الموضوع: ما هذا الكلام؟

النتائج 151 إلى 160 من 171
  1. افتراضي

    اقتباس المشاركة : الباحث عن المنتظر
    [/size]

    وكتعقيب على ما سبق ما قولكم بالاية التالية

    إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم

    فقد قال تعالى عن اولئك انه لا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم فكيف سيطلبون من الله تعالى الرحمة يوم القيامة وقد اخبر الله عنهم بانه لن يكلمهم اصلا ولن ينظر اليهم ام انكم تكفرون بهذه الايات او بالاحرى تكفرون ببعض وتؤمنون ببعض كما فعلت اليهود او ان الامر عندكم لعبة
    وقال تعالى عن فرعون بعد ان ادركه الغرق وطلب من الله الرحمة وارجاعه الى الدنيا
    امَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ
    فيرد عليه الله تعالى وفي رواية اخرى جبريل عليه السلام عندما بعثه الله لاغراقه
    آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِين

    وقال تعالى
    و َيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ
    لكن يبدو ان الامر عندكم لعبة بالفعل
    انتهى الاقتباس من الباحث عن المنتظر
    يا ايها الباحث كل الاقوام امنت من قبل عند وقوع العذاب ولكنهم كانو قانطين من رحمة الله لانه عندما ياتيهم ما يعدهم انبيائهم كانو يرون انه حدث فيؤمنون ولكنهم قانطون وفرعون قال انه امن ولكنه لم يطلب رحمة الله وقد نظر الله الى قلب فرعون ايضا فوجده لم يؤمن الا لانه احس بالموت بسبب الغرق فلم يكن ايمانه حقيقيا والله اعلم بايمانه فلم يقل امنت انه لا اله الا الله ولكنه قال امنت انه لا اله الا الذي امنت به بنو اسرائيل فكان ايمانه زائفا وهو بهذا يقر ان لكل قوم اله مع ان الله هو واحد لكل الاقوام ولكنه نسب انه اله بني اسرائيل وليس الهه فالمؤمن عندما يؤمن يقول امنت بك يا الهي ولا ينسب هذا اله لقوم معينين لانه حينها يتبين ان ايمانه ليس سليما فكان الاولى ان يقول امنت انه لا اله الا الله فاكشف عني العذاب يا الهي ارحم الراحمين فلكشف عن عذذابه رب العالمين والفراعنه حينها كانو عبدة شيطان من شياطين البشر فالشيطان علم السحرة السحر لمجرد انهم امنو بان فرعون هو الله وعندما اتو قالو بعزة فرعون وقال لهم فرعون عند ايمانهم انه انا كبيركم الذي علمتكم السحر فبامر من فرعون علم الشيطان السحرة السحر وها دليل واح ان فرعون كان يعبد ابليس فانظر اليوم الى شهادات من ييبيعون انفسهم للشيطان فبمجرد ان يقول اني مستعد اعبدك بمقابل ان تجعلني ساحر فستجده اصبح ساحرا بعدها مباشرة ولكن ليس هو من يعمل ولكن الشياطين من تفعل عنه ذلك ولكنهم يخفون الامر عن الناس فخسرو الدنيا والاخرة ولعنهم الله واعد لهم عذابا عظيما وباب رحمة الله لا يقفل في الدنيا او في الاخرة ومن طلب رحمة الله وجدها ولا تتدخل في شان ربك ان يرحمهم او يعذبهم فهذا ليس شانك يا باحث فقال تعالى(ليس لك من الامر شيء او يتوب عليهم او يعذبهم فانهم ظالمون)صدق الله العظيم
    لا اله الا الله وعلى انبيائه صلى الله وعلينا حلت رحمة الله
    الله الله الله الله
    يا سعد قوم بالله فازو ولم يرو في الورى سواه ولم يرو في الورى سواه
    قربهم منه واجتباهم قوم يحبهم ويحبونه
    ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
    ازال حجب الغطاء عنهم فراو رضوانه في سماه
    ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله

  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة : محب النعيم الاعظم
    لو فعلت وقتلتني ويوم القيامة طلبت رحمة الله فسيرحمك الله ويدخل برحمته للجنة لان رحمته وسعت كل شيء اعظم الذنوب هو الشرك والله يغفره فما بالك بالقتل ولكن المشكلة انت هل تثق بنفسك انك ستطلب رحمة الله يوم القيامة وانت كنت عميا عنها في الدنيا وتقول انني سادخل الجنة بسفاعة شافع بين يدي ربي اي وسيط بيني وبين ربي فاكيد ستكون عنها اهمى يوم القيامه حتى ياذن الله لك بنطقها فهو ارحم الراحمين لانه ان لم يكلمك بوحي التفيهم لتنطقها فلن تنطقها كمثال توة ادم فقال الله(فتلقى ادم من ربه كلمات فتاب عليه انه هو التواب الرحيم)صدق الله العظيم
    اذا ما هي هذه الكلمات ونجد الجواب في اية اخرى قال تعالى(قالا ربنا ظلمنا انفسنا فان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين)صدق الله العظيم
    فاذن الله لهم بالتوبة من خلال تكليمهم بوحي التفهيم فوجدو دعاء التوبة والانابة في قلوبهم فنطقوه فتاب الله عليهم هكذا يكون الامر يا باحث عن المنتظر
    انتهى الاقتباس من محب النعيم الاعظم
    وهل ساظل اعمى عن رحمة الله للابد ولا اكتشف هذا السر
    لا وربك صدقني ابليس نفسه يعلم ان الله رحيم ولكنه من الذين اغتروا برحمة الله وغرهم بالله الغرور واستهزؤا بايات الله واخذوا بجانب الرحمة فقط
    فالدعاء الثبور يوم القيامة دعاء بلا جدوى بعد ان علموا الحق بعد ان كانوا فيه من المستهزئين في الدنيا
    وكيف تقولون انهم لا يعلمون ان الشفاعة لله بعد ان يتبرا شفعاؤهم منهم وبعد ان يعلموا ان القوة لله جميعا وبعد ان يتبرا منهم الذين اتبعوهم واتخذوهم شفعاء وانهم سيظلون معتقدين بشفاعة الشافعين وقد قال تعالى

    ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب
    وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاء لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ.

    فانتم ان متبعون الا اهواءكم فلا تلووا بعنق الايات لتوافقوا اهواءكم
    صدق الله العظيم كما قال تعالى

    ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض
    فلا تفكروا الناس عميان عما تقولونه بل صدقوني ان اولئك الكفار وبالاحرى المنافقين كثير منهم له مثل افكاركم انه هل من المعقول ان الله سيعذبنا وهو الغفور الرحيم ولكن بالفعل لو اخذنا مثل قولكم واقوالهم لفسدت السموات والارض
    الاخرة دار جزاء اخي الكريم اما الدنيا هي دار العمل
    فالشرك الذي تتحدث عنه هو في الدنيا وليس في الاخرة ففي الاخرة سيعرف الجميع الحقيقة وسيكشف الله تعالى لهم عن غطاء غفلتهم فيكون بصيرتهم كالحديد ولكن لن ينفعهم ذلك فيبدؤون بالقاء اللوم على قرينهم وسيكون هناك دار الجزاء من عمل خيرا فخير ومن عمل شرا فشر
    قال تعالى
    ( نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم )
    نعم اذا اخذنا هذه الاية على اساس ان الله غفور رحيم فقط لانتفى الشطر الثاني منها وهو عذاب الله الاليم
    ولكن للرحمة والمغفرة شروط جعلها الله تعالى لمن يطلبها في الدنيا قبل فوات الاوان وقبل حلول عذاب الله تعالى في الاخرة
    سبحان الله تقولون انكم تسعون ليكون الله راض عنكم في نفسه ومنهجكم اصلا وتحريفكم لايات الله عن المنهج القويم الذي يريده الله موجب لسخطه لا لرضوانه

  3. افتراضي

    السلام عليكم
    اذا كان النعيم الاعظم يعني ان اعمل الصالحات والتزم بالطريق الذي يرضاه الله لنا ابتغاء مرضاته فهو حق
    ولكن ان كان النعيم الاعظم هو الذي يدفعني الى التقاعس عن عمل الصالحات والتحريف بدين الله تعالى والركون الى رحمته بحجة انه ارحم الراحمين فانا غير مؤمن به
    او كان ذلك الذي تقولونه وتنتقصون فيه من قدر الله تعالى بان الله سيكون متحسر وحزين يوم القيامة
    فالله تعالى لم يخلق الدنيا عبثا التي هي دار ابتلاء ولم يخلق الجنة والنار عبثا وجعل له بجانب اسم الرحمن و الرحيم اسم الشديد والقوي

    يا اخواني صدقوني توبوا الى الله تعالى ولا تقولوا على الله الا الحق ولا تتبعوا اهواءكم كما اتبع الذين من قبلكم اهواءهم بغير علم
    قال تعالى
    وما خلقنا السماوات والارض وما بينهما لاعبين
    ما خلقناهما الا بالحق ولكن اكثرهم لا يعلمون
    صدقني يا ناصر محمد اليماني انت واتباعك واقعون في ضلال الشيطان الذي يريد ان يدجنكم ويصدكم عن طريق الحق حتى بتم كل شيئ تكفرون به
    وتؤمنون بما لم ينزل الله به سلطانا فذلك الا ظن ابليس الذي يريد ان يدجنكم باسم محبة الله الاعظم لكي تكونوا شفعاؤه يوم القيامة عند الله وهو يتخذ ايات الله هزوا
    ويقول غدا سيكون الله علينا حزينا بعد ان يدخلنا النار ومن ثم سياتي ناصر محمد واتباعه ويقولون لن نرضى حتى ترضى فيشفع الله لنا جميعا
    كما خدع من قبل المسيحيين بولد الله واخذهم بالعاطفة
    يعني افهم من كلامكم ان الله تعالى لم يقل الحق عندما قال في الاية
    فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون
    وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة قل أتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمون
    بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون
    والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون



    الشفاعة اصلا امرها بالنهاية الى الله تعالى
    فنحن ان اخذنا الشفاعة بشكل مطلق اي ان الله تعالى سيشفع لعباده في النار عن طريق الشفعاء فقد كذبنا بالايات
    قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
    وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُون

    وان قلنا انه لا شفاعة مطلقا وكذبنا مسالة الشفاعة فقد كذبنا بالايات
    ( لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا )
    يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا
    والحق ان هذا هو الفرقان بين المؤمنين والكافرين
    فهناك فئات قد تنفعها الشفاعة مثل المؤمنين الذين يرتكبون بعض الذنوب واولئك الذين قال تعالى فيهم استثناهم من امر ان يشفع فيهم

    وهناك الكافرين الذين لم يجعل الله تعالى لهم حظا بالشفاعة كالذين كانوا يحرفون بايات الله ويتخذونها هزوا كالاية
    ( هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا أو نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل قد خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون )

    الكريمة تتحدث عن نموذج معين من الناس من الذين كانوا يفترون على الله الكذب ، وهي تنفي أن تنالهم الشفاعة يوم القيامة
    فقد نفى الله تعالى عن هذا الصنف الشفاعة امرهم بالنهاية الى الله تعالى وحده فقط ولن تنفعهم شفاعة الشافعين من البشر
    فهل تكذبون بايات الله تعالى وتقولون انكم ستشفعون لجميع البشر في النار بعد ان يحزن الله عليهم ومعاذ الله من ذلك
    فالشفاعة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم مثلها مثل ما قال تعالى للنبي في الدنيا
    ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما
    فاولئك جعل الله لهم سبيلا ان يستغفر الرسول لهم
    اما هناك فئة اخرى كالذين كانوا يسخرون من المؤمنين الذين كانوا يتصدقون بامواهم فقال تعالى عنهم للنبي محمد صلى الله عليه وسلم
    استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ذلك بأنهم كفروا بالله ورسوله والله لا يهدي القوم الفاسقين
    فقد اعلم الله نبيه انه لن يغفر لهم ولو استغفر لهم الرسول وان امرهم الى الله وحده ولا علاقة لبشر به ونهاه عن الاستغفار لهم
    فلا تخترعوا شفاعة من عند انفسكم وتحسبون انكم مهتدون وتهينون الله تعالى بقولكم انه سيكون متحسر وحزين اقسم بالله لو اعملتم عقولكم جيدا لعلمتم ان هذه افكار من الشيطان الرجيم وان هذا ظن الذين يستهزؤون بعذاب الله تعالى
    ويحرفون بايات الله ويقولون سيغفر لنا او لن تمسنا النار الا اياما معدودة ولا غرابه ان هؤلاء كانوا يعتقدون نفس معتقدكم ان الله ارحم الراحمين نظل نذنب ونرتكب المعاصي وغدا سييحزن الله علينا ويخرجنا من النار
    او مثل الان ابليس يظل يعمل المعاصي ويقول غدا سيعذبنا الله اياما معدودة وعندما يدخل ناصر محمد واتباعه الجنة وبعد ان يروا حبيبنا الله حزينا علينا ومتحسر سيخرجوننا بهذه الكلمات السحرية وها نحن ندجنهم لذلك
    فلقد قال تعالى عن فئة معينة من النار خالدين فيها ابدا وربما في اية واحدة فقط استثنى الله تعالى من الخلود الا ماشاء ربك
    الاية
    فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد
    فاولئك سيخلدون في النار الا بمشيئة الله كما قال تعالى الا ماشاء ربك اي الامر عاذد لربنا لله وحده فيهم بمعنى لا دخل لاحد من البشر فيهم لا لناصر محمد ولا حتى للنبي محمد صلى الله عليه وسلم نفسه فكيف تفترون على الله كذب وتقول ان الله سيكون متحسر وحزين عليهم ثم تاتون لتجدوا له الحل لذلك ارى انكم انتم اشركتم انفسكم بامر اختص ربك به نفسه وليس كما تدعون ان المسلمين هم من اشركوا في امر الشفاعة
    إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فإن الله لغني حميد
    نعم اي اذا كفر ناصر محمد واتباعه والباحث عن المنتظر وحتى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم فالله غني عن العالمين وسيضع الجميع في النار تصديقا لقول الله تعالى ان من يؤمن بالله يدخله الجنة ومن يكفر عاقبته النار وعندها من سيخرجهم من النار لن يخرجهم احد الا ماشاء الله
    ومن ثم لم يامركم الله تعالى ان تتنازلوا عن نعيم الجنة اذا دخلتموها يوم القيامة فلا تقولوا على الله تعالى ما لا تعلمون وتتبعوا اهواءكم وتحسبون انكم مهتدون والله غني عنكم وليس كبشر حتى تخاطبوه بهذه اللهجة
    فكرتكم اصلا اسمحوا لي شيطانية نعم نحن نحب الله تعالى وسنعمل للطريق الذي يرضاه لنا ولا نقول على الله الا الحق وليس ذلك الطريق الذي يكذب فيه بايات الله حتى بتم كل شيئ تقولون انا اكفر بعذاب القبر واكفر بشفاعة محمد واكفر بكذا حتى كفركم ذلك الرجل وانتم لا تشعرون بهذه الفتاوى المجلبة اصلا لسخط الله وليس رضوانه انما رضوان الشيطان الرجيم تحت اسم النعيم الاعظم الذي يحتج به كل من يعترضه بقوله هذا يريد ان يصدكم عن نعيمه الاعظم ولا حول ولا قوة الا بالله
    انكم واقعون في ضلال الشيطان فاستعيذوا بالله منه يا اخواني الاحباء
    وليس معنى ان كل مايقوله ناصر محمد خطا ولكن هذه الخطورة انه يتكلم باشياء هكذا وهكذا ويلزمكم ان كل ما يقوله صحيح
    علما ان بعض الفتاوى الغريبة تخرجكم الى الكفر وانتم لا تشعرون فالحق ابلج وواضح
    وحسبنا الله ونعم الوكيل

  4. افتراضي

    [ لمتابعة رابط المشاركـــــــــة الأصلية للبيـــــــــــان ]

    الإمام ناصر محمد اليماني
    13 - 02 - 1434 هـ
    26 - 12 - 2012 مـ
    02:13 AM
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ






    بيان هدف الشيطان في نفس الرحمن من محكم القرآن، وبيان هدف الإمام المهدي في نفس الرحمن، هدفان متناقضان تماماً ..




    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين وآلهم الطيبين من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله صلّى الله عليهم ومن تبعهم وأسلّم تسليماً لا نفرّق بين أحدٍ من رسله، وأدعو إلى الله على بصيرةٍ حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين، أما بعد..




    من الإمام المهدي ناصر محمد اليماني إلى النّاس كافةً، لقد ابتعثني الله بتحقيق الهدف المضاد لهدف الشيطان الرجيم إبليس الذي يسعى إلى تحقيقه في نفس الله، وربّما يودّ جميع المسلمين أن يقولوا: "وما هو هدف الشيطان الذي يسعى إلى تحقيقه في نفس الرحمن؟" . ومن ثم يردّ عليهم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: يا معشر المسلمين إنّ للشيطان هدفٌ يسعى إلى تحقيقه في نفس الله بكل حيلةٍ ووسيلةٍ وهو عدم رضوان الرحمن على عباده، وعَلِمَ إبليس أنّ الله لا يرضى لعباده الكفر بل يرضى لهم الشكر. تصديقاً لقول الله تعالى:

    {إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ}

    صدق الله العظيم [الزمر:7]

    ولذلك يسعى الشيطان إلى عدم تحقيق رضوان الرحمن على عباده، وبما أنّ إبليس يعلم أنّ الله يرضى لعباده أن يكونوا شاكرين ولذلك يسعى الليل والنّهار بكل حيلةٍ ووسيلةٍ على أن لا يكونوا عباد الله الشاكرين حتى لا يتحقق رضوان نفس الرحمن على عباده لكون الله يرضى لعباده الشكر. ولذلك قال الشيطان:

    {لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17)}

    صدق الله العظيم [الأعراف:17]

    إذاً يا معشر المسلمين إن الشيطان لم يكتفِ بأنّ الله ليس راضٍ عنه وحسبه ذلك؛ بل يسعى الليل والنّهار بكل حيلةٍ ووسيلةٍ إلى عدم تحقيق رضوان الله على عباده، وبما أنّ الله يرضى لعباده الشكر ولذلك يسعى الليل والنّهار على أن لا يكونوا شاكرين حتى لا يتحقق رضوان الله على عباده، ولذلك أفتاكم الله في محكم القرآن عن هدف الشيطان الذي قال:

    {لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17)}

    صدق الله العظيم [الأعراف:17]

    إذاً الشيطان لم يكتفِ بأنّ الله لا يرضى عنه فقط؛ بل يسعى إلى تحقيق هدفٍ في نفس الله وهو عدم رضوانه على عباده بكل حيلةٍ ووسيلةٍ حتى لا يكونوا شاكرين لكون الله يرضى لعباده الشكر ولذلك يسعى الشيطان إلى أن يجعل الإنس والجنّ أمةً واحدةً على الكفر لكون الله لا يرضى لعباده الكفر بل يرضى لهم الشكر. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ}
    صدق الله العظيم [الزمر:7]

    ولذلك قال الشيطان الرجيم:

    {لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17)}

    صدق الله العظيم [الأعراف:17]

    وذلك هو هدف كافة شياطين الجنّ والإنس في نفس الله وهو عدم تحقيق رضوان الله على عباده، ولكنّ هدف قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه بقيادة الإمام المهدي هو العكس تماماً، فنحن قومٌ يحبّهم الله ويحبّونه نسعى الليل والنّهار بكل حيلةٍ ووسيلةٍ إلى تحقيق رضوان الله على عباده، وذلك هدفنا وهو أن نجعل النّاس أمةً واحدةً على صراطٍ مستقيمٍ يعبدون الله لا يشركون به شيئاً، فاتّخذنا رضوان الرحمن على عباده هو غايتنا وكل هدفنا ومنتهى أملنا، وهو النّعيم الأعظم بالنسبة لنا أعظم من نعيم جنّة النّعيم كون رضوان الله على عباده هو النّعيم الأعظم من جنّته. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {{وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنْ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)}}
    صدق الله العظيم [التوبة]

    إذاً الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأتباعه اتّخذوا رضوان الله غاية وليس وسيلة لتحقيق هدف الجنّة، كون الذي هدفه أن يرضى عنه وحسبه ذلك ولا يسعى إلى تحقيق رضوان الله على عباده بل واكتفى برضوان الله عليه فقد اتّخذ رضوان الله وسيلة لتحقيق جنّة النّعيم، ولكن رضوان الله هو النّعيم الأكبر من جنّته. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {{وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنْ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)}}
    صدق الله العظيم [التوبة]

    وربّما يودّ أحد أنصار الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أن يقول: "يا إمامي كيف لي أن أعلم علم اليقين أنّي حق من أنصار المهدي المنتظر من قوم يحبّهم الله ويحبّونه؟" . ومن ثم يردّ عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: فلتنظر إلى قلبك فإذا وجدت أن لن ترضى بملكوت ربّك حتى يرضى في نفسه لا متحسراً ولا حزيناً فمن ثم تعلم علم اليقين أنّك من قوم يحبّهم الله ويحبّونه، كونك تجد في نفسك أنك لن ترضى حتى يكون حبيبك راضٍ لا متحسر ولا حزين، وإنما سبب عظيم إصرارك على تحقيق رضوان الله نفس ربّك هو من شدّة حبّك لله ربّ العالمين ولذلك لن ترضى حتى يرضى، فمن وجد ذلك في قلبه فأقسمُ بالله العظيم أنّه من قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه الذين اتّخذوا رضوان الله غاية وليس فقط ليرضى عليهم ربّهم وحسبهم ذلك؛ بل اتّخذوا رضوان الله غاية فلن يرضوا حتى يكون ربّهم حبيبهم راضٍ في نفسه لا متحسر ولا حزين، وإنما ذلك من شدة حبّهم لربّهم فهم لن يرضوا حتى يرضى، ولذلك اتّخذوا الهدف في نفس الله هو الهدف المعاكس لهدف الشيطان وحزبه شياطين الجنّ والإنس لكون هدف الشيطان وحزبه شياطين الجنّ والإنس هو في نفس الله كونهم لم يكتفوا أنّ الله لا يرضى عليهم وحسبهم ذلك؛ بل اتّخذوا عدم رضوان الرحمن على عباده هدفاً لهم الذي يسعون إلى تحقيقه بكل حيلة ووسيلة، وبما أن الله لا يرضى لعباده الكفر ولذلك يدعو الشيطانُ وحزبُه عبادَ الله أن يكونوا كافرين بربهم وأن لا يكونوا شاكرين لربهم كون الشيطان علم أن الله لا يرضى لعباده الكفر بل يرضى لهم الشكر. تصديقاً لقول الله تعالى:

    {وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ}

    صدق الله العظيم

    ولذلك يريد الشيطان وحزبه شياطين الجنّ والإنس أن يجعلوا الجنَّ والإنسَ أمةً واحدةً على الكفر، ولكن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وحزبَه قوماً يحبّهم الله ويحبونه نسعى الليل والنّهار لنجعل النّاس أمّةً واحدةً على الشكر لله حتى يرضى من أحببناه بالحبّ الأعظم الله الودود الرحمن الرحيم، ذلكم الله ربّكم الحقّ وماذا بعد الحق إلا الضلال!

    ويا معشر المسلمين، لقد وجدتم أنّ هدف الإمام ناصر محمد اليماني وحزبه قوم يحبهم الله ويحبونه هو حقاً الهدف المعاكس لهدف الشيطان وحزبه، وما يريد الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أن يقوله لكافة علماء المسلمين وأمّتهم هو:

    إن كنتم تحبون الله فاتّبعوني لتحقيق ما يحبّه الله ويرضى به لعباده، فنسعى لنجعل النّاس أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيم يعبدون الله لا يشركون به شيئاً.

    فمن ذا الذي يقول أنّ الإمام ناصر محمد اليماني على ضلالٍ مبينٍ فسيناله غضب من الله، فكيف يكون على ضلال من اتّخذ الهدف المعاكس لهدف الشيطان وحزبه! أفلا تعقلون؟ فهل أنتم أولياء الرحمن أم أولياء الشيطان؟ ولكن هدف الإمام المهدي ناصر محمد تجدونه الهدف المعاكس لهدف الشيطان الرجيم تماماً، فإلى متى الإعراض عن اتّباع الإمام المهدي ناصر محمد اليماني الذي يدعوكم إلى عبادة الله وحده لا تشركون به شيئاً على بصيرةٍ من ربّي، ولم أدعوكم إلى كتاب جديدٍ بل إلى اتّباع كتاب الله القرآن العظيم وسنّة رسوله الحقّ التي لا تخالف لمحكم القرآن العظيم، فاتقوا الله وأطيعون تهتدون.



    وأشهد الله وكفى بالله شهيداً أن كوكب العذاب في طريقه ليمرّ على أرضكم ولعنة الله على الكاذبين، وليلة مروره سوف يعكس دوران الأرض فتطلع الشمس من مغربها ولعنة الله على الكاذبين، ألا والله لو أتاكم كوكب العذاب في يوم الجمعة واحد وعشرون من ديسمبر 2012 م لما زاد البشر إلا كفراً ولعبدوا الكوكب من دون الرحمن، ولما اتّبعوا الإمام المهدي ناصر محمد اليماني، ولقالوا: "يا ناصر محمد نحن سنتبع عقيدة السومريين الذين أعلمونا بموعد مرور الكوكب الإله في 21 من ديسمبر 2012، وها هو مرّ الكوكب الإله، وصَدَقوا" . ومن ثم يردّ عليهم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: الحمد لله ربّ العالمين الذي جعلكم تكفرون بعقائد السومريين الذين كانوا يعبدون الكواكب من دون الله، ولكنّي المهدي المنتظر الحقّ الإمام ناصر محمد اليماني أشهد لله شهادة الحق اليقين أنّ كوكب العذاب سقر في طريقه إلى إلى أرض البشر، ولا أقول بأنه سوف يصطدم بها بل يمرّ عليها فيمطر على المعرضين مطر السوء أحجاراً من نارٍ، فويلٌ يومئذ للمكذبين، ذلكم يومٌ عقيم.

    ولا أقول إنّ يوم مروره هو يوم القيامة؛ بل مرور كوكب العذاب شرط من أشراط الساعة الكبرى كون كوكب العذاب هو نار الله الكبرى سقر اللوّاحة للبشر، تمر عليهم من حين إلى آخر، ومرورها الآتي هو الأقرب في تاريخ الكون، ولا تزال عجلة الحياة مستمرة بعد مرور الكوكب ليلة طلوع الشمس من مغربها، كذلك ليس إلا حدوث شرط من أشراط الساعة الكبرى، ويأتي الكوكب للأرض من أطرافها ليُنقصها من البشر الأشرار في كل دوره له، فاتقوا الله يا عباد الله ولا يفتنكم مكر الشياطين الذين حدّدوا مروره يوم واحد وعشرين من ديسمبر 2012م، وحكمتهم الخبيثة من ذلك هي حتى إذا جاء ذلك اليوم ولو أتى كوكب النّار فمن ثم لا يصدّق به البشر من بعد ذلك أبداً، ولكنّي الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أقسم بالله العظيم أنّ ما يسمونه بالكوكب العاشر نيبروا أنّه حقيقةٌ في القرآن العظيم وأنّه نارُ الله الكبرى وأنّ مروره شرط من أشراط الساعة. تصديقاً لقول الله تعالى:

    {كَلاَّ وَالْقَمَرِ (32) وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ (33) وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ (34) إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ (35) نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ (36) لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ (37)}

    صدق الله العظيم [المدثر]

    وسوف يهزم الله به الكفار بذكره القرآن العظيم فيأتي للأرض من أطرافها من جهة القطب الجنوبي إلى الشمالي. تصديقاً لقول الله تعالى:

    {{{أَفَلا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ}}}

    صدق الله العظيم [الأنبياء:44]

    وذلكم الكوكب يأتي للأرض من جهة أطراف القطبين الجنوبي إلى الشمالي فاسمعوا لما أقول:
    أقسم بالله العظيم ربّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم أنّ كوكب العذاب حقيقةٌ لا شك ولا ريب، وأنّه آتٍ في عصر الدعوة المهديّة ليُظهر الله به المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني في ليلةٍ على كافة البشر وهم الصاغرون المعرضون عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم واتّباعه، فاعتصموا بحبل الله القرآن العظيم واكفروا بما يخالف لمحكم القرآن العظيم سواء يكون في التوراة أو في الإنجيل أو في أحاديث السنّة النبويّة، واعلموا أنّ ما خالف في كتاب الله التوراة أو كتاب الله الإنجيل لمحكم القرآن العظيم فإنّ ذلك افتراءٌ أُدخل في كتاب التوراة والإنجيل ولم يقله الله ورسله موسى وعيسى، وكذلك ما خالف لمحكم القرآن العظيم في أحاديث سنّة البيان فإن ذلك حديث مفترًى من عند الشيطان على لسان أوليائه، غضب الله عليهم ولعنهم وأعدّ لهم عذاباً عظيماً.

    ويا عباد الله فاتقوا الله وأطيعون لعلكم تهتدون، وقد صار عمر الدعوة المهدية في بداية العام التاسع منذ تاريخ 1 محرم لعام 1426 للهجرة ولا يزال علماء المسلمين معرضين عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم فما بالكم باليهود والنّصارى! فلا تكونوا أوّل كافر بدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم يا معشر علماء المسلمين وأمّتهم فيسحتكم الله بعذابٍ مع الكافرين بالقرآن العظيم، فاتقوا الله وأطيعون وأعلنوا الكفر بالتعدديّة المذهبيّة في دين الله فلا تتفرقوا في دين الله إلى شيعٍ وأحزابٍ وكل حزبٍ بما لديهم من العلم فرحون وهو باطلٌ مفترًى على الله ورسوله كل ما خالف لمحكم القرآن العظيم، فلا تفرّقوا دينكم شيعاً وأحزاباً فذلك مخالف لأمر الله إليكم في محكم كتابه قال الله تعالى:
    {وَلَا تَكُونُوا كَاَلَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْد مَا جَاءَهُمْ الْبَيِّنَات وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَاب عَظِيم}
    صدق الله العظيم [آل عمران:105]

    فاعتصموا بحبل الله القرآن العظيم ولا تفرّقوا واكفروا بما يخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم سواء يكون في التوراة أو في الإنجيل أو في أحاديث البيان في السنّة النبويّة ولم يبتعث الله عبده ناصر محمد نبيّاً جديداً ولا رسولاً بل جعلني للنّاس إماماً من الصالحين أدعوهم إلى اتّباع ما جاء به موسى وعيسى وجميع الأنبياء من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله - صلّى الله عليهم وأسلّم تسليماً - دعوة واحدة موحدة إلى عبادة الله وحده لا شريك له وكذلك دعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني هي ذاتها دعوة الأنبياء والمرسلين. تصديقاً لقول الله تعالى:

    {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلك مِنْ رَسُول إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَه إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ}

    صدق الله العظيم [الأنبياء:25]

    ويا عبيد الله اعبدوا الله وحده لا شريك له وتنافسوا مع العبيد في الكون إلى الربّ المعبود أيّهم أحبّ وأقرب، وتلك عبادة أنبياء الله لمن أراد أن يهتدي بهداهم فقد بيّن الله لكم طريقة هداهم إلى ربهم في محكم كتابه القرآن العظيم. قال الله تعالى:

    {يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا}

    صدق الله العظيم [الإسراء:57]

    ولقد جعل الله صاحب الدرجة العالية الرفيعة الأقرب إلى عرش الربّ عبداً مجهولاً لا يعلم به جميع الأنبياء والمرسلين فلمْ يتمّ تحديده، ولذلك يتمنى كلٌ منهم أن يكون هو العبد الأحبّ والأقرب إلى الربّ. ولذلك قال الله تعالى:

    {يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا}
    صدق الله العظيم [الإسراء:57]

    ويحقّ لكل عبدٍ من عبيد الله الصالحين أن يتمنى أن يكون هو ذلك العبد الأحبّ والأقرب إلى الربّ إن كنتم إياه تعبدون، فتنافسوا إلى ربّكم بالباقيات الصالحات أيّكم أحبّ إلى الله وأقرب تفوزوا فوزاً عظيماً.

    ولربما يودّ أحد أنصار المهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور أن يقول: "يا أيّها الإمام المهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور، هل يحقّ لنا نحن الأنصار السابقين الأخيار أن ننافس المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني في حبّ الله وقربه؟" . ومن ثم يردّ عليهم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: ألا والله الذي لا إله غيره لئن تفضّلتم بالله للإمام المهدي ناصر محمد اليماني وفضلّتم أن يكون هو العبد الأحبّ إلى الله منكم فإنكم لن تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا نصيراً، ثم يعذبكم الله عذاباً نكراً
    فذلك شرك بالله، وما كان الإمام المهدي ابن الله، سبحان الله وتعالى علواً كبيراً! بل عبدٌ من عبيد الله أمثالكم، ولكم الحقّ في ذات الله ما للإمام المهدي ناصر محمد اليماني، ويحقّ لكم أن تنافسوا الإمام المهدي ناصر محمد اليماني في حبّ الله وقربه فكونوا ربّانيين ولا تبالغوا في الإمام المهدي بأنّه هو الأحقّ منكم بأقرب درجة في حبّ الله وقربه فتشركوا؛ بل تنافسوا مع العبيد في السموات والأرض إلى الربّ المعبود أيّهم أحبّ وأقرب إن كنتم تعبدون الله لا تشركون به شيئاً، فلا تبالغوا في الأنبياء والإمام المهدي فتجعلوا التنافس إلى أقرب درجة في حب الله وقربه لهم من دونكم، ومن ثم لا تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا نصيراً.
    ألا وإنما الأنبياء والإمام المهدي ليسوا إلا عبيداً لله أمثالكم، ولم يجعلهم الله أبناءه حتى يكونوا هم الأحقّ به من دونكم، سبحان الله وتعالى عمّا يشركون! بل لكم الحق في ذات الله ما للأنبياء والمهدي المنتظر.

    اللهم قد بلغت الأنصار السابقين الأخيار ليبلّغوا البشر بالبيان الحق للقرآن العظيم، اللهم فاشهد اللهم فاشهد اللهم فاشهد.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين..
    الداعي إلى الله على بصيرة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ


  5. افتراضي

    [ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]

    الإمام ناصر محمد اليماني
    08 - 08 - 1434 هـ
    17 - 06 - 2013 مـ
    07:31 صباحاً
    ـــــــــــــــــــــــــ




    مزيدٌ من البيان لحقيقة النّعيم الأعظم من نعيم جنّة النّعيم وردٌّ على السّائلين ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين، فاسمع يا هذا فلو قلنا لك أنّ أحد الأنصار من المكرمين اسمه (عبد الحليم) فهل هو ليس عبداً لله كون اسمه عبد الحليم؟ أم تُنكر أنّ الاسم الحليم هو من أسماء الله الحسنى؟ ولكنّه من أسماء صفات الله النّفسيّة وليست الذاتيّة لكون الحلم صفةٌ في النّفس، وكذلك (عبد النّعيم) أليس عبداً لله؟ أم تنكر أنّ صفة رضوان الله على عباده هو النّعيم الأعظم من جنّته؟ تصديقاً لقول الله تعالى:

    {وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)}

    صدق الله العظيم [التوبة]

    فكذلك رضوان الله من صفات الله النّفسيّة كون الرضى يكون في نفس الله، فكيف نعبد الله؟ والجواب عن كيفيّة عبادة الربّ بالحقّ، وهو أن تتبع رضوان الله تصديقاً لقول الله تعالى:
    {أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ ۚ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ}
    صدق الله العظيم [آل عمران:162]

    إذاً قد أعدّ الله جنّته لمن اتّبع رضوانه والنّار لمن اتّبع ما يُسخط الله، إذاً تبيّن لكم كيف تعبدون الله وأن تتبعوا رضوانه؛ إذاً فأنتم تعبدون رضوان الله سبحانه فتلك عبادة الله وحده لا شريك له.

    وربّما يودّ أحد الذين لا يعقلون أن يقول: "يا ناصر محمد، ولكنّي أعبد الله وحده" . ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهدي ناصر محمد وأقول: وكيف تعبد الله إن كنت من الصادقين؟ ألست تعبد رضوانه وتتجنب ما يسخطه؟

    إذاً تبيّن لكم أنّ عبادة الله هي اتّباع رضوانه لكون اتّباع رضوان الله هي الأساس لعبادة الربّ يا حبيبي في الله فكن من الشاكرين، وأُفتيك بالحقّ أنّك لم ترقَ بعدُ إلى عبيد الله الربّانيين عبيدَ النّعيم الأعظم، ولذلك أفتينا من قبل أنّه لن يدرك حقيقة اسم الله الأعظم وأنّه حقّاً صفةُ رضوان الله على عباده إلا الذين قدروا ربّهم حقّ قدره فعبدوه حقّ عبادته لا خوفاً من ناره ولا طمعاً في جنّته، بل من شدّة حبّهم لربّهم حبيب قلوبهم اتّخذوا رضوان الله غاية، فلن يرضوا بملكوت ربّهم أجمعين حتى يرضى، فهم على ذلك من الشاهدين، فقد وجدوا أنّ رضوان الله على عباده هو حقّاً نعيمٌ أعظمَ من جنّته ولذلك لن يرضوا بنعيم الجنّة وحورها حتى يرضى ربّهم حبيب قلوبهم لا هو متحسرٌ ولا حزينٌ على النّادمين في جهنّم أجمعين، برغم أنّ الله لم يظلم النّادمين وما ظلمهم الله ولكن أنفسهم يظلمون.

    ويا قوم، بالله عليكم لو أنّ أحدكم عصاه ولده مائة عامٍ ثمّ مات ابنه وهو عاقٌ لوالديه، وبعد أن توفّى الله والديه وجدوه يصرخ في نار جهنّم من حريق النّار وعلموا أنّه صار نادماً ندماً شديداً على عصيان والديه في الحياة الدنيا، فليتصور الوالدان عظيم مدى الحسرة في أنفسهم على ولِيدِهم وهم يرونه يصطرخ في نار جهنّم، فليتخيّلوا كيف سيكون حالهم ومن ثم يقولون: إذا كان هذا هو حالنا على ولدنا الذي عصانا وقد أصبح من النّادمين على ما فعله فينا فكيف بحال الله أرحم الراحمين؟ فكيف بحال الله أرحم الراحمين؟ فكيف بحال الله أرحم الراحمين؟ وبما أنّ الله أرحمُ الراحمين فلا بدّ أنّ الله متحسرٌ في نفسه على عباده المعذَّبين الضّالين الذين كذّبوا برسل ربّهم فأهلكهم فأصبحوا نادمين على ما فرّطوا في جنب ربّهم، فيقول كلٌّ منهم:
    { يَا حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿٥٦}
    صدق الله العظيم [الزمر]

    فذلك ما يحدث في أنفس المعذَّبين وكذلك الحسرةُ عليهم تحلُّ في نفس الله من بعد ندمهم على ما فرّطوا في جنب ربّهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (29) يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (30) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ }
    صدق الله العظيم [يس:29-30-31]

    ألا والله الذي لا إله غيره إنّ عبيد النّعيم الأعظم لن يرضوا بملكوت الجنّة التي عرضها السماوات والأرض وقد علموا أنّ ربّهم حبيبَ قلوبهم متحسرٌ وحزينٌ على عباده المتحسرين على ما فرّطوا في جنب ربّهم، ألا والله الذي لا إله غيره إنّ عبيد النّعيم الأعظم لن يرضوا بملكوت ربّهم حتى يرضى لا متحسر ولا حزين، فيقولون:
    " ماذا نبغي من الحور العين وجنّات النّعيم وحبيبنا الرحمن الرحيم متحسرٌ وحزينٌ على عباده الضالّين النّادمين على ما فرّطوا في جنب ربّهم؟ اللهم إنّنا نشهدك بأنّك أنت الله الرحمن الرحيم، اللهم إنّنا عبيدك اتّخذنا عند الرحمن عهداً أن لن نرضى حتى يرضى كوننا اتّخذنا رضوان الله غايةً فنحن له عابدون، وكذلك نعبد رضوانه ونتجنب سخطه"

    فتلك هي عبادة الربّ الحقّ، أم كيف تعبدونه إن كنتم صادقين؟ ألستم تطمعون في رضوان الله وتخافون سخطه كون الجنّة جزاء لمن اتّبع رضوان الله والنّار جزاء لمن اتّبع ما يُسخط الله؟ فكونوا من الشاكرين، ومن يتّخذ رضوان الله وسيلةً لكي يدخله الله جنّة النّعيم ويقيه من نار الجحيم أولئك قوم اتّخذوا رضوان الله وسيلةً ليبتغوا جنّته ويخافون ناره، وكذلك الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يخاف من نار الله خوفاً شديداً ولكن لو لم يتحقق رضوانُ نفسِ الله حتى ألقي بنفسي في نار جهنّم لانطلقَ إليها الإمامُ المهدي ولا أبالي بالحريق، ولن تحرق إلا من كذّب وعصى، فهي لا تحقد إلا على أعداء الله وتحبّ أولياء الله حبّاً عظيماً لكون نار جهنّم من أشدِّ المخلوقات غيرةً على الربّ فهي تغضب من غضب الله وترضى من رضاه، فهي تدعوا من أدبر وتولّى عن اتّباع رضوان الله وباء بغضبه.

