الموضوع: صدقت يا إمامنا و قرّة أعيننا

النتائج 1 إلى 10 من 10
  1. smiling face صدقت يا إمامنا و قرّة أعيننا

    أنّ عمر بن الخطّاب رضي الله عنه قال:السّفر ركعتان و الجمعة ركعتان و العيد ركعتان،تمام غير قصر، على لسان محمد صلّى الله عليه و سلّم و قد خاب من افترى.نعم يا حبيبي الناصر محمد اليماني صدق رسول الله و صدقت السّفر ركعتان تمام و إنّما القصر في حالة الخوف. و عن سالم مولى أبي المهاجر قال: سمعت ميمون بن مهران يقول:كان أوّل الصلاة مثنى،ثمّ صلّى رسول الله صلّى الله عليه و سلّم أربعا فصارت سنّة ،و أقرّت الرّكعتان للمسافر وهي تمام.نعم هذا هو الحقّ صدقت يا حبيبنا الناصر محمد اليماني فٱنظروا إلى البيان الحقّ سنّت الصلاة للمقيم أربعا في الحضر ركعتان تحيّة مسجد و ركعتان فرض الصّلاة ،و هي في السّفر ركعتان تامّة تامّة تامّة تمام غير قصر.

  2. افتراضي

    جزاك الله الف خير اخي الحبيب

  3. افتراضي

    بارك الله فيك أخي وليد بن أحمد

  4. Thumbs up

    بارك الله فيك أخي الحبيب في حب الله وليد أحمد وجزاك الله خيرآ ..وصدق إمامنا الحبيب ناصر محمد اليماني حبيب الله وحبيب رسوله عليه الصلاة وأتم السلام

  5. افتراضي

    بما عاهدناك ماضون

  6. افتراضي

    السلام عليكم هل الجمع واجب ام في حالة وجود عذر فقط ؟؟؟
    ----
    السلام عليكم ..لدي استفسسار : بما ان الله سبحانه وتعالى قال ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ، وكذلك تبين وقت كل صلاة في كلمة (حين ) كما بينها الامام لكل صلاة في وقتها المعلوم فالسؤال لماذا لانصلي كل صلاة في وقتها المعلوم .
    ----
    ارجوا الرد مما يتيح لنا الفهم اكثر

  7. افتراضي

    السلام عليكم ارجوا الرد على هذا السؤال اذا سمححتم

  8. افتراضي

    الصلاة لها 3 أوقات وخمس صلاواة واقامتين في المسجد الاول يصلي الظهر والإقامة ثانيه لصلاة العصر
    وكذالك المغرب والعشاء وكلن حسب ظروفه يصلي من
    والجواب على سؤالك لأن لله يريد لنا اليسر ولايريد لنا العسر
    وسأل سائل فقال:
    ما الحكمة في الجمع في الصلوات الظهر مع العصر
    والمغرب مع العشاء ؟؟
    وأجاب الذي عنده علم الكتاب فقال:
    بسم الله الرحمن الرحيم
    أن صلاة الظهر والعصرلايفترقان، وصلاة المغرب والعشاء لا يفترقان،
    ولهُنّ أذانٌ واحد ولهُنّ إقامتين اثنتين.
    وكذلك الحضور للصلاة الوسطى. فأصبح الحضور لقضاء الصلوات المفروضات
    في بيوت الله ثلاث مرات لكُل من يصلّي بالمساجد.
    فالحضور لصلاة المغرب والعشاء وقضائهن واحدة تتلو الأخرى ولهُنّ نداء واحد وإقامتين اثنتين، والحضور لصلاة الظُهر والعصر ولهُنّ نداء واحد وإقامتين. ولكُل جامع اثنين يقيمون الصلاة للمُسلمين فأحدهم ينادي لصلاة الظهر ويصلي بالمؤمنين ركعتين ظُهراً ومن بعد الانتهاء من السجود لصلاة الظهر ومن ثُمّ يقيم الصلاة لقضاء صلاة العصر جمع تقديم. وأما المُقيم الآخر فيحضر لنداء لصلاة العصر فيصلّي بالمؤمنين صلاة العصر ومن ثُمّ يقيم الصلاة لأداء صلاة الظُهر جمع تأخير.
    ولكن النداء للصلوات هو خمس مرات، فمن أراد أن يُصلّي الظُهر والعصر جمع تقديم فليحضر في نداء صلاة الظُهر. ومن كان مشغولاً بأمرٍ في عمله وأراد أن يُصلّي الظُهر مع العصر جمع تأخير فله ذلك. يريدُ الله بكم اليسر ولا يريدُ بكم العُسر..
    وأما الحضور الثالث فهو للصلاة الوسطى، وسبق البُرهان المُبين للصلاة الوسطى أنها الفجر وفصلناه من الكتاب تفصيلاً.
    ويا سُبحان ربي فلو يُلقي إليكم الإمام المهدي ونقول فكم طول يومكم؟ لقلتم 24 ساعة. ولو قلنا لكم فأين بدايته وأين نهايته؟ لقلتم يبدأ من غروب الشمس وتواريها وراء الحجاب يبدأ اليوم بدخول ليلته. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً ۚ قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا ﴿10﴾ }
    صدق الله العظيم [مريم]
    ولو قلنا لكم وما المقصود بقول الله تعالى: {ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا}؟
    لقلتم يقصد ثلاثة أيام تصديقاً لقول الله تعالى:
    { قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً ۖ قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا }
    صدق الله العظيم [آل عمران:41]
    ومن ثُمّ يقول لكم الإمام المهدي: إذاً يا قوم فبما إن بداية الأيام يبدأ حساب ميقاتها من تواري الشمس وراء الحجاب إذاً الصلاة الأولى هي صلاة المغرب ومن ثُمّ العشاء و الفجر و الظُهر و العصر. وتبيّن لكم الحق إن الصلاة الوسطى هي صلاة الفجر. أفلا تتفكرون!! فانظروا إليها تجدوها حقاً الصلاة الوسطى.
    1_ المغرب.
    2_ العشاء.
    3 _ الفجر.
    4_ الظُهر.
    5_ العصر.
    فكيف السبيل معاكم يا أُمة الإسلام؟! فلمَ تعرضون عن دعوة الإمام الحق من ربكم؟!
    فلمَ لا تصدقوني فتتبعوني لأهديكم بالبيان الحق للقُرآن إلى صراط العزيز الحميد؟!
    ***
    فإذا لم تتبعوا الحق يا معشر الشيعة والسنة فسوف تضيعون صلاة مفروضة في يوم الجمعة وهي صلاة الظهر. ولكن الله يعلم إنه أذن لكم أن تصلوا الظُهر والعصر جمع تقديم أو جمع تأخير وذلك حتى تصلوا الظُهر والعصر في يوم الجمعة جمع تأخير نظراً لأنها أُحلت في ميقات صلاة الظُهر صلاة الجمعة الواجبة، ولكن لا ينبغي لصلاة الواجبة أن تحل محل الفرض الجبري أفلا تتقون!!
    وكذلك الحكمة من الجمع بين الصلوات:
    وذلك حتى تستطيعوا في رمضان أن تجمعوا صلاة المغرب مع صلاة العشاء جمع تأخير، وذلك لأنكم صائمون وجائعون تُريدون أن تأكلوا وتشربوا ولذلك أحل الله لكم أن تجمعوا صلاة المغرب مع صلاة العشاء وما جعل عليكم في الدين من حرج، وكذلك الحكمة من جمع صلاة الظُهر بالعصر جمع تأخير أو جمع تقديم وذلك حتى لا تضيعوا صلاة مفروضة في يوم الجمعة. ويا عجبي منكم يا إخواني فكيف إنكم تضيعون صلاة الظُهر في يوم الجمعة في الحضر مع إنكم تقيمونها في السفر أليس ذلك شيءٌ عجاب؟! أفلا تتفكرون؟!!
    وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
    الإمام المهدي بالقُرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد عبد النعيم الأعظم
    ناصر مُحمد اليماني.

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة : ريان الخابوري
    الصلاة لها 3 أوقات وخمس صلاواة واقامتين في المسجد الاول يصلي الظهر والإقامة ثانيه لصلاة العصر
    وكذالك المغرب والعشاء وكلن حسب ظروفه يصلي من
    والجواب على سؤالك لأن لله يريد لنا اليسر ولايريد لنا العسر
    وسأل سائل فقال:
    ما الحكمة في الجمع في الصلوات الظهر مع العصر
    والمغرب مع العشاء ؟؟
    وأجاب الذي عنده علم الكتاب فقال:
    بسم الله الرحمن الرحيم
    أن صلاة الظهر والعصرلايفترقان، وصلاة المغرب والعشاء لا يفترقان،
    ولهُنّ أذانٌ واحد ولهُنّ إقامتين اثنتين.
    وكذلك الحضور للصلاة الوسطى. فأصبح الحضور لقضاء الصلوات المفروضات
    في بيوت الله ثلاث مرات لكُل من يصلّي بالمساجد.
    فالحضور لصلاة المغرب والعشاء وقضائهن واحدة تتلو الأخرى ولهُنّ نداء واحد وإقامتين اثنتين، والحضور لصلاة الظُهر والعصر ولهُنّ نداء واحد وإقامتين. ولكُل جامع اثنين يقيمون الصلاة للمُسلمين فأحدهم ينادي لصلاة الظهر ويصلي بالمؤمنين ركعتين ظُهراً ومن بعد الانتهاء من السجود لصلاة الظهر ومن ثُمّ يقيم الصلاة لقضاء صلاة العصر جمع تقديم. وأما المُقيم الآخر فيحضر لنداء لصلاة العصر فيصلّي بالمؤمنين صلاة العصر ومن ثُمّ يقيم الصلاة لأداء صلاة الظُهر جمع تأخير.
    ولكن النداء للصلوات هو خمس مرات، فمن أراد أن يُصلّي الظُهر والعصر جمع تقديم فليحضر في نداء صلاة الظُهر. ومن كان مشغولاً بأمرٍ في عمله وأراد أن يُصلّي الظُهر مع العصر جمع تأخير فله ذلك. يريدُ الله بكم اليسر ولا يريدُ بكم العُسر..
    وأما الحضور الثالث فهو للصلاة الوسطى، وسبق البُرهان المُبين للصلاة الوسطى أنها الفجر وفصلناه من الكتاب تفصيلاً.
    ويا سُبحان ربي فلو يُلقي إليكم الإمام المهدي ونقول فكم طول يومكم؟ لقلتم 24 ساعة. ولو قلنا لكم فأين بدايته وأين نهايته؟ لقلتم يبدأ من غروب الشمس وتواريها وراء الحجاب يبدأ اليوم بدخول ليلته. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً ۚ قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا ﴿10﴾ }
    صدق الله العظيم [مريم]
    ولو قلنا لكم وما المقصود بقول الله تعالى: {ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا}؟
    لقلتم يقصد ثلاثة أيام تصديقاً لقول الله تعالى:
    { قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً ۖ قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا }
    صدق الله العظيم [آل عمران:41]
    ومن ثُمّ يقول لكم الإمام المهدي: إذاً يا قوم فبما إن بداية الأيام يبدأ حساب ميقاتها من تواري الشمس وراء الحجاب إذاً الصلاة الأولى هي صلاة المغرب ومن ثُمّ العشاء و الفجر و الظُهر و العصر. وتبيّن لكم الحق إن الصلاة الوسطى هي صلاة الفجر. أفلا تتفكرون!! فانظروا إليها تجدوها حقاً الصلاة الوسطى.
    1_ المغرب.
    2_ العشاء.
    3 _ الفجر.
    4_ الظُهر.
    5_ العصر.
    فكيف السبيل معاكم يا أُمة الإسلام؟! فلمَ تعرضون عن دعوة الإمام الحق من ربكم؟!
    فلمَ لا تصدقوني فتتبعوني لأهديكم بالبيان الحق للقُرآن إلى صراط العزيز الحميد؟!
    ***
    فإذا لم تتبعوا الحق يا معشر الشيعة والسنة فسوف تضيعون صلاة مفروضة في يوم الجمعة وهي صلاة الظهر. ولكن الله يعلم إنه أذن لكم أن تصلوا الظُهر والعصر جمع تقديم أو جمع تأخير وذلك حتى تصلوا الظُهر والعصر في يوم الجمعة جمع تأخير نظراً لأنها أُحلت في ميقات صلاة الظُهر صلاة الجمعة الواجبة، ولكن لا ينبغي لصلاة الواجبة أن تحل محل الفرض الجبري أفلا تتقون!!
    وكذلك الحكمة من الجمع بين الصلوات:
    وذلك حتى تستطيعوا في رمضان أن تجمعوا صلاة المغرب مع صلاة العشاء جمع تأخير، وذلك لأنكم صائمون وجائعون تُريدون أن تأكلوا وتشربوا ولذلك أحل الله لكم أن تجمعوا صلاة المغرب مع صلاة العشاء وما جعل عليكم في الدين من حرج، وكذلك الحكمة من جمع صلاة الظُهر بالعصر جمع تأخير أو جمع تقديم وذلك حتى لا تضيعوا صلاة مفروضة في يوم الجمعة. ويا عجبي منكم يا إخواني فكيف إنكم تضيعون صلاة الظُهر في يوم الجمعة في الحضر مع إنكم تقيمونها في السفر أليس ذلك شيءٌ عجاب؟! أفلا تتفكرون؟!!
    وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
    الإمام المهدي بالقُرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد عبد النعيم الأعظم
    ناصر مُحمد اليماني.
    انتهى الاقتباس من ريان الخابوري
    شكرا اخي الكريم ريان الخابوري لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو هل كان الرسول عليه الصلاة والسلام يقيم صلوات الجمع في الوقتين للذي يحضر في وقت الظهر وكذلك يقيمها في وقت العصر للذي يأتي في وقت العصر ليصلي الجمع ؟؟! أم كان يكلف احدا غيره وكذلك بالنسبة للمغرب والعشاء ؟؟

  10. افتراضي

    اقتباس المشاركة : مروان حسين
    شكرا اخي الكريم ريان الخابوري لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو هل كان الرسول عليه الصلاة والسلام يقيم صلوات الجمع في الوقتين للذي يحضر في وقت الظهر وكذلك يقيمها في وقت العصر للذي يأتي في وقت العصر ليصلي الجمع ؟؟! أم كان يكلف احدا غيره وكذلك بالنسبة للمغرب والعشاء ؟؟
    انتهى الاقتباس من مروان حسين
    تفضل هذا الاقتباس
    تفضل هذا الاقتباس
    فلماذا تعرضون عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله يا معشر عُلماء المُسلمين إن كنتم به مؤمنين؟ فلماذا تعرضون عن دعوة الاحتكام إليه إن كنتم صادقين؟ وقال الله تعالى: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ} صدق الله العظيم [النور:36].

    و يا معشر عُلماء المُسلمين إنّني المهديّ المنتظَر أشهد الله بأنّ الله فرض على نبيِّه خمسين صلاةٍ في الليلة واليوم، وفرض في كُلّ صلاة ركعتين، وبما أنّ الصلوات المفروضات خمسون صلاة فأصبح عدد الركعات مائة ركعة تساوي عدد أسماء الله الحُسنى مائة اسم؛ تصديقاً لقول الله تعالى: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ} صدق الله العظيم.

    وبما إن لله مائة اسم ولذلك جعل الصلوات في بيوت الله في الليلة واليوم خمسين صلاةٍ ولكُلّ صلاةٍ ركعتان ليصبح إجمالي الركعات تساوى عدد أسماء الله الحُسنى مائة ركعة في الصلوات المفروضات في الليلة واليوم، ولكنّ ربي غفور شكور فقد خفف عن المُسلمين إلى خمس صلواتٍ مفروضات لكُل صلاة ركعتان، ثم جعل الصلاة بعشر أمثالها في الميزان حتى تساوي خمسين صلاة، والركعات تساوي مائة ركعة حتى تساوي عدد أسماء الله الحُسنى وذلك لأنّ لله مائة اسمٍ سُبحانه، وتعلمون منها 99 اسم و بعث الله المهديّ المنتظَر عبد النعيم الأعظم ناصر محمد اليماني ليعلّم البشر بحقيقة اسم الله الأعظم في الكتاب، وسبق أن فصّلناه تفصيلاً من مُحكم كتاب الله وأثبتنا إنّ لله مائة اسمٍ ولذلك كانت الصلوات المفروضات خمسين صلاة في الليلة واليوم، فجعل ركعتين في كُلّ صلاةٍ حتى تساوي الركعات عدد أسماء الله الحُسنى مائة ركعة، والحمدُ لله ربّ العالمين الرحمن الرحيم الذي خفف عن المسلمين من خمسين صلاة في الليلة واليوم إلى خمس صلواتٍ مفروضاتٍ وفي كُلّ صلاة ركعتان لتصبح عدد الركعات عشر ركعات في الصلوات الخمس المفروضات، ولكُلّ صلاةٍ ركعتان ثم ضاعف الله الركعات بعشر أمثالها لكي تعدل أسماء الله الحسنى مائة اسم، وبما أنّ الصلوات المفروضات خمس صلوات والصلاة بعشر أمثالها فأصبحت في الميزان كخمسين صلاة والركعات كمائة ركعة، وإنا لصادقون. وقال الله تعالى: {‏وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ‏}‏ صدق الله العظيم [الحجر:87].

    فما هي السبع المثاني؟ وهي فاتحة الكتاب المكوّنة من سبع آيات. تصديقاً لقول الله تعالى: {بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ﴿1﴾ الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿2﴾ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ﴿3﴾ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴿4﴾ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿5﴾ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿6﴾ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴿7﴾} صدق الله العظيم [الفاتحة].

    وأما المقصود من قول الله تعالى؛ { مِّنَ الْمَثَانِي } وذلك لأنّ الله أمركم بقراءتها مرتين في كُلّ صلاةٍ مفروضةٍ، ثم أمركم الله بالقصر في الصلوات إذا ضربتم في سبيل الله فخشيتم أن يفتنكم الذين كفروا فيفتكوا بكم أثناء الصلاة، ولذلك أمركم الله أن تقصروا الصلاة من ركعتين إلى ركعة واحدة إلا الإمام الذي يُصلي بكم فلم يأمره الله بالقصر في الصلاة بل يصليها كاملة، وإنّما القصر على جماعة المُصلين من ورائه، فقسّمهم الله إلى جماعتين حتى تُصلي الجماعة الأولى وراء الإمام ركعةً واحدةً ثم يُسلّمون فينصرفون فتخلفهم الجماعة الأخرى فيصلّون وراء الإمام الركعة الثانية، وذلك ما أعلمه من صلاة القصر في الكتاب إنها تُقصر الركعات من ركعتين إلى ركعة واحدة إلا الإمام فلم أجد في كتاب الله أن يصلي صلاة القصر، ولذلك خاطب الله الذين آمنوا ولم يوجّه الخطاب إلى رسوله لأنّ الله لم يأمره من أن يقصر في صلاته. وقال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَىٰ إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللَّـهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ ۚ كَذَٰلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللَّـهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا ۚ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ﴿94﴾لَّا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۚ فَضَّلَ اللَّـهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّـهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَفَضَّلَ اللَّـهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا ﴿95﴾ دَرَجَاتٍ مِّنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً ۚ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿96﴾ إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّـهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَـٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴿97﴾ إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا ﴿98﴾ فَأُولَـٰئِكَ عَسَى اللَّـهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ ۚ وَكَانَ اللَّـهُ عَفُوًّا غَفُورًا ﴿99﴾ وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً ۚ وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّـهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّـهِ ۗ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿100﴾ وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُّبِينًا ﴿101﴾وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِن وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَىٰ لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ ۗ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَىٰ أَن تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ ۖ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ ۗ إِنَّ اللَّـهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا ﴿102﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    وهذه هي صلاة القصر في مُحكم كتاب الله تجدونها قصراً من ركعتين إلى ركعة واحدة إلا الإمام فيصليها ركعتين كما فرضها الله في محكم كتابه، ألا وإنّ صلاة القصر يجوز لكم فيها أن تقصروا صلاة الفجر من ركعتين إلى ركعة واحدة إلا الإمام فسبقت الفتوى بالحقّ أنّ إمام الجماعة لم يأمره الله بقصر الصلاة المفروضة؛ بل يُصلي الفجر ركعتين كما في محكم كتاب الله، وأمّا الجماعة فينقسموا إلى طائفتين فطائفةٌ يصلّون مع الإمام الركعة الأولى وأمّا الطائفة الثانية فيصلّون مع الإمام الركعة الثانية؛ وهذا بالنسبة لصلاة القصر فلها شرط واضحٌ محكمٌ في كتاب الله: {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصَّلوةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُواْ لَكُمْ عَدُوًّا مُّبِينًا} صدق الله العظيم [النساء:101].

    وأما صلاة السفر التي لا تخشون فيها فتنة الذين كفروا أثناء صلاتكم فهي تختلف عن صلاة القصر لأنّ الله أمركم أن تجمعوا بينهما فقط من غير قصر، بل تجمعوا (العصر مع الظهر) و (المغرب مع العشاء). تصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ} صدق الله العظيم [هود:114].

    فأمّا طرفي النهار فهما: صلاة الظهر والعصر جمعاً في صلاة الظهر لأنّ صلاة الظهر هي في ميقات أطراف النهار.

    ولربّما يود أن يُقاطعني أحد القُرآنيّين من الذين يقولون على الله بالتفسير ما لا يعلمون فيقول: "مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليماني؛ بل البيان الحقّ لقول الله تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ} صدق الله العظيم، إنما يقصد به أول النهار وآخره". ومن ثم يردُّ عليه المهديّ المنتظَر الذي يُحاجِج الناس بالبيان الحقّ للذكر وأقول: اسمع يا هذا، فإنك تحاجِج المهديّ المنتظَر الذي يُهيمن عليكم بالبيان الحقّ للذكر؛ بل طرفي النهار أي نهار الغدو ونهار العشي وميقات صلاة الظهر بينهما في طرفي نهار الغدوة والعشي، فأمّا البيان الحقّ لميقات طرفي النهار فهي صلاة الظهر والعصر جمعاً، وسبق وأن علّمناكم من قبل بأنّ طرفي النهار يقصد بها صلاة الظهر ولكنّي لم أستطِع أن أفصل الحقّ تفصيلاً واهتممت بإثبات الصلوات الخمس، ولكن بعد أن أراني الله في الرؤيا جدي مُحمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- و قال لي: {وَقُلْ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ} صدق الله العظيم [الكهف:29].

    ومن ثمّ نفتي من مُحكم كتاب الله مُباشرةً ونقول: إنّ البيان الحقّ لقول الله تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ} صدق الله العظيم [هود:114]، فإنها صلاة الظهر والعصر جمعاً، فتعالوا لأعلمكم ما هو المقصود من قول الله تعالى: {طَرَفَيِ النَّهَارِ} صدق الله العظيم. وقال الله تعالى: {فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى} صدق الله العظيم [طه:130].

    وأولاً فما هو المقصود بميقات التسبيح المفروض الذي أمر الله به نبيّه؟ والجواب أنّه يقصد التسبيح في الصلاة، وإنّما الصلاة تسبيح لله. تصديقاً لقول الله تعالى: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا} صدق الله العظيم [النور:36].

    ونعلم ما هو المقصود بالتسبيح في الميقات المعلوم لأنّها الصلاة؛ ولذلك قال الله تعالى: {فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى} صدق الله العظيم [طه:130].

    فأمّا البيان الحق لقول الله تعالى: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ} ويقصد بذلك ميقات صلاة الفجر.

    وأما قول الله تعالى: {وَقَبْلَ غُرُوبِهَا} ويقصد الله بذلك ميقات صلاة العصر.

    وأما قول الله تعالى: { وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ } وذلك ميقات آناء أول الليل وهنّ ميقات صلاة المغرب والعشاء من الشفق إلى الغسق.

    وأما قول الله تعالى: { وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى } وذلك ميقات صلاة الظهر بين طرفي نهار الغدو ونهار العشي، ولم يقصد الله أبداً إن العشي هو الليل بل العشي يمتد من لحظة الإنكسار للشمس بعد الميل من المنتصف من وسط السماء وينتهي بالضبط عند غروب الشمس، فينتهي نهار العشي بنهاية ميقات صلاة العصر بغروب الشمس ودخول صلاة المغرب بظهور الشفق من بعد الغروب. وقال الله تعالى: {فَسُبْحَانَ اللَّـهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ ﴿17﴾ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ ﴿18﴾} صدق الله العظيم [الروم].

    والبيان الحق لقول الله تعالى: { فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ } وذلك آناء الليل ميقات في أوله من الشفق إلى الغسق وهنّ ميقات صلاة المغرب والعشاء.

    وأما قول الله تعالى: { وَحِينَ تُصْبِحُونَ } وذلك ميقات صلاة الفجر حين يتبيّن خيط الصباح يُنادي المنادي لصلاة الفجر.

    وأما قول الله تعالى: { وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا } ويقصد صلاة العصر بذكر العشي.

    وأما قول الله تعالى: { وَحِينَ تُظْهِرُونَ } ويقصد صلاة الظهر بين طرفي نهار الغدو و نهار العشي، وحتى تعلموا أنه يقصد بميقات العشي من الانكسار من منتصف السماء إلى لحظة الغروب فانظروا لقول الله تعالى: {وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ ۚ نِعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴿30﴾ إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ ﴿31﴾ فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّىٰ تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ ﴿32﴾ رُدُّوهَا عَلَيَّ ۖ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ ﴿33﴾} صدق الله العظيم [ص].

    ومن ثم تعلمون أنّ المقصود بالعشي هو: من بعد انكسار الشمس من وسط السماء إلى لحظة غروب الشمس، فينتهي نهار العشي بغروب الشمس، فتنتهي صلاة العصر بانتهاء نهار العشي. وأما نهار الغدو فهو من طرف النهار من جهة الفجر فينتهي لحظة الانكسار من وسط السماء فيدخل نهار العشي ومجمع بينهما ميقات صلاة الظهر، وأحلّ الله لكم فيها الجمع في السفر فتجمعون جمع تقديم بين صلاة الظهر وصلاة العصر في ميقات صلاة الظهر، وأحلّ الله لكم الجمع بين صلاة المغرب والعشاء جمع تأخير زُلفاً من الليل. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ} صدق الله العظيم [هود:114].

    وتلك صلاة الظهر والعصر جمعاً وصلاة المغرب والعشاء جمعاً وليس قصراً، وإنما القصر حين تكونون في سبيل الله فخشيتم أن يفتنكم الذين كفروا أثناء صلاة الجماعة كما فصلنا لكم ذلك، وتلك الصلاة تُسمى صلاة القصر وذلك لأنّ صلاة القصر يحلّ لكم أن تقصروا فيها الفجر من ركعتين إلى ركعة واحدة إلا الإمام ومثل شرطه كمثل شرط صلاة القصر في جميع الصلوات هو إذا خشيتم أن يفتك بكم الذين كفروا أثناء صلاتكم سواء صلاة الفجر أو الصلوات الأُخرى فقد أذن الله لكم بالقصر فيهما جميعاً، وصلاة القصر كما أفتيناكم بالحقّ أنهُ يقصد قصر الركعات من ركعتين إلى ركعة سواء الفجر أو الصلوات الأخر (ركعة واحدة فقط) إلا الإمام، وإنّما صلاة القصر حصرياً على الجماعة المُصلين وراء الإمام، وتنتهي صلاة القصر بانتهاء الخوف من الفتك بكم أثناء صلاة الجماعة.

    وأما صلاة السفر فقد أمركم الله أن تصلوها جمعاً فقط ولا قصر فيها شيئاً بل هي جمع كما جمع محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الحج العصر مع الظهر جمع تقديم والمغرب مع العشاء جمع تأخير. وذلك تصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ} صدق الله العظيم [هود:114].

    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار إنّ المهديّ المنتظَر يأمركم بالأمر بعدم الالتزام بهذا البيان حتى يُلجم الإمام المهديّ عُلماء الأمّة في تفصيل الصلوات والركعات من مُحكم القرآن العظيم، فلا يزال لدينا مزيدٌ من البرهان العظيم في تفصيل الرُكن الثاني من أركان الإسلام رُكن الصلاة، وعليكم بتبليغ هذا البيان العظيم في تفصيل الصلوات والركعات إلى كافة مُفتيي الديار الإسلاميّة بأنّ عليهم الحضور إلى طاولة الحوار للمهديّ المُنتظَر المنبر الحُرّ موقع الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني حتى يذودوا عن حياض الدين وعدم إضلال المُسلمين إن كان ناصر محمد اليماني على ضلالٍ مُبينٍ أو يهيمن الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني بالبيان الحقّ للقرآن العظيم على كافة عُلماء الأمّة، ولكني أشهدُ الله إنّي ومن الآن أعلن بالنتيجة مُقدماً بأنّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لا شكّ ولا ريب سوف يهيمن على كافة عُلماء المُسلمين والنصارى واليهود حصرياً من القرآن العظيم المحفوظ من التحريف، وإذا حضر مُفتو الديار الإسلاميّة إلى طاولة الحوار نعمة من الله والتي لا تكلفهم سفراً ولا ترحالاً بل ليس عليهم إلا فتح الجهاز وهم في دارهم لمحاورة المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني.

    ولا يجوز لكم معشر الأنصار أن تخالفوا أمر المهديّ المنتظَر! وأكرر لكم الفتوى إنّي لم آمركم بالالتزام بهذا البيان حتى تروا نتيجة الحوار بين المهديّ المنتظر ناصر محمد اليماني وبين مُفتيي الديار في جميع الأقطار العربيّة والإسلاميّة، وذلك لأنّكم كيف تستطيعون أن تُصلّوا ركعتين في صلاة الجماعة فتنصرفوا فيسلقونكم الناس بألسنةٍ حدادٍ ثم تكونون سبباً في فتنتهم بل قولوا: {رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً للقوم الظالمين} صدق الله العظيم [يونس:85].

    لأنّهم حين يؤذونكم أو يسبونكم فيغتابونكم فيقولون: "أفلا ترون هذه الفئة الضالة كيف يصلون معنا ركعتين لكُلّ صلاة!" فيغتابونكم أو يؤذونكم، وعليه فلا تثريب عليكم فصلّوا مع الناس في بيوت الله كما يصلّون حتى يعترف عُلماء الأمّة بالحقّ أو يمكنّي الله في الأرض عليهم وهم صاغرون فأقيم الصلاة كما أمرني الله، وأما في عصر الحوار فلا يزال المهديّ المنتظَر يُصلّي كما يصلّي أهل السُّنة والجماعة ولا ولن آمركم بالخروج عن الجماعة أبداً، ولا ولن آمركم أن تكونوا طائفةً جديدةً بل كونوا دُعاة الأمّة إلى جمع شمل الأمّة إن كنتم تريدون توحيد أمّتكم، واعلموا أنّه لا يزال الكثير والكثير في جعبتنا من البيان في شأن الصلوات المفروضات من محكم القرآن العظيم ومزيداً من التفصيل من القول الثقيل بإذن الله، وإذا دخلتم بيوت الله قبل أن تُقام الصلاة فصلوا ركعتي السُّنّة الحقّ في بيوت الله فلا تجلسوا حتى تصلوا ركعتي السُّنة وميقاتهنّ بين الأذان والإقامة، وإذا لم تحضروا إلا مُتأخرين حين قيام الركعات المفروضات فصلّوا الفرض ولا سُنة لصلاةٍ من بعد الفرض للصلوات بل الصلاة ركعتين فرض وركعتين سُنة ولكنّكم جمعتم السنة إلى ركعتي الفرض فجعلتموهم أربعاً فرضاً، وإنّما السُنّة إذا دخلتم بيوت الله فلا تجلسوا حتى تركعوا لله ركعتين، وميقاتهم بين أذان الصلاة والإقامة.

    ولكننا ننتظر وصول مُفتيي الديار الإسلاميّة حتى نتفق على الحقّ جميعاً بالعلم والمنطق، ولم يبعث الله الإمام المهديّ ليزيد الأمّة فرقةً إلى تفرقها وشتاتاً، هيهات هيهات.. فلن نُشتت الجماعات؛ بل بعثني الله لجمع الشتات ولنُفصّل الصلوات المفروضات مُباشرةً من كتاب الله تفصيلاً، ولم نقل بعد إلا شيئاً قليلاً، ولن أقبل الحوار إلا مع مُفتيي الديار الإسلامية في شأن بيان الصلاة وحتى ولو مُفتٍ واحد معروف بأنّهُ مُفتي أحد الدول الإسلامية سواء العربية أو الأعجمية، ولذلك نأمر جميع الأنصار بأن يبعثوا بهذا البيان إلى كافة مُفتيي الديار الإسلامية سواء العربية أو الأعجمية بدعوة الحضور لطاولة الحوار العالمية (موقع الإمام ناصر محمد اليماني)، وما لم يحضروا فقد أقمنا الحجّة عليهم بالحقّ، ومن أعرض عن ذكر الله فسوف يحكم الله بيني وبينه بالحقّ وهو خير الحاكمين
    https://nasser-alyamani.org./showthread.php?t=7325

المواضيع المتشابهه
  1. قد سقط الدكتور لوط بوناطيرو من أعيننا و خاب املنا فيه..
    بواسطة مفتاح الجزائر في المنتدى أدركت الشمس القمر وسبقته
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 09-11-2020, 03:44 PM
  2. [ فيديو ] ( فتحٌ آخر غير فتح مكة ) صدقت يا محمود في بيانك للآية في القرآن المجيد ..
    بواسطة وفاء عبد الله في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-09-2018, 07:24 PM
  3. سؤال إلى إمامنا وحبيبنا وقرة أعيننا الإمام المهدي المنتظر الحق ناصر محمد اليماني عليه الصلاة والسلام
    بواسطة عبدالله سفينة النجاة في المنتدى قسم الأسئلة والإقتراحات والحوارات المفتوحة
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 26-10-2017, 09:36 AM
  4. مزيدٌ من البيان عن النسخ في القرآن وعن قرّة الأعين..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-08-2011, 02:07 PM
  5. صدقتَ يا حسين بن عامر ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-08-2010, 10:46 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •