بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد رسول الله وآله الأطهار وعلى المهدي المنتظر ناصر محمد وآل بيته الأبرار وعلى جميع الأنصار السابقين الأخيار إلى اليوم الأخر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ثم أما بعد:
إخوتي الأحباب الكرام الأنصار وجميع الباحثين والزائرين هذا هو تصديق بيان الإمام المهدي بالحق على الواقع الحقيقي مثلما أنكم تنطقون وتصديق لبيان علماء الفلك الفيزيائيين لبعض الحالات التي أحاطهم الله بها علما عن رؤية البدر لبعض الأشهر وأنه يظهر للرائي بالبصر لثلاث ليال ومن ثم يتيهم الإمام المهدي المنتظر بتصديق تلك الحالة في الثلاثة البدور في حالة إذا كان البدر الأول عند الشروق فمن ثم يستمر تستمر العين لرؤية القمر بدراً لثلاثة بدور كون البدرين يستمران 48 ساعة فمن فجر اليوم الأول للبدر الأول عند الشروق يستمر في الليلة الثانية ثم يستمر في اللية الثالثة حتى فجر الليل الثالثة وما زال القمر تتم رؤيته بالبصر بدرا فتكون رؤية القمر بدراً وكأنها ثلاثة بدور وهذا مقتبس من بيان الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني للعالم الفلكي الكبير الدكتور لوط بوناطيرو كما يلي:
ومن ثم هذه هي الصورة المصدقة للحق على الواقع الحقيقي نتركها للباحث المتفكر لينظر ويتعجب من فتوى المهدي المنتظر الذي يعلم الناس بيان القرآن من ذات القرآن بالحق وأحسن تفسيرا ثم يرونه الحق بالحق على الواقع الحقيقي مثلما أنهم ينطقون وإلى الصورة:
وهذا مقتبس من رد غير مباشر من العالم الفلكي الكبير الدكتور لوط بوناطيرو عن طريق أخينا الأنصاري مفتاح الجزائر كما يلي:
ومن ثم ننتقل معكم أيها الأحباب الكرام إلى الحالة الواقعية للقمر البدر أنه ليلتين إثنتين منذ أن خلق الله السموات والأرض حتى في عصر إدراك الشمس للقمر وإنما تتم أحياناً رؤية القمر لثلاثة بدور فيما إذا كان موعد إكتمال البدر الأول هو بالفجر عند الشروق فلذلك يستمر حتى فجر الليلة الثلاثة ليرى ناقصاً ولكن القمر في تلك المرحلة لم تنقضي منه 72 ساعة بل انقضت من عمره 48 ساعة وتلك ليلتين كاملتين من فجر الليلة الأولى إلى فجر الليلة الثانية ثم بعدها يظهر القمر شبه بدر فيكون البدر على وجه القمر هو لليلتين إثنتين فقط وهذا إقتباس من أحد بيانات النور للإمام المهدي يتكلم فيه عن ليالي الإبدار أنها ليلتين إثنتين فقط حتى في عصر إدراك الشمس للقمر كما يلي:
وهذا مقتبس آخر يذكر فيه الإمام المهدي أن ليلتي البدر هي ليلتين إثنتين تستمر ثمانية وأربعين ساعة وإنما الثلاثة البدور بالبصر هي بسبب الإدراك وإلى المقتبس من بيانات النور كما يلي:
والآن ننتقل بكم إلى الصورة التي تثبت مصداقية بيان المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني للقرآن بالحق على الواقع الحقيقي بأن ليالي الإبدار هي ليلتين إثنتين لثمان وأربعين ساعة بدءً من ميقات إكتمال وجه القمر البدر الأول وذلك كما يلي في ليالي إبدار شهر ربيع أول 1436:
وقد يسألنا سائل فيقول فكيف أتيتنا بصورة للقمر لليال متساوية فجعلت في الأولى القمر يبدوا وكأنه بدراً لثلاث ليال وفي الثانية جعلت القمر يبدوا واضحاً بالبصر أنه بدراً لليلتين فقط؟ فما الخبر فهل أنت محترف بالتزييف أو بالفوتوشوب؟
ثم نتبسم فنجيب على السائل فنقول:
والله ما لي من علم بالفوتوشوب ولا بالتزييف والتحريف ولكن يا قوم قرروا أنظاركم في الصورتين تماماً وستعلمون الفرق أنه في التواقيت فقط لا غير فأنا إلتقطت صورة القمر على إستمرار تلك الليالي فمن ثم أخذت الصورة الأولى ليلة الثلاثاء بأوقات من فجر الليلة الأولى إلى منتصف ليل الليلة الثالثة أو إلى ثلثي ليل اللية الثالثة وهنا استطعتم أن تحكموا أن القمر يبدوا بالبصر بدراً لثلاث ليال ولكن في الصورة الثانية أخذت الصورة للقمرليلة الثلاثاء في توقيت إكتماله ونقصانه تقريباً فجعلت التوقيت للصورة بالفجر من بعد السادسة صباحاً وعنئذٍ ظهر لكم القمر بدراً لليلتين فقط كونه قد انقضت على عمره 48 ساعة أو أوشكت لذلك بات النقص واضحاً بالبصر كما ترونه.
وللمزيد من أجل المقارنة فهذه الصورة لليالي الإبدار بالحق على الواقع الحقيقي لشهر صفر 1436 كما يلي:
ولربما اراد الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني عليه وآل الصلاة والتسليم أن يقول يا علاءالدين فلا تهتم بالبحث عن سر الإدراك للشمس والقمر ما دمت تبتغي النعيم الأعظم واشغل نفسك بالتبليغ لهذه الدعوة ولهذا النباء العظيم رغم أنني أعلم أنه لا يقصدني في بيانه الأخير شيئا؟
فمن ثم أرد على معلمي فأقول يا إمام أنا لست مستعجلاً على سر الإدراك وما عمري راسلت الإمام المهدي على الخاص لأسئله عن أشياء أراها ويتم سؤالي عنها تخص القمر من خلال مراقبتي المستمرة بل ننتظر كل شيء في وقته وفعلاً كان أحد إخوتي يسألني عن سبب تقدم شروق قمر صفر البدر وسبب تأخره رغم ملاحظتي لذلك من قبل سؤاله إلا أنني إلتزمت الصمت وقلت في تأخر الغروب أكثر أنه يزيد تأكيد آية الإدراك ولكني لم أسأل الإمام المهدي أبداً فتركت الأمر لله حين يشاء لنا بالمزيد من البيان وفعلاً جاء الخبر بلسان المهدي المنتظر في قمر شهر ربيع الأول وجاء الرد على تلك التسائلات من غير أن أسأل شيئا والحمدلله رب العالمين.
وأما الدعوة فلن يتحقق هدفنا بهدى العباد جميعا وبالتالي تحقق النعيم الأعظم مالم ننفر بالبلاغ بكل حيلة ووسيلة معذرة إلى ربنا ولعلهم يتقون فوالله أنني لا أكل ولا أمل من تبليغ هذا النبأ العظيم بكل حيلة ووسيلة أستطيع بها فعل ذلك سواء بالقلم الصامت أو جهرة في مجلسنا الأسبوعي وفي كل مكان أضع قدمي فيه أو عبر الكتب وغيره, وأما صور القمر فهي لم تشغلني عن الدعوة بل لها وقت معلوم ومنها فائدة حتى أن الناس يستغروبون فيقولون مال علاءالدين فهل أصبح يدرس القمر فغير تخصصه إلى القمر فمنهم من يضحك ومنهم من يستغرب ومنهم من يسكت ولكن الكثير منهم بدأت رؤوسهم ترتفع للسماء لتراقب القمر بصمت فتتفكر فيما يقوله المهدي المنتظر فمنهم من يعلق على الأمر بأنه بدأ يصدق المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني ومنهم من يتفكر وكلٌ وما أراد فيريد الله له ما اختار.
ونحبكم في الله يا خليفة الله وأشهد الله أنني لن أرضى بشيء حتى يرضى في نفسه غير متحسر ولا حزين وسلام على الإمام العليم وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين.