بسم الله الرحمن الرحيم
فيديو بيان بعنوان : المهديّ المنتظَر يدعو قادات المسلمين العرب والعجم إلى إعلان النفير للدفاع عن بيت الله المعظّم المسجد الأقصى، وإن اثّاقلتم إلى الأرض فأبشّركم بعذاب الفتح الكبير ..
بصوت أحد أنصاره إلى الله


اقتباس المشاركة 265140 من موضوع المهديّ المنتظَر يدعو قادات المسلمين العرب والعجم إلى إعلان النفير للدفاع عن بيت الله المعظّم المسجد الأقصى، وإن اثّاقلتم إلى الأرض فأبشّركم بعذاب الفتح الكبير ..


[ لمتابعة رابط المشاركــــــــة الأصليّة للبيان ]

https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=265128

الإمام ناصر محمد اليماني
25 - شوال - 1438 هـ
19 - 07 - 2017 مـ
08:09 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
___________________



المهديّ المنتظَر يدعو قادات المسلمين العرب والعجم إلى إعلان النفير للدفاع عن بيت الله المعظّم المسجد الأقصى
وإن اثّاقلتم إلى الأرض فأبشّركم بعذاب الفتح الكبير
..



بسم الله الواحد القهّار الناصر لخليفته وجنده عزَّ من والاه وأذلّ من عاداه، لا إله غيره ولا نعبد سواه ونحن له مسلمون، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين وعلى الذين استجابوا لدعوتهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..

من الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى جميع ملوك وأمراء ورؤساء المسلمين في الدول العربيّة والأعجميّة، إني الإمام المهديّ الناصر لمحمدٍ رسول الله وجميع الأنبياء والمرسلين بنصرة دعوتهم الحقّ إلى عبادة الله وحده لا شريك له. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25)} صدق الله العظيم [الأنبياء].

وتصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَىٰ نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ ۚ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ ۚ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا (163) وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلًا لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ ۚ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَىٰ تَكْلِيمًا (164) رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (165) لَّٰكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ ۖ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ ۖ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا (166) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا ضَلَالًا بَعِيدًا (167) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا (168) إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (169) يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بالحقّ مِن رَّبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْرًا لَّكُمْ ۚ وَإِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (170) يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الحقّ ۚ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابن مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۖ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ ۚ انتَهُوا خَيْرًا لَّكُمْ ۚ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ ۘ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (171) لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْدًا لِّلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ ۚ وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا (172) فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَلَا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (173) يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا (174) فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا (175)} صدق الله العظيم [النساء].

وتصديقاً لقول الله تعالى:
{لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابن مَرْيَمَ ۖ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۖ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (72) لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (74) مَّا الْمَسِيحُ ابن مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وأُمّه صِدِّيقَةٌ ۖ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ۚ وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الحقّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ (77)} صدق الله العظيم [المائدة].

وربّما يودّ النصارى من أهل الكتاب أن يقولوا: "يا ناصر محمد اليماني، ألا تفصّل لنا تفصيلاً قول الله الموجّه إلينا في القرآن في قول الله تعالى:
{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الحقّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ (77)} صدق الله العظيم؟". فمن ثمّ يردّ على النصارى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: تلك فتوى من الله منذ القدم عن كيفية المكر المدبّر من شياطين البشر والأخطر من ضرب السيف البتّار، وهو أن يُظهروا الإسلام ويُبطنوا الكفر والمكر لصدّ المسلمين عن اتّباع أنبيائهم، وذلك المكر من إعداد إبليس الشيطان الرجيم عن طريق شياطين البشر والذي تم اتّخاذه بعد أن رفع الله إليه روح المسيح عيسى ابن مريم بزمنٍ أن تُظهر طائفةٌ منهم أنهم اتّبعوا دين النصارى فيظهروا الإسلام الذي جاء به رسول الله المسيح عيسى ابن مريم، وهم من ألدّ أعداء الله وأعداء رسوله المسيح عيسى ابن مريم، وإنما أظهروا الإيمان وأبطنوا الكفر والمكر ليبالغوا في عبد الله ورسوله المسيح عيسى ابن مريم صلى الله عليه وأُمّه وآل عمران وأسلّم تسليماً، فنجحوا بطريقة المبالغة بغير الحقّ في المسيح ابن مريم وأُمّه حتى أضلّوا النصارى عن الصراط المستقيم فأعادوا ذرّيات الحواريين إلى الشرك بالله فخالفوا ما دعاهم إليه المسيح عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلّم كونه دعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له وإلى عدم الشرك بالله في قول الله تعالى: {وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۖ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (72)} صدق الله العظيم [المائدة].

ولكن بسبب طريقة النفاق لمجموعةِ منافقين من معشر يهودٍ أعلنوا بعد زمنٍ أنهم اتّبعوا دين الإسلام الذي جاء به رسول الله المسيح عيسى ابن مريم ليس إلا مجرد خطة نفاقٍ ليُخرجوا ذرّيات الحواريين من النور إلى الظُلمات فيشركوا بالله مخالفين لمضمون دعوة رسول الله المسيح عيسى ابن مريم صلى الله عليه وآله وسلم، فأوقعوا النصارى الحقّ فيما حذّرهم منه رسول الله المسيح عيسى ابن مريم في قول الله تعالى:
{وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۖ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (72)} صدق الله العظيم. فنجح المنافقون من أنصار الشيطان في إضلال أنصار الله الحقّ من ذرّيات الحواريين.

وربّما يودّ رهبان النصارى أن يقولوا: "أرنا في محكم القرآن فتوى الله في شأن المنافقين القدامى الذين تنصّروا كذِباً ونفاقاً ليبالغوا في رسول الله المسيح عيسى ابن مريم حتى أضلّوا النصارى الحقّ عن الصراط المستقيم فجعلوهم يشركون بالله مخالفين لدعوة رسول الله المسيح عيسى ابن مريم"، صلّى الله عليه وعلى أمّه وآل عمران المكرمين في العالمين وأسلّم تسليماً. فمن ثمّ يردّ على السائلين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: نستنبط ذلك المكر الخفي من خلال تحذير النصارى من أهل الكتاب من أن يتّبعوا أهواء منافقين بينهم لا يعلمونهم، وأفتاهم الله أنهم ضلّوا عن الصراط المستقيم بتعمدٍ منهم فأضلّوا كثيراً من أمم النصارى والعالمين. وتلك الفتوى نستنبطها من خلال قول الله تعالى:
{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الحقّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ (77)} صدق الله العظيم [المائدة].

وكذلك استخدموا نفس الطريقة في عصر بعث محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم فتظاهرتْ طائفةٌ من اليهود أنهم اتّبعوا دين الإسلام الذي جاء به خاتم الأنبياء والمرسلين محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه والمسلمين الحقّ من النصارى والأميين وأسلّم تسليماً.

وربّما يودّ الذين يزعمون أنهم لا يزالون مُسلمين لربّ العالمين من أتّباع النبيّ الأميّ أن يقولوا: "كذلك نحن المسلمون العرب والعجم من أتباع النبيّ الأمّي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم فهل كذلك نجحوا بمكرهم فلم نعد مُسلمون لربّ العالمين؟ فأتنا بالبرهان المبين من محكم القرآن العظيم إن كنت من الصادقين". فمن ثمّ يردّ على السائلين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: يا معشر المسلمين العرب والعجم، والله ثمّ والله إنّكم لا تكذّبون الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني؛ بل تكذّبون الله وآياته التي نذكّركم بها في محكم القرآن العظيم من آيات أمّ الكتاب البيّنات لا يكفر بها إلا الفاسقون منكم، فحين تجدون أنّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني يدعوكم إلى اتّباع كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ ويفتيكم أنّ كتاب الله القرآن العظيم وسنّة رسوله كليهما من عند الله ويفتيكم أنّ كتاب الله القرآن العظيم محفوظٌ من التحريف وأحاديث السُّنة ليست محفوظةً من التحريف ولذلك جعل الله القرآن هو المهيمن على تصحيح الأحاديث النبويّة وغربلة السُّنة من الأحاديث المفتراة على الله ورسوله ولذلك تجدونني في كثيرٍ من البيان الحقّ للقرآن أفتيكم بالحقّ أنّ أحاديث السُّنة النبويّة فيها الحقّ والمدرج والباطل الموضوع المفترى من عند غير الله، وبأنكم حتماً سوف تجدون بين ذلك الحديث المفترى على الله ورسوله وبين محكم القرآن العظيم اختلافاً كثيراً؛ بنسبة مائة بالمائة التضاد بين الحقّ والباطل. وليس للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلا شرطٌ واحدٌ عليكم أن تستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم إن كنتم به مؤمنون، وهو الذي بين أيدكم من قبل أن يبعث الله الإمام المهديّ ناصر محمد، وكثيرٌ من علمائكم يحفظونه عن ظهر قلبٍ.

وربّما يودّ كافة قادات المسلمين وعلماؤهم وشعوبهم أن يقولوا: "عجباً شرطك هذا يا ناصر محمد اليماني! ومن قال لك أننا نكفر بالقرآن العظيم بُرهان الله على العالمين؟". فمن ثمّ يردّ عليكم الإمام المهديّ وأقول: إنما الكفار الذين ندعوهم إلى الاحتكام إلى محكم كتاب الله القرآن العظيم فأعرضوا عن دعوة الحقّ من ربهم ذلكم ذكر الله المحفوظ من التحريف من أعرض عنه فقد احتمل وزراً كبيراً. تصديقاً لقول الله تعالى:
{كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِن لَّدُنَّا ذِكْرًا (99) مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا (100) خَالِدِينَ فِيهِ وَسَاء لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلا (101)} صدق الله العظيم [طه].

وربّما يودّ أحد عامة المسلمين العرب أن يقول: "يا ناصر محمد اليماني، إنّ القرآن العظيم بلسانٍ عربيٍّ مبينٍ وليس بأعجميٍّ فأقم علينا الحجّة نحن العرب من محكم القرآن العظيم بشرط أن يكون برهان علمك من الآيات المحكمات البيّنات لقادات المسلمين وعلماء الدين في شعوبهم وليس هم فحسب؛ بل شرط أن يفقه سلطان علمك حتى راعي الإبل في الصحراء وهو لا يكتب ولا يقرأ فإذا سمعها فشرطٌ عليك أن يفقهها فيتّبع سلطان العلم الحقّ من ربّه أو تأخذه العزّة بالإثم وحسبه جهنم". فمن ثمّ يردّ على السائلين من المسلمين العرب الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: والله ثم والله إنّ طائفةً من شياطين البشر من الذين أظهروا الإسلام وأبطنوا الكفر قد ردّوكم عن دين الله الإسلام فأصبحتم بعد إيمانكم كافرين، كون المسلمين الحقّ هم الذين قال الله عنهم في محكم كتابه في قول الله تعالى:
{إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (76) وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ (77) إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُم بِحُكْمِهِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ (78) فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۖ إِنَّكَ عَلَى الحقّ الْمُبِينِ (79) إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَىٰ وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (80) وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ ۖ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ (81)} صدق الله العظيم [النمل]. فتذكّروا قول الله تعالى: {فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۖ إِنَّكَ عَلَى الحقّ الْمُبِينِ (79) إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَىٰ وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (80) وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ ۖ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ (81)} صدق الله العظيم.

فاسمعـوا ما أقوله لكم بالحـــقّ :

فليس لدي كتاب فاطمة الزهراء كما يزعم بعض الشيعة الاثني عشر، فلا أعلم لها بكتابٍ غير الكتاب الذي تنزّل على أبيها هذا القرآن العظيم الذي بين أيدكم وتؤمنون به أجمعون سنّةً وشيعةً وفرقهم، ولا ولن أتّبع ما جاء مخالفاً لمحكم كتاب الله في البخاري ومسلم إلا ما وافق كتاب الله أو لم يخالفه ويقبله العقل والمنطق، ولن أتّبع ما يخالف لمحكم القرآن العظيم في كافة كتب السُّنة والشيعة، وأعلن الكُفر المطلق بكافة ما جاء مخالفاً لمحكم كتاب الله القرآن العظيم سواء يكون في كتب الشيعة أو السُّنة، ومتبعٌ لكتاب الله وسنّة رسوله الحقّ بشرط إما أن تأتي موافقةً لمحكم كتاب الله القرآن العظيم أو لا تخالفه في شيءٍ ويقبلها العقل والمنطق، وأمّا أن أتّبع علماءكم الذين اعتصموا بكلّ ما يخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم فأعوذُ بالله أن أكون من علمائكم في شيءٍ، أولئك معتصمون بما جاء من عند غير الله ورسوله ويحسبون أنهم مهتدون، وأبشّرهم وشعوبَ المسلمين من أتباعهم وجميعَ المعرضين عن الذّكر القرآن العظيم والكفّارَ به بعذاب يومٍ عقيمٍ في عصر بعث الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني الذي يأتي بتفصيل الكتاب لا ريب في بيانه كونه يبيّن للناس القرآن بالقرآن ونفصّله تفصيلاً. تصديقاً لقول الله تعالى:
{الر ۚ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1) أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ ۚ إِنَّنِي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ (2) وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ ۖ وَإِن تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ (3) إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (4)} صدق الله العظيم [هود].

وتصديقاً لقول الله تعالى:
{وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (52)} صدق الله العظيم [الأعراف].

وذلك بيني وبينكم أن آتيكم بالتفصيل من محكم التنزيل وأجاهدكم بالبيان الحقّ للقرآن بالقرآن جهاداً كبيراً بالآيات البينات. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۖ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ (99)} صدق الله العظيم [البقرة].

وكذلك بالآيات المُبَيِّناتٍ لآياتٍ أُخَر. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ (34)} صدق الله العظيم [النور].

وأقسم باسم الله الرحمن الرحيم الذي علّمني البيان الحقّ للقرآن العظيم، إنّ كافة علماء المُسلمين والنصارى واليهود لا يستطيعون أن يقيموا الحجّة على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ولو في مسألةٍ واحدةٍ في القرآن العظيم ولو كان بعضهم لبعضٍ ظهيراً ونصيراً؛ بل الوقت قصيرٌ! وبما أني أعلم أنّي خليفة الله في الأرض ولم أفترِ على ربي أنه اصطفاني المهديّ المنتظَر ناصر محمد خليفة الله في الأرض فيحقّ لي أن آمر ملوك وأمراء ورؤساء البشر إلى السعي لتحقيق السلام العالميّ بين شعوب البشر وإلى التعايش السلمي بين المسلم والكافر ورفع ظُلم الإنسان عن أخيه الإنسان.
ذلك هو التطبيع يا صاحب السمو الملكي سلمان بن عبد العزيز لا ضرر ولا ضرار على مُسلمٍ أو كافرٍ.

وأما أن يمنع المعتدون من بني إسرائيل المسلمين أن يذكروا اسم الله ويسبّحوه له في المسجد الأقصى فهنا يرفض الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني التطبيع مع يهود تلِّ أبيب، وأخصّ المعتدين منهم على بيت الله المعظم المسجد الأقصى ويريدون أن يكونوا أولياءه وهم ليسوا بأوليائه، كون أولياءه هم المسلمون لربّ العالمين العابدون لله وحده لا شريك له فلا يدعون مع الله أحداً.

وها هي الخطّة الصهيونيّة العالميّة تتبيّن لجميع قادات المسلمين وشعوبهم كما أفتيناكم من قبل أن ترامب وأولياءه حقاً مصرّون على تحقيق الفساد الأكبر في المسجد الأقصى ومنع المسلمين منه بطرقٍ خبيثةٍ كذباً كمثل بواباتهم الإلكترونيّة لكشف المتفجرات، وكأنهم حريصون على أمن المسجد الأقصى كذباً ونفاقاً! وهم بالعكس يسعون إلى خرابه من المُصلين وتدميره والتسلط عليه وإعلان القدس الشريف عاصمة اليهود الأبديّة، ويتبّروا ما علوا تتبيراً، ثم احتلال ما حوله، ثم إلى الأمام لاحتلال الشرق الأوسط بأسره ليستقوي أعداء الله بخيرات الشرق الأوسط، ثم التمدد إلى أقصى الشرق والغرب في العالمين لتحقيق دولة اليهود الكُبرى. فذلك ما تطمح إلى تحقيقه الصهيونيّةُ العالميّة.

فلكم حذّرناكم مكرهم وكشفتُ لكم مخططهم وفصّلناه تفصيلاً من قبل أن يحدث في نهاية فسادهم الأكبر، فإذا لم تستجيبوا يا علي عبد الله صالح ويا محمد بن سلمان ويا عبد الملك الحوثي وقادات الإصلاح ويا معشر أمراء دول الخليج العربي وجميع قادات المُسلمين، وأكرر وأقول إذا أعرضتم وعصيتم أمر خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني بالاستعداد لإعلان النفير للجيوش العربيّة لتحرير المسجد الأقصى الأسير بيت الله المعظم فإن أبيتم فأبشّركم بعذابٍ كبيرٍ يشمل المُسلمين والكافرين؛ يغشى كافة قرى البشر ما بين عذابٍ وهلاكٍ، ذلكم هو الفتح الأكبر في تاريخ البشر فيُظهر الله خليفته في ليلةٍ وأنتم صاغرون، فينزع الله منكم المُلك أجمعين يا معشر المعرضين عن تنفيذ أمر خليفة الله على العالمين المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني.

فلا تبيعوا دينكم بدنياكم الفانية ثم تكونوا في جهنم خالدين، فهل تصبرون على النار! أفلا تعقلون؟ ويا معشر الذين باعوا دينهم بدنياهم من قادات المسلمين من الذين قالوا للشيطان الأكبر دونالد ترامب ولأوليائه كما جاء الخبر في محكم الذكر عن علّام الغيوب أنهم قالوا لترامب وأوليائه:
{سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ} [محمد:26]. ولسوف يتبيّن لكافة شعوب المسلمين ما وعدتم به ترامب مقابل بقاءكم على عروشكم، وهيهات هيهات وربّ الأرض والسماوات لتعلموا البيان الحقّ لقول الله تعالى: {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(26)} صدق الله العظيم [آل عمران]، ولسوف تعلمون أنّ مالك الملك هو الله الواحد القهار وليس كبيرَ شياطين البشر الكذّاب من أشرّ الدواب دونالد ترامب.

ولربّما يودّ أصحاب التقية من شرّ ترامب أن يقولوا: "فلتأتِ بالآية التي استنبطت منها سرّ الاتّفاق بيننا نحن وترامب بشرط أن تكون من محكم الكتاب القرآن العظيم". فمن ثمّ يردّ عليهم صاحب علم الكتاب وأقول: إني أجد ما أسررتم النجوى فيه في قول الله تعالى:
{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24) إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى ۙ الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَىٰ لَهُمْ (25) ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ ۖ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ (26) فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ (27) ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اتّبعوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (28) أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ (29)} صدق الله العظيم [محمد].

فتذكّروا قول الله تعالى:
{أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ (29)} صدق الله العظيم، أي أن يُخرج أسرارهم التي أسرّوا النجوى فيها بينهم وبين ترامب. وأعلم أنّ ذلك تقيةً منكم من شرّ ترامب حسب ما جاء في الخبر في محكم الذكر: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52) وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ ۙ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ ۚ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ (53) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54)} صدق الله العظيم [المائدة].

فلا تخافوا من الشيطان ترامب واتقوا الله شديد العقاب، أبِعتم دينكم بدنياكم وتريدون أن لا تدور دائرة ترامب عليكم؟ بل سوف يدور عليكم وعلى ترامب عذابُ كوكب العذاب سقر القنّاصةُ بدقةٍ متناهيةٍ؛ ذلكم كوكب سقر ترمي بشررٍ فتصيب الكفار والمعرضين عن الذِّكر في الدنيا من قبل الآخرة في عصر بعث المهديّ المنتظَر ولا تؤذي من أنصار المهديّ المنتظَر حتى لو كان واقفاً بجانب أحد المعرضين عن ذكر الله القرآن العظيم؛ حتى لو كانوا واقفين جنباً إلى جنبٍ! ذلكم كون الله أمدّها بالبصر فترى القلوب المظلمة فتميّزها عن القلوب المنيرة. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (5) نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)} صدق الله العظيم [الهمزة].

وتصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ} صدق الله العظيم [المرسلات:32]، وإنما الرماية يقصد الله بها دقتها في تصويب هدفها ليلة مرورها لواحةً للبشر على ظهر الأرض، ذلكم عذاب يومٍ عقيمٍ يا معشر المعرضين عن البيان الحقّ للقرآن العظيم في المسلمين والكافرين، وللأسف سوف تهلك بشررها ومصائب مرورها خمسين في المائة من سكان العالم ويبقى النصف؛ منهم منْ أصابهم عذابٌ أليمٌ ومنهم أقلّ من ذلك عذاباً ومنهم أخفّ من ذلك ومنهم سالمون من النار أولئك أولياء الله الواحد القهّار.

وربّما يودّ كافة قادات المسلمين وعلماؤهم وشعوبهم أن يقولوا: "لقد أخفتنا يا ناصر محمد اليماني فهل إلى نجاةٍ من سبيل من شرر كوكب العذاب برغم أن أكثرنا يظنّك كذّاباً وآخرين لا يزالون في ريبهم يترددون في شأنك وقليلاً من صدّق بيانك في العالمين؟". فمن ثمّ يردّ عليكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: فاسمعوا ما سوف نفتيكم به بالحقّ، تالله إن يقين المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني ويقين شياطين البشر بمرور كوكب سقر متساويان كونهم يرون من خلال الرؤيّة العلميّة حتمية مرور كوكب العذاب على البشر، وأما الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فيراه من خلال رؤيته البيان الحقّ للقرآن من القرآن، ولا حاجة لي برؤيتهم العلميّة. غير أنهم يرون أنّ يوم مروره بعيداً ونراه قريباً بإذن الله.

ويا معشر المسلمين، لم أقل لكم بعد إلا شيئاً يسيراً من علوم كتاب الله القرآن العظيم فنرفق بكم على قدر عقولكم وعلومكم لعلكم توقنون. ويا معشر المسلمين، فلتعلموا أجمعين أني لا أكتب علم شيءٍ إلا ولدي البرهان المبين في محكم القرآن العظيم، تالله لأجعلنّ القرآن العظيم وكأنّه تنزّل عليكم اليوم قرآناً جديداً، وما هو بجديدٍ، ولكنكم صرتم عنه بعيدون.

وربّما يودّ كافة علماء المُسلمين وشعوبهم أن يقولوا: "لقد أفزعتنا يا رجل ونخشى أنك أنت المهديّ المنتظَر ناصر محمد، فأجبْ على سؤالنا. فلنفرض أنك صادقٌ وأنّ كوكب العذاب سوف يمرّ على أرض البشر فيمطر عليها حجارةً من نارٍ، فذلك يوم عَسِرٌ فأين المفرّ يا من يزعم أنه المهديّ المنتظَر ناصر محمد؟". فمن ثم نقول لكم ما أمرنا الله أن نقوله لكم أن تفرّوا من عذاب الله إلى الله فلا ملجأ من عذابه إلا الفرار إليه فتستغفروه وتتوبوا إليه متاباً وتتّبعوا أحسن ما أُنزل إليكم من ربّكم من قبل مرور كوكب العذاب بغتةً. تصديقاً لقول الله تعالى:
{فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ} صدق الله العظيم [الذاريات:50].

وإني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أشهد الله أني أدعوكم إلى إعلان النفير العام للجيوش الإسلاميّة العربيّة والأعجميّة للدفاع عن المسجد الأقصى الشريف وعن أرضكم وعرضكم وذلك حتى يفشل مخطط الصهيونيّة العالميّة الذين قرروا تنفيذه من قبل أن تنتهي فترة ولاية ترامب الرئيس الأمريكي من أصلٍ يهوديٍّ، فلن يفيكم بما وعدكم ويريد الغدر بكم. والله لا يخلف الميعاد ولسوف تعلمون، فلا نزال نذكركم ببيان دعوة الجهاد لتحرير المسجد الأقصى في كلمة الرجل الأبي والملك العربي صاحب السمو الملكي فيصل بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله ولو كان في عصر بعث المهديّ المنتظَر لبايع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وما زاده الله إلا عزّاً إلى عزّه. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7)} صدق الله العظيم [إبراهيم].

فلا نزال نذكركم بقول الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ (38) إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39)} صدق الله العظيم [التوبة].

فلا خيار لكم، فإمّا أن تستجيبوا لدعوة النفير أو يصيبكم الله بعذابٍ كبيرٍ مع الكافرين بالذّكر الحكيم القرآن العظيم، فهل لديكم حميةَ الدين يا معشر ملوك وأمراء ورؤساء المسلمين في العالمين؟ فلا نزال نذكّركم بكلمة الذي أصدق الله فأصدقه في الدعاء ولا تتمنوا الشهادة من قبل التحرير؛ بل تمنّوا البقاء والنصر والتمكين حتى يتمّ الله بكم نوره للعالمين كون حياة قلوب الأحياء منكم إن ماتوا خسارة على الإسلام والمسلمين.

وإلى فتح الرابط التالي للتذكير بإعلان النفير ليتراجع أعداء الله عن تنفيذ مخططهم الصهيوني العالميّ، فالقدس يناديكم لتحريره من قبل تدميره حتى لا يعذّبكم الله مع المجرمين عذاباً أليماً، فلا يفتح الرابط التالي من كان حسوداً حقوداً؛ بل الذين طهّر الله قلوبهم تطهيراً من الحسد والبغضاء، ولا تزر وازرةٌ وزر أخرى.

رحمة الله تغشاك يا فيصل بن عبد العزيز، ورحم الله من حذا حذوك من ملوك وأمراء ورؤساء المُسلمين في العالمين، ونصرٌ من الله وفتحٌ قريبٌ وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..

فلا نزال نقول رحم الله الشهيد البطل الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، فمن منكم على شاكلته يا آل سعود ويا معشر قادات العرب والمسلمين؟؟؟

وإلى الاستماع للرابط التالي:
https://www.youtube.com/watch?v=d1ntOpUEfSY




[لقراءة البيان من البيان من الموسوعة]

تعقيبٌ عاجلٌ ونداءٌ لكافة ملوك المسلمين وأمرائهم ورؤسائهم أن يقولوا : كلّنا فيصل بن عبد العزيز آل سعود:
https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=248825

اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..