الموضوع: بيان المهديّ المنتظَر إلى هيئة كُبار العلماء بالمملكة العربيّة السعوديّة وإلى جميع علماء المُسلمين ومُفتي الديار الإسلاميّة..

النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. افتراضي بيان المهديّ المنتظَر إلى هيئة كُبار العلماء بالمملكة العربيّة السعوديّة وإلى جميع علماء المُسلمين ومُفتي الديار الإسلاميّة..

    الإمام ناصر محمد اليماني
    29 - 05 - 1429 هـ
    04 - 06 - 2008 مـ
    12:40 صباحاً
    ـــــــــــــــ




    بيان المهديّ المنتظَر إلى هيئة كُبار العلماء بالمملكة العربيّة السعوديّة
    وإلى جميع علماء المُسلمين ومُفتي الديار الإسلاميّة..


    بسم الله الرحمن الرحيم
    من الإمام ناصر محمد اليماني المهديّ المنتظَر من آل البيت المطهر من نسل الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب إلى صاحب السمو الملكي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود المحترم، وكذلك إلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سُلطان بن عبد العزيز المحترم، وكذلك إلى جميع أصحاب السمو والأمراء في المملكة العربيّة السعوديّة المحترمين، وكذلك إلى رئيس هيئة كبار العلماء بالمملكة العربيّة السعوديّة فضيلة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ المحترم، وكذلك إلى جميع أعضاء هيئة كبار العلماء بالمملكة العربيّة السعوديّة المحترمين، وكذلك إلى كافة الشعب السعوديّ الأبيّ العربيّ والأمّة العربيّة والإسلاميّة جميعاً السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، وبعد..

    إنّ ظهور المهديّ المنتظَر للمُبايعة، الإمام ناصر محمد اليماني يكون عند الركن اليماني بمكة المكرمة المُباركة بالمسجد الحرام، وأولياؤه في عصر الظهور الأسرةُ الحاكمة المحترمون من ذريّة عبد العزيز بن سعود رحمه الله أرحم الراحمين ورحم ذُريته وجميع المُسلمين. وهذا بياني كتبتُه مخصوصاً لأولياء المسجد الحرام وكافة أعضاء هيئة كبار العلماء وكذلك كافة علماء الأمّة الإسلاميّة عامة.

    ويا إخواني حقيقٌ لا أقول على الله ورسوله غير الحقّ وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
    [لا وحي من بعدي إلا الرؤيا الصالحة فمن رآني فقد رآني وإن الشيطان لا يتمثل بي]. صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وكذلك قال عليه الصلاة والسلام: [من كذب عليّ متعمداً فليتبوّأَ مقعدَه من النار].

    وقد أراني الله جدّي محمداً رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- في الرؤيا عدداً من المرات وأفتاني جدّي محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- في مقتطفات الرؤيا:
    [بأني المهديّ المنتظَر رحمة الله التي وسعت كُلّ شيء إلا من أبى، وكذلك أخبرني بأنّ الله سوف يؤتيني علم الكتاب القرآن العظيم لكي أحاجّ الناس به فلا يُجادلني أحدٌ من القرآن إلا غلبته بعلم وهُدًى من الكتاب المُنير]. انتهت مُقتطفات الكلمات من الرؤى لجدّي وحبيبي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

    ولكنّ محمداً رسول الله يعلم بأنّ الرؤيا تخُصّ صاحبها ولا يُبنى عليه حكماً شرعياً في الدين الإسلاميّ الحنيف، ولذلك قال لي عليه الصلاة والسلام في أحدى الرؤى:
    [بأنّ الله سوف يؤتيني علم الكتاب ولا يجادلني أحدٌ من القرآن إلا غلبته].

    إذاً يا معشر هيئة كُبار العلماء، إذا كان ناصر محمد اليماني لم يفترِ على الله ورسوله فلا بُدّ أن يُصدِقني الله بالرؤيا فتجدون بأنّه حقاً لا تجادلون ناصر محمد اليماني من القرآن إلا أقنعتُكم بعلمٍ وسُلطانٍ منيرٍ واضحٍ وبيِّنٍ في القرآن العظيم، ولن يتخلّى الله عن عبده إنْ كان حقاً المهديّ المنتظَر، فلا بُدّ أن يُصدقه الله الرؤيا بالحقّ على الواقع الحقيقي، فلا يُجادله جميع علماء المسلمين والنصارى واليهود من القرآن إلا غلبهم بسلطان العلم المُحكم في القرآن العظيم.

    وأمّا إذا كان ناصر محمد اليماني مُفترياً أو مجنوناً أو مريضاً نفسياً فسرعان ما يسقط في الجولة الأولى للحوار فيتبيّن للمسلمين أنّه ليس المهديّ المنتظَر حتى لا يضلّ أحداً من المُسلمين! ولكن هيهات هيهات، وأقسم لكم بالله العلي العظيم ربّي وربّكم ورب السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم قسماً مُقدّماً لأغلبنّكم بالحقّ أجمعين يا معشر علماء المسلمين، وأحكم بينكم في جميع ما كنتم فيه تختلفون في سُنّة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولي شرط عليكم واحدٌ ولا غير هو الاحتكام إلى أحكام الله في القرآن العظيم الذكر المحفوظ من التحريف لكي يكون هو المرجع لما اختلف فيه علماء الحديث في السّنة المحمديّة.

    ولكم يا معشر العلماء المؤمنين بالقرآن العظيم شروط على ناصر محمد اليماني وهي كالتالي :
    الشرط الأول: أن تقولوا يا ناصر محمد اليماني، عليك أولاً أن تأتي لنا بحكم الله في القرآن بأنّه جعل القرآن هو المرجع لما اختلف فيه علماء الحديث.

    الشرط الثاني: ونشرط عليك يا ناصر محمد اليماني أن لا تحكم بيننا بأحكامٍ اجتهاديّةٍ منك ولا أحكامٍ قياسيّةٍ.

    الشرط الثالث:
    هو أن لا تحكم بيننا أنت يا ناصر محمد اليماني، فلسنا في قضية عُرفية قبلية حتى تحكم أنت بيننا؛ بل اختلافنا في مسائل دينيّة ولن نقبل أن يحكم بيننا غير الله خير الحاكمين ومن أحسن من الله حُكماً! ولم يأمرنا الله أن نحتكم إليك يا ناصر محمد اليماني بل أمرنا الله أن نحتكم إليه سُبحانه، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ} صدق الله العظيم [الشورى:10].

    إذا نحن معشر علماء المسلمين سوف نحتكم إلى الله وحده ليحكم بيننا فيما اختلفنا فيه وليس عليك يا ناصر محمد اليماني إلا أن تستنبط لنا حكم الله الحقّ من كتاب حكمه القرآن العظيم، ولكن هيهات هيهات يا ناصر محمد اليماني يا من تزعم بأنّك المهديّ المنتظَر أن نقبل منك الأحكام من الآيات المُتشابهات والتي لا يعلم تأويلهن إلا الله؛ بل لنا شرط أساسي أن تستنبط لنا الحُكم من الآيات القرآنيّة الواضحات البيّنات المُحكمات هُنّ أمّ الكتاب فنتبعهنّ فلا يزيغ عنهنّ إلا من في قلبه زيغٌ عن الحقّ الواضح والبيّن، ومن ثم يتبع المتشابهات اللاتي لا يعلم تأويلهن إلا الله ويذر الآيات المحكمات أمّ الكتاب وراء ظهره". ومن ثم يردّ عليكم ناصر محمد اليماني فأقول: أشُهد الله والملك عبد الله بن عبد العزيز وجميع المسلمين إنّي قبلت شروطكم ولن أحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون اجتهاداً مني من رأسي ولا قياساً من ذات نفسي بل آتيكم بحكم الله من كتاب الله بالقول الفصل وما هو بالهزل من آيات الله المحكمات أمّ الكتاب الواضحات البيّنات، حتى لا يجد علماء الأمّة المؤمنون حرجاً في صدورهم مما قضيت بينهم بالحقّ ويُسلِّموا تسليماً ثم من سُنّة مُحمد رسول الله الحقّ في قلب وذات الموضوع، ومن أعرض من بعد ما تبيّن له الحقّ الذي لن يستطيع أن ينكره أو يجادل فيه فإنّه لن يُعرض عن ناصر محمد اليماني بل أعرض عن أحكام الله في القرآن العظيم وفي قلبه زيغٌ عن الحقّ، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.

    وعلى الإمام ناصر محمد اليماني أن يُلبي لكم الشرط الأول وهو :

    الشرط الأول: أن تقولوا: "يا ناصر محمد اليماني أولاً عليك أن تأتي لنا بحكم الله في القرآن بأنه جعل القرآن هو المرجع لما اختلف فيه علماء الحديث". وأنا اليماني المُنتظر المُستنبط لحُكم الله بينكم من كتاب أحكامه القرآن العظيم أقول: إليكم حكم الله الحقّ الذي يقول فيه بأنّ القرآن هو المرجع لما اختلف فيه علماء الحديث في السّنة النّبويّة.

    وقال الله تعالى:
    {إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} صدق الله العظيم [المنافقون:2].

    ويا معشر علماء الأمّة إنكم لتعلمون القول العربي في هذه الآية بأن المنافقين من علماء اليهود جاءوا إلى محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وقالوا نشهد أن لا إله إلا الله ونشهد أنّك يا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن ثم؛ انظروا لقول الله تعالى:
    {اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} صدق الله العظيم [المنافقون:2].

    ولربما يود أحدكم أن يُقاطعني فيقول: وما هو صدّهم بعد أن اتّخذوا أيمانهم جُنة ليكونوا من صحابة رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فأرد عليه وأقول قال الله تعالى:
    {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83)} صدق الله العظيم [النساء].

    ومن خلال هذه الآيات يتبين لكم المقصود في قول الله تعالى:
    {اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} صدق الله العظيم [المنافقون:2]. وذلك لأنّ الله بيَّن لكم كيف أنّهم صدوا عن سبيل الله فتجدون ذلك الفتوى في قول الله تعالى: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ} صدق الله العظيم [النساء:81].

    وكذلك بيَّن بأنّ الله لم يأمر رسوله بطرد هؤلاء المنافقين وأمره أن يعرض عنهم. وتجدون ذلك في قول الله تعالى:
    {فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا} صدق الله العظيم [النساء:81].

    وما هي الحكمة من عدم طردهم وسوف تجدون الحكمة في عدم طردهم لكي يتبين من الذين سوف يستمسكون بأمّ الكتاب آيات الله المحكمات في القرآن العظيم ممن ينبذون أحكام الله وراء ظهورهم ويستمسكون بما خالف حكم الله المُحكم في القرآن العظيم وذلك لأنّ الله سوف يُعلمكم بالقاعدة التي من خلالها تعلمون الحديث الحقّ من الحديث الباطل وذلك أن ترجعوا إلى الذكر المحفوظ من التحريف فتتدبرون آياته المحكمات هل تخالف إحداها هذا الحديث المروي في السّنة الواردة؟ فإذا وجدتم بأنّ هذا الحديث اختلف مع إحدى آيات أمّ الكتاب فهنا تعلمون علم اليقين بأنّ هذا الحديث من عند غير الله،
    وذلك لأن أحاديث السّنة المحمديّة الحقّ جميعها من عند الله كما القرآن من عند الله، وما ينطق بالأحاديث عليه الصلاة والسلام عن الهوى من ذات نفسه، بل يُعلّمه جبريل عليه الصلاة والسلام، ومنها ما يكون بوحي التفهيم إلى القلب من ربّ العالمين ليُبيّن للناس ما نُزل إليهم. وأنا المهديّ المنتظَر أفتي بالحقّ بأنّ السّنة المحمديّة الحقّ من عند الله كما القرآن من عند الله، وذلك لأن السّنة المُهداة إنما جاءت بياناً لأحكام في القرآن العظيم.
    تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} [النحل:44].

    ولكن لا ينبغي لمحمدٍ رسول الله أن يحرك بلسانه البيان للقرآن من ذات نفسه قبل أن يؤتيه الله البيان. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)} صدق الله العظيم [القيامة].

    إذاً، أحاديث السّنة إنما جاءت لتزيد القرآن بياناً وهي كذلك من عند الله، ولكن قد علمكم الله بأنه ما جاء منها مخالف لآياته المحكمات في القرآن العظيم فإن ذلك الحديث من عند غير الله. وتجدون ذلك في قول الله تعالى:
    {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)} صدق الله العظيم [النساء].

    إذا يا رئيس هيئة كُبار العلماء فضيلة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ وجميع هيئة كُبار العلماء بالمملكة العربيّة السعوديّة، قد أتاكم الإمام ناصر محمد اليماني بالحكم الحقّ بأنّ القرآن هو المرجع لما اختلف فيه علماء الحديث وعلى هذا الأساس أدعوكم للحوار في عصر الظهور من قبل الظهور عند الركن اليماني وليس المنطق أن أظهر لكم عند الركن اليماني من قبل الحوار ولست كمثل جُهيمان الضال؛ بل إن المهديّ أدعو للحوار من قبل الظهور ومن بعد التصديق أظهر لكم عند البيت العتيق للمُبايعة على الحقّ، وأما ساحة الحوار فأنا أدعوكم إلى طاولة الحوار بموقعي العالمي:
    موقع الإمام ناصر محمد اليماني مُنتديات البشرى الإسلاميّة

    وإن شئتم هذا الموقع المُبارك موقع القرآن الكريم أن يكون طاولة الحوار فلكم ذلك أينما تشاءون أن يكون الحوار في أي المواقع العالميّة الإسلاميّة وليس شرطاً عليكم أن لا يكون الحوار إلا في موقع الإمام ناصر محمد اليماني؛ بل في أي المواقع الإسلاميّة تشاءون، وذلك حتى يتبيّن للمسلمين والناس أجمعين هل ناصر محمد اليماني هو حقاً المهديّ المنتظَر وهل حقاً جعل الله في اسمه خبره وعنوان أمره (ناصر محمد)، فإن تبيّن لكم الحقّ يا قوم فذلك نصر للإسلام والمسلمين من ربّ العالمين وإن تبيّن لكم بأنّ ناصر محمد اليماني على ضلالٍ مبينٍ فذلك نصر للإسلام والمسلمين وذلك حتى لا يضلّ ناصر محمد اليماني بعض المسلمين عن الصراط المستقيم، فلا تتكبروا علينا يا معشر علماء المسلمين.

    وأقسم لكم بالله العليّ العظيم ربّ السماوات وما بينهم وربّ العرش العظيم أنّ كوكب العذاب أسفل الأراضين سوف يجعلها الله عاليها فيمطر على من يشاء حجارةً من سجيلٍ منضودٍ فيهلك الله من يشاء ويصرفه عمّن يشاء. وكذلك يحدث معه شرطٌ من شروط الساعة الكبرى وهو طلوع الشمس من مغربها في عصري وعصركم قريباً جداً والله على ما أقول شهيدٌ ووكيل،
    فلا يفتنكم تاريخ يوم الجمعة 8 أبريل 2005 فذلك يوم من أيام الحساب في الكتاب، وأقسم لكم بالله العلي العظيم أنّه لا يزال ساري المفعول ولم ينقضِ بعد بالنسبة لليوم القدري في الكتاب والذي يضمّ الحساب الشمسيّ والقمريّ والأرضيّ ولكن كثيراً من العلماء يجهل ذلك ويقول: "كفانا برهاناً على كذب ناصر محمد اليماني إنه قال طلوع الشمس من مغربها في عام 1427". ومن ثم نرد عليه ونقول: هداك الله، وأقسم لك بالله العليّ العظيم أنه لن ينتهِ يوم الجمعة 8 أبريل 2005، فما بالك بما بعده؟

    فأجيبوا داعي الحوار وسوف نفصل لكم كُل شيء تفصيلاً، والله على ما أقول شهيدٌ ووكيلٌ وإليه قصد السبيل، فلا ينبغي لكم يا أصحاب هذا الموقع إخفاء هذا البيان كما فعلتم بالبيانات من قبله، والله هو المطَّلِع بما في أنفسكم، فلا نريد أن نظلمكم لعلكم أرسلتم بها لهيئة كبار العلماء وتنتظرون الردّ ومن ثم تعرضونها مع الردّ. وما دمتم جعلتم هذا الموقع باسم ( موقع القرآن الكريم ) فأنا أفضِّل أن نجعله طاولة الحوار إذا لم يشأ هيئة كبار العلماء أن تكون طاولة الحوار موقع الإمام ناصر محمد اليماني فلهم الخيار أينما يشاءون بأي المواقع تكون طاولة الحوار، وجميع علماء البشريّة على مختلف مجالاتهم العلميّة سوف ينضمُّون لطاولة الحوار وكُلٌ في داره، فما نبغي بعد هذه النعمة يا قوم؟ وذلك لأنّ المهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد اليماني يدعو جميع علماء البشريّة على مختلف مجالاتهم العلميّة لنريهم حقائق لآيات من القرآن العظيم بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقي حتى يتبيّن لهم أنّه الحقّ.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله رب العالمين..
    أخوكم المهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــــ




    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  2. افتراضي ( بيان المهديّ إلى أبي عبد الله الباحث عن الحقّ ) وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ ..

    الإمام ناصر محمد اليماني
    29 - 06 - 1429 هـ
    04 - 07 - 2008 مـ
    09:23 مساءً
    ــــــــــــــــــ



    ( بيان المهديّ إلى أبي عبد الله الباحث عن الحقّ )
    وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، قال الله تعالى:
    {فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَىٰ وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (52) وَمَا أَنتَ بِهَادِ الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ ۖ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ (53)} صدق الله العظيم [الروم].

    ويا معشر علماء المُسلمين لقد دعوتُكم إلى طاولة الحوار العالميّة الليل والنهار فلم تستجيبوا، وصرخت في الناس وقلت لهم الفرار الفرار من الله إليه فإنّ بأس الله الواحد القهار إليكم قادمٌ فيمطر عليكم الكوكب العاشر بالأحجار فتطلع الشمس من مغربها فيسبق الليل النهار ليلة العذاب العقيم يبيض منه الشعر وتبلغ منه القلوب الحناجر يا مكذبين بدعوة المهديّ المنتظَر خليفة الله على البشر من آل البيت المُطهر. قد أُعذِر من أَنذَر..

    ويا معشر المسلمين المؤمنين، بأيّ حقٍّ تكذبون المهديّ المنتظَر؟ وبأيّ حقٍّ تُعرضون عن دعوة الحوار؟ أم إنّكم أمواتٌ في المقابر ولذلك لا تسمعون نداء المنادي؟ أم إن المهديّ المنتظَر يُنادي صماً بكماً من وراء ظهورهم فلا تسمع الصم الدُعاء إذا ولّوا مدبرين؟ أم إنكم أنتم العاقلون وناصر محمد اليماني مجنون، كما يزعم الذين لا يعقلون فكيف يُلجم المجنون من كانوا عاقلين؟ أم إنّكم بكتاب الله القرآن العظيم لا تؤمنون؟ إم إنكم لا تنتظرون للمهديّ المنتظَر منذ قرون وطال عليكم الأمد فيئِستم وقست قلوبكم؟ أم ما خطبكم؟ أم ماذا دهاكم؟ أم إنكم علينا مُستكبرون؟ فسوف يعلم المُستكبرون أيّ منقلبٍ ينقلبون، أم إنكم صدّقتم السُفهاء منكم بقولهم إنما يريد المدعو ناصر محمد اليماني أن يرتفع ذكره بالشُهرة؟ فأردّ عليهم وأقول ولكن فلنفرض بأنّ علماء الأمّة تنازلوا عن كبرهم وحاوروني ثم هزموني بحجّتهم إن كانوا يملكون الحجّة والبرهان من القرآن فإذا حدث ذلك فقد أصبحت شُهرة سوءٍ كما شُهرة إبليس في العالمين، ولبِئس الشهرة لو يغلبني علماؤكم، فكيف تزعمون بأنّي أريد الشهرة؟ لو كنتم تعقلون لما قلتم إنما يريد الشهرة ويرتفع ذكره، فحسبي الله على قوم لا يعقلون ويجادلون بغير علمٍ ولا هُدىً ولا كتابٍ منيرٍ، ولكني لم أدعُ الجاهلين عن العلم ولا سُفهاء الأمّة للحوار بل أدعو علماء المسلمين، فأين عُلماؤكم يا معشر المُسلمين؟ فما لكم عن التذكرة معرضين كأنكم الحُمر المُستنفرة والمهديّ المنتظَر القسورة؟ أم إنّ الشياطين فتنوكم عن المهديّ المنتظَر الحقّ من كثرة المهديّين الذين وسوست لهم الشياطين فيظهر لكم بين الحين والآخر مهدياً منتظراً من البشر وامتلأت العنابر في المُستشفيات بالمهديين الذين تمرضهم الشياطين ليقول كلٌ منهم أنّه المهديّ المنتظَر، وهل تدرون لماذا هذا المكر من عالَم الشياطين يا معشر المُسلمين؟ وذلك حتى إذا جاءكم المهديّ المنتظَر الحقّ فتقولون: "هذا شيء قد أصبح روتيناً تعودنا عليه عبر العصور فيظهر لنا مهديٌّ منتظرٌ ومن ثم يتبيّن لنا أنّه مريضٌ يتخبطه مسُّ شيطانٍ رجيمٍ، وهل ناصر محمد اليماني إلا كغيره من أولئك المهديين الذين تعودنا عليهم عبر السنين؟". ثم تُعرضون عن الحقّ بعد إذ جاءكم فيسحِتكم الله بعذابٍ نُكُر.

    فاذكروا يا أولي الأبصار، وإنّي أقسم لكم بالله الواحد القهار إنّي أنا المهديّ المنتظَر من ربِّكم، فكيف تصفون الحقّ بالجنون وجعلتم فيه جميع العلل والأمراض النفسيّة، أفلا تعقلون؟ فإن كنت مجنوناً فأروني جنوني إن كنتم صادقين؟ وما هو منطق الجنون في البيان الحقّ للقرآن العظيم، وأنا المهديّ المنتظَر الحقّ من ربكم أقول إنّ غضب الله ومقتَه ولعنتَه سوف تصيب ناصر محمد اليماني إن كان من الكاذبين وليس المهديّ المنتظَر الحقّ من ربكم أو تنالون بغضب الله ومقته ولعنته إن كنتم عن الحقّ معرضون وهو يخاطبكم بالحقّ ومن الحقّ الذي نزل بالحقّ حقيق لا أقول على الله غير الحقّ من القرآن المُصدق بين أيديكم، أم إنكم به كافرون؟ فلماذا تقولون أنّكم بالقرآن العظيم مؤمنون ثم تكذِّبون ولا تجيبون داعي الحقّ للاحتكام لحكم الله في القرآن العظيم؟ أم إنّ إيمانكم يأمركم أن تقولوا في زمن التأويل كما قال المغضوب عليهم في زمن التنزيل سمعنا وعصينا؟ فبئس ما يأمركم به إيمانكم يا معشر المُسلمين الذين يؤمنون بما جاء بالقرآن العظيم ثم لا يستمسكون بما جاء فيه ولا يعملون به وكبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون.

    ويا معشر علماء المُسلمين، اتّقوا الله وذودوا عن حياض الدين إن كنتم تروني على ضلالٍ مُبينٍ، فأنقذوا المُسلمين حتى لا يضلّهم المدعو ناصر محمد اليماني عن الصراط المُستقيم، فأنا أنفي حدّ الرجم للزناة المتزوجين بنصّ القرآن العظيم وآتيكم بحكم الله الحقّ بأنّ حدّ الزنا مائة جلدة أمام طائفةٍ من المؤمنين لجميع الزُناة الأحرار من المُسلمين سواء كانوا متزوجين أم عُزاباً، وخمسون جلدة للأمَة والعبد سواء كانوا متزوجين أم عُزاباً، وأفتي جميع المُسلمين بأن ذلك الحدّ للرجم يهوديٌ موضوعٌ يُخالف للحكم الذي أنزله الله في القرآن العظيم وآتي بحكم البرهان من القرآن على حدّ الرجم الموضوع، وإن لم ألجم جميع علماء المُسلمين بالحقّ من الكتاب الحقّ القرآن العظيم فقد وجبت على ناصر محمد اليماني لعنة الله إلى يوم الدين.

    وكذلك أنفي بأنّ العذاب البرزخي من بعد الموت يكون في حُفرة السوأة، ثم أفصّل لكم العذاب البرزخي من بعد الموت وأفصّله لكم في القرآن العظيم تفصيلاً.

    وأثبت بالبرهان من القرآن حقيقة الإسراء والمعراج لخاتم الأنبياء والمُرسلين بالجسد والروح معاً حتى ينظر إلى المجرمين السابقين إلى نار جهنم فيراهم بعين اليقين، ومن ثم يستمر في المعراج إلى جنة المأوى عند سدرة المنتهى ليُريه الله من آياته الكُبرى فشاهد الجنّة والسابقين إليها من المقربين، وليلة الإسراء والمعراج إنّما جاءت تصديقاً لوعد الله المُحكم في القرآن العظيم لرسوله الكريم تصديقاً لوعده تعالى:
    {وَإِنَّا عَلَى أَن نُّرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ} صدق الله العظيم [المؤمنون:95].

    ثم صدق الله لنبيّه وعده بالحقّ فأسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم إلى السماء فمرّ بأصحاب النار الذي وعد الله بها الكفار ثم إلى الجنة التي وعد بها الأبرار ثم إلى سدرة المنتهى للمعراج حجاب الله الواحد القهار ثم تلقّى الوحي بالتكليم من وراء الحجاب بخمس صلوات ثلاث بالليل واثنتين بالنهار، ويا عجبي من أمر المُسلمين وعُلمائهم، إذ كيف يؤمنون بمرور محمد رسول الله بأصحاب النار وشاهدهم يتعذبون بالأرواح في نار جهنم ومن ثم يعتقدون بأنّ العذاب البرزخيّ في حفرة السوأة، فكيف تكون عقيدتان في آنٍ واحدٍ؛ إحداها أنّ أصحاب النار يتعذبون في قبورهم والأخرى كذلك يعتقدون بأنّ أصحاب النار يتعذبون في النار جميعاً وليسوا أشتاتاً؟ ولربّما يودّ أحد علماء السُّنة أن يقول: "مهلاً مهلاً أيها الدجال ناصر محمد اليماني؛ بل أنت كذابٌ أشِرٌ ولست المهديّ المنتظَر فكيف تنكر عذاب القبر؟". ومن ثم أردّ عليه فأقول: سوف ننظر ونرى هل يخرس المهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد اليماني لسانك بالحقّ ويُلجمك بالحقّ إلجاماً؟ وإذا لم أستطِع فأنا لست المهديّ المنتظَر وصدقت في حكمك علينا بأني كذاب أشر، وليس لي سوى شرط واحد أن تؤمن بالقرآن العظيم وأنه المرجع الحقّ لما اختلف فيه علماء الحديث في السّنة النّبويّة وليس لي شرط ٌغير ذلك.

    ولربما يزأر علينا عالِم آخر فيقول: "بل أنت كافرٌ بسنة محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ بل أنت رافضي، فكيف تُنكر حدّ الرجم للزنا في السُّنة المحمديّة؟". ومن ثم أردّ عليه وأقول: ألا لعنة الله على الإمام ناصر محمد اليماني إن استمسك بالقرآن وحده وترك السُّنة المحمديّة الحقّ، وكذلك عليك أنت لعنة الله إن تمسّكتَ بالسّنة وحدها وتركت القرآن العظيم وراء ظهرك؛ بل الفوز والفلاح والنجاح والنجاة هو الاستمساك بكتاب الله وسنة رسوله الحقّ، ومن ثم يقول لي هذا العالم: "إذاً أنت مُتناقض يا ناصر اليماني! فكيف تنكر حدّ الرجم في السّنة ومن ثم تقول بأنك مُستمسكٌ بكتاب الله وسنة رسوله؟ إنّ هذا لشيء عجاب!". ومن ثم أردّ عليه وأقول: لا عجب من الحقّ في الكتاب بل العجب في تصديقكم للكذب المُخالف لحكم الله في حدّ الزنا في الكتاب للزناة المتزوجين.

    إذاً يا معشر علماء المُسلمين إن الأمر لجدّ خطيرٌ إذا كان ناصر محمد اليماني على ضلالٍ فواجب بل فرض عليكم أن تذودوا عن حياض الدين بُكل ما أوتيتم من علمٍ وسلطانٍ مبينٍ فتلجمون ناصر محمد اليماني وتخرسون لساني بالحقّ إن كنتم صادقين في الأنترنت العالمية، ولكني سوف أحكم على نفسي بهذا الحكم من قبل الحوار بأنّي إذا لم ألجم جميع علماء المُسلمين وأخرس ألسنتهم بالحقّ إلا من كفر بالقرآن العظيم فإنَّ علي لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، ولعنة الله على الحسين بن عمر مشرف موقع المهديّ المنتظَر إذا لم يترك اللعنة على ناصر محمد اليماني إذا غلبه علماء المُسلمين في الحوار ولم يغلبهم كما تحداهم بالحقّ وبالنصوص المحكمة في القرآن العظيم في حدّ الزنا وفي عذاب القبر وفي نفي آيات المعجزات للمسيح الدجال.

    ويا علماء المُسلمين إما أن أكون مجنوناً كما تزعمون وإما أن أكون أعقل منكم أجمعين، ولن يتبيّن للأمّة ذلك إلا إذا أجبتم داعي الحوار، حتى يتبيّن للأمّة هل حقاً ناصر محمد اليماني هو المهديّ المنتظَر أم إنّ ناصر محمد اليماني كذابٌ أشر؟ ولكني أقسم بربي الله الواحد القهار مُعلمي لأغلبنكم بسلطان العلم من القرآن العظيم وآتيكم بالبرهان البيِّن في العذاب البرزخي من بعد الموت أنّه على الروح في النار وليس في حفرة السوأة، وكذلك آتيكم بالسلطان البين من القرآن بحد الزاني المتزوج وأفصله تفصيلاً، فهلموا لطاولة الحوار لننظر أصدق المهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد اليماني أم كان من الكاذبين؟

    وسلامٌ على المُرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    المُستمسك بكتاب الله والسّنة المهديّ المنتظَر؛ الإمام ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــ




    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  3. افتراضي المهدي المنتظر ينفي الحد المُفترى في السنة المُحمدية

    المهدي المنتظر ينفي الحد المُفترى في السنة المُحمدية

    بسم الله الرحمن الرحيم

    من المهدي المُنتظر خليفة الله في الأرض الإمام ناصر محمد اليماني إلى جميع عُلماء الدين الإسلامي الحنيف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى جميع المُسلمين في الأولين وفي الأخرين وفي الملاء الأعلى إلى يوم الدين وسلاما على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين ( ثم أما بعد)

    يا معشر عُلماء الدين الإسلامي الحنيف لقد جعلني الله إمام الأمة ليكشف بي الغُمة وأخرج الناس من الظُلمات إلى النور ماعدى شياطين الجن والإنس حتى يذوقوا وبال أمرهم وأجعل ما دون ذلك بإذن الله أمة واحدة نعبد الله كما ينبغي أن يُعبد لا نُشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أرباباً من دون الله ولا ندعو معا الله أحدا ويا معشر عُلماء المُسلمين وتالله لا أريدكم أن تكونوا ساذجين فتصدقون بأني المهدي المُنتظر ما لم ألجمكم بالحق وأخرس ألسنتكم بمنطق هذا القُرأن العظيم الكتاب المُبارك المحفوظ الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه في عهد رسول الله لتحريفه ولا من خلفه بعد مماته فلا يستطيعون أن يحرفون كلمة واحدة من حديث الله في القُرأن العظيم وذلك حتى يكون القُرأن حُجة الله عليكم إن أتبعتم أحاديث تُخالف حديث الله جملة وتفصيلا

    وقد جعل الله كتابه المحفوظ القُرأن العظيم حُجتي عليكم أو حُجتكم علي فأما أن ألجمكم بالبرهان الواضح والبين من القُرأن إلجاما فأخرس ألسنتكم بمنطق الحق والحُجة القاهرة للجدل يدركها ذو العقل ويفقهها أولي الألباب الذين لا يُقاطعون ويستمعون القول إلى أخره فيتبعون أحسنه ولا تأخذهم العزة بالإثم إن أكتشفوا بأنهم كانوا على ضلال مُبين وسوف يعلموا بأني الحق من ربهم الإمام المُنتظر رحمة الله التي وسعت كُل شئ إلا اليائسون من رحمة الله كما يئس الكُفار من أصحاب القبور وأولئك هم المُبلسون يؤمنون كما يؤمن الشيطان الرجيم بأن الله حق والبعث حق والجنة حق والنار حق ولكنهم بربهم كافرون وهم يعلمون أنهُ الحق وللحق كارهون فإذا علموا سبيل الحق لا يتخذونه سبيلا وإذا علموا سبيل الباطل أتخذوه سبيلا ويتخذون من أفترى على الله خليلا ملعونيين إينما ثُقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا إلا قليلا منهم من الذين لا يعلمون إن صدقوا بالحق فسوف يؤتيهم الله من لدُنه أجرا عظيما ويهديهم صراطا مُستقيما تصديقا لقول الله تعالى
    (وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً وَإِذاً لَآتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْراً عَظِيماً وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطاً مُسْتَقِيماًً) صدق الله العظيم (سورة النساء -الاية 66)

    وكذلك من تاب من جميع شياطين الجن والإنس فسوف يجد بأن رحمة الله وسعت كُل شئ حتى أبليس الشيطان الرجيم عدو الله اللدود لو ينيب إلى رب العالمين تائبا مُخلصا فيأتي ساجدا لخليفة الله في الأرض بالطاعة سجودا لأمر الله فسوف يجد بأن رحمة ربي وسعة كُل وإن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم وذلك لأن الشيطان عبد من ضمن عبيد الله من الذين أسرفوا على أنفسهم وقنطوا من رحمة الله ويشمله قول الله الشامل والموجه بنص القُرأن العظيم إلى جميع عباده الذين أسرفوا على أنفسهم من كُل فصيلة وجنس في جميع الأمم مايدئب أو يطير وقال الله تعالى
    (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿53﴾ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ﴿54﴾ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿55﴾ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿56﴾ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴿57﴾ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿58﴾ بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿59 )) صدق الله العظيم (سورة الزمر)

    وإن أصروا على ماهم عليه يائسون من رحمة الله فسوف يزيدهم الله بالقُرأن العظيم رجساً إلى رجسهم ثم يصيبهم بعذاب من عنده فيدمرهم تدميرا أو بأيدينا سُنة الله في الذين خلوا ولن تجد لسُنة الله تبديلا

    ويا معشر عُلماء المُسلمين لقد أخرجكم طائفة من اليهود من النور إلى الظلمات فردوكم عن القُرأن بل عن أياته المُحكمات وأنتم لا تعلمون ولو لم تزالوا على الهُدى لما جاء ميلادي وعصري وقدر ظهوري لأخرجكم من الظُلمات إلى النور بالقُرأن العظيم لمن شاء منكم أن يستقيم تائبا مُنيبا إلى الله فسوف يأخذ الله بيده فيحقق له مشيئته بالفعل والعمل إلى صراط العزيز الحميد ويهدي الله من يشاء الهُدى من عباده ويهدي الله إليه من يريد من عباده الهدى ويهدي إليه من يُنيب من عباده ولا يظلم ربك أحدى فيهدي هذا ويظل هذا بل يهدي من يشاء الهُدى من عباده ويذر من لا يشاءون الهدى في طُغيانهم يعهمون
    (إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون) صدق الله العظيم (يونس - 44)

    والذين يُجاهدون بالبحث عن الحقيقة وهم يريدون الحق ولا غير الحق حقا على الله أن يهديهم إلى سبيل الحق تصديقا لقول الله تعالى
    (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ )
    صدق الله العظيم (العنكبوت - 69)

    وتالله لا تؤمنوا بأمري ما لم تألمون في أنفسكم فتخشون بأني لربما أكون المهدي المنتظر وأنتم عن أمري مُعرضون ثم لا تأخذكم العزة بالإثم ثم تتدبرون البيان من أوله إلى أخره وأنتم لله خاشعين فتقولون اللهم إن كان هذا هو المهدي المُنتظر الحق فبصرنا بأمره وأجعلنا من السابقين إليه وإن كان مُفتري كغيره من المهديين السابقين فجعل لنا الحُجة عليه فنلجمه من القُرأن إلجاما وإن ألجمنا بالقرأن وأخرس ألسنتنا فقد أثبت دعوته بالبرهان وعلمنا بأنك أصطفيته إماماً لنا وزدته بسطة في العلم علينا وجعلته من أولوا الأمر منا من الذين أمرتنا بطاعتهم بعد الله ورسوله وعلمتهم كيف يستنبطون الحكم الحق من القُرأن فيما أختلف فيه عُلماء الحديث فمن قال ذلك صادقا أصدقه الله ومن أبى وأستكبر ولم يتدبر ولم يحاور فمن لم يجعل الله له نور فما لهُ من نور

    وأنتهت مُقدمة الخطاب بالبيان الحق للقرأن وأقدم لكم البرهان لنفي الرجم لزاني والزانية المُتزوجة والذي ما أنزل الله به من سُلطان وأنزل الله حد الزنى في القرأن فجعله من الأيات المفروضات البينات المُحكمات الواضحات هن أم الكتاب ولكنكم نبذتموه وراء ظهوركم يا معشر عُلماء الأمة وأتبعتم حداً وضعه اليهود حتى لا تستطيعون أن تحكمون وإن حكمتم أهلكتم أنفس ولم يأمركم الله بقتلها بغير الحق بل أمركم أن تجلدوا الزاني والزانية بمئة جلدة سواء كان الزاني مُتزوج أو عازب فجلدوا كُل واحد منهما مئة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنيين للعظة والعبرة وذلك خزي عظيم لدى الزاني المؤمن ويود لو إنكم تقتلوه فتحسنوا قتله ولا عذاب الخزي بمئة جلدة أمام طائفة من المؤمنيين فليس ذلك يسير يا قوم وكفى به حداً للذين يأتون الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلا

    وأنا المهدي المُنتظر الإمام الشامل للمسلمين أقول يا عجبي من عُلماء الدين الإسلامي الحنيف الذين يعلمون بأن الأمة الزانية عليها نصف ما على المُحصنة الحرة من العذاب ومن ثم يقولون إنما يقصد المئة الجلدة للحرة العزباء بأن نجلد الأمة المُتزوجة بنصف ما على المرأة العزباء الحرة الغير متزوجه أما الحُرة أو الحر المتزوج فليس حده غير الرجم حتى الموت فبالله عليكم أهذا حُكم عدل في نظركم يا معشر عُلماء الأمة
    فكيف إنكم تجلدون الأمة المُتزوجة أو العبد المتزوج بنصف ما على الأحرار من العذاب ومن ثم تحصرون المئة جلدة على الحر أو الحرة الغير متزوجين فما لكم كيف تحكمون
    ألم تجدون الحكم واضح وجلي في القُرأن العظيم وقال الله تعالى
    ((فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ) صدق الله العظيم (النساء - 25)

    بمعنى أن عليهن نصف ما على المُحصنات الحرات من نساء المُسلمين سواء كانت الحرة متزوجة أوغير متزوجة فحد الزنى في كتاب الله (مئة جلدة) للحرة والحر وكذلك الزانية والزاني من العبيد فلكل واحد منهما نصف ما على الحر أو الحرة من العذاب سواء كان العبد متزوج أو غير متزوج وكذلك الأمة خمسين جلدة سواء كانت الأمة متزوجة أو غير متزوجة فعليها نصف ما على المحصنات بالدين الحرات المؤمنات سواء كانت الحرة متزوجة أو غير متزوجة فعذابها مئة جلدة
    وأنا المهدي المُنتظر أوجه سؤال إلى عُلماء الدين الإسلامي الحنيف وهو (كيف تجدون حد الزنى للأمة بنص القُرأن العظيم بأن حدها خمسين جلده معا أنها متزوجة ولم يأمركم الله أن تجلدوها مئة جلدة حد الحرة المُسلمة بل قال الله تعالى
    (فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ) صدق الله العظيم (النساء - 25)

    مع أن هذه الأمة متزوجة ثم تجعلون لقبيلتها الزانية الحرة المُتزوجة الرجم بالحجارة حتى الموت فهل هذا حُكم عدل في نظركم أليس جميعهن متزوجات الأمة والحرة فأما الأمة فلا تجدون عليها الحد الكامل مئة جلدة معا إنها متزوجة بل خمسين جلدة بنص القرأن العظيم فقلتم إن ذلك نصف ما على العزباء وإن المئة جلدة هي حد الحرة العزباء فنقول أليست هذه الحرة الزانية عزباء ولا زوج لها وهذه الأمة متزوجة فعمدت إلى الزنى فكيف تظنون بأن المئة جلدة للحرة المسلمة العزباء وأما الزانية الحرة المتزوجة فرجم بالحجارة حتى الموت مع أن الحرة والأمة متزوجات فتجدون بأن حد الامة المتزوجة ليس إلا خمسين جلده فقط فكيف تجعلون لنظيرتها الحرة المتزوجة الرجم بالحجارة حتى الموت مالكم كيف تحكمون فقد حرم الله على نفسه الظلم فكيف يأمركم أن تجلدون الأمة المتزوجة بخمسين جلدة ثم يأمركم أن ترجموا أمته الحرة المتزوجة بالحجارة حتى الموت سبحان الله عما تصفون فأتوني بالبرهان لهذه الحد من القرأن بالرجم بالحجارة حتى الموت للزاني أو الزانية المُتزوجين من المُسلمين الأحرار إن كنتم صادقين
    فتعالوا لنحتكم إلى القُرأن العظيم المرجعية الحق لما أختلف فيه عُلماء الحديث في السنة فسوف تجدون حد الزنى من أشد أيات القُرأن العظيم بيانا وأشدها وضوحاً وذلك لأن حد الزنى من الأيات المُحكمات والتي جعلهن الله هن أم الكتاب في أحكام هذا الدين الإسلامي الحنيف فتدبروا قبل الغنة والقلقلة التي جعلتم جُل إهتمامكم في الغنة والقلقلة وأضعتم المعنى فأصبحتم تحفظون ما لا تفهمون كمثل الحمار يحمل أسفارا ولكنهُ لا يعلم ما في الوعاء الذي يحمله على ظهره وكذلك العالم الحافظ للقرأن قبل التدبر فسوف ينطبق عليه هذا المثل وذلك لأن الله أمركم بنص القرأن العظيم بالتدبر في أيات هذا الكتاب المُبارك حتى إذا فهمتم حديث ربكم فعندها سوف يكون الحفظ يسير عليكم من بعد الفهم ولن تنسوه أبداً وذلك لأنكم فهمتم ثم تيسر عليكم الحفظ كثيرا لو كنتم تعلمون فتدبروا سورة النور لعل الله يجعل لكم نور ومن لم يجعل الله لهُ من نورا فما لهُ من نور وقال الله تعالى
    بسم الله الرحمن الرحيم
    { سورة انزلناها وفرضناها وانزلنا فيهآ ءايات بينات لعلكم تذكرون(1) الزانية والزاني فاجلدوا كل
    واحد منهما مائة جلدة ولا تأ خذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طآ ئفة من المؤمنين)
    صدق الله العظيم (سورة النور)

    وهذا هو الحد للزنى الذي أنزله الله في القران العظيم لزانية والزاني من المُسلمين والمسلمات الأحرار سواء كان الزاني متزوج أو عازب غير متزوج فحدهم سواء (مئة جلدة في القران العظيم وقد بين الله لكم أنه حد سواء على الأحرار المُسلمين مئة جلدة للزاني والزانية وبين الله لكم في نفس سورة النور أنه سواء للحرة المتزوجة وغير المتزوجة فتابعوا أيات سورة النور
    (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاءُ إِلاَّ أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (6) وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الكَاذِبِينَ (7) وَيَدْرَأُ عَنْهَا العَذَابَ أَن تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الكَاذِبِينَ (8) وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ (9) وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ ) صدق الله العظيم (سورة النور)

    فهل تريدون يا معشر عُلماء الأمة أن يذكر الله لكم العذاب للزنى مرة أخر في نفس السورة ألم يُفصله لكم تفصيلا في أول السورة

    (سورة انزلناها وفرضناها وانزلنا فيهآ ءايات بينات لعلكم تذكرون(1) الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طآئفة من المؤمنين)
    صدق الله العظيم (سورة النور)

    ومن ثم جاء ذكر الذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم وذكر الحد مرة أخرى للمتزوجة وقال الله تعالى
    (وَيَدْرَأُ عَنْهَا العَذَابَ أَن تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الكَاذِبِينَ (8) وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ ) صدق الله العظيم (سورة النور)

    وما هو العذاب الذي يُدرأ عنها؟ إنهُ عذاب حد الزنى المذكور والمُفصل في أول السورة وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنيين وذلك هو العذاب الذي يُدرأ عنها من بعد اللِعان لو كنتم تعلمون أم تريدون القرأن أن يذكره لكم مرة أخرى في نفس السورة فأكتفى بقوله ويُدرأ عنها العذاب وهو العذاب المذكور في أول السورة يا معشر عُلماء الامة ولربما يود أحد عُلماء الامة أن يُقاطعني فيقول كيف تجعل حد الزانية المتزوجة كحد الزانية العزباء التي لا زوج لها بل حد الزانية العزباء (مئة جلدة) لأنها معذورة فهي زنت نظرا لأنها غير متزوجة فأجبرتها شهوتها على الزنى فأما المتزوجة فليس لديها عُذر وحدُها الرجم بالحجارة حتى الموت ومن ثم يُرد عليه المهدي المُنتظر الحق الإمام ناصر محمد اليماني وأقول ما دام أعذرت العزباء على الزنى فما هو العذر الذي ألتمسته للأمة المُتزوجة والتي لا تُجلد إلا بخمسين جلدة فقط معا إنها متزوجة في نص القرأن العظيم إنك أنت الحكيم الرشيد وقال الله تعالى
    ((وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ) صدق الله العظيم (النساء - 25)

    فهل تبين لكم بأن حد الزنى مئة جلدة للزاني والزانية سواء كانوا متزوجين أم غير متزوجين من المُسلمين والمُسلمات الأحرار وأما العبيد والامات فعليهن نصف ما على المسلمين والمسلمات الحرات سواء كانت الأمة عزباء أم متزوجة فحدها خمسين جلدة بنص القُرأن العظيم
    (فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ) صدق الله العظيم (النساء - 25)

    ولربما يزأر علينا عالم أخر ويزبد ويربد كالبعير الهائج كيف تنفي سُنة مؤكدة فقد قذف محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم المرأة بالحجارة والتي جاءت فأعترفت بين يديه بأنها زنت وتابت إلى الله متابا وتريد أن يُطهرها فيرجمها حتى الموت ومن ثم أرد عليه من القرأن العظيم وأبطل هذا الإفتراء اليهودي الموضوع عن رسول الله وما كان عنهُ شيئا وما ينبغي لرسول الله أن يُخالف أمر ربه في القُران العظيم بأن من تاب من قبل أن تقدر عليه يا محمد رسول الله والمسلمين فلا ينبغي لكم أن تقيموا عليهم الحد حتى ولو كان مُفسد في الارض حتى لو قتل فسادا في الأرض وكان حده الصلب فيقطع رأسه عن جسده ولم يعلمُ أحد بأنه من قتل ولم يقدر عليه أحد ولم يعلم بأنهُ القاتل غير الذي يعلم السر وأخفى الذي يعلمُ خائنة الأعين وما تخفي الصدور ولكنهُ ندم على ذلك ندماً عظيما وتاب إلى الله متابا ثم جاء إلى الحاكم فقال أنا من قتلت فلان الذي لا يعلم أهله ولا الناس أجمعين من قتله ولم أكن مُطاردا من أحد وليس إعترافي إلا أني تُبت إلى ربي فإن ترون الحُكم علينا بالصلب فتقطعون رأسي فتفصلوه عن جسدي فلا أبالي ما دام في ذلك مرضات الله ومن ثم يعود الحاكم إلى القُرأن العظيم ما هو الحد لهذا الرُجل الذي جاء واعترف بين أيدينا من قبل أن نقدر عليه ولا نُشك فيه ولا نُطارده فسوف يجد الله يفتيه في القُرأن العظيم فيقول لا تقتلوه فقد رفعنا عنه الحد والصلب أو حد القطع لأيديه وأرجله من خلاف وذلك لأنه تاب إلينا ولم يعلم بفعله سوانا فتاب إلى الله متابا وجاء إليكم من قبل أن تقدروا عليه فلا حد عليه من بعد التوبة ولو تاب حين قدرتم عليه وجاءه الموت لما قبلنا توبته لأنه جاءه الموت وعلم أنكم سوف تصلبوه فقال إني تبت الان فلا توبة له عند ربه ولا الذين يموتون وهم كُفار وقال الله تعالى
    ((إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم (33) إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم) صدق الله العظيم (المائدة)

    وأكرر لمن أراد أن يتدبرقوله
    (إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم) صدق الله العظيم (المائدة 34)
    ثم لا يُحكم عليه إلا بدية إن كان قتل يُسلمها إلى أهل المقتول أو يرد السرقة أو السلب والنهب إلى أهله وبرئت ذمته وتقبل الله توبته برغم أنه قتل وبرغم إن قتل النفس بغير حق سيئتها ليست كسيئة مثلها فقط وإحياء النفس ليس بعشر أمثالها فقط بل عددهم بتعداد ذُرية أدم من أول مولود إلى أخر مولود وسيئة القتل وحسنة الإحياء بالعفو هن الوحيدات الاتي تساوَين في الكتاب في الوزر وفي الأجر تصديق لقول الله تعالى
    (من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا) صدق الله العظيم (المائدة 32)

    فكيف يجرئ محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم أن يُخالف أمر ربه فيقوم برجم امرأة جاءت إلى بين يديه قبل أن يقدر عليها محمد رسول الله (ص) وصحابته ولم يعلم بزناها أحد وتابت إلى الله متابا وجاءت معلنة توبتها النصوح بين يدي رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ومن ثم يقول إذهبي حتى تضعي المولود ومن ثم تعود إليه مرة أخرى بعد أن وضعته ومن ثم يقول إذهبي فأرضعيه فترضعه حولين كاملين ثم تعود ثم يأخذ ولدها من يدها ويأخذ الحجارة هو وصحابته فيقتلوها رجما بالحجارة قاتلكم الله إنا تؤفكون

    فكم شهوت اليهود بدينكم فأتبعتموهم بزعمكم إنكم مستمسكين بسنة رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وأنتم ليس على كتاب الله ولا سنة رسوله بل مُستمسكين بسنة اليهود الموضوعة التي تُخالف لما جاء في كتاب الله جُملة وتفصيلا ومن ثم تُتنبذون كتاب الله وراء ظهوركم بحجة أنه لا يعلم تأويله إلا الله وإنما يقصد المُتشابه منه ثكلتكم أمهاتكم ولكن اليهود أخرجوكم عن المُحكم الواضح والبين والذي أتحداكم به وألجمكم إلجاما وأدافع عن سنة محمد رسول الله الحق بمنطق هذا القرأن العظيم والذي جعله الله مرجعية لسنة رسوله وما كان من السنة من عند غير الله وليس من عند الله ورسوله فسوف نجد بينها وبين هذا القرأن إختلافا كثيرا جُملة وتفصيلا وقد بينا الأيات برغم وضوحها وفصلناها من القُرأن العظيم تفصيلا لقوم يؤمنون بكتاب الله وسنة رسوله الحق التي لا تخالف هذا القرأن بل تزيده بيانا وتوضيحا للمُسلمين تصديق لقول الله تعالى
    (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم) صدق الله العظيم (النحل 44)

    فكيف يأتي البيان مُخالف للأيات المُحكمات في القرأن العظيم ما لكم كيف تحكمون فصدقوا بأني أنا المهدي المُنتظر وإن أبيتم الإعتراف بشأني يا معشر عُلماء الامة فإني أدعوكم إلى المُباهلة فليتقدم إلى موقعي أشدكم كفرا بهذا الامر ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الظالمين فقد طفح الكيل منكم ومن صمتكم عن الحق وضاق صدري عليكم يا معشر عُلماء المُسلمين الذين أطلعوا على أمري في الأنترنت العالمية ولم يحركوا ساكنا ولم يخبروا عُلماء المسلمين بالمدعو ناصر محمد اليماني فيقولوا إنه يزعم أنه المهدي المنتظر فتعالوا لنحاوره فنلجمه من القرأن إلجاما إن كان على باطل فنكفي الناس شره حتى لا يضل أحد من المُسلمين إن كان على ضلال مُبين أو يلجمنا بالقرأن العظيم بالحق ثم نعلم أنه هو المهدي المنتظر قبل أن يصيبنا ما سوف يصيب الكافرين من جراء كوكب العذاب الذي سوف يمطر على الارض حجارة من سجيل منضود فصدقوني لعلكم تفلحون وأكفروا بأحاديث اليهود ورواياتهم الموضوعة بين سنة رسول الله الحق صلى الله عليه وأله وسلم فمن كان له أي إعتراض على خطابنا هذا فليتفضل للحوار مشكورا شرط أن يكون حوارنا حصريا من القرأن العظيم وذلك لو أقول ومن السنة لعمدتم إلى الأحاديث الموضوعة والروايات المدسوسة وجادلتم بها حديث الله الواضح والبين ومن أصدق من الله حديثا ومن ثم تزعمون إنكم بهذا القرأن مؤمنون ولم يبقى غير رسمه بين أيديكم ومن أستمسك به نجى وهُدي إلى صراط مُستقيم ومن زاغ عنهُ هوى وغوى وكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح إلى مكان سحيق

    ويا عجبي من أمركم يامعشر عُلماء المُسلمين وكل ذي لسان عربي منكم يعلم المعنى لكلمة (محصنة لغة وشرعاً) بأن المحصنة هي المُتزوجة وكذالك تطلق كلمة المحصنة على المحصنة لفرجها من الزنى وقال الله تعالى
    (( وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ )) صدق الله العظيم (الانبياء 91)

    وأنا المهدي المنتظر لا أعلم بغير بمعنى ثالث لهذه الكلمة في شريعة الدين الإسلامي الحنيف والمحصنة هي المتزوجة وكذالك يطلق على المُحصنات لفروجهن المؤمنات وقال الله تعالى
    (وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ)(النساء - 25)

    ويستوصي الله المؤمنيين بالزواج من المحصنات لفروجهن لأنهن ذات الدين تصديق لحديث محمد رسول الله في الزواج
    (فأظفر بذات الدين تربت يداك) صدق عليه الصلاة والسلام وأله

    ومنكم من يحرف كلام الله عن مواضعه بالتأويل وإثمه كأثم الإفتراء على رب العالمين والتأويل هو الأساس فإذا تغير التأويل بغير الحق فذلك تحريف للقرأن عن طريق التأويل فتقولون على الله مالا تعلمون وهو قد نهاكم أن تقولون على الله مالا تعلمون ومن قال على الله ما لا يعلم فقد عصى أمر الرحمان وأطاع أمر الشيطان وقال الله تعالى
    (ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين (168) إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون (169) صدق الله العظيم (البقرة)

    ولكن الله حرم عليكم يامعشر المُسلمين أن تقولوا على الله مالا تعلمون وقال الله تعالى
    { قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون } (الاعراف 33)
    وقال تعالى
    (ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون(116) متاع قليل ولهم عذاب أليم (117) صدق الله العظيم (النحل )

    ويا معشر عُلماء المُسلمين إنما أبتعثني الله للدفاع عن سنة محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم نظرا للتحريف الذي أحدثه أولياء الباطل في السنة المحمدية الحق ولم يعدكم الله بحفظ السنة المُهداة من التحريف وقال الله تعالى
    (ويقولون طاعةٌ فإذا برزوا من عندك بيَّت طائفةٌ منهم غير الذي تقول، والله يكتب ما يبيِّتون، فأعرض عنهم وتوكل على الله، وكفى بالله وكيلاً) (النساء: 81 )صدق الله العظيم

    ولكن الله لم يجعل لكم الحجة على عليه سُبحانه بل لله الحجة البالغة فقد وعدكم بحفظ القرأن من التحريف ليكون القرأن المحكم هو المرجع لما أختلف فيه علماء الحديث وذالك لأن القرأن وسنة البيان المحمدية جميعهم من عند الله تصديق لقول الله تعالى
    ((وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) (النحل 44)

    ولكن بيان القرأن بالسنة المحمدية لا ينطق به محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم من ذات نفسه بل كذلك بيان القرأن بالسنة من عند الله تصديق لقول الله تعالى
    ((
    فإذا قرأنه فاتبع قرآنه (18) ثم إن علينا بيانه(19)))صدق الله العظيم (القيامة )

    إذا يا معشر المُسلمين لقد تبين لنا أن السنة المحمدية إنما جاءت من عند الله لتزيد القرأن بيان وتوضيح فلا ينبغي لبيان أن يزيد القرأن إلا توضيح ولا ينبغي أن يكون بين كتاب الله وسنة رسوله أي إختلاف وقد علمكم الله بأن الأحاديث الذي تختلفون عليها بأن تقومون بالتدبر لأيات القران المحكمات الواضحات البينات وإذا كان هذ الحديث السُني من عند غير الله بأنكم سوف تجدون بينه وبين كتاب الله إختلافا كثيرا

    وذلك لأن الله لم يعدكم بحفظ السنة المحمدية بل وعدكم بحفظ القرأن وأما السنة فلم يعدكم بحفظها وأخبركم بأن أعداء الله يُبيتون المكر الكبير عن طريق السنة المحمدية ولكن الله لم يجعل في ذالك حُجة لكم إن أضلوكم عن الصراط المستقيم بل لله الحجة البالغة فقد حفظ لكم القرأن من التحريف ثم أمركم أن يكون القرأن هو المرجعية لما أختلفتم فيه من الأحاديث السنية وقال الله تعالى
    ((ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير الذي تقول.والله يكتب ما يبيتون.فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا (81) أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا (82))
    صدق الله العظيم (النساء)

    ويا معشر الشعوب الإسلامية كونوا شُهداء على علماءكم بالحق وهذا البيان هو البيان الحق وكفى به برهان من القرأن بأن المفترين على الله ورسوله من علماء اليهود قد أخرجوكم عن الحق وأضلوكم عن الصراط المستقيم (وإن ألجموني عُلماء الأمة) بعلم هو أهدى منه فقد تبين لجميع المسلمين بأن ناصر محمد اليماني على ضلال مُبين فلا يتبعه أحد من المُسلمين فيضله عن الصراط المُستقيم إن كان ناصر محمد اليماني على ضلال مُبين ولكني المهدي المنتظر الحق من رب العالمين فإذا لم أهيمن على جميع عُلماء المسلمين بسلطان العلم من القران العظيم فإن علي لعنة الله كما لعن الله إبليس إلى يوم الدين ومن تبين له الحق في البيان الحق ثم لم ينصر الحق أو يعترف به وسكت عن الحق فالساكت عن الحق شيطان أخرس وإن لعنة الله على الظالمين

    ويا معشر عُلماء المُسلمين لا خيار لكم فإما أن تعترفون بالحق بالتصديق فأظهر للمبايعة عند البيت العتيق إن كنتم تروني على الحق وأهدي به إلى الصراط المُستقيم وإن كنتم تروني على باطل وضلال مُبين فأتوني بعلم هو أهدى من هذا إن كنتم صادقين وأقسم برب العالمين قسم مُقدم لأخرسن ألسنتكم بالحق حتى لا يكون لكم خيار إلا الإيمان والإعتراف بالحق للظهور أو الإعراض والكفر بالقرأن العظيم ومن ثم يهلككم الله مع الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد فيصب الله عليكم وعليهم سوط عذاب بحجارة من سجيل منضود مسومة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد وذالك من كوكب سجيل أسفل الأراضين السبع من بعد أرضكم وهو بما يسمونه الكوكب العاشر نيبيرو ويسمونه الغربيون (Planet X )

    فإن كذبتم فسوف يظهرني الله بكوكب العذاب الأليم عليكم وعليهم في ليلة وأنت من الصاغرين وذلك شرط من شروط الساعة الكُبرى جعله الله أية التصديق للمهدي المنتظر الحق الذي أعرض عنه جميع المسلمين والناس كافة وهو خليفة الله عليهم في الأرض أبتعثه الله بالبيان الحق للقرأن من نفس القران ليكون البرهان له بأن الله جعله خليفة عليهم فلم يُصدقني إلا قليلا ومن كذب المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني الذي يحاج الناس بالقرأن فقد كذب بالقرأن وأعرض عنه والحكم لله وهو أسرع الحاسبين وقد أقمت عليكم الحجة بالدعوة إلى الله على بصيرة من ربي وأول من كذبني هم المسلمون فبأي حق تُكذبون وماهي حُجتكم علي إن كنتم صادقين فما خطبكم لا تسمعون وكأني أنادي صم بكم من وراءهم فلم يسمعون النداء إم إنكم بأيات القرأن العظيم لا تؤمنون يا معشر المُسلمين
    وقال الله تعالى
    ((فإنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين (80) وما أنت بهادي العمي عن ضلالتهم إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون (81)) صدق الله العظيم

    وبدئ الدين غريب في عصر التنزيل ثم شكى محمد رسول الله قومه إلى ربه وقال الله تعالى
    { وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا} صدق الله العظيم (الفرقان 30)
    وكذالك أشكو إلى ربي في عصر التأويل وأقول كما قال جدي{يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا
    }

    (((( الناصر لكتاب الله وسنة رسوله الحق الإمام ناصر محمد اليماني)))) صدق الله العظيم



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  4. افتراضي الحكم المُختصر للمهدي المنتظر في حد الزنى

    الحكم المُختصر للمهدي المنتظر في حد الزنى

    بسم الله الرحمن الرحيم

    سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (1) الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ)
    صدق الله العظيم (سورة النور)

    فهل ترون هذه الأية من البينات المحكمات الواضحات من اللاتي لسن بحاجة للتأويل نظرا لوضوحهن الشديد لأنهن من أم الكتاب وأُعرف لكم كلمة الزاني أو الزانية وهم الذين لم يحفظون فروجهم من غير أزواجهم ولا تحل فروجهم إلا على أزواجهم ومن ثم حكم الله عليهم بمئة جلدة للذكر والأنثى سواء كان متزوجين أم غير متزوجين وهذا الحكم للأحرار وأما العبيد فعليهم نصف ما على الأحرار والحد لهم خمسين جلدة

    وبما أن على المحصنة المُسلمة الحرة الزانية مأت جلدة إذا على المحصنة الأمة الزانية خمسين جلدة
    وقال الله تعالى
    { فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب ) صدق الله العظيم (النساء 25)

    أم إن الله قد أستبدل حد الزنى في أية أخرى فإن جميع الأيات التي يبدلهن الله بأيات محكمات أخرى فإن جميع الايات التي تبدل حكمهن موجودات في القران العظيم أجمعين وبقي لفظهن ولا يأُخذ بحكمهن بل يأُخذ بحكم الأية التي جاءت بدلا لها إذا فأتوني بأية الرجم إن كنتم صادقين
    وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين

    إمام المُسلمين الهادي بكتاب الله وسنة رسوله إلى الصراط المُستقيم المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




المواضيع المتشابهه
  1. عاجل من الإمام المهدي المنتظر إلى هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية وجميع عُلماء المُسلمين (حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لاّ أَقُولَ عَلَى اللّهِ إِلاّ الْحَقّ)
    بواسطة إدارة المنتديات في المنتدى عاجل من الإمام المهدي المنتظر إلى هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية وجميع عُلماء المُسلمين
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 28-08-2013, 12:07 AM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-07-2012, 01:23 AM
  3. [مجموعة من البيانات إلى هيئة كبار العلماء بالمملكة العربيّة السعوديّة وإلى جميع علماء المُسلمين ومُفتي الديار الإسلاميّة] ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 15-07-2012, 07:54 AM
  4. بيان المهديّ المنتظَر إلى رئيس هيئة كبار العلماء بالمملكة العربيّة السعوديّة ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-08-2010, 12:37 AM
  5. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-07-2010, 06:11 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •