روى ابن جرير حدّثنا أحمد بن وليد القرشي،حدّثنا محمد بن جعفر،حدّثنا شعبة عن سماك الحنفي قال: سألت بن عمر عن صلاة السفر ، فقال: ركعتان تمام غير قصر،إنّما القصر في صلاة المخافة، فقلت: و ما صلاة المخافة؟ فقال:يصلّي الإمام بطائفة ركعة، ثمّ يجيء هؤلاء إلى مكان هؤلاء، و يجيء هؤلاء إلى مكان هؤلاء فيصلّي بهم ركعة،فيكون للإمام ركعتان و لكلّ طائفة ركعة ركعة. صحّحه أحمد شاكر.
و حدثنا وكيع و سفيان و عبد الرحمان عن زبيد اليامي عن عبد الرحمان بن أبي ليلى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: صلاة السفر ركعتان و صلاة الإضحى ركعتان و صلاة الفطر ركعتان و صلاة الجمعة ركعتان تمام غير قصر على لسان محمد صلّى الله عليه و سلّم. رواه الإمام أحمد و النسائي و ابن ماجة و ابن حبان في صحيحه من طرق عن زبيد اليامي و هذا إسناد على شرط مسلم.
و رواه أيضا سعيد بن منصور و ابن ماجة و فيه قال عمر بن الخطاب : السفر ركعتان و الجمعة ركعتان و العيد ركعتان تمام غير قصر على لسان محمد صلّى الله عليه و سلّم و قد خاب من افترى.
بالله عليكم إخوة الإيمان متى كان القصر في السفر؟إنّما القصر في صلاة الخوف و صلاة السفر تامّة تامّة تامّة.
صدق الله و رسوله و صحبه الكرام و صدقت يا إمام الزمان و خليفة ربّ الأنام و كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: قد خاب من افترى.