الموضوع: وتالله لقد أحاطني الله بكافة مكر الشياطين حتى أُحبِط جميع مكرهم فأجعل الناس أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيم

النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. افتراضي وتالله لقد أحاطني الله بكافة مكر الشياطين حتى أُحبِط جميع مكرهم فأجعل الناس أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيم

    بسم الله الرحمن الرحیم

    اقتباس المشاركة 36889 من موضوع سلسلة حوارات الإمام في منتديات أشراف أونلاين..

    - 50 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    21 - 03 - 1432 هـ
    25 - 02 - 2011 مـ
    02:14 صباحاً
    ــــــــــــــــــــــ



    الله هو منْ يُعلّم الإمام المهدي البيان الحق للقرآن من ذات القرآن ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله وآله الأطهار والسابقين الأنصار من قبل الفتح والتمكين وجميع المسلمين الى يوم الدين..

    ويا أيها المحمودي، سَلْ عن أيِّ آيةٍ تريد بيانها بالحقّ من الغلاف إلى الغلاف في كتاب الله المحفوظ من التحريف القرآن العظيم وأعدك بإذن الله وعداً غير مكذوب أن آتيك ببيانها بالحقّ بإذن الله وأفصِّله تفصيلاً وأحسن تفسيراًتصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا ﴿٣٣} صدق الله العظيم [الفرقان].

    وأحيطك علماً بالحقّ وجميع الباحثين عن الحقّ أنّ كثيراً من آيات الكتاب لم أكن أعلم ببيانها حتى يلقي إلينا أحد السائلين طالباً بيانها، ومن ثم أقوم بالضغط بالردّ وأنا لم أعلم بعد ببيانها الحقّ الذي لا يحتمل الشكّ، وما إنْ أبدأ بذكر اسم الله وأقول
    {بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} ومن ثم أرى من ربّي العجب العُجاب فسرعان ما يعلِّمني بيانها إنْ يشأ بوحي التّفهيم وليس وسوسة شيطان رجيم، كون الله يعلّمني بآياتٍ في الكتاب التي جعلها بياناً لهذه الآية ومن ثمّ يُفصّلها لي ربّي تفصيلاً من القرآن العظيم كون آيات الكتاب هُنَّ أصلاً مُفصّلات في ذات القرآن، فوزّع التفصيل في آيات الكتاب ولذلك تجدوني أستنبط لكم حكم الله بالحقّ من هنا وهناك من مختلف آيات الكتاب كون تفصيله فيه، ولكن أكثركم لا يعلمون. وقال الله تعالى: {أَفَغَيْرَ اللَّـهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا} صدق الله العظيم [الأنعام:114]، وبما أنّ ناصر محمد اليماني يأتي بتفصيل القرآن من ذات القرآن ولذلك لا تجدون أي تناقض في البيان الحقّ للقرآن العظيم؛ بل آتيكم بتفصيله بشكلٍ موسعٍ ونفصِّله تفصيلاً بالحقّ لا شكّ ولا ريب مما علَّمني ربي بأحسن تفسيرٍ من تفاسير المفسرين منكم.

    ولسوف أضرب لك على ذلك مثلاً في آية من قصص القرآن عن الردّ الموحد للكفرة من أمم الأنبياء جميعاً. وهي قول الله تعالى:
    {كَذَٰلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ ﴿٥٢} صدق الله العظيم [الذاريات]. فسَّرها المفسرون بشيءٍ من الحقّ ولكنك لن تجدهم استطاعوا أن يفصِّلوها تفصيلاً كما فصَّلها الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، ونأتي لنتدبر تفسير المفسرين لقول الله تعالى: {كَذَٰلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ} صدق الله العظيم، ونأتي الآن إلى ما اتفق عليه المفسرون وجاءوا بتفسيرٍ واحدٍ موحدٍ أن التفسير القول في تأويل قوله تعالى: {كَذَٰلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ ﴿٥٢أَتَوَاصَوْا بِهِ ۚ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ ﴿٥٣} [الذاريات]. وما يلي تفسيرهم:
    اقتباس المشاركة :
    (يقول - تعالى ذكره -: كما كذبت قريش نبيها محمدا - صلى الله عليه وسلم -، وقالت: هو شاعر، أو ساحر أو مجنون، كذلك فعلت الأمم المكذبة رسلها، الذين أحل الله بهم نقمته، كقوم نوح وعاد وثمود، وفرعون وقومه، ما أتى هؤلاء القوم الذين ذكرناهم من قبلهم، يعني من قبل قريش قوم محمد - صلى الله عليه وسلم - من رسول إلا قالوا: ساحر أو مجنون، كما قالت قريش لمحمدٍ - صلى الله عليه وسلم -.
    وقوله (أتواصوا به بل هم قوم طاغون) يقول - تعالى ذكره -: أأوصى هؤلاء المكذبين من قريش محمدا - صلى الله عليه وسلم - على ما جاءهم به من الحقّ أوائلهم وآباؤهم الماضون من قبلهم، بتكذيب محمد - صلى الله عليه وسلم -، فقبلوا ذلك عنهم.
    وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
    ذكر من قال ذلك:
    حدثنا ابن عبد الأعلى قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ( أتواصوا به بل هم قوم طاغون ) قال: أوصى أولاهم أخراهم بالتكذيب. حدثنا بشر قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله (أتواصوا به): أي كان الأول قد أوصى الآخر بالتكذيب. [ص: 442].
    وقوله ( بل هم قوم طاغون ) يقول - تعالى ذكره -: ما أوصى هؤلاء المشركون آخرهم بذلك، ولكنهم قوم متعدون طغاة عن أمر ربهم، لا يأتمرون لأمره، ولا ينتهون عما نهاهم عنه.)
    انتهى الاقتباس

    ومن ثمّ نأتي لبيان القرآن بالقرآن للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني عن قول الله تعالى:
    {كَذَٰلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ ﴿٥٢} صدق الله العظيم [الذاريات].

    والسؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا هذا الردّ الموحد من كافة الأمم على أنبياء الله؟ فلا بدّ أنه يوجد سببٌ جعلهم يردّون على أنبياء الله بهذا الردّ الموحد. وإلى الجواب نأتي به لكم من محكم الكتاب ونفصّله تفصيلاً فإلى البيان الحقّ للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني حقيقٌ لا أقول على الله إلا الحقّ، ونبدأ بقول الله تعالى:
    {وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ} صدق الله العظيم [الأنعام:112].

    ومن ثم نأتي لتفصيل بعضاً من مكرهم المُضاد لأنبياء الله حتى لا تتبع الأمم أنبياء الله فيجعلون بعض الذين يتخبطهم الشيطان من المسّ أن يوسوس له في صدره بأنّه نبيّ حتى يبدأ ذلك الممسوس بالتكلم فيدّعي أنه نبيّ، حتى إذا بدأ يذيع خبره فيْمَن حوله فمن ثم يبدأ الشيطان بجعل ذلك الرجل يتصرف تصرفات المجانين، ومن ثم يتفاجأ من حوله بتصرفاتٍ منه كتصرفات المجانين، ومن ثم يحكمون عليه بالجنون، ويتبيّن لهم أنه أصابه مسّ من الشياطين.

    فما هي الحكمة الشيطانيّة من هذا المكر الذي فعله مسّ الشيطان عن طريق الإنسان؟ وذلك حتى إذا ابتعث الله نبياً بالحقّ من ربّ العالمين فأول ما يحكم عليه قومُه إنّه مجنون لكونهم تعوّدوا على هذه الدعوة من المجانين، ويتبيّن لهم إنّ الذين يدّعون النبوّة أصابهم مسّ من الشياطين ولذلك يقولون لنبيّهم الحقّ من ربّ العالمين:
    {إِن نَّقُولُ إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ} [هود:54]، أي أصابك بمسٍّ من الجنّ ولم تدافع عنك الآلهة كونك تذكِّرهم بسوءٍ. فيطلقون على النَّبيّ الحقّ من ربّهم أنّه مجنون، وسبب هذا القول من أمم الأنبياء لأنبيائهم هو بسبب مكر الشياطين بالوسوسة إلى الذين يدّعون النبوّة بغير الحقّ ثم يجعلونه مجنوناً ولا يقبل قوله العقلُ والمنطقُ.

    ولكن بقيت لدى الشياطين مُعضلةٌ وهي لو أنّ الله يؤيّد نبيّه بآيةٍ يرونها رأي العين فعندئذٍ علِم الشياطينُ أنّ قومه سوف يصدقونه، فمن ثم اخترع الشياطين سحر التخييل ليعلّموه إلى بعض أوليائهم الجاهلين فيقولون له: "اسحرْ أعينَ الناس واجلب لك مالاً منهم من وراء سحر التخييل". وهؤلاء النوع من السحرة لم يكونوا يعلمون أصلاً ما هي الحكمة الشيطانيّة من اختراع سحر التخييل لأعين الناس.

    ومن ثم نبيّن لكم الحكمة الشيطانيّة من سحر التخييل هو: حتى إذا بعث الله نبيّاً ومن ثم يؤيده بآيةٍ معجزةٍ خارقةٍ من ربّ العالمين بالحقّ على الواقع الحقيقي فمن ثمّ يقول له قومه قد تبيّن لنا أنك لستَ بمجنون بل ساحرٌ عليمٌ.

    ونأتي الآن للبحث عن هذا البيان على الواقع الحقيقي ونتابع قصة نبيّ الله موسى عليه الصلاة والسلام حين أرسله الله إلى فرعون وقومه، وقال نبيّ الله موسى:
    {وَقَالَ مُوسَىٰ يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ ﴿١٠٤حَقِيقٌ عَلَىٰ أَن لَّا أَقُولَ عَلَى اللَّـهِ إِلَّا الْحَقَّ} [الأعراف:104-105].

    ومن ثمّ ردّ عليه فرعون:
    {قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴿٢٣قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ ﴿٢٤قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَ ﴿٢٥قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ ﴿٢٦قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ ﴿٢٧} [الشعراء].

    ومن ثمّ ردّ عليه نبيّ الله موسى عليه الصلاة والسلام، وقال:
    {قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُّبِينٍ} [الشعراء:30].

    ومن ثمّ ردّ عليه فرعون وقال:
    {قَالَ إِن كُنتَ جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴿١٠٦فَأَلْقَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ ﴿١٠٧وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ ﴿١٠٨} [الأعراف].

    ومن ثم غيَّر فرعون فتواه الأولى عن جنون موسى عليه الصلاة والسلام، وقال فرعون:
    {قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَـٰذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ ﴿٣٤يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ ﴿٣٥قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ ﴿٣٦يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ ﴿٣٧فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ ﴿٣٨وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنتُم مُّجْتَمِعُونَ ﴿٣٩لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِن كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ ﴿٤٠فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ ﴿٤١قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَّمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ﴿٤٢} [الشعراء].

    { قَالَ لَهُم مُّوسَىٰ أَلْقُوا مَا أَنتُم مُّلْقُونَ ﴿٤٣فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ ﴿٤٤} [الشعراء].

    وقال الله تعالى:
    {فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ} [الأعراف:116]، ويقصد بوصفه {عَظِيمٍ} أي عظيم في الإثم لكونهم يصدّون بذلك عن التصديق بالآيات الحقّ من ربّ العالمين التي يؤيّد بها رسله، ولكن نبيّ الله موسى عليه الصلاة والسلام ليس لديه خلفيّة عن السحر فخشي أن يكون سحرهم حقاً على الواقع الحقيقي كمثل آية التصديق التي أيَّده الله بها وخشي أن تكون كمثل آياتهم السحرية، ولذلك قال الله تعالى: {فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَىٰ ﴿٦٦فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَىٰ ﴿٦٧} [طه].

    وهنا ألقى الشيطان في أمنية موسى الشكّ في الحقّ الذي جاء به. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّـهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّـهُ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿٥٢} صدق الله العظيم [الحج].

    ولكن الله أوحى إليه بالوحي وطَمْأن قلبه أنه سوف يدمغ الباطل بالحقّ على الواقع الحقيقي فإذا هو زاهق. وقال الله تعالى:
    {قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَىٰ ﴿٦٨وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا ۖ إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ ۖ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَىٰ ﴿٦٩} صدق الله العظيم [طه].

    ومن ثم أحكم الله لنبيه موسى عليه الصلاة والسلام آياته بالحقّ على الواقع الحقيقي بعد أن ألقى الشيطان في قلبه الشكّ في الحقّ. وقال الله تعالى:
    {
    فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَىٰ ﴿٦٦فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَىٰ ﴿٦٧قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَىٰ ﴿٦٨وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا ۖ إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ ۖ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَىٰ ﴿٦٩} صدق الله العظيم [طه].

    وتبيَّن لكم يا قوم كيف استطاع الشياطين أعداء الأنبياء أن يصدّوا الأمم عن اتّباع أنبياء الله، ولذلك لم يستطيعوا أن يجعلوا الناس أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيمٍ وذلك بسبب مكر الشياطين على مرّ العصور عن طريق شياطين الإنس والذين لا يعلمون، وبسبب هاتين الطريقتين من مكر الشياطين توصّى الشياطين بعضهم بعضاً بهاتين الطريقتين من المكر الخبيث ضدّ أنبياء الله، ولذلك نجح الشياطين نجاحاً كبيراً في صدّ كثيرٍ من الأمم عن اتباع رسل ربّهم بسبب ذلك المكر الخبيث وبسبب ذلك المكر المستمر عبر العصور من الشياطين الذين نجحوا في صدّ البشر عن اتباع أنبياء الله. وقال الله تعالى:
    {
    كَذَٰلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ ﴿٥٢﴾} صدق الله العظيم [الذاريات].

    والحقّ أقول إنّ الأمم لم يوصِ بعضهم بعضاً أن يكون ذلك هو ردّهم على أنبياء الله
    {سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ}؛ بل تواصى بالمكر المسبب لهذا القول شياطينُ الجنّ والإنس حتى نجَحوا في صدِّ الأمم، ولكنّه بقيَ لديهم لو أنّ الله يؤيّد أحدَ رسله بوحيٍ غيبيٍّ فوجب عليهم أن يغامروا في استراق السمع من الملأ الأعلى عن علم الغيب، إذ يتكلم الملائكة فيما بينهم بما علَّمهم رسول الله جبريل عليه الصلاة والسلام ويخبرهم بما علَّمه به الله، ولكن هذا صعبٌ على الشياطين بسبب الحرس الشديد والشهب، ولكن لا بدّ لهم أن يغامروا إصراراً منهم على إطفاء نور الله كمثل إصرار أبو حمزة محمود المصري حتى ولو يَصدُقوا في خطفةٍ واحدةٍ تحدث بالحقّ فيوحوا بها إلى أوليائهم من شياطين الإنس ليتكلم بها عن علم الغيب فتَحْدُث، وقالوا للكهنة العرافين المشعوذين قال لهم الشياطينُ لا تقولوا إنَّ الشياطين من علَّمكم بتلك الخطفة؛ بل قولوا إنما علمنا ذلك بسبب رصدنا لحركات النجوم. ولذلك قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [كذب المنجمون ولو صدقوا]؛ أي كذَب المنجِّمون أنهم علموا بتلك الخطفة الغيبية نتيجة رصدهم لحركات النجوم ولو صدقوا في تلك الخطفة؛ بل علّمَهم بتلك الخطفة الحقّ الشياطين الذين يسترقون السمع من الملأ الأعلى عن علم الغيب. وقال الله تعالى: {
    إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ ﴿٦وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ ﴿٧لَّا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَىٰ وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ ﴿٨دُحُورًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ ﴿٩إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ ﴿١٠} صدق الله العظيم [الصافات].

    ولكنَّ الشيطان المارد حين يفِرُّ بالخطفة الغيبية عمّا سوف يحدث في الأرض فإنه يوحي بها إلى وليِّه من شياطين الإنس ليخبر بها الناس. وقال الله تعالى:
    {
    هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَىٰ مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ ﴿٢٢١تَنَزَّلُ عَلَىٰ كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ ﴿٢٢٢يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ ﴿٢٢٣} صدق الله العظيم [الشعراء].

    وأولئك هم العرَّافون، وكذلك منهم من يسمّون بالكهنة الذين يزعمون أنّ لديهم من علم الغيب وهم أولياء الشياطين، وإنّما الحكمة من ذلك المكر الخبيث حتى إذا أيَّد الله أنبياءه بما يشاء من علم الغيب ومن ثم يقول له الناس إنما هو كاهنٌ فقد سبق وأن أخبرنا كهنةٌ وعرّافون بأحداث غيبيّةٍ وحدثت بالفعل.

    ويا قوم، وتالله لقد أحاطني الله بكافة مكر الشياطين حتى أُحبِط جميع مكرهم فأجعل الناس أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيم، فلماذا يا المحمودي تصدُّ الناس عن اتباع المهديّ المنتظَر؟ فهل أنت من شياطين البشر أم من الذين يقولون على الله ما لا يعلمون؟ ويا رجل والله الذي لا إله غيره إنّك لتصدّ عن اتّباع الإمام المهديّ المنتظَر فما هو موقفك بين يدي الله لو كان المحمودي يصدّ عن اتباع الإمام المهديّ المنتظَر؟ أفلا تكون من الشاكرين أن جعلك الله في أمّة المهديّ المنتظَر وجيله فتتبع الحقّ من ربك؟ ولك الحقّ أن تجادلنا من القرآن العظيم وإذا لم تجدني أهيمن عليك بالحقّ من ربّك وأفصّل الآيات التي سوف تجادلني بها فآتيك بالحقّ وأحسن تفسيراً خيراً من تفاسيركم الظنيّة فلستُ المهديّ المنتظَر، فسلني عمّا تشاء من آيات الكتاب آتيك بالحقّ بإذن الله إن يشاء الله، وإنما أتّبع ما علّمني ربي وما كان لي أن آتيكم ببيان آيةٍ إلا بإذن الله فهو من يعلّمني البيان الحقّ للقرآن من ذات القرآن ولذلك أفصِّله لكم تفصيلاً برغم أنّي لا أحفظ القرآن وإنما يلهمني بالآية ومن ثم أقوم بنسخها من القرآن إلى البيان ولم آتِك بالبرهان من عند نفسي، أفلا تتقون!

    وأما عن الأسئلة التي تريد أن أردّ عليك فيها فأقول سَلْني عن أي آيةٍ تريد بيانها من القرآن العظيم ثم يعلّمني الله بيانها بالحقّ بوحي التّفهيم وليس وسوسة شيطان رجيم، ولذلك قال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في البشرى الحقّ:
    [وإنك أنت المهديّ المنتظَر وما جادلك أحدٌ من القرآن إلا غلبته].

    وما نرجوه منك هو أن تعلّمنا بالبيان الحقّ من القرآن العظيم فتفصل لنا علم الإنترنت من القرآن العظيم تفصيلاً، وكذلك تفصّل لنا أسلحة التدمير الشامل من القرآن العظيم تفصيلاً إن كنت من الصادقين، وإن لم تفعل ولن تفعل ومن ثمّ يتبين للمهديّ المنتظَر أنّك من شياطين البشر لو لم تفعل فأنت من أوقع نفسه في هذه الورطة بظنك أنّك سوف توقع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فيقول على الله ما لم يعلم، ولسوف أثبت لك أنّك غبيٌ أمام الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني مهما كنت شيطاناً ذكياً، وأما المهديّ المنتظَر فلم يبعثه الله الواحد القهار إلى البشر لكي يعلمهم أسلحة الدمار الشامل بل ابتعث الله المهديّ المنتظَر لتحقيق السلام العالمي بين شعوب البشر رحمة للعالمين وأعلمهم البيان الحقّ للذكر لمن شاء منهم أن يستقيم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ ﴿٢٦﴾ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ ﴿٢٧﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ﴿٢٨﴾ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّـهُ ربّ العالمين ﴿٢٩﴾} صدق الله العظيم [التكوير].

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين ..
    عدو شياطين البشر؛ المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني .
    _______________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  2. افتراضي



    اقتباس المشاركة 115446 من موضوع بيان المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني عن مكر الشياطين عبر العصور ..

    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    22 - ربيع الأوّل - 1431 هـ
    08 - 03 - 2010 مـ
    10:56 مساءً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    ــــــــــــــــــــــــــــ



    بيان المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني عن مكر الشياطين عبر العصور..


    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على جدي خاتم الأنبياء والمُرسَلين وآله الطيبين الطاهرين والتّابعين للحق إلى يوم الدين وسلام الله عليكم أيها السائلين الباحثين عن الحق من رب العالمين..


    وقال الله تعالى:
    { كَذَٰلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ ﴿٥٢﴾ أَتَوَاصَوْا بِهِ ۚ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ ﴿٥٣﴾ } صدق الله العظيم [الذاريات].

    والسؤال الذي يطرح نفسه هو:
    لماذا كافة الكافرين من الأُمم كان جوابهم على رُسل ربهم واحدًا موحدًا كما أفتانا الله في مُحكم كتابه أنه ما أرسل من قبل مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من رسولٍ إلّا قالوا ساحرٌ أو مجنون وكأنهم تواصوا بهذا الجواب الموحد؟!
    ومن ثُمّ نعلمكم عن السبب لهذا الجواب الموحد وننطق بالحق فإنهم لم يتواصوا بهذا الرّد كافة الأُمم بل تواصوا شياطين الجن والإنس في كُلّ زمانٍ ومكان بمكرٍ معلوم حتى لا يصدّق الناس رُسل ربهم، وتعالوا لنعلّمكم بمكر الشياطين المُستمر فإنهم يوسوسون لبعض الأشخاص أنه نبيٌّ من رب العالمين حتى يشهر نفسه أنه نبي ومن ثُمّ يمرضه المس الذي يتخبطه فيجعله مجنونًا حتى يتبيّن للناس جنونه ثُمّ يعلم الناس أنه مجنون وليس رسول من رب العالمين كما يزعم.! والحكمة الخبيثة من ذلك المكر هو حتى إذا بعث الله رسولًا حقًّا من ربّ العالمين فأول رد عليه يقول له قومه إنه مجنون وليس رسولًا من ربّ العالمين نظرًا لأنهم تعودوا على هذه الظاهرة من قبل، ومن ثُمّ يُعرض الناس عن رسول ربهم ويصفونه بالجنون، ولكنها بقيت أمام الشيطان عقبة وهي لو يؤيّد الله رسوله الذي أرسله بآية التصديق مُعجزةً من عند الله بقدرة الله وعلِمَ الشياطين أنه سوف يتبين للناس أنه ليس بمجنون بل هو رسول من رب العالمين ولذلك أيّده الله بمعجزة خارقة من عنده ليعلموا أنه رسول من رب العالمين، ومن ثُمّ اخترع الشياطين سحر التّخييل فيُعلّموه لأشخاص من الناس من الذين استهوتهم الشياطين فيأمروهم أن يُرُوا الناس هذه المُعجزات السحريّة، والحكمة الخبيثة الشيطانيّة من اختراع سحر التخييل هي حتى إذا أيّد الله رُسله بآيات التّصديق من ربهم ومن ثُمّ يقول الناس لرسول ربهم لقد علِمنا الآن أنك لست بمجنون كما توقعنا بل أنت ساحر! وبسبب هذا المكر الخبيث من حكمة الشيطان الأكبر إبليس في كل زمانٍ ومكان لم يُصَدِّق الأُمم رُسل ربهم فأول ما يبعث الله الرسول إلى قومه يقولون له مجنون وذلك لأنهم تعودوا على هذه الظاهرة من قبل وعلموا بشخص قال أنه نبي ومن ثُمّ تبين للناس أنه مجنون حتى إذا أيّد الله رسوله بمُعجزة التصديق لتكون آيةً لصدقه من ربه إلى قومه ومن ثم يقول له قومه إذًا فأنت لست بمجنون بل أنت ساحرٌ عليم! ولذلك حين بعث الله رسوله موسى عليه الصلاة والسلام إلى فرعون فكان جواب فرعون بما يلي وقال:
    { قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ } [الشعراء].

    ومن ثُمّ رد عليه رسول الله موسى صلى الله عليه وأخيه هارون وآلهم وسلم وقال لفرعون:
    { قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُّبِينٍ ﴿٣٠﴾ قَالَ فَأْتِ بِهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴿٣١﴾ فَأَلْقَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ ﴿٣٢﴾ وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ ﴿٣٣﴾ قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَٰذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ ﴿٣٤﴾ يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ ﴿٣٥﴾ قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ ﴿٣٦﴾ يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ ﴿٣٧﴾ } صدق الله العظيم [الشعراء].

    وذلك لأنهم تعودوا على أشخاص يُرون الناس مُعجزات سحريّة في خيال الأعين برغم أن ليس لها أي أساس من الحقيقة على الواقع الحقيقي ولكن الشياطين نجحوا بهذا المكر فلم يصدّق الأُمم رُسل ربهم، فأول ما يبعث الله رسوله إلى قومه يقولون له مجنون، وسبب قولهم ذلك هو بسبب مكر الشيطان يوسوس لأحد الأشخاص أنه نبي ومن ثُمّ يجعله من بعد ما يدّعي النبوّة مجنونًا في نظر الناس بتصرفات غريبة فيتبين لهم أنه مجنون ولذلك أول ما يبعث الله الرسول إلى قومه يقولون له مجنون حتى إذا أيّده الله بآية التصديق من عنده فيتغير حُكمهم على رسولهم فيقولوا بل أنت ساحرٌ عليم! وبسبب هذا المكر المُستمر من حكمة الشياطين فما يرُسل الله رسولًا إلى قومه إلّا قالوا ساحرٌ أو مجنون بسبب هذا المكر المُستمر عبر العصور، وذلك هو البيان الحق لقول الله تعالى:
    { كَذَٰلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ ﴿٥٢﴾ أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ ﴿٥٣﴾ } صدق الله العظيم [الذاريات].

    فمن ذا الذي يستطيع أن يأتيكم بهذا البيان المُفصل من مُحكم كتاب الله غير الإنسان الذي علّمه الله البيان الحق للقُرآن الإمام المهدي الحق من ربكم ولكن للأسف لا يزال الناس مُعرضين عن المهدي المُنتظر الحقّ من ربهم ممن أظهرهم الله على أمرنا في الشبكة العالميّة إلّا من رحم ربي، وسبب إعراضهم عن تصديق المهدي المُنتظر الحق من ربهم هو كذلك بسبب مكر الشياطين لأنهم وسوسوا في كُلّ عصرٍ لأشخاصٍ من البشر بأنه المهدي المُنتظر! فبين الحين والآخر يظهر للمُسلمين مهدي مُنتظر جديد حتى سئم المُسلمون هذه الظاهرة بانتحال شخصية المهدي المُنتظر في كُلّ عصر، والحكمة الخبيثة من الشيطان الأكبر هي حتّى إذا بعث الله للبشر المهدي المُنتظر الحق من ربهم ليُعَلِّمهم البيان الحق للذكر وينذرهم أنهم دخلوا في عصر أشراط الساعة الكُبر ومن ثُمّ ما كان رد المُسلمين للمهدي المُنتظر الحق من ربهم إلّا أن قالوا بل أنت كذّاب أشر ومثلك كمثل مُدّعين شخصية المهدي المُنتظر من قبلك وفي عصرك! ومن ثُمّ يعرضون عن دعوة المهدي المُنتظر الحق من ربهم إلّا أولو الألباب الذين لم يحكموا على ناصر مُحمد اليماني من قبل التفكّر والتدبر في أساس دعوته وسُلطان علمه؛ بل استمعوا إلى دعوته وتدبّروا في سُلطان علمه بالعقل والمنطق ومن ثُمّ تبيّن لهم أنه ليس مُفتري كذّاب بل يحاجّ الناس بآياتٍ محكماتٍ هُنّ أم الكتاب فأخرجهم المهديّ المُنتظر من الظُلمات إلى النور وشرح الله صدورهم وطمأن قلوبهم وبصّرهم بالحقّ من ربهم، وسبب هُداهم هو لأنهم استخدموا عقولهم التي أنعم الله بها عليهم وقالوا وما لنا لا نتّبع دعوة الحق من رب العالمين فكيف لا نتّبع الإمام المهدي الحق من رب العالمين وهو يحاجّنا بآياتٍ بيناتٍ هُنّ أم الكتاب في القُرآن العظيم وكنا عنها غافلين؟! بل كأنها تنزّلت اليوم من ربِّ العالمين برغم وجودها في القُرآن العظيم!! فكيف نُكذّب بدعوة ناصر مُحمد اليماني وهو يحاجّنا بآياتٍ بيناتٍ في القُرآن العظيم؟ فمن كذّبه فإنه لم يكذّب ناصر مُحمد اليماني بل كذّب الله ورسوله المبعوث بهذا القُرآن العظيم وذلك لأن ناصر مُحمد اليماني لم نجده يقول قال الإمام المهدي بل قال الله ورسوله، ولا يكفر بكتاب الله وسنة رسوله وإنما يُغربل سنّة مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الأحاديث المُفتراة فيقذف على الحديث المُفترى بآيةٍ مُحكمةٍ من القُرآن العظيم فيدمغه فإذا هو زاهق تبيّن للناس أنه حديث مُفترى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الأحاديث التي لم يقلها عليه الصلاة والسلام، كما أثبت لنا من قبل كيفية طريقة شياطين الجن والإنس لصد المُسلمين عن اتّباع القُرآن العظيم برغم أن ناصر مُحمد اليماني لم يكن موجودًا في عصر مكر الشياطين بل هو من جيلنا ومن أُمتنا هذه ولكنه علّمنا بمكر الشياطين في الزمن القديم وفصّله لنا تفصيلًا وليس رواية ظنيّة ولا حديثٍ مُفترى ولا من الأساطير ولا من كتاب قيس وليلى ولا من كتاب الزير سالم أبو ليلى المهلهل ولا من كتاب ميشيل عفلق، بل من مُحكم كتاب الله القُرآن العظيم، بل فصّل لنا كيفية مكر الشياطين ليصدّوا البشر منذ الأزل القديم مكر واحد موحّد ولم يكشف مكرهم ويفصّلهُ للناس تفصيلًا إلّا الإمام ناصر مُحمد اليماني، وليس تفصيلًا من رأسه من ذات نفسه بالظن الذي لا يغني من الحقّ شيئًا بل فصّله من كتاب الله تفصيلًا بآياتٍ مُحكماتٍ بيّناتٍ لعالم الأُمة وجاهلها، حتى جعلنا ناصر مُحمد اليماني بين خيارين لا ثالث لهما فإما أن نُصدّق أنه المهدي المُنتظر الحق من رب العالمين أو نُكذب بكتاب الله القُرآن العظيم، وكيف نُعرض عن كتاب الله القُرآن العظيم الذي يهدينا به ناصر مُحمد اليماني إلى الصراط المُستقيم ونحن بالقُرآن مؤمنون من قبل أن يبعث الله المهدي المُنتظر ناصر مُحمد اليماني؟ فما لنا لا نتّبع الحق؟! وما بعد الحقّ إلّا الضلال.. ولن نُعرض عن دعوة الحقّ من رب العالمين بسبب مكر الشياطين المفترين شخصية المهدي المُنتظر ولذلك يظُن الذين لا يتفكّرون في دعوته وسُلطان علمه أن ناصر مُحمد اليماني ليس إلّا كمثل المهديين المُفترين فأولئك وقعوا في مصيدة الشياطين ونجح فيهم مكرهم فأعرضوا عن دعوة الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني، وذلك لأنهم حكموا عليه من قبل أن يستمعوا إلى قوله ويتفكرون في سُلطان علمه لأنهم ليسوا من أولي الألباب من الذين يستمعون القول ويتبعون أحسنه إن كان هو الحق من رب العالمين تقبلته عقولهم وذلك لأنه إذا كان ناصر مُحمد اليماني بمجنون قد أذهب الله عقله فلم يُذهِب الله عقولنا بل تفكّرنا في دعوته بالعقل، وبما أن منطقه يقبله العقل والمنطق فإذًا هو ليس بمجنون بل ينطق بالحق ويهدي إلى صراطٍ مُستقيم، فالحمدُ لله الذي جعلنا من أولي الألباب الذين لم يحكموا من قبل التدبر والتفكر. وناصر مُحمد اليماني والمهديين المُفترين شخصيته في عصره يُعتبروا خصمَين مُختلفين، فكيف نحكم بينهم أيّهم على الحق من قبل أن نسمع بما لديهم وكثيرٌ من الذين اتّبعوا ناصر مُحمد اليماني سبق وأن تدبروا في دعوة أشخاص آخرين كل منهم يدّعي أنه المهدي المُنتظر ومن ثُمّ نظرنا إلى سُلطان علمهم فوجدنا جميع المُفترين لشخصية المهدي المُنتظر لم يؤيدهم الله بسُلطان العلم المُقنع والمُلجم لمن يحاورهم من أهل العلم بل يقولون على الله بالظن الذي لا يُغني من الحق شيئاً، ومن ثُمّ وضعنا مقارنة بين علمهم وسُلطان علم ناصر مُحمد اليماني فوجدنا أن الفرق عظيم كالفرق بين الظُلمات والنور، ومن ثُمّ تبين لنا أن ناصر مُحمد اليماني هو الذي على الحق ويدعو إلى الحق ويهدي إلى صراطٍ مُستقيم برغم أن من الأنصار من أرجى التصديق بناصر مُحمد اليماني عدد سنين لعلّه يغير إدّعاءه من الإمام المهدي إلى النبوّة أو إلى الربوبيّة فإذا دعوته ثابتة على أساس متين أساس التقوى من رب العالمين، فكم ينذرنا وجميع المُسلمين أن لا نقول على الله ما لم نعلم وأفتانا أن ذلك من أمر الشيطان أن تقولوا على الله ما لا تعلمون، وآتانا بالسُّلطان المُبين عن أمر الشيطان وقال الله تعالى:
    { إِنَّمَا يَأْمُرُكُم بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿١٦٩﴾ } صدق الله العظيم [البقرة].

    ومن ثُمّ عَلَّمنا أن ذلك مُحرّم أن نقول على الله ما لم نعلم وآتانا بالسُّلطان المبين، وقال الله تعالى:
    { قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٣٣﴾ } صدق الله العظيم [الأعراف].

    ومن ثُمّ عَلَّمنا أن القول على الله بالظن الذي لا يُغني من الحق شيئًا ويحتمل الصح ويحتمل الخطأ أن ذلك من أمر الشيطان وليس من أمر الرحمن، ومن ثُمّ عرّف لنا ناصر مُحمد اليماني ما هو الاجتهاد وقال ليس الاجتهاد أن تقولوا على الله ما لا تعلمون كما يزعم المُفترون فإن أصبتم فلكم أجران وإن أخطأتم فلكم أجر!! بل ذلك حديث جاءكم من عند غير الله ورسوله بل من عند الشيطان الرجيم لكي تقولوا على الله ما لا تعلمون فتزعمون أن ذلك هو الاجتهاد! ومن ثُمّ أفتانا الإمام الحق ناصر مُحمد اليماني عن الاجتهاد وقال: إن الاجتهاد هو أن تجتهد في البحث عن الحق حتى يهديك الله إلى الحق بعلمٍ وسُلطانٍ مُبين لا يحتمل الصح أو الخطأ، بل الحقّ من رب العالمين بعلمٍ وسُلطانٍ مُبين من الرحمن، ومن ثم تدعو الناس على بصيرةٍ من ربكم فتلجموا بالحق من يجادلكم فتُهيمنوا بعلمٍ وسُلطانٍ مُبين من رب العالمين، ما لم ذلك فكيف تقنعوا الناس بشيءٍ لا تعلموه أنتم علم اليقين أنه الحق من رب العالمين، ومن قال لا أعلم فقد أفتى وآتاه الله كأجر العالم المُفتي بعلمٍ وهُدىً وذلك لأنه اتّقى الله ولم يقل عليه ما لم يعلم، وكذلك أفتانا ناصر مُحمد اليماني أن الذين يقولون على الله ما لا يعلمون بل بقول الاجتهاد الذي يحتمل الصح والخطأ يحملون وزرهم ووزر الذين يضلونهم بغير علم تصديقاً لقول الله تعالى:
    { لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ ﴿٢٥﴾ } صدق الله العظيم [النحل].

    وذلك لأن زلّة عالم تكون سبب في ضلال أُممٍ بأسرها من الذين اتّبعوه برغم أن الله أمر في مُحكم كتابه إلى طالب العلم أن لا يتّبع العالم بالاتّباع الأعمى؛ بل أمر الله طلاب العلم أن يستخدموا عقولهم من قبل الاتّباع هل ينطق هذا الداعية بالحق ويهدي إلى صراطٍ مُستقيم على بصيرةٍ من ربه؟ تصديقًا لأمر الله إلى طُلّاب العلم في قوله تعالى:
    { وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ﴿٣٦﴾ } صدق الله العظيم [الإسراء].

    وسبحان الله العظيم ولم نجد ناصر مُحمد اليماني يُشدّد على الناس في دينهم بل كما أمره الله، وعلّمنا أن الله يُريد بنا اليُسر ولا يُريد بنا العُسر، ولكننا وجدنا ناصر مُحمد اليماني لمن أشد المُتشدّدين في الدين على أن لا تقولوا على الله ما لا تعلمون فينهى عُلماء المنابر أن ينطقوا للأُمة بعلم الظن الذي لا يغني من الحق شيئًا حتى إذا أنهى الخطيب خطبته ومن ثُمّ يقول هذا والله أعلم فإن أخطأت فمن نفسي، فيقول ناصر مُحمد اليماني إذًا عليك وزر خطئك وخطأ من تُضلِّهم بعلمك يا من تقول في دين الله ما لم تعلم علم اليقين أنه الحق من رب العالمين .. والسؤال الذي يطرح نفسه فهل من العقل والمنطق أن ينهانا ناصر مُحمد اليماني أن نقول على الله ما لم نعلم ومن ثُمّ يُخالفنا لما ينهانا عنه فيقول هو على الله أنه المهدي المُنتظر ما لم يعلم أنه لمن الصادقين وأنه الإمام المهدي الحق من رب العالمين؟!! فكيف يجتمع النور والظُلمات؟! وذلك لأن ناصر مُحمد اليماني ليس من الجاهلين حتى يقول أن الله اصطفاه المهدي المُنتظر خليفة الله رب العالمين افتراءً على الله وهو يعلم جزاء من يقول على الله ما لم يعلم فكيف يخالفنا لما ينهانا عنه ويفتري أنه المهدي المُنتظر من رب العالمين فهل يقبل العقل ذلك؟!! وقد تبيّن لنا أن الله زاده بسطةً في العلم على كافة عُلماء الأُمة، والعلم نور، فكيف تجتمع الظُّلمات والنور؟! وإن أخطأ عُلماء الفقه في فتاوى فهو نتيجة جهلهم وتصديقهم بالحديث المُفترى أنّ لكُلّ مُجتهدٍ نصيب من الأجر، فإن أصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر، ولذلك لم يكن عُلماء الأُمة يبالوا في الفتوى أو يتدبّروا في سُلطان علمهم هل يقبله العقل والمنطق نتيجة الثقة في الروايات والأحاديث أنها عن أناس ثقات ولذلك لم يعرضوها على كتاب الله هل تُخالفه في شيء؟! ولكن ناصر مُحمد اليماني ذكي وليس غبي، فكيف يمكن أن يقول أنه المهدي المُنتظر الحَكم بين عُلماء الأُمة فيما كانوا فيه يختلفون، ويُفتي أنه لا يجادله عالمٌ من القُرآن إلّا غلبه بالحق ما لم يكن ناصر مُحمد اليماني لديه الثقة المُطلقة من المُعلّم الذي تولى تعليم ناصر مُحمد اليماني؟ ولذلك تجدوا ناصر مُحمد اليماني واثقًا كُل الثقة أنه هو المُهيمن على كافة عُلماء الأُمة من المُسلمين واليهود والنصارى بسُلطان البيان الحق للقُرآن .. والسؤال الذي يطرح نفسه: فهل وجدنا ناصر مُحمد اليماني مغرورًا كمثل مُصارع يدخل الحلبة وهو يبرز عضلاته ويظن أنه شخص لا يُقهر وسرعان من يصرعه مصارع أشدّ منه قوة؟! وهذا ما كان سوف يحدث لو كان ناصر مُحمد اليماني مغرورًا لوجدنا ولو عالم واحد يهيمن على ناصر مُحمد اليماني في مسألة أو في عدّة مسائل فيأتي بعِلمٍ هو أهدى من عِلم ناصر مُحمد اليماني وأصدق قيلًا وأحسن تأويلًا وأهدى سبيلًا، والنتيجة قد تبينت على مدار خمس سنوات فكلّما وفد إلى طاولة الحوار عالمٌ يحاج ناصر مُحمد اليماني في مسألة إلّا هيمن عليه الإمام ناصر مُحمد اليماني بعلم وسُلطان من مُحكم القُرآن ذلك خير وأحسن تأويلًا، وتبيّن لنا أن الله أصدق ناصر مُحمد اليماني الرؤيا بالحق وأنه حقًّا لا يجادله أحدٌ من القُرآن العظيم إلّا هيمن عليه ناصر مُحمد اليماني بالفُرقان من ذات القُرآن، وبما أن الله أصدق عبده الرؤيا بالحق على الواقع الحقيقي فقد أصبحت حُجّة من بعد التصديق من رب العالمين على الواقع الحقيقي وتبيّن لنا أنه حقًّا أفتاه مُحمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في شأنه أنه المهدي المُنتظر وأنه لن يجادله أحد من القُرآن إلّا غلبه بالحق الإمام ناصر مُحمد اليماني .. انتهى قول الأنصار الافتراضي إلى من يُحاجّهم ويقول لهم: كيف صدّقتم أن الإمام المهدي هو حقًّا ناصر مُحمد اليماني؟
    فانسخوا هذا البيان يا أحباب قلبي و اتلوه أو أعطوه لمن يسألكم كيف صدّقتم الإمام ناصر مُحمد اليماني؟

    ويا أيها السائل الكريم مرحبًا بك في طاولة الحوار العالميّة الحُرّة للمهدي المُنتظر ناصر مُحمد اليماني، ولكنك أخي الكريم تُريد أن تَردُّني إلى أن أبدأ معك من الصفر! وأقول لك كيف علمت أني المهدي ومتى علمت أني المهدي ونسيت أنه قد سبقوك بهذا السؤال مئات السائلين، وكذلك تنهى الأنصار أن يأتوا لك بالرد المكتوب من قبل وتُريد أن تشغلنا بردٍ جديد! أفلا تكلّف نفسك أن تكتب كلمة بحثك وتتدبر في بيانات ناصر مُحمد اليماني وفي الردود عليه وكيف هيمن بسُلطان العلم على مدار خمس سنوات؟ ولا نزال مهيمنين بسُلطان العلم من رب العالمين، فكيف يُهزم من كان مُعلّمه الله؟! وحاشا لله لن يغلبه أحد تصديقًا لقول الله تعالى:
    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ﴿٥٩﴾ } صدق الله العظيم [النساء].

    وأما بالنسبة لمن يدّعي أنه الإمام المهدي فاعلم أيها السائل الكريم أن الله لم يجعل الرؤيا في المنام هي سُلطان علم الدّاعية وحُجّته على العالمين، إذًا لبدّلوا الشياطين دين الله تبديلًا، بل لكُل دعوى بُرهان تصديقًا لقول الله تعالى:
    { قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ } صدق الله العظيم.

    وبما أنكم لا تنتظرون نبيًّا ولا رسولًا بل رجُلًا من الصالحين يزيدهُ الله على كافة عُلماء الأُمة بسطةً في علم البيان للقُرآن العظيم فأصبح البُرهان المُبين هو حصريًّا من القُرآن العظيم المحفوظ من التحريف تصديقًا لقول الله تعالى:

    { قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَ } صدق الله العظيم [الأنبياء:24].

    وما بعد الحق إلّا الضلال؟ وما كان للحقّ أن يأتي مُتّبعًا لأهواء المُختلفين بل حكمٌ عدل وذو قولٍ فصل وما هو بالهزل من رب العالمين وذلك لأني الإمام المهدي أحاجّكم بكلام الله، فهل تعلمون كلامًا هو أصدقُ من كلام الله قيلًا وأهدى سبيلًا؟!! بل أحكمُ بين المُختلفين في الدين بحُكم الله أستنبطه لهم من مُحكم القُرآن العظيم تصديقًا لقول الله تعالى:
    { وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ } صدق الله العظيم [المائدة:50].

    وأما بالنسبة لتاريخ العذاب، أفلا تعلمون أن تاريخ يوم القمر يضم ثلاثين تاريخًا من تواريخ البشر؟! وكذلك يوم الله في الحساب في مُحكم الكتاب تجدون تاريخ اليوم الواحد من أيام الله يضم 360000 من أيام تاريخ البشر وهو ليس إلّا يوم واحد من تاريخ أيّام الله تصديقًا لقول الله تعالى:
    { وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ ﴿٤٧﴾ } صدق الله العظيم [الحج].

    وحتى ولو علّمني الله بتاريخ وقوع العذاب حسب تاريخ يوم البشر فلم أرى أنه من صالحكم أن أعلّمكم بتاريخ الحدث بالضبط، وذلك لأن 999 في الألف من المُسلمين سوف ينظروا التصديق بخليفة ربهم واتّباع دعوته حتى يأتي التاريخ المعلوم لينظروا هل يأتي العذابُ الأليم ومن ثُمّ يقولوا ربّنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون وذلك لأنهم قوم لا يفقهون، وقال الله تعالى:
    { أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنتُم بِهِ آلْآنَ وَقَدْ كُنتُم بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ ﴿٥١﴾‏ } صدق الله العظيم [يونس].

    وذلك لأن قلوبهم لم تعد مُبصرةً للحق إلّا من رحم ربي، بل أصبح مثل قلوب كثير من المُسلمين كمثل قلوب القوم الذين قالوا:
    { وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَٰذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٣٢﴾ } صدق الله العظيم [الأنفال].

    فهل ترون أن الذين دعوا ربهم بهذا الدُعاء قد آتاهم الله الحكمة حتى تنهجوا نهجهم يا من تنظروا التصديق بدعوة الإمام المهدي الحق من ربهم حتى يُمطر عليهم كوكب سقر بحجارةٍ من نار في الدُخان المُبين ومن ثُمّ يقولون ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون.. فهل هذه هي حكمة بالغة في نظركم؟! بل تعالوا لنعلّمكم بالحكمة الحق، فقولوا:

    [ربنا ظلمنا أنفسنا فإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين، ربنا لا علم لنا إلّا ما علّمتنا إنك أنت العليم الحكيم، اللهم إن كان ناصر مُحمد اليماني هو الإمام المهدي المُنتظر الذي بشّر به مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاجعلنا من الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور حتى لا يكون العثور عليه حسرةً علينا فنصبح من النادمين من بعد أن تُظهرهُ على العالمين حتى لا نقول لقد أعثرنا الله عليه في عصر الحوار من قبل الظهور ولكننا لم نكن من الشاكرين، اللهم إن كان ناصر مُحمد اليماني من الصادقين فقد مننت علينا أن بعثت الإمام المهدي في أُمّتنا فاجعلنا من الشاكرين برحمتك يا أرحم الراحمين ولا تجعلنا من المُعرضين عن الحق من عندك، اللهم إنك قلت وقولك الحق وقال ربكم ادعوني استجب لكم اللهم فأجب دعوتنا فقد أنبنا إليك لتبصّر قلوبنا بالحق بنور من لدنك ومن لم يجعل الله له نورًا فما لهُ من نور].

    وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين ..
    أخو الأنصار السابقين الأخيار المهدي المُنتظر ناصر مُحمد اليماني.
    ــــــــــــــــــــــــــ

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


    -1- قائمة الأبواب الرئيسية لفهرسة بيانات الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني:

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة 4320 من موضوع لَسْتُ بمجنونٍ لا أعي ما أقول، ولستُ جاهلًا أقول على اللهِ ما لا أعلَم ..

    الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
    22 - رجب - 1431 هـ
    04 - 07 - 2010 مـ
    11:53 مسـاءً
    (بحسب التّقويم الرّسميّ لأم القُرى)

    [لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
    https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=1250
    ________



    لَسْتُ بمجنونٍ لا أعي ما أقول، ولستُ جاهلًا أقول على اللهِ ما لا أعلَم ..


    بِسم الله الرَّحمن الرَّحيم، وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربِّ العالمين..

    سلامُ الله عليكم ورحمتهُ وبركاته، ولا تثريب عليك فبَلِّغ القَوم بِاسم (الإمام ناصر محمد اليمانيّ) حتى إذا حضروا إلى موقعنا وتدبَّروا البيان الحقّ للذِّكر فسوف يتبيَّن لِأُولي الألباب أنّ الإمام ناصر محمد اليمانيّ هو حقًّا المهديّ المنتظَر، فَلِكُلّ دعوى برهانٌ، وجعل الله بُرهان الإمام المهديّ أن زاده الله عليهم بسطةً في عِلم كتاب الله القرآن العظيم، والعِلم نور، فكيف يجتمع النّور والظلمات؟! فكيف أقول أنّي الإمام المهديّ ما لم أعلم مِن الله أنّي الإمام المهديّ؟!

    ويا أخي الكريم فَلنفترض أنّ ناصر محمد اليمانيّ ليس هو المهديّ المنتظَر مِن بعد أن اتَّبَعه المسلمون، فهل يرون أنفسهم قد ضلّوا عن الصراط المُستقيم بسبب أنّهم استجابوا لدعوة الإمام ناصر محمد اليمانيّ الذي يدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له على بصيرةٍ من ربّه وإلى تَوَحُّد أمّة الإسلام الذين فرّقوا دينهم شيعًا ثم فشلوا وذهبت ريحهم كما هو حالهم اليوم؟ أفلا يعقلون؟!

    ويا أخي الكريم، ذَكِّر الذين لا يعلمون بقول مؤمن آل فرعون الحَكيم في قول الله تعالى: {أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّـهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ ۖ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ ۖ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ ۖ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ} صدق الله العظيم [سورة غافر:28].

    فانظروا لقول مؤمن آل فرعون الحَكيم: {وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ ۖ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ ۖ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ ۖ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ} صدق الله العظيم، وكذلك الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ الذي يحاجّكم بالآيات البيّنات: {وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ}. ولكن المُشكِلة هي لو كان ناصر محمد اليمانيّ لَمِن الصادقين {وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ ۖ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ} صدق الله العظيم.

    ويا أخي الكريم، إنّي لستُ بمجنون لا أعي ما أقول ولستُ جاهلًا أقول على الله ما لا أعلم بالظنّ الذي لا يُغني من الحقّ شيئًا، ولم يبعثني الله بكتابٍ جديدٍ ولا وحيٍ جديدٍ، وإنّما زادني بسطةً في عِلم البيان الحقّ للقرآن لكي أُعَلِّم عُلماء الأُمَّة النَّاموس لِكَشف الأحاديث المَدسوسة بأن يجعلوا الله هو الحَكَم؛ تصديقًا لقول الله تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّـهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ} صدق الله العظيم [سورة المائدة:50].

    ومن ثمَّ أفتاكم الله أين تجدون حُكمه الحقّ فيما كنتم فيه تختلفون وأنّه في كلام الله المحفوظ من التحريف القرآن العظيم، وقال الله تعالى: {أَفَغَيْرَ اللَّـهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا ۚ وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ ۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ﴿١١٤﴾ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا ۚ لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿١١٥﴾ وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ﴿١١٦﴾} صدق الله العظيم [سورة الأنعام].

    إذًا يا مُسلمين؛ يا أيّها المُعرِضون عن دعوة الاحتكام إلى القرآن العظيم فإنَّكم لم تُعرِضوا عن ذات ناصر محمد اليمانيّ وإنَّما هو بَشَرٌ مِثلكم؛ بل أنتم مُعرِضون عن الله فأبيتم أن يكون الله هو الحَكَم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون في دينكم، وما على عبده الإمام ناصر محمد اليمانيّ إلَّا أن يأتيكم بحُكْم الله من مُحكَم كتابه القرآن العظيم تصديقًا لقول الله تعالى: {أَفَغَيْرَ اللَّـهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا} صدق الله العظيم.

    فما بال القوم لا يفقهون قولًا ولا يهتدون سبيلًا؟! وإنَّما دعوتُهم إلى الله ليحَكُم بينهم وما دعوتُهم إلى نفسي لأحكُم بينهم مِن ذات نفسي، وقال الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَىٰ كِتَابِ اللَّـهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ ﴿٢٣﴾} صدق الله العظيم [سورة آل عمران].

    فلرُبَّما يقول الذين لا يعلمون: "إنَّما هذه الآية تخصّ المُعرِضين مِن أهل الكتاب عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله"، ومن ثمّ يردّ عليهم الإمام ناصر محمد اليمانيّ وأقول: ألم تجدوا فريقًا مِنهم أعرضوا؟ فَلِمَ تحذون حذوَهم وتُعرضون عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله مثلهم؟ فهل اتَّبعتم مِلَّتهم؟! أفلا تعقِلون؟ وقال الله تعالى: {وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّـهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ ﴿٤٩﴾} صدق الله العظيم [سورة المائدة].

    فأيّ مهديٍّ ينتظرون مِن بعد الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ الذي يدعوهم إلى عبادة الله وحُكمه الحقّ؟! فما بعد الحقّ إلَّا الضلال، وقال الله تعالى: {فَذَٰلِكُمُ اللَّـهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ ۖ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ ۖ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ ﴿٣٢﴾ كَذَٰلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا أَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٣٣﴾} صدق الله العظيم [سورة يونس].

    فيا عجبي منكم يا معشر علماء الأمّة! ألستُم مُسلِمين؟ لئن كنتم مُسلِمين فَلِمَ لم تجيبوا دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم؟! وقال الله تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُم بِحُكْمِهِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ ﴿٧٨﴾ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۖ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ ﴿٧٩﴾ إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَىٰ وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ ﴿٨٠﴾ وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ ۖ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ ﴿٨١﴾ وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ ﴿٨٢﴾} صدق الله العظيم [سورة النمل].

    ولكن للأسف لَم يبقَ من الإسلام إلَّا اسمه ومِن القرآن إلَّا رسمه المحفوظ من التحريف بين أيديكم وأنتم عنه مُعرِضون، فبأيّ حديثٍ ينتظرون أن يحاجّهم به المهديّ المنتظَر الذي له ينتظرون؟ فهل سوف يُحاجّهم بغير حديث الله؟! وقال الله تعالى: {فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّـهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ} صدق الله العظيم [سورة الجاثية:6].

    ألا والله لو تعَمَّر فيهم الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ عُمْر دعوة نوحٍ للكافرين (ألف سنة إلَّا خمسين عامًا) لَما رضيتُ بغير الله حكمًا، وقال الله تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّـهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ} صدق الله العظيم [سورة المائدة:50].

    إنَّا لله وإنَّا إليه لراجعون، اللهم اغفِر لهم فإنَّهم لا يعلمون، فصَبْرٌ جَميلٌ.

    وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربِّ العالَمين..
    أخُوكمُ الإمام المهديّ ناصر مُحَمَّد اليمانيّ.
    _____________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..



    اقتباس المشاركة 48653 من موضوع الفهرسة الموضوعية لموسوعة بيانات الإمام المهدي

    ۩ بسم الله الرحمن الرحيم النعيم الأعظم ۩
    ۞۞۞۞۞۞۞

    ۞۞الفهرسة الموضوعية۞۞
    الشاملة لجميع بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

    ۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞



    اقتباس المشاركة 116269 من موضوع اللهم قـــد بلغت اللهم فاشـــهد ..



    https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=116254

    الإمام ناصر محمد اليماني
    10 - 11 - 1434 هــ
    16 - 09 - 2013 مـ
    05:05 صباحــاً
    ــــــــــــــــــــــ



    اللهم قـــد بلّغتُ، اللهم فاشـــهد
    ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، السلامُ عليكم أحبتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، السلامُ علينا وعلى عباد الله الصالحين، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..

    كونوا شهداء على أمّتكم أنّ عذاب الله على الأبواب وعلماء المسلمين والنّصارى واليهود لم يستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى الكتاب القرآن العظيم، وأفوّض الأمر الى الله إنّ الله بصيرٌ بالعباد، فانتظروا إنّي معكم من المنتظرين.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين..
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ______________


    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


    -1- قائمة الأبواب الرئيسية لفهرسة بيانات الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني:

المواضيع المتشابهه
  1. [ فيديو ] { أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَىٰ وَجْهِهِ أَهْدَىٰ أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٢٢﴾ } صدق الله العظيم ..
    بواسطة وفاء عبد الله في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-07-2018, 12:25 AM
  2. الرد على الأخت أمّة الرحمن: فلا تربطي إيمانكِ بأمري بإيمان الناس فتكوني إمعةً إن أحسن الناس أحسنتِ وإن أساءوا أسأتِ ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 13-03-2013, 10:58 PM
  3. إنّ للكتاب أئمةً يهدون به النّاس إلى صراطٍ مستقيم..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-12-2012, 07:03 AM
  4. {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ﴿١١٨﴾} ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-07-2010, 03:52 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •