الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
21 - رمضان - 1442 هـ
03 - 05 - 2021 مـ
12:35 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
______________
لسوف تشتد قارعةُ حرب كورونا وحرب المُناخ ..
بسم الله لا قوة إلا بالله العليّ العظيم، إنّا لله وإنّا إليه راجعون..
يا معشر المسلمين، لكَم نَصحت لكم على مدار ستة عشر عامًا فدعوتكم إلى عبادة الله وحده لا شريك له ودعوت الناس أجمعين إلى عبادة الله وحده لا شريك له وأفتيتكم بالحقّ أن تُصَدِّقوا أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنّ محمدًا النبيّ الأُمّي رسول الله بالقرآن العظيم رحمةٌ للعالمين، فلماذا ترفضون هدى الله ورحمته؟! فوالله الذي لا اله غيره لا أعلم لكم بحلٍّ لِما أنتم فيه من حرب الله المناخيّة وحرب الله العالميّة بأصغر جنوده في الكتاب سُلالات بعوضةٍ ما لا تحيطون بها عِلمًا؛ ذلكم ما تسمّونها سُلالات كورونا وما هي بكورونا؛ فلا ولن تستطيعوا هزيمتها حتى تستطيعوا أن توقِفوا حرب الله المناخيّة الجويّة والبحريّة والبريّة.
وربما يودّ كافّة رؤساء دول البشر أن يقولوا: "نحن نستطيع تَخفيف ما تسمّيها بحرب الله المناخيّة وذلك بالتخفيف من عوادم الغازات الكربونيّة المُنبعِثة من مصانعنا كونها سبّبت خللًا لمناخ كوكب الأرض بسبب الاحتباس الحراريّ في الطّبقة العلويّة لغلاف الأرض الجويّ ممّا سبّب الاحتباس الحراريّ للأرض فأصبح كوكب أرض البشر يعاني من الحُمَّى الحراريّة، ونريد أن نعالج كوكب الأرض من ظاهرة الاحتباس الحراريّ."
فمن ثم يردّ عليكم المهدي المنتظر (مَن اصطفاه الله خليفته على العالمين) وأقول لكم: يا معشر قادات البشر وشعوبهم، والله الذي لا إله غيره أنّكم لو أوقفتم عوادم مصانعكم وعوادم سيّاراتِكم وكافّة عوادم بواخركم وقطاراتكم وعوادم نيران حطبكم، وحتى لو أوقفتم عجلة حياتكم تمامًا ألف عامٍ (لو تعمّرتم) لَما خفّف الله عنكم حربه المُناخيّة؛ كون نظرية الاحتباس الحراريّ نظرية مُفتراة؛ بل الحق هو بسبب اقتراب كوكب العذاب وتجاذُبه مع الشّمس، وفار التّنور للشمس وأثَّرت على القمر والأرض ومُناخ الأرض، وكذلك لن تستطيعوا أن تُسيطروا على حرب البَعوضة العالميّة، ولسوف نُقرِّب لكم المسألة: فإن استطعتم أن تتصدّوا لحرب أصغر جنود الله في الكتاب فهنا تستطيعوا أن توقِفوا حرب السماوات والأرض.
وبما أنّي الإمام المهديّ ناصر محمد الإنسان الذي علمه الله البيان الحقّ للقرآن العظيم أقول: يا معشر صُنّاع القرار قادات البشر إمّا أن يكون ناصر محمد اليماني كذّابًا أشِرًا بأنّ الله اختاره خليفته على العالمين؛ فإن كنت كاذبًا فعليّ كَذبي ولَن يُصِبكُم بما وعدكم به ناصر محمد اليماني شيئًا، ولكن إذا كان ناصر محمد اليماني حقًّا خليفة الله على العالمين فاعلموا يا معشر صُنّاع القرار قادات البشر أن ليس لكم حقّ الفيتو على صدور قرار أمر الله الواحد القهار سبحانه وتعالى علوًّا كبيرًا لا يشرك في حكمه أحدًا ولن تجدوا لكم من دونه ملتحدًا تختبئون فيه ولن يُجيركم من عذاب الله أحدٌ.
وها أنا ذا الإمام المهديّ ناصر محمد أُعلن بأمر الله أنّه سوف يفتح الله عليكم بابًا ذا عذابٍ شديدٍ إضافة إلى رفع عيار حرب الله المناخيّة، وليس ببعيدٍ وقد خاب كلّ كفّارٍ عنيد.
وربما يودّ كافّة صُنَّاع القرار الكِبار من قادات البشر أن يقولوا: "وما هو؟! فأخبرنا حتى نكون مُستعِدّين لنصُدّه." فمن ثمّ يرد عليكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: ما صددتم جنود الله أدنى منه فكيف تستطيعون إذًا أن تصدّوا عن أنفسكم الجنديّ الأسد في جنود الله كورونا؟! وما هو بكورونا بل إنّه كيدٌ من الله متين، فكيف تستطيعون أن تصدّوا الكيد المتين من ربِّ العالمين هَديّة من الله الواحد القهّار يستهدف صُنّاع القرار خاصةً والمجرمين عامةً الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد فمَلَأوا الأرض جورًا وظلمًا؟ وللأسف جاءت قارعة موت الفجأة؛ فسوف يقتلكم قيامًا وقعودًا وعلى جنوبكم وعلى الهواء مباشرةً أمام عدسة الكاميرا، فلا تقولوا يا معشر الدكاترة جلطةً دماغيّةً! بل قَتَلَه وأمثاله الفيروس الأسد؛ كيدٌ من الله متينٌ؛ ذلكم ما وعدكم الله به في محكم كتابه القرآن العظيم في الآية التي خاطب الله بها خليفته المهديّ ناصر محمد اليمانيّ بعد مضي خمسة عشر عامًا على الدعوة المهديّة العالميّة للاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم واتّباعه فأعرض صُنّاع القرار المُستكبرون من الكفار والمسلمين، فصَدَر الأمر لخليفة الله على علمٍ من الله في قول الله تعالى: { فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَٰذَا الْحَدِيثِ ۖ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٤٤﴾ وَأُمْلِي لَهُمْ ۚ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ﴿٤٥﴾ } صدق الله العظيم [ سورة القلم ].
ويا معشر صناع القرار إن ما تحدّاكم به المهديّ المنُتظَر ناصر محمد اليماني منظمة الصحة العالميّة وكافة بروفسورات علماء الفيروسات في كافة الجيش الأبيض في العالمين أن يكتشفوا مَنشَأ كورونا الذي غزاهم الله به من حيث لا يعلمون، فليس ذلك التحدّي مُجرّد ظن من عندي من ذات نفسي؛ بل هكذا كان الخطاب لخليفة الله المهديّ في مُحكَم الكتاب القرآن العظيم أن أتركَكُم له بحول الله وقوته فيُعلِن الحرب العالميّة عليكم بأصغر مخلوقاته في الكتاب فيغزوكم الله بأصغر جنوده في الكتاب من حيث لا يعلمون عن مصدره ومنشأه كافّة علماء الفيروسات تصديقًا لقول الله تعالى: { فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَٰذَا الْحَدِيثِ ۖ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٤٤﴾ وَأُمْلِي لَهُمْ ۚ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ﴿٤٥﴾ } صدق الله العظيم [ سورة القلم ].
فهل وجدتم منشأ ما تسمّونه فيروس كورونا؟! قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين، أم تريدون أن تجمعوا على صدٍّ جديدٍ عن التصديق بآيات عذاب الله؟ هيهات هيهات، ولكنّ الكيد الشديد من الله العزيز الحميد جاء أوانه غير أنّه للأسف ليس له إلا عَرَضًا واحدًا فقط وهو: الموت لمن أصابه.
ويا معشر المستكبرين على الله وخليفته المهديّ ناصر محمد اليماني، فاحفروا قبوركم وجهِّزوا نُعوشكم وودّعوا أهلكم وذويكم، وما ظلمكم الله ولكنّكم ظلمتم أنفسكم ومعكم كثير من المُلحدين بربّ العالمين من الجيش الأبيض الذين كأنّ الله لديهم لم يكن شيئًا مذكورًا فأخّرتم البشر من التضرّع إلى الله الواحد القهّار ليكشف عنهم عذابه ليتَّبعوا داعي الله وكتابه القرآن العظيم.
وكذلك نقول لعُلماء الفلك المجرمين في العالمين: جهّزوا نعوشكم واحفروا قبوركم فقد تمّ إدخالكم في دائرة السَّوءِ من عذاب الله، وبالذات الذين علموا علم اليقين أنّ الشّمس حقًّا أدركت القمر في أوّل شهر رمضان فشَاهَدوه بفيديوهات كاميراتهم النهاريّة أنّه هلالُ الشهر حقًّا صار يغرُب قبل غروب الشمس وهو يتلوها في الجريان نحو الشمس واجتمع بها وقد هو هلالَ أوّل الشهر وليس هلال آخر الشهر؛ بل وهم يعلمون أنّه هلال أول الشهر في حالة إدراك ويجتمع بها وقد هو هلالَ أوّل الشهر، كما سوف يحدث لهلال شهر شوّال بعد غروب شمس يوم الثلاثاء ليلة الأربعاء ( واحد شوال ) لئِن شاء الله أن يطيل أعماركم حتى تشهدوا بدر شوال الأكبر بدءًا من ظهوره بعد غروب شمس يوم الثلاثاء ليلة الأربعاء بتوقيت مكّة المكرمة يشرق على كافّة الدول بدرًا تامًا، وأعلم وأعي ما أقول في الإدراك الأكبر نهاية شهر ليلة القدر بحساب ليلة القمر، أليس يدور ليلها ونهارها أمام أعينكم على وجه القمر، وميقات ظهر يوم القمر ترون وجه القمر بدرًا؟ ذلكم منتصف يوم القمر ويعدل بحساب أيّامكم كذلك منتصف الشهر ليلة الخامس عشر، وبسبب أنّ الشّمس أدركت القمر فالمحاق لبقيّة ضياء وجه القمر حتمًا يأتي قبل أوانه، وكذلك يُولَد هلال الشهر قبل ميعاده فتجتمع به الشمس وقد هو هلالًا.
وجاء أمر المباهلة العامّة ليحكم بيني وبينكم، وأُمِرت أن لا أجادلكم في آية الإدراك من بعد بدر أول الأشهر الحُرُم في الكتاب؛ ذلكم بَدر شوّال، وللأسف جاء أمر المباهلة هذه المرّة بشكلٍ عامٍّ للبشر لكلِّ مَن بلغ رُشده ( الذكر والأنثى )؛ لكلِّ مَن لم ينزع الله عنه البصر، حتّى ولو كانت إحدى العينين ابتلاها الله بالعمى وأبقى له العين الأخرى فهو كذلك يُبصِر القمر البدر قبل أوانه، وأمّا الذين بصرُهم ثلاثة على ستة فسوف يتمّ تقريب القمر بأمر الله: { أَفَسِحْرٌ هَٰذَا أَمْ أَنتُمْ لَا تُبْصِرُونَ ﴿١٥﴾ } [ سورة الطور ]، كما سوف ترون كوكب سقر الذي يناوِش أرضكم بادئ حرب التناوش من مكانٍ بعيد ولكن في ميقات مرورها المعلوم لا تأتيكم إلا بغتةً، وبسبب اقترابها من الشمس حدَث ويحدث بينهما تغيظٌ وزفيرٌ من أكبرٍ إلى أكبر.
وفار تَنّور الشمس فانتظروا الطوفان المُنهَمِر على أمرٍ قَد قُدِر، وانتظروا كِسف جِبالٍ من بَرَد تصديقًا لقول الله تعالى: { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ ۖ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ ﴿٤٣﴾ } صدق الله العظيم [ سورة النور ]، فتُطفئ ما يشاء الله من نور كهربائكم، وزلازل تُخرج مَن يشاء الله من ديارهم بين الظلمات فارّين من السَقف المرفوع حتى لا يقع على رؤوسهم تصديقًا لقول الله تعالى: { مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَّا يُبْصِرُونَ ﴿١٧﴾ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿١٨﴾ أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ ۚ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ ﴿١٩﴾ يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ ۖ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُم مَّشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٢٠﴾ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿٢١﴾ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ ۖ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٢٢﴾ وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٢٣﴾ فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا وَلَن تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ۖ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ﴿٢٤﴾ } صدق الله العظيم [ سورة البقرة ]، فتتناثَر إلى شظايا مُميتة فيصيب بها من يشاء ويصرفها عمَّن يشاء، وكذلك يُعلن الله عليكم حرب الصواعق تصديقًا لقول الله تعالى: { وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ ﴿١٣﴾} صدق الله العظيم [ سورة الرعد ].. وكذلك صواعق في جبال من بَرَد، حتى تُصدّقوا أن الله ربّكم أرحم الراحمين.
فقد ظلمتم أنفسكم كافّة المسلمين والناس أجمعين بعدم تصديق خليفة الله المهديّ ناصر محمد لِما يدعوكم إليه، فهل دعوتكم على مدار ستة عشر سنة إلا إلى سبيل الله وحده ليغفر ذنوبكم؟! وعلّمتكم أنّكم اذا لم تعلموا علم اليقين أنّ الله حقًّا أرحم الراحمين، فإذا لم تعرفوا عظيم صفة الرحمة في نفس الله فلا ولن تعرفوا الحقّ أبدًا لا في الدنيا ولا في الآخرة يوم يقوم الناس لرب العالمين، تصديقًا لقول الله تعالى: { وَمَن كَانَ فِي هَٰذِهِ أَعْمَىٰ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَىٰ وَأَضَلُّ سَبِيلًا ﴿٧٢﴾ } صدق الله العظيم [ سورة الإسراء ].
{ نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ ۖ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ ﴿٤٥﴾ } [ سورة ق ].
{ تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ ﴿٦﴾ وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ ﴿٧﴾ يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَىٰ عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا ۖ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٨﴾ وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ﴿٩﴾ مِّن وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ ۖ وَلَا يُغْنِي عَنْهُم مَّا كَسَبُوا شَيْئًا وَلَا مَا اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١٠﴾ هَٰذَا هُدًى ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ ﴿١١﴾ } [ سورة الجاثية ].
وإنَّ لعنة الله على الكاذبين الذين يُنكرون أنّ الشمس أدركت القمر وهم يعلمون، وما كانت آية الإدراك إلا نذيرًا بادِئ الأمر؛ نذيرًا للبشر خيرًا لمن شاء منهم أن يتقدّم أو يتأخّر فأبوا واستكبروا وأصرّوا إلا أن يكونوا مُستأخرين و مُستَكبرين عن آيات الحقّ من ربّهم وبالله مُلحدين وكأنّ الله لم يكن شيئًا مذكورًا! ومَن صدّقهم من المسلمين فهو من الملحدين بربِّ العالمين، فكيف يزعمون أنّهم سوف يسيطرون على قدر الماء المنهمِر والكِسَف الساقط على ديارهم من السماء والريح الصَرصَر العاتية وأعاصير البحر المسجور وحرب المناخ بشكلٍ عامٍّ وحرب كورونا العالميّة الذين يصدّون عنها بكذبِهم أنّها مُجرّد تحوّرات طبيعيّة كذبًا وهم يعلمون أنّهم لا يعلمون ويعلمون أنّهم لكاذبون؟! فالله أسرع مكرًا تصديقًا لقول الله تعالى: { وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِّن بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُم مَّكْرٌ فِي آيَاتِنَا ۚ قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا ۚ إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ ﴿٢١﴾ } [ سورة يونس ] صدق الله العظيم.
فاعذروني.. فلا أستطيع أن أبشّركم بخيرٍ يا معشر المُعرضين (عن اتّباع القرآن العظيم) المُلحدين والكافرين والمشركين والمسلمين الذين يزعمون أنّهم بالقرآن العظيم مؤمنون فاستكبَروا عن حكم الله بينهم فيما كانوا فيه يختلفون؛ بل يحتكمون إلى طاغوت الأمم المتّحدة، فمثل أحزاب المسلمين المُتقاتلين كمثل المُلحدين والكافرين بربِّ العالمين؛ فهم عند الله سواء.
وما أريد أن أختم به بياني هذا هي البشرى من الله للمستكبرين عن التصديق بآيات الله وخليفته المهديّ ناصر محمد، تصديقًا لقول الله تعالى: { فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ ﴿١٦﴾ وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ ﴿١٧﴾ وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ ﴿١٨﴾ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ ﴿١٩﴾ فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٢٠﴾ وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ ۩ ﴿٢١﴾ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ ﴿٢٢﴾ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ ﴿٢٣﴾ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٢٤﴾ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ﴿٢٥﴾ } صدق الله العظيم [ سورة الانشقاق ].
وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربِّ العالمين..
خليفة الله على العالمين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
_________________
[ لقراءة البيان من الموسوعة ]
https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=348054
الرابط: https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=348054
العنوان: لسوف تشتد قارعةُ حرب كورونا وحرب المُناخ ..
- 1 -
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
21 - رمضان - 1442 هـ
03 - 05 - 2021 مـ
12:35 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=348011
______________
لسوف تشتد قارعةُ حرب كورونا وحرب المُناخ ..
رابط صورة: https://i.imgur.com/U14gXOU.jpg
بسم الله لا قوة إلا بالله العليّ العظيم، إنّا لله وإنّا إليه راجعون..
يا معشر المسلمين، لكَم نَصحت لكم على مدار ستة عشر عامًا فدعوتكم إلى عبادة الله وحده لا شريك له ودعوت الناس أجمعين إلى عبادة الله وحده لا شريك له وأفتيتكم بالحقّ أن تُصَدِّقوا أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنّ محمدًا النبيّ الأُمّي رسول الله بالقرآن العظيم رحمةٌ للعالمين، فلماذا ترفضون هدى الله ورحمته؟! فوالله الذي لا اله غيره لا أعلم لكم بحلٍّ لِما أنتم فيه من حرب الله المناخيّة وحرب الله العالميّة بأصغر جنوده في الكتاب سُلالات بعوضةٍ ما لا تحيطون بها عِلمًا؛ ذلكم ما تسمّونها سُلالات كورونا وما هي بكورونا؛ فلا ولن تستطيعوا هزيمتها حتى تستطيعوا أن توقِفوا حرب الله المناخيّة الجويّة والبحريّة والبريّة.
وربما يودّ كافّة رؤساء دول البشر أن يقولوا: "نحن نستطيع تَخفيف ما تسمّيها بحرب الله المناخيّة وذلك بالتخفيف من عوادم الغازات الكربونيّة المُنبعِثة من مصانعنا كونها سبّبت خللًا لمناخ كوكب الأرض بسبب الاحتباس الحراريّ في الطّبقة العلويّة لغلاف الأرض الجويّ ممّا سبّب الاحتباس الحراريّ للأرض فأصبح كوكب أرض البشر يعاني من الحُمَّى الحراريّة، ونريد أن نعالج كوكب الأرض من ظاهرة الاحتباس الحراريّ."
فمن ثم يردّ عليكم المهدي المنتظر (مَن اصطفاه الله خليفته على العالمين) وأقول لكم: يا معشر قادات البشر وشعوبهم، والله الذي لا إله غيره أنّكم لو أوقفتم عوادم مصانعكم وعوادم سيّاراتِكم وكافّة عوادم بواخركم وقطاراتكم وعوادم نيران حطبكم، وحتى لو أوقفتم عجلة حياتكم تمامًا ألف عامٍ (لو تعمّرتم) لَما خفّف الله عنكم حربه المُناخيّة؛ كون نظرية الاحتباس الحراريّ نظرية مُفتراة؛ بل الحق هو بسبب اقتراب كوكب العذاب وتجاذُبه مع الشّمس، وفار التّنور للشمس وأثَّرت على القمر والأرض ومُناخ الأرض، وكذلك لن تستطيعوا أن تُسيطروا على حرب البَعوضة العالميّة، ولسوف نُقرِّب لكم المسألة: فإن استطعتم أن تتصدّوا لحرب أصغر جنود الله في الكتاب فهنا تستطيعوا أن توقِفوا حرب السماوات والأرض.
وبما أنّي الإمام المهديّ ناصر محمد الإنسان الذي علمه الله البيان الحقّ للقرآن العظيم أقول: يا معشر صُنّاع القرار قادات البشر إمّا أن يكون ناصر محمد اليماني كذّابًا أشِرًا بأنّ الله اختاره خليفته على العالمين؛ فإن كنت كاذبًا فعليّ كَذبي ولَن يُصِبكُم بما وعدكم به ناصر محمد اليماني شيئًا، ولكن إذا كان ناصر محمد اليماني حقًّا خليفة الله على العالمين فاعلموا يا معشر صُنّاع القرار قادات البشر أن ليس لكم حقّ الفيتو على صدور قرار أمر الله الواحد القهار سبحانه وتعالى علوًّا كبيرًا لا يشرك في حكمه أحدًا ولن تجدوا لكم من دونه ملتحدًا تختبئون فيه ولن يُجيركم من عذاب الله أحدٌ.
وها أنا ذا الإمام المهديّ ناصر محمد أُعلن بأمر الله أنّه سوف يفتح الله عليكم بابًا ذا عذابٍ شديدٍ إضافة إلى رفع عيار حرب الله المناخيّة، وليس ببعيدٍ وقد خاب كلّ كفّارٍ عنيد.
وربما يودّ كافّة صُنَّاع القرار الكِبار من قادات البشر أن يقولوا: "وما هو؟! فأخبرنا حتى نكون مُستعِدّين لنصُدّه." فمن ثمّ يرد عليكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: ما صددتم جنود الله أدنى منه فكيف تستطيعون إذًا أن تصدّوا عن أنفسكم الجنديّ الأسد في جنود الله كورونا؟! وما هو بكورونا بل إنّه كيدٌ من الله متين، فكيف تستطيعون أن تصدّوا الكيد المتين من ربِّ العالمين هَديّة من الله الواحد القهّار يستهدف صُنّاع القرار خاصةً والمجرمين عامةً الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد فمَلَأوا الأرض جورًا وظلمًا؟ وللأسف جاءت قارعة موت الفجأة، فسوف يقتلكم قيامًا وقعودًا وعلى جنوبكم، وعلى الهواء مباشرةً أمام عدسة الكاميرا، فلا تقولوا (يا معشر الدكاترة) جلطةً دماغيّةً! بل قَتَلَه وأمثاله الفيروس الأسد؛ كيدٌ من الله متينٌ؛ ذلكم ما وعدكم الله به في محكم كتابه القرآن العظيم في الآية التي خاطب الله بها خليفته المهديّ ناصر محمد اليمانيّ بعد مضي خمسة عشر عامًا على الدعوة المهديّة العالميّة للاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم واتّباعه فأعرض صُنّاع القرار المُستكبرون من الكفار والمسلمين، فصَدَر الأمر لخليفة الله على علمٍ من الله في قول الله تعالى: صدق الله العظيم [ سورة القلم ].
ويا معشر صناع القرار إن ما تحدّاكم به المهديّ المنُتظَر ناصر محمد اليماني منظمة الصحة العالميّة وكافة بروفسورات علماء الفيروسات في كافة الجيش الأبيض في العالمين أن يكتشفوا مَنشَأ كورونا الذي غزاهم الله به من حيث لا يعلمون، فليس ذلك التحدّي مُجرّد ظن من عندي من ذات نفسي؛ بل هكذا كان الخطاب لخليفة الله المهديّ في مُحكَم الكتاب القرآن العظيم أن أتركَكُم له بحول الله وقوته فيُعلِن الحرب العالميّة عليكم بأصغر مخلوقاته في الكتاب فيغزوكم الله بأصغر جنوده في الكتاب من حيث لا يعلمون عن مصدره ومنشأه كافّة علماء الفيروسات تصديقًا لقول الله تعالى: { فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَٰذَا الْحَدِيثِ ۖ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٤٤﴾ وَأُمْلِي لَهُمْ ۚ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ﴿٤٥﴾ } صدق الله العظيم [ سورة القلم ].
فهل وجدتم منشأ ما تسمّونه فيروس كورونا؟! قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين، أم تريدون أن تجمعوا على صدٍّ جديدٍ عن التصديق بآيات عذاب الله؟ هيهات هيهات، ولكنّ الكيد الشديد من الله العزيز الحميد جاء أوانه غير أنّه للأسف ليس له إلا عَرَضًا واحدًا فقط وهو: الموت لمن أصابه.
ويا معشر المستكبرين على الله وخليفته المهديّ ناصر محمد اليماني، فاحفروا قبوركم وجهِّزوا نُعوشكم وودّعوا أهلكم وذويكم، وما ظلمكم الله ولكنّكم ظلمتم أنفسكم ومعكم كثير من المُلحدين بربّ العالمين من الجيش الأبيض الذين كأنّ الله لديهم لم يكن شيئًا مذكورًا فأخّرتم البشر من التضرّع إلى الله الواحد القهّار ليكشف عنهم عذابه ليتَّبعوا داعي الله وكتابه القرآن العظيم.
وكذلك نقول لعُلماء الفلك المجرمين في العالمين: جهّزوا نعوشكم واحفروا قبوركم فقد تمّ إدخالكم في دائرة السَّوءِ من عذاب الله، وبالذات الذين علموا علم اليقين أنّ الشّمس حقًّا أدركت القمر في أوّل شهر رمضان فشَاهَدوه بفيديوهات كاميراتهم النهاريّة أنّه هلالُ الشهر حقًّا صار يغرُب قبل غروب الشمس وهو يتلوها في الجريان نحو الشمس واجتمع بها وقد هو هلالَ أوّل الشهر وليس هلال آخر الشهر؛ بل وهم يعلمون أنّه هلال أول الشهر في حالة إدراك ويجتمع بها وقد هو هلالَ أوّل الشهر، كما سوف يحدث لهلال شهر شوّال بعد غروب شمس يوم الثلاثاء ليلة الأربعاء ( واحد شوال ) لئِن شاء الله أن يطيل أعماركم حتى تشهدوا بدر شوال الأكبر بدءًا من ظهوره بعد غروب شمس يوم الثلاثاء ليلة الأربعاء بتوقيت مكّة المكرمة يشرق على كافّة الدول بدرًا تامًا، وأعلم وأعي ما أقول في الإدراك الأكبر نهاية شهر ليلة القدر بحساب ليلة القمر، أليس يدور ليلها ونهارها أمام أعينكم على وجه القمر، وميقات ظهر يوم القمر ترون وجه القمر بدرًا؟ ذلكم منتصف يوم القمر ويعدل بحساب أيّامكم كذلك منتصف الشهر ليلة الخامس عشر، وبسبب أنّ الشّمس أدركت القمر فالمحاق لبقيّة ضياء وجه القمر حتمًا يأتي قبل أوانه، وكذلك يُولَد هلال الشهر قبل ميعاده فتجتمع به الشمس وقد هو هلالًا.
وجاء أمر المباهلة العامّة ليحكم بيني وبينكم، وأُمِرت أن لا أجادلكم في آية الإدراك من بعد بدر أول الأشهر الحُرُم في الكتاب؛ ذلكم بَدر شوّال، وللأسف جاء أمر المباهلة هذه المرّة بشكلٍ عامٍّ للبشر لكلِّ مَن بلغ رُشده ( الذكر والأنثى )؛ لكلِّ مَن لم ينزع الله عنه البصر، حتّى ولو كانت إحدى العينين ابتلاها الله بالعمى وأبقى له العين الأخرى فهو كذلك يُبصِر القمر البدر قبل أوانه، وأمّا الذين بصرُهم ثلاثة على ستة فسوف يتمّ تقريب القمر بأمر الله: { أَفَسِحْرٌ هَٰذَا أَمْ أَنتُمْ لَا تُبْصِرُونَ ﴿١٥﴾ } [ سورة الطور ]، كما سوف ترون كوكب سقر الذي يناوِش أرضكم بادئ حرب التناوش من مكانٍ بعيد ولكن في ميقات مرورها المعلوم لا تأتيكم إلا بغتةً، وبسبب اقترابها من الشمس حدَث ويحدث بينهما تغيظٌ وزفيرٌ من أكبرٍ إلى أكبر.
وفار تَنّور الشمس فانتظروا الطوفان المُنهَمِر على أمرٍ قَد قُدِر، وانتظروا كِسف جِبالٍ من بَرَد تصديقًا لقول الله تعالى: { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ ۖ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ ﴿٤٣﴾ } صدق الله العظيم [ سورة النور ]، فتُطفئ ما يشاء الله من نور كهربائكم، وزلازل تُخرج مَن يشاء الله من ديارهم بين الظلمات فارّين من السَقف المرفوع حتى لا يقع على رؤوسهم تصديقًا لقول الله تعالى: { مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَّا يُبْصِرُونَ ﴿١٧﴾ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿١٨﴾ أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ ۚ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ ﴿١٩﴾ يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ ۖ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُم مَّشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٢٠﴾ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿٢١﴾ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ ۖ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٢٢﴾ وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٢٣﴾ فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا وَلَن تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ۖ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ﴿٢٤﴾ } صدق الله العظيم [ سورة البقرة ]، فتتناثَر إلى شظايا مُميتة فيصيب بها من يشاء ويصرفها عمَّن يشاء، وكذلك يُعلن الله عليكم حرب الصواعق تصديقًا لقول الله تعالى: { وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ ﴿١٣﴾} صدق الله العظيم [ سورة الرعد ].. وكذلك صواعق في جبال من بَرَد، حتى تُصدّقوا أن الله ربّكم أرحم الراحمين.
فقد ظلمتم أنفسكم كافّة المسلمين والناس أجمعين بعدم تصديق خليفة الله المهديّ ناصر محمد لِما يدعوكم إليه، فهل دعوتكم على مدار ستة عشر سنة إلا إلى سبيل الله وحده ليغفر ذنوبكم؟! وعلّمتكم أنّكم اذا لم تعلموا علم اليقين أنّ الله حقًّا أرحم الراحمين، فإذا لم تعرفوا عظيم صفة الرحمة في نفس الله فلا ولن تعرفوا الحقّ أبدًا لا في الدنيا ولا في الآخرة يوم يقوم الناس لرب العالمين، تصديقًا لقول الله تعالى: { وَمَن كَانَ فِي هَٰذِهِ أَعْمَىٰ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَىٰ وَأَضَلُّ سَبِيلًا ﴿٧٢﴾ } صدق الله العظيم [ سورة الإسراء ].
{ نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ ۖ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ ﴿٤٥﴾ } [ سورة ق ].
{ تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ ﴿٦﴾ وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ ﴿٧﴾ يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَىٰ عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا ۖ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٨﴾ وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ﴿٩﴾ مِّن وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ ۖ وَلَا يُغْنِي عَنْهُم مَّا كَسَبُوا شَيْئًا وَلَا مَا اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١٠﴾ هَٰذَا هُدًى ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ ﴿١١﴾ } [ سورة الجاثية ].
وإنَّ لعنة الله على الكاذبين الذين يُنكرون أنّ الشمس أدركت القمر وهم يعلمون، وما كانت آية الإدراك إلا نذيرًا بادِئ الأمر؛ نذيرًا للبشر خيرًا لمن شاء منهم أن يتقدّم أو يتأخّر فأبوا واستكبروا وأصرّوا إلا أن يكونوا مُستأخرين و مُستَكبرين عن آيات الحقّ من ربّهم وبالله مُلحدين وكأنّ الله لم يكن شيئًا مذكورًا! ومَن صدّقهم من المسلمين فهو من الملحدين بربِّ العالمين، فكيف يزعمون أنّهم سوف يسيطرون على قدر الماء المنهمِر والكِسَف الساقط على ديارهم من السماء والريح الصَرصَر العاتية وأعاصير البحر المسجور وحرب المناخ بشكلٍ عامٍّ وحرب كورونا العالميّة الذين يصدّون عنها بكذبِهم أنّها مُجرّد تحوّرات طبيعيّة كذبًا وهم يعلمون أنّهم لا يعلمون ويعلمون أنّهم لكاذبون؟! فالله أسرع مكرًا تصديقًا لقول الله تعالى: { وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِّن بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُم مَّكْرٌ فِي آيَاتِنَا ۚ قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا ۚ إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ ﴿٢١﴾ } [ سورة يونس ] صدق الله العظيم.
فاعذروني.. فلا أستطيع أن أبشّركم بخيرٍ يا معشر المُعرضين (عن اتّباع القرآن العظيم) المُلحدين والكافرين والمشركين والمسلمين الذين يزعمون أنّهم بالقرآن العظيم مؤمنون فاستكبَروا عن حكم الله بينهم فيما كانوا فيه يختلفون؛ بل يحتكمون إلى طاغوت الأمم المتّحدة، فمثل أحزاب المسلمين المُتقاتلين كمثل المُلحدين والكافرين بربِّ العالمين؛ فهم عند الله سواء.
وما أريد أن أختم به بياني هذا هي البشرى من الله للمستكبرين عن التصديق بآيات الله وخليفته المهديّ ناصر محمد، تصديقًا لقول الله تعالى: { فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ ﴿١٦﴾ وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ ﴿١٧﴾ وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ ﴿١٨﴾ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ ﴿١٩﴾ فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٢٠﴾ وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ ۩ ﴿٢١﴾ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ ﴿٢٢﴾ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ ﴿٢٣﴾ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٢٤﴾ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ﴿٢٥﴾ } صدق الله العظيم [ سورة الانشقاق ].
وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربِّ العالمين..
خليفة الله على العالمين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
_________________