    ويا حبيبي في الله الأنصاري السائل، لا نلومك على سؤالك كونك لم ترقَ بعدُ إلى مستوى عبيد النّعيم الأعظم لا أنت ولا ريان برغم أنّكما من الأنصار السّابقين الأخيار، ولم نفتِ أنّكم لن ترقوا إلى عبيد النّعيم الأعظم بل قلنا لم ترقوا بعدُ، وأمّا عبيد النّعيم الأعظم الذين ارتقى مستواهم إلى قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه فهم يعرفون أنفسهم أنّهم حقّاً لا ولن يرضوا حتى يرضى ربّهم حبيب قلوبهم وهم على ذلك من الشاهدين، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..

    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    .......................


  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة : الباحث عن المنتظر
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر
    تحليل منطقي جدا

    تصدق احيانا اشعر ان الشيخ ناصر محمد القردعي اليماني شخص طيب (سب و شتم للامام الناصر لدين محمد عليهما الصلاة و السلام


    ما شاء الله عليك يا اخونا خليل الرحمن وعلى غيرتك على الامام ناصر
    الان صارت عندك كلمة طيب التي قالها اخونا صقر شتيمة في حق الامام ناصر
    اما قولكم ان الله سيكون متحسر وحزين يوم القيامة اي بمعنى الطيوب والمحتاج لشفقتكم تعالى الله علوا كبيرا هذه عندكم ليست شتيمة
    صارت تهتز مشاعركم لمجرد ظنكم بقول احد الاشخاص على امامكم سوءا اما الاساءة التي يقولها امامكم عن الله تعالى ورسله لا تعتبرونها اهانة ولا تفكرون بمعناها حتى بل تسارعون لتبريرها
    لماذا لم تبرروا تلك الكلمة التي قالها بالاية الطيبون للطيبات كما نفعلون وتسارعون لتبرير افتراءات امامكم على الله تعالى ورسله في القران
    صدق الله العظيم في الاية
    { وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلاً ظلّ وجهه مسوداً وهو كظيم}
    ولله المثل الأعلى وهو العزيز الحكيم


    انتهى الاقتباس من الباحث عن المنتظر


    بسم الله الرحمن الرحيم ارحم الراحمين

    صلى الله على محمد و على آله و صحبه و على قوم آخرون منهم لحقوا بهم و ذلكم الامام المهدي ناصر محمد اليماني قائد حزب الله و جنده و منهم الانصار الابرار السابقين الاخيار و على جميع انصإر الله الواحد القهار من الجن و الانس و من كل جنس. اما بعد:


    اقرع الحجة بالحجة حبيبي في الله و اقبل الله الحكم بيننا و انما نحن دعوناكم الى الاحتكام الى كتاب الله و نعود بالله ان نكون من الذين يتخذوا ايمانهم جنه ليصدوا عن سبيل الله صدودا و الامام ناصر محمد اليماني يجاهدكم بالبيان الحق لكتاب الله جهادا كبيرا فما يبدأ الباطل و ما يعيد فكفاك من فلسفة كاذبة خاطئة و اليك بيان القرآن بالقرآن من صاحب علم الكتاب الخبير بالرحمن الخليفة و الامام المصطفى من رب العالمين فزاده الله بسطة في العلم و الجسم و علمه من لدنه علما و ربي يخلق ما يشاء و يختار ما لكم الخيرة في ان تختاروا خليفة الله رب العالمين فاعلموا قدركم و احترموا انفسكم ما لكم لا ترجون لله وقارا فبئس ما تفترون فلكل دعوى برهان و برهان امامنا البيان الحق للقرآن و اليك البيان لايات الله في الكتاب:



    الفرق بين رضى الله ورضى نفسه. إليكم الجواب بالحقّ، حقيق لا أقول على الله إلا الحقّ ..




    بسم لله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على مُحمد وناصر مُحمد وآل مُحمد أجمعين والتابعين للحقّ إلى يوم الدين، وبعد..

    السلام عليكم أختي الكريمة وكافة الأنصار الأخيار وكافة المُسلمين وإليك الردّ بالحقّ.
    - الفرق بين رضى الله ورضى نفسه هو ما يلي:

    . رضى الله هو :
    إنّك تريد أن يرضى الله عنك وحسبك ذلك.

    . وأمّا رضى نفسه فهو هدفٌ أعظم وأوسع وهو :
    إنّك تريد أن يكون الله راضٍ في نفسه وليس غضبان على عباده، وذلك منتهى غاية الإمام المهديّ أن يكون الله راضٍ في نفسه،

    وكيف يكون راضٍ في نفسه؟
    وذلك يكون حتّى يدخل كُل شيء في رحمته، ولذلك سوف يجعل الله النّاس أمةً واحدةً على صراطٍ مُستقيمٍ لكي تتحقق غاية الإمام المهديّ فيكون الله راضٍ في نفسه وذلك هو النّعيم الأعظم من ملكوت الدُنيا والآخرة بالنسبة لي وهو أن يكون الله راضٍ في نفسه وليس مُتحسراً على أحد من عباده، وذلك لئن الله يتحسر على عباده الذين يكفرون برسله فيُجبرون ربّهم على أن يُدمّرهم تدميراً فإذا هم خامدون، ومن ثمّ يقول في نفسه قولاً لا يسمعه أحدٌ من عباده.
    وذلك قول الله تعالى:
    { إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩ يَا حَسْرَ‌ةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّ‌سُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَ‌وْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُ‌ونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْ‌جِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُ‌ونَ ﴿٣٢﴾}
    صدق الله العظيم [يـس]

    ولربّما يودّ سائلٌ أن يقول:
    "وكيف يتحسر العظيم الجبّار في نفسه على عباده؟!" .

    ومن ثمّ نُردّ عليه بالحقّ وأقول:
    ذلك لأن الله أرحم الراحمين ولكنّهم من رحمته مُبلسون، ولا ييأس من رحمة الله إلا القوم الظالمون الذين لم يعرفوا ربّهم حقّ معرفته.


    - والجواب على السؤال الآخر وهي عن الضم والسربلة في الصلاة، فيا أختي الكريمة اعلمي علم اليقين بأن مُحمداً رسول الله - صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم -
    ما قط سربل أبداً وما أنزل الله بالسربلة من سُلطان؛ بل أضمم إليك جناحك من خشية الله حين تقف بين يديه في الصلاة فإنك واقف بين يدي ربّك تُخاطبه فأضمم إليك جناحك من الرهب من ربّك
    .

    تصديقاً لقول الله تعالى:

    { وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرّهْبِ }

    صدق الله العظيم [القصص:32]

    أخو كم في دين الله الخبير بالرحمن عبده الإمام المهديّ ناصر مُحمد اليماني.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





    يا رب يا ارحم الراحمين الهم الضالين من العالمين ان يسئلوك رحمتك التي كتبت على نفسك امنن عليهم كما مننت عن ال100000 و علينا كما مننت عن ( او يزيدون) حتى تجعل الناس امة واحدة باذنك حتى يكون ذلك اليوم من خير ايام الدنيا و من خير ايامنا فيها و اجعل الهم خير ايامنا يوم لقائك يوم عظيم رضوان نفسك.
    و لا رضا قبلها الا عليك ربا و باسلام دينا و بمحمد عبدك و رسولك و الامام المهدي ناصر محمد اليماني عبدك و خليفتك.
    فما هي الوسيلة لترضى و تفرح يا ربي سبحانك؟

  7. افتراضي

    اخوتي قلة الرد على مثل هؤلاء الناس كهذا الباحث اللاباحث عن الحق هو بحد ذاته رد افلا ترون انه يقول علينا بما لم نقله انظرو انهم يتهمنا اننا قنا ان الله بسبب حزنه على عباده يحتاج لشفقتنا مع انه نحن من نحتاج لشفقة رب العالمين فنحن سنطلب رضوان الله في نفسه النعيم الاعظم والله لن يرضى حتى يدخل عباده في رحمته اي اننا نحن نحتاج لشفقة رب العالمين لانه ان لم يحقق لنا النعيم الاعظم من خلقنا الذي هو ليس بجنته فهو ليس نعم مادي اذا فسوف ندعو ثبورا كما قال امامنا المهدي ناصر محمد الييماني عليه الصلاة والسلام
    فاقول اخوتي هذا انسان ليس باحثث بل شيطان او انه يتشيطن لانه يظن ان الكذب لاعلاء الحق من منظوره هو كذب ابيض فيجوز ان يكذب لكيي لا تقام عليه الحجة ويعلي كلمة مذهبه الصنمي
    ونقول لا يوجد كذب اسود وابيض كله عند الله كذب وستكتب يوم عند الله كذابا ايها المتشيطن اللاباحث ع المهدي المنتظر
    وقد حقت الضلالة على من حقت والسلام على من اتبع الهدى
    لا اله الا الله وعلى انبيائه صلى الله وعلينا حلت رحمة الله
    الله الله الله الله
    يا سعد قوم بالله فازو ولم يرو في الورى سواه ولم يرو في الورى سواه
    قربهم منه واجتباهم قوم يحبهم ويحبونه
    ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
    ازال حجب الغطاء عنهم فراو رضوانه في سماه
    ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله

  8. smiling face

    اقتباس المشاركة : الباحث عن المنتظر
    https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=109143
    انتهى الاقتباس من الباحث عن المنتظر
    سورة طه - سورة 20 - عدد آياتها 135

    بسم الله الرحمن الرحيم

    [LIST=1][*]طه[*]مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى[*]إِلاَّ تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى[*]تَنزِيلا مِّمَّنْ خَلَقَ الأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى[*]الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى[*]لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى[*]وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى[*]اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى[*]وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى[*]إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى[*]فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي يَا مُوسَى[*]إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى[*]وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى[*]إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي[*]إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى[*]فَلاَ يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لاَ يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى[*]وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى[*]قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى[*]قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى[*]فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى[*]قَالَ خُذْهَا وَلا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الأُولَى[*]وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى[*]لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى[*]اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى[*]قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي[*]وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي[*]وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي[*]يَفْقَهُوا قَوْلِي[*]وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي[*]هَارُونَ أَخِي[*]اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي[*]وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي[*]كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا[*]وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا[*]إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرًا[*]قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى[*]وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى[*]إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى[*]أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّي وَعَدُوٌّ لَّهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي[*]إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَن يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى[*]وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي[*]اذْهَبْ أَنتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلا تَنِيَا فِي ذِكْرِي[*]اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى[*]فَقُولا لَهُ قَوْلا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى[*]قَالا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَن يَطْغَى[*]قَالَ لا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى[*]فَأْتِيَاهُ فَقُولا إِنَّا رَسُولا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكَ وَالسَّلامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى[*]إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَن كَذَّبَ وَتَوَلَّى[*]قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا يَا مُوسَى[*]قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى[*]قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الأُولَى[*]قَالَ عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لّا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنسَى[*]الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلا وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّن نَّبَاتٍ شَتَّى[*]كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُولِي النُّهَى[*]مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى[*]وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَى[*]قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَى[*]فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِّثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا لّا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلا أَنتَ مَكَانًا سُوًى[*]قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَن يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى[*]فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتَى[*]قَالَ لَهُم مُّوسَى وَيْلَكُمْ لا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى[*]فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى[*]قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَن يُخْرِجَاكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى[*]فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَى[*]قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى[*]قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى[*]فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَى[*]قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الأَعْلَى[*]وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى[*]فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى[*]قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى[*]قَالُوا لَن نُّؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا[*]إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى[*]إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لا يَمُوتُ فِيهَا وَلا يَحْيَى[*]وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى[*]جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء مَن تَزَكَّى[*]وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لّا تَخَافُ دَرَكًا وَلا تَخْشَى[*]فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُم مِّنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ[*]وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى[*]يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى[*]كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى[*]وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى[*]وَمَا أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يَا مُوسَى[*]قَالَ هُمْ أُولاء عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى[*]قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ[*]فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدتُّمْ أَن يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُم مَّوْعِدِي[*]قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِّن زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ[*]فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ[*]أَفَلا يَرَوْنَ أَلاَّ يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلا وَلا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلا نَفْعًا[*]وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِن قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي[*]قَالُوا لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى[*]قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا[*]أَلاَّ تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي[*]قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي[*]قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ[*]قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي[*]قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَّنْ تُخْلَفَهُ وَانظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا[*]إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا[*]كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِن لَّدُنَّا ذِكْرًا[*]مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا[*]خَالِدِينَ فِيهِ وَسَاء لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلا[*]يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا[*]يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِن لَّبِثْتُمْ إِلاَّ عَشْرًا[*]نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِن لَّبِثْتُمْ إِلاَّ يَوْمًا[*]وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا[*]فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا[*]لا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلا أَمْتًا[*]يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَت الأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلا تَسْمَعُ إِلاَّ هَمْسًا[*]يَوْمَئِذٍ لّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلا[*]يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا[*]وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا[*]وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا يَخَافُ ظُلْمًا وَلا هَضْمًا[*]وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا[*]فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا[*]وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا[*]وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى[*]فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى[*]إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى[*]وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى[*]فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لّا يَبْلَى[*]فَأَكَلا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى[*]ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى[*]قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى[*]وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى[*]قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا[*]قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى[*]وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى[*]أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُولِي النُّهَى[*]وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى[*]فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاء اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى[*]وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى[*]وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى[*]وَقَالُوا لَوْلا يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِّن رَّبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِم بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الأُولَى[*]وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُم بِعَذَابٍ مِّن قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخْزَى[*]قُلْ كُلٌّ مُّتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى[/LIST]

  9. Thumbs up

    الإمام ناصر محمد اليماني12-22-200910:55 pmـــــــــــــــــــــــــ ــــــثمّ تبيّن للملائكة جميعاً أنّ ربّهم غير راضٍ في نفسه عليهم ..يا (من يخاف وعيد) أحبَّكَ الغفور الودود ذو العرش المجيد فعال لما يُريد ..بسم الله الرحمن الرحيميا من يخاف وعيد، أحبّك الغفور الودود ذو العرش المجيد فعّال لما يُريد، اللهم اغفر لأنصاري جميعاً، واغفر لعبدك معهم، اللهم أحبّ أنصاري جميعاً واجعلهم ينافسوا عبدك في حبّك وقربك، اللهم ارضى عن أنصاري جميعاً وأكرمهم، اللهم أكرم من أكرم عبدك وأنت أكرم الأكرمين، اللهم احشرنا مع من أحببناه جميعاً من أجلك محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، اللهم اجعل له أرفع درجة في جنّات النّعيم فإنّه أحبّ إلى أنفسنا من آبائنا وأمهاتنا ومن أنفسنا ومن النّاس أجمعين، اللهم واجعلنا لهُ منافسين في حبّك وقربك لأنّك أحبّ إلى أنفسنا من عبدك محمد عليه الصلاة والسلام، اللهم إنّنا نستطيع أن نتنازل عن أعلى الدرجات المادية في جنّتك لمحمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - طمعاً في التنافس في الحُبّ في ذات نفسك سبحانك، ومن لم يَغِرْ عليك من عبادك فلن يرقى إلى الحُبّ الأعظم حتى يشعر أنّه يغير على الودود من كافة الأنبياء والمُرسلين ومن المهديالمنتظر.اللهم ولا تجعل في قلوبنا غلّاً ولا حقداً للذين آمنوا، اللهم ثبتنا على التنافس في حبّك وقربك، اللهم إنّنا نعلم أنّك لم تخلقنا من أجل التنافس على جنّتك بل خلقت الجنّة من أجلنا وخلقتنا لنعبدك وحدك لا شريك لك لنتنافس في حبّك وقربك، اللهم إنّك قد علمتنا أنّه لا فرق عندك بين عبيدك فجميعهم عبيد مُتنافسون في حُبِّ ربّهم المعبود، اللهم اصرف المُغالاة من قلوب العبيد للعبيد، اللهم إنّي أشهد أن سبب هلاك الأمم هي المُغالاة في عبادك، فما أن يعلموا بتكريمك لأحد عبادك من الأنبياء والمُرسلين والصالحين إلا وتمسّحوا في قبره وتوسّلوا به إليك وسجدوا على ترابه لك فأشركوا في عبادتهم لربّهم، ولكن عبدك أفتاهم أنّك إله واحد للجميع ولعبيدك الحقّ جميعاً في التنافس في حبّك وقربك.اللهم إنّي وجدت عُلماء المُسلمين قد وضعوا أنبياءك ورُسلك خطاً أحمرَ بين العباد والمعبود وأفتوا المؤمنين أن الأنبياء أكرم عبادك وإنّه لا ينبغي للصالحين أن يكونوا أكرم منهم عندك أو أحبّ منهم إلى نفسك، وبسبب هذه العقيدة الباطلة استيأس التابعين من المنافسة في حبّك وقربك وجعلوك حصرياً للأنبياء والمرسلين من دون الصالحين بحُجة أنّك اصطفيتهم لرسالتك، ولم يتذكروا أنّك أمرت جبريل والملائكة أجمعين أن يسجدوا لبشر خلقته من طين برغم أن ملائكتك هم عبادك المُقربّين من قبل أن تخلق آدم عليه وعليهم الصلاة والسلام، أفلا يعلمون أنّك الغفور الودود فعّال لما تُريد وإنما فعلت ذلك بسبب أن ملائكتك ظنّوا في أنفسهم بغير الحقّ أنّهم أكرم عبادك نظراً لأنّهم ملائكتك المُقربّون المخلوقون من نور، واعتقدوا إنّه لا ينبغي أن يكون من عبادك من هو أكرم منهم فمنهم حملة عرشك؟ ثم أراد ربّي أن يُعلمهم درساً في العقيدة، ثم خلقتَ آدم من طين حتى ينطقوا بما في أنفسهم مما أخفوا من الإعجاب بأنفسهم، ولذلك قالوا:{ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ }صدق الله العظيم [البقرة:30]ولكني المهدي المنتظر أشهدُ لله شهادة الحقّ اليقين أنّها كادت أن تأخذهم العزة بأنفسهم وليس لأنّهم يخشون أن يُفْسِدَ فيها أو يسفك الدماء بل يقصدون أنّهم خيراً منه وأنّهم أولى بك من عبادك. ولذلك قالوا:{ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ }صدق الله العظيم [البقرة:30]فأغواهم إعجابهم بأنفسهم حتى أخطأوا في حقّ ربّهم وكأنّهم أعلم من الله، ولكن الله أسرّ غضبه في نفسه ولم يبدهِ لهم حتى خلق آدم عليه الصلاة والسلام ثم زاده بسطة في العلم عليهم، وقال لملائكته: { وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَ‌ضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَـٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣١﴾ }صدق الله العظيم [البقرة]وهنا أدركت الملائكة أن ربّهم لم يعد راضٍ عليهم، وأنّهم لم يعودوا صادقين في نظر ربّهم، وأنّهم تجاوزوا حدودهم في الخطاب مع ربّهم فيما لا يحقّ لهم، فليس لهم من أمر الخلافة شيء بل صاحب الملك والملكوت له الأمر وحده من قبل ومن بعد وليس لملائكته من الأمر شيء. وحين قال الله تعالى: { أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَـٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣١﴾ }صدق الله العظيم ومن ثم تبين للملائكة جميعاً أن ربّهم غير راضٍ في نفسه عليهم فتابوا وأنابوا مُسبحين ربّهم تائبين فقالوا:{ قَالُوا سبحانك لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا أنّك أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ }صدق الله العظيم [البقرة:32] برغم أنّه كان في أنفسهم ما في نفس إبليس وكانوا يرون أنّهم خيرُ خلق الله وأكرم عبيد الله فهم عباد الله المُقربون فهم على مقربة من عرشه ومنهم حملة عرشة ولذلك ظنّوا أنّهم خير عباد الله وأكرمهم في كتابه، وكانوا يظنّون أنّه لا ينبغي أن يكون عبد من جنس آخر هو أكرم منهم، ألا والله إنّهم كادوا أن يزيغوا عن الصراط المُستقيم لو أنّهم أصروا على ما كان في أنفسهم، ولكنهم تابوا وأنابوا فخضعوا إلىقاموس العبيد فلا أفضلية بين العبيد في كتاب الله مهما كان خلقه أو جنسه أو حجمه إلا بالتقوى في كتاب ربّ العالمين، وأمّا إبليس فأخذته العزة بالإثم وقال:{ قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ }صدق الله العظيم [الأعراف:12]وقال: { لَمْ أَكُن لأسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مّنْ حَمَإٍ مّسْنُونٍ }صدق الله العظيم [الحجر:33]وبسبب إعجابه بنفسه وتكبره وغروره لعنه الله وأزاغ قلبه وأغواه عن الصراط المستقيم، ولا يظلم ربك أحداً.ويا معشر البشر الأنصار والمُسلمين جميعاً، فلو يكرمكم الله فيجعلكم ملائكة فلا تهتموا بجنسكم ولا تتفاخروا بالملك، فلا يلهكم ملكوت الدُنيا والآخرة مهما أكرمكم الله إن اهتديتم فأكرمكم ربّكم فلا تعجبوا بأنفسكم فيأخذكم الغرور بغير الحقّ.وأنا المهدي المنتظر أقسمُ بالله الواحد القهار ما خلقكم الله من أجل التفاخر بالجمال والمال والملك وجنّات النّعيم بل حرّموا على أنفسكم جنّات النّعيم واتّبعوني لتحقيق النّعيم الأعظم من جنّات النّعيم، ولكني سوف أفتى جميع الصالحين وأقول لهم والله الذي لا إله غيره لن يُجب دعوة المهدي المنتظر فيحرِّم على نفسه جنّة النّعيم حتى يكون الله هو أحبّ إليه من جنّات النّعيم والحور العين ومن الدرجة العالية الرفيعة، ولكم الحقّ أن تُحاجوا ربّي وربّكم الله ربّ العالمين فتقولوا: "يا إله العالمين، قد علمنا أنّك أرحم بعبادك من عبيدك فنحن نؤمن أن الله الرحمن الرحيم أرحم الراحمين، وقد علّمنا عبدك ما تقول حين تهلك عبادك الكافرين من الإنس ومن الجن ومن كُل جنس، فإنّك تقول في نفسك:{ إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (29) يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ(30) }صدق الله العظيم [يس]فيا ربّ إنّنا نحبّك أكثر من جنّتك وأكثر من كُل شيء، فمهما كرمتنا ومهما رفعت مقامنا وحتى لو جعلتنا ملائكة تصديقاً لقولك الحقّ:{ وَلَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَا مِنكُم مَّلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ }صدق الله العظيم [الزخرف:60]فنحن مُتنازلين عن التكريم إلى ملائكتك لأنّه لا فائدة فليس في ذلك نعيمنا، فنحن عبيد سواء من البشر أو من الملائكة أو من الجنّ فلا يهمّنا أن تكرم جنسنا، فما الفائدة من التكريم وما الفائدة من الدنيا وما الفائدة من نعيم الآخرة مهما كان ومهما بلغ ومهما يكون؟ فكيف نكون فيه سُعداء وقد علمنا مدى حسرتك في نفسك على عبادك الذين ظلموا أنفسهم فكيف نهنأ بالنّعيم والحور العين وقصور جنّات النّعيم كيف كيف كيف يا إله العالمين وأنت غير راضٍ في نفسك بل مُتحسر وحزين على عبادك الذين ظلموا أنفسهم، اللهم إنّنا عبادك من البشر قد اتّبعنا المهدي المنتظر وحرّمنا على أنفسنا جنّات النّعيم مهما بلغت ومهما تكون حتى تحقق لنا النّعيم الأعظم منها فتكون أنت راضٍ في نفسك لا مُتحسر ولا حزين، اللهم أنّك قلت وقولك الحقّ:{ وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا }صدق الله العظيم [الكهف:49]ونحن على ذلك لمن الشاهدين ولكننا أتباع المهدي المنتظر نشكوا إليك ظُلمنا فلما خلقتنا يا إله العالمين ونحن نعلم بجوابك في كتاب الحقّ: { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ }صدق الله العظيم [الذاريات:56]ثم نشكوا إليك ظُلمنا فقد حرمنا من نعيمنا الأعظم من كُل شيء وهو أن تكون راضٍ في نفسك لا مُتحسر ولا حزين ولا غضبان ولكنه حال بيننا وبين تحقيق رضوان نفسك كافة عبادك الذين ظلموا أنفسهم، اللهم إنّك قلت وقولك الحقّ:{ وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا }صدق الله العظيم [يونس:99]اللهم فاهدي من في الأرض جميعاً مما يدأب أو يطير من كافة الأمم أحياءهم وأمواتهم وليس رحمة مني بهم كلا وربنا بل لأنّنا آمنّا أنّك حقاً أرحم بعبادك منّا، وإنما نسألك هداهم لكي يتحقق نعيمنا الذي فيه سرّ الحكمة من خلقنا، فنحن لا نعبد رضوانك كوسيلة لتدخلنا جنّتك بل أمنا بحقيقة اسمك الأعظم إنّه النّعيم وإنّه حقاً أعظم من نعيم جنّتك فنحن نعبد رضوان نفسك غاية وليس وسيلة سبحانك، بل نريدك أن تكون راضٍ في نفسك، ولكن عبادك الذين ظلموا أنفسهم حالوا بيننا وبين تحقيق النّعيم الأعظم من جنّتك، ونحن نعبد رضوان نفسك حتى تكون أنت راضٍ في نفسك لا مًتحسر ولا حزين ولا غضبان، فذلك منتهى هدفنا وغايتنا وكُل مرادنا وكُل غايتنا، اللهم إذا لم تُحقق لنا النّعيم الأعظم من جنّتك فلِمَ خلقتنا يا إله العالمين؟ اللهم إنّك حرّمت الظلم على نفسك ونشكوا إليك ظُلمنا ممن ظلموا أنفسهم وأذهبوا نعيمنا من ذات نفسك ونحن لنعيم رضوانك عابدين ولذلك خلقتنا، اللهم ارفع بأسك ومقتك وغضبك عن عبادك ونحن نعلم أن لا ينبغي لنا أن نستغفر للكافرين رحمة بهم وهم لا يزالون كافرين، ولكنننا نشكوا إليك ظلمنا، فإن دعونا عليهم فأهلكتهم فقد علمنا ما سوف يقول من هو أرحم بهم من عباده:{ إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (29) يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ(30) }صدق الله العظيم [يس] فلن نفرح بنصرك ربّي أن أهلكتهم فما دمت سوف تتحسر عليهم فإن المهدي المنتظر وأتباعه الربانيون العابدون لنعيم رضوان نفس ربّهم يتضرعون إليك ان لا تهلك أحداً من عبادك من الذين إن أهلكتهم تقول:{ إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (29) يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ(30) }صدق الله العظيم [يس]فكلا يا إله العالمين، اللهم فانصرنا بآية هداية وليس آية عذاب، اللهم أنّك تحول بين عبادك وبين قلوبهم اللهم فاهدي قلوبهم إلى ما اهتدينا إليه برحمتك يا أرحم الراحمين فتجعلهم لنعيم رضوانك عابدين حتى يستمتع بنعيم رضوانك عبادك أجمعين فيتحقق الهدف من خلقهم، فلمَ خلقتهم أمن أجل أن تدخلهم جنّتك أم من أجل أن تُعذبهم بنارك؟ بل خلقت عبادك ليعبدوا نعيم رضوان نفسك فيستمتعون بحبّك ونعيم رضوان نفسك، اللهم فاجعل عبادك أمّة واحدة على صراط نعيم رضوانك وحبّك، فألف بين قلوبهم فيجتمعوا في حبّك ونعيم رضوان نفسك أمةً واحدة يعبدون رباً واحداً لا إله إلا هو ربّ السموات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم الله ربّ العالمين ..ـــــــــــــــــــــــــ ـــــانتهى ..ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار لا تدعوا على البشر مُسلمهم والكافر إن كنتم تعبدون النّعيم الأعظم فاغفروا للناس يغفر الله لكم وأعفوا عنهم من أجل الله يعفي الله عنهم من أجلكم فيهديهم فيتحقق نعيمكم الأعظم.ويا معشر المُسلمين والمسلمات يا إخواني وأخواتي سألتكم بالله العظيم البر الرحيم كيف تستطيعوا أن تهنؤون بالنّعيم والحور العين وبالولدان المخلدون وقصور الجنّان وحبيبكم الله ليس راضٍ في نفسه بل مُتحسر على عباده الذين ظلموا أنفسهم فقد علّمناكم بما يقول في نفسه برغم إنّه لم يظلم عباده شيئاً ولكنهم ظلموا أنفسهم وأعرضوا عن دعوة رسله ليغفر الله لهم كما أنتم مُعرضون عن دعوة المهدي المنتظر ثم يهلكهم الله بصيحة واحدة من عنده من السماء أو من الأرض فإذا هم خامدون، ثم انظروا ما يقول في نفسه وقال الله تعالى:{ إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (29) يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ(30)وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ(32) }صدق الله العظيم [يس]إذا يا أحبّاب الله يا من يحبون الله أكثر من جنّته وأكثر من ملكه وملكوته وأكثر من نعيم الدًنيا والآخرة، سألتكم بالله العظيم كيف تستطيعون أن تهنؤوا بالنّعيم مهما بلغ ومها يكون في جنّات النّعيم وربّكم مًتحسر على عباده الذين ظلموا أنفسهم؟ وهل تدرون لماذا ربّ العالمين يقول: { يَاحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ }؟ وذلك لأنّه حقاً أرحم الراحمين فلا يوجد من هو أرحم من الله بعباده وما ذهبت رحمة الله من نفسه حتى ولو لم يظلم عباده بل هم من ظلموا أنفسهم فكيف إنّه بعث عليهم رسله ليدعوهم إليه ليغفر لهم فأعرضوا عن غفران الله لهم ونعيم رضوانه وما كان جوابهم جميعاً إلا أن قالوا:{ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِ‌يبٍ ﴿٩﴾ قَالَتْ رُ‌سُلُهُمْ أَفِي اللَّـهِ شَكٌّ فَاطِرِ‌ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ ۖ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ‌ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ }صدق الله العظيم [إبراهيم:9-10]فيعرضون عن دعوة الغفران ونعيم الرضوان فيتأسف الله عليهم ثم يهلكهم ثم يتحسر عليهم. وقال الله تعالى:{ فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ }صدق الله العظيم [الزخرف:55]ويا معشر الأنصار إنّي أعلم بحسرتكم على النّاس أو على أهلكم الذين لم يصدقوا بدعوة الحقّ من ربّهم، ولكن تذكروا حسرة من هو أرحم بعباده منكم الله أرحم الراحمين، فأنيبوا إليه ليهدي عباده ولا تحصروا الرحمة على أهل بيوتكم فإن فعلتم فقد فتنتكم رحمتكم أنتم بل تذكروا من هو أرحم بعباده منكم وأنيبوا إليه ليهدي عباده جميعاً، وساعدوني في صلاح البشر ساعدكم الله فلا تدعوا عليهم إن كنتم تريدون الله يكون راضٍ في نفسه، فاعلموا إنّه لن يتحقق ذلك حتى يدخل الأمم في رحمته جميعاً ألا والله إنّ المهدي المنتظر لا يعتبر أُمّه وهي أمّه إلا جُزء من هدفه من أمم بأسرها، واعلموا أنّ الله على كُل شيء قدير.وأما الذين يرون أنّ الأمر عادي بالنسبة لهم فأهم شيء لديهم هو أن يرضى الله عنهم ليدخلهم جنّته ويقيهم من ناره فلهم ذلك، ولكن سؤال المهدي المنتظر إليهم هو: فهل ترون أنّكم سوف تستمتعون بالنّعيم والقصور وربّكم المستوي على عرشه من فوقكم متحسر وحزين على عباده الذين ظلموا أنفسهم؟ فإذا كان جوابكم نعم، فأقول لكم: إذاً أنتم أصلاً تحبون أنفسكم، ولكن ربّي وعدني بقوم يحبهم ويحبونه.اللهم عجل لعبدك بهم برحمتك يا أرحم الراحمين فمنهم من أنضموا إلى الوفد المُكرم ومن من لم يعلم بوجود المهديالمنتظر بعد فكم قلب إمامهم في اشتياق للقائهم من بعد التصديق عند البيت العتيق اللهم إنّ عبدك المهدي المنتظر يدعوك بحق لا إله إلا أنت وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك أن لا تجِب دعوة المهدي المنتظر على عبادك بالهلاك لو ينفذ صبري، وأن لا تجِب دعوة الوالدين على أولادهم، وأن لا تجِب دعوة أي إنسان على أخيه الإنسان بل أجِب دعوتهم لهم بالرحمة والهدى، ووعدك الحقّ وانت أرحم الراحمين.اللهم إن عبد النّعيم الأعظم قد أحبّك أكثر من أي شيء ومن كل شيء مهما كان ومهما يكون حتى أصبح كل نعيم هو أن تكون راضٍ في نفسك ولن يتحقق رضوان نفسك حتى تدخل عبادك جميعاً في رحمتك ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين.وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..خادم البشر المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني.ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

  10. افتراضي

    اقتباس المشاركة : رضوان الله اكبر
    قال تعالى((({قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ))صدق الله العظيم


    الى الباحث المميز و البارع بالقنوط و الياءس من رحمة الله و بئس الايمان ايمانك

    و هذا اقتباس لداعية الياءس و القنوط من رحمة الرب ارحم الراحمين


    ((((نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم )
    نعم اذا اخذنا هذه الاية على اساس ان الله غفور رحيم فقط لانتفى الشطر الثاني منها وهو عذاب الله الاليم
    ولكن للرحمة والمغفرة شروط جعلها الله تعالى لمن يطلبها في الدنيا قبل فوات الاوان وقبل حلول عذاب الله تعالى في الاخرة
    سبحان الله تقولون انكم تسعون ليكون الله راض عنكم في نفسه ومنهجكم اصلا وتحريفكم لايات الله عن المنهج القويم الذي يريده الله موجب لسخطه لا لرضوانه ))))

    انتهى اقتباسه

    وواضح انك تقلل من الشطر الاول للايه بل و تسعى لنفيها لو استطعت و تركز على الشطر الثانى بكل حيله على عذاب الله

    و هذا هو الياءس و القنوط من رحمة الله واضح كالشمس بكلامك و الحق هو ان رحمة الله قد وسعت كل شىء بخلقه و ملكوته و لا يمكن لعذابه ان يسع كل شىء تبارك الذى وسع كل شىء رحمتا و علماا))


    و لا ادرى لماذا كل المجادلين و المعارضين للامام المهدى اصبح كل همهم التقليل من شاءن عظمة رحمة الله و التركيز على العذاب و لا يتقن ذلك الا والله شياطين قد ابلسوا من رحمة الرب و من ثم فسقوا عن امر ربهم و انت منهم يا عدو الرحمـــان


    و اقتباس اخر للباحث عن القنوط و الياءس من رحمة الرب هو من اخبث القول و لا يخرج والله الا من اشر الخلق


    فكرتكم اصلا اسمحوا لي شيطانية نعم نحن نحب الله تعالى وسنعمل للطريق الذي يرضاه لنا ولا نقول على الله الا الحق وليس ذلك الطريق الذي يكذب فيه بايات الله حتى بتم كل شيئ تقولون انا اكفر بعذاب القبر واكفر بشفاعة محمد واكفر بكذا حتى كفركم ذلك الرجل وانتم لا تشعرون بهذه الفتاوى المجلبة اصلا لسخط الله وليس رضوانه انما رضوان الشيطان الرجيم تحت اسم النعيم الاعظم الذي يحتج به كل من يعترضه بقوله هذا يريد ان يصدكم عن نعيمه الاعظم)))انتهى


    و للنظر اين منا فكره شيطانى يا عدو ارحمان؟

    انتهى الاقتباس من رضوان الله اكبر
    والله ما ارى الا انتم بقولكم هذا الذي تشجعون فيه على معصية الله تعالى و تريدون ان تخرجوا الناس من رحمة الله الى غضبه ببهتانكم
    ان الله سيكون متحسر وحزين على عباده العاصين له والمخالفين لاوامره وستجدون له الحل ايضا وقولكم هناك بعث ثاني وما بعرف ايش


    بالنسبة لمثالك فقد قال من قبل اليهود والنصارى مثل قولكم واستنكروا ان يعذبهم الله تعالى وهو ارحم من الام على وليدها
    وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء
    نعم اغتروا برحمة الله وعصوا الله وخالفوا اوامره ثم قالوا نحن ابناء الله ومن المحال ان يعذب الاب ابنه فرد عليهم بالقول انه يعذبهم بذنوبهم في الدنيا وسيعذبهم عليها في الاخرة
    رحمة الله الواسعة كجنة الله الواسعة يدخلها من يشاء الا من ابى
    كما جاء في الحديث عن الجنة فقالوا لرسول الله ومن يابى ان يدخل الجنة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اطاع الله دخل الجنة ومن عصى الله وابى ان يدخل في طاعته فقد ابى ان يدخل الجنة وكذلك رحمته وكما يقال ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء
    قال تعالى
    ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون
    نعم قال تعالى ورحمتي وسعت كل شيئ ولم يقف عند قوله هذا فقط بل قال بعدها فساكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة زيؤمنون بايات الله
    اي الذين يعملون الصالحات
    وليس كما قال ابليس عندما سالوه عن الصلاة فقال لهم يقول تعالى ولا تقربوا الصلاة اي انتهوا عن الصلاة
    نعم اخذ الشطر الاول من الاية ولم يكمل الشطر الثاني وانتم سكارى كما تاخذون انتم بنصف الاية وتهملون نصفها الاخر
    فللرحمة شروط
    وقد قال تعالى

    وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يضاعف له العذاب يوم القيامة , ويخلد فيه مهانا إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما
    نعم سيدخل عذاب النار الا من تاب قبل موته وامن وعمل صالحا قبل موته فقولوا لي هل هناك عما ايضا يوم القيامة فقد استثنى الله تعالى من عذابه من امن وعمل صالحا فهل هناك مجال للعمل الصالح يوم القيامة
    فلا بد من التوبة ان تكون قبل موت الانسان في الدنيا ومن عصى الله فعليه المسارعة بالتوبة والمغفرة وطلب الرحمة من الله تعالى عندها ان علم الله انه صادق فسيرحمه ويغفر له والاخرة هي دار الجزاء والدنيا لم يخلقها الله عبثا
    فنحن نشجع الناس ان يتوبوا الى الله تعالى ويعملون صالحا قبل موتهم ولا نشجعهم على معصية الله بدعوى ان الله ارحم الراحمين ونقول لهم افسدوا في الارض وافعلوا ما شئتم غدا الله سيرحمكم بل ولكم بعث ثاني ايضا واذا دخلتم النار سيخرجكم منها غدا ناصر اليماني واتباعه
    وكما قال تعالى
    ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن
    بل نقول لهم قول الحق سارعوا الى مغفرة من ربكم ورحمة من قبل ان ياتي يوم لا مرد له من الله وهو يوم القيامة وهذا ما امرنا الله به في الدنيا اما بوم القيامة فامر الرحمة عائد اليه ولا نقول على الله ما لا نعلم ونقول ان الله سيرحم جميع عباده ويخرجهم من النار بشفاعة ناصر اليماني الذي لن يملك ان يخرج نفسه من النار

    ساتابع الرد ان شاء الله

المواضيع المتشابهه
  1. لم يأمر المسيح عيسى أمّه مريم بالصيام عن الكلام مع البشر من قومها إلا يوماً واحداً كونه المُكلّف بالكلام وهي صائمةٌ عن الكلام ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-09-2016, 08:22 AM
  2. يا أخوان هلحين إللي آمن بهذا الكلام إللي قراءه وش مطلوب منه بعد...تحياتي
    بواسطة أبو سليمان الغامدي في المنتدى قسم الإستقبال والترحيب والحوار مع عامة الزوار المسلمين الكرام
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 25-07-2013, 07:21 AM
  3. هذا الكلام بالسجع والنثر فلم يجعله الله حجّة على البشر لأنك لا تأتي بالبيان الحقّ للذكر..
    بواسطة ابو محمد الكعبي في المنتدى قسم خاص لحوار المسيحين واليهود
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 16-06-2012, 12:28 AM
  4. القرآن العظيم فضله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه
    بواسطة ابو محمد الكعبي في المنتدى قسم القرآن العظيم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-02-2012, 01:58 PM
  5. القرآن العظيم فضلُه على سائر الكلام كفضل الله على خلقِه ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-07-2010, 09:51 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •