الموضوع: بين الشك واليقين

النتائج 1 إلى 10 من 96
  1. افتراضي بين الشك واليقين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصلاه والسلام على محمد واله.
    عندما تكون معلق بين الشك واليقين
    بما يدعي الاخ ناصر محمد اليماني
    اكثر من ثمان سنين وانت تتابع بيانات دعوته ولا زلت معلق بين الشك واليقين
    هل يكون الشخص مذنب اذا تاخر في المبايعه حتى يظهر الله هاذا المدعي على حقيقته سوا كان المهدي المنتظر فداه نفسي واولادي عليه السلام.
    او لم يكن هو المهدي
    لكي يقطع الشك باليقين
    لاني ضعيف الايمان وقليل التفكير والتدبر في ما اتابع
    قال تعالى لا يكلف الله نفس الا وسعها
    صدق الله العظيم

  2. افتراضي

    { وَٱلَّذِینَ ٱجۡتَنَبُوا۟ ٱلطَّـٰغُوتَ أَن یَعۡبُدُوهَا وَأَنَابُوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِ لَهُمُ ٱلۡبُشۡرَىٰۚ فَبَشِّرۡ عِبَادِ (١٧) ٱلَّذِینَ یَسۡتَمِعُونَ ٱلۡقَوۡلَ فَیَتَّبِعُونَ أَحۡسَنَهُۥۤۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ هَدَىٰهُمُ ٱللَّهُۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمۡ أُو۟لُوا۟ ٱلۡأَلۡبَـٰبِ (١٨) }
    [سُورَةُ الزُّمَرِ: ١٧-١٨]
    { ۞ أَفَمَن یَعۡلَمُ أَنَّمَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡكَ مِن رَّبِّكَ ٱلۡحَقُّ كَمَنۡ هُوَ أَعۡمَىٰۤۚ إِنَّمَا یَتَذَكَّرُ أُو۟لُوا۟ ٱلۡأَلۡبَـٰبِ (١٩) ٱلَّذِینَ یُوفُونَ بِعَهۡدِ ٱللَّهِ وَلَا یَنقُضُونَ ٱلۡمِیثَـٰقَ (٢٠) وَٱلَّذِینَ یَصِلُونَ مَاۤ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦۤ أَن یُوصَلَ وَیَخۡشَوۡنَ رَبَّهُمۡ وَیَخَافُونَ سُوۤءَ ٱلۡحِسَابِ (٢١) وَٱلَّذِینَ صَبَرُوا۟ ٱبۡتِغَاۤءَ وَجۡهِ رَبِّهِمۡ وَأَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُوا۟ مِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ سِرࣰّا وَعَلَانِیَةࣰ وَیَدۡرَءُونَ بِٱلۡحَسَنَةِ ٱلسَّیِّئَةَ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمۡ عُقۡبَى ٱلدَّارِ (٢٢) جَنَّـٰتُ عَدۡنࣲ یَدۡخُلُونَهَا وَمَن صَلَحَ مِنۡ ءَابَاۤىِٕهِمۡ وَأَزۡوَ ٰ⁠جِهِمۡ وَذُرِّیَّـٰتِهِمۡۖ وَٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ یَدۡخُلُونَ عَلَیۡهِم مِّن كُلِّ بَابࣲ (٢٣) سَلَـٰمٌ عَلَیۡكُم بِمَا صَبَرۡتُمۡۚ فَنِعۡمَ عُقۡبَى ٱلدَّارِ (٢٤) وَٱلَّذِینَ یَنقُضُونَ عَهۡدَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مِیثَـٰقِهِۦ وَیَقۡطَعُونَ مَاۤ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦۤ أَن یُوصَلَ وَیُفۡسِدُونَ فِی ٱلۡأَرۡضِ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمُ ٱللَّعۡنَةُ وَلَهُمۡ سُوۤءُ ٱلدَّارِ (٢٥) ٱللَّهُ یَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن یَشَاۤءُ وَیَقۡدِرُۚ وَفَرِحُوا۟ بِٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَمَا ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَا فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ إِلَّا مَتَـٰعࣱ (٢٦) وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لَوۡلَاۤ أُنزِلَ عَلَیۡهِ ءَایَةࣱ مِّن رَّبِّهِۦۚ قُلۡ إِنَّ ٱللَّهَ یُضِلُّ مَن یَشَاۤءُ وَیَهۡدِیۤ إِلَیۡهِ مَنۡ أَنَابَ (٢٧) ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَتَطۡمَىِٕنُّ قُلُوبُهُم بِذِكۡرِ ٱللَّهِۗ أَلَا بِذِكۡرِ ٱللَّهِ تَطۡمَىِٕنُّ ٱلۡقُلُوبُ (٢٨) }
    [سُورَةُ الرَّعۡدِ: ١٩-٢٨]

    { هَـٰذَا بَلَـٰغࣱ لِّلنَّاسِ وَلِیُنذَرُوا۟ بِهِۦ وَلِیَعۡلَمُوۤا۟ أَنَّمَا هُوَ إِلَـٰهࣱ وَ ٰ⁠حِدࣱ وَلِیَذَّكَّرَ أُو۟لُوا۟ ٱلۡأَلۡبَـٰبِ }
    [سُورَةُ إِبۡرَاهِيمَ: ٥٢]

    اللهم اجعلني رحمة للعالمين وقربني اليك حتى اكون العبد الاحب والاقرب لك يا ارحم الراحمين
    مكتبة نون
    https://noonlib.com

  3. افتراضي

    اقتباس من البيان


    ويا معشر المسلمين هل تريدون أن تبالغوا في محمد رسول الله بغير الحق وأنه يتجرأ للشفاعة بين يدي الله فيشفع لأمته؟ ويا سبحان الله! وهل ابتعث الله محمدا عبده ورسوله إلا لينذر الناس أن يخافوا ربهم وأن ليس لهم من دونه من ولي ولا شفيع لعلهم يتقون؟ وقال الله تعالى: {وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع لعلهم يتقون ﴿٥١﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    وليس لمحمد رسول الله ولا غيره من الأنبياء من أمر الشفاعة شيئا، ثم بين الله في القرآن بأنه ليس لمحمد رسول الله من أمر الشفاعة شيئا، وقال الله تعالى: {ليقطع طرفا من الذين كفروا أو يكبتهم فينقلبوا خائبين ﴿١٢٧﴾ ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ﴿١٢٨﴾ وللـه ما في السماوات وما في الأرض يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء واللـه غفور رحيم ﴿١٢٩﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    يا أيها الناس هل تدرون لماذا لا يتجرأون على الشفاعة إلا بأمر من الله أن يشفع؟ وذلك لأن الله هو أرحم الراحمين ولو تجرأوا على الشفاعة فكأنهم أرحم من الله بعباده لذلك لا ينبغي لهم، وذلك لأن الله هو أرحم الراحمين، فيا عجبي من الذين يلتمسون الرحمة من الشافعين ممن هم أدنى رحمة من الله! وذلك لأنهم لا يعلمون بأن الله هو أرحم الراحمين في السماوات وفي الأرض لا ينبغي أن يكون هناك أحد هو أرحم من الله، ولا ييأس من رحمة الله إلا القوم الظالمون

  4. افتراضي

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 3902 من موضوع بسم الله الرحمن الرحيم {وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ﴿١١٨﴾} صدق الله العظيم ..

    - 1 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    06 - 08 - 1430 هـ
    28 - 07 -2009 مـ
    02:22 صباحاً
    ــــــــــــــــــــــ



    بسم الله الرحمن الرحيم
    {وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ﴿١١٨﴾}
    صدق الله العظيم ..


    اقتباس المشاركة :
    المشاركة بواسطة المستغفر: بسم الله الواحد الأحد
    بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا ورسولنامحمد رحمة الله للعالمين وعلى آله الطاهرين. أمابعد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . إني رجل من العامة .إلاأن الأمة معتقلة ورهن المآمرة الكبرى فقد لبس علينا ديننا ونهبت ثرواتنا وتكالبت علينا الأمم وقذف في قلوبنا الوهن .حتى فغرت الأمة فاها! إلى : ناصر محمد اليماني إن ماجئت به أمر عظيم وأمر هول وخطب جلل. أمر خشيه الأولون ويخشاه الآخرون.فالأمة منهكة ولاتسطع لمزيد من الفتن والمحن وإراقة الدماء ونشر الفوضى والمجاعات وإزهاق الأرواح وأمور عظام لايتنبأ بها ذو علم أوحلم . إلاأن تكون حق . فلاراد لأمر الله وأمره بين الكاف والنون فسبحانه وتعالى عما يشركون. أسأل الله الواحد الأحد إن كنت أنت إبن رسول الله من عترته الطاهرة ( الإمام المهدي ) أن يجعلني وأهلي ومالي تحت إمرتك فإننا نبايع الله ورسوله وإبن رسول الله محمد . وإن لم تكن فإني وأهلي براء منك وممن إتبعك . وشهد الله والله خير الشاهدين.
    انتهى الاقتباس
    ويا أيها المُستغفر، لِمَ الرّيب في المهديّ المنتظَر الإمام الثاني عشر من آل البيت المُطّهر الذي أيَّده الله بالبيان الحقّ للذِّكر؟ ويا أخي الكريم إنّها لا تستوي الظلمات والنور ولا الظلّ والحَرور ولا يستوي الأحياء والأموات وما أنت بمُسمعٍ من في القبور، فكن من الشاكرين وللحقِّ ناصرين، والله المستعان فلكُلّ دعوى برهان، أم لم يُقنعك البيان الحقّ للقرآن؟

    وأقسمُ بالله العليّ القدير من كان بعباده خبيراً بصيراً إنّني أنا الإمام المهديّ الخبير بالرحمن في مُحكم القرآن عبد النعيم الأعظم ناصر محمد اليماني، وإنّي أراك سقيماً توَدّ أن تعلمَ الصراط المستقيم فتتّبعه، وإنّما أعظُك بواحدةٍ إن صدقت به فسوف تُصدِّق المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّك، وإن كذّبت به فأقسمُ بالله العظيم لو حاورك المهديّ المنتظَر عمر الكون والدهر لما استطعتُ أن أهديَك إلى الحقّ بالبيان الحقّ للذكر أبداً لأنّه سوف يكون عليك عمًى ما لم تُصدق بما سوف أقوله لك بالحقّ أنّي الخبير بالرحمن عبد النعيم الأعظم، فهل تعلم ما هو النعيم الأعظم؟ إنّه اسم الله الأعظم جعله الله صفةً لرضوان نفسه على عباده تصديقاً لقول الله تعالى: {وَعَدَ اللَّـهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّـهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿٧٢﴾} صدق الله العظيم [التوبة].

    فهل تعلم البيان الحقّ لقول الله تعالى: {وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّـهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} صدق الله العظيم؟ وتلك فتوى من ربّ العالمين أنّ رضوان الله على عباده نعيماً أكبر وأعظم من نعيم جنة النعيم، فإن كنت تعبد نعيم رضوان الله عليك فأقسمُ بربي أنّه لم يخلق الإنس والجنّ إلا ليعبدوا نعيم رضوان ربّهم عليهم ولذلك خلقهم فاتّبِعني لتحقيق نعيم رضوان الله على عباده الذي ألهاهم عنه التكاثر في الحياة الدنيا! وذلك هو النعيم الذي سوف يسألهم الله عنه، ولذلك خلقهم. وقال الله تعالى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ﴿١﴾ حَتَّىٰ زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ﴿٢﴾ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿٣﴾ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿٤﴾ كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ ﴿٥﴾ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ﴿٦﴾ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ ﴿٧﴾ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ﴿٨﴾} صدق الله العظيم [التكاثر].

    فهل تعلم ما هو البيان الحقّ لقول الله تعالى: {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ﴿٨﴾} صدق الله العظيم؟ وذلك النعيم الذي ألهاهم عنه التّكاثر في الحياة الدنيا وزينتها ولم يحقِّقوا الهدف الذي خلقهم الله من أجله ليعبدوا نعيم رضوانه. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿٥٦﴾} صدق الله العظيم [الذاريات].

    فإذا لم تصدّق بهذا البيان حين ظهورك عليه فما بعد الحقّ إلا الضلال! فهل تراني أدعوكم إلى ضلالٍ مبينٍ حتى تتردّد في اليقين؟ وأنِب إلى الله وقل:
    "اللهم إنّك قلت وقولك الحقّ: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّـهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٦٩﴾} صدق الله العظيم [العنكبوت]. اللهم إن كنت تعلم أنّ عبدك يبحث عن الحقّ ولا يريد غير الحقّ؛ اللهم فإنّ عبدك في ذمّتك يا حيّ يا قيوم يا من لا تأخذه سِنَةٌ ولا نومٌ، يا ودود يا ذو العرش المجيد؛ عبدك يريد وأنت تريد وأنت الذي تفعل ما تريد اللهم إن كنت تعلم أنّ عبدك (المُستغفر) لا يريد غير الحقّ فقد أصبحت في ذمّتك تهدني إلى الحقّ؛ اللهم فإن كان ناصر محمد اليماني هو المهديّ المنتظَر الحقّ من عندك فقد منَنْتَ علينا أن يكون المهديّ المنتظَر في عصرنا وفي أمّتنا ومننتَ على (المُستغفر) أن أظهرتني على أمره قبل كثيرٍ من البشر؛ اللهم فاجعلني من الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور؛ اللهم فلا تجعل المهديّ المنتظَر حُجّة لك علينا فتعذّبنا؛ اللهم فاجعله حُجّة لي فأتّبع الحقّ فتدخلني برحمتك في عبادك الصالحين".

    وأصدِق الله يصدقك أيّها المُستغفر فيهديك إلى المهديّ المنتظَر الحقّ في الكتاب، وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين..

    أخوك الإمام ناصر محمد اليماني .
    ____________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  5. افتراضي

    لم تدعوا الله بكل اخلاص وخشوع ودموع وتناجيه بكل صدق اللهم ارني الحق حقا وارقني اتباعه وارني الباطل باطلا وجنبني اتباعه…

    وقسمابالله الواحد الاحد لو انك قلت وفعلت لكنت ايقنت ان هذا هو المهدي الحق..

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة : ابن ادم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصلاه والسلام على محمد واله.
    عندما تكون معلق بين الشك واليقين
    بما يدعي الاخ ناصر محمد اليماني
    اكثر من ثمان سنين وانت تتابع بيانات دعوته ولا زلت معلق بين الشك واليقين
    هل يكون الشخص مذنب اذا تاخر في المبايعه حتى يظهر الله هاذا المدعي على حقيقته سوا كان المهدي المنتظر فداه ن... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://nasser-alyamani.org../showthread.php?p=410233
    انتهى الاقتباس من ابن ادم
    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 5408 من موضوع كنت أظنّ ولكن الظنّ لا يُغني من الحقّ شيئًا؛ كنت أظنّ أنّي المهديّ المنتظر منذ أن بلغت الحُلُم ولكنّ ذلك كان مجرّد إحساس في نفسي ..


    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    10 - شعبان - 1430 هـ
    01 - 08 - 2009 مـ
    08:47 مساءً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
    https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=369
    ــــــــــــــــ



    كنت أظنّ ولكن الظنّ لا يُغني من الحقّ شيئًا؛ كنت أظنّ أنّي المهديّ المنتظر منذ أن بلغت الحُلُم ولكنّ ذلك كان مجرّد إحساس في نفسي ..



    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..

    والجواب: نعم كنت أظنّ أنّي المهديّ المنتظَر منذ أن بلغت الحُلُم ولكنّ ذلك كان مجرد إحساسٍ في نفسي، ولكنّي كنت أتساءل وكيف يكون ذلك وأنا ليس اسمي محمد بل ناصر محمد! وكيف سيكون ذلك وأنا لستُ بعالِمٍ! وكيف سأكون عالِمًا؟ ومن ثم أحاول أن أزيل هذا الإحساس من قلبي فلم أستطِع، واستمر هذا الإحساس سنين كثيرة حتى أفتاني جدّي محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - وجمعني به الله في الرؤيا الحقّ أنا وأحد عشر إمامًا منهم الإمام علي بن أبي طالب، فعلمت أنّي المهديّ المنتظَر الإمام الثاني عشر من آل البيت المطهّر كما أفتاني بذلك جدّي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وكذلك أفتاني: [إنّ الله سوف يؤتيني علم الكتاب فلا يُجادلني أحدٌ من القرآن إلا غلبته بسلطان العلم] انتهى ..

    فإن جادلتموني من القرآن وهيمنتُ عليكم بسلطان العلم فلكلّ دعوى برهان. تصديقًا لقول الله تعالى: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:111].

    وإن هيمن علماء الأمّة على ناصر محمد اليماني بسلطان العلم من القرآن العظيم فأصبح المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني كذّابًا أشِرًا وليس المهديّ المنتظَر، فهلمّوا للحوار يا معشر علماء الشيعة الاثني عشر ويا معشر علماء السُّنة والجماعة وكافة علماء المسلمين الذين فرّقوا دينهم شيعًا وكلّ حزبٍ بما لديهم فرحون، وكذلك هلمّوا إلى طاولة الحوار يا معشر علماء النّصارى واليهود وكافّة الباحثين عن الحقّ من البشر لتعلموا هل حقًّا الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وسلطان العلم من القرآن هو الحكم؟ وإن أبيتم واتّبعتم رواياتٍ وأحاديثَ جاءت من عند غير الله من الشيطان الرجيم على لسان أوليائه من شياطين البشر الذين يُظهرون الإيمان ويبطنون الكفر والمكر ضدّ كتاب الله الذِكر المحفوظ من التحريف شرط أن يتمّ تطبيق النّاموس في الكتاب أن نحتكم إلى كتاب الله القرآن العظيم، وقد علّمكم الله أنّ الأحاديث النّبوية الحقّ هي كذلك من عند الله، ثم علّمكم الله أنّ ما كان من عند غير الله من الأحاديث في السُّنة فإنّكم سوف تجدون بينها وبين مُحكم القرآن العظيم اختلافًا كثيرًا. تصديقًا لقول الله تعالى: {مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّـهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ﴿٨٠﴾ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    فكم حذّركم الله يا معشر الشيعة والسُّنة من أن تتّبعوا الأحاديث والروايات المفتراة على نبيّه من عند الطاغوت على لسان أوليائه المنافقين بين صحابة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، فكانوا يُظهرون الإيمان ليحسبوهم منهم وما هم منهم؛ بل صحابة الشيطان الرجيم مدسوسين بين صحابة رسول الله الحقّ، فكم اتّبعتم كثيرًا من افترائهم يا معشر علماء السُّنة والشيعة، وأفتوكم أنّكم أنتم من يصطفي خليفة الله في قدره المقدور في الكتاب المسطور وإنّكم لكاذبون، وما كان لملائكة الرحمن المُقرّبين الحقّ أن يصطفوا خليفة الله في الأرض فكيف يكون لكم أنتم الحقّ يا معشر علماء الشيعة والسُّنة؟!

    فأما الشيعة فاصطفَوه قبل أكثر من ألف سنةٍ وآتوه الحُكم صبيًّا، وأمّا السُّنة فحرّموا على المهديّ المُنتظَر إذا حضر أن يقول لهم أنّه المهديّ المنتظَر خليفة الله اصطفاه الله عليهم وزاده بسطةً في علم الكتاب وجعله حَكَمًا بينهم بالحقّ فيما كانوا فيه يختلفون، فيدعوهم للاحتكام إلى الذكر المحفوظ من التحريف، وما كان جواب من أظهرهم الله على شأني من الشيعة والسُّنة في طاولة الحوار العالميّة إلا أن يقولوا: "إنك كذّابٌ أشِرٌ ولست المهديّ المنتظَر؛ بل نحن من نصطفي المهديّ المنتظَر من بين البشر فنجبره على البيعة وهو صاغر". ومن ثمَّ يردّ عليهم المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّهم وأقول: أقسم بالله العظيم ( الرحمن على العرش استوى ) أنّكم لفي عصر الحوار للمهديّ المنتظَر من قبل الظهور بقدرٍ مقدورٍ في الكتاب المسطور قبل مرور كوكب سقر، {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} واصطفوا المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم إن كنتم صادقين، شرط أن تؤتوه علم الكتاب ظاهره وباطنه حتى يستطيع أن يحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون فلا تجادلونه من القرآن إلا غلبكم بالحقّ إن كنتم صادقين، وإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فإنّي المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم لم يصطفِيني جبريل ولا ميكائيل ولا السُّنة والشيعة بل اصطفاني خليفةَ اللهِ في الأرض الذي اصطفى خليفته آدم اللهُ مالكُ الملك يؤتي مُلكه من يشاء، فلستم أنتم من تُقسّمون رحمة الله يا معشر الشيعة والسُّنة الذين أضلّتهم الأحاديث المفتراة والروايات ضلالًا كبيرًا واستمسكتم بها وهي من عند غير الله بل من عند الطاغوت، ومثلكم كمثل العنكبوت اتّخذت بيتًا وإنّ أوهن البيوت لبيت العنكبوت، أفلا تتّقون؟! بل أمركم الله أن تعتصموا بالعروة الوثقى المحفوظة من التحريف القرآن العظيم الذي أدعوكم للاحتكام إليه الحقّ من ربّكم ولكنّكم للحقّ كارهون، فما أشبهكم باليهود يا معشر الشيعة والسُّنة! فهل أدلُّكم متى لا يعجبكم الاحتكام إلى القرآن العظيم؟ وذلك حين تجدون في مسألةٍ أنّه مخالفٌ لأهوائكم، ولكن حين يكون الحقّ لكم فتأتون إليه مُذعِنين وتجادلون به ولكن حين يُخالِف في موضعٍ آخر لأهوائكم فعند ذلك تعرضون عنه وتقولون لا يعلم تأويله إلا الله فحسبنا ما وجدنا عليه أسلافنا عن أئمة آل البيت كما يقول الشيعة أو عن صحابة رسول الله كما يقول السُّنة والجماعة! ومن ثمَّ يردّ عليكم المهديّ المنتظَر وأقول: ولكن حين يكون الحقّ معكم في مسألةٍ ما فتأتي آيةٌ تكون برهانًا لِما معكم فلماذا تأتون إليه مُذعِنين فلا تقولون لا يعلم تأويله إلا الله؟ ولكن حين تأتي آيةٌ مُحكَمةٌ بيّنةٌ ظاهرها وباطنها مخالفة لما معكم فعند ذلك تُعرِضون فتقولون لا يعلم تأويله إلا الله. ومن ثم أقيم الحجّة عليكم بالحقّ وأقول: أليست هذه خصلة في طائفةٍ من الصحابة اليهود يا معشر السُّنة والشيعة؟ فلماذا اتّبعتم صفتهم هذه؟! وقال الله تعالى: {لَّقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ ۚ وَاللَّـهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٤٦﴾ وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّـهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ ۚ وَمَا أُولَـٰئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ ﴿٤٧﴾ وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّـهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ ﴿٤٨﴾ وَإِن يَكُن لَّهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ ﴿٤٩﴾ أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ اللَّـهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ ۚ بَلْ أُولَـٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٥٠﴾ إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّـهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۚ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿٥١﴾} صدق الله العظيم [النور].

    فكم سألتكم لماذا لا تُجيبون دعوة الاحتكام إلى الكتاب؟ فلم تردّوا الجواب! ومن ثم أقيمُ الحجّة عليكم بالحقّ بأنّ المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم جعله الله مُتّبعًا وليس مُبتدعًا، فهل دعا محمدٌ رسول الله المُختلفين في دينهم من أهل الكتاب إلى كتاب الله القرآن العظيم؟ أم هل أنّ ناصر محمد اليماني مُبتدعًا وليس مُتّبعًا كما يزعم بأنّ الله ابتعثه ناصرَ محمدٍ صلّى الله عليه وآله وسلّم؟ ولكنّي من الصادقين، ولأنّي من الصادقين مُتبعٌ لمحمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - ولست مُبتدعًا وآتيكم بالبرهان من مُحكم القرآن العظيم. تصديقًا لقول الله تعالى: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:111]، إذًا لكلّ دعوى برهان إن كنتم تعقلون.

    ومن ثمّ أوجّه إليكم سؤالًا آخر أريد الإجابة عليه من أحاديث السُّنة النّبوية الحقّ: فهل أخبركم محمدٌ رسول الله كما علّمه الله أنّكم سوف تختلفون كما اختلف أهل الكتاب؟ وجوابكم معلوم وسوف تقولون: قال محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - الذي لا ينطق عن الهوى: [افترقت اليهود على إحدى و سبعين فرقة، افترقت النّصارى على اثنتي وسبعين فرقة، وستفترق أمتى على ثلاث وسبعين فرقة، كلهم في النّار إلا واحدة] صدق محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.

    ومن ثم أقول لكم: نعم إنّ الاختلاف واردٌ بين جميع المسلمين في كافة أمم الأنبياء من أولهم إلى خاتمهم النَّبيّ الأميّ محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم، فكلّ أمةٍ يتّبعون نبيّهم فيهديهم إلى الصراط المستقيم فيتركهم وهم على الصراط المستقيم، ولكنّ الله جعل لكلّ نبيٍّ عدوًّا شياطين الجنّ والإنس يضلّونهم من بعد ذلك بالتزوير على الله ورُسله من تأليف الشيطان الأكبر الطاغوت. تصديقًا لقول الله تعالى: {وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ﴿١١٢﴾ وَلِتَصْغَىٰ إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ ﴿١١٣﴾ أَفَغَيْرَ اللَّـهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا ۚ وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ ۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ﴿١١٤﴾ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا ۚ لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿١١٥﴾ وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ﴿١١٦﴾ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴿١١٧﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    ومن ثم يوجّه المهديّ المنتظَر سؤالًا آخر: أفلا تفتوني حين يبعث الله النَّبيّ من بعد اختلاف أمّة النَّبيّ التي من قبله فإلى ماذا يدعوهم للاحتكام إليه؟ فهل يدعوهم إلى الاحتكام إلى الطاغوت؟ أم يدعوهم إلى الاحتكام إلى الله وحده وليس على نبيّه المبعوث إلا أن يستنبط لهم حُكم الله الحقّ من مُحكم الكتاب الذي أنزله الله عليه؟ تصديقًا لقول الله تعالى: {وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ﴿١١٢﴾ وَلِتَصْغَىٰ إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ ﴿١١٣﴾ أَفَغَيْرَ اللَّـهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا ۚ وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ ۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ﴿١١٤﴾ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا ۚ لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿١١٥﴾ وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ﴿١١٦﴾ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴿١١٧﴾} صدق الله العظيم.

    فانظروا لفتوى الله لكم عن مكر الشياطين لتضليل المسلمين من أتباع الرُّسل جميعًا أنّهم يفترون على الله ورسله فيأتون بالقول الذي من عند الطاغوت من عند غير الله افتراءً على الله ورسله في كلّ زمانٍ ومكانٍ، فتدبّروا يا أولي الألباب قول الله تعالى: {وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ﴿١١٢﴾ وَلِتَصْغَىٰ إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ ﴿١١٣﴾ أَفَغَيْرَ اللَّـهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا ۚ وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ ۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ﴿١١٤﴾} صدق الله العظيم.

    ومن خلال التدبر تعلمون كيف مَكَر شياطين الجنّ والإنس ضدّ المسلمين من أتباع الرُسل حتى يختلفوا فيما بينهم فيفرّقوا دينهم شيعًا وكلّ حزبٍ بما لديهم فرحون، ثم يبعث الله نبيًّا جديدًا فيأتيه الكتاب ليحكُم بين أمّة النَّبيّ من قبله المُختلفين في دينهم فيدعوهم إلى كتاب الله ليحكم الله بينهم بالحقّ، وما عليه إلا أن يستنبط لهم حُكم الله من الكتاب المُنزَّل عليه. تصديقُا لقول الله تعالى: {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّـهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۖ فَهَدَى اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ ۗ وَاللَّـهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٢١٣﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    وهكذا الاختلاف مستمرٌ بين الأمم من أتباع الرسل حتى وصل الأمر إلى أهل الكتاب فتركهم أنبياؤهم على الصراط المستقيم ثم تقوم شياطين الجنّ والإنس بتطبيق المكر المُستمر بوحيٍ من الطاغوت الأكبر إبليس إلى شياطين الجنّ ليوحوا إلى أوليائهم من شياطين الإنس بكذا وكذا افتراءً على الله ورسله ليكون ضدّ الحقّ الذي أتى من عند الله على لسان أنبيائه، ثم أخرجوا أهل الكتاب عن الحقّ وفرّقوا دينهم شيعًا ونبذوا كتاب الله التوراة والإنجيل وراء ظهورهم واتّبعوا الافتراء الذي أتى من عند غير الله من عند الطاغوت الشيطان الرجيم، ومن ثم ابتعث الله خاتم الأنبياء والمُرسَلين النَّبيّ الأميّ الأمين بكتاب الله القرآن العظيم موسوعة كُتب الأنبياء والمُرسَلين. تصديقًا لقول الله تعالى: {أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً ۖ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ۖ هَـٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي ۗ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ ۖ فَهُم مُّعْرِضُونَ ﴿٢٤﴾} صدق الله العظيم [الأنبياء].

    ومن ثم أمر الله نبيّه بتطبيق النّاموس للحكم في الاختلاف أن يجعلوا الله حكَمًا بينهم فيأمر نبيّه أن يستنبط لهم الحُكم الحقّ من مُحكم كتابه فيما كانوا فيه يختلفون، ومن ثم قام محمدٌ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - بتطبيق النّاموس بدعوة المُختلفين إلى كتاب الله ليحكم بينهم لأنّ الله هو الحَكَم بين المُختلفين وإنّما يستنبط لهم الأنبياء حكم الله بينهم بالحقّ من مُحكم كتابه. تصديقًا لقول الله تعالى: {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّـهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۖ فَهَدَى اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ ۗ وَاللَّـهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٢١٣﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    إذًا تبيّن لكم أنّ الله هو الحَكَم وما على محمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - والمهديّ المنتظَر إلا أن نستنبط حُكم الله بين المُختلفين من مُحكم كتابه ذلك لأنّ الله هو الحكم بينهم. تصديقًا لقول الله تعالى: {أَفَغَيْرَ اللَّـهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا} صدق الله العظيم [الأنعام:114].

    ومن ثم طبّق محمدٌ رسول الله النّاموس لجميع الأنبياء والمهديّ المنتظَر بدعوة المختلفين إلى كتاب الله ليحكم بينهم، فمن أعرض عن الاحتكام إلى كتاب الله فقد كفَر بما أُنزل على محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم، وقال الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَىٰ كِتَابِ اللَّـهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ ﴿٢٣﴾} صدق الله العظيم [آل‌عمران].

    وقال الله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّـهُ ۚ وَلَا تَكُن لِّلْخَائِنِينَ خَصِيمًا ﴿١٠٥﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    وقال الله تعالى: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ۚ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّـهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ ﴿١٥﴾ يَهْدِي بِهِ اللَّـهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [المائدة].

    وقال الله تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّـهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّـهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴿٤٨﴾ وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّـهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ ﴿٤٩﴾} صدق الله العظيم [المائدة].

    وقال الله تعالى: {وَهَـٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿١٥٥﴾ أَن تَقُولُوا إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَىٰ طَائِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ ﴿١٥٦﴾ أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَىٰ مِنْهُمْ ۚ فَقَدْ جَاءَكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ ۚ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّـهِ وَصَدَفَ عَنْهَا ۗ سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ ﴿١٥٧﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    وقال الله تعالى: {كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴿٢﴾ اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم} صدق الله العظيم [الأعراف:2-3].

    وقال الله تعالى: {وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿٥٢﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].

    وقال الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ ﴿١٧٠﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].

    وقال الله تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۖ وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ ﴿١٠٨﴾} صدق الله العظيم [يونس].

    وقال الله تعالى: {أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَىٰ إِمَامًا وَرَحْمَةً ۚ أُولَـٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۚ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ ۚ فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ ۚ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿١٧﴾} صدق الله العظيم [هود].

    وقال الله تعالى: {وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا ۚ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّـهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ ﴿٣٧﴾} صدق الله العظيم [الرعد].

    وقال الله تعالى: {إِنَّ هَـٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ﴿٩﴾} صدق الله العظيم [الإسراء].

    وقال الله تعالى: {وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ ﴿٩٢﴾ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّـهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴿٩٣﴾} صدق الله العظيم [النمل].

    وقال الله تعالى: {قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً ۖ قُلِ اللَّـهُ ۖ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ۚ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَـٰذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُم بِهِ} صدق الله العظيم [الأنعام:19].

    وقال الله تعالى: {كَذَٰلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ ﴿٢٠٠﴾ لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّىٰ يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ ﴿٢٠١﴾ فَيَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿٢٠٢﴾} صدق الله العظيم [الشعراء].

    وقال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا ۗ أَفَمَن يُلْقَىٰ فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ ۖ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿٤٠﴾ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ ۖ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ﴿٤١﴾ لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴿٤٢﴾} صدق الله العظيم [فصلت].

    وقال الله تعالى: {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ۖ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ۚ أُولَـٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ} صدق الله العظيم [فصلت:44].

    وقال الله تعالى: {تِلْكَ آيَاتُ اللَّـهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّـهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ ﴿٦﴾ وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ ﴿٧﴾ يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّـهِ تُتْلَىٰ عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا ۖ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٨﴾ وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ﴿٩﴾ مِّن وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ ۖ وَلَا يُغْنِي عَنْهُم مَّا كَسَبُوا شَيْئًا وَلَا مَا اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّـهِ أَوْلِيَاءَ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١٠﴾ هَـٰذَا هُدًى ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ ﴿١١﴾} صدق الله العظيم [الجاثية].

    وقال الله تعالى: {وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُم بِعَذَابٍ مِّن قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخْزَىٰ ﴿١٣٤﴾} صدق الله العظيم [طه].

    وقال الله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّـهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۚ أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَىٰ عَذَابِ السَّعِيرِ ﴿٢١﴾} صدق الله العظيم [لقمان].

    وقال الله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّـهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۗ أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ ﴿١٧٠﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    وقال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنزَلَ مِن قَبْلُ ۚ وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّـهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ﴿١٣٦﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    وقال الله تعالى: {أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَىٰ مِنْهُمْ ۚ فَقَدْ جَاءَكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ ۚ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّـهِ وَصَدَفَ عَنْهَا ۗ سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ ﴿١٥٧﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    وقال الله تعالى: {الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّـهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ ۗ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿٩٧﴾} صدق الله العظيم [التوبة].

    وقال الله تعالى: {وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ ۖ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّـهِ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ ﴿٢٠﴾} صدق الله العظيم [يونس].

    وقال الله تعالى: {إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ ﴿٤﴾} صدق الله العظيم [الشعراء].

    وقال الله تعالى: {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ ﴿١٠﴾ يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَـٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١١﴾ رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾} صدق الله العظيم [الدخان].

    وقال الله تعالى: {إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ﴿١٥﴾ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [الدخان].

    وقال الله تعالى: {وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـٰذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَلَئِن جِئْتَهُم بِآيَةٍ لَّيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ ﴿٥٨﴾} صدق الله العظيم [الروم].

    وقال الله تعالى: {تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ﴿٢﴾ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴿٣﴾ بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ ﴿٤﴾} صدق الله العظيم [فصلت].

    فلماذا تعرضون عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله يا معشر علماء المسلمين إن كنتم به مؤمنين؟ فلماذا تعرضون عن دعوة الاحتكام إليه إن كنتم صادقين؟!

    وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
    الإمام ناصر محمد اليماني.
    ______________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  7. افتراضي

    الإمام ناصر محمد اليماني
    ـــــــــــــــــــــ

    نصيحة المهديّ إلى من يريد الحقّ ..

    وسوف أنصحك نصيحة لوجه الله وهي:
    أنْ تنيب إلى ربِّك إنْ كنتَ حقاً تريد الحقّ فتتّبِعه، فوالله لن يبصِّرك بالحقّ إلا الحقّ الذي يهدي إلى الحقّ ربِّي وربك الذي يحول بين المرء وقلبه والذي إليه تُحشرون، فأنب إلى الله وقل: "اللهم إنّك أنت الحقّ، فإن كنت تعلم أنّ عبدك يريد أن يعلم الحقّ ليتّبعه، اللهم فبصِّرني بالحقّ واهْدِني إليه إنك أنت السميع العليم ".
    ومن ثم تدبّر وتفكّر في بيانات ناصر محمد اليماني تدبّر العقل والمنطق ومن ثم يبصّرك الله بالحقّ فتراه جليّاً ساطعاً كما لو تنظر إلى الشمس حين تشرق فينجلي الظلام ومن ثم تستغرب من المسلمين كيف لا يصدِّقون ناصر محمد اليماني أنّه حقاً الإمام المهديّ لأنك ترى أنّ بياناته لكتاب الله القرآن العظيم هي الحقّ لا شك ولا ريب، فذلك هو هدى الله قد ألقى في قلبك نوراً لتبصر به الحقّ، ولذلك تراه جليّاً واضحاً، ولكن الذين لا يُبصِرون الحقَّ فذلك بسبب أنّ الله لم يجعل لهم نوراً ليُبصِروا به الحقّ، ومن لم يجعل الله له من نورٍ فما له من نور ولا ولن يغني عنه سمعه وبصره شيئاً.

    أخوك؛ الإمام ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــــ
    سبحان الله وبحمده ولا حول ولا قوة إلا بالله والله اكبر ولا إله إلا الله وأستغفر الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

  8. افتراضي

    يا أخي الكريم.
    ولنفترض أنك وحسب قولك أنك تتابع بيانات الإمام ناصر عليه السلام لأكثر من ثمان سنوات.وهنا أنا أتحفظ على هذي الجمله..ولكن أسألك سؤال..ألم تقراء خلال هذي الثمان سنوات من بيانات الإمام التي قرأتها.بإن تمكين الإمام سيكون بعذاب من الله . فهل تجد نفسك ناجي من هذا العذاب ياترى وسوف تصدق بالإمام ناصر ويذهب شكك وتتيقن.ولن ينفعك حينها يقينك به عند وقوع العذاب.ولم ينفع فرعون من قبلك عند غرقه..آتراه سينفعك❗
    ثانيا".. هل تعلم بإنه قد أقيمت الحجه لله عليك وليس لك أي عذر عند الله وذالك لإنك علمت بالإمام المهدي ناصر محمد عليه سلام الله وحسب قولك ثمان سنوات تقراء لبياناته.فأي عذرا" لك عند الله..هل ياترى سيكون عذرك.بالأيه. لايكلف الله نفسا إلا وسعها.ولويت عنق الأيه لتوافق هواك.وتجد لنفسك عذرا"..وأنت وأنا والجميع يعلم بإن هذي الأيه لاتتحدث عن شكك ويقينك بالمهدي لا من قريب ولا من بعيد.
    ثالثا" والأهم..والله الذي بعث المهدي ناصر محمد وجلعنا من أتباعه.ماكنا لنهتدي له لولا أن هدانا الله اليه.بعد أن رأى الله منا الإنابه أليه وسؤالنا له أن يرينا الحق حقا ويهدينا لإتباعه..ولسنا نزيد عنك بشي.فجميعنا لنا عقول نتدبر ونتفكر بها.ولكن الفرق هو بالإخلاص لله ولو رأى الله منك إخلاصا" لهداك للحق ووهو أرحم الراحمين.فأنب الي الله وأدعوة بقلب مخلص متجرد من الشرك أن يهديك للحق وأنت صادق سوف ترى من الله مايسرك
    وياعجبي لثمان سنوات ذهبت هباء منثورا.وصدق حبيبنا الله.إنها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور.أسأل الله لي ولك ولجميع المسلمين أن يرينا الحق حقا" ويرزقنا إتباعه.

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة :

    ابن ادم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصلاه والسلام على محمد واله.
    عندما تكون معلق بين الشك واليقين
    بما يدعي الاخ ناصر محمد اليماني
    اكثر من ثمان سنين وانت تتابع بيانات دعوته ولا زلت معلق بين الشك واليقين
    هل يكون الشخص مذنب اذا تاخر في المبايعه حتى يظهر الله هاذا المدعي على حقيقته سوا كان المهدي المنتظر فداه نفسي واولادي عليه السلام.
    او لم يكن هو المهدي
    لكي يقطع الشك باليقين
    لاني ضعيف الايمان وقليل التفكير والتدبر في ما اتابع
    قال تعالى لا يكلف الله نفس الا وسعها

    صدق الله العظيم
    انتهى الاقتباس
    وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته

    فى سؤالك كل الجواب اخى الكريم فكيف ستهتدى للحق و انت تعترف بنفسك انك

    (((
    لاني ضعيف الايمان وقليل التفكير والتدبر في ما اتابع)))
    فهل من المنطق ان تهتدى للحق بدون تدبر و تفكر فى ما تتابع؟ وانت على هذا الحال منذ ثمان سنوات؟


    هكذا اسئلة لا نراها الا للتشكيك و الارجاف

    ((( سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَّا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ)))





  10. افتراضي

    يبن أدم بحسب اسمك او معرفك وكنيتك(ابن آدم) إصدق الله في مناجاتك
    له في كل شي
    وفي شأن ناصر محمد اليماني
    ألا والله إن أصدقت الله في هذا الأمر
    أو أي أمر كان لإصدقك الله الصادق سبحانه ومن أصدق من الله..
    وبصرك للحق..
    ولا تكتفي برؤيته وهذا ما أنت فيه
    بل بل رؤية الحق وأتباعه
    واهدني وأرزقني اتباااعه
    وتدبر الردود التي ردو عليك الانصار بها
    واقرأها جيدا واعد قرائتها وفيها النصيحه الحق التي لو تبدلت السموات والأرض
    وسبحان الله خالقهن و المسيطر المتحكم بملكوته وسبحان الله المزكيهن بالطاعه
    ماتبدل القول الذي فيه النصيحة بالحق
    والقاعده الربانيه
    اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه
    وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه

المواضيع المتشابهه
  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-01-2023, 08:00 AM
  2. فتنة الشك مر بها الأنبياء والمهدي المنتظر وأنصارهم السابقين الأخيار ثم يحكم الله آياته للمتقين وهوالغفور الرحيم
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى حقيقة القوم الذين يحبهم الله ويحبونه
    مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 24-05-2022, 04:45 AM
  3. فتنة الشكِّ مرَّ بها الأنبياءُ والمهديّ المنتظَر وأنصارُهم السابقين الأخيار، ثمّ يُحكم الله آياته للمتقين وهو الغفور الرحيم..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-04-2014, 09:49 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •