، فالآية تحكم بأنهم لا يرجعون ، وأما الظالمون الذين رحلوا عن الدنيا بلا مؤاخذة فترجع طائفة منهم ليروا جزاء عملهم فيها ثم يردون إلى أشد العذاب في الآخرة ، فالآية تنفي رجوع طائفة من الظالمين الذين ماتوا حتف الأنف . 3 - إن الظاهر من قوله تعالى : { حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ } ( 2 ) هو نفي الرجوع إلى الدنيا بعد مجئ الموت لأي أحد .
    والإجابة عنها واضحة ، فإن الآية كسائر السنن الإلهية الواردة في حق الإنسان ، فهي تفيد أن الموت بطبعه ليس بعده رجوع ، وهذا لا ينافي رجوع البعض استثناء ولمصالح عليا ، كما مرت الآيات الواردة في هذا المضمار .
    أضف إلى ذلك أن عود بعض الظالمين إلى الدنيا - على القول بالرجعة - إنما هو لأجل عقابهم والانتقام منهم ، وأين هذا من طلب هؤلاء الكفار الرجوع لأجل تصحيح عملهم والقيام بما تركوه من الصالحات ، ورد هذا الفرع من الرجوع لا يكون دليلا على نفي النوع الأول منه .
    انتهى الاقتباس

    وتتسائل مجدداً

    اقتباس المشاركة :
    ومن ثم اراك سالت سؤالا للعلماء وقلت الى متى انظر الله ابليس ؟؟ ولم تنتظر ان يجيب عليك العلماء جوابا شافيا من القران الكريم بل اراك تسرعت واجبت بدلا عن لسانهم خطأ وافتراءا منك على العلماء فلماذا يا اخي تستخدم هذا الاسلوب في كل مقالاتك حيث تسأل وتجيب انت عن لسان العلماء ولا تنتظر من يجيب عليك فيا اخي اعلم ان جوابك الذي اجبت على لسان العلماء خاطئ خاطئ خاطئ ولم يجب على هذا النحو فرد واحد من العلماء ولكن كلهم متفقون على ان جواب السؤال كالتالي :

    س| الى متى انظر الله ابليس؟
    ج| طلب ابليس ان ينظره الله الى يوم يبعثون فلم يجبه الله الى ذلك بل انظره الى يوم الوقت المعلوم واذا اردت الدليل فأقرأ كتاب الله في اكثر من موضع يذكر الله هذه القصة فقد قال تعالى (وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ
    قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ
    قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ
    إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ) صدق الله العظيم

    فاعلم ذلك انه جواب كل العلماء ولم يختلفوا في هذا ان ابليس انظر الى يوم الوقت المعلوم الذي هو يوم القيامة رغم ان ابليس طلب ان ينظره الله الى يوم يبعثون ولكن الله لم يجبه الى ذلك فانظره فقط الى يوم الوقت المعلوم اي الى يوم القيامة.
    انتهى الاقتباس
    وتقول بأن كل العلماء متفقون بأن ابليس منظر الى يوم الوقت المعلوم الذي هو يوم القيامه ولم يقل احد من العلماء غير هذا القول وسوف ننسخ لك ما يبين بأنك لا تبحث عن الحق بل من اجل التشكيك وبدون اطلاع للاسف

    اقتباس المشاركة :
    وعليه يكون العلماء كلهم يعلمون انه لا يبقى على وجه الاراضين السبع او في السموات السبع اي احد بعد يوم القيامة الا الله , وبذلك يكون باقي استدلالك في غير محله وافتريت على العلماء كذبا انهم يقولون ان الله انظر ابليس الى يوم يبعثون فانك يا اخي لخاطئ فاعلم ان الله انظر ابليس الى يوم الوقت المعلوم اي الى يوم القيامة.

    انتهى الرد على هذه ببطلان دعواك اساسا يا اخي فارجع الى الله وتب اليه ولا تفتري على الله كذبا .

    والسلام على من اتبع الهدى

    انتهى الاقتباس


    تفسير ابن كثير لقول الله تعالى "الى يوم الوقت المعلوم"

    اقتباس المشاركة :

    {إلى يوم الوقت المعلوم}، يذكر تعالى أنه أمر إبليس بالخروج من المنزلة التي كان فيها من الملأ الأعلى، وأنه رجيم أي مرجوم، وأنه قد أتبعه لعنة لا تزال متصلة به لاحقة له متواترة عليه إلى يوم القيامة، وعن سعيد بن جبير أنه قال: لما لعن اللّه إبليس تغيرت صورته عن صور الملائكة، ورن رنة، فكل رنة في الدنيا إلى يوم القيامة منها (رواه ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير) . وأنه لما تحقق الغضب الذي لا مرد له سأل من تمام حسده لآدم وذريته النظرة إلى يوم القيامة، وهو يوم البعث، وأنه أجيب إلى ذلك استدراجاً له وإمهالاً، فلما تحقق النظرة قبحه اللّه ....



    قال ابن عباس : ( أراد به النفخة الأولى ) , أي حين تموت الخلائق . وقيل : الوقت المعلوم الذي استأثر الله بعلمه , ويجهله إبليس . فيموت إبليس ثم يبعث ; قال الله تعالى : " كل من عليها فان " [ الرحمن : 26 ] . وفي كلام الله تعالى له قولان :

    أحدهما : كلمه على لسان رسوله .
    الثاني : كلمه تغليظا في الوعيد لا على وجه التكرمة والتقريب .

    ثم إنه تعالى منعه عن هذا المطلوب وقال: {إنك من المنظرين * إلى يوم الوقت المعلوم} واختلفوا في المراد منه على وجوه: أحدها: أن المراد من يوم الوقت المعلوم وقت النفخة الأولى حين يموت كل الخلائق، وإنما سمي هذا الوقت بالوقت المعلوم لأن من المعلوم أن يموت كل الخلائق فيه.وقيل: إنما سماه الله تعالى بهذا الاسم، لأن العالم بذلك الوقت هو الله تعالى لا غير كما قال تعالى: {إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو} (الأعراف: 187) وقال: {إن الله عنده علم الساعة} (لقمان: 34).
    وثانيها: أن المراد من يوم الوقت المعلوم هو الذي ذكره إبليس وهو قوله: {إلى يوم يبعثون} وإنما سماه تعالى بيوم الوقت المعلوم؟ لأن إبليس لما عينه وأشار إليه بعينه صار ذلك كالمعلوم.


    فإن قيل: لما أجابه الله تعالى إلى مطلوبه لزم أن لا يموت إلى وقت قيام الساعة وبعد قيام القيامة لا يموت أيضا، فيلزم أن يندفع عنه الموت بالكلية.

    قلنا: يحمل قوله: {إلى يوم يبعثون} إلى ما يكون قريبا منه.
    والوقت الذي يموت فيه كل المكلفين قريب من يوم البعث، وعلى هذا الوجه فيرجع حاصل هذا الكلام إلى الوجه الأول.
    وثالثها: أن المراد بيوم الوقت المعلوم يوم لا يعلمه إلا الله تعالى، وليس المراد منه يوم القيامة.

    فإن قيل: إنه لا يجوز أن يعلم المكلف متى يموت، لأن فيه إغراء بالمعاصي، وذلك لا يجوز على الله تعالى.

    أجيب عنه بأن هذا الإلزام إنما يتوجه إذا كان وقت قيام القيامة معلوما للمكلف.
    فأما إذا علم أنه تعالى أمهله إلى وقت قيام القيامة إلا أنه تعالى ما أعلمه الوقت الذي تقوم القيامة فيه فلم يلزم منه الإغراء بالمعاصي.

    وأجيب عن هذا الجواب بأنه وإن لم يعلم الوقت الذي فيه تقوم القيامة على التعيين إلا أنه علم في الجملة أن من وقت خلقة آدم عليه الصلاة والسلام إلى وقت قيام القيامة مدة طويلة فكأنه قد علم أنه لا يموت في تلك المدة الطويلة
    .




    انتهى الاقتباس


    ومن هذا الرابط ستجد كافة التفاسير وسترى الاختلاف ظاهراً وواضح حول إنظار إبليس
    http://www.mosshaf.com/web/tafseer.p...rseNo=1&go=all
    اقتباس المشاركة :
    باقي استدلالك في غير محله وافتريت على العلماء كذبا انهم يقولون ان الله انظر ابليس الى يوم يبعثون
    انتهى الاقتباس
    أخيراً بعد أن رأينا تخبطك وتسرعك فلو خاطبناك بنفس خطابك وليس علينا حجة" فأنت مفتري ولاتستحق الحوار" ولكننا سنحسن الظن بك مرات عديده عسى الله يهدي قلبك وينيره وننتظر منك ترتيب افكارك من جديد وعدم التعجل كماهو واضح للجميع






    انتهى الاقتباس

    اقتباس المشاركة :
    اقتباس المشاركة :
    فيا اخي الوصابي لا تصدق ناصر محمد عندما يقول لك ان العلماء يقولون ان الاعادة معناها الموت فهذا كذب وافتراء من ناصر محمد


    انتهى الاقتباس

    يا اخي احسن الظن ولتعرف ان العلماء السابقين رغم معرفتهم بأن معنى الإعاده اي اعادة الخق فهل تجدهم تحدثوا عن البعث الأول ؟ ام انهم فهموا الإعاده تارةً بأنها اعادة الخلق يوم القيامه وتارةً يتجاهلونها وكأنها اعادة الى الموت ولو لم يبينوا ذلك واخص علمائنا المعاصرين
    هذا تفسير يبين لك لك بأنهم رغم اقرارهم بأنها اعادة الخلق وفصل بعض العلماء القدامى بينها بما يعني بأن هنالك اكثر من بعث الا ان علماء اليوم اولوها على البعث الشامل وهذا يعني بأنهم فهموها بشكل خاطئ

    من جامع البيان للطبري
    * (الله يبدأ الخلق ثم يعيده ثم إليه ترجعون) *.
    يقول تعالى ذكره: الله تعالى يبدأ إنشاء جميع الخلق منفردا بإنشائه من غير شريك ولا ظهير، فيحدثه من غير شئ، بل بقدرته عز وجل، ثم يعيد خلقا جديدا بعد إفنائه وإعدامه، كما بدأه خلقا سويا، ولم يك شيئا ثم إليه ترجعون يقول: ثم إليه من بعد إعادتهم خلقا جديدا يردون، فيحشرون لفصل القضاء بينهم وليجزي الذين أساءوا بما عملوا، ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى. القول في تأويل قوله تعالى:
    * (ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون * ولم يكن لهم من شركائهم شفعاء وكانوا بشركائهم كافرين) *.
    يقول تعالى ذكره: ويوم تجئ الساعة التي فيها يفصل الله بين خلقه، وينشر فيها الموتى من قبورهم، فيحشرهم إلى موقف الحساب يبلس المجرمون يقول: ييأس الذين أشركوا بالله، واكتسبوا في الدنيا مساوئ الأعمال من كل شر، ويكتئبون ويتندمون، كما قال العجاج:
    يا صاح هل تعرف رسما مكرسا * قال نعم أعرفه وأبلسا
    انتهى الاقتباس

    وكذلك
    اقتباس المشاركة :
    اقتباس المشاركة :
    فيا اخوتي لا تفتروا على العلماء كذبا والأعجب من ذلك أنهم احيانً نظرا لقلة عِلمهم يُغيرون الكلمة عن موضعها وليس في القران فقط بل حتى في لغتهم كمثال الإعادة للشئ وهو إرجاعه إلى ما كان عليه من قبل هدمه يا اخوتي الاعاده هي ارجاع الشيء الى ما كان عليه من قبل

    والحمد لله انه اتضح لك ذلك انه قول الامام ناصر محمد اليماني خاطئ على افتراءه على العلماء في تفسيرهم ان معنى الاعادة مهناها الموت وهم لم يقولوا ذلك, فالحمد لله كثيرا .


    انتهى الاقتباس

    بسم الله الرحمن الرحيم

    يا أخي أحمد سبق أن قلت لك إن بعض الظن إثم وأنت تقول ان الإمام يفتري على العلماء وبأنهم لم يقولوا بإن معنى الاعادة ابداً بأنها الموت و كنت وضحت لك بأن هناك من فهمها بانها الرجعة ولذك ظنوا بأنها يوم البعث الشامل ولن تجدهم تحدثوا عن البعث الأول (هناك علماء آخرون غير أهل السنه تحدثوا عن الرجعة ولكنهم كيفوها على حسب أهوائهم )
    ولكنك استمررت بالتشكيك بإمامنا وتدعي بأنه يفتري وسنوضح الآن من يفتري وعليك تقديم إعتذارك لأنك أنت المفتري ولم تحسن الظن وطلبت منك ان تتريث لتتحرى وتبحث ولكنك استمريت بالتكذيب والافتراء وبالأسفل تجد الأدله وليس دليل واحد بأن العلماء قالوا بأن الاعادة اي المووووووووووووووووووت


    من تفسير الطبري

    القول في تأويل قوله تعالى : ( منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى ( 55 ) )

    يقول تعالى ذكره : من الأرض خلقناكم أيها الناس ، فأنشأناكم أجساما ناطقة ( وفيها نعيدكم ) يقول : وفي الأرض نعيدكم بعد مماتكم ، فنصيركم ترابا ، كما كنتم قبل إنشائنا لكم بشرا سويا ( ومنها نخرجكم ) يقول : ومن الأرض نخرجكم كما كنتم قبل مماتكم أحياء ، فننشئكم منها ، كما أنشأناكم أول مرة . .



    المصدر
    http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=3244&idto=3244&bk_no=50&ID =3265


    تفسير إبن كثير

    ( منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى )
    http://www.iid-alraid.de/EnOfQuran/T.../kathir315.htm

    أي : من الأرض مبدؤكم ، فإن أباكم آدم مخلوق من تراب من أديم الأرض ، ( وفيها نعيدكم ) أي : وإليها تصيرون إذا متم وبليتم ، ومنها نخرجكم تارة أخرى . ( يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وتظنون إن لبثتم إلا قليلا ) [ الإسراء : 52 ] .


    تفسير الدكتور صالح محمد عوض

    (مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى) (طه:55). أي أننا خلقنا من الأرض وفيها نعاد إي نموت وندفن ومنها نخرج مرةً أخرى بعد أن ينفخ في الصور في يوم الوعيد (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُون)(يس:51).
    http://quran-m.com/container.php?fun=artview&id=288


    ومن هنا كل التفاسير





    55 - (منها) أي من الأرض (خلقناكم) بخلق أبيكم آدم منها (وفيها نعيدكم) مقبورين بعد الموت (ومنها نخرجكم) عند البعث (تارة) مرة (أخرى) كما أخرجناكم عند ابتداء خلقكم







    "منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى" أي من الأرض مبدؤكم فإن أباكم آدم مخلوق من تراب من أديم الأرض وفيها نعيدكم أي وإليها تصيرون إذا متم وبليتم ومنها نخرجكم تارة أخرى يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وتظنون إن لبثتم إلا قليلا وهذه الآية كقوله تعالى" قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون" وفي الحديث الذي في السنن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حضر جنازة فلما دفن الميت أخذ قبضة من التراب فألقاها في القبر وقال منها خلقناكم ثم أخذ أخرى وقال وفيها نعيدكم ثم أخرى وقال ومنها نخرجكم تارة أخرى.







    من الأرض خَلَقْناكم - أيها الناس -، وفيها نعيدكم بعد الموت, ومنها نخرجكم أحياء مرة أخرى للحساب والجزاء.







    والضمير في 55- "منها خلقناكم" وما بعده راجع إلى الأرض المذكورة سابقاً. قال الزجاج وغيره: يعني أن آدم خلق من الأرض وأولاده منه. وقيل المعنى: أن كل نطفة مخلوقة من التراب في ضمن خلق آدم، لأن كل فرد من أفراد البشر له حظ من خلقه "وفيها" أي في الأرض "نعيدكم" بعد الموت فتدفنون فيها وتتفرق أجزاؤكم حتى تصبر من جنس الأرض، وجاء بفي دون إلى للدلالة على الاستقرار "ومنها" أي من الأرض "نخرجكم تارة أخرى" أي بالبعث والنشور وتأليف الأجسام ورد الأرواح إليها على ما كانت عليه قبل الموت، والتارة كالمرة.







    ويكمل السياق حكاية قول موسى بقول مباشر من الله جل وعلا:
    (منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى . ولقد أريناه آياتنا كلها فكذب وأبى).
    من هذه الأرض التي جعلناها لكم مهدا وسلكنا لكم فيها سبلا وأنزلنا من السماء ماء فأنبتنا به أزواجا من نبات شتى , للأكل والمرعى . . من هذه الأرض خلقناكم , وفي هذه الأرض نعيدكم , ومنها نخرجكم بعد موتكم .
    والإنسان مخلوق من مادة هذه الأرض . عناصر جسمه كلها من عناصرها إجمالا . ومن زرعها يأكل , ومن مائها يشرب , ومن هوائها يتنفس . وهو ابنها وهي له مهد . وإليها يعود جثة تطويها الأرض , ورفاتا يختلط بترابها , وغازا يختلط بهوائها . ومنها يبعث إلى الحياة الأخرى , كما خلق في النشأة الأولى .
    وللتذكير بالأرض هنا مناسبة في مشهد الحوار مع فرعون الطاغية المتكبر , الذي يتسامى إلى مقام الربوبية ; وهو من هذه الأرض وإليها ! وهو شيء من الأشياء التي خلقها الله في الأرض وهداها إلى وظيفتها .







    ولما ذكر كرم الأرض، وحسن شكرها لما ينزله الله عليها من المطر، وأنها بإذن ربها، تخرج النبات المختلف الأنواع، أخبر أنه خلقنا منها، وفيها يعيدنا إذا متنا فدفنا فيها، ومنها يخرجنا تارة أخرى، فكما أوجدنا منها من العدم، وقد علمنا ذلك وتحققناه، فسيعيدنا بالبعث منها بعد موتنا، ليجازينا بأعمالنا التي عملناها عليها.
    وهذان دليلان على الإعادة عقليان واضحان: إخراج النبات من الأرض بعد موتها، وإخراج المكلفين منها في إيجادهم.







    يعني آدم عليه السلام لأنه خلق من الأرض ; قاله أبو إسحاق الزجاج وغيره . وقيل : كل نطفة مخلوقة التراب ; على هذا يدل ظاهر القرآن . وروى أبو هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من مولود إلا وقد ذر عليه من تراب حفرته ) أخرجه أبو نعيم الحافظ في باب ابن سيرين , وقال : هذا حديث غريب من حديث عون لم نكتبه إلا من حديث أبي عاصم النبيل , وهو أحد الثقات الأعلام من أهل البصرة . وقد مضى هذا المعنى مبينا في سورة " الأنعام "
    عن ابن مسعود . وقال عطاء الخراساني : إذا وقعت النطفة في الرحم انطلق الملك الموكل بالرحم فأخذ من تراب المكان الذي يدفن فيه فيذره على النطفة فيخلق الله النسمة من النطفة ومن التراب ; فذلك قوله تعالى " منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى " .
    وفي حديث البراء عن النبي صلى الله عليه وسلم ( إن العبد المؤمن إذا خرجت روحه صعدت به الملائكة فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا ما هذه الروح الطيبة فيقولون فلان بن فلان بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا فيستفتحون لها فيفتح فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها حتى ينتهى بها إلى السماء السابعة فيقول الله عز وجل " اكتبوا لعبدي كتابا في عليين وأعيدوه إلى الأرض فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى " فتعاد روحه في جسده ) وذكر الحديث . وقد ذكرناه بتمامه في كتاب " التذكرة " وروي من حديث علي رضي الله عنه ; ذكره الثعلبي . ومعنى " وفيها نعيدكم " أي بعد الموت " ومنها نخرجكم " أي للبعث والحساب .
    تَارَةً أُخْرَى
    يرجع هذا إلى قوله : " منها خلقناكم " لا إلى " نعيدكم " . وهو كقولك اشتريت ناقة ودارا وناقة أخرى ; فالمعنى : من الأرض أخرجناكم ونخرجكم بعد الموت من الأرض تارة أخرى .









    بقية التفاسير من هنا
    http://www.mosshaf.com/web/tafseer.p...seNo=55&go=all
    التعديل الأخير تم بواسطة الوصابي ; 10-03-2012 الساعة 06:52
    انتهى الاقتباس

    وكذلك
    اقتباس المشاركة :
    بسم الله الرحمن الرحيم


    هذا إقتباس من بيان الإمام
    اقتباس المشاركة :
    والسؤال الذي أريد أن أوجههُ إلى كافة عُلماء الأمة من الذين يقولون على الله مالا يعلمون أليس الإعادة هو إعادة الشئ وليس هدمه ويتبعون التفاسير التي غيرت بيان الكتاب من الحق إلى الباطل ولكن الإمام المهدي لا يقول على الله مالم يعلم وأفتى بالحق أن الإعادة للخلق هو إعادته من جديد ولن تجدوا في كتاب الله أبداً أنه أفتاكم أن الإعادة هو الموت أفلا تتقون وقال الله تعالى :

    { مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ } صدق الله العظيم [ طة : 55 ]


    وإلى البيان الحق حقيق لا أقول على الله إلا الحق :

    { ‏مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ } وهذا خلقهم الأول للحياة الأولى فلا جدال فيه حتى نأتي ببرهانه من محكم الكتاب .

    ثم نأتي لبيان قول الله تعالى { وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ } وذلك هو بعث الرجعة بأعادة خلق الكافرين المُنكرين للبعث فيعيدُ الله خلقهم كما خلقهم أول مرة بإستثناء عباده الصالحين تصديقاً لقول الله تعالى :

    { وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَىٰ كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ ۖ وَمَا نَرَىٰ مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ ۚ لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ } صدق الله العظيم [ الأنعام : 94 ]

    ثم نأتي لقول الله تعالى { وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى } وذلك هو البعثُ الثاني لهم والشامل للكافرين والصالحين , ويا عُلماء أمة الإسلام إني والله لا أخشى على المُسلمين فتنة المسيح الدجال شيئاً ولكني أخشى على المُسلمين فتنة عُلماءهم الذين لا يعلمون من الذين يتجرؤون أن يقولوا على الله مالا يعلمون أليس القرأن كلام الله فإذا علّمتم الناس بيانه بغير الحق المقصود فقد أضليتم أنُفسكم وأمتكم عن البيان المقصود من كلام الله إليكم أفلا تتقون ولذلك تجدوا فتوى الميعاد انه يقصد بها البعث وليس الموت تصديقاً لما جاء في جميع محكم كتاب الله بالفتوى الحق أن الإعادة هي إعادة الخلق من جديد ولكنكم لا تفهمون قُرأنكم الذي هو بلغتكم أن الإعادة هو إعادة الشئ من جديد وجعلتم جُل إهتمامكم في التغني بالقرأن والغنة والقلقلة والتجويد ومخارج الحروف ولكنكم لا تتدبرون كلام الله إليكم ألا والله لو يبعث أحدكم برسالة إلى اخر كان عليه عزيزا أنهُ سوف يتدبرُ ما يريد منه صديقه في هذه الرسالة إليه من شخص يعز عليه وكذلك الله أرسل إليكم رسالة على لسان نبيهِ مُحمد صلى الله عليه وأله وسلم تصديقاً لقول الله تعالى :

    { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۖ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّـهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ } صدق الله العظيم [ المائدة : 67 ]

    ولكنكم لا تتدبرون رسالة الله العلي العظيم إلى الإنسان المهين فلا يكادُ يُبين بين مخلوقاته ومن أي شئ خلقه وصدق ربي بقوله :

    { قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ ﴿١٧﴾ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ ﴿١٨﴾ مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ ﴿١٩﴾ ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ ﴿٢٠﴾ ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ ﴿٢١﴾ ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنشَرَهُ ﴿٢٢﴾ كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ ﴿٢٣﴾ } صدق الله العظيم [ عبس ]

    فما خطبكم لا تتدبرون رسالة الله إليكم يامعشر المُسلمين والناس أجمعين وما دعاكم الإمام المهدي إلى شئ جديد بل إلى القرأن العظيم رسالة الله إليكم فأتخذتموه مهجوراً وأكاد ان أشكوا إلى ربي ما شكاه إليه جدي من قبل وقال الله تعالى { وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا القُرْآنَ مَهْجُوراً } صدق الله العظيم [ الفرقان ]
    انتهى الاقتباس


    وكان تأويل الإمام للإعاده هو إعادة الخلق من قول الله تعالى ((( { مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ } صدق الله العظيم [ طة : 55 ])) وكان واضحاً في انتقاده بأن علماء الأمه فسروا الإعادة في الآية على انها الموت والعوده الى القبر ولتبحث عن الحق ونحن نوافقك أن الاعاده معناها ارجاع الشيء الى ماكان عليه وهذا قولك
    اقتباس المشاركة :
    وفي الاخير انظر الى تفاسير العلماء الى الاية (الله يبدا الخلق ثم يعيده) وعندها ستعرف ان معنى الاعادة ليس له علاقة بموت او حياة انما معناها ارجاع الشيء الى ما كان قبلا فقط
    انتهى الاقتباس


    ولكن كانت نقطة الاختلاف في كلمة الإعادة في قول الله تعالى { مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ } والتي بينها الإمام بأن معناها الرجعه واعادة الخلق وانتقد العلماء الذين اتبعوا التفاسير التي بينت بأن معنى الإعادة في الآية أي الموت

    اقتباس المشاركة :
    والسؤال الذي أريد أن أوجههُ إلى كافة عُلماء الأمة من الذين يقولون على الله مالا يعلمون أليس الإعادة هو إعادة الشئ وليس هدمه ويتبعون التفاسير التي غيرت بيان الكتاب من الحق إلى الباطل ولكن الإمام المهدي لا يقول على الله مالم يعلم وأفتى بالحق أن الإعادة للخلق هو إعادته من جديد ولن تجدوا في كتاب الله أبداً أنه أفتاكم أن الإعادة هو الموت أفلا تتقون وقال الله تعالى :

    { مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ } صدق الله العظيم [ طة : 55 ]

    انتهى الاقتباس

    وأنت قلت أن العلماء لم يقولوا بأن من معاني الإعادة" الموت "وقلت بأن الإمام افترى ذلك عليهم وبأن تفسيرهم للإعاده في الآية غير الموت وهذا كلامك شاهداً عليك
    اقتباس المشاركة :
    والحمد لله انه اتضح لك ذلك انه قول الامام ناصر محمد اليماني خاطئ على افتراءه على العلماء في تفسيرهم ان معنى الاعادة مهناها الموت وهم لم يقولوا ذلك, فالحمد لله كثيرا .
    انتهى الاقتباس


    اقتباس المشاركة :
    وهذا مناقض لافتراء ناصر محمد عليهم انهم يقولون ان معناها الموت فيا اخي لم يقل امام مفسر واحد ان معناها الموت ولكن كلهم ذكروا ان معناها ارجاع الشيء الى ما كان قبله فان كان موتا فيعود الى الموت وان كان حياة فيعود الى الحياة وذلك في قوله تعالى (الله يبدأ الخلق ثم يعيده ثم اليه ترجعون) وتفسير كل التفاسير لهذه الاية هو ثم يعيده اي يعيد الخلق كما بدا من قبل خلقا من التراب الى الحياة, اي بعثا من القبور, فيا اخي ليس معنى الاعادة موتا او حياتا من ذات نفسها بل معناها ارجاع الشيء الى ما كان قبلا .
    انتهى الاقتباس


    وجئنا لك بكل التفاسير للآية وهذا رابط شامل لكل التفاسير
    http://www.mosshaf.com/web/tafseer.p...seNo=55&go=all


    وتبين لك بأنهم فسروا الإعادة في الآية السالفة الذكر بمعنى الموت
    وهنا يتبين بأنه واجب عليك تقديم إعتذار للإمام وللمتابعين إحتراماً لعقولهم فهم يميزوا بين الحق والباطل وبين من يريد الحق ومن يريد إثبات أنه على حق حتى لوكان( لن نقول على ظلال مبين) ولكن سنتعذر لك ونقول فهم الأمر بشكل خاطئ


    اقتباس المشاركة :

    [LIST][*]
    من تفسير الطبري

    القول في تأويل قوله تعالى : ( منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى ( 55 ) )

    يقول تعالى ذكره : من الأرض خلقناكم أيها الناس ، فأنشأناكم أجساما ناطقة ( وفيها نعيدكم ) يقول : وفي الأرض نعيدكم بعد مماتكم ، فنصيركم ترابا ، كما كنتم قبل إنشائنا لكم بشرا سويا ( ومنها نخرجكم ) يقول : ومن الأرض نخرجكم كما كنتم قبل مماتكم أحياء ، فننشئكم منها ، كما أنشأناكم أول مرة . .



    المصدر
    http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=3244&idto=3244&bk_no=50&ID =3265


    تفسير إبن كثير

    ( منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى )
    http://www.iid-alraid.de/EnOfQuran/T.../kathir315.htm

    أي : من الأرض مبدؤكم ، فإن أباكم آدم مخلوق من تراب من أديم الأرض ، ( وفيها نعيدكم ) أي : وإليها تصيرون إذا متم وبليتم ، ومنها نخرجكم تارة أخرى . ( يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وتظنون إن لبثتم إلا قليلا ) [ الإسراء : 52 ] .


    تفسير الدكتور صالح محمد عوض

    (مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى) (طه:55). أي أننا خلقنا من الأرض وفيها نعاد إي نموت وندفن ومنها نخرج مرةً أخرى بعد أن ينفخ في الصور في يوم الوعيد (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُون)(يس:51).
    http://quran-m.com/container.php?fun=artview&id=288

    [/LIST]
    انتهى الاقتباس

    انتهى الاقتباس

    اقتباس المشاركة :
    اقتباس المشاركة : أحمد عمرو
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    يا اخي الوصابي اما بانسبة للاية ( منها خلقناكم وفيها نعيدكم منها نخرجكم تارة اخرى) فيا اخي الخلاف بيننا هو في حرف الجر (في) فيا اخي الكريم اذا كانت الاية ( منها خلقناكم ومنها نعيدكم ومنها نخركم تارة ثالثة) والعياذ بالله من التحريف. فعندها يا اخي سابصم بالعشرة انا وايضا كل العلماء وكل من يفهم العربية ان معناها منها خلقناكم اي الخلق الاول ومنها نعيدكم اي بعثا اول ومنها نخرجكم اي بعثا ثانيا , تارة ثالثة { 1 - الخلق 2- البعث الاول 3- البعث الثاني} فلو كانت الاية كذلك لكان معناها كذلك فحرف الجر مهم جدا جدا جدا . فاتقوا الله يا اهل العقل والفكر النير ان شاء الله.

    والسلام على من اتبع الهدى
    انتهى الاقتباس من أحمد عمرو

    الم ترى انك تتهرب من خطأك لقد كان افترائك بأن الإمام افترى على العلماء في قوله بأنهم فهموا الاعادة بانها الموت في قول الله تعالى { مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ )صدق الله العظيم

    واثبتنا من كلامك قولك وجئنا بقول العلماء الذي انتقده الإمام والآن ذهبت الى تأويل الآية { مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ }صدق الله العظيم
    مطلوب منك أولاً الاعتذار عن الافتراءات السابقه ومن ثم نتحدث حول حرف الجر "في" في الآية { مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ )صدق الله العظيم
    انتهى الاقتباس

    وكذلك

    اقتباس المشاركة :
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على كافة رسل الله
    نصيحة محب أعد قراءة البيانات بحثاً عن الحق لا لتصيد الأخطاء وستفهم معنى قوله تعالى (وفيها نعيدكم) وانصحك بقراءة البيانات التي تحدثت عن خلق آدم وعن جنة الفتنة الأرض الساهرة أرض المشرقين ومن ثم ستفهم لماذا استخدم الله عز وجل حرف الجر"في" في قوله (وفيها نعيدكم ) وبعدها ستفهم كذلك قول الله عز وجل "فيها تحيون"
    أما اذا كنت مصر على آرائك ففي كلا الحالات واجب عليك أن تقدم اعتذارك اولاً لأنك تسرعت بالحكم وتجرأت أن تقول بأن الإمام يفتري على العلماء وبينا لك من المفتري ومن ثم سنبين لك لماذا (وفيها نعيدكم)
    انتهى الاقتباس
    اقتباس المشاركة :
    اقتباس المشاركة : أحمد عمرو

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    رسالة اوجهها الى الاخ الكريم الوصابي انظر يا اخي هذا الدليل امام عينيك, واعلم ان هذا هو الافترء الذي اتحدث عنه يتجدد اما عينيك ,فهنا ياتي انصاري جديد بارك الله فيه, ياتي ليناقشني من جديد معتقدا ان العلماء يقولون معنى( ثم يعيده ) انها اعادة الى التراب . فارجوا ان تخبر جميع اصدقائك الانصار ان العلماء لم يذكروا ذلك . وبين لهم انت الان ماذا قال العلماء في (ثم يعيده) , لانني ارى ان ناصر محمد بين لهم بشكل خاطئ واوهمكم جميعا بان العلماء قالوا ان معناها موت وتحلل الى تراب كما يظن هذا الانصاري الكريم سويدم رغم ان العلماء في جميع تفاسيرهم لم يذكروا الا معنى واحد لهذه الاية وهو اعادة من القبور بعثا من القبور في يوم الحشر, فارجوا ان تصحح انت لهم ذلك هذه المرة لاني تعبت من كثر الكتابة لكل واحد على حده.

    والسلام على من اتبع الهدى
    انتهى الاقتباس من أحمد عمرو

    بسم الله الرحمن الرحيم
    يا اخي سبق أن قلت لك أحسن الظن ونحن نحسن الظن بك ولتكن باحثاً عن الحق لا متصيداً للخطأ كما تفعل الآن واذا كان الانصار فهموا شيء خاطئ من بيان الإمام فهل معنى ذلك بأن الإمام اخطأ ؟
    وعند العودة الى بيانات الإمام نجده يتحدث عن قول الله تعالى
    ( { مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ )صدق الله العظيم
    وكلامه واضح بأن العلماء فسروا الآية والعودة بالموت وجئت انت وعممت قول الإمام وجعلته يقول ذلك على كل الآيات بانهم قالوا بان معنى الإعادة في كل الآيات هو الموت وجئنا نحن لنرد عليك لأنك فهمت الأمر خاطئ ولذلك تجد الكل يرد عليك اجابة موحدة لأنهم قرأو بيان الإمام الذي بين بأن معنى الإعادة في قول الله تعالى { مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ )صدق الله العظيم اي البعث الأول وهكذا تاتي انت و تصر على رأيك وتذكر قوله تعالى (ثم يعيده) وهذا ما سبب سوء الفهم ولكن الحق أحق أن يتبع
    فيجب عليك اولاً ان تقدم اعتذاراً للإمام لانك فهمت الأمر بشكل خاطئ فهو يتحدث عن آية محدده بأنهم قالوا بأن الاعاده فيها تعني الموت وذكرنا لك تفاسير كافة العلماء وانت عممت القول ومن ثم بعد الاعتراف بالخطأ وذلك ليس عيب ندخل في حوار لفهم قول الله تعالى { مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ ) صدق الله العظيم وسنعرف لماذا قال الله (وفيها نعيدكم ) ولماذا يقول في آية أخرى (فيها نحييكم )
    انتهى الاقتباس
    وكذلك
    اقتباس المشاركة :
    اقتباس المشاركة : أحمد عمرو

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    رسالة اوجهها الى الاخ الكريم الوصابي انظر يا اخي هذا الدليل امام عينيك, واعلم ان هذا هو الافترء الذي اتحدث عنه يتجدد اما عينيك ,فهنا ياتي انصاري جديد بارك الله فيه, ياتي ليناقشني من جديد معتقدا ان العلماء يقولون معنى( ثم يعيده ) انها اعادة الى التراب . فارجوا ان تخبر جميع اصدقائك الانصار ان العلماء لم يذكروا ذلك . وبين لهم انت الان ماذا قال العلماء في (ثم يعيده) , لانني ارى ان ناصر محمد بين لهم بشكل خاطئ واوهمكم جميعا بان العلماء قالوا ان معناها موت وتحلل الى تراب كما يظن هذا الانصاري الكريم سويدم رغم ان العلماء في جميع تفاسيرهم لم يذكروا الا معنى واحد لهذه الاية وهو اعادة من القبور بعثا من القبور في يوم الحشر, فارجوا ان تصحح انت لهم ذلك هذه المرة لاني تعبت من كثر الكتابة لكل واحد على حده.

    والسلام على من اتبع الهدى
    انتهى الاقتباس من أحمد عمرو

    بسم الله الرحمن الرحيم
    يا اخي سبق أن قلت لك أحسن الظن ونحن نحسن الظن بك ولتكن باحثاً عن الحق لا متصيداً للخطأ كما تفعل الآن واذا كان الانصار فهموا شيء خاطئ من بيان الإمام فهل معنى ذلك بأن الإمام اخطأ ؟
    وعند العودة الى بيانات الإمام نجده يتحدث عن قول الله تعالى
    ( { مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ )صدق الله العظيم
    وكلامه واضح بأن العلماء فسروا الآية والعودة بالموت وجئت انت وعممت قول الإمام وجعلته يقول ذلك على كل الآيات بانهم قالوا بان معنى الإعادة في كل الآيات هو الموت وجئنا نحن لنرد عليك لأنك فهمت الأمر خاطئ ولذلك تجد الكل يرد عليك اجابة موحدة لأنهم قرأو بيان الإمام الذي بين بأن معنى الإعادة في قول الله تعالى { مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ )صدق الله العظيم اي البعث الأول وهكذا تاتي انت و تصر على رأيك وتذكر قوله تعالى (ثم يعيده) وهذا ما سبب سوء الفهم ولكن الحق أحق أن يتبع
    فيجب عليك اولاً ان تقدم اعتذاراً للإمام لانك فهمت الأمر بشكل خاطئ فهو يتحدث عن آية محدده بأنهم قالوا بأن الاعاده فيها تعني الموت وذكرنا لك تفاسير كافة العلماء وانت عممت القول ومن ثم بعد الاعتراف بالخطأ وذلك ليس عيب ندخل في حوار لفهم قول الله تعالى { مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ ) صدق الله العظيم وسنعرف لماذا قال الله (وفيها نعيدكم ) ولماذا يقول في آية أخرى (فيها نحييكم )
    انتهى الاقتباس
    وهذا آخر مادار بيني وبين بن عمروا قبل ان يتدخل الإمام والمتابع سيعرق لماذا الامام غضب عليه الامام
    اقتباس المشاركة :
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين


    اقتباس المشاركة :

    فيا اخي سؤالي الاول هنا
    ما هو دليلكم على ان البعث بعثان (بعث اول وبعث شامل)؟
    انتهى الاقتباس
    والإجابة من بيانات الإمام في هذا الاقتباس



    وعلى كل حال تفضل يامن يسمي نفسه بالمسيح الكذاب وهات ما لديك ولسوف أفتيك أن المسيح الكذاب لن ينكر نزول القرآن بل سوف يقول أنه من أنزل القرآن، ويقول أن لديه جنة ونار ويزعم أنه من قام ببعث الكافرين، ويوهم الناس أن يوم الآزفة في الكتاب هو يوم الخلود يوم يقوم الناس لرب العالمين يوم البعث الشامل في الكتاب. ولكن هيهات هيهات... فقد علمنا الله في محكم الكتاب أن يوم الآزفة إنما هو يوم من أيام الله في الكتاب يتم خلاله الرحيل إلى الأرض ذات المشرقين ولذلك يسمى بيوم الآزفة، وأما يوم البعث الشامل فهو يأتي من بعد أن يهلك الله كل شيء حيٍّ في الملكوت كله حتى الثمانية حملة العرش العظيم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} صدق الله العظيم [القصص:88]
    ويسمى بيوم البعث الشامل في الكتاب بيوم التلاق لكل شيء .. يوم يقوم الناس لرب العالمين
    وأما يوم الآزفة فهو يوم من أيام الله في الكتاب يتم خلاله الرحيل إلى أرض الأنام جنّة الله في الأرض ذات المشرقين، وهو يوم البعث الأول ولذلك يسمى بيوم الآزفة وهو يوم القيامة بحسب أيام الله في الكتاب، وهو اليوم الذي نحن فيه الآن وتحدث خلاله الأشراط الكبرى للساعة.
    وأما يوم الحساب فيسمى في محكم الكتاب بيوم التلاق وهو ذاته يوم الحساب. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَادْعُوا اللَّـهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِ‌هَ الْكَافِرُ‌ونَ ﴿١٤﴾ رَ‌فِيعُ الدَّرَ‌جَاتِ ذُو الْعَرْ‌شِ يُلْقِي الرُّ‌وحَ مِنْ أَمْرِ‌هِ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنذِرَ‌ يَوْمَ التَّلَاقِ ﴿١٥﴾ يَوْمَ هُم بَارِ‌زُونَ ۖ لَا يَخْفَىٰ عَلَى اللَّـهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ ۚ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ۖ لِلَّـهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ‌ ﴿١٦﴾الْيَوْمَ تُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ ۚ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ ۚ إِنَّ اللَّـهَ سَرِ‌يعُ الْحِسَابِ ﴿١٧﴾ وَأَنذِرْ‌هُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ‌ كَاظِمِينَ ۚ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ ﴿١٨﴾ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ‌ ﴿١٩﴾ وَاللَّـهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ ۖ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ ۗ إِنَّ اللَّـهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ‌ ﴿٢٠﴾}
    صدق الله العظيم [غافر]
    وتبين لكم أن يوم الآزفة غير يوم التلاق، كون يوم التلاق هو بشكل عام للمؤمنين والكافرين، وأما يوم الآزفة فيسمى بيوم الآزفة كونه يتم خلاله الرحيل إلى أرض الأنام جنة الله في الأرض، ويريد المسيح الكذاب أن يفتنكم بها فيقول هذا يوم التلاق يوم الحساب والجزاء ويقول وأنا ربكم ولدي جنة ونار، فأما النار فقد مرت أمام أعينكم وأما الجنة فهي باطن أرضكم وقد جلبنا لكم منها من الفواكه ذات الحجم الأكبر ما تطمئن به قلوبكم فترون بأم أعينكم أنها تختلف عمّ رزقناكم به من قبل في الحجم وأنا ربكم فصدقون!وهيهات هيهات.. ولكني المهدي المنتظر خليفة الله الأكبر من ألدِّ أعداء الشيطان الأكبر إبليس المسيح الكذاب، وسوف أحبط مَكْركم جميعاً وأنقذ الأمم الأحياء والأموات من فتنة المسيح الكذاب، فهات مالديك من علم مهما كان ومهما يكون من افتراءاتكم وتدليسكم فسوف تعلمون كيف سوف أفضحكم وأبيِّن للناس حقيقتكم معشر المنجمين أولياء الشياطين، وأثبت براءة النجوم من افتراءاتكم.


    لقراءة البيان كاملاً من هنا
    https://nasser-alyamani.org./showthread.php?4342


    اقتباس المشاركة :
    سؤالي الثاني هنا

    قلتم ان بعض الامم الهالكة سيبعثون وليس الكل فما دليلكم؟


    سؤالي الثالث هنا

    اذا كان البعث الاول لبعض العصاة من الفاجرين من الامم السابقة الذين قالوا عند موتهم (رب ارجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت) , فلماذا يبعث الله البعض فقط ويعطيهم فرصة اخرى ليعملوا صالحا فيما تركوا ويحرم اخرين من هذه الفرصة ؟ اليس هذا ظلما؟ تعالى الله علوا كبيرا وتنزه سبحانه عن ذلك .
    انتهى الاقتباس
    هذه اجابتي الخاصة وليست من بيانات الإمام
    انه الله يعذب من يشاء ويغفر لمن يشاء فقد يكون هنالك من غفر الله لهم فلماذا يعيدهم إلى الحياة الدنيا لقول الله تعالى
    ((أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) صدق الله العظيم, [المائدة:40]
    وننتظر مزيداً من البيان


    اقتباس المشاركة :
    سؤالي الرابع هنا

    ( لعلي اعمل صالحا فيما تركت قال كلا ) من الذي قال كلا؟ يعني من هو الفاعل للفعل قال في هذه الاية ؟
    انتهى الاقتباس





    الإجابه من بيانات الإمام في هذا الاقتباس


    فما يقصد بقوله إلى يوم يبعثون ويقصد إلى يوم القيامة قال :

    { قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَـٰذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا } صدق الله العظيم [ الإسراء : 62 ]

    والبشر الأن في يوم القيامة حسب أيام الله وخلالة كافة أشراط الساعة الكُبرى تترى كما علمكم الله كيف تعلمون أيان يوم القيامة حسب أيام الله في الكتاب ذكرى لأولوا الألباب .

    ويا عُلماء الأمة إتقوا الله فالوقت صار قصير ولن نُبين لكم من أسرار الكتاب إلا قليلاً وأكرر القول الموجه إليكم وأقول والله إني لا أخشى على المُسلمين فِتنة المسيح الدجال والذي هو ذاته المُبلس من رحمة الله الشيطان الرجيم المُنظر إلى يوم البعث الأول ويريد ان يدّعي الربوبية ويقول أنه من بعث الأموات ولكني أخشى على المُسلمين فتنة عُلماءهم لأن المبعوثين ممن أهلكهُم الله وكانوا كافرين سوف يبعثهم الله فيُعيدهم إليكم فلن تستطيعوا أن تُكذبوا الأموات لأن منهم من تعرفوهم ولكنهم لن يدعو الناس الى الكُفر لأنهم قد أخذوا نصيبهم الأول من العذاب من بعد الموت وأنتم لا تعلمون بل هم يُريدوا أن يتبعوا الحق لأنهم طلبوا من الله أن يُعيدهم إلى الدُنيا ليعملوا صالحاً وقال الله تعالى :

    { حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ ﴿٩٩﴾ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ۚ كَلَّا ۚ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا ۖ وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ } صدق الله العظيم [ المؤمنون ]

    فما هي الكلمة التي هو قائلها سُبحانه والجواب من مُحكم الكتاب قال الله تعالى :

    { وَحَرَامٌ عَلَىٰ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٩٥﴾ حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ } صدق الله العظيم [ الأنبياء ]

    وذلك لأن البعث مربوط سره بخروج ياجوج ماجوج فتنة للناس اجمعين وقال الله تعالى :

    { قَالَ هَـٰذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي ۖ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ ۖ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا ﴿٩٨﴾ وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ ۖ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا ﴿٩٩﴾ وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكَافِرِينَ عَرْضًا ﴿١٠٠﴾ } صدق الله العظيم [ الكهف ]

    ويا أمة لا إله إلا الله يا عباد الله إتقوا الله فوالله الذي لا إله غيره ولا معبودا سواه لإن لم تُصدقوا بالبيان الحق للكتاب فتتبعوا المهدي المُنتظر أنكم سوف تُفتنون فتصدقوا أن المسيح الكذاب هو حقاً رب العالمين وهو يُكلمكم جهرة ويقولُ لكم ألم ترو نارَ جهنم الكُبرى قد أعرضناها عليكم عرضاً فمن أتى بها سوانا ويقول لكم ألم تروا امواتكم قد بعثناهم فمن بعثهم سوانا وأما الجنة التي وعدتكم بها فإنها من تحت الثرى باطن أرضكم ثم تُفتنون لأنكم لن تستطيعوا أن تقولوا أن ذلك سحر أبداً لأنكم حقاً سوف ترون النار قد تم عرضها للكافرين فمرت بجانب ارضكم وكذلك الجنة حقاً تجدوها حق على الواقع الحقيقي من تحت ارضكم وكذلك الأموات يُكلموكم قد تم بعثهم من قبورهم وأما الذين لن تجدوهم من الذين كانوا يعبدون الله فسوف يقول أولئك قد القيناهم في نار جهنم ألا لعنة الله عليه لعناً كبيرا فكم المهدي المُنتظر مُتشوق للقاء عدو الله وعدو المؤمنين ويا أمة الإسلام ياحُجاج بيت الله الحرام إذا لم تُصدقوا المهدي المُنتظر الذي ابتعثه الله ليُنقذكم وكافة الأمم من فتنة المسيح الكذاب فلن تستطيعوا أن تُكذبوه فكيف سوف تُكذبون بالنار وقد تم عرضها أمام أعيُنكم فمرت بجانب ارضكم من الاعلى من جهت القُطبين وكذلك المبعوثين من كافة الأمم الذي أهلكهم الله بسبب التكذيب لرُسل ربِهم وكذلك الجنة تجدوها باطن ارضكم ولكني أُشهدُ الله عليكم وكافة الانصار الموقنين بالبيان الحق لكتاب ربهم أني قد فصّلتُ لكم الحق تفصيلا لعلكم تتقون وأفتيتُكم إنما الجنة التي باطن ارضكم إنما هي الجنة التي كان فيها أبويكم أدم وحواء وأخرجهم منها الشيطان الرجيم إلى حيث أنتم وبقي الشيطان وقبيله من شياطين الجن والإنس من كُل جنس باطن أرضكم وحذركم الله فتنتهم وقال الله تعالى :

    { يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا ۗ إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ ۗ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ } صدق الله العظيم [ الأعراف : 27 ]

    ألا والله إني لا أخشى على المُسلمين والناس أجمعين فتنة الشيطان الرجيم المسيح الكذاب ولكني أخشى على الأمم فتنة عُلماء المُسلمين من الذين أتبعوا ما يُخالف لكتاب الله ويحسبون انهم مُهتدون , ويا اُمة الإسلام ويا حُجاج بيت الله الحرام إنما البعثُ بعثين فلا يفتنكم عدو الله فليس هو من بعثهم بل الله بعثهم وليس لهُ أيُ علاقة ببعثهم وإنما قدر الله للشياطين من ياجوج وماجوج وإبليس الذين هم لهُ عابدون الخروج من باطن الأرض في ميقات البعث الاول فتنة للأحياء منكم وللأموات المبعوثين في البعث الأول وذلك لأن المسيح الكذاب فتنة للأحياء والأموات تصديقاً لقول الله تعالى:

    { وَحَرَامٌ عَلَىٰ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٩٥﴾ حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ } صدق الله العظيم [ الأنبياء ]

    وقال الله تعالى : { قَالَ هَـٰذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي ۖ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ ۖ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا ﴿٩٨﴾ وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ ۖ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا ﴿٩٩﴾ وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكَافِرِينَ عَرْضًا ﴿١٠٠﴾ } صدق الله العظيم [ الكهف ]

    فاتقوا الله فليسَ المسيح الكذاب والذي سوف يقول إنه الله رب العالمين من اتى بنار جهنم وليس المسيح الكذاب من بعث أموات الأمم الذين اهلكهم الله من قبلِكم وكانوا مُجرمين وليس المسيح الكذاب من خلق جنة الله من تحت الثرى بل الله هو من أتا بالنار فعرضها أمام أعيُنكم بقدر مقدور في الكتاب المسطور بل اللهُ من بعث امواتُكم من الذين أهلكهم الله من قبلكم المكذبين برسل ربهم وليس المسيح الدجال ربُ الارض ذاتُ المشرقين التي فيها جنة الله باطن ارضكم فاتقوا الله وصدقوا كلام الله ربي وربكم وما كان لكم أن يُكلمكم الله الذي خلقكم جهرة سُبحانه بل من وراء حجاب الغمام تصديقاً لقول الله تعالى :

    { وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّـهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ } صدق الله العظيم [ الشورى : 51 ]

    بمعنى انه ما كان لكم أن يُكلمكم الله جهرة ألا تتقون بل المسيح الكذاب يُكلمكم جهرة وأنتم ترونه أفلا تعقلون بل هو الشيطان الرجيم وسبق التحذير منه لكافة الأمم تصديقاً لقول الله تعالى :

    { وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّـهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّـهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ } صدق الله العظيم [ النحل : 36 ]


    لقرائة البيان كامل
    https://nasser-alyamani.org./showthread.php?236






    مزيد من التفصيل حتى يتبين لك لماذا وفيها نعيدكم



    {حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ} صدق الله العظيم [ الزخرف : 38 ]

    وذلك لأن المشرقين هي مشرقين الأرض الساهرة التي لا تغيب عنها الشمس وإليها يُساق المبعوثين لقضاء حياتهم الاخرى المؤقتة تصديقاً لقول الله تعالى :

    { يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ ﴿١٠﴾ أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً ﴿١١﴾ قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ ﴿١٢﴾ فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ ﴿١٣﴾ فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ ﴿١٤﴾ } صدق الله العظيم [ النازعات ]

    وهي كرة خاسرة فعلاً لولا الإمام المهدي بل لولا الإمام المهدي بإذن ربه
    لفتن المسيح الدجال كافة المُسلمين تصديقاً لقول الله تعالى :

    { وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣﴾ } صدق الله العظيم [ النساء : 83 ]

    وتُسمى الكرة لأنها الرجعة إلى الدُنيا وقال الله تعالى :

    { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿٥٣﴾ وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ﴿٥٤﴾ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿٥٥﴾ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿٥٦﴾ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّـهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴿٥٧﴾ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٥٨﴾ بَلَىٰ قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ } صدق الله العظيم [ الزُمر ]

    وهذا القول يقوله الهالكون من بعدِ أن يُهلكهم الله فيُدخلهم نار جهنم من غير ظُلم ولكن أنفسهم يظلمون ولذلك قال { أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿58﴾ } صدق الله العظيم

    إذا الكرة هي الرجعة إلى الدُنيا تصديقاً لقول الله تعالى :

    { يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ ﴿١٠﴾ أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً ﴿١١﴾ قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ ﴿١٢﴾ فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ ﴿١٣﴾ فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ ﴿١٤﴾ } صدق الله العظيم [ النازعات ]

    فما هي الساهرة ألا انها الأرض التي لا تغيب عنها الشمس كما وجدها ذي القرنيين وقال الله تعالى :

    { حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَىٰ قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا } صدق الله العظيم [ الكهف : 90 ]

    بمعنى أنها لا تغيب عنها الشمس فإذا غربت عنها أشرقت عليها من ذات نقطة الغروب وذلك لأن لهذه الأرض بوابتين مُتقابلتين أحدهن مُنتهى اطراف الأرض جنوباً والأخرى مُنتهى أطراف الأرض شمالاً فإذا غربت عنها الشمس إلى جهت الشمال أشرقت عليها في نفس الوقت من البوابة الشمالية ولذلك قال الله تعالى :

    { حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا } صدق الله العظيم [ الكهف : 90 ]




    https://nasser-alyamani.org./showthrea...&p=542#post542
    انتهى الاقتباس
    وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين

    الوصابي عبد النعيم الأعظم


  10. Question لِمَ تخلط ردّك على الإمام المهدي(عليه السلام)..بخطبة الشيخ (عبد الرحمن السديسي)

    بسم الله الرحمن الرحيم..السلام على من اتبع الهدى..
    لديَّ سؤال (للدكتـــــــــور..أحمد عمرو)..
    لِمَ تخلط ردّك على الإمام المهدي(عليه السلام)..بخطبة الشيخ (عبد الرحمن السديسي)..؟

    https://docs.google.com/viewer?a=v&q...-GVyR0uHIx7Rtw

    وسلام الله على إمامنا المهدي المنتظر وعلى المرسلين والحمد لله رب العالمين.
    اقتباس المشاركة : أحمد عمرو
    ....
    انتهى الاقتباس من أحمد عمرو

    نعيمي الأكبر ليس في جنّتكَ، فما لهذا عبدتُكَ يا غفور يا ودود، فنعيمي الأكبر برضوانكَ في ذاتكَ [يا حبيبي يا الله]..
    ~~~~~~~~~~~~
    ألا والله الذي لا إلهَ غيره لن أرضى حتى ترضى يا إله العالمين وأنت على عهدي هذا من الشاهدين، وكفى بالله شهيدًا.


المواضيع المتشابهه
  1. ما هى الحكمة من البعث الأول للكافرين المكذبين ؟
    بواسطة هشام عبد المنعم في المنتدى بيان الإمام المهدي المفصل في البعث الأول إلى الناس أجمعين
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 04-07-2017, 02:23 PM
  2. مسائل في البعث الأول والشامل ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 13-03-2014, 10:29 PM
  3. مسائل في البعث الأول والشامل
    بواسطة عابدة لرضوان النعيم الأعظم في المنتدى بيان الإمام المهدي المفصل في البعث الأول إلى الناس أجمعين
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-10-2013, 05:44 AM
  4. مسائل في البعث الأول والشامل ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى قسم الإستقبال والترحيب والحوار مع عامة الزوار المسلمين الكرام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 02-07-2012, 12:42 AM
  5. البعث الأول ..
    بواسطة عيسى عمران في المنتدى قسم الإستقبال والترحيب والحوار مع عامة الزوار المسلمين الكرام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-03-2010, 02:05 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •