{قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَىٰ أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ (65)}
- عذاب الدرجة الأولى : أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ.
- عذاب الدرجة الثانية : أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ.
- عذاب الدرجة الثالثة : أن يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ.
وهاهو عذاب الدرجة الثاثة قد بلغ أشده بين المسلمين وما من مجيب لدعوة الإحتكام لكتاب الله, وبدأ عذاب الدرجة الثانية يشتد فترى الزلازل والخسف في كل مكان من الأرض ويدق أبواب ديار المسلمين ....حتى إذا جاء عذاب الدرجة الأولى وأمطرت الأرض مطر السوء فمن يجير الكافرين من عذاب أليم..
إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ (4) سورة الشعراء
اقتباس من بيان الإمام المهدي "ناصر محمد اليماني"
ألم يصدّق الله الإمام المهديّ بيانَه بالحقّ على الواقع الحقيقي فوجدتم أنّ الله لم يوفق بين قلوب أحزاب مجلس الحوار ثم قسّمهم إلى شيعٍ وأحزابٍ ليذيق بعضهم بأس بعضٍ كما وعدهم الإمام المهديّ بعذابٍ الدرجة الثالثة إذا لم يستجيبوا لدعوة الاحتكام لكتاب الله؟ تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَىٰ أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ (65)} صدق الله العظيم [الأنعام]؟ والسؤال الذي يطرح نفسه للباحثين عن الحقّ: فهل تحقق بيان الإمام المهديّ على الواقع الحقيقي أم تحقق ما كان يزعم به الأحزاب والشعب اليماني؟