الموضوع: هل الصّورة في الأعلى للإمام ناصر محمد أيّده الله بنصره؟

النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. افتراضي هل الصّورة في الأعلى للإمام ناصر محمد أيّده الله بنصره؟

    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    18 - مُحرّم - 1431 هـ
    04 - 01 - 2010 مـ
    01:47 صباحًا
    (بحسب التّقويم الرّسميّ لأمّ القُرى)
    _______________




    هل الصّورة في الأعلى للإمام ناصر محمد أيّده الله بنصره؟


    اقتباس المشاركة :

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	received_516351850108978.jpg 
مشاهدات:	225 
الحجم:	11.4 كيلوبايت 
الهوية:	7596
    ســـــؤال: بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد النّبيّ الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين الإمام المهدي حفظك الله من كل مكروه، هل الصورة في الأعلى للإمام ناصر محمد أيده الله بنصره؟
    انتهى الاقتباس

    بِسم الله الرّحمن الرّحيم، وسَلامٌ على المُرسَلِين، والحمدُ لله ربِّ العالَمين..

    سَلامُ الله عليكم إخواني الباحثين عن الحقّ الوافدِين إلى طاولة الحوار، رَحَّبَ الله بكم وخليفته المهديّ المنتظَر ترحيبًا كبيرًا لِمن كان يبحث عن الحقّ وهو لا يريد غير الحقّ فَحَقٌّ على الله أن يَفِيَه بما وعده بالحقّ تصديقًا لوعده الحقّ في مُحكَم كتابه الحقّ في قوله الحقّ: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّـهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٦٩﴾} صدق الله العظيم [العنكبوت].

    ويا أحباب قلبي سُنَّةً وشيعةً وجميع المسلمين، أعلمُ أنّكم لفي حيرةٍ في شأن الإمام ناصر محمد اليماني فهل هو المهديّ المنتظَر؟ وتخشَون أن تتّبعوا داعي الحقّ مِن ربّكم ومِن ثمّ وبعد سنين تخشَون أن يظهر لكم المهديّ المنتظَر فيتبيَّن لكم أنّ ناصر محمد اليماني ليس المهديّ المنتظَر، ومِن ثم يردّ عليكم المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وأقول: فلنفرض أنّ ناصر محمد اليماني ليس المهديّ المنتظَر فهل ندَمكم على اتّباع ناصر محمد اليماني لأنّكم عبَدتم الله وحده لا شريك له لا تُشركون بالله شيئًا وتَوَحَّد صَفّكم وتَقوَّت شَوكتكم وعاد عِزّكم ومَجدكم؛ ومِن ثمّ تندَمون أنّكم اتّبعتم ناصر محمد اليماني لو ظهر لكم المهديّ المنتظَر محمد بن الحسن العسكري أو محمد بن عبد الله؟ أفلا تَعقِلون؟! أفلا تعلمون أنّ الله لن يُحاسبكم على دعوى ناصر محمد اليماني بأنّه المهديّ المنتظَر لو استجبتُم لدعوة الحقّ مِن ربّكم؟ فإن كُنتُ كاذبًا فعلى ناصر محمد اليماني كذِبه وعليه ذنبه وإجرامه في انتِحال شخصيّة المهديّ المنتظَر فيُحاسبه الله وحده لو افتَرى أنه المهديّ المنتظَر المُصطفَى مِن ربّ العالَمين؛ فَعَلَيَّ كذِبي وحدي، أفلا تنظرون ما أمَر الله رسوله أن يقول: {قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي} صدق الله العظيم [هود:35].

    بمعنى أنّكم إذا اتّبعتم محمدًا رسول الله إلى عبادة الله وحده لا شريك فلن يحاسبكم الله على اتّباع محمدٍ رسول الله شيئًا لأنّكم إنّما أجبتم دعوة الحقّ فعبَدتم الله وحده لا شريك له، ولكنّ الله سوف يُحاسِب محمدًا رسول الله وحده لو كان مُفتَريًّا هذا القرآن على الرّحمن، فالوِزر عليه وحده لو كان مُفتَريًّا وليس على مَن استجاب لدعوة الحقّ، وذلك هو البيان لقول الله تعالى: {قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي} صدق الله العظيم.

    وكذلك قول الرجل الحكيم الذي وعَظ آل فرعون بقولٍ بليغٍ لو كانوا يَعقلون في قول الله تعالى: {وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَىٰ وَلْيَدْعُ رَبَّهُ ۖ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ ﴿٢٦﴾ وَقَالَ مُوسَىٰ إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَّا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ ﴿٢٧﴾ وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّـهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ ۖ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ ۖ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ ۖ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ ﴿٢٨﴾ يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَن يَنصُرُنَا مِن بَأْسِ اللَّـهِ إِن جَاءَنَا ۚ قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ ﴿٢٩﴾ وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُم مِّثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ ﴿٣٠﴾ مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ ۚ وَمَا اللَّـهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعِبَادِ ﴿٣١﴾ وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ ﴿٣٢﴾ يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُم مِّنَ اللَّـهِ مِنْ عَاصِمٍ ۗ وَمَن يُضْلِلِ اللَّـهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴿٣٣﴾ وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءَكُم بِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّـهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولًا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّـهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ ﴿٣٤﴾ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّـهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ ۖ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّـهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا ۚ كَذَٰلِكَ يَطْبَعُ اللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ ﴿٣٥﴾ وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ ﴿٣٦﴾ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَىٰ إِلَـٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا ۚ وَكَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ ۚ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ ﴿٣٧﴾ وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ ﴿٣٨﴾ يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَـٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ ﴿٣٩﴾ مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَىٰ إِلَّا مِثْلَهَا ۖ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَـٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴿٤٠﴾ وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ ﴿٤١﴾ تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّـهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ ﴿٤٢﴾ لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّـهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ ﴿٤٣﴾ فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ﴿٤٤﴾ فَوَقَاهُ اللَّـهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا ۖ وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ ﴿٤٥﴾ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ۖ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ﴿٤٦﴾ وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ النَّارِ ﴿٤٧﴾ قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللَّـهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ ﴿٤٨﴾ وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ ﴿٤٩﴾ قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۚ قَالُوا فَادْعُوا ۗ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ ﴿٥٠﴾ إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ﴿٥١﴾ يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ ۖ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ﴿٥٢﴾ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْهُدَىٰ وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ ﴿٥٣﴾ هُدًى وَذِكْرَىٰ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴿٥٤﴾ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّـهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ ﴿٥٥﴾ إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّـهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ ۙ إِن فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَّا هُم بِبَالِغِيهِ ۚ فَاسْتَعِذْ بِاللَّـهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴿٥٦﴾} صدق الله العظيم [غافر].

    إذًا يا إخواني تذَكَّروا قول هذا الرّجل الحكيم: {وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ ۖ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ ۖ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ ۖ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ} صدق الله العظيم [غافر:28]، ومِن ثمّ تتفكّرون فتقولون: "إذًا المشكلة ليست لو اتّبَعنا ناصر محمد اليماني وهو ليس المهديّ المنتظَر لأنّ عليه كذبه ونحن أجبنا داعي الحقّ إلى عبادة الله وحده لا شريك له". ولكن الطّامة الكبرى على المُكذِّبين بدعوة الحقّ مِن ربّهم لو كان ناصر محمد اليماني هو حقًّا المهديّ المنتظَر خليفة الله إمام رسول الله المسيح عيسى ابن مريم - عليه الصّلاة والسّلام - وهم عن دعوة خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني مُعرضون، فتِلك هي الطّامة الكُبرى، ولن يُعذِّبكم الله بسبب كُفركم بناصر محمد اليماني أنّه المهديّ المنتظَر، كلّا ثمّ كلّا فما عسى جميع الأنبياء والمُرسَلين والمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني إلا بشرٌ مثلكم؛ بل عذاب الله هو بسبب إعراض البشر عن الدّعوة إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وقالوا.. فانظروا إلى ردّهم: {وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ ﴿٩﴾ قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّـهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ قَالُوا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ ﴿١٠﴾ قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِن نَّحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ وَلَـٰكِنَّ اللَّـهَ يَمُنُّ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ وَمَا كَانَ لَنَا أَن نَّأْتِيَكُم بِسُلْطَانٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ ۚ وَعَلَى اللَّـهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴿١١﴾ وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّـهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا ۚ وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَىٰ مَا آذَيْتُمُونَا ۚ وَعَلَى اللَّـهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ ﴿١٢﴾ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُم مِّنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا ۖ فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ ﴿١٣﴾ وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ ﴿١٤﴾ وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ ﴿١٥﴾ مِّن وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَىٰ مِن مَّاءٍ صَدِيدٍ ﴿١٦﴾ يَتَجَرَّعُهُ وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ ۖ وَمِن وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ ﴿١٧﴾ مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ ۖ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ ۖ لَّا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَىٰ شَيْءٍ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ ﴿١٨﴾ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّـهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ۚ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ ﴿١٩﴾ وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى اللَّـهِ بِعَزِيزٍ ﴿٢٠﴾ وَبَرَزُوا لِلَّـهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّـهِ مِن شَيْءٍ ۚ قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّـهُ لَهَدَيْنَاكُمْ ۖ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ ﴿٢١﴾} صدق الله العظيم [إبراهيم].

    وكذلك خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني إنّما يدعوكم إلى عبادة الله وحده لا شريك له سبحانه وتعالى عُلوًّا كبيرًا على بصيرةٍ مِن ربّه، فلِمَ تَخشون أن تتّبعوا ناصر محمد اليماني بسبب خَشيَتكم لو لم يكُن المهديّ المنتظَر؟ فهل سوف يُخزيكم الله أنّكم استجَبتم لدعوة الحقّ مِن ربّكم وعبَدتم الله وحده لا شريك له؟ كلَّا وربّي، ما لكم كيف تَحكمون؟! بل سوف يُخزيكم لو كنتم تَعبدون المهديّ المنتظَر مِن دون الله فتَدعونه مِن دون الله أو أيّ عبدٍ لله مِن دونه مِن الذين تُعظّمونهم بغير الحقّ فتَرجون مِنهم أن يَشفعوا لكم عند الله يوم يقوم النّاس لربّ العالَمين فذلك هو الخِزي العظيم تصديقًا لقول الله تعالى: {يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ۚ قَدْ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ} [الأعراف:53].

    {وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ ﴿٩١﴾ وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ ﴿٩٢﴾ مِن دُونِ اللَّـهِ هَلْ يَنصُرُونَكُمْ أَوْ يَنتَصِرُونَ ﴿٩٣﴾ فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ ﴿٩٤﴾ وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ ﴿٩٥﴾ قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ ﴿٩٦﴾ تَاللَّـهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٩٧﴾ إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٩٨﴾ وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ ﴿٩٩﴾ فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ ﴿١٠٠﴾ وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ ﴿١٠١﴾} [الشعراء].

    {وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ ﴿٤٦﴾ حَتَّىٰ أَتَانَا الْيَقِينُ ﴿٤٧﴾ فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ ﴿٤٨﴾} [المدثر].

    {وَمَا نَرَىٰ مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ ۚ لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ} [الأنعام:94].

    {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّـهِ ۚ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّـهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿١٨﴾} [يونس].

    {وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴿٥١﴾} [الأنعام].

    {وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۚ وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّـهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ} [الأنعام:70].

    {اللَّـهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۖ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ ۚ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ ﴿٤﴾} [السجدة].

    {قُل لِّلَّـهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ۖ لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٤٤﴾} [الزمر].
    صـدق الله العظيـم.

    فمَن يَشفع عنده سبحانه وهو ربّكم الأعلى؟! وإنّما تَشفع لكم رحمته مِن غضبه فيَغفر لِمَن آمن برحمته ويُعذّب المُبلسين مِن رحمة الله فلا يَيأس مِن رحمة الله إلا القوم الظّالمون.

    وأمّا بالنسبة للصورة فحَكِّم عقلك أخي الكريم، فكيف أحاجج النّاس بصورة رجلٍ آخر! ولكن الله سوف يُظهرني في ليلةٍ على كافّة البشر، ألا والله لو أظهرني الله وهي ليست صورتي لَكَذَّبوني مِن بعد الظّهور ولَقالوا: "ليس هذا مَن فَصَّل لنا كتاب الله تفصيلًا في شبكة الإنترنت العالميّة"، إذًا هذا الشّكّ ليس بمنطقيٍّ.

    يا حبيبي في الله كُنْ مِن الأنصار السّابقين الأخيار تفُزْ فوزًا عظيمًا، فكم عَظيمٌ ندم الذين تردّدوا في اتّباع ونُصرة الإمام ناصر محمد اليماني، فكم ستكون الحسرة في أنفسهم لو أنّهم كانوا مِن المُكرّمين وقد أعثرهم الله على مَوقعه مِن قبل ظهوره! أمّا الذين لم يُعثرهم الله على موقع ناصر محمد اليماني فنَدمهم قليلٌ لأنّهم لم يَعثُروا عليه بالمرّة أو لربّما لا يعلمون بوجوده، أما الذين مَنَّ الله عليهم فأعثرهم على موقع المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وأنصاره فيقولون: "يا ليتنا كنّا معهم فنفوز فوزًا عظيمًا ويكرّمنا الله في العالَمين"، أولئك هم النّادمون.

    وسَلامٌ على المُرسَلِين، والحمدُ لله ربِّ العالمين..
    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ______________

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=4300



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  2. افتراضي تنبيه لخطا

    اقتباس المشاركة : الإمام ناصر محمد اليماني
    ... بل عذاب الله هو بسبب إرعاض البشر عن الدعوة إلى عبادة الله وحده لا شريك له
    ...
    أخوكم الإمام المهد ناصر محمد اليماني
    انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني
    السلام عليك اخي اسال الله الكريم ان يهديك ويهديني ويهدي جميع امة المسلمين اما بعد :
    اريد ان انبهك بخطئ بسيط وقد يكون فتنة لاصحاب العقول الضعيفة ثبتنا الله واياهم على جادة الصواب الخطا ملون بالون الاحمر في الموضوع المقتبس.
    الحق والحق اقول والله على ما اقول شهيد اني اراك من الصالحين بغض النظر للايمان بانك انت المهدي او غير ذلك. فدعوتك تدعو لتوحيد ولم شمل الامة بعدما تفرقت بها السبل. ونعوذ بالله ان نكون من المشركين.
    اعانك الله وثبتك وايدك بنصره حتى يظهر الله الحق ويبينه لناس اجمعين.
    وعذرا اخذت من وقتك الثمين.

  3. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    مرحباً بأخينا في الله موحد في طاولة الحوار من قبل الظهور في رحاب الأمام عليه السلام وبين أخوانك الانصار السابقين الاخيار وإنشاء الله أن تكون من أولوا الألباب الباحثين عن الحق ولا غير الحق أما ألخطأ يا اخي الحبيب فهو خطأ أملائي ولا حرج فيه وليست حجة على الأمام عليه السلام الأخطاء الاملائيه وشكراً لك على التنبيه فتدبر يا أخي بيانات الأمام عليه السلام وأبحر في عالم النور من رب العالمين لكي ينور الله بصرك وبصيرتك وركز فقط على حجة الأمام عليه السلام وسلطان علمه ودعك من الأخطاء الأملائيه ومرحباً بك مرة أخرى في دارك وبين أخوانك وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة : موحد
    السلام عليك اخي اسال الله الكريم ان يهديك ويهديني ويهدي جميع امة المسلمين اما بعد :
    اريد ان انبهك بخطئ بسيط وقد يكون فتنة لاصحاب العقول الضعيفة ثبتنا الله واياهم على جادة الصواب الخطا ملون بالون الاحمر في الموضوع المقتبس.
    الحق والحق اقول والله على ما اقول شهيد اني اراك من الصالحين بغض النظر للايمان بانك انت المهدي او غير ذلك. فدعوتك تدعو لتوحيد ولم شمل الامة بعدما تفرقت بها السبل. ونعوذ بالله ان نكون من المشركين.
    اعانك الله وثبتك وايدك بنصره حتى يظهر الله الحق ويبينه لناس اجمعين.
    وعذرا اخذت من وقتك الثمين.
    انتهى الاقتباس من موحد

    اقتباس المشاركة 4900 من موضوع يا من جعل اللهُ فتنتَه في الأخطاء الإملائيّة ..


    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    ــــــــــــــــــــــــ



    يا من جعل اللهُ فتنتَه في الأخطاء الإملائيّة ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وآله الطيبين الطاهرين والتابعين للحقّ إلى يوم الدين..
    أفلا تتّقِ الله يا عابد الرحمن؛ يا من يزعم أنه عابد الرحمن ومن ثُمّ يَصُدّ عن البيان الحقّ للقرآن، فما دُمتَ ترى نفسك ذو بصرٍ حديدٍ فلِمَ تُعرِض عن اتّباع القرآن المجيد إن كنت من الصادقين؟ ولكنك ترى أنك من أولي الأبصار وتحتقر أبصار السابقين الأخيار وتُفتي أنهم ليسوا من أولي الأبصار لأنهم اتّبعوا المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليمانيّ! ومن ثُمّ يردُّ عليك الإمام المهديّ: أن مثلك كمثل رجلٍ وَفَدَ ضيفاً على أحد الكرماء فقدَّم له صاحبُ الدار مائدةَ الطعام فيها ما لذَّ وطاب من المأكولات وكُلّ ما تشتهيه نفس هذا الضيف وجده على مائدة الطعام من أشهى المأكولات العربيّة والأجنبيّة ومن اللحوم الطيّبة على أنواعها مظبي ومغلي وحنيذ، وفجأةً قام الضيف غاضباً، ومن ثُمّ سأله صاحب المأدبة والدار ما خطبك يا ضيفنا الكريم وماذا أَغضبكَ "فإني عبد الضيف ما دام نازلاً ... ولا شيمةً لي غيرها تشبه العبدا"؟! ومن ثُمّ التفت الضيف مُحتقِراً صاحب الدار الذي أكرمه بمائدةٍ فيها كُلّ ما لذّ وطاب وقال: لقد وجدتُ في مائدتك عيباً! وقال صاحب المائدة وما هو يا ضيفنا الكريم؟ قال: إن الملح قليلٌ في السلطة! ثُمّ قال للضيف: يا رجُل! فهل تركت كافة المأكولات ما لذّ وطاب ولحم الضأن والعجول والطيور والسمك لحماً طرياً وتركت المأكولات على أنواعها العربيّة والأجنبيّة كُلّ ما لذّ وطاب ومن ثُمّ تغضب علينا فلا تأكل من مائدتنا لأنك وجدت الملح قليلاً في السلطة؟ ويا رجل سوف نُكلِّف من يصلح السلطة بمزيدٍ من الملح. وكذلك أنت يا عابد الرحمن تركت كُلّ العلوم في طاولة الحوار العالميّة وما كانت حُجّتك إلّا أن ناصر محمد اليمانيّ يكتب بدلاً عن (ظ) (ض)! ثُمّ يردُّ عليك المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليمانيّ وأقول: يا رجُل، قد كلّفْنا أحدَ الأنصار أن يقوم بإصلاح الـ (ض) والـ (ظ) وانحلّت المشكلة، فبالله عليك مَنْ نظرته القصيرة الحقيرة التي لا تتجاوز أظفار رجله؛ أليس هو من يُسمِّي نفسه عابد الرحمن؟ ويا رجل اتقِ الله فما أعظم عذابك عند الله لأنك تَصدّ عن البيان الحقّ لآيات الله بحُجّة الأخطاء الإملائية.

    أفلا تعلم أنها حُجّةٌ للمهديّ المنتظَر إذ كيف يُعلِّمكم ما لم تكونوا تعلمون مع أنه لديه أخطاءٌ في الإملاء؟ ومن ثُمّ تعلم أني ما قَطُّ درست العِلم عند أحدٍ علماء الأُمّة. فمن ذا الذي يقول أنه درّسني علوم الدين؟ ولم أكن عالماً؛ بل الله اصطفاني وعلَّمني فوعدَني أنه لا يُحاجّني أحدٌ من القرآن إلّا غلبته بالحقّ..

    ويا عابد الرحمن يا من جعل الله فتنته في الأخطاء الإملائية فلن تستطيع أن تَصُدّ الأنصار بهذه الفتوى؛ بل سوف يحتقرونك ويرون أن نظرتك قصيرةٌ حسيرةٌ لأنهم وضعوا السلطة جانباً وأكلوا ما لذّ وطاب من مائدة الطعام، فتعال أفتيك كيف تستطيع أن تجعلهم ينقلبون عن اتّباع الإمام المهديّ الذي تعلم أنه الإمام المهديّ كما تعرف نفسك، فعليك أن تأتي بعِلمٍ أهدى من عِلم ناصر محمد اليمانيّ وأقوم سبيلاً وأصدق قيلاً، ولم يبعثني الله لكي أُعلِّمكم درساً في الإملاء؛ بل لكي أُعلِّمكم ما لم تكونوا تعلمون وأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون، ألا والله لو كنتم مُختلفين في الـ (ظ) والـ (ض) لعلَّمني الله كيف أحكُم بينكم في الأخطاء الإملائية ولكنكم لا تختلفون في الإملاء، ولكني أراك يا عابد الرحمن لست من أهل الإحسان أفكُلّما رفعنا الحظر عنك وعفونا عنك فلم يُطهِّر الله قلبك؟

    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار لئِن هيْمن علينا عابد الرحمن فأتاكم بالبيان الحقّ للقرآن الذي تقبله عقولكم وتطمئنّ إليه أنفسكم! فطاولة الحوار هي الحكَم فلسنا في كرة قدمٍ تغلبني أو أغلبك يا عابد الرحمن؛ بل الأمر خطيرٌ فأنتم في عصر المهديّ المنتظَر خليفة الله الواحد القهّار، فافرض أن ناصر محمد اليمانيّ هو حقاً المهديّ المنتظَر وليس كذاباً أشِراً، فمن يُنجيك من عذاب الرحمن يا من تقول أنك عابدٌ للرحمن وتَصُدّ عن البيان الحقّ للقرآن؟

    وبالنسبة للأخطاء الإملائية فسبقت فتوانا بالحقّ وقلنا لكم:
    لم يكن ناصر محمد اليمانيّ من علماء الأُمّة، وما قَطُّ درستُ علوم الدين عند أحدهم وإنما أفتاني جدي أني المهديّ المنتظَر وأخبرني أن الله سوف يُؤتيني عِلم الكتاب فلا يُحاجّني عالِمٌ من القرآن إلّا غلبته بالحقّ.


    إذاً، يا عابد الرحمن إنّ الكذب حباله قصيرة فإن كان ناصر محمد اليمانيّ مُفترياً على الرحمن ولم يُفتِه ربُّه أنه المهديّ المنتظَر فمن ذا الذي سوف يُعلِّمه البيان الحقّ للقرآن؟ فسُرعان ما يسقط ناصر محمد اليمانيّ في الجولة الأولى، وأمّا إذا كان ناصر محمد اليمانيّ حقاً اصطفاه اللهُ خليفتَه في الأرض فوعَده أنه لا يُحاجّه أحدٌ من القرآن إلّا غلبه بالحقّ فلا بُدّ أن يُصدقها الله بالحقّ على الواقع الحقيقي. ما لم يُؤيِّدني الرحمن بالبيان الحقّ للقرآن فأُخرس ألسنتكم بسُلطان العلم، وما لم أفعل فلستُ المهديّ المنتظَر الحقّ من ربكم فكونوا من الشاهدين يا أولي الأبصار الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور فإن وجدتم عالماً واحداً فقط استطاع أن يُهيمِن على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني بسلطان العلم من لدُن حكيمٍ عليمٍ فطاولة الحوار هي الحَكَم بسلطان العلم من مُحكم القرآن العظيم.

    ويا عبد الرحمن والله العظيم أني سوف أصْدقك بالحقّ وأقول: سبحان الله العظيم! فإني أحياناً أُخطئ في كلمةٍ إملائيةٍ وأنا أعلمُ عِلم اليقين كيف تُكتب ومن ثُمّ ألاحظها أحياناً عند المراجعة وأقول سبحان الله العظيم كيف جعل فيها خطأً إملائياً وأنا أعلم كتابتها الصحيحة؟ ومن ثُمّ علمت أن ذلك فتنةٌ لأصحاب النظرة القصيرة والحقيرة من الذين جعلوا جُلَّ جُهدهم في الغُنّة والقلقلة والتجويد وأضاعوا التدبّر والتفكّر في البيان للقرآن لأنهم أصلاً لا يعتمدون على القرآن شيئاً، فقد اكتفوا بما بين يديهم من الروايات والأحاديث بحُجّة أن القرآن لا يعلم تأويله إلّا الله فأضلّوا أنفسهم وأضلّوا أُمّتهم لأنهم ليسوا من أولي الألباب الذين يتدبّرون آيات الكتاب وغيّروا المطلوب والحكمة من تنزيل الكتاب وقال الله تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٢٩﴾} صدق الله العظيم [ص].

    أولئك الذين هَداهم الله إلى الحقّ وأولئك هُم أولو الألباب الذين لم يَحْكموا من قبل أن يسمعوا فتدبّروا وتفكّروا في سلطان عِلم الداعية هل جاء بالحقّ أم كان من الّلاعبين وقال الله تعالى:

    بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
    {تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّـهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ﴿١﴾ إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّـهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ ﴿٢﴾ أَلَا لِلَّـهِ الدِّينُ الْخَالِصُ ۚ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّـهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّـهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ ﴿٣﴾ لَّوْ أَرَادَ اللَّـهُ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا لَّاصْطَفَىٰ مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ سُبْحَانَهُ ۖ هُوَ اللَّـهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴿٤﴾ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ۖ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ ۖ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ۗ أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ ﴿٥﴾ خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ۚ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِّن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّـهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۖ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ ﴿٦﴾ إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّـهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ۖ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ۗ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿٧﴾ وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّـهِ أَندَادًا لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِ ۚ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا ۖ إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ﴿٨﴾ أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٩﴾ قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَـٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ ۗ وَأَرْضُ اللَّـهِ وَاسِعَةٌ ۗ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴿١٠﴾ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّـهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ ﴿١١﴾ وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ ﴿١٢﴾ قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴿١٣﴾ قُلِ اللَّـهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي ﴿١٤﴾ فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ ۗ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ أَلَا ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴿١٥﴾ لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ۚ ذَٰلِكَ يُخَوِّفُ اللَّـهُ بِهِ عِبَادَهُ ۚ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ ﴿١٦﴾ وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّـهِ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ۚ فَبَشِّرْ عِبَادِ ﴿١٧﴾ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّـهُ ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿١٨﴾ أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي النَّارِ ﴿١٩﴾ لَـٰكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ وَعْدَ اللَّـهِ ۖ لَا يُخْلِفُ اللَّـهُ الْمِيعَادَ ﴿٢٠﴾ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّـهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴿٢١﴾ أَفَمَن شَرَحَ اللَّـهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٍ مِّن رَّبِّهِ ۚ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّـهِ ۚ أُولَـٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٢٢﴾ اللَّـهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّـهِ ۚ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّـهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّـهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴿٢٣﴾ أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ ﴿٢٤﴾ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ ﴿٢٥﴾ فَأَذَاقَهُمُ اللَّـهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴿٢٦﴾ وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـٰذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴿٢٧﴾ قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴿٢٨﴾ ضَرَبَ اللَّـهُ مَثَلًا رَّجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِّرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا ۚ الْحَمْدُ لِلَّـهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٢٩﴾ إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ ﴿٣٠﴾ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ ﴿٣١﴾ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى اللَّـهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ ﴿٣٢﴾ وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ ۙ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴿٣٣﴾ لَهُم مَّا يَشَاءُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ۚ ذَٰلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ ﴿٣٤﴾ لِيُكَفِّرَ اللَّـهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٣٥﴾ أَلَيْسَ اللَّـهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ۖ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّـهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴿٣٦﴾ وَمَن يَهْدِ اللَّـهُ فَمَا لَهُ مِن مُّضِلٍّ ۗ أَلَيْسَ اللَّـهُ بِعَزِيزٍ ذِي انتِقَامٍ ﴿٣٧﴾ وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّـهُ ۚ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّـهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ ۚ قُلْ حَسْبِيَ اللَّـهُ ۖ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ ﴿٣٨﴾ قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَىٰ مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ ۖ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿٣٩﴾ مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ ﴿٤٠﴾ إِنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ ﴿٤١﴾ اللَّـهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ۖ فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴿٤٢﴾ أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّـهِ شُفَعَاءَ ۚ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ ﴿٤٣﴾ قُل لِّلَّـهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ۖ لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٤٤﴾ وَإِذَا ذُكِرَ اللَّـهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ ۖ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ﴿٤٥﴾ قُلِ اللَّـهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴿٤٦﴾ وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِن سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّـهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ ﴿٤٧﴾ وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٤٨﴾ فَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ ۚ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٤٩﴾ قَدْ قَالَهَا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَمَا أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿٥٠﴾ فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا ۚ وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَـٰؤُلَاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَمَا هُم بِمُعْجِزِينَ ﴿٥١﴾ أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿٥٢﴾ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿٥٣﴾ وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ﴿٥٤﴾ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿٥٥﴾ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿٥٦﴾ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّـهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴿٥٧﴾ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٥٨﴾ بَلَىٰ قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿٥٩﴾ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّـهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ ﴿٦٠﴾ وَيُنَجِّي اللَّـهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٦١﴾ اللَّـهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ﴿٦٢﴾ لَّهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّـهِ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿٦٣﴾ قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّـهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ ﴿٦٤﴾ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿٦٥﴾ بَلِ اللَّـهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ ﴿٦٦﴾ وَمَا قَدَرُوا اللَّـهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٦٧﴾ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّـهُ ۖ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَىٰ فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ ﴿٦٨﴾ وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿٦٩﴾ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ ﴿٧٠﴾ وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ زُمَرًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَـٰذَا ۚ قَالُوا بَلَىٰ وَلَـٰكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴿٧١﴾ قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۖ فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ ﴿٧٢﴾ وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ ﴿٧٣﴾ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ ۖ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ﴿٧٤﴾ وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ ۖ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٧٥﴾}

    صدق الله العظيم [الزمر].

    الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني.
    _________________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..
    (( آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ))
    صدق الله العظيم

  5. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ماشاء الله تبارك الله
    والله أن نور الإيمان يشع من وجهك ..وأن الصلاح والتقوى واضحه في ملامحك لمن هداه الله...
    وأسأل الله أن يعجل ذلك اليوم الذي نراك فيه وجهاً لوجه...وأن يظهر دعوتك في بقاع الأرض عاجلاًُ غير آجل..
    رجل أتانا ببيانات واضحة لكلام رب العالمين...بما لا يدع مجال للشك..أنه المهدي المنتظر..
    رجل لا يدعونا إلا لطاعة الله والرجوع لتدبر آيات الله في كتاب الله..
    رجل يطالب الرؤساء والعلماء وكل من لديه عقل لقراءة بياناته...
    ثم يتحدى من لديه علم أن يناظره ...ويقولها بكل ثقه بما آتاه الله من العلم/إنكم لن تستطيعون إثبات مايتعارض مع ما أقوله..
    ويجعل كتاب الله الكريم هو الحكم والحجة...
    فهل بقي شك بأنه ليس المهدي المنتظر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    أشهد بأن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله..وأشهد بأنك المهدي المنتظر( ناصر محمد)..الذي يدعو الناس إلى الصراط ________ المستقيم..

  6. افتراضي قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ‏}

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على من بعثهم الله وأرسلهم مصابيح الهدى للعالمين وآلهم الطيبيين ومن تبعهم إلى يوم الدين
    تقبل الله منك أخي الكريم وزادك نورا" وأعلى مقامك وجعلك من الوفد المكرمين على منابر من نور عند عرش الرحمن ..وزادك الله حبا" وقربا" منه وجعلك من القوم الذين يحبهم ويحبونه وثبتك الله على صراطه المستقيم وألحق بك ذريتك وأحبابك..وهنيئا"لك أن جعلك الله من أولي الألباب ومن الذين إذا علموا الحق اتبعوه .وجعلك الله من الذين يبتغون رضوانه ونفع بك الإسلام والمسلمين.

  7. افتراضي

    اقتباس المشاركة : حفيدالأزد
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ماشاء الله تبارك الله
    والله أن نور الإيمان يشع من وجهك ..وأن الصلاح والتقوى واضحه في ملامحك لمن هداه الله...
    وأسأل الله أن يعجل ذلك اليوم الذي نراك فيه وجهاً لوجه...وأن يظهر دعوتك في بقاع الأرض عاجلاًُ غير آجل..
    رجل أتانا ببيانات واضحة لكلام رب العالمين...بما لا يدع مجال للشك..أنه المهدي المنتظر..
    رجل لا يدعونا إلا لطاعة الله والرجوع لتدبر آيات الله في كتاب الله..
    رجل يطالب الرؤساء والعلماء وكل من لديه عقل لقراءة بياناته...
    ثم يتحدى من لديه علم أن يناظره ...ويقولها بكل ثقه بما آتاه الله من العلم/إنكم لن تستطيعون إثبات مايتعارض مع ما أقوله..
    ويجعل كتاب الله الكريم هو الحكم والحجة...
    فهل بقي شك بأنه ليس المهدي المنتظر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    أشهد بأن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله..وأشهد بأنك المهدي المنتظر( ناصر محمد)..الذي يدعو الناس إلى الصراط ________ المستقيم..
    انتهى الاقتباس من حفيدالأزد
    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمرسلين وعلى آلهم الطيبين الطاهرين وعلى من إتبعهم إلى يوم الدين

    تقبل الله بيعتك أخي في الله حفيدالأزد وزادك إيماناً وثبتك وإيانا على الصراط المستقيم
    (( آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ )) صدق الله العظيم

المواضيع المتشابهه
  1. [ فيديو ] الامام المهدي ناصر محمد اليماني بالصوت و الصورة و القلم الصامت 2016
    بواسطة خليل الرحمن في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 28-02-2016, 07:19 PM
  2. إقتراح الدعوه للإمام ناصر محمد ايده الله بنصره
    بواسطة شيرين في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 09-08-2014, 06:28 PM
  3. هل الصّورة في الأعلى للإمام ناصر محمد أيّده الله بنصره؟
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-03-2010, 12:24 AM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-03-2010, 03:50 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •