أدركت الشّمس القمر فتلاها، يا عباد الله فرّوا إلى الله من قبل أن يسبق الليل النّهار بسبب مرور كوكب سقر أحد أشراط الساعة الكبر..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين من أولهم إلى خاتمهم وآلهم الطيبين لا نفرق بين أحدٍ من رسله ونحن له مسلمون. أما بعد..
يا عباد الله اتقوا الله، فوالله الذي لا إله غيره ما أعلن لكم الإمام ناصر محمد من ذات نفسه أن الشّمس أدركت القمر بل أراني ربي عديد المرات كيف تدرك الشّمس القمر، فأراني الهلال يلد من قبل الاقتران فتجتمع به الشّمس وقد هو هلال، ومن ثم أنادي:
(يا معشر البشر لقد أدركت الشّمس القمر تصديقاً لأحد أشراط الساعة الكُبر وآية التصديق للمهدي المنتظر).
انتهى والله على ما أقول شهيد ووكيل ولعنة الله على الكاذبين المفترين على ربّهم بغير الحقّ، ولا ينبغي لكم التصديق بأن الشّمس أدركت القمر حتى تروا الحقّ على الواقع الحقيقي ولكن والله الذي لا إله غيره إنّ كثيرا من علماء الفلك ليعلمون علم اليقين أنّ القمر البدر لشهر رمضان 1434 حقاً اكتمل الليلة بدراً ليلة الإثنين، ورأوا ذلك بأمّ أعينهم وبمناظيرهم فشاهدوا البدر صار مكتملاً 100% منتصف ليلة الإثنين؛ آية كونيّة ظاهرة وباهرة يراها ويعقلها كافة النّاظرين إلى وجّه القمر البدر كون ليلة النّصف لشهر رمضان لعام 1434 هي ليلة الإثنين لا شك ولا ريب بسبب أن الشّمس أدركت القمر بعد غروب شمس الأحد ليلة الإثنين نهاية شعبان لعامكم هذا 1434، وسبق وأن أعلنا لكم ذلك وفصّلناه تفصيلاً، ومن ثم انتظرنا الحكم من ربّ العالمين إلى بعد غروب شمس الأحد ليلة الإثنين حتى يحكم الله بيننا بالحقّ هل الشّمس حقاً أدركت القمر في أول شهر رمضان لعامكم هذا 1434 للهجرة؟ فإذا كان الإمام المهدي ناصر محمد اليماني صادقاً فسوف يتبيّن لكم الحقّ فتشاهدوا أنه حقاً قد اكتمل البدر لشهر رمضان هذا 1434 بعد غروب شمس الأحد ليلة الإثنين، وبالضبط حين وصل القمر منتصف السماء ليلة الإثنين فأعلن اكتمال البدر للبشر النّاظرين إلى وجّه القمر آية كونيّة ظاهرة وباهرة علّها تحدث لهم ذكرى قبل أن يسبق الليل النّهار فتطلع الشّمس من مغربها، فمن يجركم من الله في عذاب يومٍ عقيمٍ على الأبواب؟
ويا للعجب الشديد فإني أرى إعلان موقع الجمعيّة الفلكيّة بجدة تقول بأن القمر البدر سوف يكتمل قرصه يوم غد الإثنين وهذه مغالطةٌ بيِّنةٌ من الذين تأخذهم العزة بالإثم، فتعالوا لنبحث سوياً ما يقصدون بقولهم أنّ القمر البدر سوف يكتمل يوم غدٍ الإثنين، فهم يقصدون الليلة المقبلة التي هي ليلة الثلاثاء ولذلك يقولوا يوم غدٍ الإثنين لأن يوم الإثنين عندهم لا ينتهي إلا الساعة اثني عشر ليلاً ولذلك يقولون القمر البدر سيكتمل يوم غدٍ الإثنين الساعة التاسعة مساءً ودقائق معدودة مساء يوم الإثنين، ولكن الليلة المقبلة هي ليلة الثلاثاء ولن يشرق القمر إلا بعد انقضاء يوم الإثنين بغروب شمسه.
والسؤال الذي يطرح نفسه:
لماذا يقولون أن القمر البدر سوف يكتمل يوم غدٍ الإثنين برغم أنّهم يقصدون ليلة الثلاثاء بعد غروب شمس الإثنين؟
وذلك منهم حتى لا يُميِّز النّاس بين الحقّ والباطل فيجعلون حجّة للممترين فيقولون إذا كان الإمام ناصر محمد اليماني أعلن نهاية شعبان بأن ليلة النّصف من رمضان هي ليلة اكتمال البدر ليلة الإثنين ومن ثم يقول الممترين:
"فهاهم كذلك علماء الفلك في الجمعيّة الفلكيّة بجدة وغيرها يعلنون اكتمال البدر لشهر رمضان يوم الإثنين لعامنا هذا 1434 للهجرة".
ومن ثم يقولون:
"فلماذا يزعم ناصر محمد اليماني أن تلك آية كونيّة ولكن علماء الفلك كذلك يقولون القمر البدر لشهر رمضان 1434 سيكتمل يوم الإثنين!
فما الفرق بينهم وبين إعلان ناصر محمد اليماني عن ليلة اكتمال البدر لشهر رمضان لعامكم هذا 1434 للهجرة؟" .
ومن ثمّ يردّ عليهم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول:
فأما إعلان ناصر محمد فقلت لكم أن الشّمس أدركت القمر ليلة الإثنين لا شك ولا ريب كون غُرّة رمضان الحقيقية هي يوم الإثنين، ولكن الشّمس أدركت القمر ولم يرى هلال رمضان في غرته الأولى كافةُ البشر على وجه الأرض لكون القمر كان في حالة إدراكٍ كونه يتلوا الشّمس برغم ميلاده، ولذلك حصحص الحقّ بعد غروب شمس الأحد ليلة الإثنين، فتبين للناظرين أنّ قمر شهر رمضان اكتمل قرصه معلناً أول ليالي الإبدار.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو:
متى تبدأ ليالي الإبدار؟
والجواب:
تبدأ أول ليالي الإبدار هي أول ليلةٍ يكتمل فيها وجّه القمر التي هي ليلة النّصف وكذلك الليلة التي تليها، بمعنى أن ليالي الإبدار هي ليلة الخامس عشر التي تبدأ بعد غروب شمس الرابع عشر وكذلك ليلة السادس عشر التي تبدأ بعد غروب شمس الخامس عشر فتلك هي ليالي الإبدار، وأما ليلة السابع عشر فهي تكون شبه البدر، ولكن ليالي الإبدار هي حقاً ليلتان فقط يُرى القمر فيها مكتملاً وجهُهُ، ولذلك شهدتم بنياني أعينكم النّاظرة لقمر رمضان لعام 1434 للهجرة أنه حقاً اكتمل وجّه القمر 100% بعد غروب شمس الأحد ليلة الإثنين كما حدث ليلة البارحة، وكذلك سوف تشاهدون وجّه القمر في ليلة البدر الثانية مكتملاً وجهُهُ 100% بعد غروب شمس الإثنين ليلة الثلاثاء، فهاتان اليلتان هنّ ليلتا الإبدار لشهر رمضان لعامكم هذا 1434 للهجرة، ولكنكم لن تشاهدوا وجّه القمر أنه لا يزال مكتملاً 100% بعد غروب شمس الثلاثاء ليلة الأربعاء برغم أن ليلة الأربعاء هي تعتبر ليلة النّصف لشهر رمضان حسب صيام أول أيّام رمضان، ولكن القمر لن تجدوه مكتملاً 100% برغم أنها ليلة النّصف حسب إعلان الصيام برغم أن الذين صاموا الأربعاء مُحقّين برغم أن غُرّة رمضان الحقيقيّة هي الإثنين، ولكني أشهد أن الذين صاموا غُرّة رمضان الأربعاء صيامهم حقٌّ، وذلك كون غُرّة رمضان الأولى أدركت فيها الشّمس القمر وهم لا يعلمون بل يضنون ليلة الإثنين لا تزال من ليالي شعبان برغم أنها في الحقيقة أول ليالي رمضان، وأما الليلة الثانية لشهر رمضان التي هي ليلة الثلاثاء فغُمّ عليهم بسبب سوء الأحوال الجويّة فصام المسلمون ليلة المنزلة الثالثة لشهر رمضان لعامكم هذا 1434، إلا الإسماعيليون في نجران وغيرها من أصحاب المذهب الإسماعيليّ فإنهم صاموا الإثنين غُرّة رمضان الأولى.
وربّما يودّ أحد رجال الطائفة الإسماعيلية أن يقول:
"الله أكبر وحصحص الحقّ فنحن على الحقّ أصحاب المذهب الإسماعيليّ كوننا صُمنا الغرّة الحقّ".
ومن ثمّ يردّ عليهم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول:
فهل شاهدتم هلال رمضان لعامكم هذا بعد غروب شمس الأحد ليلة الإثنين؟
ومعلوم جواب علماء الطائفة الإسماعيلية فسوف يقولون:
"لم نشاهد هلال رمضان لعام 1434 كوننا أصلاً لا نهتم بمراقبة أهلَّة الشهور فلدينا حسابات إماميّة فاطميّة منذ أمدٍ بعيدٍ فنصوم ونفطر على تلك الحسابات".
ومن ثمّ يردّ على المذهب الإسماعيليّ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول:
أليس هذا يعني أنكم تصومون من غير مشاهدة هلال شهر رمضان؟
أليس ذلك مخالفة لقول الله تعالى:
{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنزِلَ فِيهِ القُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}
صدق الله العظيم
فماهي الشهادة في مذهبكم يا أحبتي في الله معشر علماء المذهب الإسماعيليّ؟
فهل تقبلون شهادةً في علم الغيب كون الذي أسس لكم التقويم الأبدي الفاطميّ قد مات قبل مئات السنين من قبل ميلاد هلال رمضان لعامكم هذا 1434!! فأين تذهبوا من فتوى الله في محكم كتابه {فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} صدق الله العظيم؟ وكذلك أين تذهبون من فتوى جدّي محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم – قال:
[ صوموا لرؤيته ، وأفطروا لرؤيته ، فإن غم عليكم الهلال فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يوماً ]
صدق عليه الصلاة والسلام
وربّما يودّ أحد أنصار المهدي المُنتظر المكرمين حسين بن علي أن يقول:
"يا إمامي إني في حيرة من أمري حين أرى صيام المذهب الإسماعيليّ على الحقّ، فها هو أول ليالي الإبدار لشهر رمضان لعامنا هذا 1434 حدثت بعد غروب شمس الأحد ليلة الإثنين وهذا يعني أن ليلة الإثنين هي ليلة النّصف لشهر رمضان لعامنا هذا 1434 للهجرة، وكذلك طائفتي التي هي طائفة المذهب الإسماعيليّ هم الوحيدون في العالم صاموا يوم الإثنين، وها هو تبيّن صيامهم أنّه صحيحٌ كون ليلة النّصف حدثت ليلة الإثنين وهذا لا يدعو مجال للشك أن ليلة صيام رمضان حقاً كانت ليلة الإثنين لا شك ولا ريب، فما ردك عليهم يا إمامي فقد آذاني قومي كثيراً بسبب اتّباع الإمام المهدي ناصر محمد اليماني؟".
ومن ثمّ يردّ المهدي المُنتظر إلى الأنصاري المكرم حسين بن علي الوايلي وأقول:
يا حسين، إني أعلم من الله مالا يعلمه علماء المذهب الإسماعيليّ فقل لهم أن تقويمهم الفاطميّ مجرد تقويمٍ فلكيٍّ في الحساب حسب ولادة الأهلَّة فلكياً، ولكنه كان خطأ كبيراً كونه مبنيٌّ على حركة الشّمس والقمر بشكل مستمرٍ بغض النظر عن رؤية الأهلَّة بالنظر، فكيف يعلمون أن الشّمس أدركت القمر ولم يعمل حسابه صاحب ذلك التقويم الفاطميّ كيف سيكون الحساب حين دخول البشر في عصر أشراط الساعة الكبر كونه حتماً سوف يختل حسابه ولن يشاهد هلال صيام الإسماعيليين كافة البشر على وجه الأرض، وسوف يزعمون أنهم على الحقّ حين يأتي القمر البدر موافقاً لنفس الليلة التي صاموا فيها، ومن ثم يقولون:
"وها هو صيام المذهب الإسماعيليّ هو على الحقّ كونه أبدر القمر ليلة الإثنين ونحن صمنا ليلة الإثنين وهذا يعني أن صيامنا كان صحيحاً، فنحن الوحيدون في العالم على الحقّ، ونحن الطائفة الناجيّة في العالمين".
ومن ثمّ يردّ عليهم المهدي المُنتظر ناصر محمد اليماني وأقول:
بل أنتم كذلك من المعذَّبين إن لم تتبعوا الحقّ من ربّكم يا معشر المذهب الإسماعيليّ الفاطميّ، و ما ينبغي للإمام المهدي ناصر محمد أن يجاملكم أو يتّبع أهواءكم على الباطل، أفلا تعلمون أن لله حكمة بالغة في أمر صيام رمضان حسب مشاهدة هلال شهر رمضان؟
وذلك حتى إذا دخل البشر في عصر أشراط الساعة الكبر فيتبين لهم انتفاخ الأهلَّة من خلال مراقبة الأهلَّة فيعلمون أنه حدث خللٌ فلكيٌّ عجيبٌ لا شك ولا ريب لكونهم سوف يشاهدون انتفاخ الأهلَّة فيُرى الهلال فيقال:
"ليلتين أو ثلاث ونحن لم نصم إلا ليلة!! "
ومن ثم تعلمون أن الدهر دخل في عصر أشراط السّاعة الكبرى وأن الشّمس أدركت القمر فتفروا إلى الله فتتبعوا المهدي المُنتظر ناصر محمد اليماني من قبل أن يسبق الليل النّهار؛ ليلة يُظهر الله فيها المهدي المُنتظر على كافة البشر في ليلة وهم صاغرون؛ ليلة تبلغ القلوب الحناجر؛ ليلة يسبق الليل النّهار بسبب مرور كوكب سقر، فهل من مدّكرٍ؟
فكم أدركت الشّمس القمر عديد المرات كما حدث في رمضان هذا 1434 وأعلن المهدي المُنتظر ناصر محمد اليماني أن الشّمس سوف تدرك القمر في غُرّة شهر رمضان ليلة الإثنين لعامكم هذا 1434، وهاهو تبين لكم الحقّ أن غُرّة رمضان لعام 1343 حق كانت الإثنين ومن ثم تتساؤلون فتقولون ولكنه لم يعلن أحد في البشر عن ثبوت رؤية هلال رمضان بعد غروب شمس الأحد ليلة الإثنين ولذلك كنتم تضنوا ليلة الإثنين لا تزال من ليالي شعبان وهي ليلة أول صيام رمضان من قبل أن تدرك الشّمس القمر وربّما يودّ الأنصاري حسين بن علي الويلي أن يقول يا إمام ناصر محمد ما تقصد بقولك ألا وإن ليلة الإثنين لعامكم هذا 1434 هي ليلة أول صيام رمضان من قبل أن تدرك الشّمس القمر ومن ثمّ يردّ على السائلين الإسماعيلين الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول كون التقويم الفاطميّ تقويم حق لو لم تكن الحياة الدنيا لا نهاية لها ولو أنها لن تأتي أحداث أشراط الساعة الكبرى ولكن للأسف قد أنتهى تقويمكم الفلكي منذ دخول البشر في عصر أشراط الساعة الكبرى وهنى تتبين لكم الحكمة الربانية من الأمر بصيام رشهر رمضان بحسب شهادة رؤية هلال رمضان تصديقاً لقول الله تعالى:
{فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}
صدق الله العظيم
فاتقوا الله أحبتي في الله وإن الإمام المهدي يعلم من الله مالا تعلمون وبرغم أن الأمة الإسلامية توحدوا في صيام غُرّة رمضان لعامكم هذا 1434 فصاموا جميعا الأربعاء وفرحوا كثيرا من المسلمين بهذا ولكنها سوف تسوئ وجوههم آخر رمضان كون الأمة الإسلامية سوف يختلفوا في هلال عيد الفطر إختلافا كبيرا إلى ثلاثة أيام في العالم العربي والإسلامي فأما الإسماعيلين أصحاب المذهب الفاطميّ فحتما سوف يعلنوا عيد الفطر بدئ من يوم الأربعاء غُرّة شوال في التقويم الفاطميّ حسب ولادة الأهلَّة الفلكية في الفضاء وليس حسب رؤية الأهلَّة الشرعية ولذلك سوف يعلنوا عيد الفطر الأربعاء وأما أصحاب مذهب أهل السنة والجماعة فسوف يعلنوا عيد الفطر المبارك يوم الخميس وأما آخرين فسوف يعلنوا عيد الفطر المبارك يوم الجمعة ومن ثم نقول إن هذا لشئ عجاب ويا أمة الإسلام فل تهتم جميع الحكومات العربية والإسلامية بلجنة تحري أهلَّة شهر رمضان وحسب الرؤية الشرعية وبالعين المجردة فإذا أعلنت بثبوت رؤيته أين من دول الإسلام ومن ثم تعلن كافة الدول العربية والإسلامية صيام شهر رمضان نظرا لثبوت رؤية هلال رمضان لدى قوم مسلمين فبذلك تحتل مشكلة إختلافكم في أهله الصيام والأعياد وأما الحج فلم يأمركم الله بمراقبة غُرّة شهر ذي الحجة كون الحجة يختلف عن صيام رمضان كون صيام رمضان يبدئ من ليلة دخول هلال شهر الصيام وأما الحج فيختلف ميعاده كون النفير للحج هو في اليوم الثامن من ذي الحجة فإن كنتم تريدوا أن تدخلوا البيوت من أبوابها فتحجوا في الأيام المعدودات بالحقّ فعليكم أن تراقبوا منازل أهلَّة شهر ذي الحجة حتى إذا رأيتم القمر اكتمل تربيعه الأول ومن ثم تعلنوا يوم النفير للحج تصديقاً لقول الله تعالى:
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهلَّة قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ(189)}
صدق الله العظيم
لا قوة إلا بالله العلي العظيم إنا لله وإنا إليه لراجعون من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشداً وما يذكر إلا أولوا الألباب فاتقوا الله وأتبعوا البيان الحقّ للكتاب يا معشر الأحزاب الذين فرقوا دينهم شيعا وكل حزب بما لديهم فرحون وسلام على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين.
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
__________________