اما بعد
مقارنة بين تفسير الامام احمد الحسن والامام ناصر محمد
لقوله تعالى
(وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعباً) الكهف/18
ليتضح لكم الحق
قال تعالى : " ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا "
ابدء بما قاله الامام أحمد الحسن
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين.
كان مع أصحاب الكهف (ع) كلباً عادياً أيضاً ، ولكن الأمر المهم لم يكن هذا الكلب بل من يُسيّر هذا
الكلب ويسيطر عليه وهو من الجن واسمه قطمير (وللجن هذه القدرة من العروض على الحيوان كالقط
والكلب وتسيـيره) وأراد هذا الجن قطمير أن يلفت انتباههم من خلال هذا الكلب إلى وجوده وقدرته على
مساعدتهم بعد إيمانه بدعوتهم . وقطمير من الجن الذين لهم القدرة على ملئ القلوب رعباً وزلزلة قلوب
الشجعان قال تعالى (وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم
رعباً) الكهف/18 . والذي كان يُملئ قلوب من يقترب منهم رعباً هو هذا الجن قطمير الذي كان يتولى
حراستهم . وقطمير هو أحد أنصار القائم (ع) .
انتهى الاقتباس
ونقتبس من بيان الامام ناصر محمد ليتضح لكم الحق
( لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا" ولمُلئت منهم رُعبا" ) فهل تدرون لماذا الرُعب يصيب من اطلع عليهم إنه ليس كما تظنون بأنه من طول أشعارهم وأضافرهم نظرا" للمدة الطويلة ذلك تأويل بالظن والظن لا يُغني من الحق شيء ولو كان هذا التفسير صحيحا" لما قالوا عند لبثهم الأول لبثنا يوما" أو بعض يوم لكان تبين لهم بأن لهم كثيرا ًنظرا ًلطول أشعارهم وأضافرهم ولكنهم لم يروا من تفسيركم شيء لذلك قالوا لبثنا يوما" أو بعض يوم
*****
فانظر لفتوى الله عن أجساد الخلق لقوم عاد في مُحكم كتاب الله(( وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً )صدق الله العظيم فبما أن الله زادهم بسطة علينا في العُمر فكذلك تجد الفتوى الحق أن الله زادهم بسطة في الخلق فجعل أجسادهم عملاقة فإذا أراد احدهم أن يتناول عنقاد التمر من اعلى أعجاز النخل فإنه يستطيع أن يتناوله وهو قائم نظراً لأن طولهم كأعجاز النخل ولكن أمم اليوم لا بد لهُ أن يتسلق جذع النخلة العملاق إذا الفرق بين طولنا وطولهم كالفرق بين أعجاز النخل وطولنا ولذلك شبههم الله بأعجاز النخل في الطول وجاء الوصف في طول قوم عاد وقال الله تعالى))
((وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ (8)صدق الله العظيم
ولكن أنظروا لقول الله تعالى( فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ (8)صدق الله العظيم
وذلك لإن الله يعلمُ أن من أمة اليوم سوف يعثرون على هياكل عظيمة من بقايا قوم عاد بالمملكة العربية السعودية لتكون من أيات التصديق للبيان الحق للقرأن العظيم الذي أنزله الله على خاتم الأنبياء والمُرسلين مُحمد صلى الله عليه وأله وسلم فإذا أجسادهم كما وصف القران العظيم بدقة مُتناهية برغم أنه لم يرى لهم من باقية حتى يوصفهم بهذه الضخامة في القرأن العظيم ثم يعلموا ألوا الالباب من الناس أن القران حق تلقاه محمد رسول الله من لدُن عليم حكيم وكذلك فيؤمنوا بمُا جاء به مُحمد صلى الله عليه وأله وسلم مُعلم القران ويؤمنوا بناصر محمد الإنسان الذي علمه الله البيان الحق للقران لأن تلك الأيات كذلك من أنفسهم عجباً كما عجب خليقة أصحاب الكهف وإلى البيان الحق لهياكل من قوم عاد تجدوه الحق على الواقع الحقيقي وقد عثروا على هياكل من قوم عاد الخبراء الأجانب من موضفي أرامكو بالمملكة العربية السعودية بالربع الخالي فا أخبروا بذلك السلطة الحاكمة و من ثم طلبت السلطة فتوى من علماء الدين بالمملكة العربية السعودية وقالوا إن للميت حُرمته فلا يجوز نبشهم وإخراجهم للناس ولكنه لا يجوز كتم أيات التصديق للبيان الحق للقران العظيم عن العالمين فلو أظهروهم للناس حتى يرون حقائق أيات القران العظيم ثم يعيدوهم ولكنهم قالوا إن للميت حُرمته لأنهم أصلاً لا يعلمون إن ذلك لمن حقائق أيات البيان الحق على الواقع الحقيقي لكتاب الله ثم أظطروا علماء الأثار إلى دفنهم ولكنهم قاموا بتصويرهم خبراء الأثار من الأجانب وتم نشرها للناس عبر الأنترنت العالمية ولكن شياطين البشر سوف تجدوهم يصدون عن ذلك صدوداً كبيراً ويحاولون التشكيك في هذه الصور الحق ولكنها من ايات التصديق بالبيان الحق على الواقع الحقيقي فما يدريهم عن أجساد قوم عاد بل والله لدرجة أن أعداء الله يقومون بتصغير الاجساد العملاقة وتصغيرها حتى يشككوا الباحثين عن الحق في حقيقة أيات الكتاب على الواقع الحقيقي لانهم يريدون ان يطفؤا نور الله ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره المُجرمون فانظر إلى بيان الأجساد العملاقة في الكتاب على الواقع الحقيقي إن كنتم تؤمنون بالقران العظيم))
فكم فصلنا البيان الحق تفصيلاً وأتيناكم بالبرهان المُبين لطول أعمار لأمم الأولى من مُحكم كتاب الله في قول الله تعالى( ((((وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا )))صدق الله العظيم
وكذلك أتيناكم بالبرهان المُبين من مُحكم الكتاب العظيم أن الله زادهم عليكم بسطة في خلق هياكلهم العملاقة تصديقاً لقول الله تعالى))
(( وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً )صدق الله العظيم
ومن ثم أتيناكم بقدر طولهم بالتشبيه الحق لطول قوم عاد في مُحكم كتاب الله أن طولهم طول النخل تصديقاً للتشبية الحق لأجسادهم العملاقة بطول النخل تصديقاً لقول الله تعالى))
(( ((وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ (8)صدق الله العظيم
ولكن المُشككون الذين يريدوا ان يُطفؤا نور الله تجدوهم يصدون عن حقيقة البيان صدودا بكُل حيلة ووسيلة ويحاولون التشكيك في البيان الحق الذي يجده الناس حق على الواقع الحقيقي لعنهم الله بكُفرهم وأعد لهم عذاباً مُهين وقال الله تعالى (يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33)صدق الله العظيم
انتهى الاقتباس
[COLOR=Black]