الإمام ناصر محمد اليماني
29 - 03 - 1437
هـ
09 - 01 - 2016
مـ
۱۹-دی- ۱۳۹۴ه.ش
04:55 صباحــاً
ــــــــــــــــــــــ


آیا کسی که حقیقت نعیم اعظم را درک کرد؛ یعنی معصوم شده و گناهی مرتکب نمی‌شود؟ و جواب اینکه خیر معصوم نیست

بِسْم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة الرسل والمؤمنين في الأوّلين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى الى يوم الدين
..
موعظه‌ای بسیار مهم برای گروهی که محبوبان خداوند و محبان او هستند ( قوم يحبهم الله و يحبونه ) ؛ تصور نکنید به خاطر دانستن حقیقت نام اعظم الهی درطول مدت عمر خود از گناه در امان و معصوم هستید؛ خیر در معرض گناه قرار دارید؛پس هر کس گناهي مرتكب شد ،پروردگارش را ياد كند و به درگاه او استغفار و توبه كند که؛ پروردگارش را غفور و رحیم خواهد یافت و بدانید که خداوند توابین را دوست دارد؛ خداوند متطهرين ( طالبان پاکی و طهارت ) را دوست دارد. از گامها و نقشه‌های شیطان پیروی نکنید که شمار ا به سوی ارتکاب گناه می‌کشاند که انسان ضعیف آفریده شده است. از "اوابین" و "توابین" باشید و گناه‌تان هرچه که باشد رو به سوی پروردگار عالمیان کرده و از شکرگزاران باشید و از چیزی که نفستان را در معرض فتنه و ارتکاب اعمال سوء قرار می‌دهد دوری کنید.
وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

اقتباس المشاركة 213879 من موضوع هل من عرف حقيقة النعيم الأعظم يعني ذلك أنه صار معصوماً من اقتراف الخطيئة؟ والجواب: لا ليس معصوماً ..


[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]

https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=213875

الإمام ناصر محمد اليماني
29 - 03 - 1437 هـ
09 - 01 - 2016 مـ
04:55 صباحــاً
ـــــــــــــــــ


هل من عرف حقيقة النعيم الأعظم يعني ذلك أنّه صار معصوماً من اقتراف الخطيئة؟ والجواب: لا ليس معصوماً ..

بِسْم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة الرسل والمؤمنين في الأوّلين وفي الآخرين وفي المَلَإ الأعلى إلى يوم الدين..

وإليكم موعظةٌ هامةٌ إلى قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه: فلا تظنّوا أنفسكم معصومين من الخطيئة مدى الحياة بسبب أنّكم علِمتُم بحقيقة اسم الله الأعظم؛ بل مُعرَّضون للخطيئة، فمن اقترف خطيئةً فليذكرْ ربّه ويستغفره ويتوب إليه فيجد له ربّاً غفوراً رحيماً. واعلموا أنّ الله يحبّ التّوابين ويُحِبّ المُتطهِّرين، وتجنّبوا خُطوات الشيطان التي تورِدكم إلى اقتراف الخطيئة، وخُلق الإنسان ضعيفاً. فكونوا أوّابين توّابين مُنيبين لربّ العالمين مهما أخطأتم، وكونوا من الشاكرين، وتجنّبوا ما يفتن أنفسَكم الأمّارة بالسوء.

وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
__________

اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..