الإمام ناصر محمد اليماني
20 - شعبان - 1439 هـ
06 - 05 - 2018 مـ
09:20 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
___________
سوف تدرك الشمس القمر أكبر وأكبر في هلال رمضان لعامكم هذا 1439 تصديق شرطٍ من أشراط الساعة الكُبر وآية التصديق للمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني..
بسم الله الرحمن الرحيم، الذي أنزل القرآن العظيم على خاتم الأنبياء والمرسلين صلّى الله عليه وعلى كافة رسل الله من قبله أجمعين وعلى من تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..
يا معشر البشر، لقد أرسل الله إليكم رسالته التامة والشاملة والجامعة لكافة كتب المرسلين إلى الجنّ والإنس ذلكم كتاب الله القرآن العظيم الذي بين أيديكم منذ ألفٍ وأربعمائة وأربعين عاماً؛ كتابٌ مباركٌ من ربّ العالمين المحفوظ من التحريف، لا يأتيه الباطل من بين يديه لتحريفه في عصر تنزيله على خاتم رسل الله محمد عبد الله ورسوله بالقرآن العظيم إلى الناس أجمعين، ولا يأتيه الباطل من خلفه لتحريفه إلى يوم الدين، وجعله الله كتاباً جامعاً للكتب أُحكمت آياته ثمّ فُصّلت من لدن حكيمٍ عليمٍ بآياتٍ بيّناتٍ لا يكفر بها إلا الفاسقون المُجرمون. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿٢١﴾ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا ۚ إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ ﴿٢٢﴾} صدق الله العظيم [السجدة].
فلا نبيّ جديد ولا كتاب جديد من بعد كتاب الله القرآن العظيم، وما بعث الله المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني إلا ناصراً لما جاءكم به محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وأسلّم تسليماً، ألا وإني المهديّ المنتظَر ناصر محمد فصدقوني ولعنة الله على ناصر محمد اليماني إن كان من الكاذبين أو لعنة الله على من كذّب خليفة الله المهديّ، فاسمعوا وعوا واعقلوا ما سوف أقوله لكم بالحقّ فمن كذّبني فقد كذّب بقول الله ربّ العالمين، ومن أبى اتّباعي فقد أبى أن يتّبع محمداً رسول الله بالقرآن العظيم الذي جعله الله سيفاً من نورٍ بقلب ولسان الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، وجعلني الإنسان الذي علّمه الله البيان الشامل والكامل للقرآن العظيم بوحي التّفهيم من الربّ إلى القلب؛ لو اجتمع كافة عبيد الله في الملكوت فرداً فرداً ليجادلوا الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني من القرآن العظيم لما استطاعوا أن يهيمنوا على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ولو في مسألةٍ واحدةٍ ولو كان بعضهم لبعضٍ ظهيراً ونصيراً.
ولا يزال الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني هو المهيمن على كافة علماء المسلمين والنصارى واليهود كوني الإمام المهديّ صاحب علم الكتاب القرآن العظيم فلا تستطيعون أن تغلبوني شيئاً بإذن الله لا في مسائل الدين الفقهيّة ولا في مسائل الحساب المذكورة في محكم الكتاب بحسب دوران الكواكب الشمس والقمر والأرض، وليس لدي قولٌ بالظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً كما تقولون على الله ما لا تعلمون أنه الحقّ، فوالله لا تعلمون ما المقصود من قول الله تعالى:
{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴿١﴾ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ﴿٢﴾ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴿٣﴾} صدق الله العظيم [القدر].
ولكني الإمام المهديّ أعلم الحساب في الكتاب بدقةٍ متناهيةٍ عن الخطأ حتى في ثانية واحدةٍ، ألا والله لو يخطِئ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني في ثانيةٍ واحدةٍ لاختلت كافة عددِ السنين والحساب في بيانات الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني؛ إذاً لأصبح ناصر محمد اليماني يقول على الله ما لم يعلم، ولكني الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد صاحب علم الكتاب وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين الذين يقولون على الله في بيان آياته ما لا يعلمون ويحسبون أنهم مهتدون، ألا والله لولا أخشى على الأنصار الفتنة لوضعت لكبار علماء المسلمين الجبناء مئات المصايد والفخوخ علّهم يتسابقون إلى موقعي للتسجيل فيه باسم العالم الكبير الرباعي وصورته الحقّ ظنّاً منه أنه قد وقعَ ناصرُ محمد اليماني في مسألةٍ ما فيظنّ أنه سوف يقيم الحجّة على ناصر محمد اليماني، حتى إذا جاء يجادل ناصرَ محمد اليماني باسمه الحقّ وصورته الحقّ فإذا هو يجد لدى ناصر محمد اليماني من علم البيان الحقّ للقرآن ما لم يكن في الحسبان، فمن ثم يجعله الإمام المهديّ بين أمرين لا ثالث لهما فإمّا أن يتّبع كتاب الله القرآن العظيم ويصدّق بكلام الله في محكم كتابه، أو كذلك يتبيّن له أنه الحقّ فتأخذه العزّة بالإثم فيلعنه الله كما لعن كلّ شيطانٍ رجيمٍ من الذين يصدّون عن آيات الله من بعد ما عقلوها، أولئك كرهوا ما أنزل الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم، فإن تابوا تاب الله عليهم من بعد لعنهم فيجدوا الله غفوراً رحيماً لمن تاب إلى ربه وأناب إليه ليهدي قلبه، فسوف يجدوا أنّ رحمة الله حقاً وسعت كلّ شيء وأنه حقاً يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم.
وإن يصرّوا على استكبارهم من بعد ما استيقنت الحقّ أنفسُهم فأبشّرهم بعذابٍ نكرٍ خلال ليلة القدر بعد انقضاء ثمانية أشهرٍ من شهر صفرٍ لعام (ما)، فلا أريد تحديد يوم العذاب حتى ولو كنت به عليماً كون الذين لا يعقلون حتماً سوف يقولون: "إنّ ذلك ميعادٌ قريبٌ فسوف ننظر أصدقَ ناصر محمد اليماني فيتبيّن لنا أنه المهديّ المنتظَر حين يعذّبنا الله عذاباً نكرا، أو لا يعذّبنا الله فيتبيّن لنا أنّ ناصر محمد اليماني كذّابٌ إذا لم يصبنا الله بعذابٍ من عنده".
فمن ثم يردّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني على الدواب الأغبياء وأقول: فهل أدلكم على قولٍ خيراً لكم من شرّ العذاب؟ وهو أن تقولوا:
اللهم إن كان هذا هو الحقّ من عندك فنحن في ذمّتك راجين رحمتك أن تغفر لنا وترحمنا وتجعل في قلوبنا نوراً لتبصّرنا أنه الحقّ، اللهم إن كان ناصر محمد اليماني هو حقاً الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اللهم فلا تجعل بياناته عمًى على قلوبنا برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم إن كان ناصر محمد اليماني هو المهديّ المنتظَر خليفة الله في الأرض فقد أنعمت عليّ إذ جعلتني في أمّته في زمن بعثه.
ومن بعد الإنابة بالدعاء إلى الربّ الغفور الرحيم فمن ثم يطّلع على أيّ بيانٍ فإذا هو يشعر بالحياة تسري في روحه الميتة فيقشعر جلده ثم يلين قلبه إلى ذكر الله، ثم يحمد الله أنه أنقذه من عذاب يومٍ عقيمٍ وهداه إلى الصراط المستقيم، أليس ذلك خيراً لكم من أن تؤخّروا تصديقكم بالبيان الحقّ من ربّكم حتى تروا العذاب الأليم؟
وما أعظم الحجّة بالذات على المسلمين الضالين من الأميين والنصارى واليهود وبضع اليهود من شياطين البشر، كوني لا أحاجِج البشر بكتابٍ جديدٍ؛ بل بكتابٍ يوجد بين أيديهم من قبل أن يبعث الله عبده وخليفته ناصر محمد اليماني، فمن كذّبني فقد كذّب بكلام الله في محكم كتابه القرآن العظيم.
وربّما يودّ عددٌ من الأنصار السابقين الأخيار أن يقولوا: "يا إمامنا يا حبيب قلوبنا، إنّنا نكاد نحن أنصارك أن نقع في الفخ الذي تجعله في بعض بياناتك حتى يتجرأوا لحوارك ظنّاً منهم أنهم سوف يقيمون عليك الحجّة، ولكن الحقّ نقوله لك لولا أننا نتذكّر في أنفسنا أننا لن نرضى حتى يرضى ربّنا أحبّ شيءٍ إلى أنفسنا ومن ثم يثبتنا الله، وآخرون يبقون حيارى في عديدٍ من المسائل كمثل أننا أحياناً نجدك تنهي الحساب لميعاد العذاب في شهر رمضان في عامٍ برغم أنك أقمت الحجّة بالحقّ أن الحساب يبدأ من هلال صفر الأصفار وينتهي بنهاية شهر محرم الشهر الرابع من الأشهر الحرم والأخير في السّنة القمرية، فالمعضلة يا إمامنا هو كيف نجمع بين حساب السّنة القمريّة وبين حساب شهر ليلة القدر برمضان برغم أنّ شهر رمضان كذلك شهرٌ قمريُّ؟".
فمن ثم يرد الإمام المهديّ على السائلين من كافة الأنصار في العالمين وأقول لهم جميعاً: اعلموا علم اليقين أن الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لا يقول شيئاً ما إلا وهو يعي ويعلم ما يقول، ويا أحبتي في الله إنّ العقل عدوٌّ لِمَا جهل، ولكن حين يتمّ تفصيل الأمر للعقل من كلام الله فسرعان ما يخضع العقل لكلام ربه ويُسلّم تسليماً، فاحذروا أن تقعوا في الفخوخ الذي نضعها للمستكبرين لعلهم يحضرون في موقعي طاولة الحوار العالميّة بسبب ظنّهم أنهم وجدوا مدخلاً على الإمام المهديّ في مسألة ما فيغلبوه فيها لينتهي أمره كونه ناصر محمد اليماني قد حكم على نفسه مسبقاً أن لا ولن يجادله أيّ عالِمٍ من القرآن إلا غلبه وحكم على نفسه مسبقاً أنه حتى ولو غلبهم ناصر محمد 999 في الألف غير أنهم غلبوه في مسألةٍ واحدةٍ من القرآن العظيم فقط فإنه ليس المهديّ المنتظَر ناصر محمد.
- "نحن نعلم حكمتك من الفخوخ أنك تريد أن يتجرأ أحد علماء الأمّة الكبار في تنزيل صورته واسمه الحقّ فيجادلك في طاولة حوار المهديّ المنتظَر العالميّة عصر الحوار من قبل الظهور والتمكين، ولكن حساب شهر ليلة القدر من الصعب تطبيقه بالحساب القمريّ كونك تنهي حساب يوم العذاب فيها، أليس بداية الحساب من صفر إلى نهاية محرم اثني عشر شهراً ثم تبدأ السّنة القمريّة من صَفر؟ فزدنا علماً يا أيها المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني إن شئت وإن لم تشأ إلى أجَلٍ معلومٍ فلا حرج عليك يا حبيب الله وحبيب قلوبنا، فنحن بايعناك وعلى البيعة ثابتون إلى يوم الدين بإذن الله ربّ العالمين".
فمن ثم يردّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني على أنصاره وأقول: إنّ شهر ليلة القدر دوّارة، ولو لم تكن دوّارة لوجدتم شهر رمضان ثابتاً في الصيف لمئات السنين، ولكنكم تجدون شهر رمضان دوّاراً عبر الفصول في كلّ ثلاثين، فسنونٌ تترى يأتي في الحَرّ، وسنون تترى يأتي في الاعتدال، وسنون أخرى يأتي في الشتاء ثم يعود إلى الصيف والحرّ الشديد مرةً أخرى.
وربما يودّ أحد المعرضين أن يقول: "لا تلف ولا تدور فأجب على السؤال الافتراضي وهو سؤالٌ حقيقيٌّ في نفوس أنصارك والباحثين والحيارى والمعرضين".
فمن ثم يردّ الإمام المهديّ على السائلين وأقول: قال الله تعالى: {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّـهُ وَعْدَهُ ۚ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ ﴿٤٧﴾ وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴿٤٨﴾ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ ﴿٤٩﴾ فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ﴿٥٠﴾ وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ﴿٥١﴾} صدق الله العظيم [الحج].
فذلكم حساب الله في محكم الكتاب يا أولي الألباب، فلا أظنّ هذه الآية تحتاج إلى تأويلٍ لشدة وضوحها في محكم الكتاب في قول الله تعالى: {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّـهُ وَعْدَهُ ۚ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ ﴿٤٧﴾} صدق الله العظيم.
إذاً يا أحبتي في الله بما أنّ الله علّمكم أنّ اليوم الواحد فقط كألف سنةٍ مما تعدون إذاً حتماً لا شكّ ولا ريب يكون شهرُ أيام الله في الحساب يعدل ثلاثين ألف سنةٍ مما تعدون، وكذلك سنة الله في الحساب في الكتاب حتماً لا شكّ ولا ريب ثلاث مائة وستين ألف سنةٍ، فمن ثم نعود لحساب الساعة الواحدة فقط من يوم الله فنحسبها بحساب أيامنا نحن فنجدها تعادل واحداً وأربعين سنةٍ وثمانية أشهرٍ، إذاً فحتماً لا شكّ ولا ريب لو ضربتم واحداً وأربعين سنةً وثمانية أشهرٍ في أربعةٍ وعشرين فيطلع الناتج = 1000 سنة مما تعدّون بالتمام والكمال لا شكّ ولا ريب، فأمّا واحدٌ وأربعون عاماً فتنتهي بنهاية محرمٍ وأما ثمانية أشهر فتبدأ من صفرٍ وتنتهي بشهر ليلة القدر شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن.
فلكم أنتم والنصارى واليهود بعيدون كلّ البعد عن الحساب الحقّ في الكتاب، ولكن حساب الأشهر والدهر لا يقبل خللَ ثانيةٍ واحدةٍ كون ثانيةً واحدةً فقط تُحدث خللاً في حساب الله ولذلك لا يقبل الله خلل ثانيةٍ واحدةٍ، حقيق لا أقول على الله إلا الحقّ.
وعلى كل حالٍ فلا نزال ندّخر كثيراً من علوم الحساب والفقه والحسابات الفيزيائية الفلكيّة والكونيّة ونعلّمكم ما لم تكونوا تعلمون، وعلى كل حالٍ ما نريد أن نختم بياني هذا هو بعنوان هذا البيان بأنه سوف تدرك الشمس القمر في هلال رمضان لعامكم هذا 1439 فيولد الهلال يوم الأحد ليلة الإثنين بعد انقضاء ست ساعاتٍ منه، ولذلك سوف تجدون قمر شهر رمضان يولد من قبل الكسوف فتجتمع به الشمس وقد هو هلال، ثم تجدون قمر شهر رمضان يصل إلى طور البدر لنصف الشهر ليلة الإثنين، ولكن حسب علمي بنظام الإدراك الأكبر فلن تروا هلال شهر رمضان بعد غروب الشمس لا ليلة الإثنين بعد غروب شمس الأحد ولا ليلة الثلاثاء بعد غروب شمس الإثنين ولا ليلة الأربعاء بعد غروب شمس الثلاثاء، وإذا شاء الله أن لا تروه بعد غروب شمس الأربعاء ليلة الخميس لتكون غرّة رمضان الجمعة فنحن لا نريد أن نخالف أمر الله سبحانه:
{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖوَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّـهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّـهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿١٨٥﴾} صدق الله العظيم [البقرة].
وكذلك لا نريد أن نخالف أمر رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم قال:
[ لا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه ].
والحكم لله وحده لا يُشرك في حكمه أحدٌ، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد، وكفى بالله شهيداً..
خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
___________
[ لقراءة البيان من الموسوعة ]
https://nasser-alyamani.org./showthread.php?t=34770
الإمام ناصر محمد اليماني
12 - شعبان - 1439 هـ
28 - 04 - 2018 مـ
11:30 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
____________________
إعلان مفاجأة كبرى إلى كافة البشر لمن شاء منهم أن يتقدّم أو يتأخّر، والأمر لله الواحد القهار ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله صلّى الله عليه وعليهم أجمعين، لا نفرّق بين أحدٍ من رسله ونحن له مسلمون، والصلاة والسلام على كلّ من تبيّن له الحقّ فاتّبعه في الأوّلين وفي الآخرين وفي الملإ الأعلى إلى يوم الدين، أمّا بعد..
يا معشر البشر المسلمين منهم والكفار، أقسمُ بالله الواحد القهار أنّ من كذّب بسلطان علمي فإنه لم يكذّب المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني شيئاً؛ بل كذّب بكلام الله في محكم القرآن العظيم وكذّب بالأحاديث الحقّ التي نطق بها لسان خاتم الأنبياء والمرسلين محمد رسول الله صلى الله عليه وآله الطيبين منهم وكافة المؤمنين وأسلّم تسليماً.
ويا أيها الناس، لا تُنْظِروا تصديقكم بداعي الحقّ من ربّكم حتى يُصدّق به المسلمون أجمعون، كونه لم يبقَ من الإسلام إلا اسمه ومن القرآن إلا رسمه بين أيديهم؛ بل اتّبع مسلمو اليوم ما يُخالف لكلام الله في محكم كتابه وما يخالف لسنّة البيان في أحاديث محمدٍ رسول الله؛ بل أصبح مَثَلُ المسلمين كمثل اليهود والنصارى يحسبون أنفسهم على شيءٍ وهم ليسوا على شيءٍ لا المسلمون ولا النصارى ولا اليهود إلا من رحم ربّي من الذين تبيّن لهم سبيل الحقّ فاتّبعوه ولم تأخذهم العزّة بالإثم، وكذلك من قال في عصر الحوار من قبل الظهور: "استغفر الله العظيم وأعوذ بالله من الشيطان الرجيم أن تأخذني العزّة بالإثم، فمَنْ يقيني من عذاب الجحيم لو تبيّن لي الصراط المستقيم إلى ربي ولم أتّبع سبيل الحقّ إلى ربّي؟ إن ربي على صراطٍ مستقيمٍ، فماذا بعد الحقّ إلا الضلال؟". أولئك صلى الله عليهم وملائكته والمهديّ المنتظَر وأسلّم تسليماً، فكونوا منهم يا معشر المسلمين والنصارى واليهود والناس أجمعين خيراً لكم، فإن أبيتم أن تكونوا من أنصار الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني في عصر الحوار من قبل الظهور والتمكين في الأرض بآية عذابٍ أليمٍ فاعلموا أنكم أبيتم أن تكونوا من أنصار الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، فهل يبعث الله عبده وخليفته المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني إلا ناصراً لمحمدٍ رسول الله وناصراً لكافة ما جاء به كافة أنبياء الله أجمعين أن لا تعبدوا إلا الله ولا تشركوا به شيئاً ولا تتخذوا الأنبياء والمرسلين والمهديّ المنتظَر أرباباً من دون الله فيلعنكم الله لعناً كبيراً ويصليكم سعيراً ولن تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا نصيراً؟
وربّما يودّ كافة علماء المسلمين وملوكهم وأمرائهم ورؤسائهم أن يقولوا: "يا ناصر محمد اليماني لقد أفزعتنا يا رجل، فماذا حدث؟ فادخل في الموضوع باختصارٍ يا ناصر محمد اليماني، وزدنا علماً كيف تدرك الشمس القمر". فمن ثم يردُّ عليكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: إياكم ثم إياكم ثم إياكم أن تصدّقوا أني المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني إذا قلتُ لكم ما لم يقلهُ الله وخاتم الأنبياء محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يبعثني الله بوحيٍ جديدٍ إليكم إلا بتذكيركم بما قاله الله ورسوله، فمن صدّقني فقد صدّق الله ورسوله ومن كذّبني فقد كذّب الله ورسوله ومأواه جهنّم وبئس المصير.
ويا معشر المسلمين والناس أجمعين، فهل تظنّون الحياة الدنيا لا نهاية لها؟ وهل تظنّون أنها لن تدرك الشمسُ القمر ولن يسبق الليلُ النهار إلى ما لا نهايةٍ؟ ما لكم كيف تحكمون! ونعمْ إنّ الشمس لا ينبغي لها أن تدرك القمر فيولد الهلال من قبل الكسوف فتجتمع به الشمس وقد هو هلال، ولا ينبغي لليل أن يسبق النهار فيصير الغرب شرقاً والشرق غرباً منذ أن خلق الله السماوات والأرض فلا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار حتى يدخل عمر الحياة الدُّنيا في عصر أشراط الساعة الكبرى فيولد الهلال من قبل الكسوف فتجتمع به الشمس وقد هو هلال، فهنا يأتي تصديق القَسَم في محكم القرآن العظيم في قول الله تعالى: {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ﴿١﴾ وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا ﴿٢﴾ وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا ﴿٣﴾ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا ﴿٤﴾ وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا ﴿٥﴾ وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا ﴿٦﴾ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ﴿٧﴾ فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ﴿٨﴾ قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا ﴿٩﴾ وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا ﴿١٠﴾} صدق الله العظيم [الشمس].
وقال الله تعالى: {قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّـهُ ۚ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿١٨٨﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].
فاتقوا الله وصدقوا الله وعبدَه محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:
[[ من اقتراب الساعة انتفاخ الأهلّة ]] صدق عليه الصلاة والسلام.
وذلكم من أشراط الساعة الكبرى أن تروا الهلال قَبَلاً أمام أعينكم كبيراً لكافة الناظرين، فيتبيّن أنه حقاً ليلتان أو ثلاث برغم أنها رؤيته الأولى، فلكم جاهدكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني بسلطان العلم من محكم كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ! ولكم حذّرت علماء الفلك أن يقرّوا ويعترفوا بالحقّ من ربهم من قبل أن تذهب مصداقيتهم العلميّة برغم دقتها من قبل أن تدرك الشمس القمر، وها هي قد ذهبت مصداقيّة كافة علماء الفلك في العالمين واختلت تقاويمهم وبرامجهم الفلكيّة الفيزيائيّة الدقيقة، فلكم نصحت لهم ولكنه تبيّن لكثيرٍ منهم الحقّ واستيقنتْ الإدراكَ نفوسُ كثيرٍ من علماء الفلك فأسرّوا النجوى فيما بينهم حتى لا تذهب مصداقيتهم العلميّة! برغم أنيّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أشدّ يقيناً منهم بعلوم علماء الفلك الفيزيائيين، فلستُ من الجاهلين ولا حاجة لي بما تخطّه أقلامهم في كتيباتهم ومواقعهم وبرامجهم؛ بل آتيهم بعلوم الفيزياء الفلكيّة والكونيّة من محكم القرآن العظيم وأزيدهم علماً إلى علمهم، وأُعلّم الناس ما لم يكونوا يعلمون وما لم يكونوا يحتسبون أنّ ذلك موجودٌ في القرآن العظيم منذ 1440 عام وهم لا يعلمون.
وعلى كلّ حال ليس لدينا مجال للتفصيل الآن، وما يريد الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أن أقوله لعلماء الفلك ما قلته لهم من قبل: لقد تفرّد الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني بعلم ساعة ولادة أهلّة الإدراك الأكبر، ونبأتكم أنه تمّ الانتقال من مرحلة الإدراك الأصغر إلى الإدراك الأكبر ثم الأكبر ولكنكم قومٌ مستكبرون على الإمام المهديّ خليفة الله وعبده، فمن يجيركم من عذاب الله إن كنتم صادقين؟
وها هي قد أدركت الشمس القمر لمدة تزيد على ستين ساعة وأنتم لم تَشهدوا غرّة شهر شعبان إلا منتفخاً بعد غروب شمس الثلاثاء ليلة الأربعاء برغم أنّ آخر رؤيةٍ لكم في منازل أهلّة شهر رجب لعامكم هذا 1439 كانت فجر السبت 29 رجب حسب غرّة هلال الإدراك في أوّل رجب السبت وفجر 29 السبت كانت آخر رؤيةٍ له وعاد إلى العرجون القديم، والولادة لهلال شهر شعبان ليلة الأحد لعامكم هذا 1439 القمريّة أي بعد غروب شمس يوم السبت 29 رجب ليلة الأحد لم تروا الهلال لا في الشرق الأدنى ولا في الغرب الأقصى ولا في الشرق الأوسط ليلة الأحد وذلكم كونه في حالة إدراكٍ محيطي في سماء المحيط الهادي غرباً، وكذلك غَرُبَ هلالُ شهر شعبان يوم الأحد ليلة الإثنين وهو كذلك في حالة إدراكٍ، ولا ولن يستطيع رؤيته أحدٌ من علماء الفلك إلا باستخدام السي سي دي كاميرا وهو يغرب قبل غروب شمس يوم الإثنين وهو في حالة إدراكٍ، وهم يعلمون، وكذلك غرب هلال شعبان يوم الإثنين ليلة الثلاثاء مرافقاً لغروب شمس يوم الإثنين ليلة الثلاثاء، وأقسم بمن رفع السبع الشداد وثبّت الأرض بالأوتاد لا ينبغي للعالَم بأسره أن يشاهدوا هلال شعبان بعد غروب شمس الإثنين ليلة الثلاثاء لا في الشرق الأقصى ولا في الشرق الأوسط ولا في الغرب الأقصى كونه كذلك في حالة إدراكٍ؛ بل كانت أوّل رؤيةٍ لغرّة هلال شعبان قَبَلاً بأعين الناس منتفخاً أمام أعين الناظرين بعد غروب شمس يوم الثلاثاء ليلة الأربعاء؛ هي أول رؤيةٍ لهلال شعبان قَبَلاً.
ويا من زعموا أنهم شاهدوا هلال شعبان في جمهوريّة مصر العربيّة اتّقوا الله، فكيف تشاهدون هلال شعبان بعد غروب شمس الإثنين ليلة الثلاثاء ثم لا تشاهده كافة الدول التي إلى الغرب منكم؟! أليس من المعلوم كما تعلمون أنكم لو شاهدتم هلال شعبان بعد غروب شمس الإثنين ليلة الثلاثاء فمن المفترض أنّ كافة الدول التي إلى الغرب منكم تكون رؤيتهم للهلال أشدّ وضوحاً منكم كونكم تعلمون أنّ الهلال ينفصل شرقاً؟ فكل دولةٍ إلى الغرب منكم حتماً سوف تراه أشدّ وضوحاً كون الهلال كلّما تقدم إلى الشرق كلّما تأخّر في غروبه من بعد الشمس، فعلى من تضحكون؟ وأقصد بالذات الأشخاص الشهود الذين زعموا رؤية هلال شعبان لعام 1439 في مصر بعد غروب شمس الإثنين ليلة الثلاثاء، فاسمحوا لي أن أقول لكم إنكم لكاذبون وأنتم تعلمون، ولكنّ شهادة الكذب محرمةٌ في دين الله الإسلام، أم تريدون أن تُسِيّسون حتى هلال الشهر! ولكن ليلة القمر البدر ليلة الأحد وليلة الإثنين لكم لبالمرصاد كون قمر شهر شعبان سوف يصل إلى طور بدر التمام قبل ليلة رؤيتكم له كوني الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أعلن للبشر أنّ ليلة البدر الأولى هي ليلة الأحد وليلة البدر الثانية بعد غروب شمس يوم الأحد ليلة الإثنين، فاتقوا الله وكونوا مع الصادقين يا معشر دول الشرق الأوسط، اتقوا الله و لا تَدخلوا البيوت من ظهورها وادخلوا البيوت من أبوابها.
ويا أيتها المملكة العربيّة السعوديّة يا قبلة المسلمين بسبب المسجد الحرام بيت الله المعظم بالحج لله، اتّقوا الله فوالله ثم والله ثم والله إنّ الذي يدخل هلال الشهر من قبل حساب رؤيته الشرعيّة قَبَلاً أمام العين أنه كمثل الذي يدْخل البيوت من ظهورها! فاتقوا الله وادخلوا البيوت من أبوابها وادخلوا الشهر بحسب رؤيته الشرعيّة بنياني أعينكم، فأنتم المسؤولون بالذات أمام الله بسبب أشهر الحج. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ ۖ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ۗ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَن تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَـٰكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا ۚ وَاتَّقُوا اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿١٨٩﴾} صدق الله العظيم [البقرة].
وكذلك هلال رمضان فلا تخالفوا أمر الله ورسوله. تصديقاً لقول الله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖوَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّـهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّـهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿١٨٥﴾ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖفَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴿١٨٦﴾} صدق الله العظيم [البقرة].
وهذا يعني أنكم لا تصومون غرّة رمضان حتى تتم رؤية هلاله من قبل شاهدٍ أو شهودٍ عدولٍ لا يكذّبون وذَوي خبرةٍ بالمنازل القمريّة، وإذا لم ترونه فأتمّوا عدّة شعبان ثلاثين يوماً، وحتماً تكون رؤية الهلال العالميّ إلا إذا أدركت الشمس القمر الإدراك الأكبر كما سوف يحدث بإذن الله في هلال رمضان القادم لعامكم هذا 1439 القمريّة، فاعلموا علم اليقين أنكم ولا حتى جميع العالمين لا ولن تروا هلال رمضان بعد غروب شمس الثلاثاء ليلة الأربعاء كوني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أعلمُ عِلمَ اليقين أنكم لا ترونه لا في اليمن ولا في السعوديّة ولا في كافة الدول الغربيّة من بعدكم ولا الشرقيّة من قبلكم فلا تصومون رمضان يا معشر المسلمين أجمعين حتى تروا هلال رمضان، وكلٌّ حسب أفق غروبه، فمن شهد الشهر منكم فليصمه.
وكذلك لا تفطروا حتى تروا هلال شوال، وإنما الإتمام من أجل الرؤية الشرعيّة. تصديقاً لقول الله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْه} صدق الله العظيم [البقرة:185].
وكذلك قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: [ لَا تَصُومُوا حَتَّى تَرَوُا الْهِلَالَ، وَلَا تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوُا الْهِلَالَ ] صدق عليه الصلاة والسلام.
وكذلك عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قال: [ صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته فإن غمّ عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يوماً ] صدق عليه الصلاة والسلام.
وربّما تودّ المحكمة العليا بالمملكة العربيّة السعوديّة أن تقول: "يا ناصر محمد اليماني، وإذا أتممنا عدّة شعبان ثلاثين يوماً ولم نرَ الهلال فهل نصوم؟"، فمن ثم يفتيكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: كلا لا تخالفوا أمر الله ورسوله فلا تصوموا حتى تروا الهلال، وإذا عصيتم وأبيتم اتّباع أمر الله ورسوله فلا ولن يتبيّن لكم أنّ الشمس أدركت القمر في غُرَرِ الشهور في زمن عصر أشراط الساعة الكبرى، كوني أراكم تُتِمون عدّة الشهر ثلاثين يوماً فتدخلون الشهر ولو لم تروا الهلال، برغم أنه منذ أن خلق الله السماوات والأرض ليست تحري صعوبة رؤية الهلال إلا بعد غروب شمس يوم 29 من الشهر القمريّ أمّا يوم الثلاثين فرؤيةُ الهلال مضمونةٌ لكافة البشر وعالميةٌ، وإنما التبعيض في غرّة الشهر الأولى بعد غروب شمس 29 من الشهر القمريّ، ولذلك قال الله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} صدق الله العظيم [البقرة:185].
وإني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لستُ بجاهلٍ عن التقويم الفلكيّ الفيزيائيّ؛ بل أقرّ وأعترف بصحة تقويم أمّ القرى مكة المكرمة مركز الأرض والكون، وإنما خلل الإدراك سبب خللاً في تقويم أمّ القرى مركز الأرض والكون بسبب حدوث شرطٍ من أشراط الساعة الكبرى، وكانت هناك أهلّة المستحيل ذات إدراك صغير سويعاتٍ، ولكنكم صرتم في إدراكاتٍ أكبر وأكبر وأكبر، فإذا لم تؤمنوا ويؤمن المسلمون والناس أجمعون بآية الإدراك الكونيّة فاسمحوا لي أن أبشّركم بعذابٍ أليمٍ من ربّ العالمين في ليلة نصف شهر ما؛ يعلمه الله. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ ﴿١٦﴾ وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ ﴿١٧﴾ وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ ﴿١٨﴾ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ ﴿١٩﴾ فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٢٠﴾ وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ ۩ ﴿٢١﴾ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ ﴿٢٢﴾ وَاللَّـهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ ﴿٢٣﴾ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٢٤﴾} صدق الله العظيم [الإنشقاق].
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد ..
ويا معشر الملقيات ذِكراً عُذراً بين يدي ربّكم أو نُذراً للعالمين، فلا تهنوا ولا تستكينوا في الدعوة إلى الله على بصيرةٍ من ربّكم عبر الإنترنت العالميّة فليتم التركيز على هذا البيان ومن الآن وطوال شعبان إن أوصل الله المعرضين إلى رمضان!
اللهم بارك لنا في شعبان وأوصلنا رمضان برحمتك يا أرحم الراحمين، وبارك لنا ومنّا وعلينا في كلّ زمانٍ ومكانٍ برحمةٍ منك وبركاتٍ علينا وجميعِ المسلمين، اللهم وأرحم المظلومين والفقراء والضعفاء والمساكين في شعوب المسلمين وفي العالمين أجمعين، وعجّل لعبدك بالتمكين كما تحبّ وترضى برحمتك يا أرحم الراحمين.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
عبد الله وخليفته الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
______________
[ لمتابعة البيان من الموسوعة]